-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الاستراتيجيات القرائية. عائلة الكلمة وأدوات التعلم النشط واستراتيجية إعادة السرد واستراتيجية علاج تشكيل الأحرف


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada










استراتيجيات القرائية. أدوات التعلم النشط
(1) إن استراتيجيات القرائية تؤدِّي إلى التعلم النشط الذي يكون فيه التلميذ متحملاً عبء التعلم، ويكون فيه المعلم مراقبًا وموجِّهًا وميسرًا ومرشدًا ودليلاً.
كيف؟
إنك إن تأملت هذه الاستراتيجيات، وجدتها قسمين: قسم يتصل بالمفردات، وقسم يتصل بالمحتوى؛ أي: الفهم القرائي، وكلها تلتقي في شغل التلميذ بالتفكير، وعدم انتظاره المعلومة الكاملة من المعلم، ودفعه إلى ذلك دفعًا بمختلف الوسائل والطرق.
كيف ذلك؟
(2) إن تأملت الطرق التي تتصل بالمفردات وكيفية فهمها، وجدتها متعددة؛ منها:

أ- شبكة المفردات:
تعني حصر أكبر قدر من الكلمات التي لها صلة بالكلمة المرادة، وهي تتصل بالحقول الدلالية المعجمية، وهي تهدف إلى إثراء معجم التلميذ؛ إذ تُذكر فيها كلمة ويطالَب التلميذ بذكر كلمات متصلة بها.
مثال: اكتب شبكة مفردات "المدرسة"، ويترك لهم الوقت الكافي، فيأتون بكلمات لها صلة بالكلمة المطلوبة؛ مثل: المعلمين، والفصول، والكتب، و.... إلخ.


ب- خريطة الكلمة:
توضح المرادف والمضاد والنوع والتركيب، وتطبِّق بوضع الكلمة في جملة، وهي تدور حول معرفة الشيء من ضده، أو من نوعه، أو من سياقه.
مثال: اكتب خريطة "عاد"
ويترك لهم الوقت الكافي، 
فيأتون بالمرادف الذي هو رجع، 
والمضاد الذي هو ذهب، والنوع الذي هو فعل،
 والجملة التي هي: عاد التلميذ من المدرسة.


ج- عائلة الكلمة:
تعالج موضوع الاشتقاق بعيدًا عن التنظير، وتتصل - أيضًا - بالحقول الدلالية، فإن جاء للتلميذ المضارع وكان يعرف الماضي، كان الماضي وسيلة لمعرفة المضارع، وهكذا يعرف التلميذ أحد تصريفات الكلمة من التصريفات الأخر، وهذه الاستراتيجية مثال لانتقال أثر التعلم الذي يعني استثمار أمر معلوم لاكتشاف أمر غير معلوم.
مثال: اكتب عائلة "اكتبْ"
      ويترك لهم الوقت الكافي، فيأتون بالماضي الذي هو كتبً، أو المضارع الذي هو يكتبُ، أو الاسم الذي هو كتاب- على وفق ما يوجد في معجم التلميذ من خبرة سابقة، فيتوصل إلى المجهول من خلال معلوم سابق.

د، هـ- المعاني المتعددة، ومفاتيح السياق:
تتصل استراتيجية المعاني المتعددة بظاهرة المشترك اللفظي الذي يدرس الكلمات التي لها أكثر من دلالة، ويحدد السياق الدلالةَ المقصودة في الجملة المذكورة، وترتبط بها استراتيجية مفاتيح السياق التي ينكشف معنى الكلمة بواسطتها.
مثال: اذكر معنى قص في الجملتين الآتيتين:
قص الأب الحكاية.
قصت المعلمة شرائط الزينة.
فتكون كلمة الحكاية في الجملة الأولى دالة على أن معنى "قص" حكى، وتكون كلمة شرائط الزينة في الجملة الثانية دالة على أن معنى "قص" قطع.

و- الصفة المضافة:
تعالج مسألة النعت المقيد الدلالة، وهي تتصل بمبحث المطلق والمقيد، وتجعل التلميذ يتحكم في دلالة كلمةٍ ما بوضع كلمات تالية لها.
مثال: وقف التلميذ.
كلمة "التلميذ" في هذه الجملة تعني كل تلميذ، لكن لو وضعنا بعده "المتفوق" لقل العدد، وهكذا يتمكن التلميذ من اللعب بالدلالة سَعة وضيقًا.
(3) أما الطرق التي تتصل بالفهم، فهي متعددة أيضًا؛ ومنها:
أ-التلاعب بالحروف:
إن مفهوم الحرف لا يستوعبه التلميذ من تعريف مجرد بالألفاظ، لكنه لو لعب بحروف الكلمة، ورأى تغير الصورة اللفظية والمعنى بتغير الحروف، لرسخ مفهوم الحرف داخله رسوخًا ثابتًا.
مثال: "شاكر".
لو قدمنا الكاف لتغيرت الكلمة ومعناها، فإنها تصير "كاشر"، ولو حذفنا الراء لصارت الكلمة "شاكٍ"، وهي كلمة جديدة بمعنى جديد، ولو أبدلنا الشين باء لصارت "باكر" وتحول معناها إلى الزمن، وهكذا لو غيرنا تغييرًا مزدوجًا كأن نغير موقع الكلمة ونزيدها حرفًا.
ب، ج - التوقع من خلال الصورة أو العنوان أو النص:
وهي تكهن بالمتوقع الذي قد يصح وقد لا يصح من أشياء معطاة قبل إتمام قراءة الموضوع، لكنها ترسخ داخل ذهن التلميذ أن العنوان جزء من محتوى الدرس أو الموضوع، وكذلك الصور التي تندرج في ثنايا الموضوع جزء منه تدل على فحواه كما تدل الكلمات التي يقرؤها، وكذلك فقرات النص؛ فإنها تترابط ترابطًا قد يدل المتقدم منها على المتأخر
وهذه الاستراتيجيات تجعل التلميذ يرى الأشياء من مقدماتها، ويستنتج العلاقات بين الجمل والفقرات.
د- المراقبة الذاتية:
تعني أن يقف القارئ ليستوعب ما مضى، ويتكهن بما بقي من خلال أسئلة يجريها على المقروء؛ حتى يتعلم التفكير المنتظم، وينمي داخله التفكير الصامت الذي قد يكون حوارًا غير ملفوظ به، يجري بين التلميذ ونفسه.
هـ، و- إجابة الأسئلة المباشرة وغير المباشرة، والتساؤل:
قد يسأل المعلم التلاميذ الأسئلة المباشرة بـ"أين ومتى وماذا ومَن وما"، وقد يسألونه هم، وقد يسألهم الأسئلة غير المباشرة بـ"كيف ولماذا"، وقد تصدر منهم إليه، ويؤدي ذلك إلى وجود حوار دافع نافع.
ز- التلخيص:
تنمي هذه الاستراتيجية مهارة تمييز الفكرة الرئيسة والفِكَر الفرعية في الموضوع المقروء؛ مما يجعل التلاميذ يميزون بين الأهم والمهم وقليل الأهمية.
ح- خريطة القصة:
تبين مكونات القصة الفنية من أحداث وشخصيات وزمان ومكان وغير ذلك، فتجعلهم يرون الجزء من خلال الكل، ويتعلمون مهارتي التحليل والتركيب.
ط- إعادة السرد:
القدرة على صياغة جديدة للمقروء أو المسموع، وهي تنمي مهارة التطبيق العقلية.
ي- فرز المفاهيم:
وهي تتصل ببيان مكونات الأساليب والمفاهيم؛ كتقسيم أسلوب النداء إلى حرف ومنادى وجواب ومنادٍ.
(4) استراتيجيات القراءة وغيرها - تندرج تحت وسائل التعلم النشط الذي يهدف إلى ابتكار وسائل يكون فيها المتعلم هو سيد الموقف التعليمي؛ كالتعلم التعاوني والتعلم بالأدوار وتعلم الأقران والتعلم بالمناقشة والحوار والعصف الذهني والتعلم بالاكتشاف، و... إلخ، وهذا ما يجب أن يؤمن به المعلمون أن هذه الأساليب تنتمي إلى التعلم النشط الذي يكون فيه المعلم مرشدًا وموجهًا وميسرًا ومحفزًا ومساعدًا، ويكون فيه المتعلم مشاركًا بفاعلية، ويعمل على حل المشكلات، ويستخدم المعلومات في الحاضر والمستقبل، ويصل إلى المعلومة بنفسه، ويتعاون مع الآخرين، و... إلخ.
والتكرار على مدار الأعوام الدراسية يجعل كل ذلك نمط تفكير، فيؤدي إلى إيجاد نماذج مبدعة من التلاميذ، ندعو الله أن تكثر وتكثر في أبنائنا.

استراتيجية إعادة السرد:
القدرة على صياغة جديدة للمقروء أو المسموع، وهي تنمي مهارة التطبيق العقلية.
       وهي طريقة يقوم فيها المعلِّم بسرد قصة على التلاميذ، ثم يطلب منهم بعد ذلك إعادة سرد هذه القصة بطريقتهم الخاصة.
 يعيد التلميذ سرد القصة بأسلوبه .‏
نتعلم اليوم كيف يمكننا إعادة سرد القصة بأسلوبنا بعد قراءتها .‏
يقوم المعلم بقراءة الفقرة الأولى من الدرس ،ثم يقوم بإعادة سردها مرة أخرى بأسلوبه معبرا عما فهمه.‏

      إن اللغة الشفهية هي أداة التواصل الأساسية للطفل مع الآخرين وأداة للفكر والتعلم، لذلك، فتوجد أنشطة تربوية كثيرة في الروضة لتنمية اللغة الشفهية من أهمها النشاط القصصي 
       حيث تستخدم القصص المصورة ذات الألوان الزاهية، والتي يحبها الأطفال، ويتفق العلماء والمربون على أهمية استخدام الصور في النشاط القصصي
     إلا أنهم اختلفوا في توقيت عرض تلك الصور،
 فهناك اتجاه يفضل عرض الصور أثناء سرد القصة على الأطفال، إلى جانب عرضها بعد السرد، ليقوم الطفل بسرد الأحداث من خلالها,
       والاتجاه الثاني يرى تأجيل عرض الصور إلى بعد السرد. 
وهدف البحث الحالي: 
     الكشف عن مدى فعالية الأنشطة القصصية المقدمة في تحسين الأداء اللغوي الشفهي (الطلاقة اللفظية، وتنوع المفردات)، وفهم القصة لدى عينة من أطفال ما قبل المدرسة من 5-6 سنوات. 

    الكشف عن مدى فعالية معالجتين (سرد القصة لفظيا + استخدام الصور، و سرد القصة لفظيا فقط) في تحسين الأداء اللغوي الشفهي (الطلاقة اللفظية، وتنوع المفردات )، وفهم القصة لدى عينة من أطفال ما قبل المدرسة من 5-6 سنوات.

      وتتكون عينة البحث من: عدد (30) طفلاً وطفلة، قسمت إلى مجموعتين تجريبيتين، كل مجموعة تتكون من (15) طفل وطفلة، المجموعة(1) مجموعة السرد فقط- تعرض الصور بعد السرد فقط-، والمجموعة(2) مجموعة السرد+الصور.

      وكانت الأدوات المستخدمة: (الأنشطة القصصية، واختبار القصة، و استمارة ملاحظة وتقييم فهم القصة-من إعداد الباحثة-). 
    وتمت الإجراءات
      بتطبيق الأنشطة القصصية على الأطفال عينة البحث في المجموعتين التجريبيتين، وتم تطبيق اختبار القصة على الأطفال عينة البحث (قبلي / بعدي)، – ويطبق الاختبار بأن تسرد القصة لفظيا على الطفل ثم يطلب منه إعادة سرد القصة سرد لفظي بدون صور، ثم يطلب منه إعادة سرد القصة باستخدام الصور
- ويتم تسجيل الاستجابتين ثم تحليلهما،. وتطبيق استمارة ملاحظة وتقييم فهم القصة (قبلي/ بعدي)من خلال تحليل استجابات إعادة السرد.

       وتم تحليل البيانات باستخدام اختبار(ت)، فتبين تحسن الأداء اللغوي الشفهي وتحسن فهم القصة للأطفال عينة البحث في المجموعتين قبلي/ بعدى، لصالح التطبيق البعدى، ولم يظهر التحليل الكمي أي فروق بين المجموعتين التجريبيتين، إلا أن التحليل الكيفي أوضح بعض الفروق وإن كانت لم ترجح كفة مجموعة على الأخرى، بصورة واضحة، مما يدل على أهمية التنويع بين طريقتي عرض الصور في النشاط القصصي, وفقا لهدف النشاط.


القصة المبعثرة
     يتم تلخيص أو كتابة الدرس على هيئة قـصة ( أو محـادثة بين شخصين ) في مجموعة من الفقرات المبعثرة
على الطـــلاب تـرتـيـــب هـذه الفــقــرات ( بعد توزيـع القصـة عليهم في ورقة عمل ) ليتم في النهاية قراءة القصة بتسلسل صحيح مفهوم يحقق أهداف الدرس .

خصص جـائزة أو درجـات لأسرع طالب أو مجموعة تتوصل للترتيب الصحيح

الجمل والقصص
      عندما يستطيع الطلاب قراءة وكتابة كلمات من ثلاثة أصوات يبدأ بقراءة الجمل والقصص. ويبدأ ذلك بقراءة قصص قصيرة دقيقة البناء . 

     وتمارس قراءة هذه القصص بشكل صامت إلى أن يعتقد الطلاب بقدرتهم على قراءتها قراءة جهرية وصائبة. ويمكنهم مع ذلك في أثناء القراءة الصامتة طلب مساعدة المعلم حيث يمكن أن يلفظ بعض الكلمات التي تشذ عن القواعد الصوتية ( مثال الشمس بالنسبة لأل الشمسية ) أو يلمح للطالب كيفية نطق الكلمات الصوتية العادية. 

      ثم يقرأ الطالب القصة قراءة جهرية بحيث يراعى أن تكون القراءة معبرة. ثم يصار في نهاية الأمر إلى إملاء القصص على الطلاب، ومن المثلة على هذه القصص:

سامي رأى رامي .
 صافح سامي رامحي .
 لعب سامي ورامي . جاء يوسف .
 دعا سامي يوسف للعب .
 فرح يوسف .
 تعب سامي ورامي من اللعب . 
راح سامي ورامي ويوسف إلى البيت.



قصة مثيرة
•         يتم تحويل الدرس إلى قصة مثيرة للخيال العلمي ولتحقيق أهداف الدرس .
•         توزع القصة على الطلاب .
•         تقرأ القصة من قبل أحد الطلاب البارعين في قراءة وسرد القصص .
يجري نقاش بعد سماع القصة
مثال : ( حكاية خيالية يفتتح بها معلم العلوم درسه عن الهيكل العظمي أو معلم اللغة العربية أو التربية الإسلامية درسهما عن التعاون ) وتسمى 
حكاية أفضل الأصابع :-
جرت محـاورة بين أصابـع اليد لمعرفة من هو الأفضل بينهم ... فقال الإبهام : أنا الأفضـل ، إذ إني الأصبع الأكبر ، وأقيم منفصلاً عن باقي الأصابع التي هي خادمة لي وأنا سيدها .
وقالت السبابة : ليس الفضل بالحجم ولو كان الأمر كذلك لتسلط الفيل أو الثور على ابن آدم ... أنا الأفضل لأني الأصبع الذي يأمر وينهي ... وهنا ضحك الأصبع الأوسط وقال : وهل أحد ينازعني السيادة ؟ فأنا أطول الأصابع والجميع يسلم بزعامتي دون جدال ... فأنا الوسط ومقامي هو الأعظم .
وتحمس البنصر وقال : بل أنا أفضل الأصابع بلا جدال إذ يكفي أن يلبسني الناس الخواتم اعترافاً منهم بأني زعيم الأصابع وسيدها بلا منازع .
وتشوقت الأصابع لسماع الخنصر وتاقت لما سيقوله هذا الأصبع الصغير ... وبعد صمت طويل قال بتواضع : أنا لست كبيراً ولا سـلطان لي ولست طويلاً ... ولم أنل شرف لبس الخواتم ... فأنا أصغر الأصابع جميعاً ولكن إذا اجتمعت الأصابع كلها في خدمة نافعة ... فإني أشترك معها جميعاً ، وقل أن يـقوم إصبع ما بعمل دون أن يـكون لي في ذلك نـصيب ... أليس هذا صحيحاً ؟ فقالت الأصابع بصوت واحد : صدقت لا غنى لأحدنا عن الآخر .
** مثال آخر عن التعاون : أرادت دجاجة يوماً الحصول على الخبز ولكنها لم تجد حبوب القمح فطلبت من الأخريات مساعدتها في زراعة الحبوب وريها وحصادها ، وكان الرفض في كل خطوة ولكن عندما جاء موعد تناول الخبز ماذا حدث ؟؟؟؟ أقبل الجميع لتناوله ، هنا قالت الدجاجة عندما كنت أطلب المساعدة في الزراعة والري والحصاد كنتم تقولون لا لا ، وهكذا فإنني صنعته وحدي وسآكله وحدي .

ثم يسأل المعلم طلابه بعد قراءة القصة : س / لو كنت أنت مكان الدجاجة هل تفعل ذلك ؟ ، س / ماذا توحي لك هذه القصة ؟


الفوائد التربوية لأسلوب السرد القصصي في التعليم
     يؤكد الباحثون على الأهمية التربوية للقصة بالنسبة للطلبة ، موضحين أنها من الأساليب التربوية المؤثرة والفعالة في تربية الطلبة وتوجيههم ، لما لها من قوة تأثير على متلقيها من الطلبة ، وقد يكون تأثيرها إما سلبياً أو ايجابياً ، ذلك حسب نوعها والهدف منها , كما للقصة دور في توجيه السلوك لدى الطلبة ، وغرس المبادئ الجيدة فيهم ، فهي تعلم الطلبة الآداب ، وتزرع الفضائل فيهم ، كما لها الدور الكبير في تنمية اللغة وتهذيبها ، وتقوي الخيال في أذهانهم ، كذلك تدخل البهجة والسرور فيهم .
 وتتمثل الفوائد التربوية لأسلوب السرد القصصي لكل من المتعلمين والمعلم كما يلي :

أولاً :  الفوائد التربوية للمتعلمين
يحسن قدرة استيعاب الطلبة للمعلومات المراد اكتسابها .
يساعد في غرس القيم والميول والاتجاهات لدى الطلبة .
يمكن الطالب من اكتساب المفردات اللغوية ( إثراء الحصيلة اللغوية ) واللفظية والتراكيب ، من خلال العبارات التي يدلي بها المعلم ويتناولها .
يساعد في زيادة المشاركة الإيجابية للطلبة في الحصة ، خاصة إذا كان هذا الأسلوب مصحوباً بطرح الأسئلة .
يستدعي استحضار الحواس ، وعلى وجه الخصوص السمع والنظر ، والحركات كعضلات الوجه .
يعمل على ترسيخ التعليم والتعلم ، وبقاء أثر التعلم .
يساعد في تعديل وتقويم بعض أنماط السلوك والاتجاهات الخاطئة ، إن وجدت لدى الطلبة بطريقة غير مباشرة .
يبعد ويقلل من الملل الذي قد يصيب بعض الطلبة .
يوفر فرصة رحبة للإبداع لدى الطلبة ، والقدرة على التخيل ، وتوسيع المدارك.
يوفر جو من المتعة والتسلية لدى الطلبة ، ويزيد من حبهم للمعلم والمبحث .
يثري قدرة الطالب في التعامل مع المواقف المشابهة للقصص التي يسمعها .
ينمي لدى الطالب المشاركة الوجدانية والتعاون .
يعود الطالب على حسن الاستماع ، ودقة الفهم ، واليقظة والانتباه . ( المخيني ، 2003 )
ينمي لدى الطلبة الحس والذوق الجمالي للتراكيب اللغوية .
ينمي لدى الطلبة الثقة في النفس ، والتعبير عن مكنونات الذات لديه .
يشبع لدى الطلبة حب المغامرة .
يعمل على زيادة القدرات العقلية لدى الطلبة (مثل : القدرة على التذكر والحفظ والتفكير) وغير ذلك من العمليات العقلية العليا.

ثانياً : الفوائد التربوية للمعلم
يمكن المعلم من نقل معلوماته التي يريد إيصالها ، والمحتوى الدراسي إلى الطلبة دون عناء .
وسيلة اتصال بين المعلم والطلبة ، تتميز بأنها مشرقة وجذابة وهادفة ، ذات أثر لدى المتعلمين.
يجعل المعلم قادراً على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ( منهم من يميل للسمع أو الحوار أو التخيل ، ورسم الصور ) .
يقيس المعلم بها مستوى ذكاء الطلبة في استنتاج بعض المواقف أحياناً ، واسترجاع البعض الآخر منها .
يقدم للمعلم تغذية راجعة فورية ومؤشر على مدى فهم واستجابة الطلبة للمعلومات .


يساعد المعلم على اكتشاف قدرات الطلبة وميولهم ومواهبهم ، ونقاط الضعف في شخصياتهم

كيفية سرد القصص
سرد  قصــة
أولاً : قبل قص القصة
-1دراسة القصة ، والتعرف على شخصياتها ، وحفظ تسلسل أحداثها ، واستخلاص الهدف منها ، والتدريب على إلقائها بالصوت وتعبيرات الوجه وحركات الجسم .
-2 إعداد الوسائل المُعينة على قص القصة ، مثل الصور والرسوم - شرائح الفانوس السحري – العرائس – صور اللوحة الوبرية - المجسمات البلاستيك والمطاط - الأقنعة -الرسوم على سبورة أو ورقة بيضاء ، ودراسة هذه الوسائل بدقة ، لربط القصة أثناء حكايتها بما يشاهده الطفل فِعْلاً فى هذه الوسائل ، وذلك لكى نتجنب تمامًا الحديث عن أي موقف إذا لم تكن هناك وسيلة للإيضاح تقدمه لعيون الأطفال بوضوح .

ثانيًا : أثناء قص القصة
-1 استخدام أسلوب الحوار ، والسؤال والجواب ، لقص القصة : على من يحكى القصة ، أن يحرص طوال الوقت ، على أن يشترك الأطفال معه فى التعبير بألفاظهم وخبرتهم وخيالهم ، عن مواقف القصة المختلفة ، لتشجيع الأطفال على التفاعل والمشاركة ، والإبداع والابتكار .
فما دام الراوي يستعين بوسيلة إيضاح ، فمن السهل عليه أن يسأل الأطفال عما يشاهدون ، لكى يعبِّروا هم عن مواقف القصة المختلفة . ومن المهم الاستماع إلى أكثر من طفل ، بل إلى أكبر عدد من الأطفال ، لكى يقدم كل منهم تعبيره الخاص عن كل موقف .
ومن أفضل الوسائل لتنمية أسلوب الحوار والمشاركة ، تشجيع الأطفال على ابتكار " الحوار " ، الذى يمكن أن يدور بين شخصيات القصة في المواقف المختلفة ، سواء كانت هذه الشخصيات من البشر أو الحيوانات أو الجمادات . وهنا لابد من تشجيع الأطفال على أن يعبر كل واحد منهم بألفاظه وعباراته وتعبيرات وجهه وجسمه ، على نحو يختلف عن أسلوب تعبير غيره من الأطفال ، وذلك لتنمية القدرة على التخيل والابتكار والإبداع ، ولتنمية الثروة اللغوية ، وتنمية الثقة بالنفس ، والقدرة على التعبير بالكلمات .
وكذلك لتدريب الأطفال على اللعب الخيالي أو التمثيلي ، الذى يمكن أن يقوم به الأطفال كنشاط مستقل بعد الانتهاء من قص القصة .
كما يمكن تشجيع الأطفال على تقديم أكثر من سبب لتصرفات أبطال القصة ( مثلاً ، في قصة " الحمامة والنملة " ، يمكن أن يقدم الأطفال إجابات مختلفة عن سؤال : لماذا سقطت النملة في الماء ؟ وقد تكون الإجابات : لأنها أرادت أن تشرب - أو كانت تريد أن ترى صورتها في الماء - أو لأنها ذهبت لتغسل أقدامها التي لوثها الطين - أو لأنها أرادت أن تلعب مع الأسماك أو تتفرج عليها - أو أن الرياح الشديدة قذفت بها إلى الماء - أو أنها أرادت استرداد شيء وقع منها في الماء ) .
-2 اختيار الوقت الملائم : ولكى ينجح الراوي في حكاية القصة ، لابد أن يختار الوقت الملائم لروايته ، فلا يكون الأطفال منهمكين في نشاط آخر ، ولا يكونون مجهدين مما يمنعهم من التركيز .
-3 جلوس الأطفال بطريقة مريحة : يُراعَى جلوس الأطفال بطريقة مريحة . وأفضل طريقة لذلك أن يجلس الأطفال على كراسٍ معدة على هيئة نصف دائرة ، أمام الراوي وبالقرب منه ، لأن هذا يخلق في الأطفال شعورًا بالقرب النفسي من الراوي ، ويساعدهم على سماع صوته بوضوح ، وعلى رؤية ملامح وجهه ، ووسيلة الإيضاح التي يعرضها . كما أن الجلوس بهذه الطريقة يجعل من السهل على الراوي أن يتابع أثر كل موقف من مواقف القصة على الأطفال .
-4 الترحيب بأسئلة الأطفال : وعلى الراوي أن يكون مستعدًّا لكثير من الأسئلة والمقاطعات . فالراوي الناجح هو الذى يقابل كل مقاطعة بهدوء ومرح وأعصاب هادئة ، وهو الذى يجيب عن كل سؤال بطريقة بسيطة ومقنعة ، لا تستغرق وقتًا طويلاً ، حتى لا يفقد الأطفال متابعتهم لموضوع القصة . وهنا نلاحظ أنه لابد من الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالقصة ، لكى نحتفظ بمتابعة الأطفال لأحداثها . أما الأسئلة غير المرتبطة بالقصة ، فمن الأفضل تأجيل الرد عليها إلى ما بعد الانتهاء من قص القصة .
5 -الإلقاء المُعبر : ومن عوامل النجاح أن يُحسِن الراوي استخدام صوته ، لينقل به كل الانفعالات ، وأن يكون مناسبًا للمعنى في القوة والرنين ، يقلد به الأصوات ، ويؤدى فقرات الحوار ، بالحوار والتمثيل . كما يجب أن يكون الإلقاء واضحًا وفى هدوء ، لكى تخرج الألفاظ والكلمات وكل حرف فيها سليم النطق .
-6 اختيار الألفاظ المناسبة : كما يجب أن يكون اختيار الكلمات مناسبًا لجميع الأطفال المستمعين ، فلابد للراوي أن يكون صاحب خبرة بالقاموس اللغوي الذى يستخدمه الأطفال الذين يلقى عليهم القصة ، أي يكون غارقًا بالألفاظ المتداولة بينهم والتي يفهمونها ، وأن يستخدم كلما أمكن الكلمات ذات المضمون المادي الملموس أكثر من الكلمات ذات المعنى المعنوي ، فيختار الألفاظ التي تثير المعاني الحسية المتعلقة بالبصر والسمع والحركة واللمس والذوق والشم .
-7 معرفة الراوي الجيدة بالقصة : والقصّاص صاحب الخبرة ، هو الذى تبدو قصته وكأنها من إبداعه
وخلقه ، لذلك يجب قبل مواجهة الأطفال ، أن يدرس القصة التي سيلقيها ، وأن يتمثل مختلف مواقفها ، يتأملها ويتذوقها ، ويربط بين أحداثها في خياله وذهنه ، دون أن يلجأ إلى حفظ ألفاظ معينة ، ودون أن يستعين بأية أوراق .
على الراوي أن يعرف قصته جيدًا ، بحيث يرويها في بساطة وتلقائية ، وفى تدفق وروح مرحة ، وبذلك يتفادى أن يتوقف ، ويتجنب أن يخطئ في الأسماء والأحداث ، أو يكرر المواقف تكرارًا مُملاًّ ، أو ينسى موقفًا ، أو يرويه فى غير موضعه .
-8 روح الفكاهة : من المهم أن يحتفظ الراوي بروح الفكاهة وهو يروى قصته ، فهذا شرط من أهم شروط إقبال الأطفال على الاستمتاع بما يقول . كما يجب أن يروى قصته في بساطة ، وأن يبتعد عن التكلف ، ويترك نفسه على سجيتها .
ولا يجب أن يقلب الراوي قصته إلى درس في الوعظ والإرشاد ، بل يجب الاهتمام أساسًا بالجانب الفني ، الذى يتولى بدوره نقل مختلف المعاني والقيم للأطفال ، بحيث يدرك المستمع المضمون بنفسه بغير تصريح .
إن أفضل الرُّواة هو من استطاع أن يوقظ خيال الأطفال ، ويثير لديهم صور الأحداث . وهذا يتوقف على درجة الوضوح والقوة التي يصور بها الراوي الأحداث ، ويصف بها الشخصيات .
-9 الاستعانة بالوسائل البصرية والسمعية : ولا شك أن الاستعانة بالفانوس السحري ، من أفضل الوسائل التي تعاون الراوي على أن يروى على الأطفال القصص بطريقة ناجحة ومشوقة ، كما أنها وسيلة تعمل على تحقيق مختلف الأغراض التربوية التي نهدف إليها من رواية القصص ، إذ يستطيع مثلاً ، مع إعادة عرض الشرائح ، أن يطلب من الأطفال إعادة قص القصة ، أو شرح مضمون كل صورة .

ثالثًا : بعد قص القصة
-1 الأطفال يقومون بإعادة قص القصة ، مُستخدمين الوسائل المُعينة ، ثم بدون الوسائل المُعينة ( وسائل الإيضاح ) .
-2 أسئلة وحوار حول مواقف القصة ، وشخصياتها ، والهدف منها ، مع ربط كل هذا بخبرات الأطفال الشخصية . ويمكن أن يقوم الأطفال بتوجيه الأسئلة لبعضهم البعض ، كما يمكن تدريب الأطفال على صياغة أسئلة لبعض الإجابات التي يختارها المشرف أو أطفال آخرون .
-3 اختيار اسم جديد للقصة ، ويمكن لعدد كبير من الأطفال اختيار أسماء متعددة . ونلاحظ أن هذا النشاط يمكن أن يكون بديلاً عن مطالبة الأطفال باستخلاص الهدف من القصة .
-4 اختيار الأطفال خاتمة جديدة للقصة ، ويمكن لأكثر من طفل أن يقترح خاتمة مختلفة للقصة .
-5 يقترح الأطفال تغيير أحد مواقف القصة ، ويمكن لأكثر من طفل أن يقترح تغييرات مختلفة للموقف الواحد .
-6 تمثيل مواقف من القصة ، ويمكن أن يتم تمثيل الموقف الواحد عدة مرات بأطفال مختلفين ، على أن يغير كل واحد منهم التعبير وجمل الحوار .
-7 الأطفال يقومون برسم مواقف من وحى القصة . وهنا من الضروري أن يكون المشرف على معرفة ، بتطور أساليب رسوم الأطفال خلال مراحل عمرهم المختلفة ، مع معرفته بخصائص رسوم الأطفال فى كل مرحلة ( مثلاً : أن الطفل يرسم ما يعرفه وليس ما يراه -الحذف والإضافة أو تضخيم المهم وتصغير وحذف غير المهم - الشفافية - الطفل يستخدم الألوان التي يحبها ، ولا يهتم بمطابقة الألوان لما يوجد في الطبيعة - وغير ذلك من خصائص( .
-8 الأطفال يقومون بصنع أشياء مرتبطة بالقصة ، تتطلب مهارات يدوية ، ويستخدمون في هذا خامات من البيئة 
9-الأطفال يقصون قصصًا متشابهة في موضوعها أو مضمونها للقصة التي سمعوها




حرف الباء
الاستراتيجية: (إعادة السرد).
الهدف: يسرُدُ التلميذ القصةَ بأسلوبه بعد الاستماع إليها.
تقديم النشاط: يقول المعلِّم: سوف أحكي لكم قصةً، وسوف أطلب منكم بعد ذلك أن تحكوها لي.
النموذج: يقول المعلم: سوف أحكي لكم قصةَ (البقرة) من دليل المعلم، وأنتم تستمعون إليها، ثم يحكي لهم قصة البقرة.
الممارسة الموجهة: يقول المعلم: والآن هيا نقول القصة معًا، ويبدأ القصة، ويشارك التلاميذ في سرد بقية الأحداث.
الممارسة المستقلة: يقول المعلم: مَن يستطيع منكم حكاية القصة بمفرده؟ ثم يستمع لبعض التلاميذ يحكون القصة.
التطبيق: مَن يحكي لنا قصةً سبق أن استمع إليها؟].
وتكرر هذا النص في حرف الذال ص20، ثم في حرف السين ص 24 و25، ثم في حرف الضاد ص27، ثم في حرف الظاء ص29، ثم في حرف العين ص30، ثم في حرف الفاء ص32، ثم في حرف الكاف ص34، ثم في حرف النون ص39، ثم في حرف الياء ص 42.

(2) هكذا الأمر في المتاح بشأن هذه الاستراتيجية، على الرغم من أن إثراءها وإجراءها سهلٌ ميسور.

كيف؟
لو عرَّفوا السرد لاتَّضحت إعادته، ولو استعانوا بأديبٍ السردُ مهنتُه وحرفته لأفادهم وأغناهم، لكنهم لم يفعلوا شيئًا من ذلك؛ لذا خرجت هذه الاستراتيجية هذا الإخراج الذي لا يفيد.
وقد يقول قائل: إن الاستعانة بأديبٍ ربما لا يكون ميسورًا!
وجواب ذلك جد يسير.
كيف؟
كان يمكنهم الإغناء من دون ذلك لو أدركوا أن سر تفعيل هذه الاستراتيجية يكمن في استراتيجية أخرى ناضجة ومحترقة في الأدلة الإرشادية.
ما هي؟
إنها استراتيجية (خريطة القصة).
كيف؟
      إن استراتيجية (خريطة القصة) تُحلِّل مكونات السرد - من زمان، ومكان، وشخصيات، وأحداث، وعقدة، وحل - وهذه مع عنصر وجهة النظر هي عناصر إعادة السرد التي تغير اتجاه السرد.
ما (وجهة النظر)؟
إنها زاوية القص، أيكون بضمير المتكلم، أم بضمير الغائب، أم بضمير المخاطب؟
وقد يسأل سائل: وكيف يتغير السرد بهذه العناصر؟
والجواب جد يسير.
كيف؟
     إن تغيير وجهة القص من ضمير المتكلم إلى ضمير الغائب - تغيِّر الأحداث والشخصيات؛ فضمير المتكلم لا يرى إلا الظاهر، أما الغائب، فهو يتحدَّث عن الظاهر والخفي، كما هو معلوم من الفن القصصي بالضرورة، وإن تغيير الزمان يقتضي تغيير الأحداث المرتبطة به، وتغيير الأحداث يؤدي إلى تغيير الشخصيات، وكل ذلك يُحرِّك زاوية القص، وكذلك بقية العناصر من مكان و...، وهذا ليس غريبًا عن طبيعة هذه الاستراتيجية التي اقتبسناها من الغرب.
كيف؟
إن الغرب يعرف كما درسنا في قواعد اللغة الإنجليزية الكلام المباشر والكلام غير المباشر (DIRECT, INDIRECT)؛ فتغيير وجهة النظر مِن رواية الشخص نفسه الحدث عن نفسه إلى رواية غيره الحدث عنه، يؤدي إلى تغيير الأزمنة والضمائر، و...، وكذلك الأمر هنا.

(3) وإن الصور التطبيقية غنية ومَرِنة.

كيف؟
إنها تتَّسِع لخبرات كل الصفوف؛ ففي الصفوف الأولى نطلب منهم استخدام الضمير بدل الاسم الظاهر، وفي الصفوف العُليا نطلب إضافة شخصية أو حذفها، وفي الصفوف الأعلى نطلب تغيير العُقدة وتعديدها، وهكذا، وكل تغيير مما سبق يعيد السرد حتى لو أُريدَ ألا يُعاد.
وتَسَعُ هذه الصور التطبيقية تأكيد المفاهيم النَّحْوية واللُّغَوية في أذهان التلاميذ، لو كان محور إعادة السرد تغيير وجهة النظر، كما بجَعْل المفرد مثنى أو جمعًا، وغير ذلك من صور تطبيقية تظهر بتفعيل هذه الاستراتيجية.
فهل تُعيد الأدلة الإرشادية تقديم هذه الاستراتيجية في طبعاتها القادمة؟
وهل يُنفِّذ المدرِّبون والمعلِّمون ما سبق ولا ينتظرون؟
أرجو، بل أدعو!


استراتيجية علاج تشكيل الأحرف.
تتبع الخطوات التالية سلوك رسم شكل الأحرف لدى الطلاب ذوى صعوبات الكتابة، يتبع الأسلوب الآتي:
- يكتب المدرس الحرف ورسمه ويلاحظ الطالب : العدد، الترتيب، اتجاه الخطوط.
- ملاحظة العوامل المشتركة المهمة بين الحروف حيث يقوم المدرس مع الطالب بالمقارنة بين الحرف وغيره من الأحرف، التي يشترك معها بخصائص تشكيلية.
- يقوم المدرس بتوجيه يد الطالب في تشكيل الحرف، بالإضافة إلى توجيه حركة الطالب فى تتبع الاتجاهات والترتيب من خلال الأسهم أو نقاط ملونة تحدد شكال الحرف.
- يقوم الطالب عن طريق رسم النماذج المنقطة، بالتوصيل بين نقطة وأخرى.
- ينسخ الطالب الحرف على قطعة من الورق.
- يعبر الطالب لفظياً عن الخطوات التي يقوم بها عن الكتابة (يستخدم النموذج السمعي) .
- يكتب الطالب الحرف بالاعتماد على ذاكرته، دون الإرشاد أو المساعدة.
- يتدرب الطالب على تشكيل الحرف من خلال التركيز على التدريبات المتعددة الحواس.

- يقوم الطالب بتصحيح الحروف المشكلة بطريقة غير صحيحة، بمساعدة المعينات البصرية (لوحة الحروف الهجائية الموجودة على الحائط أو المقعد) أو تحت توجيه واشراف المدرس.


استراتيجية الظهر بالظهر
المهارات :
١- مهارات التفكير وحل المشكلات
٢- العمل التعاوني.
*نشاط يشجع الطلاب على العمل مع بعضهم البعض ويطور لديهم مهارات الاتصال والملاحظة والتوضيح ويحفز مهارات الاستماع النشطة .
دور المعلم :
المعلم في التعلم النشط ميسر للتعلم وهنا قد يطلب من الطلاب ترتيب المقاعد على شكل أقران بحيث يكون كل طالب معاكس لزميله اي متظاهرين . كما انه ينبغي التأكيد على الطلاب عدم الالتفات لزميله نهائيا خلال تنفيذ النشاط .

خطوات الاستراتيجية :
١-تقسيم المعلم الطلاب الى أقران وتكون المقاعد متعاكسة بحيث يكون الظهر بالظهر ويسمعون بعضهما البعض عندما يبدأ النشاط ويجب ان لا يلتفت اي طالب الى زميله في اي وقت .
٢- الطالب الأول لديه محفز بصري (صوره مثلا) والطالب الثاني لديه ورقه وقلم .
 ٣-يصف الطالب الاول الصورة للطالب الثاني الذي يرسم وصف زميله بدقه من حيث الشكل ،الحجم ، التفاصيل ،الأحداث في الصورة أو العمليات الرئيسية دون التركيز على صورة الرسم الفنية .
٤-يسأل الطالب الثاني اي سؤال حسب حاجته أيضاً المعلم قد يضبط الوقت بحيث يكون هناك زمن محدد .
٥-يقارن الطلاب رسوماتهم بعد انتهاء الوقت .
٦-ثم قد يتبادل الطلاب الأدوار .

٧-يقيم المعلم الأعمال ويركز على العمليات والمهارات التي حدثت مثل طرح الأسئلة ،استخلاص الأفكار ،الاتصال .



استراتيجية داخل وخارج الدائرة
 نشاط بسيط يمكن الطلاب من إجراء محادثة جماعية في وقت قصير، حيث تمكنهم من تبادل الأفكار لغرض أو هدف محدد، وهي مناسبة للطلاب في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
المهارات التي تتضمنها الاستراتيجية:
التحدث بهدوء، التحرك من أجل هدف، تبادل المعلومات، الاستماع، تلخيص أفكار الآخرين، التنبؤ، مساعدة الآخرين، طرح أسئلة.

خطوات الاستراتيجية:
يقسم المعلم الطلاب إلى أربعة مجموعات.
تشكل كل مجموعتين دائرة داخلية و دائرة خارجية.
طلاب الدائرة الداخلية يقابلون طلاب الدائرة الخارجية وجهاً لوجه.
يعطي المعلم طلاب الدائرة الداخلية بطاقات تحتوي أسئلة و أجاباتها في جهة واحدة من البطاقة.
يطرح كل طالب في الدائرة الداخلية سؤالاً للطالب الذي يقابله ثم تتحرك الدائرة الخارجية و بنفس الطريقة ليسأل كل طالب مجدداً.
يقدم المعلم بطاقات أخرى جديدة و يطلب من الطلاب تبادل الأدوار بين المجموعتين الداخلية و الخارجية.
– ليس من الضرورة استخدام البطاقات فقد يطلب المعلم من المجموعة الداخلية طرح أسئلة حول الدرس.


نموذج تحضير درس بطريقة القرائية للصف الاول الابتدائي... إعداد: محمد سعيد
الصف الأول  :  قراءة      نموذج تحضير درس
عنوان الدرس:  مدرستي جَمِيلَةٌ          ( صــ 12)      
نواتج التعلم :  في نهاية الدرس ينبغي أن يكون التلميذ قادرًا على :
1-    أن يتوقع التلاميذ أحداث الدرس من خلال الصورة والعنوان.
2-  أن يقرأ التلاميذ الدرس قراءة جهرية صحيحة معبرة في وقت محدد.
3- أن يميز التلاميذ أصوات (ظ – ذ ) والحركات القصيرة والطويلة.
4- أن يتعرف التلاميذ على مفردات جديدة .
مصادر التعلم : ( الدليل الإرشادي , صورة , لوحات عرض , بطاقات , اسطوانة تعليمية  ) .
التهيئـــــــــــة : قبل قراءة الدرس يمكننا أن نتوقع من خلال الصورة والعنوان الأحداث التي ستقع في الدرس .( 10- 15 دقيقة)
و سنقوم اليوم بقراءة الدرس قراءة جهرية سليمة مع تحديد زمن للانتهاء من القراءة .  - 
 سندرس اليوم كيف نميز بين الحركات القصيرة والطويلة . , سنتعرف اليوم على مفردات جديدة
استراتيجية التعلم :          ( الحوار والمناقشة  أو  العصف الذهني  ) .
 العرض : ( طريقة السير في الدرس ) :
فهم قرائي :  قبل قراءة الدرس يمكننا أن نتوقع من خلال الصورة والعنوان – التوقع في أثناء قراءة النص ).    (15  دقيقة )
-          ماذا أتوقع أن يحدث بعد قراءتي لعنوان الدرس ؟ أتوقع أن يتحدث الدرس عن اللعب والرسم  والقصص ونظافة المدرسة  والمكتبة
       -     ماذا ترى في الصورة الموجودة أمامك في الدرس ؟   ( استخدام روتين التدريس المباشر)
-         ماذا تتوقع بعد مشاهدتك للصورة الموجودة أمامك في الدرس ؟
الطلاقة :
  قراءة الدرس: ( الفقرة ) قراءة صحيحة معبرة  مع التلاميذ من خلال ( إجراءات  التدريس المباشر ) .                                 (15 دقيقة ) 
 من قوله : ( بَسْمَةُ:أُحِبُ مَدْرَسَتِى )  إلى قوله : (أَقْرَأُ الْقِصَصَ )               
الأصوات :
- تمييز أصوات (ظ – ذ )  ( أَذْهَبُ – نَظِيفَةُ )  ( ذَيْلُ – لَاحَظُ )  (أُذُنْ – يَنْظُرُ )     ( استخدام روتين التدريس المباشر)       (15 دقيقة )
- الحركات القصيرة والطويلة (بَسْمَةُ – بَاسِمُ )   بَـ  - بَا    ,   (تِمْسَاحُ – مَدْرَسَتِى )  تَـ  -  ـتِى ,  سَا –  سَـ  ، (فُلْ - فُولْ ) فُـ - فُو
المفردات : (شبكة المفردات )ما الكلمات المرتبطة بكلمة  ( مدرستي )  - ( الْمُعَلِّمَةُ )  - ( الْمَكْتَبَةُ ) ( استخدام روتين التدريس المباشر)                
رسم تخطيطي شعاعي(15 دقيقة )
   التقويـــــــــــم: 1- ضع دائرة حول الحركة القصير وخط تحت الحركة الطويلة لنفس الحرف فى الكلمة الأخرى
   ( حَوْضُ – أصحابي )  ( تَلْعَبُ – أَتَعَاوَنُ )   ( طَوِيلٌ – طَاوُوسٌ )      ( 10دقيقة )
2-    ماذا نتعلم في المدرسة ؟
3-    لماذا تذهب بسمة إلى المكتبة ؟

الواجب المنزلي:       ( النشاط الإضافي ) : مطالبة التلاميذ بحل س  1 ,2  من تدريبات الكتاب المدرسي صــــ12ـــــــــ   ( 5 دقائق )                                                     




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق