-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

التنمية المهنية المستدامة للمعلمين والمعلمات

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


التنمية المهنية المستدامة للمعلمين والمعلمات


    نظرا للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي، 
أصبح من الضروري أن يحافظ المعلم، على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم والتقنيات التربوية ،وبذا يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة، 
    ونظرًا لقصور إعداد المعلم لكل زمان ومكان– في ظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات– 
أصبح الإنماء المهني أكثر ضرورة من أجل توفير الخدمة التربوية اللازمة للمعلم، والتي تتضمن تزويده بمواد التجدد في مجالات العملية التربوية، وبالمستجدات في أساليب وتقنيات التعليم والتعلم، وتدريبه عليها وإجراء البحوث الإجرائية، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية….
وبالتالي رفع أداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطوير كفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي.


التنمية المهنية:
   يقصد بالتنمية المهنية تلك الجهود المنظمة والمستمرة لتطوير كفايات وقدرات المعلم في إطار مهنته بهدف زيادة فاعلية أدائه وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى الإنتاجية لديه.

مفهوم التنمية المستدامة:
      يمثل مفهوم التنمية المستدامة واحداً من المفاهيم في مجال التعليم ذلك أنها الوسيلة التي يمكن من خلالها التعامل مع المستجدات في مختلف الميادين وهي تلك الجهود المقصودة التي تقوم بها المؤسـسـات التعليمية لتنمية العاملين بها مهنياً بما يمكنهم من تحقيق أهداف مؤسـسـاتهم.
او هي كل خبرات التعليم التي يزود بها المتعلمون من أجل إحداث تغير في سلوكهم بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسـسـة التعليمية، لذا فإنها عملية مستمرة ومنظمة وهادفة للانتقال بالعاملين إلى مستوي أفضل بشرط توافر القدرة والرغبة.
ويؤكد تعريف الأمم المتحدة للتنمية المهنية
المستدامة على أن التنمية هي التي تهيئ للجيل الحاضر متطلباته الأسـاسـية والمشروعة دون أن تخل بقدرة المحيط الحيوي على أن يهيئ للأجيال التالية متطلباتهم.

والسؤال الذي يطرح نفسـة الأن ما التنمية المهنية؟
التنمية المهنية تلك العملية التي تستهدف ما يلي :ـ
1ـ إضافة معرفة مهنية جديدة .
2ـ تنمية المهارات المهنية .
3ـ تنمية وتأكيد القيم المهنية الداعمة للسلوك .
4ـ تمكن المعلم من تحقيق تربية فعالة لطلابه .
وعرفها بولام بأنها العملية التي تستهدف تحقيق أربعة أهداف
هي :ـ
1ـ إضافة معارف مهنية جديدة إلي المعلمين .
2ـ تنمية المهارات المهنية .
4ـ تمكينهم من تحقيق تربية ناجحة لتلاميذهم .
2ـ تنمية وتأكيد القيم الداعمة لسلوكهم .

و تعرفها جامعة كيل kell university بأنها تجسد ثلاثة مكونات رئيـسـة هي :ـ
أ ـ التدريب المهني : وهو العمل علي إكساب المعلمين مجموعة المهارات اللا زمة لرفع كفاءتهم .
ب ـ التربية المهنية : أي تعديل الأفكار والمعتقدات بشأن عملهم وممارستهم والتأكيد علي القيم المهنية من خلال الدورات والقراءات .
ج ـ المساندة المهنية : أي توفير مناخ الاستقرار الوظيفي وتحسين ظروف العمل ،و التوطين داخل المدارس لفترات طويلة .

    وتنظر التربية الحديثة إلي التنمية المهنية للمعلمين من خلال مجموعة محاور هي :
الهدف الرئيس :
       وتهدف أنشطة التنمية المهنية إلي تنمية قدرات كل معلم باستمرار مع مراعاة أن يتم تطويرها كلما تطورت الاحتياجات هذا بالإضافة إلي التغلب علي المشكلات النوعية في المدرسة تبعا لخصوصيتها .
نـمـطـ الإدارة :
       إذ تصمم الأنشطة لا مركزيا وفقا لأراء ومقترحات المعلمين ، مع الاعتماد علي تفعيل وحدات التدريب بداخل كل مدرسة ،وغالبا تلبي أنشطة التنمية المهنية احتياجات العاملين بالمؤسـسـة التعليمية ،مع مراعاة أن هذه الأنشطة تتم فعليا داخل المدرسة .
الـمـضـمـون :
       تتضمن أنشطة النمو المهني مضامين متماسكة ومتعددة الأبعاد تتكامل بين النظرية والممارسة ، بحيث توجه كل منهما الأخرى .
الإمكانات والتوقيت :
      تخطط أنشطة النمو المهني بانتظام واستمرارية ، مع اعتمادها علي خبرات من داخل المدرسة ،وتتم أنشطة النمو المهني باعتبارها جزءاً عضوياً من النظام المدرسي من خلال استراتيجيات مدرسين داعمة لها .
الـمـســتهدفـون
     تستهدف أنشطة النمو المهني كافة العاملين داخل المدرسة من أجل تحقيق الممارسات والادعاءات جميعها باعتبارها متكاملة مع بعضها البعض .
وتعتمد التنمية المستدامة علي أربعة مكونات هي :

· النمو الاقتصادي ،والتقدم الاجتماعي ،وحماية البيئة ،والنمو المهني .
      وذلك من أجل تدعيم الجودة للأجيال الحالية والقادمة ، وإذا كان المعلم هو عصب الحياة العلمية ،وهو القوة المحركة لها ،فإن التنمية المهنية للمعلمين أصبحت ضرورة حتمية تفرضها طبيعة الحياة المتسارعة نحو القرن الحادي والعشريين .

التنمية المهنية والمعايير القومية للتعليم
      وقد حددت وثيقة المعايير القومية للتعليم في مصر مجموعة مؤشرات تختص بالتنمية المهنية المستدامة ، يمكن من خلالها الحكم علي وجود التنمية المهنية بالمؤسـسـات التعليمية ، 
ويمكن إيجاز هذه المؤشرات فيما يلي :ـ
1ـ تعميق مفهوم مجتمع التعليم كألية فعالة لتحقيق التنمية المهنية داخل المدرسة.
2ـ ترسيخ ثقافة التنمية المهنية المستدامة داخل المدرسة .
3ـ تحفيز الأنشطة والمجهودات الفردية والجماعية في التنمية المهنية المستدامة داخل المدرسة .
4ـ تطبيق أساليب التقويم الذاتي والاستفادة من نتائجه في تطوير الأداء المدرسي .
5ـ تفعيل وحدة التدريب والتقويم في التنمية المهنية المستدامة لجميع العاملين في المدرسة .
6ـ يعطى لفريق العمل المدرسي فرصا للارتقاء المهني من خلال آليات متنوعة .
7ـ تحديد معوقات التنمية المهنية المستدامة في المدرسة ، ثم وضع خطط للتغلب عليها .
8ـ وضع خطة تنفيذية ـ تتسم بالواقعية ـ بالتنمية المهنية المستدامة داخل المدرسة .

      وقد أشارت وثيقة المعايير إلي أن الخطة المستقبلية للتنمية المهنية والتدريب في مصر تراعي عملية التنمية المهنية للعاملين والإدارة التربوية وتعتمد علي الهيكل الكامل للمعايير بأنواعها المختلفة وبصورة تكاملية ، لذلك فإن التدريب المستهدف سوف يكسبهم ليس فقط مهارات التدريس باستخدام معايير المعلم ، بل أيضا معايير المنهج والإدارة التربوية والمشاركة المجتمعية والمدرسة الفعالة .


التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة
        يشهد العالم اليوم تطوراً معرفياً وتكنولوجياً متسارعا ً؛ ومواكبة لهذا التطور لا بد من إعداد الفرد إعدادا يمكنه من التفاعل مع معطياته.
   ولأن عملية التعلم والتعليم تشكل عنصراً أساسيا في إحداث هذا التطور 
ونظراً لما يمثله المعلم من أهمية باعتباره الركن الأساسي من أركان النظام التربوي فان أهم الدعائم التي تركز عليها فلسفه التربية تكمن في تهيئه المعلمين وإعدادهم وتطويرهم بصورة مستمرة لتلبيه حاجات المجتمع الضرورية والارتقاء بالمستوي التعليمي وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم للعمل التربوي المتميز.

    كما أن كل الأنظمة التعليمية
         تركز على أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية والتعلمية فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة.

     ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصر المعلوماتية والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى
 معلم متطور بشكل مستمر ليواكب روح العصر؛ 
معلمٍ يلبي حاجات المتعلم في التعلم ويلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي

     ...  إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، وهذا يتطلب مدى الحياة، وبذلك يصبح منتجاً مهنياً فاعلا للمعرفة، ومطوراً لقدراته التعليم والتدريب والتطوير في  قدرات المعلم وفق الاتجاهات الحديثة وتقنياتها المعاصرة .
     فالمعلم المبدع : 
       هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور، وفي ظل ثورة التكنولوجيا والمعلوماتية، وليس المعلم الذي يقتصر في حياته على المعارف والمهارات التي اكتسبها في مؤسسات الإعداد.

التنمية المهنية للمعلمين والمعلمات :

      يقصد بالإنماء المهني
        الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
      وتستهدف إضافة معارف، وتنمية مهارات، وقيم مهنية لدى المعلم لتحقيق تربية فاعلة لطلبته وتحقيق نواتج تعلم ايجابية

      وتعتبر التنمية المهنية للمعلمين مطلباً ملحاً في ظل المسؤوليات والأدوار الجديدة الملقاة على المعلمين، بسبب التطور في العلوم والتقنيات التعليمية، مما دعا للحاجة إلى وجود أساليب تتصف بالكفاءة والجودة لتنمية مهارات المعلمين وتلبي حاجاتهم في الميدان التربوي.
لذا ستستعرض السطور القادمة لأهمية التنمية المهنية وأهدافها ومجالاتها ومعوقاتها، أملاً في سد الفجوة بين المتطلبات والواقع.
      وهي الوسائل المنهجية وغير المنهجية الهادفة إلي مساعدة المعلمين علي تعلم مهارات جديدة، وتنمية قذاراتهم في الممارسات المهنية، وطرق التدريس، واستكشاف مفاهيم متقدمة تتصل بالمحتوى والمصادر والطرق لكفاءة العمل التدريسي.
     فهي عملية تحسين مستمرة لمساعدة المعلم علي بلوغ معايير عالية الجودة للإنجاز الأكاديمي وتؤدى إلي زيادة قدرة جميع أعضاء مجتمع التعلم علي السعي نحو التعلم مدى الحياة. 

أهداف التنمية المهنية للمعلمين:
رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتسابه المهارات المعرفية، والعملية المستحدثة في ميدان عمله.
زيادة قدرة الفرد على التفكير المبدع بما يمكنه من التكيف مع عمله من ناحية، ومواجهة مشكلاته والتغلب عليها من ناحية أخرى.
تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم وتقديره  لقيمة عمله، وأهميته.
تقليل الحاجة للإشراف، والمتابعة، ورقابة الأداء من السلطة العليا .
تنمية الاتجاهات السلمية نحو المهنة، وفهم أهميتها الاجتماعية.
تجديد المعلومات، ومواكبة التطورات، والتقنيات الحديثة ، وصقل مهاراتهم.
ترسيخ  مبدأ التعلم المستمر والاعتماد علي أساليب التعلم الذاتي. 
الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.
تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة  واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل.
تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور .
المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع.
المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي .
تطوير كفايات ومهارات التقدير.


تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف أهمها ::
1.    مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل علي تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم.
2.    مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد.
3.    ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدي الحياة والاعتماد على اساليب التعلم الذاتي.    
4.     تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها.
5.     الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.
6.     تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في ايصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل.
7.     تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور.
8.     المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع.
9.     المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي ومتطور.

10.    تطوير كفايات ومهارات التقييم بأنواعها وخصوصا مهارات التقييم الذاتي .


مجالات التنمية المهنية للمعلم:
1.     التطوير والتجديد والتحديث في المجال الأكاديمي التخصصي.
2.    مجال العلاقات الإنسانية والإرشاد والتوجيه الطلابي والتفاعل والتواصل في المواقف التعلمية.
3.    مجال الأداء التدريسي واستخدام كل ما هو معاصر ومتطور في ايصال المعلومة.
4.    مجال البحث العلمي والإشراف الأكاديمي.
5.    مجال التنمية والتطوير الذاتي والتقييم والتقويم الذاتي.
6.    مجال توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي.
7.    مجال الالتزام بأخلاقيات المهنة وتعديل السلوكيات والاتجاهات في إطار العمل التربوي.
8.    مجالات تقييم وتقويم المتعلمين وتطبيق الحديث والمتطور في أساليب التقييم.
9.    مجالات تصميم المناهج التعليمية وتطويرها وفق المستجدات المعاصرة في المعرفة والمعلومة


آليات التنمية المهنية للمعلم::
اولا :   التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء الخدمة
ثانيا  : التنمية المهنية للمعلم من خلال آليات التطوير الذاتي
*  التطوير الذاتي من خلال الحقائب التعليمية والتدريبية
*  التطوير الذاتي من خلال التعليم المبرمج
ثالثا  : التنمية المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة
*  التطوير الذاتي من خلال برمجيات الحاسوب
*  التطوير الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني
*  التطوير الذاتي من خلال التعليم عن بعد

أسس ومبادئ التنمية المهنية داخل المدرسة :
التقليل من المركزية من خلال عقد برامج التنمية المهنية للمعلمين داخل مدارسهم.
إشراك المعلمين في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لبرامج التنمية المهنية .
بناء خطة متكاملة للتنمية المهنية خلال العام الدراسي.
توفير الوقت الكافي والموارد المناسبة لبرامج التنمية المهنية.
استهداف كافة المعلمين دون تمييز بين القديم والجديد ومنخفض الأداء .
استهداف كافة الجوانب المهنية للمعلمين المعرفية والمهارية والوجدانية.
السعي لتحقيق الاحتياجات الفعلية للمعلمين .
التواصل والتفاعل الايجابي المشترك للمعلمين من خلال تدريب الأقران .
توظيف برامج التنمية المهنية لإيجاد حلول للمشكلات المدرسية .
قياس أثر التنمية المهنية للمعلين وتقويم برامجها. تمرّ عملية التنمية المهنية داخل المدرسة كغيرها من العمليات بثلاث مراحل متتالية، التخطيط، والتنفيذ، والتقويم .. 
والشكل التالي يوضّح تسلسل المراحل :

مراحل عملية التنمية المهنية داخل المدرسة .
المهنية
 العناصر الرئيسة في عملية تخطيط التنمية المهنية داخل المدرسة:
      لضمان سير هذه العملية التنمية بشكلٍ مناسب وتحقيق أهدافها يتوّجب تشكيل فريق عمل في المدرسة تحت مسمّى ( فريق التنمية المهنية ) يتولّى أعضاء هذا الفريق مهام التخطيط والتنظيم والمتابعة والتقويم لنشاطات وفعاليات التنمية المهنية المدرسية
 عوامل نجاح التنمية المهنية داخل المؤسسة التعليمية
بيئة العمل في المدارس توفر
       ( الاستقرار الوظيفي، القيادة المقدرة والفاعلة ، الاحترام المتبادل ، التجهيزات المتكاملة ).
    القيادة التربوية والدعم الذي يقدمه القادة التربويون يعد أمراً حيوياً لنجاح أي جهود نحو التغيير.
توفير الوقت اللازم للتنمية المهنية للمعلمين والعدالة في تبادل الفرص التنموية للمعلمين .
     قبل الشروع برسم خطة التنمية لابد للقيادة المدرسية من الحصول على معلومات توضح الاحتياجات المهنية للمعلمين ، والتي يستند عليها في رسم الخطة التنموية وأهدافها ،
       فمن خلال الملاحظات اليومية والمتابعة الدقيقة والأساليب الإشرافية والإدارية وتدوين ذلك في السجلات اليومية يستطيع مدير المدرسة أو قائدها التربوي من تحديد احتياجات كل معلم من معلمي المدرسة ، 
     وبالتالي تتضح الأهداف التي يريدها في خطة التنمية بمشاركة الكادر الإداري والتعليمي في المدرسة والاستعانة بخبراء التدريب أو المشرفين التربويين في إدارات التربية والتعليم في تنفيذ برامج التنمية المهنية .
      كما يراعى عند وضع خطة التنمية المهنية النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، 
وحسب الهدف من الإنماء المهني يكون البرنامج ، وتتم عن طريق ما يأتي :
خطة التنمية المهنية للمعلمين :
الوقوف على مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول .
إعداد وتنفيذ جدول لتبادل الزيارات في الفصول بين أعضاء الهيئة التدريسية وتنفيذه.
الإشراف على إعداد المعلمين للدروس النموذجية، وحثهم على الإبداع والابتكار فيها .
عقد حلقات النقاش وورش العمل، للرفع من كفاءة المعلم .
تكثيف الاجتماعات الفنية والإدارية لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية .
حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم .
الحث على حضور المعلمين للدروس التطبيقية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها ؛ لتحقيق الخبرة المتكاملة بين المعلمين .
الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء، وطرق التدريس، ومهارة استخدام التقنيات التربوية.
توفير الكتب العلمية والتربوية الحديثة في مكتبة المدرسة كمراجع للمعلمين .
تكثيف الزيارات للمعلم المستجد أو منخفض الأداء .
تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والاطلاع والبحث العلمي .
حث المعلمين على الاطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت، وما تم إنجازه من معلومات من المدارس الأخرى .
تدريب المعلمين على إدارة بعض الاجتماعات لتنمية مهارة إدارة الاجتماع لديهم .
المتابعة والتقويم المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة .
تقويم منجزات المعلمين من خلال ( Portfolio ) المعلم.

      تختلف برنامج التنمية المهنية باختلاف الهدف المراد منها
 ومع تعدد الأهداف تتعدد أنواع الإنماءات المهنية وبرامجها ومنها :
    برامج العلاج المهني:
        تكون لوجود جوانب من القصور لدى بعض المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية أو الإدارية أو التربوية.

برامج الترقي المهني :
      تعقد للمرشحين إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم بمتطلبات العمل الجديد .
يمارس مدير المدرسة أو القائد المدرسي الفعال أساليب متعددة لتحقيق أهدافه في التنمية المهنية للعاملين في الميدان التعليمي، 
     ومن هذه الأساليب الزيارة الفنية للمعلم في الفصل، والاجتماعات العامة، وتبادل الزيارات بين المعلمين، والدروس التطبيقية ،والورشة التربوية والندوات والمحاضرات، وحلقات المناقشة والدورات التدريبية والتنمية الذاتية للمعلم المعتمدة على الجوانب العلمية كالكتب والانترنت والتعلم عن بعد وتطوير الذات من خلال الوسائط التقنية الحديثة ،
 ويوضح الشكل التالي مجموعة من الأساليب التي قد يستخدمها في التنمية المهنية للمعلمين :

أساليب التنمية المهنية للمعلمين:
برامج التجديد المهني :
        تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في المجال التربوي والعلمي .

1/برامج التأهيل المهني: تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد أو المعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية.

● تعريف التنمية المهنية :
هي عملية مستمرة مخطط لها بصورة منظمة قابلة للتنفيذ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المعلم من خلال إكسابه المهارات اللازمة وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع.













مبررات التنمية المهنية :
1- مواكبة الجديد ولتطوير العملية التعليمية وفق المعاير الدولية.
2- الثورة المعرفية والتفجر المعرفي في جميع مجالات العلم والمعرفة.
3- الثورة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات أدت إلى أن يكون العالم مدينة صغيرة تتنقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة.
4- تعددية أدوار المعلم وتعدد مسئولياته في المجال التعليمي.
5- المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعليم.
6- التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعلمية التعليمية والاعتماد الأكاديمي.
7- تعدد الأنظمة التعليمية وتنوع أساليب التطوير والتعليم الذاتي وفق التقنيات المعاصرة.

أهداف التنمية المهنية للمعلم :
للتنمية المهنية عدة أهداف جوهرية نذكر منها :
1- تنمية اتجاهات المعلم نحو مهنته وتقديره لعمله التربوي.
2- التدريب المستمر للمعلم بما ينسجم مع مفهوم التربية المستدامة.
3- تزويد المعلم بمهارات جديدة تمكنه من حل ما يواجهه من المشكلات تعليمية.
4- رفع كفاية المعلم مع ما يتطلبه من مهنته اليوم.
5- تزويد المعلم بالمستجدات في مجال التقني والعلمي والنظريات التربوية.
6- مواكبة ما يستجد من مناهج وطرائق التدريس والوسائل.
7- تأهيل المعلمين أصحاب المؤهلات غير التربوية.
8- تنمية الصفات القيادية للمعلم واطلاعه على خبرات زملاءه المعلمين.

مجالات التنمية المهنية :
1- مجال التطوير والتجديد والتحديث في المجال الأكاديمي التخصصي.
2- مجال العلاقات الإنسانية والإرشاد والتوجيه الطلابي والتفاعل والتواصل في المواقف التعليمية.
3- مجال البحث العلمي والأكاديمي.
4- مجال التنمية والتطوير الذاتي والتقييم الذاتي.
5- مجال توظيف تقنيات التعليم والاتصالات في المجال التعليمي.
6- مجال الالتزام بأخلاقيات المهنية وتعديل السلوك والاتجاهات.
7- مجال تصميم المناهج وتطويها وفق المستجدات المعاصرة.

أشكال التنمية المهنية :
1- التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء الخدمة.
2- التنمية المهنية للمعلم من خلال أساليب التطوير الذاتي :
أ- التطوير الذاتي من خلال الحقائب التعليمية والتدريبية.
ب- التطوير الذاتي من خلال : التعليم المبرمج.
3- التنمية المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة.
أ- التطوير الذاتي من خلال تطبيقات الحاسب.
ب- التطوير الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني.

متطلبات تفعيل برامج التنمية المهنية للمعلمين :
1- تحديد قائمة بمعايير معتمدة للتنمية المهنية لأداء المعلم واطلاعه عليها.
2- مراجعة عناصر تقويم الأداء الوظيفي للمعلم ليتماشى مع معايير التنمية المهنية.
3- التكامل بين مؤسسات إعداد المعلمين ووزارة التعليم لإعداد المعلم وتزويده بالتغذية الراجعة.
4- تحسين دافعية المعلمين نحو التدريب المستمر أثناء الخدمة من خلال توفير الحوافز المادية والمعنوية.
5- تطبيق نظام ماجستير الممارسة (الوظيفي) للمعلم.
6- إنذار المعلمين المقصرين وإعطاءهم مهلة محدودة لتعويض القصور.

مقترحات لتفعيل التنمية المهنية الموجهة الذاتية
1- تعويد المعلم على كيفية تقدير حاجاته من خلال ممارسة البحوث الإجرائية.
2- تنمية مهارات المعلم في قراءة وتحليل التقارير والبيانات ونتائج طلابه وغيرها من مصادر المعلومات التي تعكس مؤشرات أداءه.
3- تشجيع المعلم على إجراء البحوث الإجرائية حول مشكلات من داخل المدرسة.
4- مقارنة المعلم أداءه بأداء زملاءه خلال الدروس النموذجية والتطبيقية.

معوقات التنمية المهنية :
ويجب للمخططين التربويين التغلب على المعوقات وهي :
1- ضعف مستوى برامج التنمية المهنية.
2- الخوف من التغيير ومعارضته.
3- قلة المعلومات عن برامج التنمية المهنية.
4- ضعف الحوافز المادية والمعنوية.
5- غياب الرؤية المستقبلية لدى المخططين.
6- عدم الرغبة في العمل الجماعي.
       وفي النهاية يعتبر المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، فمتى ما أحسن إعداده وتأهيله وتطويره المستمر فستتحسن كفاءة التعليم وجوده.




بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق