-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

العلاج بالفن Art Therapy : أسلوب ناجح مع الأطفال وفوائد العلاج بالفن عند الأطفال التوحديين











نمائية  إبراهيم  رشيد  الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع  التعليم  والتعلم   للمراحل  الدراسية  الدنيا  والعليا  وصعوبات  التعلم   والنطق
  والتدريب  والتأهيل  الجامعي  والمجتمعي  وتحسين  التعليم  وجودة  التعلم  وصقل  الخط
   منهجية إبراهيم رشيد للهرمية القرائية
المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities

بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/

الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


العلاج بالفن: أسلوب ناجح مع الأطفال " من مقال أماني حصادية "
مقدمة:-
إن العلاج النفسي يقوم أساساً على حوار يتم بين طرفين (مريض -معالج)، هذا الحوار يتم غالبا من خلال تبادل الكلمات، أي ينشأ ما يسمى بالحوار لفظي وعادة يكون بين المريض والمعالج، حيث يطلق المريض العنان للسانه كي يعبر عما يجول بخاطره من ذكريات وأحداث ومشاعر وانفعالات كأول خطوة نحو تحقيق الاستبصار بطبيعة مشكلاته والتعرف على أسبابها متقدما نحو الشفاء .
غير أنه في كثير من الأحيان نجد المرضى يتوقفون عن الحوار اللفظي ويلوذون بالصمت طوال الجلسة العلاجية، وبالرغم مما في الصمت من لغة، فإن الصمت الطويل خلال الجلسات المتعددة إنما يهدد عملية العلاج النفسي ويحول دون تقدمها، بل قد يؤدى إلى فشلها.

التعامل مع مشاكل الاطفال النفسية: -
المرضى من الأطفال أيضا لا تمكنهم اللغة من إقامة حوار يعكسون من خلاله طبيعة مشكلاتهم ومن ثم لجأ المعالجون النفسيون إلى وسائل أخرى يمكن الاستعانة بها لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع المرضى وخاصة مع الأطفال لعل أهمها في رأينا استخدام الرسم في العلاج النفسي، سواء كعامل مساعد أو رئيسي في العملية العلاجية.

فيما يلي مناقشة بعض الآثار الإيجابية التي يحققها العلاج بالرسم، كالتواصل، التوافق الاجتماعي:
1)   التواصل:-

أ‌)      مع الأطفال:-

ويعد الرسم عمل فني تعبيري يقوم به الطفل، وهو بديل عن اللغة، وهو شكل من التواصل غير اللفظي، وأيضا شكل من أشكال التنفيس، فالأطفال عن طريق الرسم يعكسون مشاعرهم الحقيقية تجاه أنفسهم والآخرين، ومن ثم كانت الرسوم وسيلة ممتازة لفهم العوامل النفسية وراء السلوك المشكل، وقد أثبتت الدراسات النفسية التحليلية للأطفال أننا نستطيع من خلال الرسم الحر الذى يقوم به الطفل أن نصل إلى العقل الباطن، والتعرف على مشاكله وما يعانيه، وكذلك التعرف على ميوله واتجاهاته ومدى اهتمامه بموضوعات معينة فى البيئة التى يعيش فيها، وعلاقته بالآخرين سواء في الأسرة أو الأصحاب أو البالغين .

ب‌)   مع البالغين:-
وطبيعي أن يكون استخدام تكنيك الرسم غير مقتصر على الأطفال، وإنما يمكن استخدامه أيضا مع الراشدين كأسلوب للعلاج النفسي، وبخاصة أولئك الذين لا يرغبون فى الحديث المباشر عن مشكلاتهم وكذلك يستخدم مع الأشخاص الخجولين.

 وعلى هذا يكون الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم. لذا يوصى بعض علماء النفس بترك كراسة رسم إلى جوار المريض في الجلسات العلاجية.

ومن ثم فقد لجأ المعالجون النفسيون إلى استخدام الرسوم كوسيلة يمكن من خلالها تحقيق التواصل مع المرضى الذين لا يحسنون التحدث باللغة المنطوقة، على اعتبار أن الرسم إنما هو لغة يمكن من خلالها إقامة جسر للتواصل بين المريض والمعالج لتبادل الأفكار والمعاني فيما بينهما، والكشف عن الصراعات الداخلية لدى المريض. إذ أن لدى الإنسان القدرة على أن يحول الأفكار إلى صور بالقدر الذي يمكن فيه أن يحول الصور إلى أفكار وكلمات.

2)   التوافق الاجتماعي: -
ويعتقد أن الأطفال المتأخرين دراسياً وسيئي التوافق الاجتماعي والانفعالي، وذوي الاحتياجات الخاصة، هم في حاجة أكبر للتعبير الفني من الأطفال الأسوياء، ومن ثم فإنه يمكن أن يكون الرسم أداة قيمة لفهم حالات الطفل الانفعالية.

 وربما تكون المعلومات عن استخدام وتحليل هذه الرسوم أداة هامة للأخصائيين النفسيين بالمدارس في جهودهم لفهم الانفعالية لتلاميذهم، وفى هذا يؤكد العلماء على ضرورة استخدام الفن في علاج الأطفال المضطربين نفسياً، حيث يمكن لنشاط الفن أن يهيئ هؤلاء الأطفال للعلاج.

 كما أن الرسوم تعد سجلاً بصرياً ثابتاً للتعرف على مدى تقدم المريض أثناء العلاج. كما أن هذا النوع من العلاج لا يعتمد على مهارة فنية، فلا أهمية ولا ضرورة لذلك.
الخلاصة :-
هذا وقد يحدث عندما يطلب من المرضى التعبير بالرسم، أن يعترض البعض قائلا بأنه لا يستطيع الرسم، ولكن المطلوب هو رسم عادي وليس عملاً فنياً. وقد يجد المرضى صعوبة كبيرة في البداية في الحديث عن مدلولات رسومهم، إلا أنهم بعد فترة من الاتصال العلاجي تتضح غالباً مدلولات الرسوم ويكشفون بذلك عن الكثير مما يفيد في التشخيص والعلاج.

لقد نوقش استخدام الرسم كأسلوب علاجي – للأطفال والبالغين- في دراسات عديدة، ويستند هذا الأسلوب العلاجي إلى منهج التحليل النفسي في البحث عن الصراعات الدفينة في الشخصية، وعلى اعتبار أن الأفكار المكبوتة يمكن لها أن تظهر عبر الرسوم بأيسر مما يعبر عنها في كلمات، ويفترض ذلك أن كل فرد سواء قد تدرب فنيا أو لم يتدرب، يملك طاقة كامنة لإسقاط صراعاته الداخلية في صور بصرية مهما اختلفت فئتهم العمرية.



العلاج بالفن Art Therapy
     يلعب الفن دورا هاما ومؤثرا في تنمية وإثراء وعلاج عملية الاتصال لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرا بات في النمو أو اضطرا بات في مهارات الاتصال.

      ويعتبر الفن لغة في حد ذاته تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا أو مراهقين عاديين أو ذوى الاحتياجات الخاصة فرصة للتعبير عما بداخلهم والاتصال بالآخرين ومن هنا يصبح الفن بجانب أنه وسيلة تطهيرية وسيلة تساعد على علاج المشكلات الاتصالية لدى الأفراد ويعمل الفن على إيجاد علاقة اتصالية بين الفرد والقطعة الفنية وبالتالي يبدأ يتسع نطاق الاتصال بالبيئة المحيطة به سواء هذه البيئة أشياء أو أفراد.
والأنشطة الفنية تعتبر من أهم الأنشطة التي تقدم للأطفال التوحديين ذلك لأنها تساعد هؤلاء الأطفال في تنمية إدراكهم الحسي وذلك من خلال تنمية إدراكهم البصري عن طريق الإحساس باللون والخط والمسافة والبعد والحجم والإدراك باللمس عن طريق ملامسة السطوح ومن هنا يعتبر الفن الوسيط الناجح في علاج الاضطرابات المختلفة التي يعاني منها الكثير من الأفراد. كما أنها جزء أساسي من برامج تنمية المهارات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالطبع منهم الأطفال التوحديين.
وهناك عدة متطلبات للعلاج بالفن يجب أن تتوافر لكى يحقق العلاج بالفن اهدافه ومن هذه المتطلبات المواد والمكان وتنظيم عملية العلاج أما عن الزمن فيجب تحديد زمن كل جلسة على حسب حالة كل طفل وحسب طريقة العلاج فرديا أو جماعيا أما عن الأنشطة الفنية فنعني بها تلك الأنشطة الفعلية في العلاج بالفن وهناك أنشطة فنية يطلب من المريض القيام بها وهناك أنشطة فنية حرة يترك له الخيار فيها وأما عن المواد المستخدمة فأهمها ألوان الباستيل - الفلوماستر- وألوان المياه – الفرش – الصلصال – الورق – المقصات – وأشغال فنية – الطباعة – الصمغ . أما عن مضمون الجلسة فإنه يتفاوت من البساطة إلى التعقيد حسب المواد المتوافرة وحسب الزمن المتاح وحسب ما إذا كان العلاج فرديا أم جماعيا وحسب هدف العلاج وحسب مهارات الطفل والبرنامج الذي يتم تطبيقه عليه.

فوائد العلاج بالفن عند الأطفال التوحديين:
1. يساعد على إطلاق الشعور التعبيري والانفعالي لدى الطفل وذلك من خلال تطور التفاعل الإنساني بينه وبين العمل الفني وبين المعالج
2. يعمل على تنمية وعي الطفل بنفسه وأنه قادر على إخراج عمل جميل ومتميز
3. تنمية إحساس الطفل بنفسه حتى ينمو إحساسه بالبيئة من حوله

4.يثري الأسلوب النمطي الروتيني الذي يتبعه التوحديين في الرسم ويجعل أسلوبهم أكثر ليونة فيما يتعلق بالأعمال المصنعة ومن خلال هذه الطرق يتعلم الطفل الكثير من طرق التواصل مع البيئة المحيطة تلك الطرق التي يحرم منها العديد من الأطفال التوحديين.

14 طريقة فعّالة للتوجيه والإرشاد النفسي للأطفال والعلاج بالفن

14 طريقة فعّالة للتوجيه و الإرشاد النفسي للأطفال و العلاج بالفن
إن الأطفال هم أجمل ما فى حياة الوالدين، و يبذل الوالدين الكثير من المجهود لتربية  أطفالهم و تنشأتهم تنشأة صالحة و يحتاج الأطفال دوماً للتوجيه و الإرشاد النفسي اثناء تربيتهم لمعرفة أعمق و أشمل لشخصيتهم.
لتربية الطفل تربية جيدة يجب مراعاة الجانب النفسي للطفل و مشاعره حيث أن نفسية الطفل في السن الصغير تتأثر بسهولة بما حولها من أحداث سواء في البيئة المحيطة، بين الوالدين من خلافات و نقاشات حادة و عندما يتأثر الطفل سلبياً يكون في حاجة الي الإرشاد النفسي لعلاجه و من أفضل الطرق للعلاج و التوجيه تكون العلاج بالفن.
و للفن أهمية كبيرة فى حياة الطفل ، فهو وسيلة رائعة تساعد الطفل على اخراج مشاعره و ترجمة ما يدور حوله و قناعاته في صورة تعبيرية، فالفن بكل أنواعة يعتبر من من أمتع الوسائل للطفل و مثير لغرائزه الطفولية.

الإرشاد النفسي و العلاج بالفن

تقوم هذه الطريقة من الإرشاد النفسي على تناول واستخدام وسائل التعبير الفنى التشكيلى وتوظيفها بأسلوب منظم ومخطط، لتحقيق أغراض تشخيصية وعلاجية وتنموية، فى أنشطة فردية وجماعية، حرة أو مقيدة، وذلك وفقا لأهداف خطة العلاج، وتطور مراحلها، وأغراض المعالج وحاجات الطفل المريض.
والعلاج النفسى بالفن له وجهان متكاملان متكافئان :

1- الفن التشكيلى

وهو التعبير الفنى (غير اللفظى) بالرسم أو أعمال الفخار والخزف، حيث التعبير عن الخبرات الدفينة والمستترة والمكبوتة المسببة للمشكلات والاضطرابات السلوكية.

2- العلاج و الإرشاد النفسى

حيث يتم تفسير ومعرفة حقيقة تلك الخبرات وإيجاد حلول للمشكلات، وإحداث تغيير إلى الأفضل فى شخصية الطفل وفى حياته بصفة عامة.

المواد المستخدمة للتوجيه و العلاج بالفن

ألوان الباستيل، أقلام فلوماستر، الوان مياه، فرش، طين صلصال، خزف، لوحات وأوراق رسم، صمغ، مقص، أدوات تصوير، فسيفساء….. إلخ.

طرق العلاج و الإرشاد النفسي الأطفال بالفن

1- الشخبطة على الورق

محاولة عمل تشكيل فنى يعكس مكنونات الطفل من حيث نوع الخط المستخدم وكيفية استخدامه، أو محاولة الرسم وهم مغمض العينين لكى يشعر فقط ولا يرى خطوطه على الورقة كى يخرج كل ما بداخلة ونستطيع ترجمته وفهمه جيداً، أو الرسم دون رفع القلم من على الورقة وهذا سيساعده على الإسترخاء وخفض التوتر.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

2- الرسم الحر

وهو التعبير الفنى التلقائى حيث يتيح فرصة إسقاط مصور لمكنونات ومكبوتات نفسية داخلية الطفل مثل المخاوف والمشاعر والاتجاهات، وتجسيدها فى اعمال فنية خارجية مرئية بصورة أسهل من التعبير اللفظى عنها.
ويعتبر التعبير الفنى التلقائى وسيلة للتنفيس عن الانفعالات والضغوط والتوترات والصراعات والوساوس والمشكلات، وخروج كل هذا عن طريق التعبير الفنى يساعد الطفل على إكتشاف ذاته والوعى بها، والاعتراف بهذة المواد التى طفت من أعماق الاشعور إلى دائرة الشعور، وتقبلها ومواجهتها بدلا من إنكارها وكبتها .
ارشاد الأطفال بالفن

3- إكمال الرسومات

حيث نقدم للطفل أوراق مرسوم عليها بعض الخطوط التى تمثل بدايات رسوم، وعلية أن يكملها كما يريد، وتعتبر حافزا على التعبير والتصور ، مما يجعلنا نرى تصوراته ومشاعره ومكنوناته الداخلية.

4- رسم المشاعر والعواطف

يمكن أن نقوم بتوجيه الطفل لرسم شىء للتعبير عن الحب أو الكره، الجمال، القبح، القوة، الضعف، الذكر، الأنثى … إلخ، ومثل هذة الرسوم توضح مشاعر الطفل وطريقة ترجمته لها، وطريقة اختياره لمفرادات ترجمته لهذا الشعور.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

5- رسم مسار للحياة

حيث يطلب من الطفل رسم حياته عن طريق عمل خط بطول الورقة يمثل مسار يعبر جزء منه عن الماضى وجزء يصور الحاضر وجزء آخر يصور المستقبل، ويرسم على هذا الخط الثلاث تصورات لحياتة، وهذا يفسر لنا ما مر به من ماضى، وكيف يعيش الحاضر، وما يحلم وكيفية رؤيته للمستقبل.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

6- استخدام الموسيقى والشعر خلال تعبير الفنى

وهذان مكملان معروفان للتعبير الفنى بالرسم، حيث تستخدم الموسيقى أو الشعر كمحفز للتعبير بالرسم عن المشاعر الشخصية. فإن الموسيقى تؤثر فى السلوك بوجه عام ولها أثر فسيولوجى وأثر انفعالى وأثر اجتماعى عقلى وأثر تربوى.
والموسيقى لها أساس انفعالى ولها أثر انفعالى، فالنغم تعبير انفعالى يؤثر فى الانفعالات، وتعرف الموسيقى بأنها لغة تعبر عن الانفعالات والعواطف والمشاعر، وهى أقوى الفنون تحريكاً للانفعالات والعواطف. والموسيقى تلازم الانسان فى حبه وفى مرحه، وفى احتفاله وحتى فى حزنة. وعندما يندمج الطفل مع الموسيقى مستمعا فإنه يخبر محتواها الانفعالى ويعيشة، فإستخدام الموسيقى خلال رسم الطفل يجعلة يعيش فى الموسيقى ويرسم احاسيسة ومشاعرة دون التفكير فى الرسمة.
فإن الموسيقى بكل ما تشمل عليه من تجريد، وما تبدو عليه بأنها ليست بذات معان، تنتسب إلى عالم الانفعالات بكل عمق.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن
مصدر الصورة : emaze

7- رسم الطفل لنفسه

يمكن أستخدام المرآه، وتكون هذه طريقة للتعبير عن الذات، فيمكن أن يرسم الطفل نفسه رسمة تعبر عن ثقته فى نفسة أو ضعف شخصيته، أو شجاعته، أو قوته، أو تحدية على المصاعب، أو ضعف قوته، أو أقباله على الحياة، فهذا يظهر كيفية رؤيته لنفسه فى الوقت الحالى.
ويمكن أن نجعلة يرسم رسمة اخرى لنفسه كما يحلم ان يكون، فسنرى أحلامه وأمنياتة فى شكلة وهيئته وحتى حلمة بوظيفة له عندما يكبر، وتكون هذة الرسمة هى الهدف له الذى سيسعى على تحقيقة والوصول إلية من العلاج، فيكون كحلم يحاول تحقيقة. وبهذا يتم تشجيعة برسمته وتعبيرة الخاص لنفسه.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

8- رسم شخص آخر

رسم قدوته مثلاً ، أو شخص مقرب إلية ويتعامل معة كثيراً، أو شخص يخاف منه، وبهذا نعرف عن الطفل ما بداخلة حيث نرى من هو قدوته ولماذا هذا الشخص على الخصوص وما يراه فيه يريد أن يكون مثله، أو نرى من هو أقرب شخص إلى قلبه حيث نتعرف على عالمه وحياته التى يعيشها، او نرى الشخص الذى يخاف منه ونعرف سبب هذا الخوف فى داخلة منه.
فرسم شخص آخر يفتح أعيننا على ما بداخل الطفل وحياته واحلامة ومخيلاته.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

9- رسم الأسرة

حيث يرسم الطفل أسرته التى يعيش ضمنها وليس بالضروره أن تكون أسرته الأساسية ولكن أسرته التى يعيش معها ، وأن يرسم أسرته التى يتخيلها أو يحلم أن يعيش فيها. وهذا يوضح لنا الجانب الأسرى والعلاقات الاسرية للطفل.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن
مصدر الصورة : populars.ge

10- العمل الفني الجماعي

من الاساليب الفعّالة في التوجيه و الإرشاد النفسي حيث يشترك مجموعة من الأطفال فى رسمة واحدة يتشاوروا فيما بينهم فى اختيار موضوعها أو يتم تحديدة لهم، و يشتركوا جميعاً فى الرسم على لوحة واحدة كبيرة، وهذا يقرب بين الأطفال ويجعلهم يتغلبوا على مشاعر الخجل والانطواء.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

11- رسم مواضيع عن الوطن

تنمية الحس الوطنى عند الطفل وأهمية الوطن و تعزيز حب الوطن، من الأشياء الهامة التى يجب تعليمها للطفل ، وتدريب الأطفال على إظهار حبهم لوطنهم وذلك عن طريق :
  • ان نحكى له قصص عن أمجادنا وعن بلدنا وشعبنا و نجعله يرسم مواضيع عن الوطن لتعزيز مكانة البلد فى قلبه مما سيظهر على أفعاله بعد ذلك.
  • تعليم وتربية الأطفال على حب الوطن يحتاج إلى الجهد الكبير ، والعمل المتواصل ، والدراسة والتدريب ، هذا لكى يكونوا نافعين لوطنهم.
  • إن تعليم الأطفال حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب أن نعتنى بها فى برامجنا العلاجية ؛ لأنه يولّد عند الأطفال الولاء والانتماء والعمل المتواصل لنهضة ورفعة وطنهم ، كما أنه يعلمهم أن هناك هدفاً أكبر يعيشون من أجله في هذه الحياة ، يتعدى هذا الهدف المصلحة الشخصية إلى المصلحة العامة الجماعية .
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

12- القص و اللصق

اسلوب مبتكر يساعد في الإرشاد النفسي حيث نقوم بتوفير للطفل مجلات مختلفة ونطلب منه ان يقص منها أشياء كثيرة و يقوم بلصقها ليكوّن بها شىء ما مثل الكولاج  Collage مثلاً، وهذا يجعلنا نرى ميوله واتجهاته ويمكن أن نتدخل لتوجيهه بطريقة ليّنة وليس بطريقة الأمر، فالتوجيه والإرشاد النفسي للطفل يجب أن يكون غير واضح له ليتم الإستجابة والتفاعل. وأن نحثه بهذة الطريقة على الواجبات نحو نفسة والمجتمع.
طريقة اخرى أن نطلب منه أن يقص من المجلات أشخاص كثيرة ويلصقها بحيث يكون بها قصة وأن يسمى الأفراد، ونوجهه فى هذه الخطوة بأختيار الأشخاص المناسبة للقصة والنهاية يجب ان تكون ذو هدف لتقويم شخصيتة وسلوكه.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

13- تلوين و ترتيب الأشكال

نأتى للطفل بالعديد من الرسومات التى تختلف كل الأختلاف عن بعضها البعض ونطلب منه أن يختار رسمة ويلونها، لنرى طريقة اختياره لشكل وموضوع الرسمة ، ونرى الالوان التى سيستخدمها الطفل فى التعبير عن الرسمة.
وأن نعطى الطفل أشكال يرتبها أو يجمعها مع بعضها البعض لنرى قدرتة على التركيز و الإستيعاب وسرعة البديهه.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

14- اختيار الألوان

يتم وضع أمام الطفل مجموعة من الألوان ونطلب منه أختيار لون واحد ونرى ما اللون الذى سيختارة وسبب اختيارة له، فلكل لون تأثير على الإنسان وبهذا نرى ميول الطفل.
الإرشاد النفسي للطفل بالفن

             علاج أطفال التوحد بالفن التشكيلي
العلاج بالفن: أسلوب ناجح مع الأطفال      

كتب- أكرم الفرجابي
أكدت الدكتورة هلا السعيد استشارية التوحد والتعليم الخاص، أن تجربة علاج الأطفال المصابين بمرض التوحد عن طريق «الفن التشكيلي»، قد أحرزت تقدماً ملحوظاً، وساهمت في اكتشاف العديد من المواهب لدى الأطفال، وشجعت مدير مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في حديثها مع «الوطن» أمس، على الاستعانة بالبرامج المتقدمة في تدريب أطفال التوحد، والتي من ضمنها برنامج الفن التشكيلي، وأشارت إلى أن الفن وحده لا يستطيع تقديم العلاج الشافي للطفل التوحدي، ولكنه قد يقوم بدور الوسيط في تنمية بعض المهارات لدى الطفل أو المساعدة في تنمية عمل بعض الحواس، وأضافت عن طريق اللعب بالرسم يمكننا أن نفهم بعض الأمور الأخرى، إلى جانب أنه قد يخدم في تعديل السلوك في المستقبل، وذلك في ضوء التحليل النفسي للرسومات.
ولم يعد الفن التشكيلي لوحة تُرسم، أو مجسماً يُنحت، بحسب استشارية التوحد والتعليم الخاص د. هلا السعيد إنما تعدى ذلك ليكون واحداً من الأساليب العلاجية المعترف بها على المستوى المحلي والعالمي، وقد وصفت الرابطة الأميركية للعلاج بالفن التشكيلي هذا النوع من العلاج بأنه الاستعمال العلاجي للإنتاج الفني من خلال ابتكار الفن والتمعن في إنتاجه وعملياته، يستطيع الأفراد أن يرفعوا من درجة إدراكهم لأنفسهم والآخرين، والتأقلم مع أعراضهم المرضية والضغوط التي تنتابهم، والصدمات التي يمرون بها، فيحسنون من قدراتهم المعرفية، ويستمتعون بمتعة الحياة الأكيدة من خلال عمل الفن. والمعالجون بالفن هم مهنيون مدربون في كل من الفن والعلاج بحيث يمكن استخدامه في علاج مرض التوحد، بوصفه أحد الاضطرابات التي تجعله يصنف كإحدى الفئات من ذوي الاعاقة التي تحتاج بصفة أساسية إلى العلاج بالفن، وخاصة الفن التشكيلي ليلبي لهؤلاء الأطفال الحاجات الأساسية لديهم وليتماشى مع التخطيط العام لتأهيلهم من النواحي البدنية، والفكرية، والاجتماعية، والانفعالية ومساعدة من يقوم برعاية هو لا الأطفال إلى توجيه الأنشطة الفنية التي يقدمونها لأطفال هذه الفئة لأن تكون هادفة وليست عشوائية أو لشغل وقت فراغهم، حيث إنه من الممكن للفن التشكيلي أن يعلب دوراً موازياً في البرامج التنموية التي تقدم لتلك الفئة لما تلعبه المجالات والتخصصات الأخرى داخل المراكز العلاجية، ويقول خبراء التوحد والتعليم الخاص: قد نصل بطفل التوحد إلى أن يكتسب مهارات فنية ولغوية، وإدراكية، واجتماعية بطرق أكثر بساطة وأكثر قرباً وواقعية من عالم هذا الطفل.
فرص التعبير
يلعب الفن دوراً هاماً ومؤثراً، في تنمية وإثراء وعلاج عملية الاتصال، لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو، أو اضطرابات في مهارات الاتصال، ويعتبر الفن بحسب الخبراء والمختصين لغة في حد ذاته تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا أو مراهقين عاديين أو ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتعبير عما بداخلهم والاتصال بالآخرين، ومن هنا يصبح الفن بجانب أنه وسيلة تطهيرية وسيلة تساعد على علاج المشكلات الاتصالية لدى الأفراد، ويعمل الفن على إيجاد علاقة اتصالية بين الفرد والقطعة الفنية، وبالتالي يبدأ يتسع نطاق الاتصال بالبيئة المحيطة به سواء هذه البيئة أشياء أو أفراد، والأنشطة الفنية تعتبر من أهم الأنشطة التي تقدم للأطفال التوحديين ذلك لأنها تساعد هؤلاء الأطفال في تنمية إدراكهم الحسي، وذلك من خلال تنمية إدراكهم البصري، عن طريق الإحساس باللون والخط والمسافة والبعد والحجم والإدراك باللمس، عن طريق ملامسة السطوح، ومن هنا يعتبر الفن الوسيط الناجح في علاج الاضطرابات المختلفة التي يعاني منها الكثير من الأفراد، كما أنها جزء أساسي من برامج تنمية المهارات للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وبالطبع منهم الأطفال التوحديين.
استراتيجية العلاج
لتحقيق هذه الأهداف التأهيلية والعلاجية مع أطفال التوحد لابد للمعالج بالفن التشكيلي أن يضع استراتيجية تضم طرق التعرف على قدرات الطفل، ويعني ذلك أن نتعرف على المشكلات التي يعاني منها الطفل، حتى نستطيع أن نساعده في التكيف معها، كذلك معرفة درجة نموه في المجالات الإدراكية والحسية والقدرات الحركية والاجتماعية وقدرته على الاتصال بالمعالج وبالعالم المحيط به بل ومعرفة سلوكه، ومزاجه، طريقة لعبه، طريقة تعبيره عن مشاعره، طريقة تنظيمه لوقته، متى يغضب، ومتى يكون سعيداً، وما هي أفضل الطرق للتعامل معه؟ فبإمكان المعالج عن طريق الفت التشكيلي أن يحصل على هذه المعلومات من خلال ملف الطفل أو عن طريق فريق العمل، ومن الممكن أيضاً الحصول على تلك المعلومات من خلال الممارسة الفنية وذلك من خلال التعامل المباشر بين المعالج والطفل والأعمال الفنية، فعلى سبيل المثال من الممكن للمعالج قياس الجانب الادراكي للطفل عن طريق ملاحظته المباشرة وهو ينفذ نشاطًا في الرسم أو في التشكيل الخزفي، كذلك من الممكن التعرف على قدرات الطفل الحركية والاجتماعية وقدرته على الاتصال من خلال اختباره في مادة الكولاج على سبيل المثال، لذلك لابد للمعالج بالفن أن يضع ملفا خاصاً لكل حالة من الحالات التي يعمل معها، ويضع داخله تلك الاختبارات التي طبقها والمعلومات التي حصل عليها ومصادر معلوماته حتى تساعده في البدء مع الطفل ومن ثم تأهيله عن طريق الفن.
تشخيص المهارات
ثم تأتي المرحلة الثانية وهي أن يقوم المعالج بالفن التشكيلي بتشخيص المهارات والقدرات الفنية للطفل وهي تعني بمعنى أكثر وضوحا التعرف على القدرات والمهارات الفنية التي تم للطفل اكتسابها من قبل، وهنا يقوم المعالج بقياس خبرات الطفل الفنية. فيتعرف على ماذا أو كيف يرسم، أو يشكل، أو يستعمل الأدوات الفنية، وطرق وإرشادات تنفيذ النشاط الفني، وكيفية تكييف القدرات والأدوات وورشة التأهيل بالفن التشكيلي، ثم تأتي المرحلة الثالثة حيث يقوم المعالج بتنفيذ النشاط الفني ويعني ذلك اتباع الطريقة المثلى للتعرف على المشاكل المصاحبة لتنفيذ النشاط في غرفة الفن، وتبعاً لذلك يجب أن يقوم المعالج بالفن التشكيلي بتنفيذ النشاط بينه وبين نفسه أو لا قبل أن يقدمه لطفل التوحد مع التأكيد على أن يتم وضع تصور واقعي لينجح ذلك النشاط، وعلى هذا الأساس يجب مراعاة عملية التدرج في تنفيذ النشاط مع الطفل وتوزيعه وتجزئته إلى عدة أجزاء متطورة من البسيط إلى الأصعب، وتقسيم النشاط إلى دورات متتالية حتى يستطيع طفل التوحد استيعاب طرق التنفيذ وتفهم العمل بشكل جيد وبطريقه تحقق الأهداف العامة من التأهيل كذلك لابد للمعالج من اختبار الأهداف التأهيلية التي وضعها مسبقًا ويستطيع تقديم خطته التأهيلية متفاديًا ما قد يحدث من مشكلات تتخلل عملية التنفيذ.
أهمية العلاج
يساهم العلاج بالفن في إطلاق الشعور التعبيري والانفعالي لدى الطفل، وذلك من خلال تطور التفاعل الإنساني بينه وبين العمل الفني والمعالجة، كما أنه يعمل على تنمية وعي الطفل بنفسه، بحيث إنه يكون قادرا على إخراج عمل جميل، وأيضاً في بداية إحساس الطفل بنفسه هي بداية منظمة لإحساسه بالبيئة من حوله، ويثري الأسلوب الجامد الذي يتبعه أطفال التوحد في الرسم ويجعله أكثر ليونة فيما يتعلق بالأعمال المصنعة، ومن خلال هذه الطرق يتعلم الطفل الكثير من طرق التواصل مع البيئة المحيطة، إن المشاكل التي يمر بها التوحديون في التفاعل الاجتماعي، ومشاكل في الاتصال وفهم اللغة المنطوقة يجعل برنامج العلاج بالفن بالنسبة لهم له أهمية خاصة، وأن العلاقة التي تحدث بين (الطفل – العمل الفني – المعالجة) تتفاعل في علاقة داخلية مستمرة، وذلك لأن الكلام ليس هو الذي يعبر عن العمل الفني فقط، ولكن المعايشة والانصهار في هذا العمل يعني الكثير بالنسبة للمعالجة، إن أهم الأشياء التي يهتم بها برنامج العلاج بالفن هي مراحل تقبل الطفل لكيفية صناعة العمل الفني واستقباله للخامات المناسبة، برنامج العلاج بالفن يساعد الطفل التوحدي على الخروج من حيز التفاعل مع نفسه إلى التفاعل مع المعالجة ومع العمل الفني، ومن ثم الأصحاب من حوله، ومن هنا يحدث الاتصال اللغوي أو الاجتماعي، ويشير الخبراء والمختصين هنا إلى أن العلاج بالفن التشكيلي يختلف اختلافا تاما عن تدريس مادة التربية الفنية فالهدف الأساسي من عملية التأهيل بالفن التشكيلي هي إعداد طفل التوحد لأن يكون قادراً على الاندماج في المجتمع وليس تدريبه لأن يكون فنانًا تشكيليا، لذلك يجب التأكد مسبقًا بأن النشاط الفني الذي يقدم لهذا الطفل لابد أن يتفق مع قدراته وإمكانياته والأهداف الموضوعة في البرنامج العام داخل المركز، كما أنه من الممكن أن تحدث بعض المشكلات التي تواجه المعالج بالفن مثل عدم تجاوب الطفل مع المعالج منذ البداية وشرود الذهن وقلة التركيز في العمل الفني. أو عدم رغبة الطفل في الاستمرار في العمل لفترات طويلة، ومن الممكن أيضاً تخطي تلك المشكلات قبل حدوثها عن طريق إقامة علاقة مهنية جيدة مع الطفل أو الاستعانة بالاختصاصي النفسي للقيام ببعض أساليب تعديل السلوك للطفل.
العلاج بالفن: أسلوب ناجح مع الأطفال     

 

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق