-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الطفل المطيع سلاح ذو حدين فتعاملي معه بذكاء .فهو مشروع إنسان ناجح ..طفلي غير مطيع، كيف أجعل طفلي مطيع بدون عقاب ؟

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



نعم نعم نستطيع أن نتعلم ..
      فلا تبخسوا حقي في التعلم ولا تنقصوني .. 
نعم أستطيع أن أتعلم ما تريدون ،  ولكن أعطوني الفرصة المناسبة والوسيلة المناسبة والمكان المناسب ،
 ولا تنسوا أن تعطوني حبكم ..
 أريد تفهمكم لنا نحن فئة صعوبات التعلم أذكياء 
ولكن هناك فئة من البشر أضلوا الطريق ويتهمونا بالغباء ..




الطفل المطيع   مشروع إنسان ناجح

الطفل المطيع سلاح ذو حدين فتعاملي معه بذكاء

     طاعة الطفل سلاح ذو حدين 
           فالطفل غير المطيع قد يسير في دروب سيئة عندما يكبر 
              والطفل المطيع في كل شيء لن يكن لديه قدرة على الإبداع والتميز ومشروع إنسان ناجح
        ولذلك ينبغي عليك أيها الأب الكريم والأم الكريمة الإمساك بالعصا من المنتصف 
فاجعل طفلك طفل مطيع برغبته وإرادته لأنه يفهم ويستوعب الأمور من حوله
 وابتعد تماماً عن الطاعة العمياء أعاننا الله وإياكم على تربية فلذات اكبادنا.

      لنتعامل مع أبناءنا كما هم لا كيف نراهم أو كيف نريد أن نراهم ،
 لا تتعامل مع أبنائك بنفس الطريقة لأن الاختلاف في الطباع والأفكار هو الأصل؛ 
       فإن وجدت أن أبناءك متشابهون في طرق تفكيرهم وحركتهم ؛
فهناك مشكلة في تربيتهم لأن الله خلقهم مختلفين تأكيدا لاسمه المبدع سبحانه وتعالى فلا يخلق شيئان متشابهان.

طاعة الطفل
       من أكثر المشاكل التي تواجه الأم عند تعاملها مع طفلها، 
هي عدم القدرة على السيطرة عليه وطاعته لها، وعناده وإصراره على تنفيذ الأمور التي يرغب بها، دون الاهتمام إلى ما تريد الأم، ممّا يؤدي إلى غضب الأم وانفعالها، 
      وقد تندفع إلى التصرف معه بطريقة خاطئة، ممّا يؤدّي إلى انعكاسها بشكل سلبي على طفلها،
 لتجنب حدوث أي ضرر لطفلها، يجب عليها معرفة الطريقة الصحية
 لكيفية التعامل معه في حالة عدم إطاعته لأوامرها.

كيف أجعل طفلي طفل مطيع؟ 
     سؤال يشغل بال كثير من الآباء والأمهات فدائماً ما يفكرون 
هل طفلي طفل مطيع وهل طاعة الطفل ميزة أم عيب؟ 
وكيف أزيد من طاعة طفلي ومتى تكون طاعة الطفل ميزة 
ومتى تكن عيب كل هذه الأسئلة ستحصل على إجابتها في النقاط التالية
 لذلك ننصحك بقراءة كل نقطة بمنتهى الاهتمام فقد تغير من مستقبل طفلك.

إذا سألت أي أم هل ابنك مطيع؟ 
تجد الإجابة بالقطع لا
 مع علامات غريبة على وجه الأم طبعا أغلبنا يعلم شكل هذه(العلامات)

كيفية التعامل مع الطفل غير المطيع
     كل أم احيانا تعانى من أن طفلها ممكن يكون غير مطيع
الصراخ، الجدال، التوتر، فقدان الأعصاب - كلها طرق غير مجدية في التواصل مع أطفالك. بالطبع تدركين هذا فأنت عندما تصرخين، فإن هذا يوضح لأطفالك أنك فقدت السيطرة. وفور ما يدرك الطفل هذا الأمر، تخسرين احترامه لك، ولن تصبحين بهذا أقرب لجعله يتصرف بالشكل المطلوب.
 الطفل يتغذى على "فقدان سيطرة الوالدين"، وكلما فقدت السيطرة ساء التصرف.
دائماً أندهش من الجمل التي يقولها بعض الآباء لأولادهم، مثلاً :
"هل تدرك الأسى الذي تجعلني أشعر به؟"
"اذهب من أمامي واتركني لوحدي"
"أنت مخرب! أنت مزعج"
"اخرس عندما أتكلم"
"اذهب من هنا! اذهب إلى غرفتك وابقى فيها"

        إن كنتِ تريدين أن تمزقي قطعة من طفلك، 
إن كنتِ تريدين أن تشعريه بأنه بلا قيمة وتدمري شخصيته، 
فما سبق قوله هو الطريق إلى ذلك!
 بعض الآباء يفخرون بأنفسهم بأنهم لا يضربون أطفالهم أبداً،
 ولكنهم لا يترددون في استخدام أسوأ الكلمات لجرح الطفل. هذا أذى للطفل بكل بساطة.

إذن، كيف نكلم أطفالنا؟ 
باحترام، بالحب، وبالرفق واللين والشفقة، بالتفاهم والهدوء.
وكيف تكلمين طفلك عندما يكون متضايقاً أو محتاج لمن يفهمه أو عندما تكون مشاعره مختلطة عليه؟ 
استمعي لما يريد قوله، ولا تقاطعيه أو تسكتيه أو تتجاهليه.
 اعترفي بمشاعره وأعطِه الإرشادات بلا أن تنهالي عليه بالتوجيهات اللاذعة.
 بعض الأحيان تجدين نفسك في موقف بحيث أن طفلك لديه مشكلة لا يمكنك حلها في الوقت ذاته. 
وهنا تظهرين الرعب والقلق.
    بدلاً عن هذا حاولي أن تبقي هادئة، قولي لطفل: 
"كيف تظن أن علينا التعامل مع هذه المشكلة؟"
 ثم أعطه بعض التوجيهات المشجعة حتى يتمكن من التفكير بنفسه.
 اجعليه يرى أنك تدركين أبعاد المسألة. 
رغم أنك لم تعطِه حلولاً فورية، 
إلا أن إجابتك ستلعب دوراً في جعل الطفل أهدأ وقادراً على التفكير واتخاذ القرارات. 

       ابحث عما يثير اهتمام ابنك ( موبايل, العاب فيديو, كتب , مجلات, سيارات, ملابس, رياضة) و حاول ان تكون دقيقا في بحثك و شاركه في اهتماماته ( خذه معك لمشاهدة مباراة أو حضور مؤتمر, شاهد معه فلما يحبه هو, اطلب منه ان ينصحك لتقرا كتابا ما احبه, تعلم الموبايل بشكل افضل منه و من ثم علمه ما تعلمته!).

      توقف عن اعطاء الاوامر له و قم بتوجيه ” طلبات” و كافئه بالكلام الطيب أو عبر الابتسام له كلما نفذ طلباتك.

       تعوذ من الشيطان و تجنب الغضب ووجه ابنك بالكلمة الطيبة و بالشدة و لكن اياك و الغضب. فابنك الآن في مرحلة مراهقة و ردات فعله على الغضب ستكون بالغضب أيضاً و ستسوء الامور بشكل اكبر بينكما.


      كن على يقين بان هذه المرحلة ستمر و عليك الصبر. و اجعل ابنك يؤمن بانك ستكون الحامي الاكبر له مهما فعل لكي لا يخاف منك و تبقى ثقته بك كبيرة.و أتمنى من القراء أن يفيدوك أيضاً عبر تعليقاتهم ليفيدوك و يستفيد الجميع.

كيفية التعامل مع الطفل غير المطيع


1- خاطب طفلك كالشخص الكبير ليكون طفلاً مطيعاً، فليكون طفلك طفل مطيع ينبغي أن تخاطبه دائماً وكأنه طفل شخص كبير ومسؤول فلا تأمره أبداً بل ينبغي أن تكرر دائماً لو سمحت ومن فضلك وبعد إذنك إذا طلبت منه طلباً ما وتشكره إذا قام بتنفيذ هذا الطلب ولا تشعر طفلك أبداً أنه مجبور على طاعتك بل أشعره أن لديه الخيار في ذلك ولكن إنتبه فالبعض يهيم في معاملة الطفل كشخص مسؤول ويبدأ بالتعامل معه وعقابه كأنه شخص مسؤول فعلاً وهذه بالطبع طريقة خاطئة ولكن الطريقة الصحيحة التي تجعل طفلك اكثر طاعة ان تقوم بمخاطبته فقط كشخص مسؤول وتعامله كشخص غير مسؤول.

2- لا تبالغ في عقاب طفلك ولا تشعر أنه دائماً واقع تحت تهديد العقاب، فكثرة عقاب الطفل تفقده هيبة العقاب مما يجعله يستهين بالعقاب وكذلك كثرة تهديد الطفل بالعقاب قد تشعر الطفل بالضغط النفسي مما يجعله يشعر أن الاستسلام للعقاب أفضل كثيراً من العيش تحت التهديد بالعقاب الذي لا ينتهي لذلك ننصحك إذا كنت تريد من طفلك الطاعة لا تهدده دائماً بالعقاب ولا تبالغ في عقابه.

3- عدم فهم الطفل للأوامر يجعله يرفض تنفيذها، فالأطفال خاصة في السن قبل ست سنوات لا تفهم ان الأب والأم أكثر علماً وخبرة منه ويطلب من الأب والأم دائماً توضيح سبب الأمر أو النهي الذي يتلقاه فلا تسعى لجعل طفلك ينفذ الأمر دون فهمه لأنه سيرفض بالتأكيد إلا إذا وقع تحت ضغط ما منك لينفذه بل حاول مناقشة طفلك وتبسيط المعلومة له قدر المستطاع حتى ينفذ امرك حاول إيجاد أسباب مقنعة وكافية لطفلك لتنفيذ الامر وانتبه أيضاً عزيز الأب وعزيزتي الأم من الضغط على الطفل لتنفيذ امراً ما فإذا كبر الطفل على إستلام الاوامر فقط وتنفيذا فلا تنتظر من أي قدرة على الإبداع او النجاح في المستقبل بل سينتظر من يملي عليه خطواته في جميع مجالات حياته.


4- تأكد ان طفلك إنسان له أهواء ورغبات، 
      فالطفل له أهواء ورغبات يريد تنفيذها ومن اهم أهوائه التي يسعى ليرضيها حب الاستكشاف والبحث عن الأشياء الغامضة فحاول عدم الوقوف دائماً أما رغبات طفلك وإبعاده عن تحقيقها بل قدم له الأسباب المقنعة ليبتعد هو ويحجم عن تنفيذا
       فإذا كان طفلك يريد ان يلعب بالسكين كنوع من الاستكشاف الحل الأمثل هو جعل الطفل يدرك مدى خطورة هذه الآلة إما بقصة قصيرة أو أنشودة أطفال أو توضيح أضرارها باستخدام الأدوات فإذا فهم الطفل سبب منعك له عن رغبته بالتأكيد سيحجم عنها أما لو أعطيته امر بالابتعاد عن السكين لأنها مؤذية 
وفقط فبالتأكيد سيسعى لتحقيق رغبته وينقض على السكين في أقرب وقت ممكن تغفل عنه عن هذه الأداة فتذكر جيداً لتجعل طفلك أكثر طاعة لا تعارض أهواءه ورغباته دون أسباب مقنعة.


5- قد يكن سبب رفضك لشيء يريده طفلك هو أن الوقت غير مناسب فلجعل طفلك أكثر طاعة ينبغي أن توضح له هذا الأمر، فأحياناً لا تختلف مع طفلك على ما يريده ولكن تختلف معه في تحديد الوقت 
      فقط كأن يطلب منك ان تذهب معه للسوق الساعة الواحدة ليلاً إذا رفضت ذلك سيبدأ بالصراخ ولن يستجيب لك أو قد تطلب من طفلك الخلود للنوم بينما يرفض الطفل ويطلب مشاهدة التلفاز أو اللعب معك فقط يمكنك توجيه طفلك أنك ستلعب معه أو أنه سيشاهد التلفاز ولكن غداً لأن الوقت متأخر وغابت الشمس وعليه الخلود للنوم أو أنك بالتأكيد ستذهب معه للسوق ولكن الآن جميع المحلات التجارية مغلقك سيستوعب طفلك ذلك جيداً مهما كان سنه فأخبر طفلك انك متفق معه ولكن ستحققان ما يريد في الوقت المناسب
 ولكن حذار من تأخير رغبة الطفل والمماطلة مع الطفل دون تحقيق ما يريد فهذا سيفقده الثقة بك.

هذه هي طرق التعامل والحوار مع الطفل.
نبرة الكلام هي قصة أخرى بحد ذاتها، أقول عادة للآباء أن 

هناك ثلاث نبرات صوتية:

1. الصوت اليومي وهو الصوت العادي المتوازن الذي نستخدمه في الكلام مع أطفالنا. إن كان من عادتك رمي الأوامر بنبرة حادة وصوت عالي، فإنك هنا تعطينهم فكرة بأنك تتوقعين أنهم لن يستمعوا لطلباتك، فتطلبين بقوة حتى يستجيبوا. مهما كانت حالتك النفسية، اطلبي منهم باحترام ما تريدينه منهم، لا تتوقعي أن أطفالك سيكون لديهم احترام وأخلاق جيدة إن كنتِ لا تكلمينهم بالطريقة التي تريدينها منهم. مثلاً "أرجو أن تغسل يديك وتأتي لطاولة الطعام". "رجاء نظف غرفتك." اجعلي صوتك على وتيرة هادئة وواثقة بنفس الوقت، لا تجعلي صوتك كأنه يعتذر أو يترجى.

2-. إن قام طفلك بعمل خاطئ أو لم يقم بالعمل الذي طلبتِه منه، يجب أن تستخدمي صوتاً قيادي، وهو صوت صاحب المسؤولية. لا تصرخي بطلباتك من آخر المنزل، بل اذهبي إلى ابنتك وكوني أمامها وعلى مستوى نظرها، وانظري في عينيها مباشرة. إن حاولت أن تنظر بعيداً فامسكيها بهدوء وقولي لها: 
"انظري غليه لو ممكن لأنني أكلمك.
" استخدمي صوتاً منخفضاً، قوياً، وقيادياً وأخبريها ما الذي أخطأت فيه. 
"طلبت منك أن تنظفي غرفتك، رجاء اذهبي ونظفيها الآن." حاولي تجاهل أي محاولات لابنتك للجدال أو محاولة التخلص من هذا الطلب، أنت هنا لا تتجاهليها، بل تعرفيها أن هذا التصرف غير مقبول لديكِ.
إن استمرت ابنتك برفض عمل ما طلبتِه منها، أعطِها تحذيراً مستخدمة الصوت القيادي بأن العواقب لن تكون كما تحب إن لم تستجب. من المهم أن يكون هناك تحذيراً واحداً فقط ثم بعدها تنفذين تحذيرك. إن كان هناك 3،4، 6 تحذيرات، فإن طفلك يدرك أنها مجرد تهديدات فارغة بلا تنفيذ.

3-. الصوت الثالث هو صوت الموافقة أو الرضى.
      وهو صوت عال، فرح ومليء بالسعادة. استخدميه لمدح طفلتك لتصرف حسن قامت به، خاصة عندما تقوم بعمل جيد لم يطلب منها. "أشكرك لتنظيفك الطاولة، أحسنتِ". انتبهي من التقصير في هذه المسألة خاصة مع الأطفال الأكبر سناً، فإن كنتِ دائماً توجهينهم وتنتقدين عملهم السيء، وعندما يحسنون العمل لا تمدحيهم، فإنهم يصرون عندها على العمل السيء بما أنه الوحيد الذي يلفت انتباهك.

الكثير من الأشخاص لا يجدونها مسألة سهلة أن يستخدموا صوتاً قيادياً بهدوء. لماذا؟ 
لأنهم فقدوا السيطرة. بعض الآباء يفقدون أعصابهم قبل أن يتمكنوا من استخدام هذا الصوت. راقبي أولادك عن قرب لتعرفي ما هو التصرف الذي يثيرهم ويجعلهم يتصرفون تجاهك بشكل خاطئ، وهذا أفضل من الانفجار والصراخ. علمي نفسك على الرد على أي تصرف بصوت منخفض، مباشر وقوي الشخصية.


طفلي غير مطيع، كيف أجعل طفلي مطيع بدون عقاب ؟
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.

ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟؟!!

تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:

1-انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".

2.اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء ، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
3.علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

4.اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

5.استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

6.حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

7.تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

8-الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

تذكري حبيبتي :
إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام و صبر،
فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً



الطفل المطيع والمشاغب وكيفية التعامل معهم
       كثيرا ما يعاني الآباء والمربون من تلاميذ كثيري الحركة، نطلق عليهم لقب " المشاغب "، مع العلم أنه إنسان سوي يحب الحركة والنشاط ويملك ذكاء رياضيا – من الرياضة وليس الرياضيات – كبيرا يمكن استثماره في صنع بطل يحمل أمال وأفراح شعوب بأكملها.

      إن أحد أكثر أنماط الشخصية صعوبة في التعامل معها النمط الحركي لأننا تعودنا من طريقة تربيتنا وبالتالي برمجتنا عن طريق الآباء والمجتمع والإعلام أن الابن الهادئ المطيع هو الشكل الذي نسعى أن يكون عليه أبناءنا متناسين أن البشر خلقوا مختلفين ولا يمكننا تنميطهم أو تعليبهم بشكل واحد.

        إن أجمل وسيلة سمعتها وطبقتها للاستفادة وتوجيه أبناءنا الحركيين هي :
 حمله المسؤولية (مهمة) ثم وجهه وأخيرا شجعه وكافئه.

استراتيجية تبدوا بسيطة لكن لها فعل كالسحر على أبناءنا بصفة عامة وعلى الحركيين بصفة خاصة.

حمله المسؤولية أو أعطه مهمات يقوم بها، طبعا مهمات يمكنه القيام بها بشكل جيد؛ إذ لابد من مراعاة سنه وقدراته الجسدية والعقلية وكذلك وقته الحر، كما علينا أن نتخذ مبدأ الاستمرارية وبشكل تصاعدي يعني مهمات سهلة في البداية لتقوية ثقته بنفسه ثم بعد ذلك مهمات أكثر تركيبا وصعوبة لصقل مهارات الفكرية والجسدية.

مع كل مهمة تظهر تحديات وعقبات لذلك كان علينا توجيهه للطريق الصحيح للتغلب على هذه التحديات بأفضل النتائج وأقل جهد – نقل التجربة – كذلك هذه المهمة من الممكن أن تحتاج لمجموعة من المصادر سواء مادية (معينات) أو معلومات، علينا أن نوجهه لمكان الحصول عليها.


       أثناء المهمة يمكن أن تثبط همته لذلك لابد من تشجيعه وتحفيزه لإتمام المهمة ، بعد نجاحه في المهمة علينا تحفيزه ومكافئته؛ لأنه ليس هناك دافع للعمل والجد أكثر من نجاح معترف به ومُقدر لذا أحباءنا.

ينصح الدكتور ميلكوف مؤلف كتاب "كيف تقول "لا " لطفلك "أن تتبعي ثلاث خطوات
1- سني قاعدة تربوية
2- هدديه بالعاقبة إذا عصى أمرك
3- إذا تجاهل تهديدك، عليك بتنفيذ العقاب.
هذه الخطوات نجحت مع مانوس وأبنائها عندما اكتشفوا لعبة جديدة : الوقوف على كراسي طاولة المائدة.. لقد أنذرتهم عدة مرات بان هذا العمل خطر ولكنهم تابعوا ما يقومون به، عندئذ وجدت أن لا بد من الحزم . " الآن عندما يبدأ أحدهم بمحاولة الوقوف على إحدى الكراسي أنذره قائلة :" تذكر ممنوع الوقوف على الكرسي".

وإن لم يستجب لإنذاري ألجأ إلى الخطوة الثانية :" عليك أن تنزل إلى الأرض " وعندها أحمله وأضعه بنفسي على الأرض.." مع أنهم ما يزالون يحاولون الوقوف على الكراسي إلا أن تصرفهم هذا يخف أكثر فأكثر.." عليك أن تعرفي سيدتي أن عليك أن تكوني صبورة في تنفيذ قراراتك لئلا يحاولوا كسر كلمتك.. قد تضطرين أحياناً إلى تكرار نفسك 20 مرة أو أكثر لا سيما إن لم تكوني حازمة في السابق

نقاط يجب مراعتها مع طفلك المطيع
       لا يوجد نعمة تضاهي نعمة أن ترزق الأم بطفل مطيع وهادئ، وبالطبع أي أم لديها هذا الطفل المطيع الذي لا تجد معه مجهود عند طلب أمر ما، ستكون شاكرة جداً أنها لا تعاني مما تعاني منه الكثير من الأمهات، 
    
      ولكن إذا كان لديكِ ذلك النوع من الأطفال فيجب أن تنتبهي جيداً، فكلما كبر ابنك أو ابنتك أن تحاولي حمايتهم من تلك الميزة ألا تتحول إلى نقطة ضعف في شخصيتهم.
عادة ما يكمن تحت طاعة الأطفال رغبة عميقة في إرضاء الآخرين، فهذا الطفل يشعر بالراحة بمجرد شعوره أنه حقق ما يكفي من رغبات الناس من حوله، وعادة ما يعلم الآباء والأمهات لاحقاً أنهم إذا أرادوا تنفيذ شيء، فعليهم بسؤال ذلك الابن المطيع.
الطفل المطيع أيضاً 
      عادة ما يكون له ميول للمثالية والكمال، وهذا ما يكون نافع للشخصية لاحقاً، إذا تعلم الشخص أن يرسم أهدافه الشخصية بدقة، ولكن في أحيان كثيرة يكون الميل للكمال مضافاً إليه الرغبة الشديدة في إرضاء الآخرين، يكون نتيجته أن الطفل على المدي الطويل يكون شخص خالياً من الداخل، ليس لديه أهداف أو ميول شخصية.

      من المشاكل أيضاً مع الطفل المطيع، أنه عادة ما ينتظر أن يملي عليه الآخرين ما عليه فعله، فهو طوال الوقت يسعى فقط لإرضاء وتحقيق ما يتوقعه منه الغير، وهذا قد يخلق في المستقبل شخصية لا تعلم ما تريده من الحياة تحديداً.

والآن إذا كنتِ ممن لديهم نعمة الطفل المطيع، فعليكِ أن تراعي بعض النقاط أثناء التعامل معهم.
• يجب أن يفهم الطفل أنه من الجميل أن يحبه الناس، لكن ليس من الضروري أن يحبه كل الناس.
• اعطي لطفلك مساحة أن يجيب عن أسئلته الخاصة بنفسه، ويستكشف العالم من منظوره الخاص.
• لا تستجيبي دائماً لرغبته في تلقي ما عليه فعله، وحاولي تركه لاتخاذ قراراته بنفسه.
• راقبي من بعيد واتركي لطفلك المساحة لاكتشاف عالمه بنفسه وتحديد خياراته.

في النهاية يجب أن تعلمي أن طفلك المطيع ليس نعمة لكِ فقط، 
ولكنه أيضاً مشروع لإنسان ناجح في المستقبل، 
لكن إذا تمت تنمية شخصيته بالشكل الصحيح.


نصائح فعالة للتعامل مع الطفل الهادئ المطيع
     تتمنى كل أم أن يكون طفلها مطيعاً وهادئًا ، وتظن بأنه عندما يكون طفلها مطيعاً وهادئاً لا تجد معه  مجهود في أي طلب تطلبه منه, ولكن عليكِ أن تنتبهي جيداً إذا كان لديكِ هذا النوع من الأطفال, فعندما يكبر طفلكِ عليكِ حمايته من تلك الميزة, وذلك حتى لا تتحول إلى نقطة ضعف في شخصيته, فالطفل المطيع عادة ما يرغب في إرضاء الآخرين ويشعر براحة نفسية بعد أن يحقق رغبات الآخرين, 
     وهذا يؤدي به إلى أن يكون شخصاً ليس له اهداف أو ميول شخصية, 
مما يجعله شخصية لا تعلم ما تريده من الحياة وليس لها أهداف محددة.

 النصائح الفعالة للتعامل مع الطفل المطيع والمفرط في الهدوء:
- عليكِ أن تعلمي طفلكِ أنه من  الرائع أن يجعل الناس تحبه, ولكن ليس ضرورياً أن يحبه جميع الناس.
-اعطي لطفلكِ مساحة ليجيب على أسئلته الخاصة بنفسه, ويستكشف العالم من منظوره الخاص.
-لا تستجيبي دائماً لرغبة طفلكِ في تلقي ما عليه فعله, لذا حاولي تركه يتخذ قرارته بنفسه.
-راقبي من بعيد واتركي لطفلك المساحة لاكتشاف عالمة بنفسه وتحديد خياراته.
- علمي طفلك أن الناس ليسوا متشابهين في شخصياتهم أو أخلاقهم أو تصرفاتهم، لذا عليه أن يتعلم كيفية التعامل مع انواع الناس المختلفة.

- يجب أن تعلمي أن الطفل المطيع ليس نعمة من الله عليكِ فقط، بل إنه مشروع إنسان ناجح عند الكبر خاصة لو تمت تربيته وتأهيل شخصيته بالطريقة المناسبة، بحيث لا تؤثر صفة الهدوء على تكوينه الاجتماعي.


 توصيل الأفكار والقواعد التي يجب أن يطبقها الطفل في حياته بطريقة إيجابية، 
وذلك عن طريق استخدام الأم للجمل الإيجابية ويجب أن تكون مختصرة ومؤدية للغرض المطلوب، ليستطيع الطفل استيعابها بشكل أسرع. 

       إلقاء الأوامر على الطفل بشكل مكثف خلال اليوم الواحد، يعمل على زيادة العناد والرفض للانصياع لأوامر أمه، لذلك يجب عليها أن تشرح له السبب الذي دفعها إلى طلب ذلك من طفلها، 
     ففي حالة الرفض تستطيع الأم أن تساعده في القيام بذلك ، حتّى يشعر بأنه ليس أمر ويجب عليه القيام به. تجنّب التعليق وتوجيه الانتقاد على شخصية الطفل، عند قيامه بسلوك خاطئ، 
     بل يجب التعليق على السلوك الذي قام به؛ لأنّ انتقاد شخصيته ووصفه بالغباء أو الكسل، يؤدي إلى جرح الطفل وشعوره بالنقص، وبالتالي التأثير على جعل شخصيته ضعيفة ومهزوزة. تقبل واعتراف الأم برغبات طفلها، وأنه دائم الطلبات والرغبات، 
     لذلك يجب عليها قبل أن تخرج معه إلى السوق أو أي مكان آخر، أن تقوم بالتفاهم والاتفاق معه، على تجنّب طلبه لأكثر من غرض واحد، أو إقناعه بأن يحصل على غرض واحد في هذه المرة، وفي المرات القادمة سوف يحصل على المزيد، فهذه الطريقة تساعد الطفل على تفهم رغبات أمه وطاعتها. 

      عند حدوث مشاجرة بين الأم وطفلها، يجب عليها عدم التسرع في الحكم عليه، وتستمع لما يريد أن يقوله لها، ويجعله غير مطيع لها في هذا الأمر، إذ ربما يكون لدى الطفل سبب مقنع لعدم إطاعته لوالدته.

       الابتعاد عن استخدام أسلوب التهديد والرشوة، لكي يصبح الطفل مطيع لأمه؛ لأنّ هذه الطريقة تؤدي إلى جعل الطفل غير مطيع لوالدته، إلّا إذا قامت بتهديده وإعطائه ما يريد.

       دعم وتشجيع الطفل بطريقة إيجابية، ويكون ذلك بقيام الأم بمكافئة طفلها عند قيامه بأعمال إيجابية، وقيامها باحتضانه وإسماعه كلمات لطيفة وجميلة، لتشعره بأنه قام بعمل جيد، فهذه الطريقة تدفع إلى تكرار الأعمال الإيجابية، والابتعاد عن الأعمال غير المرضية.


كيف تجعل طفلك مطيع ويصغي إليك ؟
 خطوات لفعل ذلك
      جميع الآباء والأمهات يشكون دائما من عدم استماع أبنائهم لهم ، وعدم إصغائهم لتوجهاتهم ونصائحهم ، قد يكون السبب في عدم استماع أولادنا لنا هو اتباعنا الأسلوب الخاطئ فى إعطاء الأوامر ، نحن على موقع ثقف نفسك نساعدك بتقديم طرق نافعة تجعل أطفالك يصغون لك جيدا  

1- الاستماع لطفلك :
يجب عليك أن تأخذ  وقتا لقضائه مع أطفالك  والاستماع إلى كل ما لديهم ليقولونه عن أفكارهم، وآمالهم، والأحداث التي وقعت في حياتهم، عن أصدقائهم، والحياة المدرسية وكل شيء تقريبا  لديهم ليقولونه ،استماعك لهم سيجعلونهم يستمعون لك كنوع من رد الجميل أو حتى من التقليد .

2. حفز طفلك :
تحفيزك لطفلك وإشادتك بأعماله الحسنة ، ستجعله يعمل بحماس لاستكمال مهامه بشكل أكثر كفاءة في المرة القادمة، وعليك أن تعلم أن قلب الطفل حساس جدا ويؤثر فيه حتى الكلمات القليلة من الثناء. لذلك ينبغي على الآباء  أن يقدروا  العمل الذي قام به أطفالهم، إذا كانوا يريدون لأبنائهم  طاعة أوامرهم.

3. توفير المعلومات والحقائق :
إذا كان الأطفال يفعلون شيئا خاطئا، بدلا من إعطاء الوالدين للأوامر الصارمة للأطفال ، فعلى الوالدين قول الحقائق والنتائج للأشياء التي يفعلها الأولاد خطأ ، على الوالدين أن يهتما بتعليم أطفالهم النتائج السلبية لأفعالهم الخاطئة .

4. التحقق من طريقة تواصلك مع أطفالك :
التواصل مع أولادك لا يعني مجرد إعطاء الأوامر، إذا كنت تود أن يصغى إليك أولادك عليك أن تأخذ بعين الاعتبار  نبرة الصوت والكلمات ولغة الجسد، فكلها تلعب دورا هاما عند إعطاء أوامر الآباء لأطفالهم. فينبغي أن تكون نبرة الصوت هادئة لأول مرة ومن ثم الحزم في الصوت ينبغي أن تزيد إذا لم يتم الانتهاء من أوامر وإجراءات في الماضي يجب أن تؤخذ، لغة الجسد تلعب دورا هاما في إعطاء الأوامر،  أخيرا وليس آخرا يجب أن تكون الكلمات مباشرة وبسيطة ، كل هذه الأمور سوف تجعل طفلك يتبع الأوامر المعطاة من قبل والديه.

5. لا تقل (لا ) دائما :
عليك أن تحد من رفضك لكل ما يطلبه أبنك ، فالأولاد يقلدون تصرفات الآباء ، فإذا كنت تود أن يقول لك ولدك نعم ويستمع لك ، عليك أن تقلل من قول لا له وتكثر من مناقشته فيما يريد والموافقة على طلباته المعقولة .

6. تصرف مثل الطفل :
الأطفال أكثر تأثرا بالذين يشاركونهم نفس التفكير كما لهم، لذلك ينبغي أن تفهم وجهة نظر طفلك ويجب أن توضح له الأمور وفقا لذلك، عندما يجد الطفل أن الوالد يشبهه فى طريقة التفكير حينها سيقبل منه نصائحه وتوجيهاته ، فلن يشعر الطفل حينها أن الأب أو الأم لا يفهمونه بل سيكون متأكدا من أنهم يشاركونه نفس التفكير .
7. اجعل أوامرك بسيطة ودقيقة :
لا أحد يحب المحاضرات الكبيرة والمملة، سواء كان من الأطفال أو البالغين، و إذا ا كان لآباء يريدون من أبنائهم أن يستمعوا لهم فينبغي أن تتجنب إعطاء المحاضرات ويجب التحدث بلغة مباشرة وبسيطة، فيمكنك من خلال كلمة واحدة مباشرة وواضحة  أن تجعل طفلك يستمع إليك والتي لا يمكن أبدا أن تتحقق من خلال إعطاء محاضرات مملة طويلة حول كيف تكون مسؤولا  ومطيعا، لذلك ينبغي على الآباء استخدام كلمات بسيطة ودقيقة.

8. لا تقارن طفلك مع الأطفال الآخرين :
أكثر شيء يكرهه  الأطفال هو مقارنتها مع الأطفال الآخرين، كل طفل يختلف عن الآخر ، من المهم جدا أن  يفهم الآباء  هذه الحقيقة، والمقارنة لن تساعدك أن تحسن من أطفالك بل سيزيد الفجوة بينكم ، عوضا عن ذلك ينبغي على الآباء أن يفهموا ميول أبنائهم وهواياتهم ويجب تشجيعهم،  وهذا سيجعل أطفالهم أكثر راحة لتقبل نصحك.

9. التعبير عن مشاعرك وأحلامك لهم  :
من المهم جدا أن تعبر عن مشاعرك وأحلامك لأطفالك وأحلامك الخاصة ،  عندما لا يتحدث الآباء عن أحلامهم ، فإن الأطفال لا يعرفون ما يجب أن يكونوا عليه ، ، من المهم جدا للأطفال أن يكونوا على بينة من أحلام وتوقعات والديهم، وبالتالي يجب على الآباء مشاركة مشاعرهم وتوقعاتهم مع أولادهم ، اذا كانوا يريدون طفل مطيع  يستمع إليهم.

10. لا تصرخ :

الصراخ لا يساعدك في حل أي مشكلة وكذلك توبيخ طفلك لأشياء صغيرة  سيجعله لن يستمع إليك ، بل سيجعله أكثر عدوانية  وأكثر عنادا ، ينبغي للمرء أن يتواصل بلهجة لينة وبطريقة هادئة. و لا ينبغي أن نشير إلى أخطاء أطفالنا بطريقة ساخرة فذا لن يجعله يستمع إليك ، الحوار الهادف والطرية الهادئة هي وسيلتك للتواصل .


كيف تساعد الأم على اقناع طفلها بإطاعة أوامرها 
من خلال اتباع عدة خطوات :

اولا : التعامل مع الطفل على انه انسان ناضخ
فالطفل يحب ان يعامل باحترام , وان يستأذن فهو يستريح الى ذلك , ومن ثم يتصرف بنضج
ثانيا : التنويع في اسلوب توجيه الاوامر
فبدلا من ان تقول الام لطفلتها " ضعى حذاءك مكانه يا فاطمة " تقول " الحذاء العجيب حين يجلس في مكانه سنرتاح من شقاوته وتشويهه لمنظر حجرتنا ..

ثالثا : احترام رغبة الطفل عند توجيه امر اليه
 فلو كان تنفيذه لطلبك سيحرمه من شيء يستمتع بفعله , فلابد من اشعاره بانك مقدر لهذا الاستمتاع وانه على الفور سيعود لما كان يستمتع به , فتقول الام له مثلا " اعلم انك تستمتع بهذه اللعبة لكن نحن مضطرون الان لتركها قليلا لكى ناكل على ان نعود ونلعب بها معا بعد ذلك مع ضرورة تحقيق هذا الوعد باللعب معه

رابعا : يجب ان يكافأ الطفل فعليا عندما يطيع
ليعلم الفرق بين نتيجة الطاعة وعدم الطاعة , كما يجب استخدام اساليب الحفز والتشجيع المختلفة فإلام مازالت مرأته التي يرى فيها ذاته وتتدعم من خلالها ثقته بنفسه بحب المحيطين له وبقدراته على الحفاظ على هذا الحب بالفعل الصحيح , كما يجب الابتعاد عن الصراخ نهائيا , فالعصبية امر معدٍ.

خامسا : المداومة على احتضان الطفل
يجب عليك تقبيل الطفل دائما والتبسم له ومشاركته اللعب والمرح حتى اثناء مزاولة اعمال المنزل وتنظيف الحجرات مع إشراكه فى اداء هذه المهام وذلك لتحقيق صداقة قوية تربطه بك فتؤدى الى ان المحب لمن يحب مطيع وايض لتحقيق جو مناسب لنمو ونضج سليمين بعيدا عن التوتر والاوامر والعناد والعقاب

سادسا : قصه قبل النوم واثارها الكبير  :
تعد قصه قبل النوم لها اثر في تقويم المعوج من السلوكيات بإسقاط هذه السلوكيات على الارنب الذى فعل كذا وحصل له كذا , وحين فكر جيداً حمى نفسه من كذا ....
وبشكل عام فقراءة القصص من القصص الملونة سواء قرأها الاب او الام مع الطفل تصنع جوا من الدفء والحنان والترابط وتدعم نشأته ونموه ويفضل ان تكون حكايات الاخلاق والسلوكيات قبل النوم لان الطفل يعمل فكره فيها وهو نائم .

سابعا : عدم الشكوى من الطفل امام الغير
على الام ان تتجنب الشكوى من الطفل امامه لأبيه او لغير ابيه بل عليها ان تواظب على مدحه بكل فعل حسن فعله خلال اليوم وذلك لحفزه على المزيد .

ثامنا : التعامل مع الطفل بمودة
لابد ان تكون لروح التعامل مع الطفل مزيجا من الاقناع والمودة والصداقة مع تعليمه لماذا الخطأ خطا ولماذا الصحيح صحيح وبهدوء من خلال الحكايات تارة وتركه للتجربة تارة , واخباره بنتيجة هذا الفعل حينما فعله فلان وهكذا .. المهم ان يعرف لماذا يتجنب الخطأ ولماذا يفعل الصحيح .

 تاسعا : مراعاة طباع الطفل وحالته
بمعنى الا نأمره بأمر ما ان كان منشغلا بلعبه والا فعلينا شرح سبب الطلب او الامر , مع ضرورة معرفة الوالدين طريقة تفكير الطفل وسبل استجابته للأوامر وعليهم ايضا عدم اعطاء الاوامر الكثيرة في وقت واحد وعدم اللجوء للتهديد او الرشوة مع متابعة تنفيذ للأمر ,, ,لا ننسى ان الطلب الإيجابي مجاب بعكس التهديد او الامر سلبى .
 
عاشرا : كن عادلا في اوامرك بين ابنائك
اظهر لهم هذا العدل دونما كلل او ملل ,مع اعطاء الاوامر بصيغة واضحة جاعلين منها اوامر دائمة وبالصبغة نفسها فبدلا من قولنا " لا تفعل كذا " نقول " العبث بأشياء الاخرين ممنوع " المسلم النظيف والمرتب يضع اشياءه في مكانها " فنقولها بصيغه الاثبات وليس بصيغة النهى

الحادي عشر : عدم التهديد او التغيب في القواعد الثابتة :
لأننا بذلك نعطيه الاختيار بين الطاعة وعدمها فلا تقل مثلا : " اذا كففت عن ضرب اخيك فسأكافتك " او " اذا لم تذهب الى النوم في موعدك فسنحرمك من نزهة الغد "
فان صيغة (اذا .. فسيكون كذا )تعنى للطفل ان له احقية الاختيار بين الامرين !
ولكن علينا الا نساوم على الطاعة والقواعد والقوانين الاساسية .

ثاني عشر : اصدار الاوامر بصيغة مثبتة وليس على شكل نهى :

فبدلا من ان نقول" لا تكسر اللعبة " نقول : ارجو ان تحفظ باللعبة جديدة يا على , ماذا يمكننا ان نفعل لتبقى جديدة ؟ ما رايك لو .. ؟ او " انا اعتقد ان بإمكانك الاحتفاظ باللعبة جديدة " .


خطوات سهلة لتربية طفل مطيع
         جميع الأمهات تتمنى أن يصبح أطفالهن مطيعين ومهذبين في التعامل ويطيعوا أوامرها بسهولة واقتناع, ولكن في الحقيقة من الطبيعي أن يكون للطفل مشاغبات ورفض في بادئ الأمر
       ثم عليكِ أنتِ الدور الأكبر في تعويده وتدريبه على طاعة الأوامر وملازمتها, 
وكما هو معروف التدريب والتعليم مع الوقت سيجعل كل شيء سهل بإذن الله ,
 النصائح التالية لكِ أيتها الأم أساسية في تعليم طفل طاعة أوامرك .

1ـ المداومة والثبات

هذه النقطة جوهرية في تربية الأطفال وتعويدهم على سلوك معين ويؤكد عليها دائماً أطباء النفس للأطفال , فمثلاً إذا طلبتِ من طفلك فعل شيء معين أو الانتهاء عن سلوك معين مثل اللعب بالأشياء المهمة والأوراق الخاصة بكِ فعليكِ الثبات على موقفك لأن الطفل سيفعل المنهي عنه أما إذا رآك ثابتة على موقفك مع التكرار فسينتهي عن فعل الخطأ .

2ـ التعامل اللطيف

التعامل مع الأطفال يحتاج إلى الصبر والسياسة, حاولي أن تكوني لطيفة وتعاملي مع الطفل بالسياسة والمنطق فالصوت العالي والصراخ يشتت انتباه الطفل ويفقده قدرته على التركيز, كما يستجيب الأطفال للتعامل اللطيف أكثر من العصبية.

3ـ كوني قدوة

طبقاً لموقع (تودلر ايه بي سي ) المتخصص في العناية بالأطفال فإن أكثر شيء يؤثر في الطفل ويحاول محاكاته هو القدوة التي أمامه من الآباء والأمهات, فإذا رآك الطفل تكسرين القواعد ولا تهتمين للواجبات سيفعل نفس الشيء وبالطبع لا تنهيه عن فعل سلوك معين ثم تفعليه أنتِ ! فمثلاً لا تنهي الطفل عن المشي على السجادة بالحذاء ثم يراكِ تفعلين ذلك !

4ـ المتابعة المستمرة

سيحاول الطفل دائماً كسر القواعد ليتأكد هل أنتِ جادة فيما تأمريه أم لا كما يكسر القواعد ليرى هل هناك عقوبة أم مجرد كلام ؟

لذا لابد عليكِ من وضع عقوبة رمزية والمتابعة دائماً والمقصود بالعقوبة شيء بسيط ليبتعد الطفل عن الفعل مثل تقليل المصروف اليومي .

5ـ التشجيع

التشجيع يعتبر من أقوى المحفزات التي تدفع طفلك لطاعة أوامرك , فإذا رأيتِ من الطفل فعل طيب أو طاعة لأوامرك فعليكِ بالثناء على فعله وأخبريه بأنكِ فخورة به .

6ـ أخبريه لماذا؟

لا أحد يحب أن يؤمر بمجموعة من الأشياء دون أن يعرف الأسباب وكذلك الأطفال , فبدل من أن تأمريه بشيء دون ذكر سبب أو عليه الطاعة لمجرد أنكِ طلبتي ذلك حاولي توضيح السبب بشكل بسيط وسيؤثر عليه بشكل كبير خاصة كل كان الطفل أكبر في العمر.

7ـ المكافأة


تعتبر المكافأة من الطرق الفعالة جداً لتشجيع الطفل على طاعة أوامرك فمثلاً إذا قام بتنفيذ الأوامر فأحضري له شموع ملونة أو علبة ألوان أو ملصقات أو لعبة وستجدين لها تأثير كبير.


كيف تهدم الأم شخصية أبنائها؟
في محاولاتنا الجادة لبناء طفل متميز، قد لا ننتبه بأننا نصنع تمثالاً يرضي غرورنا دون وعي، هذه هي المأساة التي قد يدركها الآباء والأمهات بعد فوات الأوان، ليكتشفا بأن سعيهما الجاد للبناء، لم يكن أكثر من مجرد محاولات هدم قوبلت بالنجاح، فبين رغبة الأم في الحصول على طفل مطيع هادئ.
وبين متطلبات بناء شخصية قوية مستقلة لهذا الطفل، تتأرجح تصرفات الآباء والأمهات تجاه أطفالهم، ليكون بعضها هادماً لشخصية الطفل، بينما يعكس بعضها الآخر أنانية غير متعمدة من الأهل للحصول على أكبر قدر من الراحة، في خضم معركة الحياة الصاخبة ومسؤولياتها المتكدسة.

"البيان" تواصلت مع الكاتبة والمحاضرة التربوية همسة يونس، لتؤكد أن تسلطاً أمومياً لا إرادياً يدفع الأمهات للسعي إلى زيادة عدد كلمة حاضر في قاموس أطفالهن، ليكونوا نعم الأطفال المهذبين المطيعين، الذين لا يرهقون أهاليهم بأفكارهم ونقاشاتهم واعتراضهم على بعض الأمور، ليصنعوا بالتالي تماثيل تُنفِّذ الأوامر والتعليمات دون نقاش.

وذكرت همسة أن المشكلة تكمن في أن العرف من حولنا يؤكد بأن الطفل المطيع الذي لا يناقش ولا يعترض هو الطفل الأكثر حظاً من التربية والأخلاق، وطفل يستحق والداه كل احترام وتقدير لأنهما صنعا تمثالاً لا يعترض ولا يخالف وجهات نظريهما.
وقالت: نجد الكثير من الآباء والأمهات من حولنا يعيشون بينهم وبين أنفسهم بصراع مع بعبع "الطفل العنيد" فأي محاولة من الطفل للاعتراض أو النقاش تندرج تحت بند العناد، ليسارع الأهل مستنجدين يبحثون عن حل لهذه المعضلة.

وأشارت همسة إلى أنه لو دققنا في أطفالنا، سنجد لديهم صفات إيجابية ومميزة، إلا أننا نقمعها ونهدمها دون وعي، وقالت: تشتكي أمهات كثيرات من فضول أبنائهن، غير مدركات أن هذا الفضول هو وسيلة الطفل لاكتشاف ما حوله، وعليهن ألا يُحجِّمن تفكيره وأفقه، بل يعلمنه فقط كيف يحترم حريات الآخرين أثناء سعيه نحو اكتشاف عوالم جديدة.

طوفان أسئلة
وتحدثت عن كثرة أسئلة الأطفال، وقالت: يلجأ الأهل هنا إلى الحد من طوفان الأسئلة التي لا تتوقف، عن طريق القمع المباشر، ما يعطي دلالة للطفل على انزعاج أهله من أسئلته وعدم رغبتهم بالاستماع لها أو الإجابة عليها، كما قد يقدم بعض الأهالي إجابات مُضللة أو خاطئة، أو تافهة، رغبة في التخلص من ثرثرة الطفل وأسئلته الكثيرة، ولا يدركون أنهم - بهذه الطريقة- يضعون أنفسهم في مأزق كبير مع أطفالهم.

كيان مستقل
وأشارت همسة إلى أن الكثير من الأهالي ينسون أو يتناسون بأن للطفل كيانه المستقل، الذي يحتاج للدعم ليكوّن شخصيته المستقلة، لا أن نصنع منه نسخة أخرى عنّا، وقالت: عادةً ما تكون النسخ الأخرى عنا مشوهة، فهي لا تعبر عن كينونة الطفل، ولا تساعده ليبث قناعاته بأريحية وشجاعة وثقة، فكلما كان الطفل صاحب شخصية أقوى، كلما سعى أكثر ليثبت ذاته بكل الطرق التي تمنحه هذه الميزة.
بينما قد يراها الأهل حالة تمرد وعناد تتطلب الاستعانة بقوات خارجية ليظل أمنهم السلطوي كأمهات وآباء في أمان، بعيداً عن أي محاولات للخروج عن الأوامر وقناعات الأهل.

وتحدثت همسة عن صفات كل من الطفل المسؤول، والطفل المطيع طاعة عمياء، وقالت: يمتاز الطفل المسؤول بامتلاكه لروح قيادية وثقة عالية بالنفس، وبقدرته على تطوير قدراته الإبداعية بشكل أسرع، كما أن مهاراته في التواصل الاجتماعي أكبر وأقوى، ومهارة اتخاذ القرار لديه تتطور بسرعة، وهو قادر على التمييز بين الالتزام والاستسلام، فيلتزم بالقوانين عن قناعة، أما الطفل المطيع طاعة عمياء، فثقته بنفسه غير حقيقية، ولديه استعداد لتبني أي فكرة دون نقاش.


ولا يمثل روحاً قيادية قوية، كما أن مهاراته في التواصل الاجتماعي مهزوزة، ولديه استعداد كبير للتنازل عن حقوقه وآرائه، ويفتقد للقدرة الحقيقية على اتخاذ القرار، ويطبق القوانين كنوع من الطاعة العمياء وبحثاً عن رضا الكبار من حوله ليس إلا.


احذر.. طفلك المدلل سيعاني من هذه المشاكل
جميل أن تكون الطفل المفضل لأبويك، لكن ستواجهك مشاكل، فهناك تأثيرات سلبية اجتماعية ونفسية على الطفل المدلل عندما يكبر بعد ما حظي بكل الدلال في الصغر.
الأمريكية «إيلين وابلر» الحاصلة على دكتوراة في علم النفس والمتخصصة في الاستشارات الأسرية توضح في هذا التقرير 4 مشاكل يواجهها الطفل المدلل.
عشان الطفل يسمع الكلام.. متقولش «لأ»
غير مغامر
الطفل المفضل لوالديه لن يحب المغامرة باتخاذ قرارات من نفسه، قد لا تعجب الأبوين، فهو يفضل تقليص رغباته وأهدافه لتتوافق مع ما يسمح به والديه، لذلك فإن الأطفال غير المدللين أكثر جرأة على اتخاذ قرارات تخص مصيرهم مقارنة بإخوتهم.
لا يطور مهاراته
الأطفال الذين تدللهم الأمهات وتهتم بهم، يكبرون ولديهم نزعة العناية والاهتمام بالآخرين، إلا أنه نتيجة لاهتمام أمهاتهم بهم كثيرًا فإن هذا لا يجعلهم يطورون مهارات الاهتمام بأنفسهم خارج المنزل، على العكس من الأطفال الذين لا توجه لهم أمهاتهم الكثير من الرعاية والعناية، فهم يطورون تلك المهارات سريعًا.
شعور الأطفال بالحزن مفيد.. تعرف على الأسباب
مهارات أقل
عندما يوجه الآباء والأمهات اهتمامهم تجاه الطفل الأكبر أو الأصغر، فإن هذا يجبر الأطفال الآخرين على تعلم القيام بتلك الأشياء بأنفسهم، مثلاً : إذا كان هناك توأم في سن صغيرة، وهناك كوبين من المياه على الطاولة، وقامت الأم بإعطاء أحدهم كوب ولم تعط الآخر، سيقوم هذا الطفل بمحاولة تناول الكوب بنفسه، وهذا هو الحال بقياس هذا المثال على مختلف المهارات الحركية والاجتماعية للطفل، فنجد أن الطفل المدلل تكون مهاراته أقل من الطفل غير المدلل.
يُصدم بالتعامل مع الآخرين
الطفل المفضل يكبر وهو يتوقع أن الناس يفترض أن تعامله كما يعامله أبويه، وأنه سيحصل على ما يريد بمجرد أن يطلبه، وهذا لن يحدث بالطبع، ولذلك فهو يواجه صدمة في بداية تعامله مع العالم من حوله، ويواجه مشاكل في التعامل مع العالم الخارجي لا يواجهها الطفل الأقل حظًا من رعاية أبويه.

يحكي الممثل الأمريكي ومذيع الراديو جاي توماس عن تجربته في فترة الطفولة، ويصف نفسه بكونه الطفل المزعج المشاكس المعاند بالنسبة لأبويه، بينما أخوه الأكبر هو الطفل الهاديء المطيع لأبويه، لكنه أكد على حقيقة أنه كمراهق كان أكثر نجاحًا من أخيه، وكان لديه وظيفة أفضل، وحقق نجاحًا أكبر وكان يجني مالًا أكثر منه.
يقول «توماس» إن الاعتناء الزائد عن الحد بالأطفال قد يجعلهم غير جاهزين نفسيًا لمواجهة الحياة الواقعية خارج حدود المنزل والمدرسة، وخارج عالمهم المألوف. ويضيف أنه شخصيًا يلاحظ هذا في طريقة تعامله مع أبناءه، فالأبن الأكبر هو المطيع والمذعن لأوامره دائمًا، بينما الأبن الأصغر على العكس منه تمامًا، فهو متمرد ومشاكس ويريد الأمور أن تسير على طريقته هو.


تضيف «وابلر» أن: «حان الوقت للآباء أن يغيروا من طريقة تعاملهم مع أبناءهم، بألا يزيدوا من الاهتمام بطفل دون الآخرين، لتجنب ما قد ينشأ من اضطراب في علاقة الأخوة ببعضهم وكذلك علاقة الآباء بالأبناء، وتجنب المشاكل النفسية والاجتماعية التي قد يمر بها الطفل المفضل للأبوين».



للتواصل على صفحتي على ‏ Facebook يمكنكم الضغط على الرابط
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق على ‏ Facebook
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق
على توتير twitter

 هرمية " IR 1 "  Ibrahim Rashid    " 
البيداغوجية وصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك 
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية  المعرفية  
للموازنة الأفقية والعمودية 
لتعليم وتعلم القراءة والكتابة والحساب 
   Ibrahim Rashid    
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada
المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء للذكاء الناجح 
" متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

﴿ لَيْسَ كُلَّ مَا أَنُشَرُهُ أَعَيْشِهِ وَلَكُنَّ هُنَاكَ نُصُوصٌ كَأَنّهَا مَعْزُوفَاتٍ يَرْفِضَ عقلِيٌّ أَنْ يَتَجَاهَلَهَا ﴾

‏إذا أحسست بالألم فأنت "حيّ" أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت "إنسان"‏.

 إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون
.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

وراء كل غيمة سوداء شمسٌ ساطعةٌ حمراء
      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.

إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
       




استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     
       





ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية

لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة صاحبة العقلية  الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء ..
 والعقول الصغيرة 
صاحبة العقلية  الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها
المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "
    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير


ليس لشيء أحببت هذه الحياة إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله



عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق