-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الممنوع من الصرف

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة عشر مليون   17:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



الممنوع من الصرف
     ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين : 
... متمكن أمكن إذا كان مصروفا ، بحيث يدخله التنوين ، ويجر بالكسرة ، ومتمكن غير أمكن وهو غير المنصرف .
تعريف الممنوع من الصرف :
      هو الاسم المعرب الذي لا يدخله تنوين التمكين ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، إلا إذا عرّف بـ " أل " ، أو الإضافة ، فإنه يجر بالكسرة .
أنواعه : ينقسم الممنوع من الصرف إلى نوعين :
1 ـ الممنوع من الصرف لعلتين اسما كان أو صفة .
2 ـ الممنوع من الصرف لعلة واحدة سدت مسد العلتين .

أولا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين :
      هو كل اسم علم معرب اجتمع فيه مع علة العلمية علة أخرى مساندة فامتنع بسببها من الصرف . ويشمل الأنواع الآتية .
1 ـ كل اسم على وزن الفعل المستقبل ، أو الماضي ، أو الأمر ، بشرط خلوه من الضمير ، وألا يكون الوزن مشتركا بين الأسماء ، والأفعال ، وألا يكون الاسم منقوص الآخر .
مثال ما كان على وزن الفعل مستوفيا الشروط السابقة : يزيد ، أحمد ، أسعد ، تغلب ، يعرب ،
يشكر ، يسلم ، ينبع ، شمر ، تعزَّ .
نقول في الرفع : جاء يزيدُ . برفع يزيد بدون تنوين .
ومنه قوله تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }1 .
والنصب : رأيت يزيدَ . بنصب يزيد بدون تنوين .
والجر : سلمت على أسعدَ . بجر أسعد بالفتحة نيابة عن الكسرة .
فإذا احتوى الاسم الشبيه بالفعل على الضمير خرج عن بابه ، وصار حكاية .
نحو : يشكر المجتهدين .
 فيشكر : فعل مضارع لاحتوائه على الضمير المستتر فيه ، وليس اسما ممنوعا من الصرف .
 ومثال اشتراك الوزن بين الاسمية والفعلية على
السواء قولهم : رجب ، وجعفر . فهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف .
نقول : جاء رجبٌ ، ورأيت رجباً ، ومررت برجبٍ .
فينون في جميع إعراباته ، ويجر بالكسرة . ورجب اسم لعلم ، وشهر من شهور السنة الهجرية . وأما الاسم المنقوص الآخر فنحو : يغز ، ويدع . إذا سمي بأحدهما رجل .
وهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف ، لأن أصلهما : يغزو ، ويدعو ، فعند التسمية بهما جعلت الضمة قبل الواو كسرة ، فتقلب الواو ياء لأنه ليس في الأسماء المعربة اسم آخره واو قبلها ضمة ، فصار : يغزي ، ويدعي ، ثم تحذف الياء في حالة الرفع والجر ، ويعوض عنها بتنوين العوض .
نحو : جاء يغزٍ . يغزٍ : فاعل مرفوع بالضمة على الياء المحذوفة .
وذهبت إلى يغزٍ . يغز : اسم مجرور بالكسرة على الياء المحذوفة .
ورأيت يغزيَ . يغزيَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . ممنوع من الصرف .

2 ـ العلم المؤنث المختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث حقيقيا ، أم لفظيا ، والعلم المؤنث المزيد على ثلاثة أحرف ، ولا علامة فيه للتأنيث ( المؤنث المعنوي ) .
مثال المؤنث الحقيقي المختوم بالتاء : فاطمة ، عائشة ، مكة .
نقول : سافرت فاطمةُ إلى مكةَ . وكافأت المديرة عائشةَ .
ومنه قوله تعالى : { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين }1 .
ومثال العلم المؤنث تأنيثا معنويا : مريم ، وزينب ، وسعاد .
نحو : وصلت مريمُ ، ورأت سعادَ ، وسلمت على زينبَ .
ومنه قوله تعالى : { وجعلنا ابن مريم وأمه آية }1 .
وقوله تعالى : { فأما تمود فأهلكوا بالطاغية }2 .
فإذا كان العلم المؤنث المجرد من تاء التأنيث ثلاثيا اتبعنا في صرفه ، أو عدمه الأحوال التالية :
أ ـ إذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربي الأصل ، ساكن الوسط ، نحو : هنْد ، ودعد ، وعدن ، ومي .
 فالأحسن فيه عدم منعه من الصرف . ويجوز منعه .
نقول : هذه هندٌ ، وإن هندًا مؤدبة ، وأشفقت على هندٍ .
ومنه قوله تعالى : ( ومساكن طيبة في جنان عدن }3 .
وقوله تعالى : { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم }4 .
ب ـ فإذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربيا متحرك الوسط . 
نحو : أمل ، وقمر ، ومضر .
 وجب منعه من الصرف 
نقول : جاءت أملُ . ورأيت أملَ ، وسلمت على أملَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
ج ـ وإذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجميا . نحو : بلخ ، اسم مدينة .
وجب منعه من الصرف . نقول : بلخُ مدينة جميلة ، وشاهدت بلخَ ، وسافرت إلى بلخَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
ومما جاء ممنوعا حينا ، ومصروفا حينا آخر كلمة " مصر " وهي ثلاثية ساكنة الوسط، أعجمية مؤنثة ، يجوز تذكيرها (5) .
مثال جواز منعها من الصرف قوله تعالى : { وقال الذي اشتراه من مصر }6

الممنوع من الصرف
س 1: ما معنى منصرف؟
• المنصرف ما تظهر على آخره جميعُ حركات الإعراب مع التنوين؛ نحو:
جاءنا رجلٌ        =           رَجُلُنْ
رأيت عالِمًا       =           عالِمَنْ
سلمت على طالبٍ =         طالبِنْ

س 2: ماذا تقصد بالتنوين؟
• التنوين: نون ساكنة، تُنطق ولا تُكتب (الأمثلة)، ويُعبَّر عنها بضمَّةٍ ثانية في حالة الرفع، وبفتحة ثانية في حالة النصب، وبكسرة ثانية في حالة الجر.

س: 3 وما الاسم غير المنصرف؟
• الاسم غير المنصرف، أو الممنوع من الصرف: هو الذي لا ينوَّن تنوين المنصرف، ولا يجرُّ بالكسرة.
أي: إنه يُرفع بضمَّة واحدة فقط (من غير تنوين)؛ نحو:
• جاء إبراهيمُ.
ويُنصب بفتحةٍ واحدةٍ فقط (من غير تنوين)؛ نحو:
• رأيتُ إبراهيمَ.
ويُجرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة (من غير تنوين)؛ نحو:
• نظرتُ إلى إبراهيمَ.

س 4: وما الأسماء الممنوعة من الصرف؟
أولًا: العلم إذا كان واحدًا مما يأتي:
1. إذا كان مؤنثًا تأنيثًا حقيقيًّا أو لفظيًّا؛ نحو:
• آمنة - ومريم - وزينب - وحمزة - ومعاوية.
2. إذا كان العلم أعجميًّا؛ نحو:
• إبراهيم - ويعقوب - وإسحاق.
3. إذا كان العلم مركبًا تركيبًا مزجيًّا؛ نحو:
• بعلبك - وبيت لحم - ومعد يكرب.
4. إذا كان العلم مختومًا بالألف والنون الزائدتين؛ نحو:
• عثمان - ورضوان - وعمران.
5. إذا كان العلم منقولًا عن الفعل المضارع؛ نحو:
• أحمد - ويزيد - وتغلب.
6. إذا كان العلم على وزن فُعَل؛ نحو:
• عُمَر - وزُحَل - وقُزَح.

ثانيًا: الصفة إذا كانت واحدة مما يأتي:
1. إذا كانت على وزن (فَعْلان) الذي مؤنَّثه فَعْلى؛ نحو:
• عَطْشان - ريَّان - جوعان - شَبْعان.
2. إذا كانت على وزن (أفْعَل)؛ نحو:
• أفْضَل - وأحْسَن- وأكْبَر.
3. إذا كانت الصفة معدولًا بها عن لفظ آخر؛ نحو:
• مَثْنى – وثُلاث - وأُخَر.
• الجمع: حيث يمتنع من الصرف إذا كان واحدًا من اثنين:
4. إذا كان وزن مفاعل؛ نحو:
• مساجد - ومكارم - ومنابر.
5. إذا كان على وزن مفاعيل؛ نحو:
• مصابيح - وقناديل - ودنانير.

ونقصد بذلك (صيغة منتهى الجموع): وهي كل جمع وسطه ألف، بعدها حرفان أو ثلاثة (أوسطها ساكن).
• الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة:
وهذا النوع يمتنع من الصرف دون شرط، سواء أكان مفردًا أم جمعًا، علمًا أم صفةً؛ نحو:
• سكرى - ومرضى - وسلمى - وحمراء - وشعراء.
س 5: ومتى يجرُّ ما سبق بالكسرة؟
• يجرُّ الاسم الممنوع من الصرف بالكسرة في حالتين:
1. إذا دخلتْ عليه "أل"؛ نحو:
• صليت في المساجدِ العامرة.
• المساجد: جُرَّتْ بالكسرة لاقترانها بـ(أل).
2. إذا أُضيفَتْ؛ نحو:
• ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].
• أحسن: جُرَّت بالكسرة لإضافتها إلى تقويم.

تطبيق على باب: الممنوع من الصرف
• نقول: "مررت بأحمرَ بن حمراء".
س 1: كيف تُعرب: "بأحمرَ بْنِ حمراءَ"؟
• أحمر: مجرورة بالباء، وعلامة الجر الفتحة نيابةً عن الكسرة.
س: لماذا جرَرْتَه بالفتحة؟
• لأنه لا ينصرف.

س: وما يُدريك أنه لا ينصرف؟
• لأنه على وزن أفْعَل.
س: (ابن)، كيف تُعربه؟
• أجرُّه بالكسرة.
س: لماذا؟
• لأنه صفة لأحمر فيأتي مجرورًا بالكسرة على الأصل.
س: ما موقع "حمراء" من الإعراب؟
• مضاف إليه؛ لأن (ابن) مضاف.

س: ما علامة إعرابها؟
• (حمراء): مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: ولماذا جرَرْتَها بالفتحة؟
• لأنها على وزن "فَعْلاء"، والقاعدة أن ما كان على "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء" يُمنَع من الصرف فيُجرُّ بالفتحة نيابةً عن الكسرة، وبالطبع لا يُنوَّن.
س: هل هناك دليل من القرآن على أن "أفعل" لا ينصرف؟
• نعم، قوله تعالى: ﴿ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 10].
س: وهل يمكن أن ينصرف لفظَا "أحمر وحمراء"؟
• نعم، بطريقتين:
الأولى: أن ندخل عليه (أل)، فنقول: "مررت بالأحمرِ ابن الحمراء".
الثانية: بإضافتها، فنقول: "مررت بأحمرِ الرجال، وبحمراءِ النساء".
س: وهل هناك دليل من الكتاب؟
• نعم: قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].
• أحسن: انصرف فجُرَّ بالكسرة الظاهرة؛ حيث أُضيفَتْ "أحسن" إلى تقويم، وكذلك ما كان على هذا المثال.
س: نحو ماذا؟
• نحو: "أبيض بيضاء"، و"أسود سوداء"، و"أبلق بلقاء"، و"أحمق حمقاء".
س 2: كيف تعرب "آدم، وآخر" في قولنا: "مررتُ بآدمَ وآخَرَ"؟
• نقول: "بآدمَ وآخَرَ" نجرُّهما بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: وكيف وهما على ثلاثة أحرف بينما "أفعل" على أربعة أحرف؟
• "آدم وآخَر" على أربعة أحرف أيضًا؛ لأن المدَّة فيهما تُعدُّ حرفًا، ولو كانا على ثلاثة أحرف لكانا (أدم وأخَر).
س 3: كيف تعرب: "مررت بعثمانَ وشعبانَ"؟
• عثمان وشعبان مجروران بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: لماذا؟
• لأنهما على وزن "فعْلان" لا ينصرفان؛ لأن النون فيهما زائدة.
س: وهل هناك مثيل لهما نونُه أصليةٌ، ويَنْصرِف؟
• نعم: طحَّان - وسمَّان - وشيطان: النون فيها أصلية من الطَّحْن والسَّمْن والشيطنة.

س 4: كيف تعرب: " كُنْتُ عندَ عمرَ
• كنت: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون، والتاء: مبني على الضم في محل رفع فاعل.
س: لماذا حذفت الألف من " كان
• سكنتْ النون لاتصال "كان" بتاء الفاعل، والألف ساكنة، فالتقى ساكنان، فحُذِفت الألفُ لالتقاء الساكنين.
س: الألف في "كان" ما أصلها؟
• أصلها "الواو" "كون"؛ حيث وقعت الواو موقع العين في "فَعَلَ" وهي معتلة، ولم تحتمل الحركة لعلَّتها، فقلبوها ألفًا ساكنًا، بدليل أنها إذا أُسْنِدت إلى الاثنين وواو الجماعة في المضارع؛ نقول: "يكون، يكونان، يكونون".
س: عند في قولنا: "كنتُ عندَ عُمرَ" ما محلُّها؟
• عند: ظرف مكان لا يعمل إلا مضافًا جارًّا لما بعده.
س: "عمر": ما إعرابها؟
• اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: ولماذا جرَرْتَه بالفتحة؟
• لأنه على وزن "فُعَل"، وما كان على "فُعَل" فإنه لا ينصرف.

س 5: كيف تعرب: "مررْتُ بحمزةَ بنِ طلحةَ
• أقول: مرَّ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
• والتاء: مبني على الضمِّ في محل رفع فاعل.
• الباء: حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الكسر.
• حمزة: اسم مجرور بالباء، وعلامة جرِّه الفتحةُ نيابة عن الكسرة.
س: لماذا جرَرْتَه بالفتحة نيابة عن الكسرة؟
• لأنه اسم في آخره تاء التأنيث.
• وكذلك "طلحة" مجرورة بالكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنها مضافة إلى "ابن"، وهي ممنوعة من الصرف؛ لأن في آخرها تاء التأنيث.

س 6: وماذا تقول في "مساجد - وقناديل" في قولنا: 
"مررْتُ بمساجدَ عامرةٍ، وقناديلَ مضيئةٍ"؟
• مساجد: مجرورة بالباء، وعلامة جرِّها الفتحة نيابة عن الكسرة، وقناديل: معطوفة عليها، والمعطوف على المجرور مجرورٌ مثله، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة أيضًا.
س: لماذا منعتها من الصرف؟
• لأن كلَّ جمعٍ ثالث حروفه ألف وبعد الألف حرفان أو ثلاثة أوسطهما ساكن لا ينصرف.
س: وكيف تصرفهما؟
• إذا دخلت عليهما (أل) أو أُضيفا يُجرَّان بالكسرة.
س: وكيف ذلك؟
• نقول مثلًا: "مررْتُ بمساجدِكم العامرة، والقناديلِ المضيئة"؛ 
حيث أضفنا "مساجد" إلى "كم" وأدخلنا "أل" على القناديل.
س: وما دليلك من القرآن الكريم؟
• قوله تعالى: ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ ﴾ [سبأ: 13]؛ حيث لم تُصرف (محاريب وتماثيل)، وجاءتا مجرورتين بالفتحة نيابة عن الكسرة، وهكذا كل جمع ثالثه ألف وبعدها حرفان أو ثلاثة (أوسطها ساكن).
س 7: أسماء الأنبياء (عليهم صلوات الله وسلامه) مصروفةٌ أم ممنوعةٌ من الصرف؟
• أسماء الأنبياء عليهم السلام لا ينصرف منها شيء إلَّا ستة تأتي مصروفةً.
س: وما هذه المصروفة؟
• محمد صلى الله عليه وسلم، وصالح، وشُعيب، ونوح، ولوط، وهود.
س: ولماذا تصرف؟
• لأن الثلاثة الأولى عربية، والثلاثة الثانية ثلاثية ساكنة الوسط.
فماذا تقول في "أُعْجِبت بإسماعيلَ بنِ إبراهيمَ"؟
• أُعجبْتُ: أُعجب: فعل ماضٍ مبنيٌّ للمجهول، وهو مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: مبني على الضمِّ في محل رفع نائب فاعل.
• الباء: حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الكسر.
• إسماعيل: اسم مجرور بالباء، وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة.
• بن: صفة لإسماعيل مجرورة بالكسرة على الأصل، وهي مضاف.
• إبراهيم: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة.



س: ولماذا جرَرْتَ "إسماعيل وإبراهيم" بالفتحة؟
• لأنهما اسمان من أسماء الأنبياء أعجميان، وكلُّ اسمٍ أعجمي يُمنع من الصرف إذا كان زائدًا عن ثلاثة.
س 8: علمنا أن أسماء الأنبياء لا تنصرف إلا ستة منها، فماذا تقول عن "جبريل، وميكائيل، وإسرافيل" في قولنا: "آمنت بجبريلَ، وميكائيلَ، وإسرافيلَ"؟
• أقول: "جبريل، وميكائيل، وإسرافيل" أسماء مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنها ممنوعة من الصرف.
س: لماذا؟
• لأن أسماء الملائكة لا تنصرف.
س 9: وماذا تقول في أسماء الجن؛ مثل: إبْلِيس؟
• نقول: أُلقِي بإبْليسَ في جَهَنَّمَ وسَقَرَ.
• حيث جرَّ "إبليس" بالباء، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة.
س: وماذا عن "جهنم وسقر"؟
• أيضا مجرورة بـ(في) وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة، وسقر مثلها؛ لأنها معطوفة عليها.
س: لماذا؟
• لأنهما عَلَمان مُؤنثان.
س 10: وماذا تقول في (قاموس وقابوس وعاشور)؟
• أقول هي أسماء ممنوعة من الصرف تُجرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: لماذا؟
• لأنها على وزن "فاعول"، وكل ما كان على وزن "فاعول" يُمنع من الصرف، ومثلها أيضًا: (هاروت - وماروت - وداود - وهارون).
س 11: وماذا تقول في (يزيد - ويشكر - وأحمد)؟
• أقول أسماء ممنوعة من الصرف تُجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: لماذا؟
• لأنها أسماء على وزن الفعل المضارع، ومثلها: (تغلب - ويعفر - وينبع)، وإذا سمِّيت رجلًا بـ"يضرب".
س 12: هل هناك أسماء أخرى ممنوعة من الصرف؟
• نعم.
س: مثل ماذا؟
• مثل: رحماء - وأتقياء - وشهداء - وأنبياء.
س: لماذا تمنع من الصرف.
• لأنها أسماء جاءتْ على فُعَلاء وأفْعِلاء.
س 13: هل تبقَّى شيء من الأسماء الممنوعة من الصرف؟
نعم.
س: مثل ماذا؟
مثل كل اسمين جُعِلا اسمًا واحدًا.
س: مثل ماذا؟
• مثل (خمسة عشر) و(بعلبك) و(حضرموت)، وهي لا تنوَّن، وتُجرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة.
• وكذلك الأسماء المركبة تركيبًا إسناديًّا؛ مثل: (تأبَّط شرًّا - شابَ قرناها).
• وكل علم دلَّ على مؤنث زائد على ثلاثة؛ نحو: (زينب - وفاطمة - وخديجة).
• أما إنْ كان ثلاثيًّا ساكن الوسط، فيجوز صرفُه ومنْعُه؛ نحو: (هنْد - ودعْد - ونعْم).
س 13: كيف تعرب قولنا: "هبطتُ من مكةَ إلى المدينةِ"؟
• هبطت: هبط: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
• والتاء: مبني على الضم في محل رفع فاعل.
• مكة: اسم مجرور بـ(من)، وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف، والمدينة: اسم مجرور بـ(على) وعلامة جره الكسرة.
س: لماذا جرَرْتَ (مكة) بالفتحة، و(المدينة) بالكسرة؟
• لأن مكة مؤنث لم تدخل عليه (أل) فمُنِع من الصرف، والمدينة مؤنث دخلت عليه (أل) فصُرِف، وكلاهما من أسماء الأرض، وكذلك كل ما أشبههما.


إعراب الممنوع من الصرف :
     يعرب الممنوع من الصرف اسما كان ، أم صفة إعراب الاسم المفرد ، بالحركات الظاهرة ، أو المقدرة ، رفعا ونصبا وجرا ، بدون تنوين ، ويجر بالفتحة
نيابة عن الكسرة .
مثال الرفع : جاء أحمدُ . أحمد فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين .
وسافر عيسى . عيسى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ولا يدخله التنوين لمنعه من الصرف للعلمية و مشابهة الفعل في المثال الأول ، وللعلمية والعجمة في المثال الثاني
80 ـ ومنه قوله تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا }1 .
وقوله تعالى : { فاتبعهم فرعون وجنوده }2 .
ومثال النصب : شيدت الحكومة مدارسَ كثيرة .
فـ " مدارس " مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين .
81 ـ ومنه قوله تعالى : { وتتخذون مصانع لكم تخلدون }3 .

ومثال الجر : سلمت على يوسفَ .
يوسف : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .
82 ـ ومنه قوله تعالى : ( وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط }1 . وقوله تعالى : { ما لك لا تأمنا على يوسف }2 .
أما إذا كان الممنوع من الصرف معرفا بـ " أل " ، أو بالإضافة ، أو صُغِّر صُرِف .
وعندئذ ينون ، ويجر بالكسر كغيره من الأسماء المعربة المصروفة .
مثال المعرف بأل : درست في كثير من المدارس الحكومية .
83 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجدِ }3 .
وقوله تعالى : ( قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن خاسرين }4 .
فكل من كلمة " المدارس ، والمساجد ، والمدائن " جاءت مجرورة بالكسرة مع أنها في الأصل ممنوعة من الصرف ، ولكن العلة في صرفها أنها جاءت معرفة بأل .
ومثال المضاف : ينبغي من كافة الموظفين أن يتواجدوا في مكاتبهم .
84 ـ ومنه قوله تعالى : { يمشون في مساكنهم }5 .
وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }6 .
فالكلمتان : مساكن ، وأحسن ، جاءت مجرورة بالكسرة وهي ممنوعة من الصرف ، والعلة في ذلك أنها وقعت مضافة .
ومثال المصغر : مررت بسميراء .
فـ " سميراء " مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة مع أنها ممنوعة من الصرف علما ممدودا ، وعلة جرها بالكسرة تصغيرها ، فأصلها : سمراء (7) .



ولم يذكر سيبويه صرف الممنوع من الصرف إذا كان مصغرا ، واقتصر على صرف ما دخله أل التعريف ، أو الإضافة ، فقال : " وجميع ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام ، أو أضيف جُرَّ بالكسرة ، لأنها أسماء أدخل عليها ما يدخل على المنصرف " (1) .
وقال في موضع آخر " واعلم أن كل اسم لا ينصرف فإن الجر يدخله إذا أضفته ، أو أدخلت فيه الألف واللام ، وذلك أنهم أمنوا التنوين ، وأجروه مجرى الأسماء (2) .
نماذج من الإعراب 59 ـ قال تعالى : ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 6 الصف
ومبشرا : الواو حرف عطف ، ومبشرا عطف على مصدقا حال منصوب مثله .
برسول : جار ومجرور متعلقان بمبشرا .
يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جر صفة لرسول .
من بعدي : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيأتي .
اسمه : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
أحمد : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل . والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثانية لرسول .
60 ـ قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
إن أول بيت : عن حرف توكيد ونصب ، وأول اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأول مضاف ، وبيت مضاف إليه . والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للدلالة على أن أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام .
وضع للناس : وضع فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . للناس جار ومجرور متعلقان بوضع .
للذي : اللام المزحلقة ، وهي لا مفتوحة تزحلقت من اسم إن إلى خبرها ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر إن .
ببكة : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول .
61 ـ قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل .
ابن مريم : ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .
وأمه : الواو حرف عطف ، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آية : مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة .
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها .
62 ـ قال تعالى : ( ومساكن طيبة في جنات عدن ) 12 الصف .
ومساكن : الواو حرف عطف ، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع .
طيبة : صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة .
في جنات عدن : في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن ، وجنات مضاف ، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
63 ـ قال تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر ) 21 يوسف .
وقال : الواو حرف عطف ، وقال فعل ماض مبني على الفتح .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
والجملة عطف على محذوف ، والتقدير : دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها .
اشتراه : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
من مصر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل .
64 ـ قال تعالى : ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) 61 البقرة .
اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
مصرا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .
وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف ، والتقدير : قلنا .
فإن لكم : الفاء تعليلية ، وإن حرف توكيد ونصب ، لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر .
سألتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
65 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف .
لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص . في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم .
وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة .
للسائلين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات .
66 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء .
ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره : سخرنا . والجملة معطوفة على سخرنا مع داود .
الريح : مفعول به للفعل المحذوف ، والتقدير سخرنا لسليمان الريح .
عاصفة : حال منصوبة بالفتحة .
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح .
بأمره : جار ومجرور متعلقان بتجري ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
67 ـ قال تعالى : ( ليس لك عليهم سلطان ) 43 الحجر .
ليس لك : ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة .
سلطان : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف لكونه ليس علما ، وإنما هي بمعنى الملك والقوة .
وجملة ليس في محل رفع خبر إن في أول الآية .
68 ـ قال تعالى : ( ما لم ينزل به سلطانا ) 151 آل عمران .
ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية .
لم ينزل ك لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له ، قلم تقدم عليه أعرب على القاعدة حالا .
سلطانا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .
69 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم .
ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
بها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا .
من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل .
70 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء .
وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا .
حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية . بتحية : جار ومجرور متعلقان بحييتم .
فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ، وشبه الجملة متعلق بحيوا .
منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن .
71 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه .
فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح .
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .
والجملة معطوفة على ما قبلها .
إلى قومه : جار ومجرور متعلقان برجع ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .
أسف : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة .
72 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر
جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي ، وبعضهم اعتبرها غير محضة ، لأنها حكاية حال ، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل ، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر ، وجوز الكسائي عمله على كل حال .
رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1) ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا .
أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة .
مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى .
73 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة .
فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
والجملة في محل جزم فعل الشرط .
منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا ، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا .
مريضا : خبر كان منصوب .
أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا .
فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط .
من أيام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة .
أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل .
1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199 ،
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592 .
74 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود .
ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث .
رسلنا ، فاعل أ وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .
بالبشرى : جار ومجرور متعلقان بجاءت .
قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما .
قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني .
75 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص
اسلك يدك : اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك مفعول به ، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق باسلك .
تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .
بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة .
من غير سوء : جار ومجرور متعلقا ببيضاء ، وغير مضاف ، وسوء مضاف إليه .
76 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة .
يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء للتنبيه .
الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع .
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال .
آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس .
77 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات
ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
الأرض : مفعول به أول .
كفاتا : مفعول به ثان .

أحياء وأمواتا : مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا ، أو جمع كافت وهو اسم فاعل ، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا ، أو جمع اسم فاعل ، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها .
وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير : تكفتكم أحياء وأمواتا .
78 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .
وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .
طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة .
أبابيل : صفة لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له ، على صيغة منتهى الجموع .
والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة ، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري .
79 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت .
وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل .
السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة .
بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع .
80 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف .
ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط .
جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما .

لميقاتنا : جار ومجرور متعلقان بجاء ، واللام للاختصاص ، كقولك : أتيته لعشر خلون من الشهر .
81 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء .
وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على أ تبنون . مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل .
لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل .
وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال ، والتقدير : راجين أن تخلدوا في الدنيا .
82 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة .
وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله .
أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة .
83 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة .
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية .
تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، ونون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
عاكفون : خبر مرفوع بالواو .
في المساجد : جار ومجرور متعلقان بعاكفون ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها .
والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة لا تباشروهن معطوفة على ما قبلها .
84 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه .
يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من مفعول أهلكنا ، أو من الضمير في لهم في أول الآية .
في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لتعريفه بالإضافة ، وشبه الجملة متعلقان بيمشون ، والضمير في مساكنهم يعود على المهلَكين بفتح اللام ، وهم قوم قريش


وزراء ... علماء ... أصدقاء “ الممنوع من الصرف "

" أدخل وزراء جدد "  وما هي الحالات التي لا نعامل بها الممنوع من الصرف ،

كما يجب مثل " سبعة وزراء " بتنوين الكسر بدلا من الفتحة. لأنه مضاف أو في حالة كان معرف بأل

الجواب:

​(   أَدْخَلَ وزراءَ جُدُدًا   ) : "

أَدْخَلَ :  فعل ماضٍ  مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره هو.
 وزراءَ : مفعول به لأدخل، منصوب بالفتحة الظاهرة.
 جُدُدًا   :  صفة لوزراء.
أما كلمة .. وزراءَ : فهي ممنوعة من الصرف لوجود ألف التأنيث الممدودة في آخرها، وكذلك كل اسم وقعت في آخره ألف التأنيث، سواء أكان مفردا كصحراء وكِبْرياء، أو كان جمعًا كعلماء وأصدقاء ووزراء. إلخ.
وحق هذه الأسماء وما شابهها ألّا يَلْحَقَها تنوينٌ، وأن تجرّ بالفتحة نيابةً عن الكسرة فلا يلحقها كَسْرٌ، إلا إذا عُرّفتْ بـ" أل "، أو أضيفتْ؛ فحينئذ تُجَرُّ بالكسرة الظاهرة،
مثال ذلك: " اجتمع الرئيس بالوزراءِ الجُدُدِ "،
أو " التقى الرئيس بوزرائِه الجددِ ".


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق