-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

اختلاف وجهات النظر: توحيد الآراء لا يبدو لي أبدًا بالفكرة السديدة..لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. لنقرأ ما بين السطور التالية ثم نحكم


نمائية  إبراهيم  رشيد  الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع  التعليم  والتعلم   للمراحل  الدراسية  الدنيا  والعليا  وصعوبات  التعلم   والنطق
  والتدريب  والتأهيل  الجامعي  والمجتمعي  وتحسين  التعليم  وجودة  التعلم  وصقل  الخط
   منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية
المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities

بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/

الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



قال تعالى"وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ"(الروم:22)

اختلاف وجهات النظر:
توحيد الآراء لا يبدو لي أبدًا بالفكرة السديدة ... لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع
ما رأيكم دام فضلكم؟
لنقرأ ما بين السطور التالية ثم نحكم
قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن بعض الصحابة وقد اختلفت معه : 
أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ.
رائعة مع قصر الجملة


     إن لكل شخص رأيا ووجهة نظر خاصة به تختلف من شخص لآخر
 وعلى كل إنسان أن يحترم كل وجهات النظر الموجودة وعدم التشدد برأيه،
 ومن هنا أتت فكره الرأي والرأي الآخر.


     اختلاف الآراء ظاهرة إنسانية قبلها الرسول صلى الله عليه وسلم من صحابته الكرام في مناسبات كثيرة، وقبلها بعده عمر بن الخطاب 
وقال "لا خير فيكم ان لم تقولوها و لا خير فينا ان لم نسمعها" 
وزيد بن ثابت 
      حين بعث إليه ابن العباس برسالة - حول مسألة في الميراث - جاء فيها: 
أين تجد في كتاب الله أن للأم ثلث ما تبقى؟
 فرد عليه زيد دون تقريع أو حتى محاولة إثبات:
 إنما أنت رجل تقول برأيك وأنا رجل أقول برأيي".. 
أتمنى فعلا أن لا يفسد الخلاف للود قضية ولكن هل نحن كذلك بالفعل؟


    اختلاف وجهات النظر
           هو أمر وارد الحصول في الكثير من حالات التفاعل الاجتماعي. حيث أن طريقة التفكير والمبادئ التي تشكل شخصية الإنسان تختلف من فرد لآخر، 
       فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع أليس كذلك؟ إن الاختلاف هو سنة الحياة التي نعيشها وجزءٌ لا يتجزأ منها مهما أغضبنا أو ضايقنا أو حاولنا الفرار منه والتخلص من عواقبه، أو حتى حاولنا وأصررنا على محاولة علاجه والتغلب عليه، 
      توحيد الآراء لا يبدو لي أبدًا بالفكرة السديدة، أن تعيش في مجتمعٍ كله يحب نفس الشيء ويكره نفس الشيء، مجتمعٍ سيتحول من تشابه أفراده إلى جماعةٍ من النسخ المستنسخة عن بعضها البعض، بلا رأيٍ ولا ميولٍ شخصية ولا نظرةٍ خاصة ولا حياةٍ خاصةٍ حتى، 
      إن الرغبة في العيش في مجتمعٍ بلا اختلاف وجهات النظر وجعلها تتوحد وتتطابق لهو أشبه بالرغبة بالعيش في عالمٍ من الزومبي فاقدي العقل والهوية، هم فقط يتجولون ليل نهار بلا تميز ولا اختلاف ولا تجديد، بل إن الأمر أشبه ما يكون بأن نعيش عالمًا حقيقيًا من اللونين الأبيض والأسود وكفى.

طريقك للتعامل مع وجهات النظر
    لنعرف الأهمية التي ستكمن في اختلاف وجهات النظر
         فعلينا أن ندرك وجهة النظر في البداية وأهميتها للشخص وللمجتمع بعد ذلك، وجهة النظر هي الإنسان حينما يعبر عن نفسه، الشخص عندما تتحدث حقيقته، عقله عندما يفكر وطريقته في التعبير عن مشاعره ونظرته للعالم، 
      وجهة النظر واحدةٌ من أهم الأشياء التي قد يملكها ويحتاجها الإنسان، هي أقل قدرٍ من الحرية يمكن أن يحصل عليه حين يتحدث ويعبر عن نفسه ويخبر عن ما في داخله وما يفكر فيه ويشعر به وما يراه الأنسب والأفضل، مهما بدت وجهة النظر بسيطةً أو ضئيلةً أو تافهة فهي ستبقى جزءًا من الإنسان صغر أو كبر ولا يقل أهميةً عن غيره لأنه يدخل في تكوينه،
        ووجهة نظر من أمامك هي التي تخبرك عنه وتجعلك تعرفه وتدرك قدر عقله وعلمه وثقافته وأهميته أو تفاهته،
       لكن حاذر من أن تسقط في فخ الغرور وأن تحكم بالجهل والغباء والتفاهة على كل من خالفك الرأي وتذكر أنك تخالفه كما يخالفك ومن الممكن أن يراك جاهلًا كما تراه لمجرد الاختلاف! 

        أهمية اختلاف وجهات النظر
       تكمن أهمية اختلاف وجهات النظر في حقيقة وجود الرأي والرأي الآخر، في حقيقة أننا جميعًا لا نرى الأشياء بلونٍ واحد ولا نحب نفس الشخص ولا نأكل نفس الطعام، كان أحد كُتّاب الروايات الساخرة تساءل في إحدى رواياته ما هي الفائدة من أن أتزوج نسخةً مطابقةً لي؟ 
      أن نحب نفس الكرسي فنتشاجر عليه أو نحب صدور الدجاج فمن سيأكل نصف الدجاجة الباقي؟ كيف للحياة أن تسير بذلك الشكل؟ إن الأشياء لم تكن لتُعرف إلا بأضدادها والضد ذلك هو الرأي الآخر، هو اختلاف وجهات النظر الذي قد نكرهه ونتذمر منه 
       لكن الحقيقة هي أنه أساس حياتنا ولولاه لأصبحنا جميعًا نسخًا متناقلةً عن بعضنا البعض، لأكلنا صدور الدجاج وتركنا نصفها الباقي دائمًا!

كيف تتعامل مع اختلاف وجهات النظر؟
   ذلك هو السؤال الفعلي والحقيقي وليس كيف تتغلب على اختلاف وجهات النظر لأنك لن تتغلب يومًا عليه، 
علينا بالتسامح مع تلك الفكرة وقبولها كجزءٍ لا يتجزأ من الحياة ومن مجتمعاتنا، مهما بدا لك محدثك غير مُقنعٍ أو بدت وجهة نظره تافهةً لك فكن واثقًا من أن العكس يحدث وإن أردت توحيد وجهات النظر لن تتفقا على منطقك بالضرورة، فربما توحدت وجهات النظر على منطقه الذي رفضته لتوك، كن عقلانيًا! كذلك كنت متفتح العقل واسع الصدر متقبلًا لسماع كل الآراء التي تعجبك والتي لا تعجبك فكما حصلت على فرصتك دع للآخرين فرصتهم، كن ذا منطق ولا تحكم بالعاطفة ولا تتمسك برأيك حتى لو كنت على خطأ بدافع الكبرياء بل استخدم عقلك وفند الآراء المعارضة لك بالمنطق والحجة والبيان، واترك العاطفة ثم اترك العاطفة فالآراء والأفكار من عمل العقول لا القلوب.

الأهم من كل تلك الأشياء 
       هو الاقتناع بأن النقاش وجلسة تبادل الآراء تلك لا يجب بالضرورة أن تنتهي باقتناعك أو اقتناع الآخر
 فلكلٍ رأيه وحقه في الثبوت عليه.



الاختلاف في الرأي هل يفسد للود قضية أم لا ؟!
الرأي الأول : 
الاختلاف يفسد للود قضية!
       ليس العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم، ولكن العجب. أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف». هذه العبارة الجميلة قالها أستاذ علم الاجتماع العراقي الراحل د. علي الوردي، وما زالت تصور لنا كيف يخلط الناس في زماننا بين الاختلاف بالرأي وبين الخلاف أو المخاصمة بين الناس.
فكم من مشاجرة أو ملاسنة نشبت بين متحاورين ليس لسبب سوى أنهم لم يدركوا الفارق بين الخلاف والاختلاف، ولذا علمنا الاقتصاديون المصطلح الشهير «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، أي لم تجد المنتجات من يشتريها. وكذلك الحال في الآراء، لولا تنوعها لأصبحت الحياة رتيبة ومسخ منها الجمال، ولصارت كل المنازل والطرقات والمنتجات والخدمات متشابهة. إذن فتنوع الآراء مثل تعدد ألوان ما يسمى بـ«قوس قزح» تضفي رونقا جماليا عليه. والاختلاف في الآراء نعمة؛ لأنه يقوي الفكرة ويطورها، ذلك أن من يخالفنا في الرأي ينظر إلى المسألة من زاويا أخرى، كالناظرين إلى الهرم الكبير كل يراه من جهة من مختلفة وبشكل مختلف حسب قربه أو بعده منه.
     ولذا فإنني أعجب من المسؤولين الذين لا يكترثون لآراء المختصين من حولهم ويتشبثون بفكرتهم، وإن جانبت الصواب، ولا يدركون أنهم في ذلك إنما يضعفون حجتهم ويمعنون في المكابرة التي هي سبب إشعال فتيل الخلافات الحوارية.
       كما تجدر الإشارة إلى مسألة مهمة، وهي أن لا أحد يحتكر الحقيقة؛ فكل يجتهد في هذه الحياة، ولذا فإنه «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر»، وهناك «قاض في الجنة وقاضيان في النار». وقد أعجبني رد الإمام مالك، وهو من هو في زمانه، حينما اقترح عليه أبو جعفر المنصور، المعجب بشخصية الإمام وعلمه، أن يعمم كتابه «الموطأ» على الأمصار ويحملهم أو يجبرهم عليه.
 فقال الإمام مالك: «يا أمير المؤمنين، لا تفعل... فدع الناس وما هم عليه، وما اختار كل أهل بلد منهم لأنفسهم (من العلماء)». ويروى أيضا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه حينما أراد وضع حد لارتفاع المهور، فردت عليه إحدى الحاضرات بآية من القرآن الكريم فسكت ثم قالت، فقال قولته الشهيرة: «أصابت امرأة وأخطأ عمر... كل الناس أفقه من عمر»، وهذا من تواضعه الجم، ولذا قال الشاعر:
قل للذي يدعي علما ومعرفة علمت شيئا وغابت عنك أشياء

ولو تدبر الإنسان قوله تعالى: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم» لأدرك أن الاختلاف سنة كونية، ولا تعني أن أقصي الآخر أو أن أدخل معه في معركة خلافية لأنتصر لنفسي أو أن أناصبه العداء والبغضاء، لا سيما أننا أمة أطلقت أجمل مقولة قرأتها عن أدب الاختلاف وهي عبارة «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، وليس العكس كما هو شائع حاليا!


الرأي الثاني : 

الاختلاف لا يفسد للود قضية!
الواقع العملي يثبت ويؤكد أن الاختلاف في الرأي يفسد للود قضية
أتدرون لماذا ا؟ لأننا لا نؤمن بوجود الآخر وانما نسير على نظرية أنا ومن بعدى الطوفان
فالإنسان منا أناني بطبعه أي بالفطرة يريد أن يستأثر بكل شيء وأن يفرض رأيه دون أن يستمع إلى آراء الآخرين ومن لم يأخذ برايه فهو عدوه يخاصمه ويعلن الحرب عليه في حين أنه لولا أن الآخر استمع الى رأيه لما استمع أحد إلى رايه ولولا الاختلاف في الرأي لما توصلنا إلى الرأي الصائب فالاختلاف يؤدى الى تعدد الآراء بدلا من ان يقتصر الامر على رأي واحد فيكون هذا هو الاستبداد بالرأي وقد يكون هذا الرأي الواحد خطأ ولذلك أمرنا الله عز وجل
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ
أي لا تنفرد بالرأي

أي أنه لولا الاختلاف في الرأي لكان الاستبداد والظلم والقهر لذلك يتعين علينا ان نناقش الامور بروح رياضية وبنفس صافية من أجل الوصول إلى الصواب دائمًا 


أقوال العلماء في الاختلاف: -
يقول الحافظ بن رجب:
       ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم.
وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ويكون فيه مجتهداً مأجوراً على اجتهاده فيه موضوعاً عنه خطؤه فيه ولا يكون المنتصر لمقاتلته تلك بمنزلته في هذه الدرجة لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه وليس كذلك فإن متبوعه إنما كان قصد الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده.


وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظن أنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. )

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق