-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

وقفات تربوية مع أبنائنا... الأبناء من الآباء..فتربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عامًا

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada





وقفات تربوية مع أبنائنا
جذور التربية مريرة لكن ثمارها حلوة
الأبناء من الآباء..
فلا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخة منك فربما قتلت فيهم الإبداع..
فتربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاما، وذلك بتربية أمه
ويا ليتنا نهتم بما نتركه في أبنائنا، أكثر من اهتمامنا بما نتركه لهم

 التربية
        هي تقويم السلوك والأفعال الناتجة من الأنسان وتغير الفكر والرؤية الي ما هو أفضل , وايضا ليست التربية للأبناء فقط
       فالتربية تربية النفس أولا قبل تربية الأولاد لأن بعد تربية النفس وتقويم النفس سيتحسن سلوك أطفالنا الي ما هو أفضل , ومن المهم ان نغرس قيم الدين ونتعلم منه أصول التربية الصحيحة لأن الدين يحتوي علي كل المفاهيم التربوية الصحيحة 

يقول د. تاد جميس
      أن 90% من الاعتقادات والقيم قد تخزنت في عقولنا في فترة ما قبل السابعة من العمر
يذكر برايان ترايسي
     أن الإنسان يقضي الـ30 أو 40 سنة من عمره في التغلب على مشكلات الخمس سنوات الأولى
.. تخيل أبناءك وهم يفُارقون ذلك البيت الذي طالما عاشوا فيه
وتزوجوا ثم فارقتهم، ولم يبق في البيت إلا ذكرياتهم،
 فاستمتع بحياتك معهم قبل فراقهم، ودعهم يتذكرون تلك الأيام الجميلة التي عاشوها معك.. 

       لكل أب وطفل طبيعة فريدة تميزه عن الآخرين، وكل الطرق والأفكار لا تفلح جميعها طوال الوقت، لذلك فعليك الاستفادة من أفضل ما في كل نظرية، وانتقاء الفكرة التي تكون مناسبة لك.
حين تعاقب طفلك ثم تجده يكرر نفس الفعل، فراجع طريقة حلك للمشكلة، فلكل مشكلة حل ولكل طفل طريقة
      يسعى كل الآباء إلى الأهداف والآمال نفسها تقريبا، فجميعنا يرغب في أن يكون أطفالنا ناجحين وسعداء، راضين عن أنفسهم، وواثقين بها، وأن يتقصوا الحقائق، ويتعطشوا لمزيد من التعلم.
 بالإضافة إلى حبهم للآخرين واحترامهم، والتحلي بالسلوك الحميد والأخلاق الإسلامية العالية. 
      ويقيّم الآباء أنفسهم من خلال نجاحات أبنائهم وإنجازاتهم، فيتمنى كل أب أن يرث طفله أفضل خصاله، ويترك الغث منها. 
     ولكل أب في أسرته، أسلوب للتربية وهذا الأسلوب يخزن في عقل الطفل الباطن ثم يعيد ممارسته، حيث أكدت الدراسات بأن 85% ممن تعرضوا للاضطهاد الطفولي يعيدون ممارسته في حياتهم الأسرية بعد ذلك. وانطلاقا من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه " كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"(متفق على صحته). 


الغضب على الطفل أثناء المذاكرة يؤخر فهمه ويصيبه بالتوتر فيظهر أقل من مستواه الطبيعي

انشغالك عن ابنك في صغره سيجعله يتجه إلى من يستمع إليه خارج أسوار الأسرة، وغالبا ما يكونون وبالا عليه
إن منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعلم دائما، يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه
إذا كانت المدرسة لا تؤدي دورها الإيجابي في التعليم فعلى الوالدين توفير بيئة تعليمية مناسبة داخل أو خارج البيت فينمو الطفل على حب التعلم

 وقفات لا بد منها:
      كان الاعتقاد السائد ذات يوم هو" أن الأطفال في الأساس سيئون، وأن مهمتنا هو أن نخبرهم إلى أي حد هم سيئون، وهذا سوف يخجلهم ويدفعهم ليكونوا أفضل" 
لكن هذا الاعتقاد خاطئ؛ لأنه لا يعطي الطفل تقديره اللازم، ويهينه، ويسحب الثقة من نفسه، كما أنه يحطم الطفل ويذله.

       إن التحكم في سلوك الأطفال عن طريق الهزء منهم، أو إذلالهم وتحطيمهم يؤدي إلى تدمير الطفل لذاته، فمع كل إهانة توجهها للطفل، تجعله يشعر بانعدام القيمة وفقدان الثقة وتولد فيه شعورا كبيرا بالخجل والنقص والدونية، ومن الأمثلة الشائعة: هذا سؤال غبي- لماذا تكون أنانيا- إنك لا تصلح لشيء أبدًا، إلخ.

 لقد أصبح من المألوف اختلاف الآباء في الرأي حول مسائل التربية، وبخاصة مسألة تعليم الانضباط، وهذه الاختلافات طبيعية إذا لم يكن لدى الزوجين توجه الوالدين نفسه، ولا الجيران ولا حتى البيئة التعليمية نفسها، لكن الاتفاق أمر مهم، وهو الوحيد الذي يجدي نجاحا في تعليم الأطفال الانضباط وحسن السلوك.

       فمن المهم أن يمزج الوالدان أساليبهما التربوية، ويصبونها في قالب واحد من الأفكار، ليتوصلا إلى خطة موحدة لمواجهة القضايا السلوكية. إن النظام الأمثل بصفة عامة هو أن ندع أي من الطرفين، سواء كان الأب المتواجد (أو الأم) مع الطفل عند إساءة السلوك بمعالجة الأمر كما يتراءى له، فعهد "انتظر حتى يعود والدك" يجب أن ينتهي؛ لأن مثل هذه العبارة تصور الأب على أنه الرجل الشرير، وهي تخلق لدى الطفل نوعا من القلق الغير مبرر، وفي موقف كهذا من الأفضل أن تردي على الطفل "أنا لا أحب ما يجري. إنه من المزعج إعداد المائدة بينما يركض الأطفال حولها".

     يعتقد بعض الآباء أن مهمة التربية تقع على عاتق الأم فقط، ولذلك نجده يتنصل من مسؤولياته في التربية؛ لينحصر دوره في توفير مستلزمات الحياة اليومية، من مأكل وملبس ومصاريف، لكن الصحيح أن التربية مشتركة بين الأم والأب، وإن حملت الأم الجزء الأكبر فهذا لا يعني استقالة الأب منها.



     بعض الآباء ينشدون المثالية من أبنائهم، لكن الطبيعي أن يوجد في حياة كل طفل قدرا معينا من سوء السلوك، وليس المهم فقط كيف تتصرف إزاءه؛ لأن الأهم هو معرفة كيف تتجنب هذه السلوكيات الخاطئة.
       إن أكبر خطأين يرتكبهما الآباء 
            هو أنهم لا يوقفون السلوك السيء في مهده،
                ولا يثبتون على مبدأ في توقعاتهم من الأبناء، فهم يدللون أبنائهم، ويظنون أن السلوك السيء سوف ينتهي من تلقاء ذاته، متناسين أن الانضباط والتوجيه شكل من أشكال الحب.

  
    بعض الآباء يبخلون بإظهار عاطفتهم تجاه أبنائهم، إما لأنه تعود على عدم إظهارها، أو لاعتقاده بأن إظهار الحب يفسد الطفل ويقلل من هيبة الأب! وهذا بلا شك خطأ جسيم، إنهم يجهلون أهمية شعور الطفل بالعاطفة الأبوية، عن طريق تبادل الحوار- اللمس- المداعبة- العناق- والنظر في العينين، ولكنهم في حال الغضب يتفننون في إظهار أساليب العقاب الصارم.

     إن العديد من الآباء يخطئون عندما يتوهمون بأنهم لو أفاضوا الحب على أطفالهم، فإن ذلك سيحسن سلوكهم يوما ما! الحب والدفء والعطف أمور لا غنى عنها، لكنها وحدها لا تكفي؛ لأن الأطفال يحتاجون آباء يمثلون قدوة حسنة، يرشدون أطفالهم ويوجهونهم باستمرار، ولديهم القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، ويتمتعون بقدر كبير من الانضباط.

إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده بعيدا عن تربية الرياء..
ينبغي احترام مشاعر الأبناء، فهم كيان مستقل لهم مشاعر تختلف عن مشاعرنا..
جاهد نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات واحتسب الأجر في ذلك..
اعترف بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك، أو يتضايق من أحد
فمثلا: يشتكي من مُدرسه بأنه أهانه 
فقل له: صحيح أن هذا يزعج، ولو كنت مكانك لأصابني ما أصابك أو: 
هذا أمر مزعج وسوف أنظر في الأمر، وتفاعل مع قضية ابنك لكي يفضي لك عما في صدره وقلبه دائما وإن كنت لا تُوافقه أحيانا..
من آفات التربية الاستعجال، والصابرون هم الفائزون.. الكلمات، ونبرات الصوت، وملامح الوجه، كل ذلك له أبلغ الأثر في إيصال الأبناء إلى نفسية طيبة إيجابية أو نفسية مُتعبة قلقة..
ازرع في أبنائك روح التفاؤل، وحُسن الظن بالله فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادة ومتعة وراحة وبهجة..

ينبغي أن نتجنب اللوم والاتهام والشتائم والتهديداتِ والأوامر والتحذيرات والمقارنات والسخرية 

الأبناء من الآباء..
       افصح عن مشاعرك لأبنائك دون مناسبة، أخبرهم بحبك العظيم لهم، أخبرهم بمشاعرك تجاههم، إذ ربما كان البخل بالمشاعر أعظم من البخل بالمال..
الدعابة مع الأبناء تُبهج المزاج، وتشرح الصدر وتدفع الأولاد للعمل والمبادرة..

ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام
مشاعر الآخرين..
الأبناء لديهم قدرة لحل مشاكلهم ووضع البدائل والحلول المتنوعة علِّمهم آداب الحوار بالاستماع لآرائهم مهما كانت..
ينبغي للآباء الاعتراف بالخطأ عند حدوثه، فهذا يربي الأبناء على الاعتراف بالأخطاء والرجوع للحق والصواب عندما يخطئون.. أطفالنا لهم كرامتهم التي منحهم الله إياها، فلا تُصادر كرامته ولا تظلمه..
عند أخطاء الأبناء ينبغي أن يعرفون أن هذا خطأ وينبغي لنا أن نتعلم كيف نتعامل مع تلك الأخطاء، وأكثر أخطاء الأبناء ليست متعمدة، ولا يخفى عليك كم أخطأنا ونحن صغار..
جميل أن نُنمي الخيال لدى أبنائنا وأن نتدرج في تنمية الإرادة لديهم.. حاول أن تُحفز الأبناء للمزيد من التساؤلات والحصول على الأجوبة الصحيحة..
ينبغي أن نكون واضحين، وأن نُطْلع الأبناء على ما في أنفسنا لأن هذا يُولِّد الثقة بين الآباء والأبناء ويُنتج نفسية مستقرة.. على الأبوين أن يحذرا الكلمات السيئة فالأبناء يُقلدون آباءهم..
ابتعدْ عن التدخل في شؤون الأبناء الخاصة قدر المستطاع ولا تتحدَّ استقلالية أبنائك، فإن ذلك يُولد تكرار السلوك غير المرغوب فيه..
ينبغي ألا يستفيد الأطفال من بكائهم في تلبية رغباتهم.. الرفض والعناد والكذب أمور قد تكون عند الأطفال إلى حدود سن الخامسة..

الفراغ أو الوحدة قد تكون سببا في العناد، وينبغي توفير بعض الألعاب وإشغال الأطفال بما ينفعهم..

عامل أبناءك كما تحب أن يُعاملك أبناؤك..
لا تنزعج من مشاجرة الأبناء ما لم يصل الأمر إلى الأذى البدني والتزام الهدوء التام وقد يكون هذا الأمر غير مريح لكنه مُفيد
.. المساواة والعدل في الأقوال والأفعال بل في كل صغير وكبير بين جميع الأبناء، تلك من صفات الآباء الأوفياء، واحذر المقارنة بين أبنائك بأي شكل من الأشكال، ولأي سبب كان..
ازرع المحبة بين الأبناء بالهدايا والاعتذار والتأسف عند الخطأ..
تقدير الأبناء لذواتهم مرتبط إلى حدّ ما بتقدير الأهل لهم واهتمامهم بهم..
الأبناء بشر غير كاملين ومن الضروري أن نجعل علاقتنا مع أبنائنا
علاقة صداقة، وذلك بالحوار والتفاهم والاحترام والاستماع والقبول
بعيدا عن الأوامر والنواهي، وهذا سر عظيم في التربية..
استغلال الأحداث بزرع العقيدة في نفوس الأبناء..
ساعد أبناءك على اختيار الأصدقاء واحترام أصدقاءهم وتعرّف عليهم، وعلى أسرهم.. ينبغي أن تترك الأبناء يتمتعون بالأمان، ولا تضطرهم إلى الكذب والخداع بسبب الخوف منك.. التدليل والاستجابة لكل ما يُريده الأبناء يعود الطفل عدم المبالاة..
القسوة والغلظة سبب في خوف الأبناء وتردُّدهم وضعف الثقة بالنفس..
في خضم الحياة ينبغي أن لا تنشغل بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك..

لا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخة منك فربما قتلت فيهم الإبداع..

يقال إن الطفل لا يتقن الترتيب والتنظيم إلا بعد سن العاشرة ..
يقال إن العناد من سن 4- 7 سنوات يعتبر طبيعيا ..
أشعِرْ ابنك بعد عقابه بأنك عاقبته لمصلحته، وأخبْره بحبك له ..
فكّرْ مليا في غضبك ، فربما لا ينفع في تأديب ولدك بل ربما يضرك أنت ، ويزيده تمردا ..
ينبغي على الوالدين أن يتفقا في تربية أبنائهم ، ولا يختلفا ..
ينبغي المكافأة على السلوك الإيجابي غالبا ، وتنويع الثواب وذلك حتى لا ينشأ الابن نفعيا ..
المكافأة على السلوك البديل حتى يقوى ، وبذلك يضعف
السلوك غير المرغوب فيه ..
ينبغي إيضاح السلوك الخاطئ بهدوء وعلم ، بعيدا عن
جرح الكرامة وذم الذات ..
ينبغي أن تحذر من نقد الأطفال أمام الآخرين ..
إذا كان ابنك مشغولا بلعبة يحبها فلا تأمره إن أمكن ..
حاول ألا تُكثر من الطلبات دفعة واحدة ..
تَعلّم الإصغاء لأبنائك وانزل إلى مستواهم ..
غضب الطفل قد يكون بسبب فرض رغبات عليه
أو بسبب صحي ، أو أرق ، أو لنيل مطالبه ، أو لشيء آخر
ابحث عن السبب جيدا ..
تمرّد الأبناء يحتاج إلى احتضان ، وتقبيل ، وضم ، ولمس ..
تذكر أن إجبار الطفل على الطاعة العمياء يخمد نفسه
ويقتل شخصيته ، ويعوّده الغش والكذب ، وعدم الثقة بالنفس ..
ينبغي اختيار السكن المناسب ، والجار المناسب
والمدرسة المناسبة ..
قُم بمراقبة الأبناء دون أن تُشعرهم بذلك ..
ازرع في الأبناء دائما أن الله يراهم ويسمعهم
ويعلم سرهم ونجواهم ..
عوِّده المبادرة والعطاء ، وحمله المسؤولية وعوده على

اتخاذ القرار ولو أخفق في ذلك ..
وفّر للأبناء المكتبة الصوتية ، والكتب المناسبة ، والقصص المؤثرة والمجلات الهادفة ..
شجّعه على أن يستخدم عقله في نقد ما يرى أو يسمع بعيدا عن الغيبة والنميمة ..
لا تعدْ أبناءك بشيء لا تستطيع الوفاء به ..
اترك لأبنائك أوقاتا ليعيشوا طفولتهم وتنمو قدراتهم ..
ينبغي إبعاد الأبناء عن أفلام العنف والرعب والقصص المخيفة وكل ما يزرع فيهم السلبية ..
لا تستغرب إذا سمعت أبناءك يتلفظون بما يسمعونه منك ..
عانق طفلك بحنان كل يوم ..
لا تتوقع من الأبناء أن يتعلموا من أول مرة تتكلم معهم ..
لا تنْه يومك بخلاف مع ابنك ، فإن ذلك يتعبه كثيرا ..
ابتعد عن المبالغة في المثالية ..
تقبل طفلك كما هو ، وطوِّر نفسك ، واقرأ واسمع وتغير
ثم غيّر طفلك ..
لا تنس أبدا أنك أول وأهم مُدرس في حياة أطفالك ..
علم أبناءك بعض ألعاب الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه ..
لا تبالغ في أمراض أبنائك وإصاباتهم الخفيفة ..
ساعد أبناءك على تذكُّر نِعم الله عليهم والشكر للواهب سبحانه ..
حاول أن تضع نظاما للبيت ( مواعيد للنوم والاستيقاظ ... الخ )
ادعُ أبناءك بأحب الأسماء والكُنى إليهم ..
لا تحاول إيجاد مبررات لأخطاء أطفالك ، بل عوِّدهم أن يتحملوا عواقب أعمالهم ..
من الأفضل أن تُعلِّم الأبناء كيف يفكرون بدلا من التفكير عنهم .. تذكر أن كل طفل هو عالم قائم بذاته ..
من أخطر الأمور في تربية الأبناء تربيتهم على الرياء والسمعة ومراقبة الخلْق ..
سألت أحد الآباء المربين عن تربية أبنائه، فأخبرني بأنه يعتمد على الدعاء وهذا أمر عظيم..


     تربية الأبناء باب واسع يحتاج إلى وقفات طويلة، ولكن سأذكر بعض الوقفات
الوقفة الأولى:
      البعض منّا يتوقع أن التربية للأبناء مقتصرة على: الاهتمام بأكلهم، وشربهم، وملابسهم، وهذا شيء طيب أن ينفق الوالد على أبنائه، ولا يقصّر معهم في هذا الجانب، ولكن هناك جانب مهم نغفل عنه كثيرًا، وهو التربية الإيمانية، أن تربطهم بالله عز وجل، فيربى الأبناء على مراقبة الله سبحانه، وأن سبحانه يرى كل أعماله صغيرها وكبيرها، فيتعلق بالله، ويحب طاعته، ويكره معصيته، لذلك يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابن عباس رضي الله عنهما: «احفظ الله يحفظك».
فيربى الابن على حفظ أوامر الله، والوقوف عند حدود الله، واجتناب كل المناهي والمحظورات.
الوقفة الثانية:
       نريد أبناء صالحين، وأتقياء، ونحن لا نأمرهم بالصلاة. يخرج الأب من البيت، ويرى أبناءه يلعبون عند الباب بالكرة، ولا يهتم، ولا يبالي، ولا يكلف نفسه عناء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكأن الأمر لا يعنيه، ولو رآهم قد ضيّعوا أمرًا دنيويًا لغضب، وانتفخت أوداجه، وتكلم عليهم وعاقبهم، أمّا أمر الصلاة، وهي الركن الثاني من أركان هذا الدين، فالخطب يسير.
فربِّ ابنك على حب المسجد، وحب الصلاة، تحصد ثمرة طيبة بإذن الله.
الوقفة الثالثة:
     بعض الآباء ليس قدوة حسنة لأولاده، فتجده سيء الخلق مع زوجته، ومع أبنائه، لا يتحرج من السب واللعن، والكذب، فهذه الأخلاق السيئة تنعكس سلبًا على الابن، فمثلًا: يرنّ جرس الهاتف، وهو موجود، فيقول: قولوا له: إني غير موجود. فيكون هناك تناقض عند الابن بين فعل والده وقوله.
ولقد رأيت رجلًا دخل عليه ابنه وهو صغير فسب والده، فضحك الأب وقال: ابني قد كبر -نعوذ بالله من ذلك-.
واللسان خطره عظيم كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «ألا يكب الناس على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم».
وتجده - مثلًا - يدخن عند ابنه، ولا يبالي، ولا يهتم بأمر التربية، وفضلًا عن أنه حرام، إلاّ أنه سلوك سيء؛ لأن الابن غدًا سيقلده ويدخن، ومن قدوته؟ إنه والده!؟ وهذا شخص مدخن، يقول: تركت علبة الدخان عند فراش النوم، ولي طفل عمره أربع سنوات، فصليت الفجر، ثم عدت للنوم، وما وعيت إلاّ على صوت زوجتي، تقول: قم وانظر إلى ولدك في المطبخ ماذا يفعل؟ يقول: فذهبت إلى المطبخ وماذا رأيت؟ لقد رأيت ابني الصغير يشعل سيجارة وقد وضعها في فمه، فصعق الأب، وذهل، لكنه تمالك نفسه، وقال: لماذا تفعل هكذا؟ فألهمه الله، وقال: أفعل مثلك يا بابا.
فكانت صفعة مؤلمة للأب، وسببًا في توبته.
وما أجمل أن يرى الابن أباه قدوة حسنة، أنموذجًا متحركًا في أرجاء المنزل، يترجم الآداب الإسلامية ترجمة فعلية على منهج النبوة، فيلمس ذلك الأبناء، فيكون له الأثر الطيب في حياتهم.
عن عبد الله بن عامر - رضي الله عنه - قال: دعتني أمي يومًا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد في بيتنا، فقالت: يا عبد الله تعال حتى أعطيك، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ما أردت أن تعطيه؟ فقالت: أردت أن أعطيه تمرًا. فقال: أما إنك لو لم تعطه شيئًا كتبت عليك كذبة".
فإذا كنت تريد ابنًا صالحًا، فعليك أن تتبع الآداب الإسلامية وتتخلّق بها.
الوقفة الرابعة:
         أبناؤنا يمشون مع أصحابٍ، ورفقاء لهم، لكن القليل من يسأل ابنه من هم أصحابك؟ وما هو حالهم؟ فعلى الأب أن ينظر إلى أصدقاء ولده، ويسأل عنهم، ويحذره من السيئين، ويرغّبه في الأخيار والطيبين، يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".




وقفات تربوية مع أبنائنا
جذور التربية مريرة لكن ثمارها حلوة
الأبناء من الآباء..
فلا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخة منك فربما قتلت فيهم الإبداع..
فتربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاما، وذلك بتربية أمه
ويا ليتنا نهتم بما نتركه في أبنائنا، أكثر من اهتمامنا بما نتركه لهم

الأبناء من الآباء..وتستمر الحكاية...
• قالت له والدته: إذا أكملت طعامك ستخرج معي، أكمل طعامه 
وقال لها: أمي هيا نذهب.
 ردت عليه قائلة: تأخر الوقت وفي الخارج شبحا يأكل الصغار .... لا تستطيع الخروج الآن
 .... جلس حزينا وهو يسمع أصوات أطفال وهم يلهون في الشارع ولم يلتهمهم شيء.
وتستمر الحكاية...
• كبر قليلا ودخل المدرسة، أخبرهم المعلم أن من يحسن السلوك سوف يأخذه في رحلة في نهاية الأسبوع، بذل جهده ليكون أول المختارين للرحلة وانتهى الأسبوع 
وسأل معلمه: متى نذهب إلى الرحلة؟ أجابه: عن أي رحلة تتكلم؟
وتستمر الحكاية...
• في البيت وجده أبوه يذاكر دروسه فقال له: إذا نجحت سوف أشتري لك دراجة رائعة انتهى العام الدراسي وكان الأول على صفه...سأل والده أين دراجتي؟
 قال له الأب: الدراجة ستعرضك للحوادث دعك منها.
وتستمر الحكاية...
• كبر الولد وأصبح بارعا في الكذب والخداع.... والكل يسأل من أين أتى بهذا الخلق الذميم؟
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته تأملوها جيدا
 ... ما نزرع في نفوس أبنائنا من قيم... إنهم أمانه رفقا بهم

وتستمر الحكاية...



بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم







عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق