-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الارشاد بالواقع والعلاج النفسي ضمن نظرية 3R والمرشد والمسترشد

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada
إشرقة المستقبل .... 
      هل تعلم لماذا الزجاج الأمامي للسيارة كبير في حين أن مرآة النظر إلى الخلف صغيرة ؟
لأن ماضينا ليس مهماً مثل مستقبلنا لهذا أنظر للأمام ودع حياتك تتحرك.

الإرشاد الواقعي
الارشاد بالواقع والعلاج النفسي ضمن نظرية  3R

1-    الواقع Reality
2-      المسؤولية Responsibility  
3-      الصواب والخطأ Right & Wrong

     العلاج بالواقع
        هو أحد الاتجاهات الجديدة في الإرشاد والعلاج النفسي ، وهو اتجاه يعتمد على الإدراك والتفكير ، ويربط ما بين الاضطراب العقلي والسلوك اللامسؤول 

 حيث يقول صاحب النظرية العلاج بالوقع العالم ( وليام جلاسر ) :
" إن السلوك اللامسؤول هو سلوك انهزامي يستدعي إيذاء الذات وإيذاء الآخرين ".
صاحب النظرية هو ( وليام جلاسر).
المصطلحات الثلاثة :
تعرف هذه النظرية بـــ نظريه 3R وسأفسر سبب تسميتها بهذا الاسم بعد أن يتم تناول مفاهيم النظرية ، 
وهي كما يلي :
   1. الواقع Reality
       وهو عبارة عن الخبرات الواقعية الشعورية في الحاضر ، بعيدا عن المثالية أو الأحلام .
   2. المسؤولية Responsibility :
       وهي مسؤولية الفرد عن إشباع حاجاته 0 وتتمثل هذه الحاجات ، في الحاجات الفسيولوجية .
  3. الصواب والخطأ Right & Wrong :
        أي قدرة الإنسان على فعل الصواب ، وتجنب الخطأ ، وذلك حسب ما يمليه عليه الدين ، والقوانين ، والأعراف السائدة في كل مجتمع .

ومن خلال العناصر الثلاثة السابقة ، سميت هذه النظرية بــ (3R) ، وهي : 
Reality + Responsibility+ Right 0

المفاهيم الأساسية للنظرية :

        أولا  : الحاجات الأساسية
* النظرية القديمة : حاجتان فقط هي :
   1- الحاجة إلى أن نحب أو نحب.
   2 - الحاجة إلى تقديــــر الــذات.
* النظرية الحديثة: خمـــــــس حاجات هي:
          1¬ الحاجة إلى القوة.needs
          2  الحاجة إلى الكينونة .Belonging   
          3  الحاجة إلى الحرية.Freedom
          ¬4  الحاجة إلى المرحThe Fun
          5  المحافظة على الحياة . Saving Life  

ثانيا :العالم المثالي 
    هو مجموعة من الصور التي يطبعها الشخص عن الناس، الأشياء، الأفكار.
والعالم المثالي يقدم صورة تفصيلية عن كيفية تحقيـق وإشباع حاجاتنا الأساسية، كما أنه يمثل صورة فردية فريدة واحد منا .

ثالثا: العالم الواقعي (المدرك)
رابعا: نقطه التوازن 
  والمقصود منها عندما تكون نقطة تطابق بين صور العالم المثالي  
      والعالم الواقعي فإن المشاعر تكون في حالة جيدة . وعندما تكون هناك نقطة تباين بين صور العالم المثالي والعالم الواقعي تكزن هناك إشارة احباط .
خامسا السلوك الكلى
  حيث يرى ( جلاسر ) أن التركيز يجب أن يكون منصبا على السلوك ، أكثر من العواطف ، لأن السلوك هو الذي يمكن تغييره .
أسباب اضطراب السلوك عند جلاسير هي :
يقول ( جلاسر )
     إن الاضطرابات تنشأ عند الشخص في حال فشل في تحقيق حاجاته كلها ، أو بعض منها .
ودور الإرشاد هنا هو الكشف عن هذه المشكلات ،
 ومن ثم مساعدة المسترشد على إيجاد حل لها وتتمثل الاسباب فيم يلي:
1. نقص إشباع الحاجات للفرد ، أو فشله في إشباعها .
2.ارتفاع المعايير الأخلاقية للمريض بدرجة غير واقعية.
3. فشل الفرد في القيام بدوره الاجتماعي الموكل إليه .
4. ضعف أو انعدام المسؤولية لدى الفرد ( اللامبالاة ) .
5. إنكار الواقع ، أو فقدان الاتصال بالواقع .

تطبيقات النظرية :
تتلخص أهم إجراءات عملية الإرشاد بالواقع فيما يلي :
1. إقامة علاقة إرشادية :
     وأساسها المشاركة ، والاهتمام ، وكسب ثقة العميل وتشجيع العميل على التعبير حول حاجاته التي لم يشبعها.
2.دراسة السلوك الحاضر : ويكون التركيز على السلوك الحالي للعميل ( هنا والآن ) وعدم التركيز على الماضي .
3. تقييم السلوك الحاضر : أي مواجهة ما هو موجود في الواقع ، وتقييم السلوك الحالي ومدى مسايرته للواقع ويقوم بذلك العميل ، ولا يصدر المرشد أحكاما ، بل يساعد العميل على إصدار أحكام واقعية .
4.التخطيط للسلوك الواقعي المسؤول : أي وضع خطة تتضمن تحديد احتمالات  وبدائل السلوك الواقعي .
5. التعاقد على الالتزام بالخطة : وهنا يتم التعاقد بين الطرفين على الالتزام بالخطة الموضوعة التي تؤكد التزام العميل بتحمل المسؤولية .
6.تقييم جدية الالتزام : وهنا يتم تقييم جدية الالتزام بالخطة ، وتقييم النتائج السلوكية لتنفيذ الالتزام  وعلى العميل أن لا يقدم الأعذار التي تعفيه من مسؤولية وعلى المرشد أن لا يتقبل الأعذار .
7. تعليم وتعلم السلوك الملتزم : ويتضمن ذلك إتاحة الخبرات ، وتقديم المعلومات وهنا يتم تعزيز السلوك الملتزم وتصحيح الذات عند ارتكاب الأخطاء .
8. المثابرة حتى يتحقق الهدف : يحب المثابرة وعدم الاستسلام من جانب الطرفين .

نقد النظرية :
نظرية العلاج بالواقع لوليام جلاسر فيها من القوة والضعف ، وفي البداية سأذكر جوانب القوة التي تتميز بها نظرية العلاج بالواقع.

أولا ـ جوانب القوة :
1. نظرية العلاج بالواقع ، نظرية سهلة التطبيق  وتتصف بالمرونة .
2.يكون الإرشاد فيها متمركزا حول المسترشد  ودور المرشد هنا مساعد .
3. نظرية العلاج بالواقع لا تنظر إلى ماضي العميل وهي في هذه النقطة تخالف نظرية التحليل النفسي التي تهتم بماضي العميل.
4. تتصف نظرية العلاج بالواقع بالجدية في إجراءات تطبيقها مع زرع ثقة العميل بنفسه .
5. نظرية العلاج بالواقع  صالحة كجانب وقائي  وعلاجي على حد سواء .
6. اعتمادها بصورة رئيسية على المعرفة والحقيقة في الإرشاد .
7. يمكن استخدامها مع جماعات صغيرة أو كبيرة ، كما هو الحال في غرفة الفصل الدراسي .
8. تعتبر فعالة في معالجة الأفراد الذين صنفوا على أنهم يصعب التعامل معهم ، مثل : الجنوح ، والمنحرفين ، والفصاميين ، والمكتئبين ، والمدمنين على المخدرات ، والصراعات الزوجية ، والذهان ، وفي حالات التوتر .

ثانيا ـ جوانب الضعف:
1. صعوبة استخدام العلاج بالواقع مع بعض حالات التخلف العقلي ، وكذلك مع حالات الأمراض الذهانية ، وحيث توجد اضطرابات في الجوانب المعرفية.
2.تركز نظرية العلاج بالواقع على السلوك وتقلل أهمية المشاعر وترى أن السلوك هو الأهم في الاهتمام وفي التغيير ، وهذا التركيز يتعارض مع رؤية نظريات نفسية أخرى .
3. لا توجد أساليب محددة يستند إليها المرشد في محاولاته لتغيير السلوك بخلاف مساعدة المسترشد على الوفاء بخطة التغيير .
4. التعارض الذي تشتمل عليه النظرية بين الدور الذي تلعبه المسؤولية ، والدور الذي يلعبه الاندماج في تكوين هوية النجاح ، أو تكوين هوية الفشل وانها تقرر أن الفرد لديه القدرة على الوفاء بحاجاته بمسؤولية ، ودون شروط مسبقة .
5. ترى النظرية أنه يمكن توجيه النقد من جانب المسترشد للمرشد ، وإمكانية أن يطرح المرشد مشكلاته على المسترشد لا يتسق مع ما تفرضه معظم النظريات من وجود حدود مهنية بين المرشد والمسترشد ، وضرورة أن تكون العلاقة مهنية .
6. ما أشار إليه ( جلاسر ) على أنه صحيح أو الحق ، لم يحدد لنا معياره  وإنما تركه للمعايير الأخلاقية التي يراها المرشد.
7. المدى الواسع الذي يقرره ( جلاسر) لإمكانيات طريقته في العمل مع عديد من الحالات بينما نجد أن الاستخدامات الحقيقية للإرشاد بالواقع ، أو العلاج بالواقع لا تخرج عن إطار المدارس والمؤسسات الإصلاحية والتعليمية بصفة خاصة .
8. إن ترك الحكم على السلوك للمسترشد وحده قد يستغرق وقتا طويلا ، وربما لا يحدث إطلاقا إذا كانت هناك مشكلات معرفية ( عقلية ) لدى هذا الشخص .

نظرية الإرشاد الواقعي:
أسس نظرية الإرشاد الواقعي وليام جلاسر 
وقد طبق مبادئه في العلاج الواقعي حيث أسس معهداً
لنظرية التحكم والعلاج الواقعي  والإدارة النوعية
1/ يرى أن الدافع الرئيسي لسلوك الإنسان هو محاولته إشباع حاجاته
أـ الحاجة إلى أن يحب وان يكون  محبوباً
ب ـ الحاجة إلى أهمية الذات
ج ـ الحاجة إلى الهوية وتعني الشعور بأننا مختلفون ومتميزون
2/ يرى أن الذين يعانون مشكلات نفسية علتهم واحدة هي عجزهم عن إشباع حاجاتهم بطريقة واقعية
افتراضات النظرية حول الشخصية :
1/ أن السلوك يأتي من داخل الفرد لتلبية حاجاته وقادر على توجيه حياته
2/ أن السلوك يرتبط بمجموعة الصور في العقل وان لم يكن هناك تطابق بين الصورة الموجودة
في ذهن الفرد لم تتحقق في الواقع أي انه لم يجد اشباعاً لحاجاته في بيئة الخارجية وعندها يشعر بالإحباط
3/ إن الشخص الذي يتمتع بالصحة النفسية 
هو كائن مسؤول في عملية إشباع حاجات الحياة الأساسية لدي
المفاهيم الأساسية :
1/ الدافعية
وهذه الحاجة هي الهوية ولها نوعان
أ ـ هوية النجاح وتتحقق حينما يرى الفرد أن لديه قدرات وله أهمية
ب ـ هوية الفشل وتتكون لدى الأشخاص الذين لا يتصرفون بمسئولية والذين يشعرون باليأس
  2/ المسئولية
هي القدرة على الوفاء بالحاجات الشخصية بطريقة لا تحرم الآخرين من القدرة على الوفاء بحاجاتهم
أي يكون مسئولاً عن سلوكه وشعوره بذلك يدفعه إلى تغير ذلك السلوك حينما تكون حاجة لذلك
3/ الواقع /مصطلح يدل على كل ما هو موجود ويتضمن الظروف الخارجية المحيطة بالفرد
العلاج بالواقع يساعد الناس على أن يواجهوا الواقع بحيث يمكنهم أن يحلوا مشكلاهم الشخصية
4/ الصواب/ أن معايير الصواب والخطأ مستمدة من قيم الفرد ومن الثقافة والمجتمع والدين والتقاليد
5/ الاندماج/ يرتبط الاندماج بالعلاقات الودية الحميمية  بين فردين أو اكثر وتبدأ أشكاله مع بداية الحياة ويعتبر ضرورياً
لإشباع الحاجات

أهداف الإرشاد :
1/ مساعدة المسترشد في الوصل إلى هوية نجاح وهي أعلى حاجة نفسية
2/ الهدف إلى تغير السلوك غير المتوافق لدى المسترشد
3/ الهدف لمساعدة المسترشد لتقبل واقعه ووجودة بتنمية الإحساس بالمسئولية
4/ التركيز على تغير الأجزاء التي يستطيع الناس تغيرها فقط وهي أعمالهم وأفكارهم
دور المرشد في الإرشاد الواقعي :
1/ الربط المباشر بين السلوك والقيم وقياس بجاحه أو فشله
2/ مساعدة المسترشد في تغير هوية الفرد وسلوك انهزام الذات
3/إيجاد البيئة المناسبة التي يستطيع البدء في عمل تغيرات في حياته

أساليب الإرشاد:
1/ المواجهة ؟ يوضع المسترشد في مواجهة فورية مع الواقع الحالي ومعظم المواجهات على شكل اسئلة تتطلب من المسترشد العمل وتحمل المسئولية
2/ التعهدات: إن التعهدات اللفظية التي تتم بالمصافحة كافية لالتزام المسترشدين بالاتفاق على الخطوات الإرشادية
3/ التعليمات: إذا كان المرشد كفء لتعليم المهارات فإنه يحتاج لجلسات عديدة ليعلم المسترشد من خلال التعليمات
4/ الاسئلة الذكية/ يطلب المرشد من المسترشد تقيم سلوكة بتوجيه الأسئلة المباشرة لتتيح الدخول إلى عالم المسترشد وجمع المعلومات
5/ لعب الدور / يستخدم المرشد أسلوب لعب الدور للتدرب على أداء المهارات المطلوبة ولعب الدور يعلم المسترشد الاستعداد لآثار سلوكه ومشاعره وتخف لديه صعوبات العلاقات الشخصية

طريقة الإرشاد العقلاني الانفعالي :
         هذه الطريقة مستمدة من نظرية ألبرت أليس الذي بدأ بممارسة العلاج النفسي عام ١٩٤٣ م وسميت طريقته في الإرشاد العلاج العقلاني الانفعالي
    وملخص هذه النظرية أنه
       إذا تعلم الفرد كيف يفكر بطريقة مختلفة عن الأشياء أو الجوانب التي تسبب الإزعاج أو الضيق
يمكن أن يتصرف بطريقة أكثر عقلانية.

تعريف الإرشاد العقلاني الانفعالي :
أسلوب أو نظرية من نظريات الإرشاد النفسي تستخدم فنيات معرفية وانفعالية لمساعدة العملاء(المسترشدين) في التغلب على ما لديهم من أفكار ومعتقدات  خاطئة وغير عقلانية والتي يصاحبها اضطراب في سلوك وشخصية الفرد واستبدالها بأفكار ومعتقدات أكثر عقلانية تساعده على التوافق مع المجتمع . 
تعني العقلانية    : الأسلوب المنسق والمنطقي والمرن في التعامل مع الواقع.
تعني اللاعقلانية : الأسلوب غير المنسق وغير المنطقي والجامد في التعامل مع الواقع .

أهداف هذه الطريقة :
ترى هذه الطريقة ان الناس بشكل عام
       يملكون القدرة على أن يكونوا غير عقلانيين فهم أيضا أنفسهم يملكون القدرة على أن يكونوا أكثر عقلانية ،
ومن هنا فإن أهداف هذه الطريقة تتمثل في :
مساعدة الناس لتعلم كيف يكونوا عقلانيين ،
 وتجنب سلوكيات دحض النفس ، 
واكتساب فلسفة تتميز بالمرونة والواقعية في الحياة .
كما أن الهدف الأساس من العلاج العقلي الانفعالي
      هو الحد من نظرة المسترشد الدونية لنفسه واكتساب نظرة واقعية نحو الذات والحياة
وايضا هناك مجموعة من
       الأهداف التي يسعى المرشد لتحقيقها مع المسترشد أهمها :

1- زيادة الاهتمام بالنفس.
٢- زيادة الاهتمام بالمجتمع.
٣- الاعتماد على النفس وتوجيهها.
٤- التسامح.
٥- المرونة.

مسلمات نظرية العلاج العقلاني الانفعالي :
1-إن الإنسان يولد ولديه على القدرة على التفكير العقلاني المستقيم وغير العقلاني , بمعنى أن الإنسان كائن عقلاني ولا عقلاني في آن واحد .
2- ترى هذه النظرية أن أساليب تفكيرنا ومعتقداتنا اللاعقلانية تكمن وراء اضطراباتنا النفسية .
3- أن الأفراد مهيئون بيولوجياً على أن يفكروا بطريقة ملتوية في مناسباتٍ عديدة أو أن يهزموا أنفسهم وأن يبالغوا في كل شيء , وأن يشعروا بالإثارة الشديدة ويتصرفوا بغرابة لأتفه الأسباب.
يفترض أن هناك تفاعلاً بين تفكير الإنسان وانفعاله وسلوكه.
 4-المفاهيم الأساسية للنظرية :
تقوم نظرية الإرشاد العقلاني الانفعالي على عدة مسلمات :
1) الفكر والانفعال مترابطان ومتداخلان، ويؤثر كل منهما في الآخر والتفكير والانفعال والسلوك أضلاع مثلث واحد تصاحب بعضها بعضاً تأثيراً وتأثراً.
2)  الإنسان ما بين عقلاني وغير عقلاني، والتفكير العقلاني يؤدي إلى الصحة والسعادة.
3) أن الاضطرابات النفسية التي يعانيها الفرد هي نتاج أفكار ومعتقدات خاطئة وسلبية تشكل البناء المعرفي لديه.
4)      ينبع التفكير غير العقلاني من التعلم غير المنطقي من الوالدين  والثقافة.
5)      يجب مهاجمة ومحاربة الأفكار اللاعقلانية لدى الفرد من خلال المناقشة والإقناع    وتزويده بالأفكار العقلانية والمنطقية.
6)      أن الأفراد في بعض الأحيان يميلون إلى إعطاء أحكام كاذبة لنيل رضا الآخرين     واستحسانهم .
7)      يعزو الأفراد مشكلاتهم واضطراباتهم الانفعالية إلى الآخرين وإلى الأحداث الخارجية ،  ومن ثم تكون الاضطرابات الانفعالية لديهم قائمة على إعزاءات خاطئة.
8)      يميل الأفراد إلى استخدام بعض الحيل الدفاعية ضد أفكارهم وسلوكهم وذلك   حفاظًا
   على ذواتهم، بمعنى أنهم يميلون إلى عدم الاعتراف لأنفسهم أو للآخرين بأن سلوكهم   وتفكيرهم خاطئ وأكثر سلبية .

أساليب التدخل :

لا توجد أساليب محددة لهذه الطريقة إنما تركز على 
تكوين العلاقة المهنية مع المسترشد 
وقيام المرشد بأخذ دور فاعل لتوجيه عملية التعلم. وتتضمن العملية الإرشادية
استنادا لهذه الطريقة تعليم المسترشد لكي يفكر بطريقة أكثر عقلانية عن طريق:
1- الإقناع اللفظي بمنطق العلاج العقلاني.
٢- التعرف على الأفكار غير العقلانية لدى المسترشد من خلال مراقبة المسترشد لذاته
وتزويده بردود الفعل عليها.
٣- تحد مباشر للأفكار غير العقلانية مع إعادة التفسير العقلاني المنطقي للأحداث.
٤- تكرار المقولات الذاتية العقلانية وإحلالها محل التفسيرات غير العقلانية.
٥- تكليف المسترشد بأداء سلوكيات عقلانية لتحل بالتالي محل الاستجابات غير العقلانية
والتي كانت سببا في استمرار المشكلة.

وتنقسم أساليب العلاج العقلي الانفعالي حسب الأهداف التي يسعى أليس
لتحقيقها إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي:
1-      الأساليب المعرفية:
      وتتضمن الحوار والمناقشة والتحليل للأفكار غير المنطقية واللاعقلانية، ومساعدة العميل على تكوين أفكار منطقية وعقلانية. كما تتضمن الوعي والاستبصار ومراقبة الذات الذي يؤدي ذلك إلى تغيير في الإدراك ورفض الأفكار الخاطئة.
٢- الأساليب الانفعالية
      التي تتمثل في التقبل، ولعب الأدوار الانفعالية، والنمذجة، والعبارات الشخصية، وتمارين دحض العيوب.
3- الأساليب السلوكية:
        يستخدم المرشد العقلاني الانفعالي مجموعة من الأساليب السلوكية
وتتمثل في
     الواجبات المنزلية، حيث يكلف المرشد العميل ببعض التدريبات المنزلية
    مثل حصر المرشد، أو قراءة بعض الكتب التي تدعو إلى التفكير العلمي.
ومن الأساليب السلوكية أيضا التدريب على الاسترخاء
وكذلك أسلوب ضبط المثيرات حيث يعلم المرشد في بعض الأحيان العميل على كيفية التحكم في مثيرات معينة مما يجعل احتمالية تصرفاتهم الغير مقبولة قليلة.
وبهذا فإن هذا الأسلوب
     يهدف إلى إعادة بناء الوسط المحيط بالعميل حتى لا يتعرض العميل لأي مثير يحفزه على التصرف بشكل غير مقبول، مثل العميل السمين يمكن أن يرشده إلى تجنب أماكن بيع الشوكولاتة.
وهنالك أسلوب تعزيز المعارف العقلانية بحيث يقوم العميل بمناقشة وتفنيد أفكاره اللاعقلانية يوميا حتى تصبح العملية شبه آلية،
      ومن أمثلة هذا التعزيز الإدراكي المعرفي
قراءة كتاب معين أو سماع شريط معين أو مشاهدة فيلم حول مبادئ الإرشاد العقلاني الانفعالي وأساليبه.

استخدامات الإرشاد العقلاني الانفعالي:
يستخدم الإرشاد العقلاني في الحالات العصابية كالقلق والخوف والاكتئاب وفي الهستيريا، ويستخدم أيضا مع الجانحين والسيكوباتيين، كما يستخدم في حالات وجود خلافات ومشاكل زوجية وأسرية، وكذلك يستخدم مع المشكلات الجنسية وحالات الإدمان.
التطبيقات التربوية للنظرية :
يمكن للمرشد الطلابي من خلال هذه النظرية القيام بالإجراءات التالية:
1- أهمية التعرف على أسباب المشكلة ، أي الأسباب غير المنطقية التي يعتقد بها المسترشد أنها تؤثر على إدراكه وتجعله مضطرباً كتصور الطالب بأنه غير قادر على الدراسة في قسم العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية .
2-      إعادة تنظيم إدراك و تفكير المسترشد عن طريق
            التخلص من أسباب المشكلة ليصل إلى مرحلة الاستبصار للعلاقة بين النواحي الانفعالية والأفكار والمعتقدات و الحدث الذي وقع فيه المسترشد .
3- من الأساليب المختلفة التي تمكن المرشد الطلابي من مساعدة المسترشد للتغلب على التفكير اللا منطقي هي :
           
1-      إقناع المسترشد على جعل هذه الأفكار في مستوى وعيه وانتباهه ومساعدته على فهم (غير المنطقية) منها لديه .
2-      توضيح له بأن هذه الأفكار سبب مشاكله واضطرابه الانفعالي.
3-        تدريبه على إعادة تنظيم أفكاره و إدراكه و تغيير الأفكار اللا منطقية الموجودة لديه ليصبح أكثر فعالية ، واعتماداً على نفسه في الحاضر و المستقبل.
4-      إتباع المرشد الطلابي لأسلوب المنطق ، والأساليب المساعدة لتحقيق عملية الاستبصار لكسب ثقة المسترشد .
5-      استخدام أساليب الارتباط الإجرائي و المناقشات الفلسفية ، و النقد الموضوعي في  أداء الواجبات المنزلية .

 (3) النظرية السلوكية
بدأت المدرسة السلوكية بقيادة جون واطسون في بداية القرن الماضي وتعد النظريات السلوكية في التعلم من أشهر النظريات الشائعة التي اهتمت بتفسير معظم المواقف التعليمية .
ومن أشهر النظريات السلوكية نظرية بافلوف ونظرية واطسون والمحاولة والخطأ لآلبرت ثورندايك و الاشراط الإجرائي لسكنر .
*أهم مفاهيم النظرية
1- السلوك الإنساني متعلم/ يكتسبه الفرد من محيطه ، سواء أكان السلوك سويا أم مضطربا .
2- الاقتران / يقصد به التجاوز الزمني لحدوث مثيرين أحدهما محايد لا يستجر أي استجابة و الآخر طبيعي يمتاز بقدرته على استجرار رد فعل طبيعي.
3- المثير و الاستجابة / كل سلوك له مثير فإذا كانت العلاقة بين المثير و الاستجابة علاقة سليمة منسجمة فإنها تنتج السلوك السوي ، و العكس الصحيح .
4- الشخصية / وهي المجموع الكلي المعقد من العادات المكتسبة  .
5- التعزيز/ العملية التي يعمل بها مثير و حدث ما على تقوية أو زيادة احتمالية ظهور السلوك
أ‌- أنواع التعزيز 
الأولي: وهي حيوية بالنسبة لاستمرار الحياة، كـ الطعام و الشراب و الهواء .
الثانوي: وهو الذي يكتسب خاصية التعزيز باقترانه بمعزز أولي مثل الحب والمال .
التعزيز السلبي: و غالبا ما يعتقد أنه مرادفا للعقاب في حين أنه ليس كذلك ، فالعقاب هو ممارسة حدث نتيجة لقيام الفرد بسلوك معين (الضرب) . أما التعزيز فهو إزالة الحدث نتيجة للسلوك (الحرمان) و يكون عادة فعالا في تغيير السلوك أكثر من العقاب الذي يكون أثره قصير الأمد .
التعزيز الإيجابي: التعزيز الإيجابي يتلقى الفرد شيئا يسره أو يحقق لذة .
6- التعميم/ و يقصد به امتداد أثر سلوك معين على المواقف الأخرى غير التي حدث فيها : استجابة + تعزيز = تعميم على كل المثيرات المتشابهة .
7- العقاب/ و هو إجراء يتضمن مثيرا مؤلما أو مزعجا غير مرغوب فيه تتبع استجابة معينه و ذلك لتقليل أو منع احتمالية تكرر تلك الاستجابة الغير مرغوب فيها .
8- التمييز/ العلاقة بين المثيرات والاستجابات التي نشأت من عملية التعميم يمكن تقسيمها إلى أجزاء منفصلة ، و تشتد حدة التمييز بين المواقف المتشابهة مع ازدياد أهمية الموقف بالنسبة للشخص .
9- الانطفاء / السلوك يظل يحدث طالما كان يعزز بشكل متقطع إيجابيا أو سلبيا ، و لكن إذا ما توقف التعزيز فسينطفئ .
10- التشكيل/ تندمج قواعد التعزيز و الانطفاء و التعميم و التمييز في عملية واحدة يسميها سكنر بالتشكيل ، فالتشكيل هو عملية الانتقال و التحرك من أنواع السلوك البسيط إلى السلوك النهائي .
11- النمذجة/ و لها فاعلية في تعديل السلوك و ذلك من خلال عرض نماذج حسنة السلوك. تعد من مظاهر المحاكاة.

*الفنيات المستخدمة في النظرية السلوكية
1- التحصين التدريجي :
و هو أكثر طرق الإرشاد السلوكي استخداما و قد استخدمها جوزيف ولبي في علاج المخاوف المختلفة .
و في ينتقل العميل من مواقف أقل إثارة للقلق إلى مواجهة مواقف أكثر إثارة إلى أن تحدث المواجهة الفعلية لما يخيفه بالفعل مما يساعد على الانطفاء التدريجي لاستجابة الخوف المرضي .
2- أسلوب الغمر:
و هو عكس أسلوب التحصين التدريجي يتم فيه وضع العميل أمام الأمر الواقع دفعه واحدة على الطبيعة و يستخدم في حالات المخاوف المرضية بصفة خاصة .
3- الأسلوب التكريهي :
يسمى العلاج التكريهي أو التنفيري و يشمل على اقتران بعض الأعراض الغير مرغوبة مع مثيرات مؤلمة مما يؤدي إلى تقليل احتمال ظهور السلوك ، و يستخدم هذا في علاج حالات إدمان الخمر ، أو التدخين .
4- أسلوب المنع :
و فيه يبقى العميل في المستشفى لمدة أسبوعين يخضع خلالها للمراقبة الدقيقة بمنعه من تكرار أو مزاولة الأعمال القهرية كلما هم بذلك . و قد ثبتت فاعلية هذه الطريقة في علاج السلوك القهري مثل تكرار الوضوء 
5- التدريب على الاسترخاء
يهدف إلى وصول العميل لحالة استرخاء مضادة لحالة القلق و الانفعالات حيث توجد علاقة قوية بين درجة التوتر العضلي و الاضطرابات الانفعالية لدى الفرد فإذا زال التوتر العضلي ينخفض القلق
و يستخدم التدريب على الاسترخاء كأحد الفنيات الأساسية في التحصين التدريجي .

*خصائص العلاج السلوكي
يتسم العلاج السلوكي بمجموعة من الخصائص التي تميزه من أنواع العلاج الأخرى و هي /
1- التركيز على السلوك (الأعراض) أكثر من التركيز على أسباب مفترضة:
يرون أن التركيز ينبغي أن ينصب على السلوك موضوع المشكلة (الأعراض) أكثر من البحث وراء الأسباب الكامنة خلف السلوك ، و أن اهتمام هذا المعالج يكون في تناول هذا السلوك أكثر مما هو في بحثه عن الأسباب أو محاولة القضاء عليها.
2- يفترض العلاج السلوكي أن السلوكيات غير المتوافقة إنما هي استجابات متعلمة :
تركيز نظريات العلاج السلوكي على أن الإنسان هو نتاج البيئة التي يعيش فيها ، و بذلك فإن قوانين التعلم التي يستفيد منها العلاج السلوكي تفسر لنا كيف تؤثر البيئة على الناس.
3- يفترض العلاج السلوكي أن الأسس النفسية و بصفة خاصة قواعد التعلم ، يمكن أن تفيد كثيراً في تعديل السلوك غير المتوافق :
فكلما كانت الاستجابات غير المتوافقة ناتجة عن التعلم كان من الممكن أيضا أن نعدلها باستخدام مبادئ التعلم .
4- يتضمن العلاج السلوكي إعداد أهداف علاجية محددة و واضحة
في العلاج السلوكي يشترك المعالج و المسترشد في تحديد أهداف نوعية و محددة للعلاج و قد تصاغ هذه الأهداف بصورة أهداف تعليمية ، و لا يوجد في
العلاج السلوكي هدف وحيد
5- يعد المعالج السلوكي طريقة العلاج بما يتناسب مع مشكلة العميل:
فهو يفترض تشخيصا متنوعا بالنسبة للمشكلات التي تقابله و لهذا فإن المعالج السلوكي لا يلتزم بطريقة علاج واحدة و إنما يستخدم طرقا متنوعة ، و لهذا يقولون أنهم يقومون بتفصيل أو قص Tailoring طرق العلاج لكل فرد على حدة بما يناسب ظروفه و مشاكله.
6- هنا – و الآن
العلاج السلوكي يهتم بالواقع الحالي للمسترشد ، ماذا يحدث و البيئة التي يحدث فيها هذا السلوك ، و إن كان ذلك لا يمنعه من التطرق للماضي في بعض الأحيان لكن دون التركيز عليه.
7- العلاج السلوكي يقوم على أساس تجريبي:
المعالج عادة يهتم بتحديد خط البداية Base-line للسلوك الذي يتناوله ، كما يهتم بتقويم نتائج العلاج و بذلك يتسنى إجراء المقارنات بين السلوك وأثر العلاج على السلوك .

*التطبيقات التربوية والإرشادية للنظرية السلوكية
يقوم المرشد الطلابي
       بتحمل مسؤوليته في العملية الإرشادية وذلك لكونه أكثر تفهما للمسترشد من خلال قيامه بالإجراءات التالية
1.      وضع أهداف مرغوب فيها لدى المسترشد وأن يستمر المرشد الطلابي بالعمل معهم حتى يصل لأهدافه
2.      معرفة المرشد الطلابي للحدود والأهداف التي يصبوا إليها المسترشد من خلال المقابلات الأولية التي يعملها مع المسترشد.
3.      إدراكه بأن السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم وقابل للتغيير
4.      معرفة أسس التعلم الاجتماعي تأثيرها على المسترشد من خلال التغيرات التي تطرأ على سلوك المسترشد خارج نطاق الجلسات الإرشادية
5.      صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة المسترشد على حل مشكلاته
6.      توقيت التعزيز المناسب من قبل المرشد ليكون عملا مساعدا في تحديد السلوك المطلوب من المسترشد وقدرته على استنتاج هذا السلوك المراد تعزيزه .
*حدود النظرية [ جوانب القصور]
لنظرية العلاج السلوكي بعض جوانب القصور :
(أ‌) بالنسبة للمسترشد :
1- لا تؤتي نتيجة طيبه بالنسبة للمسترشد الذي لا يستطيع إعطاء تلميحات عامة .
2- تحد من درجة الكسب الذي يحققه حيثما ابتعدت ردود فعله عن المنظومة الخاصة بالإرشاد .
3- توجهه نحو أقل مواجهه للعالم.
4- تقل فرص الابتكارية .
5- قد تمهد لحدوث إشراط تنفيري .
6- لا تحقق له الخبرة و الظروف المناسبة ليحقق ذاته .
7- قد يتبع علاج الأعراض الأصلية ظهور أعراض أخرى نتيجة لذلك .
8- تشجعه على أن ينظر لمشكلاته من الخارج أي أن يعتبرها خارجة عن شخصيته .
(ب‌) بالنسبة للمعالج أو المرشد :
1- تبني هذه الطريقة نجاحها على فرضية أن المعالج أو المرشد يمكن أن يصبح مدعما قويا
2- لا تضبط هذه الطريقة أن يقدم المعالج غير المتمرس نتائج خاطئة .
3- قد يتأثر المعالج بإشراط تنفيري من السلوك نفسه .
4- قد لا تتيح هذه الطريقة للمعالج الفرصة بأن يعرف المزيد عن نفسه .
5- قد يساء استخدام هذه الطريقة في بعض الأحيان .

الفلسفات التي أثرت بصاحب النظرية :
لقد تعلم جلاسر بشكل مباشر من العالم (paul DuDois) صاحب الطريقة المسماة بالتفسير الأخلاقي الطبي وهذه الطريقة تعمل على تعليم المرضى فلسفةً عن الحياة وتركز على الصحة وليس على المرض وقد تأثر جلاسر بطريقة غير مباشرة بالعالم (adler) والعالمان الأمريكيان (Adolphmeyer and Abrahamlow) كذلك الأمر تأثر بشكل غير مباشر بالعالم العالم (Mowher) والعالم (thomaszar) وتأثر وتبنى نظرية الضبط العالم (William powers) والتي تشرح كيفية عمل الدماغ الإنساني كنظام ضابط للسلوك الإنساني (gorey, 1977).
ميز جلاسر بين نوعيين من الشخصية الناجحة والشخصية الفاشلة,فالأشخاص ذوو الشخصية الناجحة يعرفون أنفسهم بالقدرة والتنافس والاستحقاق ويرون أن لديهم السلطة على محيطهم والثقة والقدرة على التحكم بحياتهم بالذات. أما الأشخاص ذوو الشخصية الفاشلة يرون أنهم عاجزين وفاقدين لروح التنافس والسلطة .(الزيود، 1998(

الافتراضات عن الطبيعة الإنسانية :
السلوك البشري
      هادف وينبع من داخل الفرد لا من قوى خارجية على الرغم أن تأثير القوى الخارجية على قراراتنا كبيرة. ولكنه ليس ناتجا من مثل هذه العوامل, بل إن سلوكنا مدفوع بدوافع داخلية.
   وكل سلوكنا هو محاولة للحصول على أفضل ما نريد وذلك لاكتساب سيطرة فاعلة على حياتنا .
 ثم أن سلوكنا موجه في الأساس لإشباع حاجاتنا .

ويعتقد جلاسر
      أن هناك حاجة نفسية واحدة تمتلكها كل الناس من كل الثقافات و من المهد إلى اللحد
وهي الحاجة إلى الهوية ( من أنا )
بمعنى أخر أن نشعر أننا بطريقة أو أخرى متميزون منفصلون عن الكائنات الحية الأخرى .

وقد حدد أربع حاجات نفسية لتحقيق هذه الهوية وهي :
       الانتماء
       القوة
       المرح
       الحاجة الى البقاء

ويرى جلاسر أن الفرد
         يسعى للاستفادة من طاقته الشخصية في التعليم , والنمو ويمتلك التصميم النفسي بكامل أبعاده على قرارات أكثر من اعتماده على الموقف.

ويشير جلاسر
       إلى أن هدف الواقعية هو تعليم الأفراد أفضل الطرق وأكثرها فعالية للحصول على ما يريدون من الحياة مع أن المسترشدين يعيشون في العالم الخارجي إلا أنهم يحاولون التحكم به ليكون اقرب ما يمكن للعالم الداخلي لهم.
ويؤكد جلاسر 
      على أن قيمة الفرد فيما يفعله وهو لا يفعل إلا ما يقرره أو يميله عليه عقله .
وهذه النظرية تتعدى الفلسفة الحتمية للطبيعة البشرية بمعنى انه إذا قام الأفراد ببذل مجهود ذاتي فإنهم سوف يستطيعون إجراء التغيير بفاعلية اكبر ويمكن لهم من تحديد هدف عام وهو تشكيل بيئتهم بحيث تتناسب مع صورهم التي يريدونها.
وعندما بقوم الأفراد بعمل خيارات قد تتعدى على حرية الآخرين فإنهم يسلكون بطريقة غير مسؤولية وتساعدهم الواقعية على تعلم تحقيق الحرية بحيث لا يكون هناك آخرون يعانون من هذه الحرية.(gorey, 1977).

النظرة للماضي :
يرى جلاسر أن البحث عن الماضي ليس ذا أهمية وذلك لأن المرشد لا يستطيع تغير الماضي وإنما يعمل في ضوء الحاضر والمستقبل وإن إحياء الماضي في التحول يقلل من قيمة العلاج وقد ركز جلاسر على الماضي بالقدر الذي يخدم الحاضر.(الزيود، 1998 )

المفاهيم الأساسية لنظرية :
1- المسؤولية Responsibility
       وهي جوهر العلاج بالواقع فقد قال عنها جلاسر: بأنها قدرة الفرد على تحقيق حاجاته وأهدافه بطريقة لا تحرم الآخرين من قدرتهم على تحقيق أهدافهم وحاجاتهم، والشخص المسئول هو الشخص المستقل فردياً، ولديه الدعم النفسي الداخلي كافي لتحديد ماذا يريد من الحياة ويشبع حاجاته بطريق مسؤولة تلبي حاجاته وأهدافه.
وجوهر العلاج في الواقع يقوم على تعليم الناس هذه المسؤولية، وكيف يصلون إلى أهدافهم وغاياتهم دون إيذاء الآخرين، ويرى جلاسر أنه من الضروري أن نعلم المسترشدين كيف يصيغون أهدافهم، ويشبعون حاجاتهم بطريقة مسؤولة دون أن يحرموا الآخرين من ذلك . (gorey, 1977)

2- الاستقلالية Autonomy:-
يرتبط هذا المفهوم مع النضج، حيث يشير إلى قدرة الفرد على استعمال الدعم الذاتي، أي أن يقوم الفرد بتحمل المسؤولية الشخصية، أي يقف على قدميه نفسيا، وهذا لا يعني بالضبط أن يكون مندمجا وان لا يعطي وان يحب، بل يتخلى عن دعم البيئة المحيطة له وخصوصاً الأسرة. (gorey, 1977

3- الاندماج Lnvolvement:
يقترب هذا المفهوم من مصطلح التعاطف، ولكنه يختلف عنه بأنه يتضمن الاتصال مع الآخرين وليس مجرد عاطفة، ويرى جلاسر أن هذه المهارة يجب أن توجد لدى المرشد أو المعالج، وهي أساس نجاح العلاقة بينهما، كما انها مهمة من أجل نجاح العلاقات مع المجتمع المحيط للفرد: مثل الأم، والأب، والمعلمين، والطلاب، وغيرهم.( الزيود، 1998)

4- الحاجات (إشباع الحاجات Needs
يرى جلاسر أن السلوك غير المسؤول ينتج عندما يفشل الناس في أن يتعلموا القدرة على إشباع حاجاتهم بطريقة صحيحة، وبالتالي فهم يلجئون لأي طريقة لإشباع حاجاتهم بغض النظر عن الأسلوب، أي تصبح الغاية تبرر الوسيلة، وبغض النظر عن نوعية السلوك الذي يختارونه فمثلا : هناك من يخاف من الأماكن المزدحمة والضيقة، أو الطائرات أو المصاعد مع أنهم يعرفون بصراحة عدم عقلانية مخاوفهم، ويختار البعض الانتحار بدلا من مواجهة الواقع، مع انه كان بمقدورهم مواجهة مشكلاتهم من خلال سلوك أكثر مسؤولية.
وهناك مجموعة من الحاجات البيولوجية الأساسية لدى الإنسان مثل الحاجة إلى البقاء والتنفس والتناسل والهضم و التعرق وضغط الدم المنتظم، وهي تحدث بشكل تلقائي،
وكذلك صنف جلاسر أربعة حاجات أساسية نفسية عند الإنسان هي التي تقوده إلى البقاء وهي :
أ- الحاجة إلى الانتماء : تتضمن الحاجة إلى الأهل والأصدقاء والحب، أي مجتمع يحبه الفرد ويعيش فيه ويحس انه ينجذب إليه دائما، أي يٌحب ويحب مما يستدعيه إقامة علاقات إنسانية مع الآخرين لتحقيق هذه الحاجة ولو بأقل شكل ممكن.
ب- الحاجة إلى القوة : وهي تتضمن احترام الذات وتقدير المنافسة، أي أن يستمد الفرد قوته من احترامه لذاته ومن تقدير الآخرين له، ومن منافسة الآخرين والتفوق عليهم.
ت-الحاجة إلى المتعة : وهي تتضمن المتعة، واللعب، والضحك، والاستمتاع، وكذلك المتعة في الأكل مثلاً، وهي أكثرها ما يجذب الفرد إلى الحياة مع أن هناك من يرى أن الحياة نفسها متعة.
ث- الحاجة إلى الحرية : أن يكون الفرد حراً في تحديد أمور تتعلق في مصيره، وهذه الحاجة تتطلب التزام معقد من التفاعل خصوصاً إذا كان الفرد يريد السيطرة القصوى على اكثر أمور حياته.
وحين يفشل الفرد في تحقيق هذه الحاجات النفسية
      فأنه غالبا ما سوف يلجأ إلى استخدام سلوكيات سلبية : مثل ( القلق وشرب الكحول والإدمان والعدوان وغيرها......) وبالتالي يكون هدف العلاج الواقعي هنا تعلم طرق مناسبة لتحقيق حاجاتهم وسعادتهم بطريقة فعالة، ومن اجل تحقيق حاجاتهم، أو رسم خطط لتحقيق أهدافهم في الحياة.(الخواجا، 2002 (

5- الهوية Identity:
وهي حاجة نفسية يسعى لتحقيقها كل فرد، وتميزه عن غيره وتنتج الهوية من الكيفية التي يرى الإنسان نفسه بها بالنسبة للآخرين، وقد ميز جلاسر بين نوعين من الهوية وهما:
أ‌- هوية النجاح : 
     ترى أن الفرد يعرف نفسه ويرى نفسه مقتدراً وقادرا على كل شيء وله أهمية، فالأشخاص الذين لديهم هوية ناجحة يشعرون بأهميتهم بالنسبة للآخرين ولديهم القدرة على التأثير في بيئتهم ويستطيعون التحكم في المجتمع والاندماج مع الآخرين وتحقيق حاجاتهم.
ب-هوية الفشل : 
    هي الهوية التي يكونها الأشخاص الذين لم تكن لهم علاقات وثيقة مع الآخرين، والذين لا يتصرفون بمسؤولية، ويرون أنفسهم غير محبوبين ولا أهمية لهم ولديهم شعور دائم بخيبة الأمل (الزيود، 1998
6- الواقع Reality:
وهو السلوك الحالي للفرد، وإذ يركز جلاسر في نظرية على السلوكيات الحالية للفرد أكثر من تركيزه على السلوكيات الماضية، ويرى أن السلوك الحاضر هو الذي يعمل المرشد على تغيريه والتحكم به ويدرك من تركيزه على الماضي تركيزه على الحاضر، أي بالقدر الذي يخدم الحاضر، وكذلك يدرس العالم الواقعي وان الحاجات الشخصية يجب تحقيقها ضمن المدى أو المحددات التي يفرضها هذا العالم. (gorey, 1977)

7- التعلم Learning:
يظهر من خلال الحياة، وهو مفهوم أساسي في العلاج الواقعي (ونحن عبارة عن ما نفعله، وبعبارة أوضح نحن عبارة عن ما نتعلم فعله) والهوية توجد أو تدمج السلوكات المتعلمة وغير المتعلمة (رمضان، 2002)

8- البدائل Alternatives:
أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل انفعالية يصعب عليهم إيجاد حلول وبدائل كثيرة لمشاكلهم، والتنوع في هذه البدائل وهنا تأتي مهمة المرشد في شرح وتفسير البدائل، ويساعد على وضع قائمة تشمل على عدة بدائل محتملة للمشكلة ومن غير أي حكم مبدئي على أهميتها، ثم يساعده المرشد على اختيار وتقييم اكثر هذه البدائل موضوعية ومنطقية، وأكثرها توافقا مع الهدف.(الخواجا، 2002)
9- الحب Love:
عند جلاسر هو ما نفعله وليس ما نشعر به، وهو الاهتمام أكثر والمركز في الشيء والذي لا ينقطع، أي يستحوذ على مجمل اهتمام الفرد.

10- فردية الفرد
هو يرتبط مباشرة بالهوية الناجحة ويعتبر ضرورياً لتحقيق الدافعية.

11- القوة النمائية Growth Force :
كل فرد يرغب بان يكون لديه هوية ناجحة وان يكون علاقات جيدة مع الآخرين. وعندما يعجز الفرد عن ذلك عليه أن يغير هويته وشعوره وتفكيره وسلوكه، ويقول جلاسر نحن نعمل و نصنع السلوك وإذا أردنا تغيير ما نحن عليه يجب علينا تغيير ما نعمله ونبدأ بطريق جديد لسلوكياتنا.

تفسير السلوك الانساني:
يفسر جلاسر مفهوم السلوك الكلي بكيفية عمل السيارة فهنالك أربعة مكونات لسلوك يتحدد بها اتجاه الفرد في الحياة.

وقد شبهها بعجلات السيارة الأربعة وهي :
أ‌- العمل (مثل الذهاب إلى العمل، والنهوض من النوم)
ب- التفكير (الأفكار، والجمل الذاتية)
ت- الشعور (الفرح، والغضب، والألم، القلق، الإحباط)
ث- السلوكات الفسيولوجية (التعرق)

     ومن هذه المكونات الأربعة يتم تشكيل السلوك المتكامل، إلا انه تبرز سلوكيات اكثر من غيرها، وقد قامت النظرية الواقعية على أساس انه من الصعب اختيار سلوك كلي من غير اختيار مكوناته أو عناصرهن وقال أن العمل والتفكير هما العجلات الأمامية التي تقودان السيارة ويوجهها لنا، ويكون التعبير عادةً في أن نركز على العمل أو الفعل اكثر من الشعور.(الخواجا، 2002(
وان المفتاح الكلي للسلوك هو في اختيار ما نفعله وما نفكر في فعله ، وعندها تتغير انفعالاتنا النفسية فيما بعد.
والسلوك 
       هو هادف ونحن نقوم به منذ الولادة حتى الموت، وأننا نحن من يصنع سلوكياتنا ونحاول تغيير العالم لكي يتناسب مع صورتنا الداخلية.
وتركز الواقعية على السلوك لأنه هو الأمر الذي نستطيع تغيره ونسعى إلى تغييره بدل من العواطف لأنه يسهل علينا ضبط السلوك وتغييره والتحكم به ومنع ارتباطه مع المشاعر كما انه من السهل للمسترشد ضبط سلوكياته من ضبط عواطفه ومشاعره، ويركز العلاج بالواقع على السلوكيات الحالية للفرد، ولا يركز على الفشل السابق للفرد فلو كان المسترشد ناجح في السابق لما احتجنا للعلاج.(الزيود، 2004(

مراحل تطور الشخصية :
     أولا وضح لنا جلاسر كيف تتكون الشخصية أو كيفية تركيبها:
 وقال : أن لدى الإنسان حاجتين هما أن يحب غيره وان يحبه غيره،
وبالتالي لابد من وجود شخص أو اكثر يشاركونه حياته،
رغم أن الحاجتين منفصلتين إلا أن بينهما عناصر مشتركة بحيث أن تحقق احدهما يساعد على تحقق الأخر، ودمج جلاسر هاتين الحاجتين بحاجة واحدة اسماها الهوية._الزيود، 1984).)

كيفية تكون الاضطرابات – الاضطرابات النفسية :
تطور السلوك اللاتكيفي في الاتجاه الواقعي
    يرى جلاسر أن السلوك اللاتكيفي ينشأ في حالة فشل الفرد في إشباع حاجته للحب.
ويبدأ الفرد في هذه الحالة بالشعور بالقلق والتوتر والألم والضرر
 كما يرى جلاسر يتصرف حيال هذه الفشل بإحدى الطريقتين التاليتين :
1- يخفف الفرد من هذا الشعور بمحاولته الاندماج مع الآخرين، وينجح في ذلك إذا حافظ على هذا الاندماج وإذا لم يستطيع فإن شعوره بالألم سوف يزداد.
2- الإخفاق في الاندماج مع الآخرين يؤدي إلى أن يندمج الفرد مع ذاته، حيث ينكر المسئولية، وينكر شخصيته وحاجاته، وذلك لعدم قدرته على إشباع هذه الحاجات. وهذا كله يؤدي إلى الوصول إلى مرحلة الانخراط أو الاندماج الذاتي.
هذا النوع من الاندماج يأخذ شكل أعراض نفسية، اجتماعية، وجسمية مثل الكبت والاكتئاب، والخوف المرضي، الإدمان على المخدرات. والأمراض الجسمية وذلك لأن مثل هذا النوع من الاندماج الذاتي يحل محل الاندماج مع الآخرين.
هؤلاء المندمجين ذاتيا يعتبرون أنفسهم فاشلين لأنهم لم يتعلموا كيف يلبوا حاجاتهم بطرق واقعية ولعدم قدرتهم على تحمل مسؤولية سلوكياتهم.
تبدأ مشكلة تشكل الهوية الفاشلة عندما يذهب الطفل للمدرسة في سن 4-5 سنوات حيث نصر نحن الكبار على طلبات معينة دون إعطاء أي تفسيرات للطفل. وإذا فشل الطفل في تحقيق هذا الطلب، يبدأ عندها بمواجهة هوية فاشلة وذلك لأن الأطفال يرون أنفسهم كأفراد ناجحين وذلك لأنه وبشكل عام وقبل دخولهم المدرسة يسمح لهم بعمل ما يريدون , فالواقعية تنظر للمشكلة على أساس أن الفرد فاشل الآن بغض النظر فيما كان فاشلا في الماضي أم لا. والمسئول عن فشله وذلك لأن كل فرد يجب أن يتحمل مسؤولية سلوكياته الفاشلة ويحاول بالتالي تعديل تلك السلوكيات( الخواجا، 2002.)
تطور الشخصية :
     تتطور شخصية الفرد من خلال محاولاته لإشباع الحاجات النفسية الأساسية فالأفراد الذين يستطيعون تلبية هذه الحاجات بالطريقة الطبيعية سوف تتشكل لديهم شخصية ناجحة، في حين أن الأفراد الذين لا يستطيعون تلبية هذه الحاجات سوف تتشكل لديهم شخصية فاشلة.

أكد جلاسر على أهمية مرحلتين في حياة الطفل تؤثر على تطور الشخصية هما :
1- المرحلة الأولى : وهي من 2-5 سنوات وهنا يكون للأسرة تأثير واضح على عملية تطور الشخصية في هذه المرحلة، وعلى الآباء في هذه المرحلة تعليم أبنائهم المهارات الضرورية، وكذلك تدريبهم على تحمل جزء من المسؤولية وان لا يستخدمون العقاب في تربية أبنائهم ، وأن يسمحوا لهم بان يتعلموا من تجاربهم الخاصة، وهذا كله سوف يخلق البيئة المناسبة التي تمكن الطفل من ترسيخ هوية ناجحة.
2- المرحلة الثانية : وهي من 5-10 سنوات وهنا تلعب المدرسة دورا مهما في عملية تكملة بناء الشخصية، وهذا يكون من خلال الاندماج بين الطفل والمعلمين، بحيث يفسح المجال لتعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية وكيفية إشباع حاجاتهم بطرق مناسبة.
وبالتالي فنحن عندما نوفر لطفل التنشئة السليمة، وكذلك البيئة المدرسية المناسبة مما يسمح لطفل في تكوين هوية ناجحة تساعده على الوقوف على قدميه ووضع خط مسؤولة يحقق من خلالها أهدافه التي يردها.

العملية الإرشادية والعلاجية:
يرى جلاسر أن السلوك يمكن تغييره ولإنسان غير المندمج يمكن أن يندمج، والشخص الذي يذهب إلى المرشد بنفسه هو شخص يسعى إلى تغيير إنكاره لذاته وعدم مسئوليته والتخلص من الألم النفسي، فكل شخص يسعى إلى أن يرى نفسه ناجح و مسؤول، وهذه المعاناة يمكن إزالتها، وان تغيير السلوك وتحمل المسؤولية يجعل الفرد سعيدا ويقوده إلى الراحة والاطمئنان.(الخواجا، ص319)

الهدف الرئيسي للإرشاد بالواقع :
     هو تخفيض السلوك اللا مسئول والانهزامي، و وضع صوره ايجابية للذات، والعلاج الواقعي يهدف إلى تحقيق اكبر قدر من المسؤولية عند الفرد والمسؤولية تعني هنا إشباع الفرد لحاجاته دون حرمان الآخرين من حاجاتهم، ويعتبر منهج جلاسر في العلاج الواقعي منهجا تعليميا يؤكد على الحوار العقلاني بين المرشد والمسترشد، حيث يقوم المرشد بطرح أسئلة عن حياة المسترشد وميوله و سلوكياته وكذلك تركيزه على سلوكيات صحيحة، من اجل أن يحقق المسترشد أعلى مستوى من الوعي بسلوكياته، وبالتالي إعطاء أحكام قيمة على هذه السلوكيات، ووضع خطة تتضمن سلوكيات اكثر مسؤولية.


أهداف العملية الإرشادية :
1- الهدف الرئيسي هو تخفيض أو إزالة السلوكيات غير المسؤولة واستبدالها بسلوكيات مسؤولة أو هادفة.
2- تزويد المسترشد بمهارات تمكنه من التعايش والاندماج مع الآخرين ومواجهة الواقع الذي يعيشه.
3- تعديل سلوك الفرد أو الأشخاص ليكون لديهم القدرة على السيطرة على ظروفهم، ويمتلكون مهارات عملية تساعدهم اتخاذ القرارات وحل المشكلة.
4- مساعدة الفرد أو الأشخاص على تقييم أهدافهم، وهل ما يريدونه واقعيا أيضا في تقييم سلوكياتهم وقراراتهم.
5- استبدال السلوكيات غير المقبولة اجتماعيا بسلوكيات مقبولة اجتماعيا لدى المجتمع المحيط به.

العلاقة الإرشادية:
      على المرشد أن يشعر المسترشد في انه مهتم في قضيته وموضوعه، ويسعى جاهدا إلى مساعدته، ويرى جلاسر أن عدم ارتياح المعالج سوف يضعف من ثقة المسترشد في العملية الإرشادية، وبالتالي ركز جلاسر على الشخصية القوية للمعالج وقال " أن الراحة والفهم والقبول والاحترام والاهتمام اقدر على تطوير علاقة جيدة مع المسترشد مع الاستماع والتفاعل مع المواضيع الخاصة جداً أو المهمة للمسترشد".
ويقول جلاسر أن المرشد الواقعي هو الذي يعلم المسترشد أن السلوك الذي نستطيع السيطرة عليه هو سلوكنا نحن، وأن أفضل طريقة للسيطرة عليه هو من خلال ما نفعله نحن.( 1980، TVEY. )

دور المرشد :
    يعتبر المرشد في العلاج الواقعي مربيا ومعلما وصديقا وأبا للمسترشد فهو يهدف إلى إعادة تربية المسترشد ليصبح اكثر مسؤولية وليساعده ويدربه ويعلمه كيف يضبط ذاته حتى يتمكن من تحقيق توافق نفسي، فهو يساعده على رسم الخطط، كما أن جلاسر لم يحدد أي استراتيجيات إرشادية بل ترك الحرية للمرشدين للاستفادة من كافة التقنيات المتوفرة ضمن الإطار الذي حددته العملية الإرشادية.
وهناك مجموعة من الخصائص التي يريدها جلاسر من المرشدين الواقعيين :
1- أن يكون مسؤول وقويا ومهتما وإنسانيا وحساسا.
2- أن يكون قادرا على تحقيق حاجاته الخاصة ولديه رغبة لمشاركة الآخرين في صراعاتهم.
3- قادر على الاندماج شعوريا مع المسترشد لتسهيل الأمور.
4- التركيز على قوى المسترشدين و إمكاناتهم التي تؤدي إلى النجاح.

دور المسترشد :
1- على المسترشد تحمل المسؤولية الشخصية والمسؤولية تعني القدرة على التصرف بطرق تحقق حاجات الفرد.
2- أن يكون المسترشد متعاونا بشكل كبير مع المرشد لتحقيق الاهداف الارشادية (الخواجا، ص2002)

استراتيجيات الإرشاد الواقعي :
أن استراتيجيات المساعدة في الإرشاد الواقعي مرتبطة بمبادئ العلاج الثمانية، وهذه الاستراتيجيات هي :
1- الاندماج:
        كيف يستطيع المرشد في البداية تحقيق أو تسهيل الاندماج الحقيقي مع المسترشد. وللاتصال الفعال مع المسترشد يجب أن يكون للمرشد منذ البداية اتجاه ايجابي نحوه، ونحو الإرشاد بشكل عام، بالإضافة إلى انه يجب أن يكون لدى المرشد دافعية للفهم والمشاركة والاهتمام والاتصال، وهذه الدافعية يجب أن تكون دافعية حقيقية نابعة من داخل المرشد وليست دافعية زائفة سطحية، والمرشد يجب أن يكون آمن، أي لديه شعور بالأمن وناضج ومسؤول وغير مهدد وأن يكون لديه اهتمام حقيقي بمساعدة الآخرين بدون ممارسة أي سلطة عليهم أو محاولة التحكم والسيطرة.
    والمرشد يجب أن يملك هوية ناجحة وهذه الهوية لا تعتمد نجاح المسترشد، وإنما نابعة من المرشد نفسه.
والاندماج يجب أن يكون
       غير مشروط والمرشد يجب أن يكون قادرا على إيصال الاندماج الشخصي الحقيقي من خلال الكلمات والصوت والاتصال غير اللفظي مثل الإيماءات وأوضاع الجسم وتعبيرات الوجه،.( الزيود، 1998).

2- هنا والآن :
أي التركيز على إبقاء انتباه العميل على السلوك الحاضر كاستراتيجية للارشاد، وهذا أمر صعب خاصة في بداية العملية الارشادية، والكثير من المسترشدين لديهم اعتقاد خاطئ وهو اعتقاد بأنه من المفيد والمحقق للإرشاد السماح للمسترشد بمناقشة الخبرات الفاشلة الماضية، وأخطاءه والإحداث التي تساهم في خلق تعاسته الحالية.
والإرشاد الواقعي يؤكد بان التركيز على الإحداث الماضية لا يفعل شيئا حيال مساعدة المسترشد على كسب الهوية الناجحة، وإذا أراد المسترشد مناقشة أحداث الماضي فيجب مناقشة الأحداث السعيدة لا الفاشلة (الخواجا، 2002)

3- العيش مع الخبرة الواقعية :
أن المرشدين الواقعين الفعاليين، يلجأون إلى الاستراتيجيات التي تسهل تعليم المسترشدين السلوكيات الأكثر مسؤولية، ثم انهم يعملون على إشباع حاجاتهم الشخصية والمهنية بطرق مسؤولية.(الخواجا، 2002)

4- كن ايجابيًا :
المرشد الواقعي يتحدث ويركز ويعزز السلوك والتخطيط البناء والايجابي، أي يكون فعالا، داعما ومعزز للسلوكيات المناسبة عند المسترشد قد يعتقد المسترشدين بان المرشد يريد أن يستمع إلى المشاكل والتعاسة والفشل وخيبة الأمل عندهم.
أن المنافسة السلبية والمحيطة تقود إلى مزيد من الاحباطات والشعور بالاكتئاب ولاتساهم في تحسين تفكير وسلوك المسترشد، أن الاستراتيجية الجيدة هي التي تستجيب وتتقبل حقيقة مشاعر التعاسة أو الكآبة والعجز التي يشعرها المسترشد والاستراتيجية الجيدة هي التي تساعد المسترشد أيضاَ على التخلص من هذه المشاعر السلبية وتركز على أمور بناءه وايجابية تحدث مع المسترشد في الوقت الحاضر فالمسترشد لا يستطيع أن يكسب الهوية الناجحة بالتركيز على الأحداث السلبية الماضية. (William 1986).

5- التجاوب مع تعاسة العميل :
على المرشد في البداية أن يدرك بأن (المسؤولية) هي هدف المعالجة الواقعية.
وان تعاسة المسترشد هي نتيجة وليست سببا للسلوك غير المسؤول.
جلاسر عام 1965 أكد بأن المرشدين يجب أن يعلموا المسترشدين بأن السعادة هي أمر داخلي وان الفرد وحده فقط يستطيع أن يجد السعادة الحقيقية فالسعادة ترافق السلوك المسؤول.

6- استخدام الدعابة :
أن النظرية الواقعية تشجع استخدام الدعابة حيث أن جلاسر يدعم ويدعو لاستخدام الدعابة في العلاج النفسي الواقعي، مع التأكيد على استخدام الدعابة باعتدال خلال جلسات الإرشاد، ثم أن الدعابة لها أثر على المعالجة وعلى خلق علاقة جيدة بين المرشد والمسترشد واستخدام الدعابة لا يعني أن تتحول الجلسة إلى ضحك طوال الوقت، وأن لا يعتمد المرشد فيها إطلاق النكات بين الحين والآخر، أيضاً من الناحية الأخرى لا يجب أن يتخذ المرشد موقفا جديا في تعامله مع المسترشد لان هذا يجعل عملية العلاج جامدة وسلبية لذا على المرشد أن ينظر للجانب المضيء من الحياة فيشجع التفاؤل والتفكير الايجابي.
فالدعاية جزء من الحياة وهي بالتالي جزء من المرشد لذا يجب أن يأخذ المرشد هذا بعين الاعتبار (William 1986)

7- مواجهة المسترشد :
بما أن العلاج الواقعي يؤكد على المسؤولية، وانه لا أعذار فانه من الطبيعي أن يؤمن بالمواجهة (مواجهة المسترشد) كطريقة علاجية واستراتيجية ضرورية وفعالة لتحقيق هذه المبادئ أن مواجهة المسترشد يجب أن يكون هدفها المساعدة وليس القصاص والتأديب، أي الهدف منها مساعدة المسترشد وليس تأديبية.
لذا فإن المواجهة تحتاج إلى مهارة من قبل المرشد وهي تقوم على أساس مواجهة المسترشد بعدم مسؤوليته وليس الهجوم عليه.
أن مواجهة المسترشد أحيانا تبدو صعبة على المرشد ولكنها ضرورية لأنها تدفع المسترشد نحو السلوك المسؤول وذلك عند استخدام هذه الاستراتيجية بطريقة مناسبة مع التأكيد على دور المواجهة في مساعدة المسترشدين وانتقاء واستخدام تعابير لفظية مناسبة لهذه الاستراتيجية.
فالمواجهة استراتيجية مقصودة من قبل المرشد وهي استراتيجية تناسب مبدأ التركيز على السلوك الحالي والتركيز على السلوكات وليس علـى المشاعـر.(Gorey, 1977).

8- التعامل مع التفكير الشعوري (الوعي)
       العلاج الواقعي يتعامل مع التفكير الشعوري ويتجنب الاندماج أو التفاعل مع الأفكار اللاشعورية التي تظهر من خلال الأحلام- أحلام اليقظة والخيال وغيرها والمتمثلة بالصراعات اللاشعورية.
يؤكد جلاسر بأن التركيز على الجانب اللاشعوري يمنح المسترشد مزيداً من الأعذار لتجنب مواجهة الواقع ويجعل سلوكاته سلوكات غير مسؤولة.
وبالتركيز على الشعور فإن المعالج يستطيع أن يجعل العميل يدرك أن ما يسلكه في الوقت الحاضر لا يؤدي إلى إشباع حاجاته وعلى المعالج إدراك بأن البحث في تاريخ العميل لإيجاد تفسيرات لسلوكه الحالي لا يفعل شيئاً بالنسبة لإشباع حاجاته.
أيضاً أسلوب التعامل مع اللاشعور يقود إلى خداع للذات للتخلص من المسؤولية وتجنب مواجهة الواقع.
لذا فالعـلاج الواقعي يؤكد علـى الحوار العقـلاني العلمي مـع العميـل( الخواجا، 2002)

9- مساعدة المسترشدين على فهم وتقبل ذواتهم :
إن من المهم للمعالجين والعملاء أن يصبحوا مندمجين مع بعضهم البعض كأشخاص واقعين.( الخواجا، 2002))

10- التخطيط للسلوك المسؤول :
         يقوم المعالج بدور مسهل وفعال لعمل خطط، ويواصل السير للالتزام بالخطط مما يؤدي إلى تغيير السلوك نحو الأفضل وهذا يؤدي إلى الشعور بالكفاءة ويعزز الهوية الناجحة التي هي هدف العلاج.
انه لخطأ فادح من قبيل المعالج أن يقترح الخطة لوحده وحينئذ ولان المسترشد لم يشترك بها يصعب عليه تقبلها، وتنفيذها والالتزام بها.
    وفي حالة عدم تقبل الخطة فإنه من الضروري أن يعرف المعالج ما الذي يريده العميل أن ينجزه بالفعل.
وان يعمل المعالج على تحفيز العميل على وضع وتطوير خطة واقعية خاصة به ومن المهم أن تكون الخطة مكتوبة لأن هذا يكون بمثابة عقد يشجع على بذل كل جهده للنجاح فيها وتنفيذها لذا يجب أن تستخدم الخطة مفاهيم واقعية وتركز على الأهداف المناسبة للعميل. (منسي، 2004)

المراجع 
1.      التوجيه والإرشاد النفسي ، د. ظلال مداح
2.      نظريات الإرشاد و العلاج النفسي للدكتور : محمد الشناوي
3.      أسس التوجيه و الإرشاد النفسي  للدكتورة : آمال الصايغ وآخرون .
4.      الإرشاد النفسي بين النظرية والتطبيق للدكتور أشرف علي عبده

1- الزيود- نادر( 1998)، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي، دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان.
2- المنسي، حسن(2004)، التوجيه والإرشاد النفسي ونظرياته، دار الكندي والتوزيع، عمان.
3- الخواجا، عبدالفتاح (2002)، الإرشاد النفسي والتربوي، دار العملية للنشر والتوزيع، عمان.
4- الزيود، نادر(2004)، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي، دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان.
5- lvey, A.and downing, (1980), comseling and psychotherapy: skills, theories and prachice. Prentice hall, inc, Englewood cliffs, new jersey.
6- Gory, Gerald (1977), theory and prachice of counseling and psycho








ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة
 والفائدة

التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا.. 
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. 
والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه
"منكم  نتعلم أروع المعاني...

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله


بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية
على  Google " الجوجل بلس  "أكثر  ثمانية 8 مليون " يمكنكم الضغط على الرابط


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق