-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

تأثير الألوان على الحالة النفسية للتلاميذ وحرارة الالوان وأفكار لمعلمات الروضة تساعد على تنميه عقل الطفل والألوان والرسم والظروف البيئية كالحرارة مهمة جدًا للطفل القابل للتدريب والتعليم


  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني عشر مليون   12:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
تأثير الألوان على الحالة النفسية للتلاميذ وحرارة الالوان 
وأفكار لمعلمات الروضة تساعد على تنميه عقل الطفل والألوان والرسم 
والظروف البيئية كالحرارة مهمة جدًا للطفل القابل للتدريب والتعليم

    الألوان 
        تظهر أهميّةُ الألوانِ في حياة الإنسان في جميع الجوانب والمَجالات الحياتيّة المُختلفة كالأدب، والفن، والعلوم الاجتماعية والنفسية، والماديّة، والمعنوية، وغَيرها، ويختلف تعريف الألوان باختلافِ المَجال الذي يتمّ استعمالُها فيه، فالفنّانون التشكيليون والرسّامون والعاملون في مجالات الأصباغ والطباعة عَرفوا الألوان على أنّها الأحبار والمُكوّنات الصبغية التي تُستعمل في عمليّة إنتاجها، أمّا عُلماء الطبيعة فعرّفوها على أنّها الأشعّة الملوّنة التي تنتج عن عمليّة تحليل الضوء عند استقباله في شبكيّة العين، أي إنّها الأثر الفسيولوجي الذي ينتج عن وجود المادّة الصبغية الملوّنة أو الأشعة والأضواء المُختلفة التي تَستقبلها العين وعمليّة مُعالجتها، وتُحلّلها في مراكز الإبصار بالدّماغ عن طريق الجهاز العصبي.


    عندما يتراوح عمر الطفل ما بين 2-3 سنوات يكون قد أصبح مستعدًا لتعلم الألوان ولكن ليس بالضرورة أن يعرف جميع الالوان ومسمياتها.

   ولكن إدخال الألوان له من خلال الأشياء التي يراها من حوله أو من خلال الأنشطة البسيطة التي تقدم له يوميا يمكن أن تكون كلها فرص مثالية ليتعلم عن الالوان في العالم المحيط به، 
ويمكن البدء بألوان الأساسية فقط (أحمر – أصفر – أزرق) ثم ننتقل الي باقي الألوان.


     الألوان ودورها النفسي 
         استَخدَم الإنسانُ منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النّباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عَن مَشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جَعل الألوان تَكتسبُ دَلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، 
     أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ لآخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجِهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثَر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلِاف في الأذواقِ بين الأفراد.

سيكولوجية الألوان 
      أثبتت الدِّراسات النفسيّة لعُلماء النفس أنّ الألوانَ ليست مُجرّد مَوجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يَصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحُزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضِح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيثُ استُخدمت الألوان للعِلاج منذُ العصور والحَضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ من الحَضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظَهَرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعِلاج بالألوان.

      وُجدت الكَثيرُ من الاختلافات في وضع قاعدةٍ أساسيّةٍ للمَدلولات النفسيّة للألوان؛ حيثُ ظَهرت بعض التّعارضات في تفسير مَدلولات اللون الواحد بين الفترة الزمنيّة والأخرى، بالإضافةِ إلى اختلافِ الآثار النفسيّة التي تترُكها الألوان عبرَ الحَضارات الإنسانيّة على مرّ العُصور.
     وكانت هنالك الكَثيرُ من التّصنيفات التي تُفسّر البُعد النفسي لبعضِ الألوان؛ فهنالك من قسّم الألوان بشكل عام إلى أربعة ألوانٍ رئيسيّة هي:
       (الأحمر، والأزرق، والأخضر، والأصفر)؛ 
حيث عَبّر اللون الأزرق عن العقل، والذهن، والذكاء، والحكمة، 
واللون الأصفر عن العواطف، والأحاسيس، والإبداع، والثقة، وتقدير الذات، 
واللون الأحمر عن الأبعاد الجسميّة والقوة والشجاعة والإقدام، 
واللون الأخضر عن التّفاعل والتّوازن بين جميع الألوان السابقة، والراحة والتجديد
 وغيرها الكثير من التّصنيفات والنظريّات.
        
أفكار لتعليم طفلك الألوان
     تعلم الألوان من المهارات الأساسية التي نبدأ في إكساب أطفالنا لها في عمر السنتين، ولأن مفهوم الألوان جديد تمامًا على الطفل، فلا نتوقع حدوث استجابة فوريًة لتعلمها، بل نستمر في عملية التعليم حتى يستطيع الطفل فهمها كاملة، ويستطيع تمييز الألوان بمفرده.
في البداية، نركز على تعليم لون واحد لمدة أسبوع ونحيط الطفل به، ونوجه له أسئلة حوله، مثل: ما هذا اللون؟ وننتظر تفاعله ثم نجيب: هذا لون أحمر، هذا طبق أحمر وهكذا، ونشير له دائمًا على أي عنصر يقابلنا باللون الأحمر.
بعد أن نعرض على الطفل أكثر من لون، نعرض عليه أنشطة مختلفة من المطابقة بالألوان، حتى يستطيع ربط العناصر المتشابهة في اللون معًا.
بمقارنة عنصرين ألوانهما مختلفة يتضح التباين بالنسبة للطفل.
نبدأ بالألوان الأساسية أولًا، ونجنبه الألوان الفرعية حتى يتقن الأولى.
وإليك بعض الأفكار لتعليم طفلك الألوان:
عند تخصيص أسبوع لتعلم لون، من الممكن أن يرتدي الطفل ملابسًا بنفي اللون خلال هذه الفترة.
من الممكن أيضًا أن تصنعي له الجيلي بلون الأسبوع.
استخدام أطباق وأكواب بنفس لون الأسبوع.
وضع نقط من ألوان الطعام في مياه البانيو عند وقت الاستحمام واللعب.
صنع مشروب أو نوع من الأطعمة مطابق للون.
ربط اللون بعنصر يراه الطفل دائمًا في حياته اليومية، مثل: أصفر كالشمس، أزرق كالبحر.
تشكيل عجينة الصلصال بنفس اللون الذي يتعلمه.
إحضار جواربه ومطالبة الطفل بمطابقتها ببعضها البعض.
شراء بازل وكتب لتعليم الألوان، والتدريب عليها لكي يتعلمها الطفل بشكل سريع.
شاهدي فيديو مهرجان في البرطمان.. تجربة ممتعة لمزج الماء مع الزيت والألوان:

قد يتعلم الطفل تمييز الألوان ويشير إليها عندما تسألينه، ولكن لا ينطقها وقد ينطق أسماءها الصحيحة حتى نهاية عامه الثاني، فلا تضغطي على طفلك، لأن الأطفال يتباينون في إتقان هذه المهارة، ومن المعروف أن البنات يسبقن الأولاد في هذه النقطة.

 أفكار لمعلمات الروضة تساعد على تنميه عقل الطفل
لعبه الفأر والجبن
بان يلبس الطفل القبعة على شكل فأر ويبحث بين بطاقات الجبن على حرف الجيم
لعبه مسليه وتنمى قدرات الطفل الاستيعابية للحروف

اللعبة الثانية
بائع المثلجات
فكرة اللعبة: تمثل المعلمة بأنها مشتري جاء ليشتري من بائع المثلجات التي تحمل الحرف أو العدد لهذا الأسبوع والطفل يقوم بدور البائع ويستخرج واحدة من المثلجات التي تحمل الحرف أو العدد المطلوب ويقوم بإعطائها للمعلمة (المشتري)
الأدوات التي استخدمتها: لوح فلين كبير ومقصوصات على شكل مثلجات وورق أسود مقوى وشريط ستان عريض للسيارة
أما للمثلجات فاستخدمت: أكواز الآيس كريم الورقية أو الخشبية من السوبرماركت (يمكن صنعها بالورق المقوى) + كورف لين + غراء الخشب الملون بالألوان المائية حسب ما أريد
صندوق الالوان
قمت بتجليد الصندوق بالتجليد الأبيض وزينته بالأشكال الهندسية الملونة من الداخل ومن أعلى الصندوق فتحة لكي أنزل منها صورة لعلبة ألوان باللون الذي سنستضيفه في الحلقة، مثلا ضيفنا اليوم هو اللون الأحمر يكون دلو الطلاء الذي ينزل من الأعلى باللون الأحمر ويكون مربوط بخيط الصيد ويثبت طرف الخيط في أعلى الصندوق بدبوس ليتدلى داخل الصندوق
وفي أرض الصندوق ورق كوريشه أبيض مقصوص مربعات ومخبأ وسطه أدوات وأشياء باللون الأحمر ( أو يا كان اللون ) ويبحث كل طفل بالدور داخل أكوام الكورشة ليأخذ أداة واحد ويسميها مع ذكر لونها
الحصان والاحرف


فكرة اللعبة: يمتطي الطفل الحصان ويجمع الحرف ح المختلط مع أحرف أخرى من على الأرض ويسرع قدر الإمكان مع تشجيعه
الأدوات: ورق بني مقوى صورة لرأس الحصان لشفها على الورق المقوى، رول سفرة طويل
وردة الاحرف
فكرة اللعبة:
     تضع المعلمة الحرف وسط الوردة وتضع على الأرض بطاقات بها صور مع أسمائها للحرف ولأحرف مختلفة ويقوم الطفل بمحاولة تهجئة الكلمات او أسماء الصور حتى يجد كلمة تبدأ بالحرف المطلوب ويثبتها حول الحرف على الوردة


تأثير الألوان على الحالة النفسية للتلاميذ
ما بين الحالة النفسية للإنسان والألوان، ثمة علاقة قوية، أكد ذلك غير واحد من كبار علماء النفس من خلال أبحاث ودراسات أكاديمية، من أهمها ما كتبه د.ألكسندر شاوس مُدير المعهد الأمريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية، حول تداخل الطاقة اللونية/الضوئية مع الغدتين النخامية والصنوبرية، ومن ثم إفراز هرمونات بعينها، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية التي تسيطر على الحالة المزاجية والسلوكية، وما كتبه العالم الصيني فينج شوي fang shui، حول كيفية اختيار اللون المُناسب لإحداث تغيير في الحالة المزاجية على نحو إيجابي، وذلك من خلال بحثه القيم «لوَّن حياتك»، وكذا ما كتبه عالم النفس د.غاديلي، حول أهمية استخدام الألوان في الحد من الظواهر النفسية السيئة، التي يعاني منها كثير من الأطفال والصبية، خاصة ظاهرة التنمر المدرسي.. وكانت أبحاث حديثة قد أفضت نتائجها إلى «أن الاستخدام الصحيح للألوان، يُمكن أن يزيد من التركيز والنشاط والقدرة على التعلم والفهم والتذكر بنحو55إلى78%».

فماذا عن التأثيرات اللونية على الحالة النفسية للتلاميذ..؟
وكيف نستخدم الألوان على نحو صحيح لتعزيز الحس الجمالي، والحفاظ على الاستقرار النفسي في المدارس..؟

اللّون الأحمر
     عادة ما يقال إن اللون الأحمر يهدف إلى استثارة مشاعرنا، بينما يبقينا اللونان الأزرق والأخضر هادئين. لكن الباحثة في علم النفس، كلوديا هاموند، خلصت إلى أن التأثير الحقيقي لتلك الألوان ليس كما نتوقع.

     يمكن أن نقضي ساعات عدة في انتقاء اللون الملائم لطلاء غرفة ما، بهدف خلق حالة ذهنية أو مزاج بعينه نرغب فيه. بالطبع، يمكن الإشارة إلى أن عيادات الأطباء على سبيل المثال تُطلى باللون الأبيض كي تعطي إحساسا بأجواء نظافة المكان الذي نتلقى فيه العلاج.

     أما المحال التي تقدم الوجبات السريعة، فتُطلى باللونين الأحمر أو الأصفر، بينما تُطلى الزنازين في بعض السجون باللون الوردي، أملا في أن يحد ذلك من النوازع العدوانية لدى نزلائها.

       وربما نعتقد أننا نعلم التأثير المحدد الذي يخلّفه كل لون. بل إن فكرة أن اللون الأحمر يوقظ مشاعرنا، أو أن الأزرق يهدئ منها، هي فكرة عميقة الجذور في الثقافة الغربية، إلى حد أن هناك العديدين ممن يعتبرونها حقيقة واقعة. لكن هل تغير هذه الألوان من سلوكنا على الشاكلة التي نفترضها؟

       من زاوية البحث العلمي، تبدو النتائج في هذا الشأن متضاربة، بل وفي بعض الأحيان قابلة للطعن في صحتها. في هذا الإطار، يخضع اللون الأحمر لدراسات أكثر من غيره، ويُقارن على الأرجح إما باللون الأزرق أو الأخضر.

      وقد خلصت بعض الدراسات إلى أن الناس يؤدون المهام ذات الطابع الإدراكي بشكل أفضل عندما يرون أمامهم اللون الأحمر، مُقارنة باللونين الأزرق أو الأخضر، بينما أظهرت دراسات أخرى نتائج معاكسة.

      وفي أغلب الأحيان؛ يُقال إن الارتباط الشرطي هو الآلية التي تحكم هذه العلاقة بين الألوان وبين الانطباعات التي تعطيها. فالفكرة تكمن في أنه إذا ما مر شخص ما بخبرة معينة بصورة متكررة، وكان يحيطه خلالها لون بعينه، فإنه سيبدأ- في نهاية المطاف- في الربط ما بين هذا اللون والشعور الذي انتابه أو الطريقة التي تصرف بها خلال تلك الخبرة.

      وثمة استخلاصات تفيد بأن كثرة مطالعة المرء للدوائر الحمراء، التي كان يضعها معلمه حول أخطائه أو درجاته المنخفضة في المدرسة، من شأنها أن تجعله يربط للأبد ما بين هذا اللون وبين الشعور بالخطر، وهو ما تعززه حقيقة أن الفواكه السامة تكون غالبا حمراء اللون.  

ماهـية الألوان
جدير بالإشارة بادئ ذي بدء، أنه بتمرير اللون الأبيض، عبر منشور زجاجي ينتج سبعة ألوان رئيسة، يُطَلق عليها ألوان الطيف، وهي:
اللون الأحمر Red color.
اللون البرتقالي Orange color.
اللون الأصفر Yellow color.
اللون الأخضر Green color.
اللون الأزرق Blue color.
اللون النيلي Blue color.
اللون البنفسجي  Violet color.
ويُمكن إعادة تكوين اللون الأبيض من جديد عن طريق مزج ألوان الطيف السبعة، كان أوَّل من توصَّل إلى ذلك العالم الشهير أسحق نيوتن، في نهاية القرن السابع عشر، وفي أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام1890م، قام العالم الألماني مندل بتأليف أوَّل موسوعة علمية عن الألوان الأساسية، والألوان المُكمِّلة، وكيفية التداوي بها عن طريق استِخدَام أجهزة عِلاجية مُختلفة، تُسمَّى «أجهزة العلاج الطبيعي بالأشعة الملوَّنة»، وحدد سِتة ألوان أساسية للعلاج، هي: الأحمر. الأصفر. الأزرق. البرتقالي. الأخضر. البنفسجي.
وتواصلت الأبحاث حول الكشف عن أسرار الألوان، وأهميتها العلاجية، إلى أن وصلت إلى ذروتها خلال العُقود الثلاثة الماضية، بفضل مُعطيات التقنية المُتقدِّمة، وما استُحدث من تطبيقات علمية، ثبت جدواها وأهميتها، لقد صار اختيار اللون جُزءًا رئيسًا من حياتنا اليومية، في الملبَس والمأكَل والمشرَب، حتى في اختيار جُدران المنازل والمُنشآت العامة والخاصة.. ولتعدد أسرارها، وما كُتِب حولها من دراسات وأبحاث، وما ظهر من نظريات، فإن الألوان عِلم له أُسسه ومبادئه، وفن يُداعب قريحة المُبدعين.
ولتنوع تركيبها، فقد تباينت تصنيفات الألوان، ولعل من أكثر هذه التصنيفات ذيوعــًا، التصنيف الذي يجعلها ضِمن ثلاث مجموعات، هي:
المجموعة الأولى: وتضم ثلاثة ألوان رئيسة، هي الأحمر والأصفر والأزرق.
المجموعة الثانية: وتضم ثلاثة ألوان ثانوية، تنتج من مزج الألوان الأساسية فيما بينها، وهي: اللون الأخضر الممزوج من اللونين الأزرق والأصفر، واللون البرتقالي الممزوج من اللونين الأحمر والأصفر، واللون البنفسجي وهو مزيج من اللونين الأحمر والأزرق.
المجموعة الثالثة: وتضم ستة ألوان تنتج من مزج الألوان الثانوية مع أحد الألوان الأساسية المُجاور لها على دائرة الألوان، وهي: اللون البنفسجي المائل إلى الحُمرة، وينتج عن مزج اللونين الأحمر والبنفسجي، واللون البرتقالي المصفر، وينتج عن مزج اللونين الأصفر والبرتقالي، واللون الأزرق المخضر، وينتج عن مزج اللون الأزرق مع الأخضر.

وثمة من يُصنِّفها ضِمن فئتين رئيستين:
الألوان الحارة: جاءت تسميتها كونها تُثير الإحساس بالحرارة والدفء، حيث إنها ترتبط بمصادر الحرارة الطبيعية في البيئة كالشمس والنار.. ومن ثم فهي تعكس الضوء، وتعمل على زيادته، ومن أمثلتها (الأحمر ــ الأصفر ــ البرتقالي).
الألوان الباردة: جاءت تسميتها من كونها تُعطي إحساسًا بالبرودة والصقيع، نظرًا لارتباطها بمصادر البرودة الطبيعية، كالثلوج والمياه والسماء والسُحب والنباتات، ومن أمثلتها (الأزرق ــ الأخضر).
القواعد الست
ولإدراك الـتأثير السيكولوجي لها، فإن العُلماء وضعوا الألوان في إطار ست قواعد تنسيقية، هي:
قاعدة التنسيق المبنيَّة على لون واحد، وذلك باستخدام أحد الألوان التي لها دلالة مُحددة مرغوبة لدينا، مِثل الأحمر الذي هو لون الطاقة والمشاعر الفياضة، والذي يعمل على رفع الروح المعنوية.. والأصفر، الذي يُضفي البهجة والتفاؤل، ويُهدِّئ من الغضب، ويجلب الهدوء للنفس، ويتم التلاعب بدرجاته وكثافته وتوزيعه.. ومن الأهمية إدخال الألوان المُحايدة في هذا النوع من التنسيق مثل الأبيض والبيج.
قاعدة التنسيق المبنية على الألوان الأساسية، وهي معروفة بالقوَّة والصفاء، وعند استخدامها في درجاتها الأوَّلية، يجب استخدامها بمقاييس مُتساوية قدر الإمكان، بحيث لا يطغى لون على لون آخر، ومن المُهِم استخدام لون مُحايد للأرضية مثل الأبيض.
قاعدة التنسيق المبنية على استخدام ألوان مُترافقة على الدائرة اللونية، وهي أبسط الطُرق لإنتاج ألوان أكثر انسجامــًا وتناغمــًا بعضها مع بعض، حتى ولو كنت لا تملك التدرُّج اللوني نفسه، وطريقة استخدامه تتم بمقاييس مُختلفة، مما يُعطي مساحة حُرِّية أكبر في التصميم.
قاعدة التنسيق المبنية على مزج لونين من الألوان الأساسية (الأحمر ــ الأصفر ــ الأزرق)، يجعلنا نحصل على ثالث ثانوي، هو مكمل للون الذي لم يدخل في المزج، بمعنى الأحمر مع الأصفر، يُعطي البرتقالي، وهو اللون المُكمَّل للأزرق.. والأحمر مع الأزرق يُعطي الليلكي، وهو مُكمل للون الأخضر.. والأزرق مع الأصفر، يُعطي الأخضر، وهو اللون المُكمل للأحمر.
قاعدة التنسيق المبنية على المزج بين أي لون مُكمِّل أو ثانوي، وأحد الألوان التي تدخل في تركيب هذا المُكمِّل نفسه، بمعنى المزج بين البرتقالي و(الأحمر، أو الأصفر)، وبين الليلكي و(الأحمر، أو الأزرق)، وبين الأخضر و(الأزرق، أو الأصفر).
قاعدة التنسيق المبنية على استخدام الألوان المُتناقضة، حيث إن المزج بين لونين مُتناقضين من الوسائل الشائعة في مجال التصميم الداخلي والديكور، وهي من الوسائل المضمونة النتائج، مثل المزج بين الأبيض والأسود، أو الأسود والأصفر، أو الأبيض والليلكي.
الألوان الأنــسب لدهــان حُجرات الدراسة 
إن اختيار الألوان المُناسبة، في دهان جدران وأسقف الحُجرات الدراسية، من الأمور الهامة والتي يجب ألا يُستهان بها على الإطلاق، فقد تبيَّن أن اللون البرتقالي، الذي يُقصد به لون فاكهة البرتقال اللامع، من أكثر الألوان التي تبعث في نفوس التلاميذ ــ بوجه عام ــ الإحساس بالنشاط والحيوية، يقول د. الفريد بانكوم، «إن البرتقالي يُحفِّز النشاط العقلي، ويُدخِل شعور الحماسة في تنوُّع الأفكار بين التلاميذ، ومن ثم الوصول إلى الإبداع، وهو مُعالج جيَّد للاكتئاب، ويُعطي إحساسًا برضا النفس، وزيادة الثقة. ولكون العام الدراسي يأتي دائمــًا مواكبــًا لفصل الشتاء، فإنه يمنح التلاميذ داخل فصولهم شعورًا بالدفء، إلاَّ أن التلاميذ الذين لديهم نزعة للعُنف والعدوانية، لا ينفع معهم هذا اللون، الذي تبيَّن أنه من الألوان عالية الطاقة، التي يصدر عنها ذبذبات تُزيد من حركة ونشاط الخلايا، ومن ثم جاءت النصيحة العِلمية بألا يرتدي الأطفال ذوو الاتجاهات التنمُّرية، الملابس ذات اللون البرتقالي، وكذا الجلوس لفترات طويلة في  حُجرات مطلية بهذا اللون، بينما ينفعهم كثيرًا ارتداء الملابس ذات اللون الوردي (البمبي)، والجلوس لفترات طويلة في حُجرات طُليت جُدرانها بهذا اللون، الذي ثبت «أن له تأثيرًا مُلطِّفًا على الجسم، ويعمل على ارتخاء العضلات، وأنه مُهدئ جيد للأطفال العدوانيين، الذين يميلون للعُنف مع أقرانهم»، وقد أفضت نتائج أبحاث أُجريَت في هذا الشأن، إلى «أن الأشخاص الذين يُعانون من التأثيرات المؤلمة، الناتجة عن التوقُّف المُفاجئ عن تعاطي المُخدرات، يُمكن أن يستفيدوا من الألوان الوردية المُحيطة بهم، وينطبق ذلك على الأشخاص الذين يُعانون من الأرق»، ولكونه يبعث على الانسجام وتلطيف الأحاسيس، فإنه يُمثل اللون المثالي لدهان قاعات الاجتماعات في المدارس.

وقريبــًا من المؤثرات النفسية للون الوردي، يأتي اللون الأزرق، والذي تتراوح درجاته ما بين لون البحر الغامق، ولون السماء الفاتح في يوم صاف، حيث أكَّدت الدراسات أهمية هذا اللون في الإيحاء بالهدوء والاسترخاء، والحد من التوترات العصبية، وفي تجربة عملية تم وضع مجموعة من الأطفال، الذين يتَّسمون بالعدوانية، في صف دراسي أزرق، مع وضع مصابيح إضاءة عادية، وكانت النتائج مُدهشة حيث بدأ الهدوء النسبي يتسلل إلى نفوس الأطفال، وانخفض مُعدَّل العدوانية بشكل ملحوظ في غضون ثلاثة أسابيع، وأفضل درجات الأزرق تأثيرًا ما تتجه إلى الفواتح، وتبعد عن الغوامق.. وبالفِطرة نجد الأشخاص الذين يُعانون من ضغوط وحالات قلق، يلجؤون لاستنشاق هواء البحر، وبالفعل تتحسَّن نفسيتهم، والسبب الحقيقي لذلك هو أن حركة أمواج البحر بالإضافة إلى لونه الأزرق، تُساعد على تفريغ الطاقة السلبية والامتلاء بأُخرى إيجابية، كما يُفيد التأمُّل في السماء الزرقاء الصافية، أو وضع صورة على الجدار لالتقاء البحر بالسماء، حيث تزيد الاسترخاء والراحة النفسية.

أمــَّا اللون الأصفر، والذي يتراوح بين لون الأوراق الساقطة في فصل الخريف ذات اللون الغامق، ولون ثِمار الليمون ذات اللون الفاتح اللامع، فهو يُصنَّف ضِمن أشد الألوان إيقاعــًا في الذاكرة، فكُلَّما أردت أن تتذكر شيئــًا، فاكتبه على ورقة صفراء.. وبحسب فريديك يورتال، فإن «هذا اللون، الذي يرتبط بأشعة الشمس، يولِّد طاقة تعمل على زيادة مشاعر الفرح والسعادة، كما أنه يُساهم في تنشيط العقل، ويُنصَح لمن لديهم توترات عصبية وقلق، بارتداء الملابس ذات اللون الأصفر، وكذا الجلوس في حُجرات مطلية بهذا اللون أثناء المُذاكرة وتحصيل الدروس، لأهمية ذاك في تحفيز الإبداع، وتصفية الذِهن.. إن هذا اللون تُحمَل طاقته الشعاعية، عبر التيَّارات المغناطيسية الموجبة التي تتنفسها، والتي تصل إلى الجهاز الليمفاوي، فتحدِث الأثر النفسي والعلاجي».

واللون الأخضر، الذي يتراوح بين شجرة الصنوبر ذات اللون الغامق، والحشائش ذات اللون الفاتح اللامع، فهو من منظور الطب النفسي، مُهدئ للأعصاب، ويُدخِل الأمل على الإنسان، ولكونه مُرتبط بالأماكن الواسعة والخضرة والنباتات، فهو وثيق الصِلة بالنماء والإقبال على الحياة، ورؤيته في الطبيعة أفضل بكثير من رؤيته على الحوائط والأسقف، لذا يُفضل توسيع نطاق الأماكن المزروعة بالنباتات والحشائش في المدرسة، والمناطق المحيطة بها، فهذا لا يُفيد التلاميذ نفسيــًا وكفى، ولكن أيضًا يُفيدهم بدنيــًا وصِحيــًا، بتنظيف البيئة من المُلوِّثات والعوالق المُختلفة.. وفي كتابه «العلاج بالألوان»، يقول عالم النفس د. فريلنينج: «إن المزج بين اللونين الأخضر والأصفر، مع إضاءة خفيفة، يبعث في الجسم وهجًا من الطاقة، التي تعمل على التخفيف من تأثير الضوضاء، والأصوات المُتداخِلة، إلى جانب ذلك يعمل على ضبط إيقاع ضربات القلب، ويُساعد على تحسين الدورة الدموية».

أمــَّا اللون الأحمر، فهو غير مُناسب على الإطلاق في دهان جُدران وأسقف الحجرات الدراسية، كونه يدفع النفس إلى العدوانية والغطرسة، وكانت دراسة علمية حديثة قد أشارت إلى أن «الذين يُعانون من عيوب في الحركات التنسيقية، يُفضَّل عدم جلوسهم في حُجرات ذات ديكور أحمر، أو يرتدون ملابس ذات لون أحمر. ويجب أن يكون استخدام اللون الأحمر في المدارس، خاصة في مراحل التعليم الأولى، على نطاق ضيِّق، وللدلالة على مناطق يُحظر الاقتراب منها، خاصة أنه مُرتبط في أذهان الأطفال، بخطر عبور المُشاة في الطُرق العامة، وهو يُصنَّف على رأس الألوان العالية الطاقة، حيث يصدر عنه في وجود مصدر ضوئي تيَّارات كهرومغناطيسية تؤدِّي إلى زيادة حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقَّات القلب، وعند كثير من الأطفال يؤدِّي إلى التوتر والقلق.

وإذا كانت الألوان لها تأثير على من يرونها، فقد ثبت أن تأثيرها مُمتد حتى عند فاقدي البصر، فإذا كانوا لا يرون الألوان، فإن ما يصدر عنها من طاقة إشعاعية تتسلل إلى أجسامهم، وتصل إلى الغُدد المُختلفة التي تتحكَّم في الحالة المزاجية والصحية للإنسان، حتى ولو كان الشخص كفيفـــًا.

تـنمـية الـحِس الـجمالي
ولتباينها، وإمكانية تشكيلها بصِور مُتعددة، خاصة إذا دخل عليها مصدر ضوئي، فإن الألوان والتدريب على الاستخدام الصحيح لها، يُمثل أحد أهم المناهل التي يرتشف منها تلاميذ المدارس عناصر النماء للتذوُق الفني والحِس الجمالي، يقول جورج سانتيانو وآخرون: إن التنمية الذهنية في مدارس المُستقبل الذكية، تتطلَّب التوسُّع في استخدام ما توفِّره التكنولوجيا الحديثة، لتفجير الإبداعات المُتعددة لدى المعلمين والتلاميذ.

إن كثيرًا من البرمجيات، صارت مُتاحة في مدارسنا، وإلى جانب أهميَّتها في الإثراء المعرفي، فإنها تُتيح سهولة التعامل مع الألوان للاستفادة من تأثيراتها في تحقيق أهداف تعليمية وتربوية، وفي مُقدِّمتها التنشئة الجمالية التي تُفضي إلى التربية الوجدانية، والتي تستوعب القيم الإنسانية بالتدريج، وتُنمِّي الخيال، وتسهِم في اكتساب علاقات إنسانية سوية.. وفي بحثه القيِّم، الذي يحمل عنوان «تنمية السلوك الجمالي في مجال التربية الفنية»، يقول الباحث جاسم العبد القادر: إن تقديم الرؤية الجمالية في العملية التعليمية مُنذ البداية، يجعل التلميذ يتشبَّع بها، وتستحوذ على عقله وتفكيره وخياله، وتُصبح جُزءًا منه، لا يستطيع أن يتخلَّى عنه، وتنعكس بالتالي على تعبيراته الفنيَّة وسلوكياته في تعامله مع الآخرين.

إن المُعلِّم الذي يسعى إلى الارتقاء بالفكر العقلي لدى تلاميذه، هو من يُنمِّي أوَّلاً خِبراته في تنمية الحِس الجمالي، ومن ثم يستطيع توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية وفي كيفية السيطرة على التلاميذ وجذبهم إلى الدروس التعليمية، وكذا في المحافظة على صحتهم النفسية وتحقيق التوازن السلوكي لديهم، وكانت دراسة أجراها د. ترافيس، قد أكَّدت أن الألوان تُضفي على وسائط التعليم الجاذبية، فالصورة المُلوَّنة أكثر بقاء في الذاكرة من الصورة المرسومة أو المخططة.
ومن خِلال الألوان المُفضلة تُعرَف الأذواق، ويُقاس مدى الحِس الجمالي ومُستوى الاستقرار النفسي والاندماج الاجتماعي..
الألوان ومدلولاتها النفسيّة
     نظراً للأهميّةِ النفسيّة التي تتميز بها الألوان والآثار النفسيّة الإيجابيّة لها ظَهرَت استخدامات مَدلولاتها النفسية في مُختلف المَجالات الحياتية خاصّةً في المَيادين والمَساكن والمُستشفيات والمباني التعليمية، بالإضافة إلى اهتمام الكثير من العلماء بإجراء الدّراسات والبحوث العلمية التي بَحثَت في مدلولات الألوان ورمزيّتها، وظهرت حسب الألوان على النحو الآتي:
اللون الأبيض هو اللون الذي يدلّ على النقاء والطهر والفرح والسلام، وأكثر من قد يستفيد من الخَصائص النفسيّة للون الأبيض فئة الأطبّاء والعامِلين والقائمين على المجال الطبيّ لِما يبعثه من مَشاعر الرّاحة، والأمل، والتفاؤل، والشفاء في نفوس المرضى، فهو لونٌ ناصع يَمتلك خاصية الانعكاس لجَميع الألوان والموجات الضوئية الساقطة عليه، كما أنّ له تأثيرٌ فعّال في عمليّة استرخاء الأعصاب وتهدِئتها؛ حيث أثبت فاعليّته في السجون والمَصحّات النفسيّة في علاج وتهدئة النوبات العصبية المفرطة.
اللون الأسود هو لونٌ قاتم ومُعتم، لا يَعكسُ أيّ موجةٍ ضوئيّةٍ مُلوّنة تسقط عليه؛ فهو يَمتصّ جميع ألوان الطيف التي تُوجّه إليه ممّا يُضفي حالةً من الغموض على شخصيّة الفرد، واللون الأسود في مُعظم حالاته يوحي بالكآبة، ويُشكّل تهديداً للأفراد اللذين يَخافون من الظّلام نظراً لخصائصه المُعتمة، كما يُعتبر في كثيرٍ من البلدان وسيلةً من وسائل الحِداد والتّعبير عن الحزن، إلا أنّه من الجَميل استعماله بُملازمته للون الأبيض في الفنون بأنواعها كونه يؤدّي لخلق التناقض الفنّي الذي يبعث على الجمال، وذَكَر البعضُ دلالاتٍ أخرى للون الأسود؛ كالحِنكة، والأمان، والكفاءة.
اللون الأحمر اللون الأحمر هو لون النار والدم والثورة، إلى جانب أنّه لونٌ يَدلّ بشكلٍ عام على العَواطف، والمشاعر الجيّاشة، بالإضافة إلى القوّة والحيويّة والنشاط والمثابرة، كما أنه يُستخدم للتعبير عن حالات الغضب والخطر كما هو الحال في إشارة المرور، وهو لونٌ يعمل كمُحفّز لعمليّة التنفّس، ويَرفع مُعدّل نَبضات القلب، وهو لونٌ ملفت للأنظار يستدعي الانتباه بشكل سريع، وهو من أكثر الألوان دفئاً وحرارة.
اللون الأزرق هو لون السماء والبحر، يدلّ على الأفق الممتد والكبير فيُضفي إحساساً من السعة والراحة على النفس البشرية، كما أنّه لونٌ هادئ وشفّاف يستدعي القدرة على خلق أجواء الهدوء والتأمّل، ويُساعد على الاسترخاء بشكل فعال، ومن الممكن أن يدلّ أيضاً على الحكمة والصداقة، ويشترك مع اللون الأبيض في تَعبيره عن السلام والمحبّة والتآلف، وبشكل عام هو لونٌ مُفضّل ومُحبّب للنفس الإنسانية بشكل عام، يظهر أثره في تَهدِئة الأعصاب واستِرخائها، بالإضافة إلى أنه يُخفّض تلقائياً من مُستوى ضغط الدم وسُرعة التنفّس.
اللون الأصفر هو لون الشمس والذهب، وهو دافِئ يُعبّر عن حرارة الضوء لكن بشكل أقل نصاعةً، كما أنّه لون جميل وجذّاب وساحر تَظهر خصائصه ودلالاته النفسيّة في مُقاومة أمراض الانهيارات العصبية، كما يتميّز اللون الأصفر بطول موجته بشكل نسبي، بالإضافة إلى أنّه مُحفّز عاطفي قويّ له تأثيرات عديدة على النفس البشرية إلا أنّ هذه التأثيرات تتفاوت حسب درجاته، فهو في مستواه المُعتدل والمُريح يساعد على تَوليد الروح المعنويّة ودعمها، كما أنّه يُعزّز الثقة بالنفس والتفاؤل، أمّا في دَرجاته المُرتفعة والتي قد تكون مُزعجةً وغير مرغوب فيها فمِن المُمكن أن تظهر له الآثار العكسيّة؛ كإثارة مشاعر الخوف، والتوتّر، والقلق.

اللون الأخضر هو لون الاخضرار الذي كسا الله به الأرض من الأشجار والنّباتات، ويتوسّط اللون الأخضر الدائرة اللونية بين اللون الأزرق واللون الأصفر، فهذا الموقع يَجعلُه يقع بين هدوء اللون الأزرق وحرارة اللون الأصفر؛ لذا فإنّه إذا ازداد برودةً وتَدرّجاً نحو اللون الأزرق ظهر دوره في استِدعاء السّكينة والهدوء والحكمة، وإذا ازداد حرارةً وتدرّجاً نحو اللون الأصفر يظهر أثره في تحفيز الحيويّة ومشاعر التفاؤل والدفء، كما أنّه لَونٌ مُريحٌ للعَينين ينفذ إليها بِسهولة.


حرارة الالوان
      يؤكد العلماء بأن لون الضوء الذي يشعّه الجسم المشتعل أو المحترق يتعلق بدرجة حرارة هذا الجسم، وهذه حقيقة لم تكن معروفة في الماضي، إنما هنالك قياسات حديثة أثبتت وجود هذه العلاقة. حتى إن العلماء يؤكدون بأن العامل الوحيد الذي يؤثر على لون الضوء الصادر من الجسم المسخّن هو درجة الحرارة. ولذلك يسمي العلماء هذه العلاقة "بدرجة حرارة اللون" colour temperature

   عندما تزداد درجة الحرارة تنتقل الألوان من الطول الموجي الأكبر باتجاه طول الموجة الأقصر، أي من اللون الأحمر إلى اللون الأصفر فالأزرق فالبنفسجي وأخيراً اللون الأسود حيث نطاق الطيف الكهرومغناطيسي اللامنظور كأشعة إكس وأشعة جاما وأشعة جاما عالية الطاقة ذلك ان السواد يعنى انعدام الالوان او الرؤية
  عند تسخين جسم أسود black body ، كقضيب حديدي ، أي لا يعكس أية اطوال موجية من الضوء المنظور عند سقوط الضوء عليه ، فإن لونه يبدأ بالتغير الى الأحمر، ثم عندما تزداد درجة الحرارة فإن اللون يقترب من الأصفر ثم الأبيض. وإذا علمنا بأن اللون الأبيض هو مزيج من ألوان الطيف الضوئي السبعة، فإن اللون الذي يطغى خلال هذه المرحلة من التسخين هو مزيج من ألون الطيف السبعة بمعنى ان الجسم يشع هذه الاطوال الموجية بعد ان كان مقتصرا في الغالب على الاطوال الموجية في الطرف الاحمر من الطيف
وأخيراً عندما ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير، فإن الألوان تصبح قاتمة أو غامقة حتى تنتهي بالأسود
حقائق علمية مؤكدة
      بعد دراسات استمرت سنوات طويلة وضع العلماء قوانين فيزيائية مهمة أهمها قانون الإشعاع للجسم الأسود، وهذا القانون يقضي بأن الطاقة الضوئية تتناسب مع طول موجة الضوء ودرجة حرارة الجسم، أي أننا نستطيع أن نحدد لون الطيف الضوئي الذي يبثه الجسم الساخن فقط اعتماداً على درجة حرارته.
 أي أن هنالك علاقة مباشرة بين درجة الحرارة ولون الضوء.
    أي " أنك تستطيع أن ترى إذا سخنت جسماً أسوداً إلى درجة حرارة 1900 درجة كلفن أن هذه الجسم يتوهج باللون البرتقالي، وعندما تزداد الحرارة يتحرك اللون الناتج عن الإشعاع باتجاه الأصفر، ثم الأبيض وأخيراً الأزرق".

وهذا الكلام يحدد الطيف المرئي للضوء، أما درجات الحرارة العالية جداً فيؤكد جميع العلماء أننا لا نراها، لأنها مظلمة

أرقام وألوان
- يبلغ طول موجة اللون الأحمر 700 نانو متر، أما اللون البنفسجي فطول موجته 400 نانو متر.
- النجوم التي تكون درجة حرارتها عند السطح 4000 كلفن يكون لونها أحمراً.
- النجوم ذات الحرارة حتى 10 آلاف درجة كلفن تبدو بيضاء.
- النجوم التي درجة حرارتها أكبر من 10 آلاف كلفن تبدو زرقاء
- إذن نحن أمام تدرج: أحمر – أبيض – أزرق، ولكن ماذا بعد الأزرق؟
يقيس العلماء اليوم الألوان بدرجة الحرارة التي تعبر عنها، فدرجة حرارة اللون الأحمر هي بحدود 1800 درجة كلفن أما اللون الأبيض المصفر وهو لون وسط النهار عندما تكون الشمس مشرقة فهذا اللون درجة حرارته 6000 كلفن وأخيراً اللون الأزرق فحرارته 10000 كلفن،
 ومن هنا نخلص إلى نتيجة 
    وهي أن اللون الأحمر أبرد من اللون الأزرق!! 
وهذه حقيقة علمية، لم يستطع العلماء الوصول إليها إلا مؤخراً بالأرقام والقياسات
 عادة ما يقال إن اللون الأحمر يهدف إلى استثارة مشاعرنا، بينما يبقينا اللونان الأزرق والأخضر هادئين.
 لكن الباحثة في علم النفس، كلوديا هاموند، خلصت إلى أن التأثير الحقيقي لتلك الألوان ليس كما نتوقع.

      يمكن أن نقضي ساعات عدة في انتقاء اللون الملائم لطلاء غرفة ما، بهدف خلق حالة ذهنية أو مزاج بعينه نرغب فيه. 
      بالطبع، يمكن الإشارة إلى أن عيادات الأطباء على سبيل المثال تُطلى باللون الأبيض كي تعطي إحساسا بأجواء نظافة المكان الذي نتلقى فيه العلاج.
     أما المحال التي تقدم الوجبات السريعة، فتُطلى باللونين الأحمر أو الأصفر، بينما تُطلى الزنازين في بعض السجون باللون الوردي، أملا في أن يحد ذلك من النوازع العدوانية لدى نزلائها.

     وربما نعتقد أننا نعلم التأثير المحدد الذي يخلّفه كل لون. بل إن فكرة أن اللون الأحمر يوقظ مشاعرنا، أو أن الأزرق يهدئ منها، هي فكرة عميقة الجذور في الثقافة الغربية، إلى حد أن هناك العديدين ممن يعتبرونها حقيقة واقعة. لكن هل تغير هذه الألوان من سلوكنا على الشاكلة التي نفترضها؟

   من زاوية البحث العلمي، تبدو النتائج في هذا الشأن متضاربة، بل وفي بعض الأحيان قابلة للطعن في صحتها. في هذا الإطار، يخضع اللون الأحمر لدراسات أكثر من غيره، ويُقارن على الأرجح إما باللون الأزرق أو الأخضر.

     وقد خلصت بعض الدراسات إلى أن الناس يؤدون المهام ذات الطابع الإدراكي بشكل أفضل عندما يرون أمامهم اللون الأحمر، مُقارنة باللونين الأزرق أو الأخضر، بينما أظهرت دراسات أخرى نتائج معاكسة.

     وفي أغلب الأحيان؛ يُقال إن الارتباط الشرطي هو الآلية التي تحكم هذه العلاقة بين الألوان وبين الانطباعات التي تعطيها. فالفكرة تكمن في أنه إذا ما مر شخص ما بخبرة معينة بصورة متكررة، وكان يحيطه خلالها لون بعينه، فإنه سيبدأ- في نهاية المطاف- في الربط ما بين هذا اللون والشعور الذي انتابه أو الطريقة التي تصرف بها خلال تلك الخبرة.


      وثمة استخلاصات تفيد بأن كثرة مطالعة المرء للدوائر الحمراء، التي كان يضعها معلمه حول أخطائه أو درجاته المنخفضة في المدرسة، من شأنها أن تجعله يربط للأبد ما بين هذا اللون وبين الشعور بالخطر، وهو ما تعززه حقيقة أن الفواكه السامة تكون غالبا حمراء اللون.  

















25 نشاط ممتع لتعلم الألوان




      ومن الملاحظ ان الاطفال يتعلمون بشكل افضل عندما يتم دمج المفاهيم والافكار في الحياة اليومية لهم ، وتعلم الألوان من خلال الأنشطة المختلفة يعزز عملية التعلم لديهم ويجعلها أكثر حسية

 … من المهم التركيز علي لون واحد فقط في كل مرة ..مثلا تعلم لون واحد فقط في الأسبوع هو طريقة رائعة للقيام بذلك مع استرجاع مستمر للألوان التي سبق تعلمها ودمجها من خلال الانشطة .

هذه مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي يمكن القيام بها بسهولة ومتعة مع الاطفال
1- اجعل الطفل يرتدي اللون المخصص للأسبوع ولا مانع من مشاركة باقي الاسرة في ذلك ( أو الاطفال داخل الفصل ) .. فهذا سيجعله يري اللون على نفسه وعلى الاخرين
2- ابتكر وجبة (غداء أو عشاء أو وجبة خفيفة) تعتمد على اللون المراد تعليمه للطفل، مثلا وجبة اللون الاحمر تحتوي سباجيتي مع الصوص، تفاح، حساء الطماطم، فراولة) … وهكذا
3- كتاب الألوان.. اجعل الطفل يقص صور من المجلات القديمة لها نفس اللون الذي يتم تعلمه ثم اعطه ورقة تحمل نفس اللون ودعه يلصق الصور التي قام بقصها عليها ثم اكتب اسم اللون في اعلي الورقة … وهكذا لجميع الالوان ثم قم بتجميعها لتحصل على كتاب الالوان
4- صندوق الالوان، احضر صندوق لكل لون ودع الطفل يملئ كل صندوق بأغراض لها نفس اللون يبحث عنها داخل المنزل او داخل الفصل  
5- العب مع الطفل لعبة البحث عن اللون وذلك اثناء السير في السيارة او اثناء التواجد في السوبرماركت
6–املئ كوب بالماء ثم اضف اليه قطرات من احدي الوان الطعام ( اللون المراد تعليمه للطفل ) ليتحول لون الماء الي الاحمر مثلا ، واحضر كوب اخر فارغ واعطي الطفل ملعقة صغيرة او قطرة عين فارغة واجعله يقوم بنقل الماء من الكوب المليء الي الكوب الفارغ – هذا النشاط مفيد ايضا لتنمية العضلات الدقيقة –
7- التلوين … استخدم كتب التلوين التي تعتمد علي اعطاء توجيهات محدده للطفل اثناء التلوين
8- العب مع الطفل لعبة تطابق الالوان لتطوير قدرة الطفل علي تمييز الالوان ومعرفة اسمائها
9- قدم للطفل الوان الاصابع ، الطباشير ، الصلصال ، الالوان المائية والتي لها نفس اللون المراد تعليمه للطفل
10- ارسم عدة دوائر علي اوراق ملونة ثم اعطي الطفل مجموعة حلويات لها نفس الوان الدوائر واجعل الطفل يضع الحلوى المناسبة في الدائرة المطابقة لها في اللون وذلك عندما تذكر اسم اللون ، المكافأة انه سيأكل الحلويات اذا طابق الالوان بشكل صحيح :)
11- دع الطفل يلعب بالرمل الملون
12- بازل الالوان
13- ضع اقلام التلوين داخل صندوق او علبة ويقوم الطفل بتصنيفها الي مجموعات حسب اللون
14- اعطي الطفل كشاف ضوئي واطلب منه ان يقوم بإضاءة الكشاف وتوجيهه الي اي غرض يحمل اللون الذي ستقول اسمه
15- ضع عدد من الصناديق الملونة علي هيئة صف واعطي الطفل عدد من الكور الملونة واطلب منه ان يرمي كل كره في الصندوق المطابق للون الكره – هذا النشاط مناسب ايضا لتنمية المهارات الحركية –
16-لضم الخرز الملون
17- اعطي الطفل ورقة ملونه مثلا احمر + ورقة عليها استيكرات ملونة واطلب منه ان يختار الاستكرات ذات اللون  الاحمر ويضعها علي الورقة الحمراء – هذا النشاط ايضا مفيد لتمية العضلات الدقيقة –
18- اعطي الطفل ورقة ملونة او ورق كرويشة – احمر مثلا – ومقص واطلب منه ان يقصها الي قطع صغيرة ثم يلصقها علي صورة مناسبة – رسم تفاحة مثلا – وهكذا لجميع الالوان
19- اصنع برج من المكعبات الملونة .. ابدأ ببناء برج ذات لون واحد ثم اطلب من الطفل مساعدتك بإحضار المكعبات التي تحمل اللون المطلوب واعطائك اياها
20- القفز علي الالوان.. ضع مجموعة من الاوراق الملونة علي الارض ويقف الطفل امامها وعندما تقل اسم اللون يقفز الطفل علي اللون المطلوب وهكذا

21- انفخ عدد من البالونات الملونة ثم ابدأ في اعطاء التعليمات للطفل .. ضع البالون الاحمر فوق الطاولة .. ضع البالون الاصفر تحت الكرسي .. وهكذا
22- اصنع مع الطفل بعض الاعمال الفنية البسيطة التي تدعم اللون المراد تعلمه
23- اصنع كيك مع الطفل – بعد وضع مكونات الكيك حسب الارشادات التي علي العلبة اضف قطرات من احدي الوان الطعام لتحصل علي كيك اخضر او كيك ازرق …
24- اعط الطفل مجموعة من الملابس ودعه يصنفها حسب اللون
25- ضع 3 مكعبات ذات ألوان مختلفة – ألوان قد تعلمها الطفل – على هيئة صف، دع الطفل يشاهد هذه المكعبات ثم اطلب منه الالتفات الي الخلف وفي اثناء ذلك أخفى احد هذه المكعبات ثم اطلب من الطفل ان يعرف ما هو اللون المفقود – هذا النشاط مفيد ايضا لتنمية مهارات التسلسل والتذكر ومعرفة الانماط –
ان موضوع تعلم الالوان يفتح مجموعة واسعة من الانشطة التي لا تنتهي والتي يمكن للام في المنزل او المعلمة في المدرسة ابتكارها..

كما ان تعليم الاطفال الالوان لا يعتبر مهمة شاقة ابدآ .. وان كل ما يحتاجه الامر هو الاستمتاع بأداء هذه الانشطة مع الاطفال مرارا وتكرارا فقط 

المراجع
  أ ب ت كلود عبيد (2013)، الألوان (الطبعة الأولى)، بيروت- لبنان: المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع، صفحة 7-10. ^ أ ب أحمد فاضل، هارون هجو (2011)، تكنولوجيا التلوين، السودان- الخرطوم: دار جامعة السودان للنشر والطباعة والتوزيع، صفحة 1. ↑ "التأثير النفسي للألوان"، برنامج هيلب وبوب، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2017. ↑ أحمد فاضل، هارون هجو (2011)، تكنولوجيا التلوين، السودان -الخرطوم: دار جامعة السودان للطباعة والتوزيع، صفحة 9. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "الدلالات النفسية للألوان وبماذا توحي"، أكاديمية نيرونت، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2017. ^ أ ب ت ث ج ح خ أحمد فاضل، هارون هجو (2011)، تكنولوجيا التلوين، السودان: دار جامعة السودان للنشر والطباعة والتوزيع، صفحة 9-11.
  فاطمة محمد البغدادي  



بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم



عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق