-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مبدأ بريماك David Premack وبدائل العقاب البدني في تعديل السلوك غير المرغوب والحجز أو الإقصاء Time Out والعلاج بالتنفير أو الإكراه

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية 
ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



مبدأ بريماك David Premack وبدائل العقاب البدني في تعديل السلوك غير المرغوب


الأساليب الإرشادية في تعديل السلوك غير المرغوب


        تتشكل شخصية الطفل خلال السنوات الخمس الأولى من حياته ، أي أن شخصية الطفل تتشكل قبل دخوله المدرسة بسنة واحدة تقريبا 
       معنى ذلك أن تأثير الأسرة والمجتمع أقوى من تأثير المدرسة خلال هذه الفترة ، ولكن الطفل عندما يدخل المدرسة الابتدائية تواجهه صعوبات عديدة من أهمها الخوف من المدرسة ومن المجتمع الجديد الذي لم يعتد عليه وكيف سيترك أمه وينفصل عنها خلال ساعات المدرسة ؟، إنها صدمة كبيرة بالنسبة إليه 
      ومن هنا فكر رجال التربية والتعليم بوضع برنامج هادف في المدرسة الابتدائية الهدف منه سرعة تكيف الطفل مع النظام المدرسي الجديد بالنسبة للطفل ولتسهيل عملية الانتقال من المنزل إلى المدرسة ،لا سيما للأطفال الذين لم يلتحقوا بالروضة والتمهيدي
       لذا فإن البيئة المدرسية بما فيها من مدير ومعلم ومرشد يستقبلون التلاميذ الجدد بالابتسامة وبالصدور الرحبة ، ويحاولون التعامل معهم كما لو كانوا يتعاملون مع أبنائهم ، حتى يتأكدوا أن التلاميذ الجدد قد ألفوا الجو المدرسي واعتادوا عليه ، وتبدأ المدرسة حينها بإكمال ما بدأته الأسرة من تنشئة اجتماعية  
     ولكن الطفل الصغير عندما يصدم بمشاهدة أحد المدرسين يضرب طفلا أو يزجره يكون 
هذا الموقف كافيا لهروب هذا الطفل من المدرسة ورفضه الذهاب لها

مبدأ بريماك
     ينص هذا المبدأ على أن السلوك الذي يظهره الشخص كثيرا (أو السلوك المحبب) يمكن استخدامه لتعزيز السلوك الذي يظهره قليلا أو السلوك غير المحبب  
    ويسمى هذا المبدأ الذي حمل اسم ديفيد بريماك (David Premack)
 بقانون الجدة (Grandma's Law)
... كان لمبدأ بريماك أثر مهم على ميدان تعديل السلوك حيث أنه قدم معلومات مفيدة يوظفها الباحثون والممارسون للمساعدة في تحقيق أهدافهم. هذا وننوه هنا إلى أن هذا المبدأ يعرف أيضاً "بقانون الجدة" (Grandma's Law) لأن الجدات يستخدمنه منذ زمن طويل لضبط سلوك الأحفاد.
.. فاذا قالت الجدة أو غيرها للطفل " كل الخضار أولا وبعد ذلك اسمح لك بتناول الحلوى"، أو " ادرس أولا وبعد ذلك اخرج للعب"
 فإن محاولة التأثير على السلوك تتم وفقا لمبدأ بريماك.
   وهكذا يمكن تشجيع الأطفال على تأدية الاستجابات المطلوبة منهم (التي لا يقومون بها تلقائيا) من خلال السماح لهم بتأدية الأنشطة المحببة فقط بعد أن يقوموا بتأدية الاستجابات غير المحببة.
وهذا المبدأ يتصل بشكل مباشر بالتعزيز وينص على أن السلوك ذو المعدل المرتفع يمكن استخدامه كمعزز لتقوية السلوك ذي المعدل المنخفض. بلغة أخرى،
 فهذا المبدأ يعني أن السلوك المفضل والذي يفعله الإنسان بشكل متكرر يمكن توظيفه لتشكيل وتطوير السلوكيات غير المفضلة ولكن الضرورية للفرد والتي لا يقوم بتأديتها إلا قليلًا حاليًا. فعلى سبيل المثال:
.... إن الأم التي تطلب من طفلها أن يتناول الفواكه أو الخضار (سلوك مفضل) قبل أن يذهب للعب (سلوك غير مفضل) تستخدم في حقيقة الأمر مبدأ بريماك.

وفكرة مبدأ بريماك
       تعتمد على أن تجبر الأم الطفل أن يفعل الأهم أولا ، ومن ثم تتركه يفعل ما يريد مثال: إذا أراد الطفل اللعب بالكرة فتقول له والدته ، أولا: أد واجبك المدرسي ثم انصرف وألعب الكرة ، ومن الخطأ أن تترك الأم طفلها يلعب الكرة أو يشاهد التلفاز وهو لم يؤد واجبه وبعد مشاهدته التلفاز أو لعبه الكرة تأمره بأداء واجباته المدرسية لأنه لا يوجد ما يدفعه إلى ذلك ومثال آخر لقانون بريماك كأن تقول الأم للطفل إذا أراد الخروج في جو بارد فتطلب منه والدته أن يلبس معطفه قبل أن يخرج لأن الجو بارد وهكذا


حجز اللعبة أو إغلاق التلفاز
     عندما يتخاصم الطفلان على لعبتهما فمن الأفضل عدم رفع الصوت أو عقابهما ، أو إعطاء اللعبة أحدهما دون الآخر مما يميل القلب إليه أكثر ، فالأفضل في هذه الحالة حجز اللعبة وإخفائها عنهما ، وإشعارهما أنك لن تعطيها لهما حتى يهدأ ولا يتخاصما عليها ، وكذا تفعل الأم مع الأطفال الذين يختلفون على القنوات التلفازية كل واحد يريد قناة معينة ، فالأفضل في هذه الحالة إغلاق التلفاز عنهما حتى يهدأ ، وتشترط عليهما ألا يختلفا وإلا سوف تحرمهما منه البتة 


الحجز أو الإقصاء tTime Ou
     المقصود بالحجز أو الإقصاء 
      ، أن يؤخذ الطفل من عمر 2-12إلى غرفة مملة ولكنها غير مظلمة ، خالية من المشتتات والألعاب ويوضع على كرسي تقدر المدة بحسب عمر الطفل فالطفل ذو الثمان سنوات يحجز لمدة ثمان دقائق بعد إشعاره لماذا وضع في هذا المكان ، ومن الأخطاء التي يفعلها بعض الآباء حجز الطفل لمدة طويلة تزيد عن  10 دقائق ،
       كما أن على الأم أن تكون قريبة من الطفل ولكن لا تنظر إلى عيني الطفل ، ولا تستجيب لصراخه ونياحه ، وتضع في الغرفة ساعة للتوقيت ، وتسمى الغرفة بغرفة التفكير لأن الطفل عندما يجلس على الكرسي يبدأ يفكر لماذا والدتي وضعتني هنا أكيد أن فعلت شيئا غير محبب لأمي ، لن أفعل ذلك مستقبلا أو أن الطفل يقاوم فتزيد الأم المدة وتشعره بذلك  
تطبيق الإقصاء في الفصل من قبل المعلم،
• يطلب المعلم من الطالبين الجلوس على كرسيهما بحيث ينظران إلى الحائط
• يقوم المعلم بتجاهلهما طوال فترة الإقصاء

• يطلب المعلم منهما عدم تكرار سلوكهما وإلا اضطر إلى إبعادهما مرة أخرى
 استخدام لوحة  النجوم
       وهي عبارة عن ورقة مقواة توضع عند سرير الطفل وتستخدم في علاج التبول ألاإرادي عند الأطفال ، الغرض من هذه اللوحة تقوية مقاومة الطفل وسيطرته على عدم إفراغ المثانة على فراشة ، وتقسم هذه اللوحة إلى عدة أقسام مثلا 
      نستخدم أيام الأسبوع من السبت حتى الجمعة ، ففي الليالي التي لا يتبول فيها الطفل على نفسه يضع الطفل له نجمة ذهبية تحت اليوم الذي لم يتبول فيه، ونشعره بأنه إذا جمع عشر نجمات سوف نعطيه جائزة ثمينة ، أما الليالي المبللة فلا نعطيه عليها شيئا ، لكن يجب أن لا نوبخ الطفل ولا نستهزئ به أو نحقره أو نضربه بل نعامله بهدوء ومحبة ونجعل الحمام والطريق إليه مضاء طوال الليل ، كما يفرغ الطفل مثانته قبل ذهابه للنوم ونوقظه من نومه بعد ساعة أو ساعتين ونذهب به للحمام حتى ولو لم يكن بحاجة إلى إفراغ المثانة ،
       كما يجب أن نحجب عنه شرب السوائل من المغرب ،وإذا لم تفد هذه الطريقة فيمكن شراء جهاز صغير من الصيدلية يوضع في فراش الطفل ، وعندما تنزل من الطفل نقطة بول يصيح الجرس أو ينفض الفراش الطفل ويذهب مسرعا إلى الحمام، ولكن هذه الطريقة غير محببة لأنها ربما تحدث لدى الطفل الفزع أو الخوف
 وتسمى هذه الطريقة  بالكف المتبادل
      ومعنى الكف المتبادل توقف وتبادل سلوك عندما يبدأ سلوك آخر يتوقف البول حال نهوض الطفل من السرير ، وهناك طريقة أخرى جميلة لعلاج مشكلة التبول الا إرادي الليلي
 ويمكن حصر هذه الطريقة في النقاط التالية :
• حصر المدة الزمنية التي عادة يتبول فيها الطفل ولتكن مثلا ما بين الساعة 4-6 صباحا 
• المدة الزمنية المحصورة هي ساعتان = 120 دقيقة 
• نقوم بتقسيم هذه الدقائق على (3) والنتيجة =40 دقيقة 
• نحضر جرسا قويا ونضعه عند رأس الطفل بحيث أن هذا الجرس يدق كل 40 دقيقة
• وعندما يستيقظ الطفل بعد كل دقه نأخذه للحمام

• بعد تكرار هذه ا لطريقة  المزعجة للطفل سوف يكف عن التبول لأن هذا التبول اقترن بشيء يزعجه ويكرهه وهو عدم النوم، 
ويمكن أن نسمي هذه الطريقة 
       بالعلاج بالتنفير أو الإكراه، مع ملاحظة أنه ينبغي تشجيع الطفل دائما عندما يصبح ويكون فراشه غير مبلل، لأن ذلك يزيد من ثقته بنفسه


العلاج بالتنفير ِAversive Therapy
      وهو تعرض الفرد لمثير مؤذي (معاقب)، وهذ المثير من شأنه أن يقمع أو يوقف السلوك غير المرغوب فيه والذي يتصف بالاستمرارية
إن أسس هذه الطريقة مستمدة من تجارب بافلوف التي استخدمت مع الحيوانات، وقد عالج هذا الأسلوب حالات التدخين والإدمان على الخمر والمسكرات والتقيؤ والبدانة

فمثلا : 
     إذا أردنا أن نعالج المدمن على الخمر، فيمكن أن نضيف مادة كيميائية ( منفرة ) مع الخمر تسبب التقيؤ والصداع الشديد أو الغثيان بحيث تغير من استجابته لهذا المثير ( الخمر )
فبدلا من الاستجابة التي تتسم بالنشوة والارتياح الى استجابة تتسم بعدم الارتياح و الإزعاج

التعزيز الإيجابي:

      ويستخدم بعد حصول أو حدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة كهدية رمزية أو ابتسامة أو حضن الطفل بعد إحضاره شهادة التفوق والنجاح أو أخذ الطالب في رحلة ترفيهية أو أي نشاط يحبه الطالب والمقصود بالتعزيز الإيجابي رغبة المربي في تكرار السلوك المرغوب فيه مستقبلا ، مع ملاحظة أن ألمعزز الذي يقدم للطفل ينبغي أن لا يسبق السلوك المطلوب ولا يفصل بينه وبين السلوك المرغوب فاصل ، 
     مثال: عندما تريد أن تكافئ طفلا لأنه جلس مؤدبا في حضرة الكبار وأخرت هذه المكافأة حتى وضع الطفل إصبعه في أنفه ثم كافأته بعد ذلك فإن السلوك المعزز هو هذا السلوك غير المرغوب فيه ( وضع الإصبع في الأنف) كما أنه يشترط في المعزز أن يكون محبوبا للطفل غير مفروض عليه مما لا يرغبه الطفل ، كما أن تقديم المعزز على السلوك المرغوب يفقد المعزز قيمته بدفع الطفل إلى عمل المطلوب


تعزيز السلوك المضاد، ويسمى أيضا بالبديل المتأخر أو المتضارب
     يستخدم في هذه الحالة أسلوبان، الأسلوب الأول التجاهل ، الأسلوب الثاني التعزيز مثال ذلك الطفل العدواني الذي يضرب زملاءه ، يقوم المربي بتجاهل عدوانية الطفل فلا يعاقبه عليها ويركز على تعزيز السلوك المضاد وهو التعاون ويشجع الطفل على تعاونه ، ويمدح الطفل ويثنى عليه في كل موقف أظهر فيه الطفل تعاونه وانسجامه مع زملائه أو يعين الطفل العدواني عريفا للفصل أو حكما لكرة القدم 
       كما أنه يستخدم هذا الأسلوب في تعزيز مبدأ الصدق لدى الأطفال الذين يتعاملون بالكذب والخداع ، وتعزيز مبدأ الأمانة للطلاب الذين يمارسون الغش في الاختبارات أو يسرقون من حقائب زملائهم ،
      لقد ذكر لي أحد المرشدين اللامعين أنه استخدم هذا الأسلوب في مدرسته بمهارة فائقة بعدما كسب ثقة الطالب بأن كلفه بجمع أغطية علب البيبسي في الفسحة 
     وقال له إذا جمعت 10أغطية أعطيك هدية ففعل الطالب ما كلف به فنفذ المرشد وعده ، فانشغل التلميذ عن أذى غيره من الطلاب ولاحظ مدرسوه تحسنه


مقال تطبيقي لتعديل السلوك يمكن أن يمارس داخل المدرسة أو المنزل
السلوك المراد تغييره ضرب الطفل لأخته
تحديد السلوك  الضرب  
التكرار ( 3 مرات في اليوم )
الوقت ( صباحا )
البدء باستخدام المعززات المادية والمعنوية والنشاطية
يلاحظ أن المربي يمنح نجمة لكل يوم لا يضرب فيه الطفل أخته ويمنعها منه عندما يضرب أخته وبعد مضي عشرة أيام يقوم الطفل بجمع النجوم التي حصل عليها وإذا حصل على عشر نجوم يمنح هدية كبيرة يحبها الطفل كثيرًا، هذه الهدية هي التي ترفع من مستوى السلوك الجيد لدى الطفل وتعززه وهو عدم ضرب أخته وتحجب السلوك السيئ وهو ضرب الطفل لأخته 

توصيات لنجاح العلاج:
• يجب عد م عقاب الطفل وحرمانه من أي شيء، أو تهزئنه أو تحقيره 
• يجب أن يعامل بحزم دون قسوة، ولا يمنح الهدية وهو لم يستحقها فلربما تتغلب العاطفة على الأم فتمنح الهدية لابنها وهو لم يمتنع عن ضرب أخته حينها يستمر الطفل في ضرب أخته، ومن هنا فقد المعزز قيمته
• ينبغي أن يكون المربي حليما صبورا على الأطفال والتعامل معهم، ولا يستهين بهذا الأسلوب التربوي لأنه لم يأت بالنتيجة بسرعة فهو يحتاج إلى شيء من الوقت فلا ينفد صبرك أيها المربي العزيز

      يلاحظ أن أسلوب التعزيز يصلح للأطفال حتى سن 10 سنوات فقط أما المراهقون فالتعزيز المعنوي أفضل لهم من المعززات المادية والمعززات المعنوية مثل (الشكر – التقدير – الثناء – التربيت على الكتف – الإعجاب بالمنجز – مدح رجولته للذكر أو الأنوثة للأنثى – الإشادة بمنجزات البنت والولد ، مثلا عندما تطبخ البنت المراهقة طبخة ما فيجب على الأب الإشادة بها مثلا يا بنتي لم أذق في حياتي طبخة مثل هذه الطبخة الحلوة ولو أنها ليست على المستوى المطلوب إن هذا التشجيع سيدفعها إلى أن تبدع في الطبخات القادمة

العلاج عن طريق اللعب
 هذه وسيلة جديدة يمكن أن يستخدمها المربي ( الأب ، الأم ،المعلم ، المعلمة وغيرهم ) وتعد من أفضل الأساليب العجيبة لتخفيف الصراع الذي يعاني منه بعض الأطفال ، كما أن المربي عن طريقه يستطيع اكتشاف ما يعاني منه الطفل من صراع داخلي ، فالطفل عادة لا يستطيع أن يعبر عما في نفسه بالكلمات ، ولكنه عن طريف اللعب والرسم والكتابة ، ينفس عما يعتمل في صدره من مشكلات ، فاللعب إذا وسيلة تشخيصية علاجية للتخلص من القلق والتوتر، إلى جانب أن الطفل يتعلم عن طريق اللعب أمورا كثيرة تفيده في مستقبل حياته / حتى أن إحدى النظريات التربوية تركز في مفاهيمها على استخدام طريقة اللعب في توصيل المادة العلمية للأطفال ، عن طريق إحضار لعب ودمى تعليمية يلهو بها الأطفال ويتعلمون عن طريقها مبادئ القراءة والكتابة والعلوم والرياضيات ، وتعد طريقة التدريس عن طريق اللعب من أنجح الوسائل التعليمية التي تشد الأطفال ، وتجذبهم إلى المدرسة 

المرجع
http://www.acofps.com/vb/showpost.php?p=58596&postcount=1




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق