-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

صعوبات التعلم والغبار والصعوبات النمائية

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

      صعوبات التعلم والغبار والصعوبات النمائية
عاداتنا السيئة تتسلق الأشجار القديمة
من صفات القائد الناجح :-
القدرة على تحقيق الانسجام الوظيفي الإنساني
وإعطاء الصلاحيات واللامركزية والقدرة على التغيير
في إحدى الأيام المشرقة والمشمسة من أيام الربيع ، كانت المعلمة تعطي تلامذتها الدروس المعتادة
، فخطرت ببالها
       فكرة اصطحاب الأولاد إلى الخارج لتعطيهم الدرس في الساحة الخارجية ضمن البيئة الصفية المفتوحة ‘ والاستمتاع بأشعة الشمس الساطعة الجميلة وظل الأشجار الخضراء .
وبينما كان الجميع يصغي إليها ، أشارت بيدها إلى فسيلة مغروسة في الحديقة وطلبت من أحد التلاميذ أن يذهب ويقتلعها.
       
ذهب التلميذ إلى تلك الفسيلة واقتلعها ، ثم أشارت إلى فسيلة أخرى وكررت طلبها ، فذهب إليها واقتلعها دون أن يجد صعوبة في ذلك.
بعد هذا أشارت المعلمة إلى شجرة ضخمة وطلبت من التلميذ أن يقتلعها ، فقال لها أن ذلك مستحيل لأن الشجرة قديمة جداً وكبيرة ولا يقوى على فعل ذلك.
        
فابتسمت المعلمة وقالت للأولاد :هذه النباتات كعاداتنا السيئة ، كلما قَدِمَتْ عاداتنا ومر الوقت والزمن عليها ،
لن نقوى على اقتلاعها والتخلص منها، بل ستبقى متأصلة فينا إلى الأبد ، من السهل تغيير حالنا في الصِّغَرِ، ولكن لن نقوى على اقتلاع أية خصلة سيئة عندما يفوت الأوان ، فمن ينشأ على صفة سيئة ، سيبقى عليها إلى الأبد ما لم يغير من نفسه مبكراً...
طرحت هذه القصة 
     للدخول لكيفية التدخل المبكر لعلاج صعوبات التعلم النمائية ضمن الذاكرة العاملة
في بعض الأحيان قد لا نستطيع أن نقطف ثمارًا  ناضجة  ‘ أتعرفون السبب ؟
في علم الحاسوب 
        عندما تكون المدخلات خاطئة تكون المخرجات خاطئة وهكذا نحن نزرع بذورنا في أرض غير خصبة ومن يتولى رعايتها ليس له علاقة بالزراعة . 
       إذن عندما لا نقطف ثمارا جيدة ،، فذلك لأننا نزرع بذورا غير جيدة ،، أو نزرعها في أرض غير جيدة ، أو رعايتنا لها غير جيدة .
      فالثمرة عندما يتراكم عليها الغبار كالشجرة صعب قلعها ‘ 
فالصعوبات في بدايتها يمكن القضاء عليها وهي كالغبار إذا كان بسيط يمكن تنظيفه إنما بعد سنوات سيكون تنظيفه صعب ولكن سيتم تنظيفه في النهاية لذلك الصعوبات والقضاء عليها من البداية  والتدخل المبكر مطلوب
فعند تشخيصي لحالة من صعوبات التعلم
غالبًا ما يطرح عليّ الأسئلة التالية
1.    هل في أمل أن يقرأ ابني ؟
2.    ومتى سيقرأ ويكتب ؟
3.    وهل سيصل إلى مستوى صفه ؟
4.    وهل يمكن أن ينجح في التوجيهي ؟

5.    وهل يمكن أن يأخذ الشهادة الجامعية الأولى ؟
6.    طفلي كثير النسيان

لنأخذ السؤال الأول
هل في أمل أن يقرأ ابني ؟
إذا كان تشخيص الطالب صعوبات تعلم حسب اختيار وكسلر 3 أو 4 أو ستانفورد بينه  ونسبة الذكاء فوق ال 90 أقول لكم    نعم
ومتى سيقرأ ويكتب ؟
سيقرأ بإذن الله لكن عليكم بالصبر
 وتذكروا قوله تعالى :- " وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً " (11) سورة الإسراء.
هنا أقول لكم إن كل طفل فريد من نوعه ذو قدرات خاصة تختلف مع غيره ولا يجوز المقارنة مع غيره
 فهو يقول لكم :-
لا تحاسبوني على قدراتي المتدنية بل ساعدوني على أن أتعلم ضمن حدود قدراتي
فأنا أتعامل معه حسب قدراته العقلية ‘ فبعضهم يبدأ بالقراءة بعد أشهر كشتلة الفول وبعضهم يحتاج لسنة وبعضهم يحتاج لسنوات كشجرة التفاح
وللعلم أنا لا أنجح مع الطالب لوحدي بل بالتعاون مع الأسرة والطالب نفسه
الطالب يحتاج للتعليم الفردي المبرمج ومع هذا فالمدارس الخاصة مع أنها تأخذ حقها من الفلوس إلا أنها تدرس بنظام المجموعات الصغيرة والكبيرة للتوفير ‘ وتقول مجموعة متجانسة فهي تحب أن تأخذ ولا تعطي ولا توفر المعلم المؤهل ولا الراتب المناسب له وتضغط عليه مع كل الاحتراق النفسي الذي يعانيه من الطلبة والأسرة والإدارة
 وهل سيصل إلى مستوى صفه ؟
صعب أن يصل فهو يحتاج لزمن أكثر من الطلبة العاديين ويحتاج إلى معلم بيداجوجيا
فالكثير من الناس تظن أن أي معلم عنده القدرة على تدريسه وهذا خطأ يقع في الأهل
فالكثير من حالات الصعوبات التي أتعامل معها من أسر متعلمة ومتخصصة
أولا : الطالب لا يتقبل من والديه وليس عندهم القدرة على الصبر عليه
ويتم الإحباط بعد التعب معه وتدريسه عند حصوله على علامات متدنية وتحصل المشاكل مع العائلة نفسها وتبدا الاتهامات الوراثية
ثانيًا :- يحتاج إلى معلم بيداجوجيا متخصص
      ومع هذا يمكن أن يصل إذا كثف البرنامج العلاجي المنتظم ضمن الذاكرة العاملة وتنمية حب الدراسة عنده مع التعزيز المستمر ثم المتقطع
وهل يمكن أن ينجح في التوجيهي ؟
نعم
وهل يمكن أن يأخذ الشهادة الجامعية الأولى ؟
نعم
طفلي كثير النسيان
طبعا من حقه أن ينسى
لأنه يعلم بطريقة أكاديمية " قرأ  كتب   حسب    نجح    رسب "
لا نمائية قائمة على الانتباه والتفكير والإدراك  والتذكر واللغة
مثلا
لنأخذ النقطة الثالثة من الصعوبات النمائية وهي الإدراك
أدراك المعنى والتفكير الهرمي
لننظر إلى هرمية هذه الآيات الكريمة التالية تنازليًا  من حيث الترتيب والمعنى " سورة الغاشية "


أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ     وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ     وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ       وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ   فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ     لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ
 
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ .   السَّمَاء أعلى   رُفِعَتْ   زرقاء مع أنه لا لون لها
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ .    الْجِبَالِ وسط  بنية   نُصِبَتْ
وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ   .    الأَرْضِ  أسفل   سُطِحَتْ   ولونها أخضر فصل الربيع مثلا

إذا فهم وأدرك  الترتيب  والعلاقة
  لن يقول :- وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ سطحت فهو قد أدرك أن السماء في الأعلى
بل سيتذكر أن السماء في الأعلى ويقول : - وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ

.ومن خلال هذه الآيات يمكن الدخول إلى ظرف المكان أعلى أسفل ..... من أجل الإدراك 

أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ  
ماذا لو سألك طفل أعمى كيف أنظر إلى الإبل ؟
فالسؤال في محله وبحاجة للتفكير  
والتفكير من الصعوبات النمائية 
لذا علينا تنمية مهارات التفكير قبل تعليم القراءة والكتابة والحساب 


صعوبات التعلم النمائية:
     وهي الانحراف في نمو عدد من الوظائف النفسية واللغوية التي تبدو عادية في أثناء نمو الطفل ، وهذه الصعوبات غالباً وليس دائماً ما ترتبط بالقصور في التحصيل الدراسي ، و يتضمن هذا المجال صعوبات الانتباه ، وصعوبات الإدراك ، و صعوبات الذاكرة كصعوبات أولية , وصعوبات التفكير واللغة كصعوبات ثانوية تنشأ عن الصعوبات الأولية .
صعوبات التعلم الأكاديمية:
      هي الصعوبات المتعلقة بالموضوعات الدراسية الأساسية, وتشمل على أنواع فرعية هي : صعوبات القراءة والكتابة, والتهجي وإجراء العمليات الحسابية.
وهناك علاقة قوية بينهما فالطفل الذي يعاني من صعوبة تعلم نمائية لابد وأن يؤدي به ذلك إلى صعوبات تعلم أكاديمية . فمثلا ِإذا عجز طفل عن القراءة كصعوبة أكاديمية قد يرجع إلى عدم قدرته على تركيب وتجميع الأصوات في كلمة واحدة أي "صعوبات التعلم النمائية" المتمثلة في ضعف توليف الأصوات هي التي تمنع الطفل من القراءة " صعوبة أكاديمية".



مظاهر صعوبات التعلم حسب المراحل التعليمية:
إن معالجة صعوبات التعلم لا تتم إلا إذا تم الكشف عن ذوي صعوبات التعلم ومعرفتهم،فالكثير من الآباء والمربين عامة يتساءلون عن كيفية التعرف على ذوي صعوبات التعلم.ولهذا نحاول تقديم مجموعة من المظاهر التي تبين صعوبات التعلم،فإذا رأيت واحدة أو أكثر من هذه المظاهر عند الطفل،واستمرت معه لمدة طويلة، فاعلم آن لديه صعوبات تعلم.وسوف نتناول هذه المظاهر في المراحل الآتية:
 مرحلة ما قبل المدرسة :
 ونلاحظ أن الطفل في هذه المرحلة:
    -  يتحدث متأخرا عن معظم الأطفال الذين هم في نفس المرحلة من النمو.
    - لديه مشكلات كثيرة في النطق.
    -  لديه نمو لغوي بطيء، غالبا ما يكون غير قادر على إيجاد الكلمة الصحيحة.
    -  لا يهتم بسرد القصص.
    -  لديه مشكلة في الكلمات ذات القافية الموحدة.
    -  لديه مشكلة في تعلم الأرقام والحروف الهجائية، مثل أيام الأسبوع، والألوان ،والأشكال.
    -  لا يستطيع الجلوس ساكنا.
    -  لا يستطيع الإصرار والتصميم في الأعمال.
    -  لديه متاعب في التعامل مع القرناء.
    -  يواجه صعوبة في متابعة الإرشادات أو الأعمال المنتظمة.
    -  يعاني من بطء في المهارات الأساسية الشخصية ، مثل ربط الحذاء .
    -  ليس دقيقا في كل شي يفعله.
    -  لديه صعوبة في الرسم والتخطيط.
    -  لديه مشاكل في التعلم.
 مرحلة الحضانة إلى غاية السنة الرابعة ابتدائي:
ونلاحظ أن الطفل في هذه المرحلة.
    - بطيء في تعلم الربط بين الحروف والأصوات.
    - لديه خلط كبير بين الكلمات الأساسية ( يجري – يأكل – يريد – كان ).
    - يعاني من أخطاء ثابتة في القراءة والهجاء، وخاصة في عملية انعكاس الحروف مثلا (س،ش)،
    ( ص، ض)، (ط،ظ)،( ر،ز ) (m-w)(b-d) ..الخ .
    - يخلط بين الرموز الرياضية.
    - لديه متاعب في متابعة الإرشادات الموجهة له.
    - لديه بطء في تذكر الحقائق.
    - لديه صعوبة في التخطيط.
    - يعاني من شرود ذهني شامل.
    - يعاني من مشكلات عدم التنظيم.
    - يعاني من مشكلة المسك بالقلم بثبات.
    - يعاني من مشكلة تكوين الحروف في كلمات.
    - لديه مشكلة في تعلم تحديد الوقت.
    - لا يدرك البيئة المحيطة به، ومعرض للحوادث باستمرار.
 من السنة الخامسة إلى السنة الرابعة إكمالي
 ونلاحظ أن الطفل في هذه المرحلة.
- لديه مشكلة في تسلسل الحروف المعكوسة، مثل: ( سماء ، أسماء ).

- يعاني من بطء في تعلم المقاطع الأولى والأخيرة.

- يتجنب القراءة بصوت مرتفع.

- لديه قدرة استيعابية ضعيفة لقطعة مقروءة.

- اشتراكه في النشاط العملي في القسم نادرا.

- لديه مشكلة في الكلام.

- لديه صعوبة في الكتابة عموما.

- يرتبك عند مسك القلم أو أي شيء في قبضة يده.

- يتجنب كتابة مواضيع إنشاء.

- يعاني من بطء وضعف في استدعاء وإعادة قاعدة رقمية ما.

- لديه فشل في الذاكرة الآلية.

- يعاني من انعدام ثبات فكري كامل.

- ليس لديه موجه ذاتي يوجه سلوكه.

- عدم القدرة على استيعاب التفاصيل الصغيرة.

- عدم النظام في الوقت والمكان.

- نبذ الأقران والوحدة الدائمة.

- يعاني من صعوبة تكوين صداقات.

- لا يستطيع فهم لغة الجسد(الإشارات) وتعبيرات الوجه مما يعرضه لكثير من المشاكل.
 مرحلة التعليم الثانوي
 ونلاحظ أن المراهق في هذه المرحلة وقبلها :
- يتجنب مهام القراءة والكتابة.
- لا يستطيع تلخيص موضوع ما.
- يعاني من مشكلة الأسئلة المفتوحة من الاختبارات.
- لديه فهم ضعيف للمعلومات.
- يعاني مشاكل كبيرة في تعلم اللغات الأجنبية.
- يعاني من الإرهاق العقلي المستمر.
-لديه مهارات ذاكرة ضعيفة.
- يعاني من مشكلة ضبط المواقع الجديدة التي يتواجد فيها.
- لديه انتباه قليل جدا للتفاصيل أو تركيز تام عليها.
- يقرأ المعلومات بطريقة خاطئة.


مؤشرات صعوبات القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم:
ومن المؤشرات الخاصة التي تظهر على الأطفال ذوي صعوبات تعلم في مجالا القراءة ما يلي:
- هؤلاء الأطفال تحصيلهم في القراءة اقل بصورة كبيرة عما هو متوقع بالنسبة لعمرهم العقلي ،وسنوات تواجدهم بالمدرسة.
- كما أنهم لا يظهرون أي دليل على وجود أي عجز بالنسبة لحاستي السمع والإبصار, أو تلف في المخ.
- يعاني هؤلاء الأطفال صعوبة كبيرة في تذكر نماذج الكلمة كاملة،وهم لا يتعلمون بسهولة عن طريق الطريقة البصرية للقراءة،وهم يميلون لإحداث نوع من الاضطراب بالنسبة للكلمات الصغيرة التي تتشابه في الشكل العام.
- يعتبر هؤلاء الأطفال قرّّاء ضعاف بالنسبة للقراءة الجهرية،وأساسا ضعف من ناحية التهجي،على الرغم من أنهم يستطيعون في بعض الأحيان أن يقوموا بتسميع أو استرجاع قائمة محفوظة من كلمات الهجاء لمدد مختلفة من الوقت.
- في محاولاتهم الأولى للقراءة والكتابة،يظهرون اضطرابات واضحة في تذكر اتجاه الحروف.
- يظهر هؤلاء الأطفال عادة بعض الأدلة على تأخر الأداء الحركي لجانب واحد غير مكتمل(الهيمنة المخية الجانبية)،وهم يميلون لاستخدام اليد اليسرى أو متخلفين في اختباراتهم الحركية( اليد اليمنى – العين اليسرى )
- غالبا ما يظهر هؤلاء الأطفال تأخر أو عيوب في واحدة، أو أكثر من جوانب اللغة،وبالإضافة إلى كونهم قراء ضعاف،لديهم حديث غير تام أو مفردات شفهية ضعيفة.
- غالبا ما ينحدر هؤلاء الأطفال من عائلات يوجد فيها استخدام لليد اليسرى أو اضطراب في اللغة أو كلا الحالتين .
- كثير من هؤلاء الأطفال أذكياء،وطبيعيون من الناحية الجسمية والانفعالية،ويمكن القول بأنهم يرغبون في تعلم القراءة.
- كثير من هؤلاء الأطفال يتكلمون بدون تمييز،في بداية تكلمهم وتمكنهم من الحديث،وبطيئين في تعلم القواعد،سواء في كيفية استخدام حروف الجر أو الأفعال.
- يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبة في جعل الآخرين يفهمون ما يريدون،وهم يفهمون ما يقوله الآخرين،إلا أنهم يفشلون في إتباع التوجيهات المقدمة لهم.
- بعض هؤلاء الأطفال يقرؤون الكلمات داخل محتوى أو نص بصورة رديئة، 
ولكنهم يجيبون إجابات ذكية عندما توجه لهم أسئلة عن هذا المحتوي.ويبدو أن الطفل لا يقرأ الكلمات بصورة خاطئة،ولكنه يقرؤها كما يراها،ويقوم بإجراء تخمينات مبنية على فهمه للمحتوى،أو بعض أجزاء الكلمة التي يشعر بألفة معها.
- هؤلاء الأطفال لديهم صعوبات في قراءة حروف معينة، وخصوصا الحروف المتشابهة.
- بعض هؤلاء الأطفال لديهم صعوبة في تمييز الاتجاه اليمين من الشمال.
- بعض هؤلاء الأطفال لديهم تفضيل لكلا الجانبين العين اليسرى-اليد اليمنى-القدم اليسرى.
- بعض هؤلاء الأطفال غير بارعين في حركاتهم،ولديهم صعوبة في نسخ الأشكال الجغرافية.
ويشير" كالفي" بقوله : 
     صعوبات القراءة بصفة عامة اضطرابات مخزنة لان مظهرها الأساسي هو الفشل،والضحية لا تكون قادرة على أن تقرأ،أو تكتب دون أن تعكس (تبدل ) الحروف،والطفل الذي لديه هذا الاضطراب لا يستطيع أحيانا أن يتبع التعليمات البسيطة، بعض الأطفال ينظرون إلى علامات في أيديهم حتى يتمكنا من معرفة اليمين من اليسار.
أما "مونتر
     فيذكر بعض الصفات العمة للطفل ذو صعوبات في القراءة على هذا النحو:
    - تكون نسبة ذكاء هذا الطفل عند المتوسط أو أعلى من المتوسط.
    - يقوم بعكس (إبدال) الحروف في القراءة أو الهجاء أو الحديث.
    - هذا الطفل قارئ ضعيف والدليل على ذاك هو :
    - حذف الكلمات الصغيرة أثناء الكتابة
    - القراءة الصامتة بطيئة إذا ما قورنت بذكاء القارئ .
    - يظهر ترددا في القراءة الجهرية .
    - استرجاعه للكلمات ضعيف, وكذلك مهارات فك رموز الكلمة.
    - يفقد القدرة على القراءة من  اجل الفهم أثناء محاولاته المريرة من اجل التعرف  على الكلمات.
    - هذا الطفل ضعيف جدا في الهجاء.
    - كتابة المفردات، والكتابة بصفة عامة بطيئة ورديئة.
    - لا يمكن للطفل استرجاع صورة الحروف المفردة وتنظيمات الحروف بصورة سهلة.
    - بعض هؤلاء الأطفال لديهم ضعف في استرجاع الكلمة وصعوبة في استرجاع أسماء الأماكن .
    - بعض هؤلاء الأطفال متحدثون مترددون،ولديهم صعوبة في التعبير عن أنفسهم.
    - لدى هؤلاء الأطفال ضعف في توجه اليمين- اليسار .
    - هذا الاضطراب يمكن أن يظهر في أجيال متعاقبة في بعض العائلات، ولكنه يمكن أن يحدث كذلك في حالات فردية.
    - لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في مهارات اللغة على الرغم من الفرص التعليمية الملائمة.

   يمكن للمعلم من خلال ملاحظة هذه المظاهر 
         التعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم،ومحاولة فهمهم ومساعدتهم بالمعاملة الطيبة التي تعزز الثقة بالنفس،وتصحيح مسار تعلمهم بما يتناسب مع مستوى قدراتهم وأساليب تعلمهم بالاشتراك مع الأخصائي التربوي أو مستشار التوجيه المدرسي والمهني على مستوى المقاطعة أو المؤسسة.


علاج تشكيل الأحرف:
لتعديل سلوك رسم شكل الأحرف لدى الأطفال ذوي صعوبات الكتابة،
يتبع الأسلوب الآتي:
- يكتب المدرس الحرف ورسمه، ويلاحظ الطفل العدد، الترتيب، اتجاه الخطوط.
- ملاحظة العوامل المشتركة الهامة بين الحروف، حيث يقوم المدرس مع الطفل بالمقارنة بين الحرف وغيره من الأحرف، التي يشترك معها بخصائص تشكيلية.
- يقوم المدرس بتوجيه يد الطفل في تشكيل الحرف، بالإضافة إلى توجيه حركة الطفل في تتبع الاتجاهات والترتيب من خلال الأسهم أو نقاط ملونة تحدد شكل الحرف.
- يقوم الطفل عن طريق رسم النماذج المنقطة،بالتوصيل بين نقطة وأخرى.
- ينسخ الطفل الحرف على قطعة من الورق.
- يعبر الطفل لفظيا عن الخطوات التي يقوم بها عند الكتابة ( يستخدم النموذج السمعي ).
- يكتب الطفل الحرف بالاعتماد على ذاكرته، دون الإرشاد أو المساعدة.
- يتدرب الطفل على تشكيل الحرف من خلال التركيز على التدريبات المتعددة للحواس.
- يقوم الطفل بتصحيح الحروف المشكلة بطريقة غير صحيحة، بمساعدة المعينات البصرية ( لوحة الحروف الهجائية الموجودة على الحائط أو المقعد ) أو تحت إشراف وتوجيه المدرس.
وتبرز أهمية تعليم الكتابة لذوي صعوبات التعلم في الأسباب الآتية:
- يمكن أن تكون الكتابة مدخلا علاجيا.
- يمكن أن تساعد على نمو القدرات البصرية الإدراكية أو تحسينها.
- تساعد على تنمية التكامل البصري الحركي.
- تساعد التلميذ على استبصار الكلمات.
- تساعد التلميذ على القراءة والتهجي.
ومن العوامل النفسية التي تستدعي الاهتمام بتعلم الكتابة،والبحث عن طرق بديلة أكثر فاعلية من الطرق التقليدية، هو أن نجاح الطفل أو فشله في تعلم الكتابة يؤثر على مشاعره تجاه التعلم المدرسي.

العادة السيئة :- عادة النكش
     طرحت هذه القصة للدخول إلى إحدى العادات السيئة عند بعض

 الإدارات المتسلقة على الأشجار 
آسف على الأكتاف ضمن مبدأ فرق تسد وإرضاء المسؤول لعدم قدرتها على تحقيق الانسجام الوظيفي بين الأفراد وتحقيق الانسجام الوظيفي هي إحدى صفات القائد الناجح
وعادة النكش

   لا أقصد النكش حول الشجرة فهذا النكش مستحب فهو يعمل على تخلخل التربية ويريح الشتلة لتتنفس ثاني أكسيد الكربون ويزيد في نمو الشجرة ويحقق لها الانسجام البيئي
ومع أن ثاني أكسيد الكربون غاز سام لكن عظمة الله عز وجل وحكمته جعلته مفيد للشجرة في النهار ليخرج لنا هواءً نقيا " أكسجين نقي "
وهذا الانسجام ذكرني بمقولة للدكتور عبد الكريم اليماني
اجعل كل موقف تعيس سعيد
أرأيتم الانسجام البيئي الرباني
ولماذا هذا النكش والتدخل فيما لا يعنينا " العادة السيئة "
لتحطيم الانسجام الوظيفي ؟
فإذا كانت الأمور تسير على ما يرام
وتتحول الأهداف إلى نتائج ايجابية

فلنسير مع التيار
أنهار العالم كلها تسير بشكل طبيعي ما عدا نهر
يجري مخالفا للطبيعة وتشق مياهه طريقها إلى الأعلى في تحدٍ وكأن خريرها يهمس بحكاية إصراره على السير عكس التيار أنه نهر العاصي العنيد .


الرجاء الإجابة على السؤال التالي
حقيقتان وكذبة
  - 1- نهر يسير إلى الأعلى حقيقة أم كذبة ؟ " نعم .... لا "
2-
 -  أسماك تتسلق الأشجار حقيقة أم كذبة ؟" نعم .... لا "
3-  - كل الناس لا تتدخل فيما لا يعنيها حقيقة أم كذبة ؟" نعم ... لا "








ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة
 والفائدة

التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا.. 
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. 
والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه
"منكم  نتعلم أروع المعاني...

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله


بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية
على  Google " الجوجل بلس  "أكثر  ثمانية 8 مليون " يمكنكم الضغط على الرابط


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق