-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

عقاب الأبناء .. مهارة وفن عقاب الأبناء...ضرب الأبناء...إهانة الأبناء...التربية الحديثة




أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada










     عقاب الأبناء .. 
    مهارة وفن  عقاب الأبناء...ضرب الأبناء...إهانة الأبناء...التربية الحديثة
    معلم يفقأ عين طالب بعد مشادة مع المدير    الامس الخميس 25 /2 /2010
    حسبي الله ونعم الوكيل
    اللهم اشفه بشفائك وداوه بدوائك وعافه من بلائك اللهم مُنّ عليه وعلى مرضى المؤمنين و المؤمنات بالشفاء والصحة وطول العمر
    أرجو بكل قلبي ووجداني أن يمن الله العظيم رب العرش العظيم علية بالشفاء و العافية لابني صالح، و أرجو أن يلهم آله و محبيه كل أسباب القوة و الصبر، و يمتعهم بقربه وحبه 
     ترددت كثيرا قبل ان انشر هذا  الموضوع  وما نشرته الا للعبرة والاتعاظ  بعد نشره في الصحف المحلية وطلب  الاذن من اخي ابو صالح حفظه الله وزاد صبره وايمانه مع انه بامكاني ان انشره قبل كل الصحف ومع هذا لم افعل
    احد معلمي المدرسة نفسها قال لي والله   لوانه  ابني ........... قلت له هذا قضاء وقدره
     و بصفتي احد المعلمين المتابعين للطالب صالح سامي الدويكات منذ سنوات 
    أود أن ا ضع بعض النقاط على  الحروف عندما كنت أتعامل مع صالح               
                                             كنت أتعامل مع رجل وليس مع طفل
    فالطالب بحاجة للتعليم وليس للضرب
    فعندما يستخدم المعلم أسلوب الضرب يكون فاقدا للقدرة على  توصيل المعلومة  لعدم اهتمامه بتطوير نفسه
    والبحث عن أساليب  تناسب هذا الطفل الذي هو ابني وابنك
    من أبيه نتعلم الصبر ومواقف الرجال
     فقد رفض رفضا قاطعا الشكوى على المعلم أو أن يسجن حيث  كان معظم كلامه الحمد لله
    قام وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران والأمين العام الدكتور فواز جردات ومدير التربية
    ومدير المدرسة ومساعده مشكورين بزيارة صالح في مستشفى ابن الهيثم
      سألت معالي الوزير ماذا بعد ذلك والى متى ستستمر هذه الحالة
    قال سنتخذ  كل الإجراءات اللازمة بحق المعلم
    قلت له والطالب وأهل الطالب والعاهة المستديمة والحالة النفسية للطفل والعائلة
    وهل ستتحمل الوزارة نفقات علاجه ومتابعته صحيا وتعليميا فيما بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ونأمل أن تكون الإجابة بالإيجاب 
    وهذا الأمل ينبع من حنان الأب جلالة الملك عبد الله أبو الحسين وحنان الأم جلالة الملكة رانيا العبد الله أم الحسين والتي نادت ببيئة مدرسية آمنة  حفظهما الله .


    عقاب الأبناء .. مهارة وفن

    عقاب الأبناء...ضرب الأبناء...إهانة الأبناء...التربية الحديثة
         إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير، كما يظن الكثير،
          وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن...
       هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب الـمـنـاسـب الـرادع، وذلـك بـعـد سـن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: مــروا أولادكـم بالصلاة ، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر« ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجــل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة ، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قـبـل هـذه الـسـن .
          وأمـا نـوعـيـة العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه ، فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجة الصوت القاسية مثلاً يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمـي الشديد عند من عود على ذلك . وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل ، بل ربما يـؤدي إلـى الـعـصـيـان وعدم الاستقـرار . فالعقـاب يجب أن يتناسب مع العمر ،
           إذ ليس من العدل عقاب الطـفـل فـي السنة الأولـى أو الـثانية من عمره ، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن ، إذ أن الطفل لا يدرك معنى العـقـاب بعد . وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعاب الطفل لقاء ما أتى من عمل شاذ.
        ولا يصح بحال أن يكـون العقـاب سخرية وتشهيراً أو تنابزاً بالألـقـاب ، كما قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خـَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْـقَـابِ)) [ الحجرات:11] أين هذا التأديب الرباني ممن ينادون أبناءهم : يا أعور ، يا أعرج ، فيمتهنون كرامتهم .. أو يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب ... يا لص .


    وقد يلجأ الأهل لهذا وفقا لنموذج اجتماعي وأخلاقي .
     ويعود ضرب الأبناء من قبل آبائهم إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية منها:
     1. الجهل التربوي:
    العديد من الأهل لا يدركون الآثار السلبية لأسلوب التسلط على شخصية الطفل ومستقبله.
     2. أسلوب التسلط:
    قد ينعكس هذا الأسلوب على الأهل من التربية التي عاشوها في صغرهم.
      3. الاعتقاد:
    بأن أسلوب العنف هو فقط المجدي من أجل ضبط النظام والهدوء في البيت وهو أسهل الأساليب للوصول إلى الهدف.
     قد يدرك بعض الأهل الآثار السلبية لضرب الأبناء فيمتنعون عن استخدامه ويلجأون لأسلوب التهكم والسخرية، العقوبة المعنوية والتي لا تقل تأثيرا على نفسية أبنائهم.

    4. الظروف الاجتماعية:
    التي يمر بها الأهل في العمل والبيت قد يفرغها أحد الوالدين في إطار الأسرة مما ينعكس سلبا على نمو ونفسية أطفالهم.
    آثار العقاب الجسدي على الأبناء
    إن الأطفال الذين يتعرضون للقهر أو للتخويف أو للضرب يحاولون الحصول على القوة من خلال الانتقام الذي يوجهونه للآخرين لأنهم يحسون بالألم وسوف يمارسون كل نشاط يؤدي إلى إيذاء الآخرين، فالانتقام عند طفل الثانية قد يحدث من خلال بعثرة أطباق الطعام وبعد بلوغه قد يكون الانتقام من خلال الجنوح ومقارعة القيم الاجتماعية.
     ويؤكد الأخصائي النفسي سامي محاجنة المحاضر في جامعة حيفا أن تأثيرات العقاب على الفرد قد تتراوح من تأثيرات بسيطة إلى تأثيرات مرضية،
     · فمن الناحية الأولى البسيطة قد لا يتعلم الطفل شيئا بواسطة العقاب ونحن أصلا أردنا بالعقاب تعليمه أشياء مرغوبة ومنعه عن أمور غير مرغوب بها، وذلك لأن العقاب أصلا معروف على أنه وسيلة لقمع سلوك غير مرغوب به. من خلال هذا التعريف لا يمكن للطفل أن يتعلم أشياء جديدة أو ما هي الأشياء المرغوب بها، بالتالي استعمال العقاب يؤدي الى تقليل احتمالات السلوك بما أنه لا يتم تعليم الطفل أشياء جديدة وإنما فقط قمع سلوكيات غير مرغوب بها.
     · من الناحية الأكثر شدة ، استعمال العقاب القاسي والمتكرر قد يؤدي إلى نمو نماذج سلوك مرضية أولها سلوك خنوع بمعنى أنه تنعدم إليه المبادرة والاستقلالية والتي قد تترجم بالحياة اليومية إلى ما نسميه الخجل لكن بشكل مبالغ فيه حيث ينعدم استعداد الطفل التعبير عن قدراته كذلك قد ينشأ لديه شعور بالشك بقدراته وذلك لأنه عوقب على سلوكيات قام بها وذلك بالنسبة له يعني انه غير قادر على تنسيق سلوكيات ترضي والديه.
     · من الناحية الأخرى قد يتكون داخله تراكم لغضب وخيبات أمل كثيرة التي قد تترجم بحالات معينة إلى انفجارات عنف وغضب شديدة مستقبلا هذه السلوكيات قد تصبح أشد، مما يؤدي إلى رؤية شخصية سلبية تجاه الذات والأصعب كما تشدد الأبحاث أنه غالبا ما يتحول هذا الطفل المعاقب إلى أم أو أب معاقب.
     وقد صدرت مؤخرا من جامعة نيو هامشبر البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيرا في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب.

    ويؤكد العامل الاجتماعي أحمد سليمان أن هناك تأثيرا آخر للعقاب البدني على الطفل يتمثل في تكوين ميول واتجاهات سلبية نحو الشخص المعاقب مثل كراهية الأب والأم أو المعلم وتظل هذه الكراهية سببا يعوق تقدمه دائما في الحياة العملية وتحول دون أن يكون عضوا مؤثرا في مجتمعه، كما وأكد على ظاهرة وراثة العنف من الآباء إلى الأبناء وأشار إلى دراسة علمية تبين أن 96٪ من الآباء الذين يضربون أبناءهم قد تعرضوا للضرب في صغرهم.

    العقاب بعيد عن الضرب

    يؤكد الأستاذ سامي محاجنة أن الفائدة من العقاب تنتهي فور انتهاء استعماله بمعنى أن الفائدة منه جارية ما دام استعماله وفي اللحظة التي يتوقف بها استعمال العقاب تتوقف أيضا الفائدة منه.
    كذلك فائدة أخرى للعقاب هي مفعوليته السريعة أي أننا نصل الى النتائج بسرعة لكن من الناحية الأخرى بواسطة العقاب ونتيجة مفعوليته السريعة هذه لا تتاح أمام الفرد ( الطفل المعاقب في هذه الحالة) أن يتعلم ما هو العمل الصحيح بدل ذلك الذي عوقب من أجله.
     خلاصة القول: إن الفائدة من العقاب محدودة جدا هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار هذين الأمرين.
     معنى ذلك، أنه من الواجب نهج سبل أخرى تتيح لنا بنفس الوقت أن تكون مفعولية الوسيلة دائمة قدر الإمكان وكذلك يستطيع الفرد (الطفل المعاقب ) أن يتعلم ما هو السلوك الصحيح، هذه السبل أصعب ما تتطلب هي صبر طويل وإلا ننتظر النتائج الفورية مثلما ننتظر ذلك عندما نستعمل العقاب.
     في هذه السبل أولاً نحتاج إلى وضع قوانين وحدود واضحة وثابتة لا نسمح للطفل بتعديها حتى لو كلف ذلك احتجاج كبير من قبل الطفل، كل ذلك بدون حاجة للعقاب. خلال ذلك قد تتاح فرص وقد يسلك الطفل سلوكيات مرغوبة بطريق الصدفة فمن واجب الوالدين أن ينتبها لذلك وأن يشجعا الطفل على ذلك.
     أخيرا: إذا أردنا أن نعلم الطفل الأمر الصحيح فيجب أن ننتبه أننا نملك فرصة من الزمن طويلة نسبيا ( الطفولة كلها) وأننا خلال كل هذه الفترة يجب أننتبه أن النتائج الفورية قد تؤدي إلى أمور سلبية.
    فن العقاب... الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي
    يقول الأستاذ محمد قطب: التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول: ( إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديان الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).
    والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.
    لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.
    وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.
    يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.
    أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدة عن الضرب
    1. النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
    يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقلان يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.
    2. الحرمان من الأشياء المحببة إليه: (في السنة الثالثة)
    يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
    لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.
    مثال على الحرمان: الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري ، أو التليفزيون.
    3.أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
    مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدر
    4. الحبس المؤقت والإهمال:(من سنتين حتى 12 سنة)
    يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطىء الطفل نفعل الآتي :
    1. تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
    2. يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله ، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
    3. وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
    4.إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.
    5.مدح غيره أمامه:
    بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.
    5. لهجر والخصام:
    على ألا يزيد على ثلاثة أيام ، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
    6 . التهديد
    بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.
    7.شد الأذن: وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم) ) كما أخرجه ابن السني ، فعن عبد الله بن بسر المازنى الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: «يا غدر».
    8.آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
    الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
    · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر".( رواه أبو داود وحسنه).
    · عن انس - رضي الله عنه- قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مروهم بالصلاة لسبع سنين،واضربوهم عليها لثلاث عشرة".( رواه الدار قطني) .
    · أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود".( أخرجه البخاري).
    · كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
    · عن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.
    وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى
    - الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
    - لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
    - مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
    - لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
    - يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
    - لا يضرب أمام من يحب.
    - الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
    - عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
    - نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
    - لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
    - لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ ؛ لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
    مواصفات أداة الضرب
    · أن تكون معتدلة الحجم
    · أن تكون معتدلة الرطوبة فلا تكون رطبة تشق الجلد لثقله، ولا شديدة اليبوسة فلا تؤلم لخفتها.
    طريقة الضرب
    · أن يكون مفرقا لا مجموعا في محل واحد.
    · أن يكون بين الضربتين زمن يخف به الألم الأول.
    · ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه.
    · وقد كان ابن عمر - رضي الله عنهما- يقول للضارب: لا ترفع إبطك إي لا تضرب بكل قوة يدك.
    مكان الضرب
    · أن لا يضرب الوجه أو الفرج- والرأس عند الحنفية.
    - عن علي - رضي الله عنه- انه أتي برجل سكران أو في حد فقال: اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير.
    - عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:" إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه"( رواه أبو داود).
    · عند بعض السلف فإن أفضل مكان للضرب اليدين والرجلين.
    لا ضرب مع الغضب
    · قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه- :"لا يقضين بين اثنين وهو غضبان)( رواه الجماعة).

    · إذا ذكر الطفل اسم الله تعالى: يجب وقف الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى : عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم" (رواه الترمذي)).. وفي هذا تعظيم لله في نفس الطفل).

    تحذير
    إن الإفراط في العقوبة الجسمية له مضار جسيمة منها:
    o أن يألفها الولد.
    o أن يصبح بليدا.
    o أن يلجأ لتحقيق ذاته بأساليب منحرفة.
    o وعندما يكبر إما أن يكون فاشلا ذليلا يخاف من ظله أو جبارا قاسيا يقهر من دونه، وكلاهما خسارة ما بعدها خسارة.
    الثواب والعقاب مطلوبان
    إن تربية الأطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مؤطرة بشروط،ومقننة بقوانين ، فالعقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الأبناء هو الذي لا يؤلم نفسيا ولا يهدر الكرامة.
    ونؤكد إن العقاب يجب إن يكون بحكمة.
    التأديب:
    الا ترى إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا". ويكون ذلك بطريق التأديب والتهذيب لا بطريق العقاب..
    لا شك إن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم، فإذا علم فعل الصواب وسار سيرا محمودا. لذلك تكون مرحلة تعلمه من الصغر أولى الخطوات في تقويمه، وقد ورد إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصحح البنى الفكرية للطفل مستعملا شتى الوسائل والأساليب التي تمتاز بالرفق واللين ومنها ما ذكره أبو هريرة - رضي الله عنه- قال :" اخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" كخ كخ، ارم بها أما علمت إنا لا نأكل الصدقات]".






    عن الكاتب

    المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

    التعليقات



    جميع الحقوق محفوظة

    أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق