-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الموهبة والإبداع والتفوق, وطرق اكتشافها وتنميتها ودور المعلم والبيئة المدرسية في رعاية الطلبة الموهوبين



أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

الموهبة والإبداع والتفوق, وطرق اكتشافها وتنميتها
مقدمة:
   الموهبة نعمة من الخالق - عزَّ وجلَّ - يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها  وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه.
وما من شك في أنَّ الموهوبين ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم، وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، والاستفادة من التقنية الحديثة، والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز، وإثراء بيئة الفصل ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة، مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم، ويُزيل الحشائش الضارة؛ ليشتد عود النبتة، ويروي الأقاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
يقول الدكتور الدمرداش سرحان: لطريقة التدريسِ أثرٌ كبيرٌ في تحقيقِ أهدافِ التربيةِ، وينبغي أن نتذكَّرَ هنا أنَّ المعلمَ لا يعلِّمُ بمادَّتِه فحسب، وإنما يعلِّمُ بطريقتِه وأسلوبِه وشخصيته وعلاقاته الطيبة مع تلاميذه، وما يضربُه لهم من قُدوة حسنة ومثلٍ أعلى.
تعريف الموهبة: Giftedness
لغويًّا: وهب؛ أي: أعطى بلا مقابل، والهبة هي الهدية، والموهبة هي غدير الماء الصغير، وقد عرفها اللغويون: قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًّا غير عادي لدى الفرد للبراعة في فن أو نحوه.
اصطلاحيًّا: هي مفهوم بيولوجي متأصل؛ يعني: ذكاء مرتفعًا، ويشير إلى تطور متقدم ومتسارع لوظائف الدِّماغ وأنشطته، بما في ذلك الحس البدني والعواطف والمعرفة والحدس.
تعريف الإبداع: Creation - Invention
لغويًّا: أبدع الشيء بدعه؛ أي: استخرجه وأحدثه.
اصطلاحيًّا: قدرات مميزة لأشخاص مبدعين، وقُدرة على إظهار السلوك الإبداعي إلى درجة ملحوظة، ويشمل السُّلوك الإبداعي: الاختراع، والتصميم، والاستنباط، والتأليف، والتخطيط، والإبداع ليس تفكيرًا مزاجيًّا، وإنَّما هو النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة، ثم تطوير هذا النَّظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم، ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال. (غيلفورد).
 (2) تعريف التفوق: Superiority - Excellence
لغويًّا: تفوَّق على قومه، فاقهم وترفَّع عليهم.
اصطلاحيًّا: امتلاك قدرات خاصَّة عند بعض الطلاب تُؤهلهم للتفوُّق في مجالات معينة علمية أو أدبية أو فنية.
استنتاج1: الطالب الموهوب قد لا يكون متفوقًا، ولكنه أقرب إلى كونه مبدعًا.
استنتاج2: الطالب المبدع قد لا يكون متفوقًا، ولكنَّه أقرب إلى كونه موهوبًا.
استنتاج3: الطالب المتفوق دراسيًّا ليس بالضرورة أن يكون موهوبًا أو مبدعًا.

مجالات الموهبة:
يوجد ستة مجالات عامة يمكن أن تظهر موهبة الطالب من خلالها.
1- مجال مقدرة الذكاء العامة: يبدو هذا الطالب ذكيًّا بشكل جلي في عدة مجالات، ومن الصَّحابة الكرام الذين برعوا في الذكاء علي بن أبي طالب - رضي الله عنه.
2- مجال الميل لجانب علمي محدد، قد يكون هذا الطالب متعلقًا بالرياضيات، ولكنه يعاني الإملاءَ الغيبي، ومن الصحابة الموهوبين في هذه المجال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل.
1- مجال مقدرة التفكير المبدع:
ومن الصحابة الموهوبين في هذا المجال: سلمان الفارسي - رضي الله عنه - الذي أشار على النبي بحفر الخندق، وأبو بكر الصديق، وما أكثرَ مواقفَه في هذا المجال! ومنهم عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - ذكرَ الإمام البخاري في صحيحه بابًا بعنوان: "باب طرح الإمامِ المسألةَ على أصحابه؛ ليختبر ما عندهم من العلم"، وأخرج فيه حديث عبدالله بن عمر: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ من الشَّجر شجرةً لا يسقط ورقُها، وإنَّها مثل المسلم، حدِّثوني ما هي؟))، قال: فوقع النَّاس في شجر البوادي، قال عبدالله: فوقعَ في نفسي أنَّها النخلة، ثمَّ قالوا: حدِّثنا ما هي يا رسول الله، قال: ((هي النخلة)).
2- مجال مقدرة القيادة: تتجلى في قوة شخصيَّة بعض الطلاب، وقُدرتهم على التأثير على زملائهم، والإمساك بزمام الأمور، فكثيرًا ما نلحظ أن طالبًا في الفصل يَحظى بشعبيَّة كبيرة، وتكون كلمته مسموعة، ويظهر ذلك في تجمعات الأطفال في الحدائق وأماكن الألعاب؛ حيثُ تجد طفلاً ثَمَّة يوجِّه عددًا كبيرًا من زُملائه دون أن يعترض أحد، ومن الصَّحابة الموهوبين في هذا المجال خالد بن الوليد، وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما.
3- مجال مقدرة في الفنون البصرية أو التمثيليَّة: تتبدى هذه المقدرة عند بعض الأطفال من خلال تفاعُلهم مع الأراجيز والأناشيد، وقُدرتهم على تقليد أصوات المنشدين، وممن تميزوا في هذا الجانب حسان بن ثابت؛ حيثُ كان شاعرًا ملهمًا، وأبو موسى الأشعري الذي تميَّز بحسن قراءة القرآن، وبلال بن رباح مؤذن الإسلام، وصاحب الصوت النَّديِّ.
4- مجال المقدرة الحركية: تظهر المقدرة الحركية بشكل جلي عند بعض الطلاب، من خلال الأنشطة الرِّياضية وغيرها، كما تظهر من خلال استخدامِ الإيماءات والحركات الجسمانيَّة أو التعابير الوجهية؛ لإظهار أو تقليد المشاعر والأحاسيس.

الطلاب الموهوبون: يتميز الطالب الموهوب بما يلي:
1- التفوق اللغوي (التعبير)، يَعرف مُفردات لا يعرفها أقرانه.
2- التفوق في القراءة ومهارات الكتابة.
3- التفوُّق في الذاكرة ومرونة الفكر: (الاستظهار، الرياضيات).
4- التفوق في المحاكمات المجردة.
5- التفوق في التفكير الرمزي.
6- الإبداعية، والخيال الإبداعي.
7- الاهتمام بالغموض والأمور المعقدة.
8- الاهتمامات الجمالية التذوقيَّة، والانتباه للتفاصيل.
9- الأداء المتميز، والإنجاز المدرسي المتفوق.
10- الإحساس الجيد بالنكتة، والإدراك الجيد للعلاقات المكانية.
11- الحماسة وحب الخبرات الجديدة.
12- حب الاستطلاع والمجازفة، والقدرة على التكيف.
13- يعطي عددًا من الحلول لمشكلة واحدة.
14- يتكيف بسرعة مع العالم المحيط.
15- يفهم العلاقة بين السبب والنَّتيجة، يعرف سببَ تشكُّل الغيوم، وسبب طفو الأجسام... إلخ.
16- يتمتع بقدر عالٍ من روح الدعابة والفكاهة.
17- يهتم كثيرًا بالصور والخرائط والبيانات ومجسمات الأرض والكواكب.
18- يفضل فك الأشياء إلى مكوناتها، كالألعاب والساعات والأجهزة... إلخ.
19- يعطي أعذارًا ذكية ومقبولة لتصرفاته.
20- يتمتع بتجميع وتركيب الألغاز والأحجيَّات الصعبة.
21- يحب العد والوزن والقياس وتصنيف الأشياء.

أساليب تنمية الموهبة ورعايتها:
1- التشجيع ومنح الفرص للطلاب، التي تظهر قدراتهم وإمكاناتهم.
2- جعل الواجب المنزلي بحاجة إلى مجهود ابتكاري.
3- التَّواصل مع أولياء الأمور؛ من أجل الوصول إلى نتائج أفضل.
4- الحث على النقد وعدم النَّظر إلى الأشياء على أنَّها مسلَّمات.
5- إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع.
6- إعداد برامج إثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم، وتتواءم مع قُدرات الموهوبين، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير.
7- توجيه أسئلة تنير فيهم التفكير.
8- إرشادهم لاستخدام مصادر مُتعددة للتزود بالخبرة والمعرفة.
9- الاهتمام بالحوافز الطبيعية واللفظية، التي من شأنها أن تنشط العقل والذَّكاء، وتنمي الخيال والتفكير.
10- توفير أدوات ووسائل تُمكنهم من العمل اليدوي وتنفيذ تجارب علمية.
11- استخدام وسائل الإعلام في إشهار إنتاجهم العملي والنَّظري؛ "لوحات الحائط، المواقع الإلكترونية، الإذاعة، التلفزيون".
12- إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية عند الطالب.
13- تنمية التذوق الجمالي للرياضيات والعلوم، الظاهر والباطن، وتنمية الشُّعور والإحساس بالجمال "السُّحُب في السماء، العصافير على الأغصان، الأمواج في البحر، الكواكب والمجرات".
14- التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بالمواهب.
15- إقامة معارض خاصَّة للطلاب الموهوبين؛ لعرض نتاجهم واختراعاتِهم.
16- استخدام طريقة التقصي واللعب بالاكتشاف.
17- الحوار.
18- استخدام الطريقة الاستنباطيَّة، ومهارة طرحِ الأسئلة في تفتيحِ أذهانِ التلاميذ؛ لتلقِّي المعلومة بعد تشوُّق نفوسهم إليها، وتطلُّعِ عقولهم إلى معرفتها.


ملخص تنمية الموهبة
1- إتاحة الفرصة:
لابد من إتاحة الفرصة كيما تظهر الموهبة – مثال: في الموسيقى العزف على الآلة في مدارس الأحد
2- التشجيع المستمر:
لابد من التشجيع وخاصة أمام الوالدين والآخرين
3- تخصيص فترات تدريبية:
وان لم تكن أنت فلابد من دعوة متخصصين – وتشجيع الأطفال لحضور الدورات التدريبية والمؤتمرات التخصصية
4- الإرشاد المستمر:
للوصول إلى أفضل مستوى – فتذكر أنك المثل الأعلى للطفل.
5- الصلاة المستمرة:
اعتبرها مسئولية أن تصلي لأجل الطلاب الموهوبين ثم اخبرهم انك تصلي لأجلهم.



اكتشاف الموهبة:
تكتشف بواسطة ثلاث طرق .. والمعلم هو الطرف الأساسي فيها:
1- عن طريق المعلم والملاحظة:
• أن يكون المعلم قوي الملاحظة أثناء الدرس وفي تعامله مع التلاميذ في المواقف المختلفة أثناء الرحلات والمسابقات والحفلات
2- المعلم والأنشطة
• أن يقوم المعلم بإعداد أنشطة مختلفة يشترك فيها عدد كبير من التلاميذ كالتمثيل والموسيقى وفرق الترنيم وأثناء ذلك يكتشف المعلم الأطفال الموهوبين
3- المعلم وعلاقته بالوالدين
• لهذه العلاقة الأثر الواضح عل اكتشاف موهبة الطفل فلابد للمعلم معرفة آراء الوالدين ومدرسين الفصل وعن طريق الترابط في العلاقة بين المدرس وهذه الأطراف يمكن اكتشاف الموهبة وتنميتها
أنواع المواهب
1- المواهب الموسيقية:
اشهر العازفين تعلموا الموسيقى في سن مبكرة لذا شجع تلاميذك على هذه الموهبة
2- المواهب الابتكارية:
شجعهم لابتكار شيء صغير (من الكرتون – اركت – الرسم على الزجاج – عرائس ورقية)
3- المواهب التمثيلية:
لابد من تشجيع الأطفال وذلك بعمل التمثيليات المتكررة لكي ما تكتشف المواهب
4- المواهب الدراسية:
القدرات العقلية (الحفظ) حفظ جزء من كلمة الله (مزمور) أو تنمية الكتابة عند الطفل قصة ومقال عن (الإيمان أو التبرير)
5- مواهب الترانيم:
عند تشجيع التلاميذ لموهبة الترانيم نخلق جيل جديد من المرنمين مثل ناصف صبحي – صفاء صبحي وغيرهم.
6- مواهب الرسم:
يمكن للمعلم أن يكتشف هذه الموهبة عن طريق عمل مسابقة للرسم وجمع أفضل الصور ثم تنميتها.
7- مواهب الخط والكتابة:
موهبة هامة وأنت كمعلم محتاج إليها في مدارس الأحد مثل كتابة الآيات والإعلانات لذا شجع تلاميذك على ذلك

هوايات يمكن أن تتحول إلى مواهب

1- هوايات تربوية:
يكتسب فيها الطفل معلومات فضلا عن المهارات الخاصة مثل قرأه الكتب والقصص – ودراسة البيئة من حوله
2- هوايات حرفية:
مثل أعمال النجارة والكهرباء وأشغال الإبرة والطهي والتصوير وعمل التماثيل
3- هوايات الجمع:
مثل جمع العملات جمع الكتب المفيدة – جمع الأصداف وعمل العرائس – جمع طوابع البريد.
4- هوايات متعلقة بالخدمات:
خدمات اجتماعية مثل النظافة – التنظيم والترتيب- توصيل المتقدمين في السن إلى أماكنهم.
5- هوايات رياضة:
مثل مباريات القدم – السلة – البنج – الشطرنج …. إلخ
خاتمة:
       بدا واضحًا من خلال ما تقدَّم أهمية دَوْر المعلم في رعاية الموهبة، وفتح الآفاق أمامها؛ لتنمو وتترعرع، ومن ثَمَّ تتحول إلى اختراع أو ابتكار يقدم الرَّاحة والسَّعادة للبشرية جمعاء، وما من شك في أنَّ الموهوبين يختصرون الأزمنة والمسافات، ويُوفِّرون الجهود من خلال الاستنتاجات العلميَّة والابتكارات، التي تتوصل إليها عقولهم المبدعة.
يقول نيوتن: "إذا كنتُ قد استطعتُ أنْ أرى أبعدَ من غيري، فلأنني وقفتُ على أكتافِ عددٍ كبير من العمالقة".
ويقول هاورد جاردنر: "المعلمُ الناجحُ ذو الخبرةِ والتدريب الجيِّد لا يزال أفضلَ من الوسائلِ التكنولوجيَّة الأكثر تقدمًا، وإنَّ أعظم الأجهزةِ والبرامجِ لا تزال قليلةَ النَّفعِ في غيابِ المنهجِ وعلمِ أصولِ التدريس والتقييم المناسب.
وفي الختام، أتمنَّى من المعلمين بذلَ قصارى جهودهم، في سبيل رعاية الطلاب الموهوبين، الذين يُمثلون ثروة غالية في رصيد المجتمع والأمة.




دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين
يعتبر المعلِّم حجرَ الزاوية في أي بناء تعليمي سليمٍ، وعليه الاعتماد - بعد الله سبحانه وتعالى - في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.
وتقع على عاتق المعلِّم مسؤولية عظيمة في تربية النشء، وفي توجيههم التوجيه السليم، وتنمية مواهبهم، وبناء الشخصية المسلمة في مواجهة الأفكار الهدامة والمبادئ المشبوهة، إلى غير ذلك من المسؤوليات التي لا يمكن حصرها في هذه العجالة، ورعاية الطفل الموهوب تقع في قمة اهتمامات المعلِّم الكفء.
وقد اقترح (تورانس) عدة اقتراحات للمعلِّمين، يمكن اتباعها في تدريب التلاميذ الإبداعي، وتنميته لديهم، ومن هذه المقترحات ما يلي:
1- أن يعرف المعلِّم مفهوم الإبداع، وطرق قياسه بواسطة اختبارات الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل، وأن يعرف الفرق بين التفكير المحدود والتفكير المطلق، وكيفية استخدام هذه الاختبارات لمعرفة الطلاب الموهوبين، ومن ثَمَّ التعامل معهم من هذا المفهوم.
2- أن يقدِّم المعلِّم مكافأة للتلميذ عندما يعبِّر عن فكرة جديدة، أو مواجهته لموقف بأسلوب إبداعي.
3- اختبار أفكار التلاميذ بطريقة منتظمة، وألا يُجبِر تلاميذه على استخدام أسلوب محدَّد في حل المشكلات التي تواجههم، وأن يُظهر رغبته في اكتشاف الحلول الجديدة عندما يقوم بمناقشة استجابة التلاميذ في موقف معين.
4- ينبغي للمعلِّم أن يخلق مواقف تعليمية تستثير الإبداع عند التلاميذ، كأن يتحدث عن قيمة الأفكار الشجاعة والتي تبدو متناقضة، وأن يقدِّم للطلاب أسئلة مفتوحة.
5- تشجيع التلاميذ على تسجيلِ أفكارهم الخاصة في يومياتهم أو كراساتهم أو في بطاقات الأفكار.
6- تشجيع التلاميذ على الاطِّلاع على مبتكرات وإبداعات العلماء، والأدباء، والشعراء، والفنانين، مع الإقلال من تقدير مبتكرات التلاميذ الخاصة.
7- إعطاء التلاميذ الحرِّية في التعبير عن قدراتهم، ومزاولة هواياتهم، وممارسة النشاطات التي يميلون إليها في حصة النشاط، مع توفير الإمكانات اللازمة والخامات والمواد المطلوبة لتنمية مواهبهم.
ويمكن للمعلِّم المساهمة في كثير من الأنشطة التي تصقل المواهب، وتنميتها من خلال إشرافه على بعض الجماعات بالمدرسة، والتي تعتبر مجالاً خصبًا للإبداع والابتكار للطالب والمعلِّم على حَدٍّ سواء.
أما في الصَّف، فينبغي على المعلِّم استخدام أساليب تدريسية فعَّالة تركز على الحوار، وإشراك جميع الطلاب في فعاليات الدرس، مع التركيز على ذوي القدرات العقلية المتميزة، واستثارة دافعيَّتهم للإبداع باستخدام أسئلة تقدم لهم، مثل:
• ماذا يمكن أن يحدث إذا...؟
• ما الذي يمكن أن تعمله في موقف معين؟
• كيف تعدِّل وتطور فكرة ما؟
والمعلِّم الناجح هو الذي يشجِّع طلابه على التعلم الذاتي، وكيفية استخدام المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم، ولا يسخرُ من أفكار طلابه أو إنتاجهم مهما كان متواضعًا.
وسيواجه المعلم فئات من الطلاب لديهم أفكار إبداعية، لكن يمنعهم الخوف أو الخجل من طرحها، وهنا لا بد من إزاحة الستار عن هذه الأفكار، وتشجيع الطلاب على طرحها ومناقشتها.
وينبغي أن يكون للبيئة المحيطة بالمدرسة نصيبٌ وافر من اهتمامات المعلم، ويركز على كيفية خدمتها، وحل مشكلاتها بطرق علمية منظمة؛ مثل: (التخلص من النفايات - تحسين البيئة المحلية؛ مثل التشجير والتخطيط السليم والخدمات العامة - ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها)، وإبراز إسهامات الطلاب الموهوبين في علاج هذه المشكلات.
برامج التلمذة للموهوبين



       تسهم البرامج الإثرائية في بناء متَّزنٍ للجوانب الشخصية والعقلية والأكاديمية للطلبة، ويحصل الطلاب في هذه البرامج على رعاية خاصة، لا يجدها في المنهج الدراسي العادي، وتتحقق الفائدةُ العظمى من البرامج الإثرائية إذا صاحَبَها رعايةٌ نفسية واجتماعية، أو ما يسمى بـ "إرشاد الموهوبين"، على نحو متواصل دون انقطاع، حتى في مراحل عمرية متقدمة.
وبرامج التلمذة تعَدُّ من البرامج العلمية المتخصصة التي أثبتت فاعليتها للطلاب الموهوبين، وهو برنامج مستمر لمدة عام دراسي كامل، يحقِّق فيه الطالبُ تنميةَ حاجاته الخاصة، ويحقق تطلعاته، والتلمذة اسم جديد في برامج وزارة التربية والتعليم في الاستخدام، يصف عملية التواصل أو المتابعة من قِبل طلاب موهوبين لخبراء متميزين في مجالات مختلفة؛ لكن طريقة التلمذة قديمة جدًّا؛ حيث كان أصحاب النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يلازمونه؛ لنهل كلِّ ما يقول أو يفعل أو يقرُّ، ومتابعة أسلوبه وتعامله مع الجميع.
برامج التلمذة لها أشكال عدة، منها التلمذة المهنية، والتلمذة المعرفية، والتلمذة المعرفية التطبيقية، وجميع ما ذكر يحمل صفة المتابعة والملازمة لخبرة أفضل في مجالٍ ما؛ لهدف الوصول إلى مستوى أعلى فيه، ومحاولة محاكاته إلى أقصى حد ممكن.
يجد الطالب في برامج التلمذة متعةً كبيرة، تزيد من دافعيته في التعلم أكثر؛ حيث يجد نفسه يتواصل ويتابع أكاديميًّا ذا مستوى علمي متقدم، ويحاول الخبير تقديم جميع أنواع المساعدة والتسهيلات؛ للرفع من شأن الطالب، ومحاولة إكسابه المهاراتِ اللازمةَ لإنجاح أسلوب التلمذة.
للتلمذة طرق عدة في التواصل؛ حيث يمكن ملازمة الخبير، أو التواصل عن طريق الإنترنت، أو المراسلة الإلكترونية، أو عن طريق البث المباشر، أو حتى عن طريق الاتصال الهاتفي.
ونجد في ثورة التقنية الحديثة سرعةً كبيرة وسهولة في التواصل بين الطالب والخبير، فيمكن المشاركة في تطبيق تجرِبة علمية، أو تصميم جهاز معقد عن طريق النقل المباشر، كأنهما في نفس المعمل، ولكن لا أجد بدًّا - من وجهة نظري - من المتابعة الشخصية لتحقيق قدر أكبر من الفائدة؛ وذلك لاكتساب المهارات الشخصية، والوقوف على التفاصيل المساعدة على تحقيق الخبير لذَاته، والموصلة له إلى هذا المستوى من الإبداع.


       وتأتي أهمية برنامج التلمذة لضرورة احتكاك الطلاب الموهوبين بخبراء في مجال اهتمامهم، والحاجة فيه لاكتساب مهارات بحثية متقدمة، والتنوع في وسائل تلقِّي وتقييم المعلومة، وكذلك الحاجة إلى وصول الطلاب إلى الأسلوب العلمي الحديث في المتابعة، والاستفادة من الخبراء في مجالات اهتماماتهم.




 استمارة ترشيح منسق الموهوبين


بيانات المدرسة/مدير المدرسة :  
اسم المدرسة:يرجى كتابة اسم المدرسة فقط بدون إضافات(                 * :
المرحلة : ابتدائية
متوسطة
ثانوية(نظام عام)
ثانوية(نظام مقررات)
نوع المدرسة : حكومية
أهلية
عالمية
أخرى :
موقع المدرسة :
هاتف المدرسة:إذا لم يوجد يكتب (لايوجد) :
مكتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة :


اسم مدير المدرسة الرباعي:
رقم الجوال :
بيانات المنسق :  
اسم المعلم رباعيا(منسق الموهبة بالمدرسة) :
رقم السجل المدني/الإقامة* :
الهاتف  والواتس أب* :
البريد الإلكتروني* :
العمل الحالي* : مدير
مرشد طلابي
معلم
أخرى :
التخصص* :
مواد التدريس(إذا كان المعلم مكلف بالتدريس) :
عدد سنوات الخدمة* :
هل يوجد لديك مؤهل عال في رعاية الموهوبين(دبلوم-ماجستير-دكتوراة)؟لمن لديه مؤهل بعد لبكالورس. : نعم
لا
درجة المؤهل(تابع للسؤال السابق) : دكتوراة
ماجستير
دبلوم
تاريخ الحصول عليه(تابع للسؤال السابق) :
الخبرات والمشاركات في مجال الموهوبين(خاص بالمنسق) :  
هل سبق لك العمل كمنسق موهوبين؟ : نعم
لا
عدد سنوات العمل كمنسق موهوبين :
هل تمت زيارتك من قبل مشرف الموهوبين؟ : نعم
لا
هل سبق لك حضور دورة رعاية الموهوبين؟ : نعم
لا
هل سبق لك المشاركة في الألمبياد الوطني للإبداع العلمي؟المرحلتين(المتوسطة والثانوية)مع توضيح صفة المشاركة : الإعلان والتوعية داخل المدرسة
تسجيل الطلاب في الموقع
حضور دورة البحث العلمي
تدريب الطلاب
متابعة مشاريع الطلاب
أخرى :
-------------------------------- :  
شكرا على وقتكم ونثمن جهدكم :
   
ملاحظات إضافية تود ذكرها :




المراجع:
1- كتاب المناهج المعاصرة. د. الدمرداش سرحان.
2- كتاب الموهبة والإبداع والتفوق، د. فتحي جروان، رئيس المجلس العربي للموهوبين.
3- صقل المواهب، جاكلين سوندرز وباميلا إيسلاند.
4- الموهبة والتفوق، خليل المعايطة، ومحمد البواليز.
5- سيكيولوجية الأطفال الموهوبين: خصائصهم، مشكلاتهم، أساليب رعايتهم، وفيق صفوت.
6- الموهوبون، ريمي شوفان.
• إرشاد الأطفال الموهوبين، محمد قطناني، سعد موسى المعادات.
• موسوعة روائع الحكم والأمثال العالمية، د. روحي البعلبكي.
• كتاب أفضل النصائح للمعلمين، تشارلز ماكجوير.
• صحيح البخاري.
• أدب الأطفال من منظور إسلامي، د. نجاح الظهار.




دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين
    تعد البيئة المدرسية أحد المكونات الأساسية لمفهوم الإبداع والموهبة ، ومن الأهمية بمكان أن نميز بين بيئة مدرسية غنية بالمثيرات ومنفتحة على الخبرات والتحديات الخارجية وبيئة مدرسية فقيرة ومغلقة لا ترحب بالتجديد والتغير . ويتشكل المناخ المدرسي من مجموع المتغيرات المادية والاجتماعية والإدارية التي تحكم العلاقة بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التربوية داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
والبيئة المدرسية ينبغي أن تكون متكاملة 0 فمتى ما وجدت الإدارة الناجحة والمعلمين الأكفاء والمنهج الجيد0 والمبنى المتكامل من حيث الإعداد والتجهيز بالمختبرات المناسبة وغرفة مصادر التعلم التي تحوي بين جنباتها الكتب والتقنية المتطورة مثل برامج الحاسب وشبكة المعلومات – الإنترنت - التي تفي باحتياج الطلاب المتميزين والموهوبين، والمسرح الذي يمكن من خلاله للموهوبين إبراز مواهبهم في جميع المجالات الأدبية وغيرها والملاعب الرياضية فان ذلك سيسهم ولاشك في رفع مستوى الطلبة المبدعين والموهوبين .
عناصر البيئة المدرسية:

تتطلب عملية تطوير البيئة المدرسية لتصبح بيئة إيجابية تلبي احتياجات الطلاب الموهوبين ومثيرة للإبداع التعامل مع العناصر التالية:

1- فلسفة المدرسة وأهدافها:
- إذا كانت نقطة الانطلاق في أي عمل مبدع تبدأ من وضوح الرؤية والهدف فان المدرسة التي تنمي الإبداع هي التي توفر فرصا لجميع الأطراف المرتبطة بالعملية التعليمية والتربوية لمناقشة فلسفة التربية وأهدافها من أجل التوصل إلى قاعدة مشتركة ينطلق منها الجميع لتحقيق أهداف واضحة يتصدرها هدف تنمية الإبداع والتفكير لدى الطلاب والمعلمين.

2- المجتمع المدرسي :
 ينبغي أن تسود روح الانسجام بين المجتمع المدرسي حتى يصبح مجتمعا متكاملا تسود فيه روح إبداء الرأي ونبوغ الفكرة وتبنيها ، وحتى يمكن تحقيق ذلك لابد من تأكيد المبادئ والقيم التالية :-
- تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات0
- تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر 0
- ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء0
- العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة0

3- المناخ الصفي :
 تحدد العمليات والنشاطات التي تتم داخل الصف بدرجة كبيرة ما إذا كانت المدرسة بيئة مناسبة لتنمية الإبداع والتفكير أم لا . ومن الخصائص التي ينبغي توافرها في الصف المثير للتفكير ما يلي:
- الجو العام للصف مثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث.
- لا يحتكر المعلم معظم وقت الحصة.
- الطالب هو محور النشاط داخل الصف .
- أسئلة المعلم تتناول مهارات التفكير العليا مثل ( كيف ؟ ماذا لو؟ لماذا؟ ) .
- ردود المعلم على مداخلات الطلاب حاثة على التفكير .

4- مصادر التعلم :
 تعد البيئة المدرسية الغنية بمصادر التعلم وفرص اكتشاف ما لدى الطلاب الموهوبين من استعدادات واهتمامات بمثابة البنية التحتية لبرامج المدرسة التي تهدف إلى تنمية التفكير والإبداع إذ كيف يمكن اكتشاف طالب لديه استعداد للتفوق والإبداع في مجال من المجالات العلمية دون توفر المختبرات اللازمة والورش وقاعات المحاضرات والمسرح والمرافق الرياضية والمعامل التي يمكن تأدية التجارب والابتكارات فيها ونقيس على ذلك الحاسب الآلي وجميع المجالات الابداعية0

5- أساليب التقويم:
 ويتطلب إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى تقدم الطلاب الموهوبين وإنجازاتهم مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي والبطاقة التراكمية وغيرها من أدوات القياس والتقييم0

دور مشرف مركز الموهوبين :

إذا كانت البيئة المدرسية بكامل جوانبها من إدارة ومعلمين ومرشد وطرق تدريس ومناهج ومشرف تربوي هي الحاضن الحقيقي للطالب الموهوب حيث يجب عليها تقديم الرعاية المناسبة لقدراته وإمكاناته للوصول به إلى المستوى المنشود فإن هذا الأمر لمشرف مركز الموهوبين هو محور عمله حيث يطلع بدور الإشراف الحقيقي على كل ما يقدم للموهوب في المدرسة وخارجها ومتا بعته ومدى ملاءمته لتحقيق أهداف مركز الموهوبين التي يهدف للوصول إليها من خلال إيجاد بيئة مدرسية مناسبة لتحقيق ذلك من خلال هذا المهام :

1. الإشراف على ترشيح الطلاب الموهوبين وتطبيق المقاييس عليهم.
2. الإشراف على مدى ملائمة بيئة المدرسة لحاجة الموهوب.
3. إعداد خطة زيارة المدارس واستقبال الطلاب المرشحين.
4. الإشراف على لجنة رعاية الموهوبين في المدارس وتفعيل دورها ومتابعتها وتقويم أداءها.
5. الإشراف على برامج الرعاية النفسية للطلاب المرشحين بالمدارس .
6. إعداد النشرات والكتيبات التي تعنى بالموهوبين وحاجاتهم وخصائصهم.
7. المشاركة بعقد الندوات والدورات واللقاءات حول الموهوبين من قبل المختصين في الجامعات والكليات.
8. المساهمة في تدريب المعلمين والمرشدين ورواد النشاط في مجال رعاية الموهوبين.
9. نقل الخبرات بين المدارس وإبراز المدارس المتميزة في برامج الرعاية المقدمة للموهوبين .
10. الإشراف على برامج الرعايــــــة التعليمية المقدمة للموهوبين داخل المدارس وخارجها.
11. الإشراف على تنفيذ آلية الرعاية المستمرة للموهوبين خلال مسيرتهم التعليمية.
12. التنسيق مع المؤسسات التعليمية والاجتماعية والاستفادة من إمكاناتها لصالح الموهوبين.
13. عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب الموهوبين من خلال اللقاءات الفردية والجمعية وتعريفهم بأسلوب رعايتهم لأبنائهم.
14. الإشراف على إقامة المعارض الخاصة بالموهوبين وعرض أعمالهم وابتكاراتهم وتقديمهم للمجتمع من خلالها.
15. المشاركة في اللجان التعليمية التي تعنى بالطلاب مثل لجنة التسريع للطلاب ولجنة تكريم المتميزين والمتفوقين وبرامج المسا بقات الطلابية.
16. الإشراف على البرامج التي تقيمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية للموهوبين مثل الملتقيات الصيفية.
17. المساهمة في وضع الخطط وتطوير برامج الكشف والرعاية للموهوبين.

دور المشرف التربوي في رعاية الطلاب الموهوبين

يعتبر تحسين الناتج التعليمي وتقديم الخبرات المناسبة للمعلمين والعمل على تهيئة الإمكانات والظروف المناسبة للتدريس الإبداعي الذي يؤدي إلى نمو الطلاب الموهوبين فكريا وعلميا واجتماعيا من أهم واجبات المشرف التربوي ، وهناك عدد من الأدوار يتطلبها برنامج رعاية الموهوبين من المشرف التربوي من أهمهما :

1- الإلمام ببعض النظريات والنماذج الخاصة بالموهوبين مثل تصنيف (بلوم) للأهداف ، ونموذج (جيلفورد) للبناء العقلي ، ونموذج (رونزولي) الإنمائي.
2- توعية المعلمين باحتياجات الموهوبين النفسية والاجتماعية .
3- التعرف على خصائص الموهوبين من معلمين وطلاب واحتياجاتهم .
4- تشجيع المعلمين على التعرف على النظريات التربوية في رعاية الموهوبين.
5- التعرف على أسماء المعلمين الموهوبين وأصحاب القدرات المتميزة في مجال تدريس الموهوبين وإبرازهم في مناسبات التكريم وإعطاءهم الأولوية في مجال الترشيح للدراسات العليا والمهام الإشرافية .
6- توعية المعلمين بأهمية نماذج الأسئلة المفتوحة للطلاب الموهوبين التي توافق ميولهم وتتحدى قدراتهم .
7- تطوير طرق التدريس بما يلاءم قدرات الموهوبين و يحقق المستويات المعرفية العليا .
8- تصميم برامج لتنمية التفكير الابتكاري والنقدي والعصف الذهني والتعليم الاستكشافي من خلال المقررات المدرسية.
9- إقامة ورش تدريبية للمعلمين في مجال طرق تدريس الموهوبين وتدريبهم على تصميم نماذج إثرائية لتدريسها .
10- المساهمة في تفعيل دور لجنة رعاية الموهوبين بالمدرسة والاطلاع على منجزاتها في مجال تخصصه .
11- إبراز دور المدارس المتميزة في برامج رعاية الموهوبين في المناسبات التعليمية .
12- نقل التجارب المتميزة في مجال رعاية الموهوبين من والى المدرسة.
13- تصميم برامج إثرائية لمحتوى المادة بما يوافق قدرات الموهوبين .
14- تضمين خطة زيارة المشرف متابعة وتقويم المدرسة ومدى اهتماها برعاية الموهوبين .
15- المساهمة في الإشراف على البرامج العامة للموهوبين بالمدرسة مثل : برامج مهارات التفكير – قاعات مصادر التعلم – المعامل – الورش – المعارض .
16- توعية المعلمين بأساليب اكتشاف الموهوبين من خلال خصائصهم وسماتهم .
17- تشجيع البرامج المتميزة التي يقدمها المعلمون وإبرازها وتعميمها .
18- حفز همم المعلمين على تهيئة بيئة الفصل بالوسائل والتقنيات التي تتيح للموهوبين تعلم أفضل .
19- التواصل مع مركز الموهوبين وتزويده بالخبرات والتجارب الميدانية المتميزة في مجال رعاية الموهوبين
دور مدير المدرسة في رعاية الطلاب الموهوبين

الإدارة المدرسية هي جميع الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة مع جميع العاملين بها من معلمين وإداريين ومستخدمين وطلاب وغيرهم بقصد تحقيق الأهداف التربوية بما يتمشى مع ما تهدف إليه سياسة التعليم في المملكة , ومدير المدرسة هو القائد التربوي الذي يشرف على جميع الفعاليات التربوية بمدرسته ، وتتضح مهامه في تفعيل برنامج رعاية الطلاب الموهوبين بالمدرسة من خلال المهام التالية :-
1- تنمية النمو المعرفي لدى العاملين بالمدرسة بسمات وخصائص الطلاب الموهوبين وحاجاتهم التعليمية والنفسية
2- ترأسه للجنة رعاية الموهوبين وتفعيل دورها وحفز همم أعضاء اللجنة للوصول إلى الأهداف المنشودة
3- دعم مشرف لجنة رعاية الموهوبين وتوفير الإمكانات التي تساعد على الإبداع في تنفيذ خطة اللجنة وتذليل معوقاتها0
4- وضع خطة للتعرف المبكر على الطلاب الموهوبين بالمدرسة والمحولين إليها وتعريف المدارس الأخرى بالطلاب المنقولين إليها من المدرسة0
5- الإشراف على خطة لجنة رعاية الموهوبين ومتابعة وتقويم أعمالها 0
6- تشجيع المعلمين على الإبداع في طرق التدريس وتنويعها بما ينمي قدرات الطلاب الموهوبين وحاجاتهم التعليمية 0
7- تشجيع المعلمين على إدخال مهارات التفكير العليا ضمن خطة التدريس 0
8- نقل الخبرات المتميزة بين المعلمين في مجال تدريس الموهوبين 0
9- الاستفادة من خبرات المشرفين التربويين لنقل الخبرات من المدارس المتميزة في مجال رعاية الموهوبين0
10- تضمين بطاقة تقويم أداء المعلمين مراعاة الفروق الفردية للطلاب الموهوبين0
11- تفعيل المجالس المدرسية ( مجلس الآباء والمعلمين – الإدارة المدرسية- التوجيه والإرشاد – النشاط- ) وإبراز دورها بما يخدم الطلاب الموهوبين0
12- تفعيل دور الأسرة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم من خلال الجمعية العمومية للآباء والمعلمين 0
دور المعلم في رعاية الطلاب الموهوبين

يتطلب تعليم الطلاب الموهوبين أنماطا من المعلمين باستطاعتهم حفز الموهوبين وإيقاظ مواهبهم وإشباع اهتماماتهم التي تتطلع دائما وتتجه نحو الأعمال والجوانب غير المألوفة ، لكونهم يواجهون سيلا من الأسئلة وحب الاستطلاع وتعدد المصادر وتنوعها التي تحركها قدرات عقلية عالية وأفكار أصيلة لذا كان لزاما أن يكون المعلم مستعدا لتحقيق التوافق بين الآراء والتطلعات حتى ينجح في تربية الموهوبين . وتظهر أهمية المعلم في التعرف على الطلاب الموهوبين عن قرب ويعمل على تنمية تلك المواهب ويحرص على توجيهها التوجيه السليم .
ولا تقتصر أهمية معلم الموهوبين عند حدود المنهج المدرسي ، بل تمتد إلى أفراد أسرة الطالب والتعاون مع المجتمع المحيط وتسخير الإمكانيات المتاحة لاستغلال ميول الموهوبين والاستفادة منها بلا حدود ومن هذا المنطلق هناك بعض الأدوار والمهام التي يجب أن يقدمها المعلم للمساهمة في رعايتهم من أهمها ما يلي:.
1- التعرف على سمات وخصائص الموهوبين.
2- التعرف على حاجات الموهوبين وأحاسيسهم واتجاهاتهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم والتعرف على ميولهم وقدراتهم .
3- توجيه الموهوبين ومساعدتهم على التكيف مع الآخرين وتقبل عدم تساوي قدراتهم العالية مع غيرهم من الطلاب العاديين وحثهم على احترام آراء وقدرات الآخرين
4- تشجيع الموهوبين والإجابة على أسئلتهم بذكاء ومناقشة الموضوعات بمستوى العمر العقلي لا بمستوى العمر الزمني.
5- تهيئة البيئة الملائمة لهم للكشف عن ميولهم المتنوعة وقدراتهم وإبداعاتهم والعمل على تنميتها في جو ملائم لزيادة خبراتهم ونشاطاتهم يوما بعد آخر.
6- فسح المجال للموهوبين أن يعملوا في مجالات ميولهم الخاصة مع شيء من التوجيه ومساعدتهم في استخدام المبادرات والابتكارات التي لديهم
7- توظيف مشروعاتهم الفردية مع نشاطات الجماعة حتى يظلوا أعضاء فاعلين ويتمتعوا بمركز مرموق مع رفاقهم
8- عدم الضغط على الموهوبين ومطالبتهم بالتميز في جميع المواد الدراسية حيث أن الموهوب قد لا يكون لديه الميول إلى بعضها.
9- التوفيق بين الأعمال التدريبية وحاجاتهم الفردية سيما وأن الموهوبين يتعلمون ويكتسبون أسرع من غيرهم 0
10- الاطلاع على المواهب والابتكارات الجديدة وإتاحة الفرصة للموهوب للتعرف عليها لتنمو شخصيته وتزداد خبراته .
إن تدريس الطلاب الموهوبين يختلف كما وكيفا عن تدريس الطلاب العاديين حيث أن هذه الفئة من الطلاب يتميزون بقدرات تفوق زملائهم من حيث (سرعة التعلم – الثراء اللغوي – زيادة المعلومات- سرعة إدراك العلاقات- دقة الملاحظة- اتساع الانتباه في الزمن والمدى- الدافعية العالية للانجاز ) أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ما يلي :
1- أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة .
2- أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهميه إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في عملية التعلم.
3- أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير او موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن إجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال او الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولا لحل المشكلات.
4- أسلوب فرق العمل ( التعلم التعاوني ) حيث يتم من خلاله إثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة . وجعل الطلاب يقومون بعمليه إيجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الأمثل.
5- أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والإيحاء ويكون مخططاً لخطواته مسبقا. ويعتبر من أفضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين ، والذي يعتمد على سرعه الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين.
6- أسلوب التعلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكاة الحواس ويمكن استخدامه كأسلوب لحل المشكلات ((-التعلم الذاتي – تحضير الدروس- البحوث العلمية- الاتصال)).
7- أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب بأداء مهارة يمكن ملاحظتها وتسجيلها على شريط فيديو (( مهارة الإلقاء)) ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وبإشراف المعلم حيث توفر طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبة له وزملائه ومعلمه.
ويمكن تحقيق هذه الأساليب بالطرق الآتية : -
1- وضع الأهداف الملائمة للفروق الفردية يراعى فيها الطلاب الموهوبين0
2- بناء بيئة من الود والاحترام (شعور الطلاب الموهوبين بأنهم محل احترام معلميهم وزملائهم ، واعتقادهم أنهم موضع اهتمام الجميع )
3- محاولة تفهم الطلاب الموهوبين وطرق تفكيرهم وبيئاتهم ، وجعل اكتشافهم في المادة هدف يسعى إليه.
4- -استخدام أساليب تنظيمية صفية تسمح ببرامج خاصة متقدمة للموهوبين ومنها تقسيم الصف لمجموعات طلابية صغيرة ملائمة للبرامج الخاصة أو البرامج الفردية بالصف أو برنامج مجموعة المعلم والمجموعات أو الأفراد المستقلين
5- تكليف الموهوبين بمشاريع إضافية وذلك بالاستفادة من غرف مصادر التعلم بدلاً من حضور بعض الحصص .
6- التركيز على تعليم الطلاب الموهوبين الطرق المنهجية للبحث لتنظيم استنتاجاتهم وأفكارهم .
7- تنمية المستويات المعرفية العليا (التفسير ، المقارنة ، التركيب ، التقييم ، الشعور بالمشكلات ، توضيح المشكلات ، التعمق ، الافتراض ، البحث ، العلاقات، التذكر ، التفكير المتقارب ، التفكير المتباعد)
8- عدم انتقاد الأفكار أو المشاركات التي يطرحها الطلاب ومحاول تقبلها بإعادتها أو إعادة صياغتها أو اقتراح تعديلات عليها 0
9- ممارسة التقويم للأفكار وعدم التركيز على التفصيلات غير الأساسية مع تجنب إحباط الطلاب بسبب التقويم غير المنصف لهم.
10- تصميم برنامجا إثرائياً فرديا خاص داخل وخارج الصف للطالب الموهوب 0
11- الاستعانة ببعض المتخصصين في تدريس بعض المواضيع وفتح باب الحوار والمناقشة معهم
12- تقديم حصص اختيارية تحوي برنامجاً مكثفاً من محتويات إضافية وأنشطة متنوعة للطلاب
13- الاستفادة من برامج التلمذة الفردية للطلاب الموهوبين .
14- توفير مراجع للقراءات الإضافية في موضوع الدرس والإعلان عنها في نهاية الحصة .

دور المرشد الطلابي في رعاية الطلاب الموهوبين

إن الاهتمام بالموهوبين لا يقتصر على توفير البرامج التربوية التعليمية التي تهتم بتنمية قدراتهم العقلية والذهنية ، ولا تقتصر على سن القوانين والأنظمة والتشريعات التي تنظم حياتهم وتسهل التعامل معهم، بل إنه يتعدى ذلك إلى رعايتهم نفسيا واجتماعيا ووضع البرامج الإرشادية المتخصصة التي تضمن لهم نمواً نفسياً وعقلياً واجتماعياً متكاملاً يحقق لهم الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها .
وهذا يؤكد لنا أهمية دور المرشد الطلابي في رعاية هذه الفئة0فالمرشد الطلابي يقوم بمساعدة الطلاب الموهوبين على النمو السوي والتكيف الإيجابي في المجالات الانفعالية والمعرفية والمهنية،بالإضافة إلى مساعدة الوالدين والمعلمين على فهم خصائص الطلبة الموهوبين وتطوير أساليب التعامل معهم.
ويتضح دور المرشد الطلابي تجاه الطلاب الموهوبين من خلال المهام التالية :-
1- توعية المعلمين بخصائص الطلاب الموهوبين وأساليب الكشف عنهم.
2- التعاون مع لجنة الموهوبين بالمدرسة لإصدار نشرات موجهة للمعلمين والآباء والطلاب للتعريف ببرامج رعاية الموهوبين .
3- عضوية لجنة رعاية الموهوبين بالمدرسة وتفعيل دورها من خلال برامج الإرشاد والتوجيه.
4- المساهمة في الكشف المبكر عن الطلاب الموهوبين وترشيحهم للجنة رعاية الموهوبين بالمدرسة .
5- تطوير مفهوم الذات لدى الطالب الموهوب ليكون أكثر دافعية وإيجابية ، وتقبل الذات والاعتراف بعناصر الضعف والقوة الذاتية والعمل على تطويرها مع تطوير مستوى الضبط الذاتي.
6- تطوير مفهوم العلاقات الإنسانية وتطوير مهارات الاتصال مع الآخرين.
7- تنمية المهارات القيادية والحس بالمسؤولية الاجتماعية وتقبل الأخطاء كخبرات تعليمية وتحمل المسئولية في السعي نحو التميز وليس الكمال .
8- تنمية مستوى النضج الذهني والمساعدة في اتخاذ قرارات دراسية ومهنية سليمة0
9- العمل على تطوير مستوى التحصيل الدراسي والإنجاز الأكاديمي وغير الأكاديمي .
10- توعية الوالدين بخصائص الطلاب الموهوبين واحتياجاتهم وكيفية التعامل مع مشكلاتهم ومساعدتهم على التكيف ومع أشقائهم وأصدقائهم .
11- توثيق الصلة بين البيت والمدرسة والاستفادة من مجالس الإباء والمعلمين فيما يخدم الطلاب الموهوبين.
دور رائد النشاط في رعاية الموهوبين

تعتبر الأنشطة الطلابية من مكونات المنهج بمفهومه الواسع الذي لا يقتصر على المعلومات والمعارف التي يقدمها الكتاب المدرسي حيث أن المنهج بمفهومه الواسع يقوم على أساس نشاطات الطلاب وإيجابياتهم ومشاركتهم في مختلف الأمور المرتبطة بالتعليم والتربية ومن هنا تبرز أهمية تنويع النشاط ليلبي احتياجات الطلاب عموما والموهوبين خاصة ويحدد ميولهم ويبرز قدراتهم ويوجهها ويصقلها لتحقيق الأهداف المنشودة ذلك لأن المادة الدراسية لا تكفي لتزويد الطلاب الموهوبين بالمهارات والخبرات الفردية والاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية ولهذا كان النشاط الطلابي مساعدا للمقررات الدراسية على تحقيق الأهداف التربوية لرعاية الموهوبين ويمكن تحقيق الأهداف من خلال دور رائد النشاط في المدرسة والمتمثل في المهام التالية:
1- عضوية لجنة رعاية الموهوبين في المدرسة والمساهمة في تفعيل دورها وتنسيق الجهود لتحيق الأهداف المشتركة0
2- التعرف على السمات والخصائص الإبداعية الإبتكارية والتعليمية والسلوكية والدافعية للطلاب الموهوبين
3- المساهمة في ترشيح الطلاب لمركز الموهوبين من خلال منجزاتهم الإبداعية والابتكارية0
4- إقامة المسابقات الثقافية والعلمية وكتابة البحوث وتأليف القصص والرسم والاختراعات والتي تبرز قدرات الطلاب الموهوبين ذوي القدرات المتميزة والتنسيق مع لجنة رعاية الموهوبين لتقديم برامج إثرائية نوعية0
5- التنسيق مع مشرف لجنة رعاية الموهوبين لتخطيط البرامج والأنشطة التي تتيح الفرصة لاكتشاف الموهوبين وتقديم الرعاية الخاصة لهم عن طريق إشراكهم في أنشطة مختلفة توافق قدراتهم وموهبهم0
6- التنسيق مع مشرف لجنة رعاية الموهوبين لتبني الأنشطة التي تساهم في تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي0
7- المساهمة مع لجنة رعاية الموهوبين في تنسيق الزيارات الميدانية المخططة التي تهدف إلى إكساب الطلاب الموهوبين خبرات علمية وعملية 0
8- الاستفادة من إمكانيات نادي الموهوبين بالمدرسة وإبراز منجزاتهم في فعاليات النشاط الطلابي 0







ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة
 والفائدة

التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا.. 
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. 
والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه
"منكم  نتعلم أروع المعاني...

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله


بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية
على  Google " الجوجل بلس  "أكثر  ثمانية 8 مليون " يمكنكم الضغط على الرابط


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق