-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

طفلك تلميذك فوضوي ربما يعاني من الديسبراكسيا Dyspraxia صعوبة التآزر الحركي ، وكيف أعرف أن طفلي يعاني صعوبة التآزر الحركي النمائي ؟وأثرها على الكتابة والقراءة





نمائية  إبراهيم  رشيد  الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع  التعليم  والتعلم   للمراحل  الدراسية  الدنيا  والعليا  وصعوبات  التعلم   والنطق
  والتدريب  والتأهيل  الجامعي  والمجتمعي  وتحسين  التعليم  وجودة  التعلم  وصقل  الخط

المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية


Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/


الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

طفلك تلميذك فوضوي ربما يعاني  من الديسبراكسيا  Dyspraxia   صعوبة التآزر الحركي ، 
وكيف أعرف أن طفلي يعاني صعوبة التآزر الحركي النمائي؟

      كيف يمكن أن تكون ظروف المصاب بحالتي عسر القراءة واضطراب التآزر الحركي أو إحداهما، 
وكيف ستؤثر هذه الظروف في تفكيره وشعوره وأدائه الوظيفي في المواقف التي سيعيشها في مرحلة ما بعد الدراسة ؟


صعوبة التآزر الحركي   الديسبراكسيا   Dyspraxia  

رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء للذكاء الناجح 
" متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "


نعم نعم نستطيع أن نتعلم ..
      فلا تبخسوا حقي في التعلم ولا تنقصوني .. 
نعم أستطيع أن أتعلم ما تريدون ،  ولكن أعطوني الفرصة المناسبة والوسيلة المناسبة والمكان المناسب ،
 ولا تنسوا أن تعطوني حبكم ..
 أريد تفهمكم لنا نحن فئة صعوبات التعلم أذكياء 
ولكن هناك فئة من البشر أضلوا الطريق ويتهمونا بالغباء ..

التآزر الحركي البصري

       هو القدرة على تأدية الأنشطة التي تتطلب دمج المهارات البصرية والحركية لهدف واحد



قبل التعرف إلى الديسبراكسيا علينا إلقاء نظرة على أنواع صعوبات التعلم 

     يوجد العديد من أنواع صعوبات التعلم وربما أكثرهم شيوعًا:
الديسلكسيا: وهي صعوبات القراءة وتشمل مشاكل «القراءة، الكتابة، النطق، التحدث».
ديسكالكيولا: وهي صعوبات الحساب وتشمل مشاكل «إجراء العمليات الحسابية، فهم الوقت، استخدام النقود».
ديسجرافيا : وهي صعوبات الكتابة وتشمل مشاكل «الخط، الهجاء، وتنظيم الأفكار».
ديسبراكسيا: وهي خلل الأداء أو اضطراب التكامل الحسي وتشمل مشاكل «الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر».
ديسفازيا: وهي خلل الكلام وتشمل مشاكل «فهم اللغة، وضعف قدرات القراءة».
اضطراب السمع: وهي صعوبات في السمع لتمييز الفرق بين أصوات الحروف وتشمل مشاكل «القراء، كتابة الجمل، تعلم اللغات».
اضطراب المعلومات المرئية: وهي مشاكل في ترجمة المعلومات المرئية وتشمل مشكلات في «القراءة، المسائل الرياضية، قراءة الخرائط، تمييز الصور والرموز».


بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الأخرى التي ينتج عنها صعوبات تعلم مثل التوحد، واضطراب فرط الحركة والنشاط.



الديسبراكسيا     
صعوبة التآزر الحركي النمائي...Dyspraxia  
مشكلات مرتبطة باللغة والإدراك والفكر
 وتؤثر على الأنشطة الحركية الدقيقة، مثل الإمساك بالقلم
الديسبراكسيا     صعوبة التآزر الحركي...Dyspraxia
      تعتبر هذه المشكلة اعاقة صامتة تعرقل مسيرة التعلم والحياة لدى الطفل ،فيحتاج لمساعدة الأبوين وكل من حوله للتغلب عليها

صعوبة التآزر الحركي (   الديسبراكسيا   Dyspraxia  )
     الديسبراكسيا هي في الأساس صعوبة في التآزر الحركي.
 وهنا يمكن رؤية هذه الصعوبة على أنها تحدث بدرجات من البسيطة إلى المتوسطة والشديدة، كما أنها يمكن أن تؤثر على الأنشطة الحركية الدقيقة، مثل الإمساك بالقلم أو الأنشطة الحركية البسيطة مثل الحركة والتوازن. وقد وصف «بورتوود» (2001) الديسبراكسيا على أنها «الصعوبات الحركية التي يرجع سببها إلى المشكلات الإدراكية ولاسيما الصعوبات البصرية الحركية والصعوبات الحركية الأخرى».
     إن تعريف الديسبراكسيا وفقًا لجمعية الديسبراكسيا البريطانية بإنجلترا هو 
«إعاقة أو عدم نضج في تنظيم الحركة يؤدي إلى مشكلات مرتبطة باللغة والإدراك والفكر» (جمعية الديسبراكسيا, 2001).

     وهذه الصعوبات في معالجة المعلومات المذكورة أعلاه يبدو أنها ترتبط بالمهارات الضرورية للكثير من المهام المرتبطة بعملية التعلم، وستؤثر في التركيز والذاكرة والقراءة.



ما هي صعوبة التآزر الحركي (الديسبراكسيا) (DYSPRAXIA
- صعوبة التآزر الحركي النمائي هي إحدى صعوبات التعلم الخاصة، التي تؤثر على قدرة الفرد في التآزر الحركي وفي تنظيم الحركات الدقيقة وغير الدقيقة، 
     وتؤثر صعوبة التآزر الحركي النمائي على اكتساب الطفل مهارات الكتابة اليدوية، 
الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات في عملية التعلم وفي اكتساب مهارات القراءة والكتابة والتهجئة.
   و ينتج هذا الخلل في إنجاز الحركة من مشكلة ما في طريقة ارسال الدماغ للمعلومة و تلقيها من جانب عضو محدد في الجسد ، وعادة يكون سببها عصبي يترجم بوجود خدش دماغي ، وبما أنّها ليست قادرة على إقامة اتصال صحيح، سيحتاج الدماغ إلى المزيد من الوقت لتحليل المعلومات،
 ويمكن أنْ يُصاب الإنسان بـ «الديسبراكسيا»
في أي مرحلة من مراحل عمره بسبب صدمة أو نتيجة سكتة دماغية أو حادث أو مرض.
كما يمكن أن يكون سببها نفسي.

سبب الإصابة بـالديسبراكسيا


       ليس معروفًا حتى اليوم. 
            ويعتقد الباحثون بأنّ الخلايا العصبية التي تتحكّم بالعضلات لا تتطوّر بشكل صحيح.
 وبما أنّها ليست قادرة على إقامة اتصال صحيح، سيحتاج الدماغ إلى المزيد من الوقت لتحليل المعلومات، ويمكن أنْ يُصاب الإنسان بـ”الديسبراكسيا” في أي مرحلة من مراحل عمره بسبب صدمة أو نتيجة سكتة دماغية أو حادث أو مرض.

ويصاب الصبيان أكثر من البنات بالديسبراكسيا ، 
فتبدأ لديهم على شكل عدة أعراض، مثل :
•        صعوبة في الاكل ،الجلوس ،المشي، إنجاز الحركة و الوقوف ،بمعنى كل ما يتعلق بالتطور الحركي لديه ، و يصبح المريض بحاجة إلى مساعدة من حوله في كل شيء كارتداء الملابس، او الأكل و الاغتسال .
•        لا يستطيع تنظيم أغراضه أو حتى أفكاره .
•        لا يحب الالعاب التي تحتاج الى تحليل كالمكعبات .
•        يعاني من صعوبة الامساك بالأشياء مثل ادوات الكتابة
•        يعاني من صعوبة التركيز
•        يعاني ايضا من الخلل العضلي .


       وفي هذا المجال، تشير الدراسات إلى أن نسبة الإصابة هي من 5 إلى 6٪ من مجموع الأطفال،
 وأكثر من 50٪ من الذين يعانون “الديسبراكسيا” يكون لديهم اضطراب في قلّة التركيز وكثرة الحركة، وهي تلازم الطفل طيلة عمره؛ واللافت أنّ الذكور معرّضون للإصابة أكثر من الإناث، كما لاحظت بعض الدراسات أنّه مقابل كل أربعة ذكور يعانون “الديسبراكسيا” هناك أنثى واحدة.

كيف أعرف أن طفلي يعاني صعوبة التآزر الحركي النمائي؟
- الأطفال دون سن المدرسة:
قد يظهر الأطفال الرضع تأخراً في الزحف أو التقلب، أما الأطفال الذين في مرحلة ما قبل سن المدرسة، فإنهم قد يظهرون الصعوبات الآتية:
- صعوبة في استخدام أدوات المائدة وحمل الكوب في أثناء الشرب.
- صعوبة أداء الأنشطة التي تعتمد على المهارات الحركية الدقيقة مثل: (ربط خيط الحذاء، أو إحكام أزرار الملابس).
- صعوبة أداء الأنشطة التي تعتمد على المهارات الحركية غير الدقيقة، مثل: (المشي، والقفز، والإمساك بالكرة، أو ركوب الدراجة).
- تأخر في الكلام.
- تأخر في السيادة المخية الجانبية (يميل إلى استعمال اليدين دون تفضيل).
- ضعف الإحساس بالاتجاهات والميل إلى الاصطدام بالأشياء.
الأطفال في سن المدرسة:
- قد تسبب صعوبات التآزر الحركي النمائي مشكلة في حصص التربية البدنية والأنشطة الأخرى.
- غالبا ما تؤثر صعوبات التآزر الحركي النمائي على عملية إتمام الواجب الدراسي، وقد تجعلها عملية محبطة بسبب صعوبة في الإمساك بالقلم، أو بطء الكتابة.
- لا يستطيعون الكتابة بوضوح، بالرغم من جدية محاولاتهم.
- قد تؤثر صعوبات النطق الناجمة عن صعوبة التآزر الحركي على التواصل الاجتماعي ومشاركة الطفل في الحوارات اليومية؛ حيث قد تسبب له إحراجاً؛ مما يجعله يعزف عن الاشتراك في المحادثة، مثلا: قد يتلعثم الطفل في أثناء الحديث مع زملائه أو أهله.
 حقائق إضافية
- أحيانا تصاحب التآزر الحركي النمائي صعوبات تعلم أخرى مثل: عسر القراءة(الدسيلكسيا)، أو عسر الحساب (الديسكلكوليا)، أو صعوبات نقص الانتباه، أو نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط.
- ربما يواجه الأفراد الذين يعانون صعوبة التآزر الحركي النمائي مشكلات أخرى في تدني تقديرهم للذات، وصعوبات في الجوانب السلوكية والعاطفية.



في أي عمر ممكن أنْ نكتشف الإصابة؟

  بدءًا من عمر الـ 3 سنوات ممكن أنْ نلاحظ الإصابة لدى الطفل حين يتأخّر في المشي، وحينما يواجه صعوبة في عدم تحديد المربع والمثلث.. هنا لا بد من الاستعانة بطبيب أو بمعالج نفسي حركي لنميّز ما إذا كانت هناك أي مشكلة فكرية أو فقط مشكلة حركية، ويمكن التأكد أكثر من الإصابة في عمر الـ 7 سنوات.

- كيف أساعد طفلي للتغلب على صعوبة التآزر الحركي النمائي؟
- لا يوجد برنامج علاجي معروف لصعوبات التآزر الحركي النمائي، إلا أن التدخل المبكر يمكن أن يحسن المهارات الحركية الدقيقة، مثل: (الكتابة اليدوية، ربط خيط الحذاء)، والمهارات الحركية الكبيرة، مثل: (قذف الكرة، أو الإمساك بها).
- التدريب على الإمساك بالأشياء أو تلقفها أو مناولتها.
- قص بعض الأشكال البسيطة وإلصاق الأشياء المقصوصة في أماكنها.
- استخدام مواد لتشكيل بعض المجسمات، وتشكيل الكلمات والحروف بالصلصال.
- تتبع أشكال الحروف والكلمات والأعداد بالإصبع.
- الإمساك بالقلم وتحريكه يمينا ويسارا، وأعلى وأسفل، ودائريا.
- يستفيد الأفراد الذين يعانون صعوبات التآزر الحركي النمائي من الممارسة المتكررة للمهام الحركية البسيطة، ثم التدرج لممارسة الأنشطة الحركية المعقدة، وتشجيع القيام بالأنشطة البدنية البسيطة لدى هؤلاء الأفراد يطور تآزرهم الحركي ويحسن ثقتهم بالنفس.
- على ولي الأمر ألا يتأخر في طلب المساعدة واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا شك أن طفله يعاني صعوبات تعلم.

طفلك فوضوي ربما يعاني Dyspraxia

     «يبدو على رامي ( 5 سنوات) عدم القدرة على تنظيم أموره، أو إنجاز عمل ما بشكل صحيح، فهو مثلاً لا يستطيع أن يركّب مكعّبات الليغو بشكل صحيح... أو ينفّذ تعليمات مدرب الرياضة لأنه يجد صعوبة في ذلك رغم أنه يفهمها»، فهل رامي مصاب بالديسبراكسيا؟
يبدو بعض الأطفال غير قادرين على تنسيق حركتهم، أي التخطيط لها بشكل ممنهج. ورغم أنهم يبذلون مجهودًا كبيرًا لإنجاز الأمور بشكل صحيح فإن حركتهم تظهر غير منسجمة.
هؤلاء الأطفال ربما يعانون الديسبراكسيا أي اضطراب تناسق الحركة، وهي تؤدي إلى صعوبة حقيقية خصوصًا في المدرسة.

ما هي الديسبراكسيا؟
الديسبراكسيا أو اضطراب التناسق الحركي 
      هو خلل وظيفي في سيكولوجيا الجهاز العصبي اللا شفهي، يصاب به 6% من الأطفال بين الثالثة والخامسة. فالتنفيذ الحركي للفعل المقصود يكون مضطربًا.
والطفل لا يعاني تأخرًا عقليًا أو إعاقة بصرية أو سمعية أو اضطرابًا في نمو النفس- العاطفي، ولا توجد أي إصابة مضرّة في الجهاز العصبي. وإلى اليوم لم تعرف أسباب الديسبراكسيا بشكل واضح.
ماذا يحدث للطفل الصغير المصاب بالديسبراكسيا Dyspraxia في الحضانة؟
في البداية يجب التأكيد أن الديسبراكسيا لا علاقة لها بالقدرات الذكائية. فالطفل يفهم التعليمات ويستوعبها بشكل صحيح ولكن المشكلة أنه لا يستطيع تنفيذها.
فدماغه لا يأمر منطقة تسلسل الحركات، فيجد نفسه في مواجهة صعاب لأنه يطلب منه في الحضانة القيام بأمور تتطلب تناسقًا في الحركة، بمعنى آخر أمور تلزمه بسلسلة معقّدة من الحركات.
ففي الصف لا يعرف كيف يرتّب الألعاب أو يرسم صورة ما، وفي صف الرياضة لا يستطيع القفز على ساق واحدة.

هل هذا يؤثر في علاقاته مع الأطفال الآخرين؟
أجل فهو أقل اندماجًا في اللعب، وهذا ما يجعله يعزل نفسه لأنه يرى جيدًا كيف أن الأطفال الآخرين ينجزون ما يطلب منهم بشكل تام.
وهو لا يفهم لماذا لا يستطيع ذلك، مما يجعله تعسًا أو غاضبًا، وبالتالي فإن الآخرين يستبعدونه، ولا يدعونه للعب معهم بالكرة مثلاً. 

ما هي عواقب الديسبراكسيا على أداء التلميذ المدرسي؟
 للديسبراكسيا نتائج سلبية على الأداء المدرسي.
•التعبير الفني: يلاحظ اضطرابات على مستوى نضج الحركة والتنظيم والبنيان المكاني. مثلاً يصعب على الطفل تحديد وجهة الخطوط على الورقة.
•الخط: لا تكون الكتابة آلية وبالتالي النتيجة تبدو خربشة. ففي حالة الطفل المصاب بالديسبراكسيا يكتب الحروف بحجم متفاوت بشكل ملحوظ.
•الحساب: قد لا يستطيع التلميذ تطبيق قواعد الجمع والطرح، رغم إلمامه بها.
•الهندسة: لا يلتزم بقواعد احتساب مساحة المربع أو المستطيل رغم حفظه لقواعد ذلك الحساب.
•القراءة: يكون مترددًا وبطيئًا ويميل إلى الخلط بين الحروف المتشابهة في الشكل، ولا يستطيع أن يتهجّأ المقطع اللفظي للكلمة.
•فهم تعليمات الكتابة: لا يعرف التلميذ البحث عن المعلومة المناسبة للموضوع لاستحالة تصوره هيكلية النص.
•كتابة الإملاء: الصعاب الإملائية مرتبطة باضطراب في النسخ. لذا يرتكب التلميذ أخطاء في النسخ عندما ينقل من اللوح إلى الدفتر.
•تعلّم دروس القراءة: لسبب نقص في نقاط المرجع والانتقال من سطر إلى آخر.
•الغناء والتقليد: لا يستطيع التلميذ إعادة إنتاج الحركات، كما لا يقدر على متابعة إيقاع الأغنية بشكل صحيح.
•التربية البدنية: يصعب على التلميذ تعلم ألعاب جديدة، واللحاق بإيقاع التلامذة الآخرين وكذلك تحديد هدف.
هذه المشكلات تسبب تأخرًا في الأداء المدرسي وكذلك يخسر التلميذ ثقته بنفسه، وإذا لم يتنبّه المدرّس إلى هذه الصعاب فإن ذلك يجعل التلميذ منعزلاً عن زملائه. لذا من الضروري التحقق مما يحدث مع التلميذ واكتشاف الديسبراكسيا في أسرع وقت.

ماذا يمكن الأهل القيام به؟
يجب على الأهل أن يدركوا أن الديسبراكسيا هي أحد اضطرابات النمو الذي يؤثر في شكل سلبي كبير على بقية خصائص النمو عند الطفل. واختصاصي النفس- عصبي هو القادر على تشخيص هذا الاضطراب وبالتالي على تقديم العلاج السريع والمناسب للحالة.
ومع ذلك فالقاعدة الذهبية للتعامل مع الطفل المصاب بالديسبراكسيا هي أن يبدي الأهل تفهمهم ويتحلّوا بالصبر: تقويم طفلهم. وذلك بتحديد كفاءاته، لأن الطفل المصاب بالديسبراكسيا يكون بارعًا في الكلام فهو غني بالمفردات.
وثانيًا التحلي بالصبر ومحاولة الاحتفاظ بالهدوء عندما يقلب كوب الماء مثلا للمرة العاشرة، فبدل الصراخ في وجهه لأنه فعل ذلك يمكن الأم أن تقول لطفلها: «لا بأس يمكنك مسح الطاولة».

وثالثًا الشرح للطفل أنه يعاني مشكلة فتجاهل الأمر يمنع من الأخذ بيده ومساعدته. ورابعًا، مساعدته على تعلم إنجاز العمل الذي يسبب له مشكلة. فهذا الدعم سوف يعزز بشكل كبير ثقة الطفل بنفسه. 


التآزر الحركي البصري
المفاهيم والمصطلحات :
o التآزر الحركي البصري :
 هو القدرة على تأدية الأنشطة التي تتطلب دمج المهارات البصرية والحركية لهدف واحد
o اضطراب النشاط الزائد :
هو أن يظهر الطفل اضطراباً في التوازن الحركي أو المشي أو صعوبة البقاء في مكان واحد أو صعوبة في القبض على الأشياء بالطريقة المألوفة عن الأطفال العاديين الذين يماثلونه في العمر الزمني ، كما قد يتصف الطفل بالنشاط الزائد والعدوانية أحياناً وسرعة الانفعاال
o اضطراب الإدراك الحركي :
ونشتمل على اضطرا بات في الإدراك البصري ( صعوبات في تنظيم وتفسير الحساسات البصرية ) أو الإدراك السمعي ( صعوبات في التمييز أو الإغلاق السمعي) أو التآزر (صعوبات في التناسق بين المثيرات السمعية أو البصرية والحركة خاصة فيما يتعلق بحركة العضلات الصغيرة
o المهارات الحركية :
هي استخدام وتنسيق حركة العضلات لتحقيق هدف محدد ، وتشمل المهارات الحركية الكبيرة ، المهارات الحركية الدقيقة ، والمهارات الحس حركية .
o المهارات الحركية الكبيرة :
هي استخدام العضلات الكبيرة ( الجزع والرجلين) لإنجاز الأنشطة المحددة .
o المهارات الحركية الدقيقة :
استخدام وتنسيق حركة العضلات الصغيرة ( الأيدي ) لإنجاز الأنشطة المحددة .
o الإدراك الحسي :
هو تفسير أو ترجمة المثيرات الحسية مثل ( اللمس ، معرفة وضع أجزاء الجسم في الفضاء، التوازن ، التتبع البصري (

أهداف التدريبات :
تهدف التدريبات الحركية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مساعدتهم على اكتساب المهارات التي تسهل عليهم عملية التعلم والتي سوف تقودهم إلى حياة مستقلة وفقاً لما تسمح به قدراتهم .
وقد أوضحت الدراسات الحديثة وجود مشكلات في الجانب الحركي(الإدراك الحركي) لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم ( القريوتي وآخرون 2001) وتتمثل في مشكلات التوازن العام وتظهر على شكل مشكلات في المشي والحجل والرمي واللقف والقفز ومشي التوازن ، كالارتطام بالأشياء بسهولة ، والتعثر أثناء المشي ، وصعوبة في ممارسة الألعاب التي تتطلب استخدام العضلات.
كما تعاني هذه الفئة من مشكلات في مهارات التآزر الحركي البصري ،مثل صعوبة القيام بمهام تحتاج إلى التآزر (التناسق) مابين العين واليد .
بالإضافة إلي مشكلات الإفراط في الحركة الزائدة وغير المنسجمة مع متطلبات الموقف أو المهمة التي يقوم الطفل بأدائها ، وتسبب الحركة الزائدة مشكلات في عدة محاور ، منها ما يتعلق بالصف والمعلم مثل تعارضها مع مقتضيات السلوك الصفي المنضبط ( كثرة التجول والتنقل والحركة ، والاستثارة بدرجة عالية ) ، ومنها ما يتعلق بالطفل نفسه كضعف القدرة على التركيز داخل الصف ، وتشتت انتباهه ، وضعف مستواه التحصيلي، ومنها أيضا ما يتعلق بالمنزل والأٍسرة .
وبما أن مصطلح الحركة يعود لحركة الجسم فإن العجز في نمو وتطور الجانب الحركي قد يسبب صعوبة في تعلم المهمات التي تتطلب مهارات حركية دقيقة كتناسق العين واليد وكذلك التوازن (Cratty,1969)، وتعتبر هذه الصعوبات مشكلات حركية خالصة تؤثر في الاستخدام والضبط والتحكم في العضلات ، كما أنها قد تتسبب في ضعف التناسق في الوظائف الإدراكية والحركية ، وتقدم حركة الجسم معلومات عن الجسم نفسه مثل حركة الجذع والذراعين والساقين والأصابع وكذلك الأوضاع الثابتة للأطراف والإحساس باتجاه الحركات لكل من الرأس والأطراف والجسم ، وتقدم الحركة أيضا معلومات حول موقع الأشياء في البيئة وعلاقاتها بالجسم ، وتقدم حركة العضلات مثل الدفع والسحب والرفع معلومات عن وزن الأشياء وعلاقة الجسم بجاذبية الشد .
ويشير( فاروق الروسان2001 ) إلى أن مظاهر النمو الحركي تتضمن مدى قدرة الطفل على التآزر الحركي العام والتوازن الحركي العام ، والقدرة على التعامل مع الأشياء المحيطة بالفرد حركياً ، ويعتمد برنامج التدريب للأطفال ذوى النشاط الزائد على تخفيض عدد المثيرات الخارجية لديهم ، وتوفير الفرصة أمامهم لتوجيه هذا النشاط.

من هنا تتضح لنا أهمية الأنشطة والتدريبات الحركية ( أنشطة الحركة واللعب والتمرينات البدنية ) في العمل على الاستفادة من الحركات الزائدة باستثمارها في نشاط حركي يعود على جسم الطفل بالفائدة ويخلصه من النشاط الزائد العشوائي ، والقلق ، وسرعة وكثرة الحركة والاندفاعية ، مع تحسين القدرات العضلية التي تساعد كثيرا في ضبط اتزان الجسم وتطوير حركات المشي والجري ، وتنمية القصور الحادث في عمليات التآزر الحركي البصري .
إن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في مهاراتهم الحركية لما يشاهدونه يفشلون في تطوير ما أسماه (Kephart,1975) بالتوافق الإدراكي الحركي ، فالطفل الذي يعاني من مشكلات في التوافق الإدراكي الحركي لا يستطيع القيام بأنشطة التآزر ما بين حركة العين مع اليد في التعامل مع الأشياء

مشكلات التآزر البصري:
ويمكن ملاحظة مشكلات التآزر البصري في :
o الأنشطة التي يستخدم فيها تحديد نقطة البداية ، والوقوف ، وتغيير الاتجاه .
o مسك الكرة أو الأدوات الرياضية.
o تجميع الصور والأشكال والمكعبات .
o استخدام الألعاب والأدوات .
o تعلم أية مهمة تحتاج إلى التناسق مابين العين واليد .

 ويرى(Kephart) أنه بدون تعميمات وضع الجسم والمحافظة على التوازن لا يستطيع الطفل اكتشاف البيئة المحيطة به ، كما أنه لا يستطيع تطوير تعميمات الاتصال باللمس أو الانتقال نتيجة للصعوبات الجسمية التي يعاني منها الطفل ، والتي تلخصها(فوزية اخضر 1993 ) فيما يلي :
o الإبصار .
o السمع .
o الجاذبية .
o إدراك الجسم .
o التوجه في الفراغ .
o الضبط والتحكم الحركي .

عند التعامل مع الأطفال ذوى الصعوبات التعليمية يجب مراعاة :
o توظيف الحواس القوية والمفضلة لدى الطفل في عملية التدريب .
o تشجيع الطفل على المشاركة في تحديد الأنشطة
o تغيير طريقة التدريب في حالة إخفاقها في مساعدة الطفل على اكتساب المهارة المطلوبة ، وإذا لم ينجح ذلك يصبح ضرورياً استبدال المهارة ذاتها بمهارة أخرى .
o تزويد الطفل بالفرص الكافية لممارسة ما تعلمه والحرص على الربط بين التعلم السابق والتعلم الحالي .
o الحرص على صياغة أهداف واقعية قابلة للتحقيق .

تدريبات حركية لتنمية التآزر الحركي البصري وتقليل النشاط الزائد :
 لقد تم وضع تدريبات حركية لتنمية التآزر الحركي البصري وتقليل النشاط الزائد عن طريق الأخصائيين المهنيين ، وأخصائيي العلاج الطبيعي ، وأخصائيي العلاج بالترفيه ومدرسو التربية الرياضية وعلماء الإدراك الحركي مثل Kephart، Barch ،Getman ، Frostig وتعتمد تنمية التدريبات على درجة عجز الطفل وعلى نوع ودرجة الإصابة في الإدراك التي تم التحقق من وجودها عن طريق الاختبارات وكذلك تم تفسيرها عن طريق سلوك الطفل .
وقد طور هؤلاء الأخصائيون إجراءات تدريبية للتخفيف من صعوبات التآزر الحركي- البصري في المهارات الحركية الدقيقة ، وكذلك في الأنشطة التي تتطلب مهارات الإدراك الحركي لتصحيح الصعوبات الإدراكية الحركية ، وقد استخدموا لهذا الغرض الأنشطة الإدراكية والحركية .
وقد تم دمج العديد من هذه الأنشطة في البرنامج الذي طوره Kephart وآخرون
 والذي يتضمن أنشطة مثل :
1. تدريبات المشي على ألواح خشبية لتدريب الطفل على الاتجاهات ، وعملية الوقوف والتوازن .
2. استخدام خشبة التوازن لمساعدة الطفل على تحديد مركز الجاذبية ومساعدته على تحقيق التوازن للجسم في الجانب الأيمن والأيسر.
3. القفز على منصة البهلوان للمساعدة في تكوين مفهوم الجسم ، والتناسق الجسمي والتوازن السليم .
4. القيام بتمرينات إيقاعية جسدية تفيد في عملية التآزر الجسدي باستخدام كل من الإيقاعات اللمسية ، والبصرية ، والسمعية ، وطبقاً لما ذكره Kephart فإن الإيقاعات الحركية اللمسية يجب أن تدمج مع الإيقاعات اللمسية والسمعية ، مما يعطي الطفل فهماً للإيقاع من خلال أجزاء وأنماط الإدراك المختلفة لديه .

مجموعة ألعاب مختارة لتنمية التآزر الحركي البصري وتقليل النشاط الزائد :
o ألعاب الكرة وتشمل : دحرجة الكرة ، مسك الكرة باليدين ، دفع الكرة ، لقف الكرة ، قذف الكرة ، ركل الكرة .
o  الألعاب الجماعية وتشمل: كرة القدم ،كرة اليد ،كرة السلة ، الكرة الطائرة ، الهوكي.
o الألعاب الفردية وتشمل : السباحة ،ألعاب القوى ، مهارات الجمباز البسيطة ،الكاراتيه والتايكوندو، والبولينج .
o أنشطة الجولات الحرة ، والكشافة ، والرحلات والمعسكرات .
o تجميع الصور والأشكال الورقية أو أجزاء الصور.
o تجميع الصور والأشكال الخشبية .
o اللعب بالدمى الورقية والخشبية والقماشية .
o ألعاب التصويب على أهداف محددة .
o ألعاب الأطواق ، الأعلام ، الشرائط الملونة ، الحبال ، العصي ، الزجاجات الخشبية، الأقماع ، كرات طبية ، كرات بديلة من خلال المشي ، والجري ، والوثب .
o المقاعد السويدية : ألعاب المشي ، والتوازن ، ولقف الكرات .
o ألعاب حمل الأشياء على الرأس والمشي .
o ألعاب القفز، والمطاردة .
o ألعاب المروق أسفل الحواجز .
o ألعاب صعود ونزول الدرج .
o ألعاب المشي ، والجري ، والقفز في جميع الاتجاهات .
o ألعاب التسلق ،والموانع .
o ألعاب الأشكال الهندسية .
o ألعاب الأحرف الهجائية والأعداد الحسابية .
o ألعاب المتاهات .

الألعاب الصغيرة :
o لعبة اكتشاف الشيء المختفي أو المضاف: حذف أو إضافة لعبة من مجموعة ألعاب .
o لعبة القفز على ظل الزميل : القفز على ظل الزميل أثناء التحرك في الملعب.
o لعبة تجميع الكرات الملونة في صندوق :بعثرة الكرات الملونة،وتجميعها كل على حدة
o لعبة إشارة المرور: الجلوس و الوقوف والمشي باستخدام الأعلام الملونة
o لعبة الجرس : محاولة لمس الزميل الممسك بالجرس من أقرانه معصوبي الأعين .
o لعبة سيد الحلبة : معرفة التلميذ المقلد لصوت أحد الحيوانات أثناء اللعب
o لعبة عكس الإشارة : الجري في اتجاه عكس إشارة المعلم بعد سماع الصفارة .
o لعبة صراع الديكة :محاولة لمس ركبة الزميل .
o لعبة صيد الحمام : التصويب بالكرة على الزميل
o لعبة الثعلب والذئب .
o لعبة العنكبوت والنملة .
o لعبة العصفور والقطة .

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الألعاب والأنشطة الكبيرة ( كرة القدم ، كرة السلة ، كرة اليد ، الكرة الطائرة ....) تساعد الأطفال ذوى صعوبات التعلم على اكتساب المهارات الاجتماعية والتعلم من خلال النمذجة من الأعضاء المشاركين معه في اللعب .
كما أن الألعاب الفردية ( الكاراتيه - التايكوندو ) من الألعاب التي تساعد على استنفاذ الجهد والنشاط الزائد لدى هؤلاء الأطفال وذلك من خلال الانغماس والتركيز في اللعب ، كما أنها توضح الاتجاهات والقواعد في التفاعل مع الأفراد الآخرين المشتركين معه .
o ويعد نشاط السباحة من الأنشطة المحببة لهذه الفئات حيث أنها تعمل على الانغماس الكلى في النشاط من خلال اللعب داخل الوسط المائي، بالإضافة إلى أن المجهود المبذول في مزاولة هذا النشاط يساعد على التخلص من الحركات الزائدة والحركات العشوائية ، واستهلاك الطاقة الموجودة لديهم في نشاط محبب ومرح إلى نفوسهم .

أنشطة يجب تجنبها :
o المشاهدة المفرطة للتلفزيون
o ألعاب الفيديو جيم

يراعى عند وضع خطة التدريب للأنشطة ما يلي :
o أن يكون هناك فريق عمل للبرنامج ( الخطة ) : الاختصاصي  النفسي ، الاختصاصي  الاجتماعي ، الطبيب المعالج ، مدرس الطفل ، مدرس التربية الرياضية ، مدير المدرسة ، ولى أمر الطفل .
o يقوم الفريق بتفسير المعلومات ونتائج القياسات ، تحديد نوع الإعاقة ودرجتها ، تحديد نقاط القوى والضعف لدى الطفل ، تحديد مدى إمكانية استفادته من البرنامج ، تحديد الخدمات اللازمة للعمل مع الطفل ، تحديد الأهداف القصيرة والبعيدة التي يسعى البرنامج لتحقيقها
o عند وضع الأهداف يجب مراعاة : الدرجة التي تصل إليها المهارة ، تاريخ البدء في التعلم ، تحديد وقت ومكان العمل ، تحديد الأدوات والوسائل ، تحديد المعيار أو المقياس لمعرفة مستوى التقدم ، تحديد نوع البرنامج التعليمي .

هل تعلمون إنْ كان طفلكم مُصابًا  بهذا المرض؟

ما هي صعوبة التآزر الحركي (الديسبراكسيا) (DYSPRAXIA
        صعوبة التآزر الحركي النمائي هي إحدى صعوبات التعلم الخاصة، التي تؤثر على قدرة الفرد في التآزر الحركي وفي تنظيم الحركات الدقيقة وغير الدقيقة، وتؤثر صعوبة التآزر الحركي النمائي على اكتساب الطفل مهارات الكتابة اليدوية، الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات في عملية التعلم وفي اكتساب مهارات القراءة والكتابة والتهجئة.
    ويعبر هذا المصطلح عن اضطراب التكامل الحسي وتشمل مشاكل
«الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر»،  أي عدم  تمكن التلميذ من تنسيق و التحكم في الحركات البسيطة مثل الكتابة والتقطيع، أو الحركات الأكثر تعقيدا مثل الجري والقفز.

صعوبة التآزر الحركي (الديسبراكسيا Dyspraxia)
الديسبراكسيا « dyspraxia » هي في الأساس صعوبة في التآزر الحركي، فتحدث لدى الطفل إعاقة أو عدم نضج في تنظيم الحركة ، مما يؤدي إلى مشكلات مرتبطة باللغة والإدراك والفكر ، مما يجعل المهام المرتبطة بعملية التعلم امرا صعبا .




صعوبة التآزر الحركي (الديسبراكسيا Dyspepsia)
     تعريف  الديسبراكسيا
       هي في الأساس صعوبة في التآزر الحركي. وهنا يمكن رؤية هذه الصعوبة على أنها تحدث بدرجات من البسيطة إلى المتوسطة والشديدة، كما أنها يمكن أن تؤثر على الأنشطة الحركية الدقيقة، مثل الإمساك بالقلم أو الأنشطة الحركية البسيطة مثل الحركة والتوازن. 

وقد وصف «بورتوود» (2001) الديسبراكسيا على أنها

        الصعوبات الحركية التي يرجع سببها إلى المشكلات الإدراكية ولاسيما الصعوبات البصرية الحركية والصعوبات الحركية الأخرى.
   إن تعريف الديسبراكسيا وفقًا لجمعية الديسبراكسيا البريطانية بإنجلترا

هو «إعاقة أو عدم نضج في تنظيم الحركة يؤدي إلى مشكلات مرتبطة باللغة والإدراك والفكر» (جمعية الديسبراكسيا, 2001).

     وهذه الصعوبات في معالجة المعلومات المذكورة أعلاه يبدو أنها ترتبط بالمهارات الضرورية للكثير من المهام المرتبطة بعملية التعلم، وستؤثر في التركيز والذاكرة والقراءة.
   الصعوبات الحركية التي يعود سببها إلى المشكلات الإدراكية وخصوصًا الصعوبات البصرية الحركية.
أي أنها عبارة عن صعوبات في الجهاز الحركي الإرادي، أو اضطراب التكامل الحسي وتشمل مشاكل الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر. مما يعني أنها خلل وظيفي في سيكولوجيا الجهاز العصبي اللاشفهي، فالتنفيذ الحركي للفعل المقصود يكون مضطربًا.

      وتحدّد جمعية «الديسبراكسيا البريطانية» الديسبراكسيا بأنها إعاقة أو عدم نضج في تنظيم الحركة يؤدي إلى مشكلات مرتبطة باللغة والإدراك والفكر. وهي تؤثر بشكل كبير في عملية التعلم.


التحكم في الحركة الدقيقة
       تؤدي الصعوبات في تنسيق الحركة الدقيقة إلى مشكلات في الكتابة اليدوية، والتي يمكن أن تكون بسبب صعوبات فكرية أو فكرية حركية. 
ويمكن أن تشمل المشكلات المقترنة بهذا المجال ما يلي:
تعلم أنماط الحركة الأساسية.
تطوير سرعة كتابة مرغوب فيها.
تعلم الحروف اللغوية – على سبيل المثال، حروف الأبجدية اللاتينية، بالإضافة إلى الأرقام.
إمساك القلم بالشكل الصحيح
ألم في اليد أثناء الكتابة.


      كما يمكن أن تسبب مشكلات الحركة الدقيقة صعوبات في مجموعة كبيرة من المهام الأخرى،
 مثل استخدام السكين والشوكة، وربط الأزرار وأربطة الأحذية، والطهي، وغسل الأسنان، ووضع أدوات التجميل، وتصفيف الشعر، وفتح البرطمانات والأكياس، وفتح وإغلاق الأبواب والحلاقة، والقيام بالأعمال المنزلية.


الديسبراكسيا

       وتحدّد جمعية «الديسبراكسيا البريطانية» الديسبراكسيا بأنها إعاقة أو عدم نضج في تنظيم الحركة يؤدي إلى مشكلات مرتبطة باللغة والإدراك والفكر. 

وهي تؤثر بشكل كبير في عملية التعلم. وهناك العديد من التسميات للـ Dyspraxia وأهمها:
Developmental coordination disorder (DCD) Developmental Dyspraxia and Clumsy Child Syndrome

الديسبراكسيا
     يصعب على  الطفل هاني (4 سنوات) الإمساك بالقلم أو أي شيء صغير، أمّا نطقه فغير واضح، ولا يعرف تحديد المكان، ويشعر بالغيظ أثناء لعبه مع أطفال في سنّه فهو غير قادر على مجاراتهم».
إنها الديسبراكسيا التي يعاني منها 5 إلى 6 في المئة من الأطفال.

فما هي الديسبراكسيا؟
ما هو سببها ؟
وما أعراضها؟
وما تأثيرها في أداء التلميذ المدرسي والسلوكي والاجتماعي؟




اكتشاف الإصابة
 في أي عمر ممكن أنْ نكتشف الإصابة؟

     بدءا من عمر الـ 3 سنوات ممكن أنْ نلاحظ الإصابة لدى الطفل حين يتأخّر في المشي، وحينما يواجه صعوبة في عدم تحديد المربع والمثلث..
     هنا لا بد من الاستعانة بطبيب أو بمعالج نفسي حركي لنميّز ما إذا كانت هناك أي مشكلة فكرية أو فقط مشكلة حركية، ويمكن التأكد أكثر من الإصابة في عمر الـ 7 سنوات».

ما هو سبب الإصابة بالديسبراكسيا؟
سبب الإصابة بالديسبراكسيا ليس معروفًا إلى اليوم. يعتقد الباحثون أن الخلايا العصبية التي تتحكم في العضلات لا تتطور بشكل صحيح.
وبما أنها ليست قادرة على إقامة اتصال صحيح، سيحتاج الدماغ إلى مزيد من الوقت لتحليل المعلومات. ويمكن أن يصاب الإنسان بالديسبراكسيا في أي مرحلة من مراحل عمره بسبب صدمة أو نتيجة سكتة دماغية أو حادث أو مرض.

ما هي نسب الإصابة بالديسبراكسيا؟
نسبة الإصابة هي 5 إلى 6 % من مجموع الأطفال. وأكثر من 50% من الذين يعانون الديسبراكسيا لديهم اضطراب قلة التركيز وكثرة الحركة. وهي تلازم الطفل طيلة عمره.
واللافت أن الذكور معرّضون للإصابة أكثر من الإناث. ولاحظت بعض الدراسات أنه مقابل كل اربعة ذكور يعانون الديسبراكسيا هناك أنثى واحدة.


هل هناك عوامل محدّدة تؤدي للإصابة بـ «الديسبراكسيا»؟
- ليست هناك عوامل محددة، إجمالا يكون هناك تأخّر بالنمو الحركي أو يكون هناك بطء في تلقي الرسالة من الدماغ وتطبيقها في أي تمرين في الحركة سواء كانت حركة دقيقة أو كبيرة».
درجات الإصابة

هل هناك درجات للإصابة بالديسبراكسيا؟
 نعم ...  مثل بقية الصعوبات أو الاضطرابات هناك درجات للديسبراكسيا
تتراوح من خفيفة إلى متوسطة إلى شديدة. 
وهي ليست لها علاقة بالذكاء، فمعظم الذين يعانون الديسبراكسيا لديهم ذكاء طبيعي.


كيف يمكن للأهل ملاحظة أعراض «الديسبراكسيا» لدى طفلهم؟
 من أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى الأطفال التأخّر في التطوّر الحركي، مثلاً تأخّر الطفل في الجلوس، والوقوف، والمشي، والتدرّب على استعمال المرحاض. أيضا عدم تمكّنه من ربط شريط الحذاء أو رفع سحّاب سرواله، كذلك يكون هناك تأخّر في تعلّم صعود السلم ونزوله. هذا بالإضافة إلى الصعوبة في النشاطات الرياضية مثل الركض، والقفز، واللعب بالكرة، والصعوبة في مضغ الطعام والتقاط القطع الصغيرة.
هذا عدا عن الصعوبة في أداء النشاطات اليومية وتدبّر أموره الخاصة مثل ارتداء الثياب والبطء في تعلّم أي مهارة والوقوع بشكل دائم.

أيضا حين يعاني من صعوبة في إمساك القلم والرسم، وتبدو رسومه غير ناضجة. صعوبة في تحديد المكان مثلا أمام، خلف، داخل، خارج، بالوسط وما شابه. وفي المقابل حين يكون هناك من صعوبة في إقامة علاقة مع الأصدقاء، وكيفية التصرف في المجتمع.

من أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى الأطفال والراشدين:
1 انقباض العضلات يكون شديداً (hypertonia) ، أي إن العضلات تكون مشدودة أو متوترة، أو تكون رخوة (hypotonia) أي يكون الطفل مثل قطعة القماش.
2 تأخر في التطور الحركي. مثلاً تأخر الطفل في الجلوس، والوقوف، والمشي، والتدرّب على استعمال المرحاض.
3 تأخر في تعلم صعود السلم ونزوله.
4 صعوبة في النشاطات الرياضية مثل الركض، والقفز، واللعب بالكرة.
5 صعوبة في مضغ الطعام.
6 صعوبة في التقاط القطع الصغيرة.
7 صعوبة في أداء النشاطات اليومية وتدبّر أموره الخاصة مثل ارتداء الثياب.
8 بطء في تعلم أي مهارة.
9 الوقوع بشكل دائم ويبدو كالأحمق.
10 صعوبة في إمساك القلم والرسم، وتبدو رسومه غير ناضجة.
 11 صعوبة في تحديد المكان مثلا أمام، خلف، داخل، خارج، بالوسط وما شابه.
12 صعوبة في إقامة علاقة مع الأصدقاء، وكيفية التصرف في المجتمع.
13 التوتر.
14 تأخر في التطور اللغوي وصعوبة في النطق.

في حال إهمال الأهل للإصابة، ما هي العواقب؟
       دون أدنى شك، إنّ لـ «الديسبراكسيا» نتائج سلبية أولها الاستقلالية، فالولد لن يتمكّن من أنْ يشعر باستقلاليته كأنْ يلبس ثيابه لوحده أو يتدبّر أموره وحده، هذا بالإضافة إلى الصعوبات التي من الممكن أن تنتج في الأداء المدرسي حين يصعب مثلاً على الطفل تحديد وجهة الخطوط على الورقة.

      كذلك هناك مشكلة الخط إذ تكون الكتابة آلية، وبالتالي النتيجة تبدو خربشة،
إذ يكتب الحروف بحجم متفاوت بشكل ملحوظ.

أيضا في ما يخص الحساب تصبح هناك صعوبة في تطبيق قواعد الجمع والطرح، رغم إلمامه بها.

    كما هناك الإملاء ولا سيما أنّ الصعاب الإملائية مرتبطة باضطراب في النسخ، لذا يرتكب التلميذ أخطاء في النسخ عندما ينقل من اللوح إلى الدفتر. وفي هذه الحالة من المفيد جدا الاستعانة بـ «الكمبيوتر».

      أيضا هناك التربية البدنية حيث يصعب على التلميذ تعلّم ألعاب جديدة، واللحاق بإيقاع التلامذة الآخرين.


     كل هذه المشكلات تسبّب تأخّرا في الأداء المدرسي
 وكذلك يخسر التلميذ ثقته بنفسه، ما يجعله منعزلاً عن زملائه،
 وإذا ترافق ذلك مع اضطراب قلّة التركيز وكثرة الحركة
 نجد أنّ التلميذ يعاني أيضا من صعوبات في التركيز والانتباه.
 لذا من الضروري التحقّق مما يحدث مع التلميذ وتحويله إلى الاختصاصي للتشخيص السليم».

هل من الممكن أنْ يرتاد الطفل مدرسة عادية أو هو بحاجة إلى مدرسة مختصة؟


- بإمكانه الدخول إلى مدرسة عادية، لكن إلى مرحلة معينة بعدها سيضطر لأن يتحوّل إلى مدرسة متخصصة لديها صفوف متخصصة. أيضا بإمكانه أن يتابع في مدرسة عادية شرط تواجد معلمة مختصة تعيد برمجة منهاجه التربوي بالتنسيق مع المدرسة، وهو حين يصل إلى مرحلة الشهادة المتوسطة الرسمية يحظى بإعفاء لكن شرط أن تكون هناك تقارير مسبقة تشير إلى حالته».

هل من الممكن أنْ تكتشف المعلمة الإصابة بمجرد دخول الطفل إلى المدرسة؟

         بالتأكيد شرط أن تتمتع المعلمة بالخبرة، وبالتالي تكون قادرة على التمييز بين التطوّر السويّ للتلميذ والتطوّر غير السويّ. ومن أبرز ما يمكن أن تلاحظه المعلمة من صعوبات في مرحلة الحضانة صعوبة التعامل في المواقف التي تتطلب عملاً جماعيا، صعوبة في الحساب والكتابة والنسخ عن اللوح، حين يكون غير منظم وفوضوي ويعاني من قلّة تركيز وضعف في المهارات السمعية وغير قادر على إتباع التعليمات ويتجنّب حصص الرياضة ويشعر بالغضب».

 هل من مهارات أو صعوبات محددة يواجهها التلميذ يمكن للمعلمة في مرحلة الحضانة أن تكتشف من خلالها وجود مشكلة؟
هناك العديد من المؤشرات التي يمكن من خلالها المعلمة تحديد وجود مشكلة لدى التلميذ، خصوصًا إذا كانت تتمتع بالخبرة، وبالتالي قادرة على التمييز بين التطور السوي للتلميذ و التطور غير السويّ.
ومن أبرز ما يمكن أن تلاحظه المعلمة من صعوبات في مرحلة الحضانة:
1 صعوبة التعامل في المواقف التي تتطلب عملاً جماعيًا.
2 صعوبة في الحساب والكتابة والنسخ من اللوح.
3 غير منظم وفوضوي.
4 يعاني من قلة تركيز وضعف في المهارات السمعية.
5 غير قادر على اتباع التعليمات.
6 يتجنب حصص الرياضة.
7 يشعر بالغضب، والاشمئزاز من نفسه.


هل يواجه المصاب صعوبات في مرحلة الرشد؟
معظم الصعوبات التي عانى منها المصاب في الصغر سترافقه مدى الحياة، ولكن ذلك يعتمد على درجة الصعوبة التي يعاني منها أي إذا كانت شديدة، متوسطة أو خفيفة. ومن أبرز الصعوبات في مرحلة الرشد:
1 صعوبة في التخطيط والتنظيم.
2 صعوبة في تعلّم مهارات جديدة.
3 صعوبة في تعلم قيادة السيارة.


ما هي عواقب الديسبراكسيا على أداء التلميذ المدرسي؟
للديسبراكسيا نتائج سلبية على الأداء المدرسي. وتؤثر بشكل مباشر في:

الحركة والاتجاهات: تدنّي في نضج الحركة والتنظيم والبنيان المكاني. مثلاً يصعب على الطفل تحديد وجهة الخطوط على الورقة.
الخط: تكون الكتابة آلية وبالتالي النتيجة تبدو خربشة، إذ يكتب الحروف بحجم متفاوت بشكل ملحوظ.
الحساب: صعوبة في تطبيق قواعد الجمع والطرح، رغم إلمامه بها.
القراءة: يكون مترددًا وبطيئًا ويميل إلى الخلط بين الحروف المتشابهة في الشكل، ولديه صعوبة في التهجئة.
كتابة بحث: لا يعرف التلميذ البحث عن المعلومة المناسبة للموضوع لإستحالة تصوّره هيكلية النص.
الإملاء: الصعاب الإملائية مرتبطة باضطراب في النسخ. لذا يرتكب التلميذ أخطاء في النسخ عندما ينقل من اللوح إلى الدفتر.
الغناء والتقليد: لا يستطيع التلميذ إعادة إنتاج الحركات، كما يجد صعوبة في متابعة إيقاع الأغنية بشكل صحيح.
التربية البدنية: يصعب على التلميذ تعلّم ألعاب جديدة، واللحاق بإيقاع التلامذة الآخرين.
 تسبب هذه المشكلات تأخرًا في الأداء المدرسي وكذلك يخسر التلميذ ثقته بنفسه، مما يجعله منعزلاً عن زملائه، وإذا ترافق ذلك مع اضطراب قلة التركيز وكثرة الحركة نجد أن التلميذ يعاني أيضًا من صعوبات في التركيز والانتباه. لذا من الضروري التحقق مما يحدث مع التلميذ وتحويله للاختصاصي للتشخيص السليم.


كيف يتم تشخيص الديسبراكسيا؟

المرحلة الأولى تكون تقويم التطور الجسدي، أي أن نبني صورة واضحة ومفصّلة من بداية مراحل الحمل مرورًا بالولادة إلى التطوّر الجسدي وما يرافقه من مراحل. ومقارنة هذا التطور بأقرانه أي الأولاد الذين من السن البيولوجية نفسها.
ومثال على ذلك الدبدبة والجلوس والمشي والكلام والتدريب على استعمال المرحاض وما شابه. ونتأكد أن الطفل لم يعانِ من أي أمراض لديها أعراض مشابهة.

المرحلة الثانية هي تقويم القدرات الذهنية أي مستوى الذكاء لدى الولد. وبعد ذلك نعمد إلى إجراء تقويم حسي حركي لتحديد الصعوبات ودرجتها في وظائف عضلات الجذع (مثال القفز، رمي الكرة، المشي، الركض، التوازن) والعضلات الدقيقة (مثال ربط الحذاء، فك وتركيب الأزرار، القص، الكتابة).

وأخيرًا نسعى إلى تقويم الإدراك النظري الحركي Motor Visual Perception فالسرعة في الأداء الحركي بعد النظر إلى الشيء هي مؤشر مهم يتطور مع العمر.

ما هو علاج الديسبراكسيا؟
ترافق الديسبراكسيا المصاب طيلة حياته، ويمكن أن تتحسن حالته مع الاكتشاف المبكر والعلاج الصحيح. ومن الاختصاصين الذين يجب أن يعملوا مع الذين يعانون من الديسبراكسيا نجد:

اختصاصي العلاج الإنشغالي Occupational therapist لمساعدة الطفل في تنظيم حركته وتطويرها لتسهيل المهام اليومية. ويمكن اختصاصي العلاج النفسي الحركي Psychometric therapist أن يساعد الولد في تطوير مهاراته الإدراكية الحركية وتطوير حركات جسده من عضلات الجذع والحركات الدقيقة.
اختصاصي تقويم النطق واللغة Speech therapist يساعده في تطوير اللغة المحكية واللغة المكتوبة ومهارات التفكير والتحليل.
اختصاصي تربية تقويمية Special education teacher يساعده في إكتساب أكبر قدر من الناحية التعلمية.


كيف أعرف أن طفلي يعاني صعوبة التآزر الحركي النمائي؟
- الأطفال دون سن المدرسة:
قد يظهر الأطفال الرضع تأخراً في الزحف أو التقلب، أما الأطفال الذين في مرحلة ما قبل سن المدرسة، فإنهم قد يظهرون الصعوبات الآتية:
- صعوبة في استخدام أدوات المائدة وحمل الكوب في أثناء الشرب.
- صعوبة أداء الأنشطة التي تعتمد على المهارات الحركية الدقيقة مثل: (ربط خيط الحذاء، أو إحكام أزرار الملابس).
- صعوبة أداء الأنشطة التي تعتمد على المهارات الحركية غير الدقيقة، مثل: (المشي، والقفز، والإمساك بالكرة، أو ركوب الدراجة).
- تأخر في الكلام.
- تأخر في السيادة المخية الجانبية (يميل إلى استعمال اليدين دون تفضيل).
- ضعف الإحساس بالاتجاهات والميل إلى الاصطدام بالأشياء.
الأطفال في سن المدرسة:
- قد تسبب صعوبات التآزر الحركي النمائي مشكلة في حصص التربية البدنية والأنشطة الأخرى.
- غالبا ما تؤثر صعوبات التآزر الحركي النمائي على عملية إتمام الواجب الدراسي، وقد تجعلها عملية محبطة بسبب صعوبة في الإمساك بالقلم، أو بطء الكتابة.
- لا يستطيعون الكتابة بوضوح، بالرغم من جدية محاولاتهم.
- قد تؤثر صعوبات النطق الناجمة عن صعوبة التآزر الحركي على التواصل الاجتماعي ومشاركة الطفل في الحوارات اليومية؛ حيث قد تسبب له إحراجاً؛ مما يجعله يعزف عن الاشتراك في المحادثة، مثلا: قد يتلعثم الطفل في أثناء الحديث مع زملائه أو أهله.
أحيانا تصاحب التآزر الحركي النمائي صعوبات تعلم أخرى مثل: عسر القراءة(الديسلكسيا)، أو عسر الحساب (الدسكلكوليا)، أو صعوبات نقص الانتباه، أو نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط.

- ربما يواجه الأفراد الذين يعانون صعوبة التآزر الحركي النمائي مشكلات أخرى في تدني تقديرهم للذات، وصعوبات في الجوانب السلوكية والعاطفية.


- كيف أساعد طفلي للتغلب على صعوبة التآزر الحركي النمائي؟
- لا يوجد برنامج علاجي معروف لصعوبات التآزر الحركي النمائي، إلا أن التدخل المبكر يمكن أن يحسن المهارات الحركية الدقيقة، مثل: (الكتابة اليدوية، ربط خيط الحذاء)، والمهارات الحركية الكبيرة، مثل: (قذف الكرة، أو الإمساك بها).
- التدريب على الإمساك بالأشياء أو تلقفها أو مناولتها.
- قص بعض الأشكال البسيطة وإلصاق الأشياء المقصوصة في أماكنها.
- استخدام مواد لتشكيل بعض المجسمات، وتشكيل الكلمات والحروف بالصلصال.
- تتبع أشكال الحروف والكلمات والأعداد بالإصبع.
- الإمساك بالقلم وتحريكه يمينا ويسارا، وأعلى وأسفل، ودائريا.
- يستفيد الأفراد الذين يعانون صعوبات التآزر الحركي النمائي من الممارسة المتكررة للمهام الحركية البسيطة، ثم التدرج لممارسة الأنشطة الحركية المعقدة، وتشجيع القيام بالأنشطة البدنية البسيطة لدى هؤلاء الأفراد يطور تآزرهم الحركي ويحسن ثقتهم بالنفس.

- على ولي الأمر ألا يتأخر في طلب المساعدة واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا شك أن طفله يعاني صعوبات تعلم.

و من بين النصائح و طرق المساعدة التي
         يحتاجها الطفل المصاب بهذه المشكلة ،نذكر ما يلي :
•        اختيار رياضة مناسبة له لا يحتاج فيها الى تنسيق حركة العين و اليد مثل اليوغا ،الركض، السباحة
•        يفضل ان يرتدي الطفل ملابس مريحة تسهل عليه الحركة و المشي
•        يفضل اعتماد اسلوب الشفهي في التعلم ، باستعمال حروف ابجدية خاصة بأشكال مختلفة

هل يحتاج كل طفل يعاني من الديسبراكسيا إلى كل هؤلاء الاختصاصيين؟
ليس كل طفل يعاني من الديسبراكسيا بحاجة إلى كل هؤلاء الاختصاصيين، فهذا يستند إلى درجة الصعوبة التي يعاني منها. وفي بعض الحالات يتم تحويل الطفل إلى العلاج الفيزيائي، وفي حالات أخرى يتم تحويله إلى العلاج النفسي.
فليس هناك حالة مشابهة تماما للأخرى وبذلك العلاج يكون مبني على ما يحتاجه الطفل.

عضو فعّال
هل من الممكن لمصاب «الديسبراكسيا؟
 أن يكون عضواً فعّالاً ومنتجاً في المجتمع؟

      طبعاً فهناك العديد من المصابين بـ «الديسبراكسيا» الذين أصبحوا ناجحين في الحياة من كل النواحي. والدليل على ذلك الممثل الشاب دانيال رادكليف، الذي يعاني من «الديسبراكسيا» ومع ذلك جسّد دور «هاري بوتر» في ثمانية أجزاء كانت من أنجح الأفلام.
هل يمكن ان تشكل الديسبراكسيا عائقًا مدى الحياة وتحول دون أن يكون المصاب عضوًا فعالاً ومنتجًا في المجتمع؟
كلا، إذ إننا نرى العديد من المصابين بالديسبراكسيا أصبحوا ناجحين في الحياة من كل النواحي. ومن المشاهير الذين يعانون من الديسبراكسيا نجد الممثل الشاب Daniel Radcliffe الذي جسّد دور هاري بوتر في ثمانية أجزاء كانت من أنجح الأفلام . والممثل Robin Williams ومن أشهر أفلامه Good Will Hunting, Mrs. Doubtfire, Dead Poets Society.

والمغنية والكاتبة Florence Welch، والمصور David Bailey.


التطور النمائي لمسك القلم عند الطفل فهو كالتالي:

1- عند سن 12 شهر يتمكن الطفل من رسم أي علامات على الورق، لذلك يجب تقديم أقلام وفرشاة التلوين وأقلام رصاص له.
2- مع بلوغ الطفل الشهر 12-18 يستطيع حمل القلم الرصاص في راحة يده مع لف أصابعه حوله
3- وفي سن الثالثة يستطيع مسك القلم بأطراف الأصابع والإبهام على نهاية القلم
4- ومع بلوغه سن 4.5-5.5 يتمكن من مسك القلم. أما عن الإرشادات الخاصة بمهارة مسك القلم فهي كالتالي:-
1- أن القلم الجيد يساعد على التحكم في نمط الكتابة.
2- يجب وضع القلم في الوضع الصحيح في يد الطفل ويجب أن تقدم مساعدة كلية في البداية من خلال مسك يد الطفل أثناء وضع علامة على الورق
3- يجب استخدام أقلام خشبية ملونة وأوراق جذابة لجعل النشاط أكثر متعة.
4- يمكن لف دعامة بلاستيكية حول القلم أو شريط لف لاصق أسفل القلم تكون على شكل مثلث لمساعدة الطفل على الإمساك بالقلم بين أصابعه وبذلك يصبح أسمك وأسهل للمسك وللتأكد أن طفلك يضع أصابعه في المكان الصحيح.
5- الأقلام السميكة تكون أكثر سهولة في القبض عليها.
6- لا تشتري أقلام زلقة يصعب على الطفل مسكها.


7- يجب عرض أعمال الطفل التي أنجزها أمام باقي أفراد الأسرة كما يجب تخصيص مكان لها داخل المنزل حتى يشعر الطفل بأهميته عندما يرى أعماله أو يشعر بالاستحسان والمدح في هذه الأعمال من باقي أفراد الأسرة.


الطريقة الصحيحة في مسك القلم :



الخطوات الأولية   في تعليم الطفل مسك القلم والكتابة
قبل مسك الطفل القلم للكتابة يتعلم تتبع الخطوط المختلفة مثل
الخط المستقيم
الخط الزقزاق
وهكذا كما في الصورة
يمكنك تكبيرها وطباعتها
وعمل البوم للطفل او كتاب به مجموعه من الصور التي
بها متاهات وخطوط مختلفة
-التوصيل بين الرسوم الكرتونية البسيطة



ملخص للتدريبات النمائية " مهارات ماقبل الكتابة "

1-الإمساك بالأشياء لفترة قصيرة
2-القدرة على القبض على جسم يمسكه شخص أخر
3-نقل الأشياء من يد إلى أخرى
 4-التقاط أشياء صغيرة بالإبهام والسبابة
5-وضع الأشياء على الأرض
6-استعمال الأصبع لاكتشاف الأشياء ولمسها
7-ضرب لعبة ما بالعصا او المطرقة
8-رسم علامات بالقلم
9-وضع مكعب فوق اخر
10-التلوين بكل الاتجاهات                                                                                                              
11-تقليب صفحات كتاب
12-رفع غطاء علبة كرتونية
13-صف مكعبين أو أكثر
14-التلوين بالفرشاة
15-بناء مكعبات من 6 مكعبات على الأقل
 16-تمزيق صفحة من مجلة
 17-شك خرزات كبيرة في خيط
18-الخربشة الدائرية
19-فتح غطاء علبة
20- قص خيط مستقيم من الورقة بالمقص
21- سكب ماء من كوب إلى أخر
22-الرسم بالفرشاة عموديا وأفقيا
23- وضع غطاء على كرتونية
24- البناء بالمكعبات
25- صنع إشكال من المعجونة
26- طي ورقة مربعة من المنتصف
27- قص أشكال بسيطة
28- قص القماش بالمقص
29- لف خيط على شكل كرة
30- شك خرزات صغيرة في خيط
31- تمرير شريط حذاء في ثقوبه
32- جمع البطاقات فوق بعضها بشكل مرتب
33- استخدام المفتاح لفتح الباب
34- دق مسامير في قطعة خشب
35- فك رباط
36   -ربط عقدة بسيطة
37- نسخ رسم دائرة
38- نسخ الشكلين (x,y)39- قص صورة بدقة



العسر التعلمي
الصعوبات في الجهاز الحركي الارادي
بعد ان توقفنا في حلقات سابقة على شرح وتفسير العوارض الناتجة عن التشويشات في المقدرة على التركيز والانتباه وفي الاستيعاب البصري, نتوقف اليوم على الظواهر الناتجة عن خلل في الجهاز الحركي الإرادي والذي لا ينبع عن إعاقة جسدية او أشكال حركي – اناطومي يتعلق بالعضلات او الأعصاب المتصلة بها. مثل هذا الخلل في الجهاز الحركي على المستوى الدماغي يسمى بمشكلة "الديسبراكسيا".
1- العارض الأول الذي قد نلاحظه عند الطلاب عسيري التعلم يظهر في صعوبات في مسك القلم بشكل صحيح وبثبات, صعوبات في القيام بحركات دقيقة معينة بأصابع اليدين. هذه الصعوبات تظهر بالأساس في الكتابة او الرسم عند الطلاب حيث نرى شدا مبالغا به على القلم من ناحية او ضعفا في إمساك القلم من ناحية أخرى, حيث ينعكس هذا الامر على الخط بحيث يكون في المرة الاولى خطا قويا وقد يمزق الورقة او الدفتر ويترك اثره على الصفحات التالية, وفي المرة الثانية يكون خطا ضعيفا وربما يكون من الصعب قراءته.
السبب لهذه الظواهر يتعلق بالأساس بتشويشات في الأداء الوظيفي للمراكز الدماغية المسئولة او عدم نضجها بشكل كاف عند الأطفال. عند هؤلاء الطلاب قد تظهر صعوبات تختلف اختلافا كليا عن تلك التي ورد ذكرها أعلاه وتنعكس في المجال الاجتماعي – الثقافي بواسطة صعوبة في القيام بحركات تعبيرية معينة او أداء رموز ثقافية اجتماعية متفق عليها, تشير الى فكرة او أمر او طلب ما, مثل إشارة أصابع اليدين التي تشير الى "انتظر" او "قف" او "تعال" وغيرها.
2- الديسبراكسيا ممكن ان تظهر, ايضا, في صعوبة في الحفاظ على ثبات واستمرارية الفعل الكتابي او ما يسمى بالتكرارية perseveration هذه الصعوبات قد تظهر في الكتابة او الرسم حين لا يستطيع الطالب التوقف عند نقطة معينة ما, مثلا اذا طلب منه رسم انسان نراه يرسم عدة أشخاص, كما في الرسم (1) لطفل بعمر خمس سنوات, في حالة طلب منه كتابة الرقم 2 مثلا فانه اما يكتبه عدة مرات او انه يستمر الى ما بعد ذلك ويكتب 2,3,4,5....... الى ان تنتهي الصفحة.
هؤلاء الطلاب يواجهون صعوبة في التخلص من محفز سابق والانتقال الى مهمة جديدة, مثلا في حالة طلب منه كتابة معينة, نراه يعيد كتابتها هي نفسها حتى حين يطلب منه كتابة كلمه أخرى. حالة مشابهة ظهرت لدى طالب بالصف الثالث خلال فحصه في "الرازي" حين طلب منه رسم شكل معين من فحص "بندر" BENDER فقد رسمه في المرة الاولى حسب التعليمات ولكنه لم يتوقف واستمر ورسمه مرة إضافية, ولم يتوقف أيضا هنا بل استمر نشاطه التكراري بحيث أضاف العينين والنظارات والفم والأنف وجعله شبيه بالإنسان. في كلا الرسميين نرى بالإضافة للتكرارية والصعوبة في التوقف والتخطيط لتنفيذ الفعل, نرى ايضا أخطاء اتجاهيه وتشويشا تاما بشكل المعين. هذا الطالب أبدى فينا بعد نقدا ورأى خطاه ولكن محاولاته لتصليح أخطائه باءت معظمها بالفشل. هذا الطالب أدرك بصريا ان الشكل الذي رسمه لا يشبه الشكل المعروض وأشار الى الأخطاء ولكنه لم يستطع تصحيحها كالمطلوب (هذه حالة للديسبراكسيا وغير مرتبطة في الاستيعاب البصري).
3. صعوبات حركية اتجاهية: هؤلاء الأطفال قد يواجهون صعوبة في القيام بحركات اتجاهيه معينه مثلا في القيام بمهام يتطلب فيها وضع شيء "فوق" او "تحت" اخر, صعوبة في الاهتداء بالاتجاهات بين "يمين" و "يسار". هذه الصعوبات تظهر بشكل واضح في عملية ألكتابه حين نرى أعدادا او أحرفا تكتب بشكل عكسي كليا او جزئيا.
الصعوبات قد تظهر, ايضا, في تنقيط غير صحيح او يتم إهمال التنقيط بالمرة او إهمال جزء منه. هكذا فمثلا نرى الرقم 2 قد يكتب 6, والعدد 12 قد يكتب 21, حرف ال "ب" قد يكتب "ن" وال "ج"-"خ" وهكذا. تتشابه هذه العوارض المذكورة مع تلك التي وردت حين تحدثنا عن الصعوبات في الاستيعاب البصري- العوارض قد تكون نفسها ولكن أسبابها تختلف. من هنا فالعلاج السليم يتم فقط بعد اكتشاف المسبب ولا يكون علاجا عارضيا بل علاجا للأشكال الأساسي للعارض.
هناك صعوبة في اكتشاف الفرق بين الأخطاء الناتجة بسبب الديسبراكسيا الاتجاهية والأخطاء الناتجة بسبب خلل في الاستيعاب البصري ألاتجاهي. فلكليهما نفي النتيجة ونفس العوارض.. ولكن لكل واحد طرق العلاج الخاصة والتي تختلف نهائيا عن الأخرى وشتان ما بين هذا وذاك.

الفرق بين الديسبراكسيا
     تظهر نتيجة قراءة مشوشة وتحليل غير صحيح للأوامر والتعليمات الداخلة للمراكز الدماغية الحركية (التي تحرك اليد) من المراكز الدماغية البصرية الحسية.

    هكذا نلاحظ و" كأن اليد لا تطيع العين".
 العين ترى الخطأ الكتابي (المراكز البصرية الحسية تحلل بشكل صحيح) وتعطي تعليمات لتصحيحه ولكن اليد لا تستطيع ان تصحح (المراكز الحركية لا تؤدي وظيفتها بشكل صحيح).

هؤلاء الأطفال كثيرا ما يعانون, فهم من ناحية واعون لصعوباتهم, يرونها ولكنهم, من ناحية اخرى,

     لا يستطيعون فعل شيء لتصحيحها إضافة لعدم تفهم الآخرين لصعوباتهم. قسم منهم يظهرون درجة إحباط (درجة تحمل مصاعب) منخفضة ويتنازلون بسرعة لأنهم يعرفون سلفا بان نسبة نجاحهم قليلة.

      وقسم أخر قد يرفض حتى القيام بمهمات عملية لخبرته السلبية ولفشله المتكرر من هذه المحاولات ولتشككه من نجاحه إضافة لعدم الثقة بالنفس.

     وقسم ثالث يظهر صورة عكسية ودرجة إحباط مرتفعة بحيث تراهم يكتبون ويمحون, يبذلون جهدا كبيرا ويدخلون في ضغط, قد يحتاجون لاستراحات قصيرة وقد تتصبب ايديهم عرقا وهكذا حتى رسم شكل بسيط او كتابة كلمة بسيطة يتطلب الأمر وقتا طويلا.
طبعا, في الأداء المدرسي يشكو المربون بالإضافة لبطء الطالب من كسل ايضا, ومن خط سيء وأخطاء إملائية كثيرة, ومن عدم نظافة الدفاتر او أوراق العمل.

     الصعوبات في الاستيعاب البصري ألاتجاهي تظهر حين لا تستطيع العين رؤية الخطأ بسبب خلل في المراكز الدماغية البصرية الحسية. الطالب مقتنع انه نفذ المهمة وكتب او رسم بالشكل الصحيح.

     هؤلاء الأطفال يوصفون بأنهم لا يظهرون نقدا ذاتيا كاف لأفعالهم وقد يوصفون, أيضا, بالوقاحة والعناد: ("قلتله 100 مرة انو النقطه لازم تكون فوق مش تحت..راح يجنني..بردش..بفهمش لما انا بتعب..")
     كثير منهم يعانون ولا يعرفون ما سبب غضب الآخرين منهم.

     هم ببساطه, يرون الشيء بشكل اخر وكل المحاولات لإقناعهم لا تفشل فحسب, بل انها تنعكس سلبيا على العلاقة الاجتماعية والتفاعل المتبادل بين الطفل ووالديه او مربيه,
من حيث ان التحليل يكون خاطئ على أن المشكلة هي سلوكية وعن قصد كما ورد أعلاه في مقولة لإحدى الأمهات تصف فيها شعورها وتعبر عن إحباطها تجاه ابنها الذي شخص لديه عسر تعلمي.

لشرح هذا الأمر بإمكان كل متصفح لهذا الموقع أن يمسك مرآة صغيرة ويضعها بجانب شكل او كلمة معينة, هذا هو بالضبط ما يراه بعض الطلاب ذوي الصعوبات في الاستيعاب البصري ألاتجاهي.



• يجب تجنب الاوراق المزدحمة بالكلمات
•        تحديد الاسطر بأقلام ملونة كي لا يضيع بينها اثناء القراءة
•        وضع اغراضه في حقيبة شفافة تسمح له برؤية كل ما في داخلها
•        تشجيعه ودعمه باستمرار كي لا يحس بالفشل و يفقد الامل
•        تجنب اعطائه الادوات مثل المقص و البكار.
ومن اجل علاج هذا الخلل الفيزيولوجي، يجب عمل تشخيص مبكر يرتكز على نتائج اختبارات علمية يخضع لها الطفل لتحديد مستواه ووضع العلاج المناسب له، ومن الضروري ان يكون العلاج على شكل جلسات علاجية لدى الطبيب المختص ،تعتمد على الاسترخاء العضلي و النفسي، و نشاطات تساعد المريض على اكتساب الثقة بنفسه و جسده، كما تساهم على تنمية الرغبة في الحركة لديه .


تطوير المهارات الحركية  .. بقلم : تغريد العبودي
    أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن الأطفال ومن هم في عمر المراهقة ممن يعانون من بعض المشاكل أو من الضعف في التناسق الحركي قد يكونون أكثر عرضة للشعور باليأس والإحباط ومن ثم الكآبة،
   
وذلك ناتج من إحساسهم بنقص قدراتهم أو مهاراتهم، لذا يجب على الآباء والمعلمين أن يكونوا على وعي تام بتأثير أدائهم الوظيفي عليهم، وخاصة نظرة الطفل تجاه أدائه مقارنة بأقرانه في الصف.

تطور المهارات الحركية الدقيقة لدى الأطفال من سن الثالثة إلى السادسة:
3-4 سنوات:
     يظهر لدى الطفل في هذه السن تفضيلاً لأحدى يديه, بحيث تكون اليد المفضلة هي التي تستخدم بكثرة، بينما اليد الأخرى تقدم الدعم لها، وتعتبر الكتابة خير مثال على ذلك،
      بحيث تمسك اليد المفضلة بالقلم بينما اليد الأخرى تقدم المساندة لها بتثبيت الورقة.

      وقد يغيب عن بال البعض أنه وبالرغم من ظهور التفضيل لأحدى اليدين في هذه السن إلا أنه من الطبيعي ألا يكون هناك ثبات لها, أي أن الطفل قد يستمر بالتبديل في استخدام يديه.

      وستتطور في هذه المرحلة قدرة الطفل على نسخ الخطوط والدوائر، ومن ثم تقليد شكل الزائد وتتبع الخطوط المنقطة المرسومة حول أشكال هندسية, وسيتمكن الطفل أيضًا في هذه السن من التلوين ضمن حدود الشكل، ولكن بنسبة نجاح ضئيلة جدًا.
ومع تقدم الطفل في عمر الرابعة سيتمكن تدريجيًا من إمساك القلم باستخدام إصبعي السبابة والوسطى مقابل الإبهام كطريقة الراشدين في مسك القلم تمامًا, وسيصبح قادرًا أيضًا على استخدام المقص والقص بحركات قصيرة فقط.

4-5 سنوات:
     سيصبح الطفل قادرًا في هذه السن على إحداث تناغم بين حركة الرسغ والأصابع، وسيكون ذلك ملحوظًا في طريقة مسك القلم أو الالوان أثناء الرسم والتلوين.

     وبالعودة إلى استخدام اليد المفضلة سنرى أن الطفل أصبح قادرًا على إظهار ثبات وتحكم ملحوظ في استخدام نفس اليد وبدون تبديل أثناء أداء الأنشطة، وبالتالي فإن هذا الثبات سيسهم في تركيز الطفل على تطوير مهاراته في التلوين والقص بشكل أكثر مرونة.

     ومن المهم هنا أن نراعي النواحي التي تتعلق بسلامة الطفل عند إعطائه أدوات القص وعدم تركه بدون وجود البالغين حوله عند إتمام النشاط مع مراعاة الوضعية الصحيحة في الجلوس وفي مسك الأدوات.
5-6 سنوات:
سيتمكن المحيطون بالطفل من ملاحظة أن الطفل وبعد بلوغه الخامسة سيتمكن من استخدام كلتا يديه الواحدة مع الأخرى بشكل متناسق في أداء مهارة واحدة بطريقة ثابتة ودقيقة.

ماذا نعني بالمهارات الحركية الدقيقة؟
نعني بهذا المصطلح المهارات التي
     تتطلب عمل العضلات الصغيرة في اليد بعضها مع بعض لكي تؤدي عملًا دقيقًا وحركة محددة.

متى تبدأ هذه المهارات بالتطور؟
     تتطور المهارات الحركية الدقيقة ضمن تسلسل زمني طبيعي ونمط متوقع في سنوات الطفولة الأولى، وذلك من سن الولادة إلى منتصف المرحلة الابتدائية.

       وتبدأ هذه المهارات بالتطور فعليًا من عمر الشهرين بحيث تتطور من المسك والإفلات ونقل الأدوات والألعاب من يد إلى أخرى،
     ويلي ذلك القدرة على استخدام الأصابع وتحريكها بشكل مستقل عن باقي اليد مما يسمح لهم باستكشاف الأشياء ووضع المكعبات بعضها فوق بعض،
     وتستمر تلك المهارات بالتطور حتى يصبح الطفل قادرًا على الاعتماد على نفسه في أداء بعض المهارات الاستقلالية كاللبس وتناول الطعام.

     وسيتمكن الطفل مع تقدمه في العمر في سنوات الطفولة المبكرة من استعمال الأدوات المدرسيةكالمقص وأقلام التلوين والألوان الشمعية والصمغ وغيرها الكثير.

      وعندما يلتحق الطفل بسنته الدراسية الأولى, سيكون قادرًا على أداء الكثير من المهارات الحركية الدقيقة بشكل متقن وذلك بحسب الخبرات السابقة التي تعرض لها من خلال ممارسته للأنشطة المتنوعة.

      وسنلاحظ أن هذه المهارات ستصبح أكثر جودة مع تقدم الطفل في العمر بالإضافة إلى مروره بتجارب وخبرات أكثر مع الممارسة المستمرة لهذه الخبرات.

      ولكن يجب علينا أن نضع بالاعتبار أن هذه المهارات لن تتطور بالشكل الصحيح إلا بالتزامن مع تطور المهارات الحركية الكبيرة, ولكي نوضح هذه المقولة بشكل آخر نستطيع القول إن الجهاز العضلي الكبير يبدأ عادة بالتطور بدءًا من الأجزاء العليا من الجسم في الشهور الأولى من الولادة بحيث يبدأ من الرأس ويمتد نزولًا إلى الجذع ثم الأجزاء السفلى من الجسم وخاصة منطقة الحوض والقدمين.

      ولهذا السبب يجب ألا نغفل عن أهمية إدراج أوقات يستلقي فيها الرضع على بطونهم مما له أثر كبير في تقوية عضلات الجذع والأكتاف والحوض.

     وعندما تتقوى هذه العضلات فإنها بدورها ستساعد على ثبات الكتفين والجزء الأعلى من الذراعين، وهذا التطور يخلق قاعدة جيدة تنشأ عليها عدة مهارات من أهمها الاعتماد على النفس أثناء الأكل أو أثناء استخدام أدوات



الكتابة أو المقص.
      وكذلك هو الحال بالنسبة للأطراف السفلى, فبدون تطور جيد لعضلات الجذع والحوض فإن الجلوس على الكرسي بطريقة صحيحة بحد ذاته قد يشكل تحديًا بالنسبة للطفل.

       وخلاصة القول فإن التطور المبكر للمهارات الحركية الدقيقة بالتزامن مع المرحلة العمرية المناسبة سيقدمان أرضية صلبة تستند إليها المهارات الأكثر دقة أو الأكثر تعقيدًا للأطفال في الصفوف العليا.

      ونقصد هنا بالمهارة المتقدمة تلك التي تتطلب تركيزًا أعلى من الطفل ومن الأمثلة التي توضح لنا هذه الفكرة: الكتابة بمرونة مع التركيز على محتوى الكتابة كنقل المعلومة أو التسلسل بالأفكار بدلًا من التركيز على محتوى الكتابة كطريقة مسكة القلم وحجم الحروف أو وضع المسافات المناسبة بين الكلمات.
ماهي المهارات الحركية الدقيقة التي يجب أن تتطور لدى الطفل والتي تمكنه من الالتحاق بالمدارس النظامية؟
ذكرنا سابقًا أن المهارات الأساسية تبدأ بالتطور لدى الطفل في عمر الرضاعة وفي السنوات التي تليها, وتشكل تلك المهارات الجاهزية لاستخدام الأدوات المدرسية.

      وبالرغم من افتتان غالبية الأطفال في تلك المرحلة باستخدام الأدوات المدرسية من أقلام ومقصات, فإنه لا ينبغي التركيز على مهارات الكتابة والقص بشكل أساسي وخاصة في الفترة العمرية من ثلاث إلى أربع سنوات, لأنه سيكون من المفيد لهم أن يستغل ذلك الوقت في تطوير وزيادة الاستعداد لديهم لإيجاد أرضية صلبة تستند إليها تلك المهارات في المستقبل.

      وفي الحقيقة, قد يجد بعض الأطفال في تلك المرحلة تخوفًا من أشياء بسيطة كمسك القلم على سبيل المثال. 

وسيكون من المفيد لهؤلاء الأطفال التركيز على إشراكهم في أنشطة تساعد على تطوير حركة اليد والأصابع وتقوية عضلاتها وهذا، من شأنه أن يزيد من قابلية وقدرة الطفل مستقبلًا لمسك القلم والأدوات الأخرى بدل التركيز أو ممارسة ضغوط عليهم لأداء أنشطة كتابية بدون وجود الاستعداد الكافي لديهم والذي بدوره سيزيد من نفورهم.
وسنستعرض الآن بعضًا من الأنشطة التي تساعد على تطوير مهاراتهم في ذلك العمر:
- التقاط بعض الأشياء الصغيرة باستخدام الملاقط.
- اللعب بألعاب تتطلب فتحًا وغلقًا وتحريكًا بشكل دائري.
- الضغط على عجينة اللعب أو الصلصال باستخدام إصبعي السبابة والإبهام.
- الرسم على الرمل باستخدام أدوات مختلفة مثل العصا والريش أو مصاص العصير.
- استخدام مشابك الغسيل في المساعدة على نشر الملابس أو تعليق بعض الصور أو الرسوم على حبل.
- استخدام بخاخات الماء أو المسدسات المائية أثناء اللعب.

ماهي المهارات الحركية المتوقعة من الطفل في سنته الدراسية الأولى؟
     قد تتباين مهارات الأطفال في سنتهم الدراسية الأولى وذلك إما بإظهار قدرة فائقة في الكتابة واستخدام مهارات عالية الدقة إلى عدم القدرة على استخدام بعض الأدوات كالمقص.

         ولكن بالرغم من وجود تلك الفجوات الكبيرة في مهاراتهم إلا أنها ستتطور لديهم وخاصة ما بين عمر الخامسة والسادسة
      مع الأخذ بالاعتبار أن هذه المهارات ستكتسب لديهم بالتدريج ابتداءً من عمر الثالثة إلى وقت دخولهم المدارس النظامية وتتضمن هذه القدرات:
- استخدام اليد المفضلة بوضوح وثبات.
- استخدام أطراف الأصابع ببراعة سواءً في التقاط أشياء صغيرة أو في القدرة على إمساك القلم بالطريقة الصحيحة, أي كمسكة الراشدين للقلم.
- القدرة على المتابعة البصرية لأشياء تتحرك من حولهم مع الحفاظ على ثبات الرأس.
- استخدام المقص وقص أشكال بسيطة.
- القدرة على رسم أشكال هندسية كالدائرة والمربع أو رسم بسيط لشكل إنسان وبيت.
- القدرة على إشراك كلتا اليدين بشكل متناسق لأداء مهمة واحدة بحيث يكون لكل يد وظيفة مختلفة عن الأخرى كاستخدام اليد المساعدة في تثبيت الورقة بينما اليد ألمفضلة تمسك القلم للكتابة- أو تثبيت فتحة الأزرار في الثوب بينما الأخرى تدخل الأزرار في الفتحة.
- تركيب لعبة بزل معقدة.
- القدرة على أداء المهارات الاستقلالية البسيطة كارتداء ملابس سهلة أو الذهاب لدورة المياه بدون مساعدة بالإضافة إلى المساعدة في إعداد وترتيب السفرة قبل الوجبات.

ماهي المؤثرات التي قد تضعف من القدرات الحركية الدقيقة للطفل؟
     قد نلاحظ لدى بعض الأطفال عدم قدرتهم على استخدام أيديهم بشكل صحيح أثناء أداء الأنشطة, وهذا بدوره كفيل بإحباطهم، وقد يظهر هذا الإحباط بشكل مقاومة أو رفض لأداء أنشطة قد تتطلب تنسيقًا عاليًا في استخدام العضلات الصغيرة في أيديهم وأصابعهم.

      ونتيجة لرفضهم فإنهم لا يستطيعون ممارسة تلك المهارات بشكل صحيح بالإضافة إلى تفويت الفرصة لتطوير تلك العضلات. وهذا بدوره قد يؤثر على تطور المهارات الحركية الأكثر دقة مثل الكتابة.

     وسيكون سهلًا على المعلم أو المربي معرفة تلك المشكلة من خلال ملاحظة سلوك الطفل أو ردود أفعاله عند الطلب منه أداء بعض من تلك المهارات،
وسنستعرض على سبيل المثال بعضًا من ردود الأفعال المتوقعة من الطفل:
1- تقنيات التهرب أو تجنب المشاركة:
- الرفض السريع في المشاركة في بعض الأنشطة.
- التهرب من المشاركة بطلب الذهاب لدورة المياه أو شرب الماء.
- نوبات غضب وقد تظهر بتمزيق الورق.
- الحزن والبكاء.
2- التقنيات الانهزامية:
وقد تظهر في العبارات التي يستخدمها الطفل مثل: أنا لا أعرف - أنا مو شاطر - أو ما أقدر أسويها!

هل هناك أوقات أفضل من غيرها لتدريب الطفل على المهارات الحركية الدقيقة؟
من المفضل البدء في التدريب على تلك المهارات بعد تعريض الطفل لأنشطة تحفز العضلات الكبرى لديه. فالوقت الذي يلي وقت الفسحة أو أوقت اللعب يعد من أفضل الأوقات للتدريب, لأن الأنشطة أو الحركات التي يقوم بها الطفل أثناء لعبه تساعد على تحريك العضلات الكبرى كالأكتاف وعضلات الساعد والحوض والفخذ، وهذه العضلات بدورها تكون في حالة جاهزية واستعداد للعمل كمساعد ومثبت أساسي وضروري للعضلات الصغرى أو الدقيقة.

      وفي حالة عدم القدرة على خلق توقيت مناسب للتدريب بعض الأوقات، فإن القيام بتمارين إحماء خفيفة تساعد على تحفيز تلك العضلات قبل البدء بالتدريب، ويفضل أن تتحذ هذه التمارين شكلًا مختلفًا, بمعنى أن يجعلها المعلم على شكل سباق بالحبو من مكان إلى آخر على سبيل المثال لا الحصر، وألا تتخذ طابعًا مملًا ومكررًا.

      ونستنتج مما سبق أن العمل على دعم ومساندة الطفل لتطوير تلك المهارات في سن مبكرة تساعده على إحراز النجاح والإحساس بالرضا عن أدائه سواء في البيت أو المدرسة.

كيف يساعد المعلم الطفل؟
     من أهم الأدوار المنوطة بالمعلم هو ملاحظة الأطفال أثناء أداء الأنشطة والقدرة على معرفة أو تمييز الأطفال الذين تظهر عليهم بوادر ضعف في أدائهم لبعض المهارات والأنشطة.

    ويقع أيضًا على عاتق المعلم دور كبير في خلق الدافعية لدى الطفل لممارسة المهارات التي تخلق لديهم تحديًا, وكذلك العمل على تطوير تلك المهارات من خلال التركيز على مواطن الضعف عند الطفل من خلال الأنشطة الصفية أو من خلال اللعب.


     وتساهم نظرة المعلم الإيجابية للطفل وتشجعه على عدم ظهور الإحساس بالفشل لديه مما يقلل من خوفه ممارسة تلك المهارات مستقبلًا. ومن الضروري أيضًا تكييف أو تعديل تلك المهارات أو تجزئتها وتبسيطها بما يناسب مستوى وقدرات الطفل مما يساعده على إحراز نجاح بسيط، وهذا بدوره قد يدعم الطفل إيجابيًا.

    كما يساعد أيضًا على تقليل نسبة التوقعات العالية من الطفل تجاه خوفه من الفشل، كما تسهم في زيادة ثقة الطفل بنفسه وتساعده على إظهار تحسن ملحوظ في أدائه.


كيف تتعرف على الاختصاصي المناسب لتشخيص طفلك؟
     يجب أن يشخص صعوبات التعلم اختصاصي يمتلك الخبرة المناسبة لتشخيصها ولكن هناك مهنيين آخرين قد يشاركون في عملية التشخيص، مثل: اختصاصي صعوبات اللغة والكلام، أو اختصاصي العلاج بالعمل، أو اختصاصي العلاج النفسي، أو أطباء الأطفال التطوريين، أو المشخصين التربويين، أو الأطباء النفسيين، وغيرهم ممن لديهم خبرة في مجال التشخيص.
أي تهاون فيما يتعلق بالمؤهلات العلمية للقائمين على عملية التشخيص يحمل في طياته الكثير من المخاطر للفرد والعائلة.
من الاختصاصي النفسي -التربوي المناسب؟
يجب أن يتوفر لدى الاختصاصي النفسي التربوي الآتي:
- شهادة جامعية في تخصص علم النفس أو القياس والتشخيص.
- شهادة أو تدريب ما بعد الجامعة في علم النفس التربوي.
- خبرة مدتها عامان أو أكثر من التدريب العملي (تحت الإشراف) في المدارس أو العيادات المتخصصة.
- عامان من الخبرة على الأقل في تطبيق اختبارات القدرات العقلية (IQ) واختبارات اللغة المنطوقة، والاختبارات التربوية.

خمس أسئلة مهمة اسألها للاختصاصي:
1- ما مؤهلاتك العلمية؟ وما عدد سنوات خبرتك؟
2- ما الجوانب التي سيشملها التشخيص؟
3- لماذا التركيز على هذه الجوانب؟
4- كم ستستغرق مدة التشخيص؟ وما تكلفتها؟
5- هل ستكون هناك توصيات عملية من شأنها مساعدة المدرسين وأولياء الأمور؟
قبل التشخيص تأكد من الآتي:
- أن عملية التشخيص تجرى باستقلالية تامة دون أفكار مسبقة حول الطفل وقدراته.
- أن الغرض العام من عملية التشخيص هو معرفة جوانب القوة والضعف.
- أن يشتمل التشخيص على معلومات في 3 نواح رئيسة:
1- القدرة العقلية العامة التي نستخلص من خلالها نسبة الذكاء، وتسمح للفاحص بضبط التوقعات الخاصة بقدرات الفرد وعمره.
2- لتحصيل الخاص بالمهارات الأساسية في اللغة العربية والرياضيات وهي في العادة السبب الذي رتبت لأجله عملية التشخيص في المقام الأول. ويشتمل هذا الجانب على اختبارات لقياس مهارات: اللغة الشفهية والتحريرية والرياضيات، ولا يقتصر على بعضها فقط.
3- سلامة السمع والبصر لطفلك.

بعد إتمام عملية التشخيص تأكد من الآتي:
أن الاختصاصي سيناقش نتائج عملية التشخيص مناقشة مباشرة وجها لوجه مع أسرة الفرد بأسلوب تفاعلي بطريقة تسمح بإجابة جميع الأسئلة المطروحة من ولي الأمر. 
و يجب أن يلي ذلك كتابة تقرير وتوصيات.
التقرير عن عملية التشخيص يجب أن يتضمن:
- ملخصا مختصرا عن أمور طبية مهمة، والنمو الحركي واللغوي للفرد، والتاريخ العائلي والتاريخ الدراسي له.
- وصفا موجزا للاختبارات التشخيصية التي أجريت في أثناء عملية التشخيص، وملخصا لنتائج الاختبارات.
- تحليل نتائج عملية التشخيص وتقويمها.
- صياغة النتائج في صورة ملخص نهائي مفيد.
- تقديم إرشادات وتوصيات لاتخاذ إجراءات مستقبلية.
إذا كنت تعتقد بأن طفلك يعاني من صعوبة في التعلم ننصحك بالآتي:
- استشر اختصاصي طب أطفال إذا كان طفلك لم يذهب إلى المدرسة.
- إذا استدعت الحاجة توجه إلى أحد المراكز المتخصصة في تشخيص صعوبات التعلم.
- استشر الاختصاصي النفسي التربوي في المدرسة التي يدرس فيها طفلك.


قبل التشخيص تأكد من الآتي:
- أن عملية التشخيص تجرى باستقلالية تامة دون أفكار مسبقة حول الطفل وقدراته.
- أن الغرض العام من عملية التشخيص هو معرفة جوانب القوة والضعف.
- أن يشتمل التشخيص على معلومات في 3 نواح رئيسة:
1- القدرة العقلية العامة التي نستخلص من خلالها نسبة الذكاء، وتسمح للفاحص بضبط التوقعات الخاصة بقدرات الفرد وعمره.
2- لتحصيل الخاص بالمهارات الأساسية في اللغة العربية والرياضيات وهي في العادة السبب الذي رتبت لأجله عملية التشخيص في المقام الأول. ويشتمل هذا الجانب على اختبارات لقياس مهارات: اللغة الشفهية والتحريرية والرياضيات، ولا يقتصر على بعضها فقط.
3- سلامة السمع والبصر لطفلك.

بعد إتمام عملية التشخيص تأكد من الآتي:
       إن الاختصاصي سيناقش نتائج عملية التشخيص مناقشة مباشرة وجها لوجه مع أسرة الفرد بأسلوب تفاعلي بطريقة تسمح بإجابة جميع الأسئلة المطروحة من ولي الأمر. 
و يجب أن يلي ذلك كتابة تقرير وتوصيات.
التقرير عن عملية التشخيص يجب أن يتضمن:
- ملخصا مختصرا عن أمور طبية مهمة، والنمو الحركي واللغوي للفرد، والتاريخ العائلي والتاريخ الدراسي له.
- وصفا موجزا للاختبارات التشخيصية التي أجريت في أثناء عملية التشخيص، وملخصا لنتائج الاختبارات.
- تحليل نتائج عملية التشخيص وتقويمها.
- صياغة النتائج في صورة ملخص نهائي مفيد.
- تقديم إرشادات وتوصيات لاتخاذ إجراءات مستقبلية.
إذا كنت تعتقد بأن طفلك يعاني من صعوبة في التعلم ننصحك بالآتي:
- استشر اختصاصي طب أطفال إذا كان طفلك لم يذهب إلى المدرسة.
- إذا استدعت الحاجة توجه إلى أحد المراكز المتخصصة في تشخيص صعوبات التعلم.
- استشر الاختصاصي النفسي التربوي في المدرسة التي يدرس فيها طفلك.

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق