-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

هل يمكن للمجتمع والأهل أن يصنعوا طفلًا معاقًا عنيدًا ذو حركة زائدة ومؤذية في بعض الاحيان لا يقرأ ولا يكتب لا يتحدث وأن تكلم يتكلم بلغة غير مفهومة من حيث الإضافة والحذف وعدم القدرة على التركيب اللغوي غير السليم؟ الجواب: -نعم

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

      هل يمكن للمجتمع والأهل أن يصنعوا طفلًا معاقًا عنيدًا
 ذو حركة زائدة ومؤذية في بعض الاحيان
لا يقرأ ولا يكتب
لا يتحدث وأن تكلم يتكلم بلغة غير مفهومة من حيث الإضافة والحذف وعدم القدرة على التركيب اللغوي غير السليم؟
الجواب: -نعم

من خلال الحرص الزائد والدلع وتنفيذ طلباته عند البكاء
وتعليمه الاعتذار السلبي والحجر على تفكيره كحل واجباته
 وعدم الصبر على الصبر واستعجال النتائج

وهل يمكن جعله جزءًا من المجتمع ؟

الجواب :- نعم
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

باستخدام تعديل السلوك القائم على الترهيب والترغيب ضمن قانون بريماك وفن العقاب

أعد قراءة العنوان جيدًا.
قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون القيام به)
هي أول خطوة في صناعة الإعاقة.
وهذه القاعدة تنطبق على الأطفال والمراهقين، والبالغين،
 فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به
أنت تسلبه الممارسة والتجربة والقدرة فيصبح عاجزًا على القيام به، ويصبح معتمد عليك اعتمادًا كليًا،
وهذا يحدث كثيراً داخل الأسرة
فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتّى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة،
وحل الواجبات، والقيام للصلاة
وغيرها
والطفل هنا يمارس دوره بذكاء
فيسلم المسؤولية للوالدين ولا يتحمل أي مسؤولية، ولا يهتم
وتموت الدوافع الداخلية له، وينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين،
ولا يشعر بألم الإخفاق؛ لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين.
هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً، غير ناضج، غير قادر على التعامل مع المتغيرات والتحديات في هذه الحياة.
عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك وهو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقًا،
وعندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقًا،
وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقًا.

هل تود أن تصنع من طفلك شخص معاق؟

كيف تصنع من ابنك معاقًا ؟
خطوات صناعة الإعاقة :-
1-  قاعدة عامة
 (مساعدة الآخرين فيما يحسنون القيام به) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة.
وهذه القاعدة تنطبق على الأطفال والمراهقين، والبالغين، فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به
أنت تسلبه الممارسة والتجربة والقدرة فيصبح عاجزاً على القيام به، ويصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً، وهذا يحدث كثيراً داخل الأسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتّى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة، وحل الواجبات، والقيام للصلاة وغيرها والطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين ولا يتحمل أي مسؤولية، ولا يهتم وتموت الدوافع الداخلية له، وينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين،
ولا يشعر بألم الإخفاق؛ لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين.
هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً، غير ناضج، غير قادر على التعامل مع المتغيرات والتحديات في هذه الحياة.
عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك وهو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً،
وعندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً،
وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.
2-  الخطوة الثانية :- ((الحماية الزائدة))
إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً
 لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة
تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته؛ لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا
فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية .
و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن

أما في حالة الحماية الزائدة
 فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن وذلك بسبب حماية الوالدين
 من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،،
و حقيقة الحياة
 في يوم ما سوف نواجهها منفردين ولن تفرق بيننا، وسوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..
3-  الخطوة الثالثة :- ( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )
يعاني بعض الآباء و الأمهات من (فوبيا الحرمان) و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض،، وذلك بسبب أنهم عانوا منه في طفولتهم !! ولذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان،، أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين،، ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم!!!

وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء ،، و عاجزين عن تحقيق الغايات،، ويزرع في داخلهم اتكالية على الآخرين في أبسط أمورهم،، وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها بحيث يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك  ،، وهكذا يصبح  الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات وكأن العبيد ولدوا أسياده.. هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،، غير قادرة على مواجهة الحياة ،، ضعيفة تنهار أمام أول التحديات

أرجو من الله
    ثم من الاباء والامهات
     حتى يغيروا من نظرتهم في تربية أبنائهم ...نحو مجتمع واعي وراقي

كيف يمكننا صنع مستقبل الطفل المعاق

      عندما يرزق الإنسان بطفل .. أي طفل .. لابد أن يخطط لمستقبل هذا الطفل .. فيضع الأهداف والآمال ثم بمرور الأيام يحاول دفع ابنه إلى تلك الأهداف التي اختارها له.
وقدرات الناس تتفاوت من شخص إلى آخر. وأي خطوة يخطوها هذا الشخص إلى الأمام ومهما كانت الخطوة بسيطة فإنها تعني أنه يقترب من هدفه.
وإذا رزق الشخص بطفل لديه متلازمة داون لابد له أن يمر بمرحلة خاصة جدا لا يعرفها إلا من مر بتلك التجربة. وأقولها من هنا أن جميع أولياء أمور متلازمة داون مروا بتلك التجربة والكثير منهم لا يستطيع أن يصف تلك التجربة ويبينها للغير.
نعود لهذا الطفل، لابد أن نقتنع بأن قدرات هذا الطفل أقل بكثير من الأطفال الآخرين ولكن لديه جميع الحقوق التي لدى الآخرين. لذلك لابد من إعداده إعدادا جيدا منذ أيامه الأولى.

الخطوة الأولى
      لبناء مستقبله هي معرفة كل شيء عن هذا الطفل. لابد أن تعرف عنه أكثر من الطبيب الذي يعالجه. حتى إذا نسى الطبيب شيئا تقوم أنت بتذكيره. بل وعليك بتزويد الطبيب بالمقالات الطبية التي لها علاقة بمتلازمة داون. وصفحتنا تم إعدادها لتسهيل هذه المهمة وما عليك إلا أن تختار الموضوع وتقوم بطبعة وتقديمه للطبيب.
فإذا أنت عرفت كل شيء عن طفلك، وعرفت كيف تستغل جميع الخدمات المتوفرة في بلدك لمساعدة طفلك. فالتدخل المبكر هام جدا جدا لهذه الفئة.

الخطوة الثانية
    أن يكون لديك طموحاتك الخاصة والإصرار على تحقيقها لتحقيق المستقبل المنشود لطفلك.

الخطوة الثالثة
      هي الاستمرارية ونعني بها عدم تمكين الوهن والإحباط أن يستوليا عليك بسبب أنك لم ترى خطوات كبيرة حدثت في تقدم طفلك. إذا أحسست بهذا الشعور فإنك ترتكب خطأ كبيرا في حق نفسك وحق ابنك أو ابنتك لقد قلنا في أول المحاضرة أن قدرات هؤلاء الأطفال متواضعة كما أن هناك تفاوت كبير بين طفل وآخر ممن لديهم متلازمة داون. وإياك إياك أن تقارن طفلك مع الأطفال الآخرين لأنك ستحصل على قياسات خاطئة ولكن عليك أن ترى تلك الخطوات البسيطة والتي قد لا يراها الآخرين. تلك الخطوات بالنسبة لطفلك كبيرة وعليك أن تمنحها الاهتمام المناسب لها. بعضنا يحتاج لنظارات مكبرة حتى لا تمر علينا أي خطوة دون أن تأخذ حظها من الاهتمام والتشجيع ونستمد منها الدافع للاستمرار ثم البحث عن خطوات جديدة على مستقبل طفلنا.

الخطوة الرابعة
      والأخيرة لتحقيق آمالنا ومستقبل أطفالنا هي العمل الجماعي والتكاتف معا ومساعدة بعضنا البعض. فإننا كأفراد لا نستطيع تحقيق كل شيء، فلابد من العمل الجماعي والتخطيط للحصول على جميع حقوق فئة متلازمة داون من اندماج كامل في المجتمع يبدأ من رياض الأطفال حتى دخوله مجال العمل.

تعليم الطفل المعاق
من فنون تعليم الطفل المعاق عقليًا :
عند تعليم الطفل المعاق عقلياً لابد من مراعاة النقاط التالية:
# رقق صوتك وابتسامتك ونظراتك ؛ فالرقة عنوان التواصل بين المعلم والطفل .
# دع الطفل يشعر أن له قيمة وأهمية .
# شجع الطفل لعمل ما ومن ثم اخبره بإعجابك لما قام به .
" أننا نحب من يحبنا "
# عليك بالتكرار ثم التكرار ثم التكرار .

 أختي وأخي المعلم والأم والأب :
تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهمية التربية ، واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية ، فأنت الأمل بعد الله في تعليم هؤلاء الأطفال المعاقين عقلياً، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات عذراً
إن تربية الطفل المعاق عقلياً تقوم على :
أسس تربوية ونفسية واجتماعية وجسمية ، وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياً ونفسياً واجتماعياً وعقلياً .
وتتضمن الطرق الحديثة في تعليم المعاقين عقلياً مع الطرق الرئدة في التركيز على :
تعليم المعاق عقلياً من خلال تنمية حواسه ومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعي المقبول وزيادة معلوماته وتنمية قدراته العقلية وحصليته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدة اليومية وفي ضوء خصائص نموه العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي .
ومن أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقليًا :

طريقة إيتارد Itard

يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربوي تعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفها أولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته على التمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلك مساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج إيتارد :
تنمية الناحية الاجتماعية
التدريب العقلي عن طريق المؤثرات الحسية
الكلام
الذكاء

طريقة سيجان Segain

وضع سيجان برنامج التربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته الحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
أن تكون الدراسة للطفل ككل
أن تكون الدراسة للطفل كفرد
أن تكون الدراسة من الكليات إلى الجزئيات
أن تكون علاقة الطفل بمدرسته طيبة
أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته
أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثم يتعلم قراءاتها فكتابتها

طريقة منتسوري

ركزت منتسوري جهودها على تربية وتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أكثر منها مشكلة طبية .
وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهم المنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبير عن رغباتهم ، وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
تدريب حاسة اللمس
عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته .
تدريب حاسة السمع
عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق
عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار
عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوان والأحجام .
تدريب الطفل الاعتماد على نفسه
عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدوات التعليمية .

طريقة ديكرولى

وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليم الطفل مايريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العادات السيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظة وتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليومية وألعابه الجماعية والفردية .
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلق عليها { مدرسة الحياة من الحياة } طريقة دسكدرس Descocudres
تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريب الحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياً فإنه لكي يتم تعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفال المعاقين عقلياً وفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسب لقدراتهم وإمكاناتهم ويراعى خصائص نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
وتتلخص خطوات برنامجها في الآتي :
تربية الطفل من خلال نشاطه اليومي
تدريب حواسه وانتباهه وإدراكه
تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة من خبرته اليومية
الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقين عقليًا

طريقة الخبرة التربوية

نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرة وأدت دعوته إلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً ، والتي تقوم على أساس ربط ما يتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراته وميوله .
ومن برامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingram في كتاب { تعليم الطفل بطئ التعلم } .
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون { وحدة العمل أو الخبرة مركز اهتمام الطفل } .
أخذ موضوع { وحدة العمل أو الخبرة } من بيئة الطفل ومن مواقف حياته اليومية .
جعل هدف { وحدة العمل أو الخبرة } الآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحو الآخرين .
اكتساب الطفل السلوك الاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصري العضلي .
تنمية اهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلته اللغوية .
زيادة معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياته اليومية .
تعليمه القراءة والكتابة والحساب .

طريقة المواد الدراسية

وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريق التفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمس والسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده في تنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ، وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته ، وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .
وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحت والنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ، بالإضافة إلى تعليم القراءة .

طريقة التعليم المبرمج : ( التعليم الفردي )

يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته على التعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطوات صغيرة مترابطة ، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ، ويحدد خطواته ويرتبها بحسب ما بينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلى الوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ، ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .
ويسمى ذلك بالتعليم الفردي .
لم يعد من الممكن إغفال حق أي طفل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة، بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته. وأصبح الجميع يدرك أن للأطفال المعاقين أيضًا الحق نفسه. ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف لا بد من دمجهم في المدارس مع الأطفال غير المعاقين، لأن ذلك يعمل على تنمية مداركهم، وعلى توفير بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.
يتيح الدمج للأشخاص ذوي الإعاقات أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، إذ إن دمج الأطفال المعاقين في المدارس مع أقرانهم غير المعاقين سيساعدهم على تكوين صداقات، وسيزيد إحساسهم بالانتماء إلى المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيزهم، وتنمية قدراتهم من ناحية، وسيغير من ناحية أخرى، نظرة الأطفال غير المعاقين إلى الإعاقة، حتى تترسخ قناعات جديدة بأن المعاقين أيضًا يمتلكون القدرات التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم.
والدمج المدرسي
  هو عملية تهدف إلى تحقيق الدمج الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعاقين وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال العادية مع غيرهم من الأطفال غير المعاقين، مما يوفر لهم بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.
أهمية الدمج المدرسي
تتمثل أهمية الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في النقاط التالية:
* مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم.
*مساعدة الأطفال على تكوين صداقات ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى جماعة.
*تعليم الأطفال الأنشطة التي تساعدهم على القيام بدورهم في الأسرة والمجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.
*تنمية ما لدى الأطفال من قدرات وإمكانات ومواهب، ومساعدتهم على تعويض العجز.
* تعليم الأطفال الالتزام بقواعد النظام وتحمل المسؤولية.
*تعليم الأطفال كيفية التعامل والانسجام مع الآخرين.
* إعداد الأطفال لأن يكونوا قادرين على كسب رزقهم، وعلى أن يصبحوا أشخاصًا مستقلين.
* إلغاء فكرة العزل والإقصاء المتبعة تقليديًا ضد فئات المعاقين، وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة.
*مساعدة الأطفال غير المعاقين على إدراك ما يستطيع الطفل المعاق القيام به مع إعاقته، وحثهم على الاختلاط به وكيفية التعايش معه.

آلية الدمج المدرسي
هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات:
*تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج.
*إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة.
*إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة.
*شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين، والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه، وأية ملاحظات أخرى.
*قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل، بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق.
*قيام المدرس باطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية، وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران أو متطوعين من المجتمع المحلي.
*تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية بما يتناسب مع قدراته.
*قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس، ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي. وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام.
*التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد، لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.
*طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور، أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق.
مشكلات عملية الدمج
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا:
*عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
*رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
*عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
*المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
*عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
*عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.
*إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
*أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.

كيفية التعامل مع الأطفال المدموجين كل حسب إعاقته
فيما يلي بعض الأمور التي ينصح بمراعاتها في التعامل مع الأطفال المدموجين:
أولاً: الأطفال ذوو صعوبات في التعلم:
*مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوت مستوياتها.
* تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.
*تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.
*استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.
*تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.
*تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره، إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.
ثانيًا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:
*قيام مختصي التأهيل بتزويد المدير والمعلمين والطلبة بمعلومات حول النوبات والأزمات التي تصيب الأطفال، والتركيز على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا سواء من ناحية عقولهم أو أبدانهم.
*تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل الأدوية اللازمة في أثناء وجوده في المدرسة.
*أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل في المدرسة للحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.
*عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهم بالنوبة وطرق التعامل معها.
*إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد، وفي حال تعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيح ما حدث للطلبة لكي لا يفزعوا مما رأوه.
ثالثًا: الأطفال المعوقون حركيًا:
*وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعاني صعوبة في الحركة، وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة، مثل نقل غرفة الصف من الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.
*التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل، ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.
*استخدام أدوات مناسبة مثل قلم غليظ إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.
*تهيئة الأطفال لاستقبال الطفل المعاق، وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته على ذلك.
*مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.
*من الممكن متابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل، وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطة الرياضية.
رابعًا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة في الإبصار:
*عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة أول مرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل، فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس، ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.
*يقوم المدرس باطلاع الطفل على جميع مرافق المدرسة ووصفها له.
*يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه في الفصل وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له للتحدث معهم وإمكانية ملامستهم.
*يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة في الإبصار في المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل ومن الكتابة بخط كبير وواضح على السبورة.
*على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار تعلم طريقة بريل في الكتابة، كما يمكن استخدام طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف بـ«التعلم بالاستماع».
*إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في الأنشطة الرياضية بالطريقة التي تلائمه، أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).
خامسًا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام:
*على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل عند وجود طفل لا يستطيع السمع أو الكلام في الصف، كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرى للتواصل معه.
*تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.
*إرشاد المدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.
*ترتيب جلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام في مقدمة الصف لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليد والصور.
*القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشارات والتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.
*التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقب حركات الفم
إن من المألوف ارتباط مشكلات النطق بالإعاقة الذهنية.

مشكلات النطق موجودة أكثر لدى المعاقين عن غير المعاقين.

      تشير الدراسات إلى أن 50 % من المعاقين بدرجة شديدة لديهم مشكلات في النطق فيما تتراوح ما بين 8-26% من الأطفال من درجات الإعاقة البسيطة والمتوسطة يعانون من مشكلات في النطق.
إن أكثر المشكلات وضوحا هي التي ترتبط بلفظ الحروف، الصوت، التأتأة.
إن وجود مشكلات النطق لدى المعاقين ذهنياً ترتبط بشدة الإعاقة.
التحصيل التعليمي
بسبب العلاقة القوية بين الذكاء والتحصيل فإنه من غير المستغرب أن يبقى تحصيل المعاقين ذهنياً أقل من نظرائهم من غير المعاقين في نفس العمر، وخاصة فيما يتعلق بالقراءة والحساب.
التكيف الاجتماعي
الأفراد ذوي الذكاء المحدود معرضين لمجموعة متنوعة من المشكلات الاجتماعية والانفعالية.
البرامج التي تقدم للمعاقين ذهنيا
رعاية
تربية خاصة
تأهيل
الخدمات المساندة

مبادئ التعلم الخاصة بالمعاقين ذهنيا

عدم تعرض الطفل للفشل في المهارة المطلوبة
تزويد الطفل بالتغذية الراجعة مباشرة، صحة أو خطأ المعلومات
التعزيز المباشر بعد إتقان المهارة
تحديد المستوى الملائم لقدرات الطفل
تعليمه المهارة، (التحدي) المقدرة
التسلسل بالمهارات التي تقدم للطفل
توفير الوقت الكافي لإتقان المهارة والتكرار
تشجيع الطفل وحضه باستمرار لإنجاز المهارات
تقليل البدائل للمهارة المطلوبة
ترتيب المواد والوسائل التعليمية المستخدمة في تعليم الطفل
البدء بالمهارات البسيطة ومن ثم الأصعب في تعليم الطفل

مشاكل اللعب عند الأطفال المعاقين ذهنيا

      قد لا يرغب الطفل المعاق ذهنيا في اللعب ويرفضه. من وسائل جذب انتباه الطفل للعب: حصر مساحة اللعب وتنويع الألعاب، أو مساعدة الطفل وتوجيهه جسدياً.
اللعب غير المناسب مثل التكسير والعدوانية:
ويمكن أن يساعد في هذا المجال التعزيز للعب المناسب وتوضيح ما هو غير مناسب لفظياً وجسدياً مع إعطاء الطفل نموذج يقلده في اللعب.
اللعب لمدة غير كافية:
يناسب هنا استخدام أساليب التعزيز المختلفة
اللعب بنفس اللعبة:
حيث يتوقع أن يلعب بألعاب أخرى (طريقة بريماك) اشترط اللعب بلعبة أخرى إذا أراد الطفل اللعب بلعبة يحبها

ارشاد أسر الأطفال المعوقين عقلياً ذوي احتياجات خاصة

الإرشاد : هو عملية تفاعل تحدث في موقف خاص بين شخصين احدهما مرشد والآخر مسترشد بهدف تسهيل حدوث تغيرات في سلوك المسترشد تمكنه من الوصول الى حلول مناسبة لمشكلته واحتياجاته
. أهداف ارشاد أسر الأطفال المعوقين عقلياً :
يمارس المرشد النفسي عمله مع أسر المعوقين عقلياً في إطار ثلاث مجموعات من الأهداف ، ويتم الاقتصار على استخدام إحداها أو استخدامها جميعاً طبقاً للاحتياجات الوالدية والأسرية وذلك في إطار خطوات التخطيط لبرامج الإرشاد وهي :
◄ التقيم الواقعي وتحديد المشكلة .
◄ تحديد الاحتياجات الارشادية .
◄ تحديد أولويات الاحتياجات .
◄ تحديد وصياغة الأهداف .
◄ تحديد التكنيكات المناسبة للعمل وتخطيط النشاطات اللازمة لتحقيق الأهداف

  ◄ تقويم النتائج .
]وتتلخص تلك الأهداف فيما يلي :
◄ الأهداف المعرفية ( خدمات المعلومات ) .
◄ الأهداف الوجدانية ( الإرشاد النفسي العلاجي ) .
◄ الأهداف السلوكية ( تدريب الأسرة ) . تعتبر أصعب المراحل بالنسبة للأسرة عندما يتم تشخيص الطفل لأول مرة على انه معوق عقلياً حيث لا يمكنهم تقبل الأمر بسهولة وواقعية ، حيث يحتاج الأهل في هذه المرحلة الى الدعم والتشجيع النفسي والمساعدة في التخطيط للتغيرات التي ستطرأ على وضعهم واتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بوضع ابنهم .
مستويات وعي الأهل :
    هناك ثلاثة مستويات لوعي الأهل ، حيث تختلف طبيعة واسلوب الارشاد حسب وعي الأهل
ويمكن تحديد هذه المستويات من خلال عدة خصائص هي :
v الوعي الكامل
◄ يصرح الأهل بان الطفل معوق عقلياً .
◄ يدرك الأهل ان أي طرق للمعالجة ستكون محدودة .
◄ يطلب الأهل معلومات حول طرق الرعاية الملائمة والتدريب أو ادخال الطفل الى مؤسسة للرعاية الخاصة .
v الوعي الجزئي
◄ يدرك الاهل اعراض الاعاقة مع تساؤل عن اسبابها .
◄ يأمل الاهل بتحسن الحالة ولكن يخافون عدم جدوى العلاج .
◄ الاهل هنا غير متأكدين من كونهم قادرين على التعامل مع المشلة .
◄ يرى المختص ان الاهل لديهم وعي غير كامل من ناحية ادراكهم لمشكلة طفلهم .
v الوعي الادنى
◄ يرفض الاهل اعتبار بعض الخصائص والصفات انها غير طبيعية .
◄ يعزو الاهل الاعراض الى اسبابها وليس الى وجود الإعاقة .
◄ يعتقد الاهل ان العلاج سيجعل الطفل طبيعياً .
      ويرى Burton أن الطبيب هو اول شخص يقوم بدور الاستشاري في هذه الحالات ، ولكن دوره غير مساعد بل يزيد من الأزمة لأنه لايسطيع التواصل مع الاهل بالشكل الصحيح ، بل انه غالباً ما يزيد من خوف وارباك الاهل وزيادة الوضع سوءاً ، فالاطباء يجب ان يكون متعاطفين بحيث يمكنهم التجاوب مع الاحتياجات العاطفية لدى الاهل وليس فقط تقديم المعلومات ، وخاصة في حالات اهل الاطفال ذوي الإعاقة الشديدة .
    وتعتبر مشكلة تواصل الاطباء والاهل من أكبر المشاكل حيث يتردد الاهل في السؤال أحياناً ، كما يمكن للاطباء تشخيص الحالات ولكن لايمكنهم ايصال المعلومات بالشكل المطلوب .
وقد وضع Carr ثلاثة مباديء لتقديم المعلومات للوالدين من قبل الطبيب وهي :
◄ ان يأخذ وقتاً كافياً لذلك .
◄ ان يكون متعاطفاً مع الوالدين .
◄ ان يجيب على جميع اسئلة الوالدين بشكل كامل . حاجات أسر أفراد المعوقين عقلياً :
تقوم الأسرة بوظائفها المختلفة لتلبية الحاجات الفردية والجماعية لافرادها
 وتتعلق بالوظائف التي تقوم بها الاسرة بالحاجات فيالمجالات السبعة التالية :
◄ المجال الاقتصادي .
◄ مجال الانتماء والهوية الذاتية .
◄ المجال الصحي .
◄ المجال العاطفي .
◄ المجال الترفيهي .
◄ المجال التربوي / المهني .
◄ المجال الاجتماعي .

المبادئ الرئيسة التي تقوم عليها الخدمات الارشادية للأسرة :

◄ احترام فردية الأسرة من حيث القيم والحاجات والخبرات والمعتقدات .
◄ توجيه الجهود المبذولة لتلبية حاجات كل من الطفل والأسرة على نحو شامل .
◄ احترام كل فرد من أفراد الأسرة وتفهمه .
◄ النظر إلى الوالدين بوصفهما شريكين حقيقين في العلاقة المهنية .
◄ مساعدة الأسرة على تقوية مصادرها الذاتية وتعزيز ثقتها بذاتها .
◄ تزويد الأسرة بكل المعلومات المتاحة ، لتصبح قادرة على اتخاذ القرارات الملائمة .
◄ البدء بتقديم الدعم والإرشاد للأسرة بأسرع وقت ممكن بعد اكتشاف الإعاقة .
بعض الأمور التي يجب على المرشد توجيه اهتمام الأسرة لها :
 ◄ الموضوعية والفهم لحالة ابنهم المعوق .
◄ فهم اسباب الإعاقة العقلية .
◄ فهم ومعرفة درجة الإعاقة العقلية لدى الطفل وما هو السلوك المتوقع .
◄ فهم صعوبات الطفل واحتياجاته ومواجهة هذه الاحتياجات .
◄ فهم تأثير الطفل المعوق على النمو وأهمية وسائل التعلم الخاصة واستخدام استراتيجيات تعديل السلوك .
◄ معرفة المؤسسات التربوية الاجتماعية التي تقدم الخدمات اللازمة للطفل المعوق ونوع تلك الخدمات .
       الأسرة جزء لا يتجزأ من برامج العلاج والإرشاد و التأهيل و التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقليا .... ولا يمكن لأية خطة أيا كانت أن تحقق أهدافها إلا إذا وضعنا في حساباتنا العوامل التي ترتبط بالأسرة " علاقاتها الاجتماعية و اتجاهاتها نحو الابن المعاق عقليا ودرجة تقبلهم لوجود طفل معاق عقليا داخل الأسرة وأثر وجود هذا الطفل المعاق عقليا على حياة الأطفال الآخرين داخل الأسرة و تأثيره في دورة حياة الأسرة وعلاقتها الاجتماعية بوجه عام " .. تلك العوامل التي قد تخلق جوا مناسبا لنمو صحي متكامل للطفل المعاق , يمكنه من تطوير و تنمية قدراته إلى أقصى إمكاناته أو تخلق جوا غير صحي نحو اتكالية و سلبية وعجز فتضيف إلى إعاقته إعاقة و إلى عجزه عجزا
ومن هنا كانت أهمية وعى الأسرة بدورها الحيوي , و المهم في حياة الطفل بعامة والمعاق بخاصة . ويمكن لنا تقسيم دور الأسرة في المرحلة المبكرة من حياة الطفل المعاق عقليا إلى خمسة محاور " تقسيما تصوريا " بهدف التحليل والإيضاح مع التأكيد على كون دور الأسرة دورا متكاملا لا يمكن تجزئته واقعيا بل يجب أن يعمل في تكامل و تناغم تامين حتى يؤتى بالثمار المنشودة .

المحاور الخمسة لدور الأسرة

• وتتمثل هذه المحاور الخمسة لدور الأسرة من خلال :
• أولا : اتجاهات الأسرة نحو الابن المعاق وأساليب معاملته .
        هذه الاتجاهات التي تأخذ احد الأشكال الاسمية ( الإنكار – الإخفاء و التبرير – التقبل ) بيد أن الإنكار والإخفاء و التبرير هما اللذان يحتلان المرتبة الأولي في بداية علاقة الأسرة بطفلها المعاق عقليا ....
 ثم يأتي الاعتراف بالحالة في مرحلة لاحقة يختلف مداها الزمني من أسرة لأخرى ...
     ومن هنا كان إنكار الحالة ومحاولة إخفائها وتبريرها أمرا مشتركا لدى غالبية الأسر لا يختص بأسرة بعينها ولا يجب أن يستدعى مشاعر اللوم فالمشكلة ليست في تأخر الأسرة بالاعتراف بحقيقة أعاقة ابنها بقدر أهمية اعترافها بهذه الحقيقة في الوقت المناسب .
      فمتى قبلت الأسرة بوجود درجة أعاقة لدى ابنها تكون قد كسبت نصف المعركة من سعادته وتنمية قدراته ومهاراته , على أننا يجب أن نضع في الاعتبار أن سعادة ابننا المعاق عقليا لن تكون من النوع الذي قد يسعدنا نحن كآباء أو كما نود أن نرسمها له لأننا أذا نظرنا إلى مشكلته من خلال معاييرنا نحن فأننا سننجح فقط في جعله بائسا , تعيسا , غير قادر على الاستفادة من تلك القدرات التي منحها الله له

دور الأسرة في تعديل الاتجاه نحو الابن وأساليب معاملته

 •فقد يستطيع الابن المعاق عقليا الاستمتاع بالرضا معاملته الذاتي
و الوصول إلي أقصى ما تمكنه قدراته إذا ما اتبعت الأسرة الاتى :
1 - إذا لم تحط من قيمة عمله البسيط بل تشجعه وتعتبره انجازا يستحق الفخر .
2 - إذا وضعت له أهداف يمكنه تحقيقها و الوصول إليها .
3- إذا عاونته في خطوات التدريب وتعلم المهارات التي يستطيع أداءها أكثر من تلك التي يعجز عنها.
4-إذا حرصت على تكرار وتكرار و تكرار المعلومة و الخبرة التي ترغب في تعليمه إياها بأكثر من أسلوب و طريقه وباستخدام وسائل معينه تنبه أكثر من حاسة لديه وذلك بلا ملل أو ضجر .
5- إذا أتاحت له الفرصة للمحاولة مهما تكرر الفشل فمن الأفضل أن يحاول حتى ولو فشل من ألا يحاول علي الإطلاق .
6- إذا أعطته حبا وحنانا صادقا بالرغم مما يعانيه من نواحي قصور و بصرف النظر عن مقدار ما حرم منه فانه في المقام الأول طفل قبل أي اعتبار أخر كما انه لازال يحتفظ بالكثير من لقدرات التي يمكننا صقلها وتدريبه عليها .
7- إذا عاملته كما تحب أن يعامله أفراد المجتمع , فاتجاهاتنا و أسلوب معاملتنا لطفلنا المعاق عقليا هما اللذان يشكلان اتجاهات و أسلوب تعامل أفراد المجتمع معه .
 ثانيا : تعامل الاسرة مع أخوة الطفل المعاق
لا يقل دور أخوة و أخوات الطفل المعاق عقليا بحال من الأحوال عن دور الوالدين , بل يعد دورهم أساسيا وحيويا ومكملا لدور الوالدين وتبرز أهميته من كون الأخوة يميلون بصفة عامة إلى أتباع اتجاهات الوالدين نحو الابن المعاق عقليا ....
   كما يمكن لهم إذا أحسن توظيفهم أن يكونوا خير معلم و موجه ومرشد وصديق لأخيهم المعاق
فالأمر ليس مجرد وجود حالة طفل معاق عقليا في الأسرة بقدر مدى المسؤولية التي تلقى على أفراد الأسرة ....
وخاصة الإخوة و الإناث منهم على وجه الخصوص نتيجة لوجود هذا الأخ المعاق .
• فعندما يتوقع الوالدان من الإخوة و الأخوات أكثر مما تتحمل طاقتهم أثناء تعاملهم مع أخيهم المعاق ينشأ صراع نفسي عنيف وإحباط وتوتر في حيات الأسرة يحول حياتها إلى عذاب ,
هذا وقد يؤدى الاهتمام الذائد من الوالدين بالابن المعاق إلى إهمال إخوته مما يخلق جوا من التوتر والاستياء داخل الأسرة

دور الأسرة في تنمية العلاقة بين المعاق وإخوته

•ولذلك وجب على الأسرة أن :
1- تعين أخوة المعاق على فهم حالته والفروق الفردية بين البشر ...وذلك على قدر استيعابهم .
2- تبصير أخوة المعاق بالأساليب السوية والمناسبة لمساعدة أخوهم وفق ظروف الإعاقة
3- تشجعهم على عدم الخجل من أخيهم المعاق عقليا ....حيث لا يوجد ما نخجل منه فأي فرد في أية أسرة معرض أن يكون مكانه إذا شاء الخالق عز وجل .
4- عدم المبالغة و الإسراف في حماية ومساعدة الابن المعاق على حساب أخوته .
5- تراعى البعد عن التعبير اللفظي عن استيائهم أو ضجرهم من أخيهم المعاق أمام الآخرين عامة والأخ المعاق خاصة .
6- تحرص على أن لا ينعكس وجود الأخ المعاق عقليا سلبا على حق أخوته في الاستمتاع بحياتهم و طفولتهم . ثالثا: تفاعل الأسرة مع المجتمع المحيط وأسر الأطفال المعاقين عقليا
وتتمثل أهمية أفراد المجتمع المحيط وأسر الأطفال المعاقين عقليا الآخرين في كونهم المجتمع الذي يتفاعل معه الطفل المعاق و الذي يعد بحق الأسرة الممتدة لهذا الطفل بما تمثله الأسرة من توجيه ورعاية وأشراف وعطف , وهم من يعد الطفل المعاق عقليا لكي يستطيع التعامل و العيش معهم في حالة وفاة الوالدين والأخوة أو فقد إشرافهم ورعايتهم بأي شكل من الإشكال .
       ولذلك فإنكار الطفل المعاق عقليا وحجبه عن المجتمع يسهم في تدعيم رفض المجتمع له ويوسع الفجوة بينهم ومن الاصوب أن يخرج ابننا المعاق إلى الشارع و المطعم و المتنزهات وأن ندمجه داخل المجتمع ونبقيه مع أقرانه (عاديين – معاقين ) أطول وقت ممكن , بل ومن الأصلح و الأفضل أن لا نبخل بجهد أو وسيلة لإحضار الأطفال الآخرين إلى منزله و إذا استلزم الأمر تقديم بعض المدعمات و الحوافز لجذبهم وذلك حتى يتعرفوا على قدرات و إمكانات الطفل المعاق عقليا وانه رغم ما يعانيه من بعض القصور إلا انه قادر على إن يشاركهم الكثير من الأنشطة وان له من الإمكانات و القدرات ما يفوق توقعاتهم ....
 وتأتى أهمية هذه الخطوة في كون هؤلاء الأطفال هم المجتمع المستقبلي لهذا الطفل و الذي يعد للتعامل معه .

 دور الأسرة في التفاعل مع المجتمع وأسر الأطفال المعاقين

وكذلك على الأسرة الحرص على :
1- التحدث إمام الآخرين بصراحة عن مشاعرهم الأبوية نحو ابنهم المعاق عقليا وإمكاناته وإعاقته وما يمكنه عمله ومالا يمكنه أداءه كي يقف المتعاملون معه على قدراته الحقيقية .
2- معاملة الابن المعاق كما يحبون إن يعامله أفراد المجتمع حيث أن طريقة وأسلوب معاملة الأسرة له هي التي تحدد أسلوب تعامل الآخرين معه .
3- تشجيع الابن المعاق عقليا على عرض مواهبه و هواياته وقدراته على الآخرين مما يساهم في تنمية ثقته بنفسه ويعدل من اتجاهات الآخرين نحوه .
       وفيما يتعلق بأهمية التفاعل بين أسرة الطفل المعاق عقليا وأسر الأطفال المعاقين عقليا الآخرين ... فالتفاعل معهم والالتقاء بهم يتيح للأسرة :
1- حرية التعبير عن النفس و التنفيس عن المشاعر و الانفعالات .
2- توفير نماذج للاستفادة من خبرات الآخرين بما يمثلونه من مواقف حياتيه حقيقية .
3- مشاركة الغير ممن يلاقون الصعوبات نفسها وربما أكثر حملا .
4- استثارة المشاعر و الانفعالات والعواطف الايجابية تجاه الابن المعاق مما ينعكس ايجابيا في العلاقات المتبادلة بين أفراد الأسرة .

 رابعا : تعاون الأسرة مع الفنيين المعنيين بحالة الابن المعاق عقليا .

(طبيب – أخصائي نفسي – أخصائي اجتماعي – معلم تربوي – أخصائي تخاطب _ أخصائي علاج طبيعي....الخ) . حيث يمثل التعاون بين أولياء الأمور و فريق الفنيين المعنيين بالابن المعاق عقليا أحد المقومات الأساسية لنجاح أي برنامج يهدف إلى الأخذ بيد الابن المعاق , فالأسرة بمفردها عاجزة عن تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الابن كما أن فريق العمل الفني يذهب جهده أدراج الرياح إذا لم يجد الدعم و المساندة والمتابعة مع الأسرة ومن هنا كانت أهمية التعاون بينهما
وذلك من خلال الحرص على :
1- التحدث عن ابنهم المعاق ومشاعرهم نحوه بكل صراحة ووضوح وصدق وكذلك التحدث عن إمكاناته الحقيقية ودرجة إعاقته وجوانب قوته و قصوره مما يساعد على التقييم الواقعي ووضع الخطة العلاجية الفردية المناسبة .
2- المشاركة بقدر المستطاع في الخطة العلاجية الفردية و تحديد الأهداف القريبة و البعيدة المدى ومتابعة سير الخطة العلاجية الفردية أول بأول
3- تقبل تعليمات و توجيهات المختصين كل في تخصصه وتوفير الظروف والخدمات الأزمة و الميسرة لتنفيذ الخطة العلاجية الفردية .
4- الاستفسار عن كل ما يعن لهم بلا خجل
5- العناية الطبية والمتابعة الدورية بالابن المعاق عقليا فقد يعانى من مشكلات لا تساعده قدراته عن التعبير عنها . خامسا : مدى وعى أسرة الطفل المعاق بمصادر المعرفة المتاحة عن الحالة .
• وتأتى أهمية هذا المحور من خلال ما يمثله من أرضية ثقافية مهمة تضع يد الأسرة على طبيعة الحالة ودرجة الإعاقة وخصائصها و احتياجاتها والتوقع المستقبلي المحتمل لها مما ينعكس بتفاعل واع وبناء بين الأسرة و أبنها المعاق ...
ويمكن للأسرة أن تحقق الاستفادة المرجوة من مصادر المعرفة من خلال :
1- الحرص على الالتقاء الدوري بالمتخصصين ذوى الكفاءة في الميادين ذات الصلة بإعاقة الابن .
2- الاطلاع على المراجع العلمية المتعلقة بإعاقة الابن .
3- المشاركة في الندوات و المؤتمرات و الدورات المتخصصة .
4- الإلمام بمراكز خدمة الأطفال المعاقين عقليا بالمجتمع المعلى و الوقوف على الخدمات التي تقدمها .
5- مساندة المنظمات و الجمعيات الحكومية و الأهلية والتي ترعى هذه الفئة من الإعاقة . وفى النهاية
•يجب أن أؤكد على أهمية وضرورة دور كل فرد من أفراد الأسرة كشريك فعال في كل ما يقدم للطفل المعاق عقليا من برامج ... لا يقف دورهم عند حد تعميم المكاسب التي يكتسبها الطفل المعاق عقليا من هذه البرامج العلاجية و التربوية و التدريبية و التأهيلية بل يتعدها إلى الزيادة في معدل هذه المكاسب والإسهام الايجابي في تخطيطها و تنفيذها.


أهمية مشاركة الأهل والمدرسة في برامج النمو

تنبع أهمية مشاركة الأهل للمدرسة في تنفيذ البرنامج التربوي لوجود عنصر مشترك بينهما ألا وهو الطفل
يعتبر المنزل والمدرسة اثنان من أكثر المجالات المهمة لطفل الصغير فيما يقوم بأداء دوره الوظيفي فيهما حيث يقوم بقضاء معظم وقته في هذين المجالين ولكي تتم مساعدة الطفل وتقديم البيئة التعليمية المناسبة والأكثر فاعلية ، فيجب على المنزل والمدرسة ان يأخذا الدور المشترك معا في جلب المنفعة للطفل . فسوء التعاون والفهم ما بين القوانين وسيلة تساعد تماما على خلق الإحباط والقلق في تنمية الطفل ، فعندما يقوم الأهل بالمشاركة يفهم الطفل على ان والديه يعتنيان به تماما لكي يقوم هو الآخر بالمشاركة ، لذا على المدرسة ان تقوم بلم الوالدين مع الطفل وليس إبعادهم عن بعضهم البعض ان المدرسة والمنزل حلقة متواصلة لديهم هدف مشترك وهو مساعدة الطفل على النمو، فإذا ظهر أي تناقض ما بين المنزل والمدرسة قد يؤدي ذلك إلى الإرباك والقلق لدى الطفل ومن ثم سيكون أقل قابلية للتعلم.
فوائد التعاون بين الوالدين والمعلم لا شك بأن الكثير من الفوائد
والحسنات كانت قد رصدت على يد الباحثين في موضوع الدور المشترك
 بين الأهل والمدرسة وتبين ان تلك الفوائد قد وزعت على جميع المشاركين في العملية التربوية كالتالي :
أ- فوائد تعود على الطفل
ب- فوائد تعود على الأهل
ج- فوائد تعود على المعلم
د- فوائد يمكن ان تجنيها المدرسة والمجتمع .
أ- الفوائد التي تعود على الطفل :
1-ان التعاون بين الوالدين والمعلم له تأثير ايجابي على التحصيل العلمي والأكاديمي للطفل وزيادة فرص التجاوب في المدرسة فمشاركة الأهل تزيد من عدد الأشخاص الذين يعملون مباشرة في برنامج النمو الخاص بالطفل
2-بما ان تدريب الاهل على التعامل مع الطفل يقربهم أكثر من طفلهم وبالتالي فإن سلوك الطفل ايضا قد يتغير بصورة إيجابية
3-عندما يقوم الأهل والمعلمون باستخدام الأساليب التعليمية المماثلة ، لا شك ان ذلك سيزيد من اهتمام تعميم الطفل للمعرفة والمهارات التي تعلمها في المنزل والمدرسة ومن ثم يقوم بتطبيقها في المجتمعات

4- الأهل والمعلمون الذين يقومون بالعمل المنظم في طرق تعديل السلوك والمهمات المحددة يزيد من احتمال تعلم الطفل لها ويحميه من القلق والإرباك والإحباط ، وكما أنه يخفض من احتمالية وقوع الطفل ككبش فداء ما بين التناقض والاعتراض الذي يحصل عادة بين الأهل والمعلم .
5-ان اهتمام الاهل ومشاركتهم الإيجابية يؤدي إلى شعور الطفل بالأمل
يشعر الأطفال بفخر بأن يكون لآبائهم دور في تربيتهم .
6-ان التواصل المتكرر ما بين الأهل والمعلمين له مردود ايجابي في مناقشات إيجابية عن الطفل بدلا من التعارض والتناقض فيما بينهما والذي يؤدي لوقوع الأزمات والمشكلات.
7-إن التعاون ما بين الأهل والمعلم يتيح 24 ساعة يوميا و 365 يوما في السنة من المتابعة والفرص التي تساعد على نمو الطفل ،
هذا البرنامج الشامل مطلوب بشكل أساسي وخاصة مع الأطفال الذين يعانون من إعاقات شديدة .
ب- الفوائد التي تعود على الأهل :
1- ان المشكلة في تعليم الطفل تساعد على تحقيق مهامهم الاجتماعية و الأخلاقية في مساعدة الطفل على النمو الكامل بقدر الإمكان .
2- ان العمل مع المعلمين يساعد الوالدين على تغيير سلوكهم حسب ما يتطلب الأمر ، وتحسين القيمة التربوية الأسرية عن طريق التعرف على الأفكار والأنشطة المناسبة لطفلهم.
3-بالتعاون المتماسك يقوم الآباء بتقبل المعلمين على أساس حلفاء لهم في بذل المساعي لتنمية الطفل.
4-تعليم الوالدين يزيد من كفاءتهم في ان يكونوا معلمين أساسين في تعليم الطفل في المنزل ، فيتعلم الوالدين أساليب التعليم الفعالة وإدارة السلوك ومهارات التواصل الناجحة.
5-مشاركة الوالدين قد تخفض من حدة المشكلات الشخصية والأسرية المتعلقة بصعوبات تربية الطفل ذي الاحتياجات خاصة.
6-ينشأ لدى الوالدين تقديرا أفضل لطفلهم وما يتصف به من جوانب القوة والضعف عبر المشاركة مع المعلمين ومع عائلات اخرى لديهم نفس المشكلة .
7-يصل الوالدين إلى رؤية واضحة إلى ان المعلمين يمثلون المصدر الجاهز ، والمتوفر لمساعدتهم في حل المشكلات الجديدة التي قد تطرأ أثناء سنوات المدرسة للطفل ذي الاحتياجات الخاصة .
ج- الفوائد التي تعود على المعلم : 1-ان المشاركة الوالدية تزيد من فهم المعلمين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وظروف حياتهم ، كما ان المعلمين يكسبون معلومات مهمة عن المشاكل الشخصية الحالية للطفل والوضع الأسري والمنزلي تجاه هذا الطفل .
2-يتعلم المعلم كيف ينظر إلى الوالدين كأفراد يتصفون بالاحترام والفهم …وكما انهم قادرون على دعم جهود الآباء في المنزل ومن ثم تحسين الخبرة المدرسية للطفل ايضا .
3-يتلقى المعلمون الحوافز المعنوية وعبارات الشكر على جهودهم من الوالدين وبالتالي شعورهم بالفخر وبهويتهم .
4-تتيح مشاركة الوالدين فرص اكثر لعمل المعلمين مع الطفل لكي ينجح ، ويستطيع المعلمون ان يساهموا مع الوالدين في المسؤولية التعليمية وزيادة الفرص للتعليم الفردي ، ويكسب المعلمون من زيادة التماسك بين المنزل والمدرسة .
5-تأخذ مشاركة الوالدين منحى التواصل الإيجابي ما بين المعلم والوالدين وتخفض من التواصل السلبي أو سوء الفهم .
د-الفوائد التي يمكن ان تجنيها المدرسة :
1-تكسب المدرسة من المجتمع الاعتراف بتفوق وامتياز البرنامج التربوي التعليمي .
2-العلاقات الإيجابية المبنية على أساس الثقة المتبادلة ما بين الوالدين والمدرسة تؤدي إلى انخفاض الاحتمالات الخاصة بالاحتجاجات المتبادلة .
3-يستطيع الوالدين ان يخدموا كوسائل دعم ومساندة لكسب الإعانات المادية والبشرية وجميع التسهيلات الضرورية واللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال.
4-يستطيع الوالدين من خلال دورهم التكميلي لفريق عمل المعلمين ان يدعموا جهود المدرسة في توفير البرامج الفردية .
5-مشاركة الوالدين تؤدي إلى زيادة اعتبارات واهتمامات المدرسة بالطفل ذي الحاجات الخاصة .
6-يستطيع الوالدين المساهمة بأفكار مفيدة لإعداد وتحسين برامج التربية الخاصة والمدارس العامة .

7-يستطيع الوالدين تنسيق التعاون ما بين المدرسة والمؤسسات الأهلية ، والمؤسسات الحكومية في اعداد البرامج المناسبة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة .




خطوات التربية الذكية لتعديل السلوك

أولا: حددي السلوكيات السيئة:
ضعي (مع زوجك إن أمكن) قائمة بالسلوكيات السيئة لأبنائك والتي تريدين تغييرها.
امثلة على بعض السلوكيات:
عدم النوم في الموعد المحدد
عدم تفريش الاسنان قبل النوم
عدم الالتزام بأوقات الدراسة
التحدث بطريقة غير لائقة (قلة أدب جيل اليوم
الصراخ أو الشجار او العناد
الشكوى الدائمة او السلبية الدائمة
الكذب او السرقة او اخذ اغراض بدون استئذان (سرقة مهذبة يعني)
عدم رفع الاطباق بعد تناول الطعام
عدم مساعدة الوالدين
البكاء المستمر
المقاطعة اثناء الحديث (صدقيني هذه سلوكية تحتاجين التركيز عليها ايضا
عدم اعادة الاشياء الى مكانها
الفوضى الدائمة في الغرفة
التأخر خارج البيت
الخروج بدون استئذان
عدم القيام بالمهام المطلوبة منهم
عدم سماع الكلام من اول مرة
اساءة التصرف امام الضيوف او في السوق
الجلوس لساعات طويلة امام التلفزيون/الكمبيوتر/الهاتف/العاب الفيديو
اهمال الصلاة او تأخيرها
تسويف الواجبات المدرسية او اهمالها
اخرى ………….
هناك العشرات من السلوكيات السيئة بالتأكيد، وما هو يزعجني ويضايقني قد لا يكون بالضرورة يزعجك او يضايقك بنفس الدرجة، وهناك سلوكيات تحتاج الى تغيير على الفور، وسلوكيات قد يمكن تأجيلها بعض الوقت. ما اطلبه منكِ هو ان تسجلي كل السلوكيات على ورقة، ومن ثم تختاري أن تبدئي بعدد معين من السلوكيات حسب أعمار ابنائك كما يلي:
– من ٣ الى ٨ سنوات: اختاري خمسة سلوكيات بحد اقصى (يعني ممكن تختاري ٣ سلوكيات مثلا انما اقصى حد هو خمسة سلوكيات).
– من ٩ الى ١٦ سنة: اختاري عشرة سلوكيات بحد اقصى.
– طفل لا يركز وشديد النشاط (hyperactive): اختاري سلوكا واحدا فقط وركزي عليه حتى يتحسن ثم انتقلي لغيره.

بكاء الاطفال

    ابتسامة الطفل تساوي عند الأم كنوز الدنيا وما فيها، وبكاؤه يقلقها ويؤلمها، خاصة إذا احتارت في معرفة السبب المباشر لمعاناته
    بكاء الطفل له أكثر من تفسير قد يكون ناتج عن حاجة وقد يكو ناتج عن رغبة الحاجة مثل الطعام .. والرغبة كطلب للحب والاهتمام في حالة الحرمان ...
     وقد يكون للمزيد من تحقيق الرغبة نتيجة الدلال.. سن طفلتك (6 سنوات) من المفترض أن تكون قد طورت طريقة في التواصل معك؟؟ عبر اللغة المباشرة (الكلام) وعبر لغة الإشارة أيضا والتلاشي تدريجيا . لكن يبدو أن تأخر الطفلة في نموها اللغوي قد اثر على قدرتها في التعبير عن حاجاتها ورغباتها بشكل لغوي فتلجأ للبكاء كوسيلة للتعبير عن حاجاتها ورغباتها؛


الطفل المدلل حينما يطلب شيئا ويبدأ في الصراخ فتقومون بالاستجابة لمطالبه لتجنب صراخه أو بكائه، يدرك الطفل أن هذا هو الأسلوب المناسب الذي يستخدمه معكم لتحقيق وتنفيذ كل طلباته ورغباته (الصراخ والبكاء).
فالطفل يفهم جيدا ما نقوله له، ويختبر الشخص الذي أمامه ومدى قدرة تحمله لصراخه أو بكائه، فإنه يجدكم لا تتحملون صوت صراخه، أو أن ترونه يبكي فتقومون بتلبية رغباته.
وسنذكر بعضا من أسباب صراخ وثورة الطفل وبكائه:
1- الاستجابة لتلبية كل رغباته وطلباته حتى لو كانت غير مقبولة أو غير معقولة من طفل في مرحلته العمرية.
2- الرعاية والسماحة المفرطة التي تتعاملان بها معه.
3- محاولة لفت انتباهك أو انتباه والده في حين انشغالكم عنه بأي شيء حتى ولو لوقت بسيط، فيطلب أي شيء حتى لو كان غير مقبول لمجرد الاهتمام به.
4- تضارب رأي الأب والأم معا، أي أنك ترفضين طلبا له والأب يوافق على هذا الطلب أو العكس.
5- عدم ثبات الأسلوب المستخدم مع الطفل، أي قد يوبخ على فعل ما قام به الطفل، ويثاب على نفس الفعل مرة أخرى.
 وسأذكر لك بعض التطبيقات التي يمكن أن تتبعيها معه:

1- هو طفلك الأول فلا تلبي له طلباته ورغباته بمجرد أن يطلبها حتى لو أخذ في البكاء أو الصراخ، فاذكري له أنك ستدعينه يبكي كما يشاء، وحينما ينتهي سيأتي إليك في هدوء ليتحدث عما يريده.
2- يجب أن تصبري أنت ووالده حتى يعتاد الطفل ويكتسب هو الآخر الصبر في تلبية طلباته.
3- الثبات في اتخاذ القرارات؛ فعندما تأخذين قرارا أنت أو أبوه بعدم أخذه لشيء ما، فلا عودة فيما اتخذتماه من قرار.
4- تجاهلي بعض أخطائه.
5- حاولي تشجيعه بالاشتراك في ألعاب جماعية مع الآخرين.

6- قصي له قصصا وحكايات عن الأطفال الذين يصبرون على مطالبهم وكيف يكون ذلك خيرا لهم في حياتهم.

 إليك مجموعة من الأسباب التي تجعل الطفلة تعبر إذا بكاء الطفلة ربما قد يكون؛
1. تعبير عن حاجة عضوية جوع؛ عطش؛ ألم؛ مرض .. الخ.
2. رغبة ... في طلب الحب ممن يقدم له الرعاية؛
3. رغبة في الاستحواذ على موضوع الحب؛ الغيرة؛
4. خوف وقلق الانفصال عن موضوع الرغبة والرعاية؛
5. انعكاس لدلال والتصاق مفرط بالطفل منذ الصغر؛
6. قصور في النمو اللغوي للطفل للتعبير عن حاجاته ورغباته عبر اللغة المباشرة؛
7. قصور في النمو العقلي والاجتماعي؛
8. ..... الخ
كيفية التفريق بين بكاء الحاجة وبكاء الرغبة؟؟ ...
عقل وقلب الأم وخبرتها هم الأكثر قدرة على التمييز بين بكاء الحاجة - الجوع والألم والعطش- .. وبكاء الرغبة..؛ إذا كانت طفلتك الوحيدة وليس لديك خبرة في القدرة على التمييز بين بكاء الرغبة وبكاء الحاجة ... يمكن قراءة لغة جسد الطفل لمعرفة سبب البكاء ..
ثمة ثلاث علامات أساسية تشير إلى بكاء الحاجة والألم:
 يعقد الطفل المتألم حاجبيه بشدة ويغمض عينيه؛
 يحرك فمه في كل الاتجاهات ويشد على شفتيه؛
 يحرك يديه ورجليه بسرعة وفي كل الاتجاهات؛



كيف يكون العلاج؛
 إشباع حاجات الطفل وفقا لمتطلبات سنة؛
 عمل فحص طبي شامل له لاستبعاد أي مشكلات طبية؛ لتقييم مدى وأسباب صعوبة النطق لديها؛
 ضمه واحتضانه وقت البكاء والألم؛
ثم بعض أفكار عامة تساعدك في تعامل أفضل مع الأطفال؛
 تجنب العقاب (الضرب) إلا عند الضرورة القصوى .. هذا إذا كان هنالك ضرورة ... فيجب ألا يكون الضرب مبرحا.
 اعتماد (الثواب) تجاه أي سلوك جيد يقوم به الطفل.
إهمال أي سلوك سلبي عندما يكون غير مضر بالآخرين... لأنه كلما قيل للطفل لا تفعل هذا... أو عيب أو ... يزداد في تكرارا السلوك.
 العقاب المعنوي (الحرمان من شيء مادي مثل .... حلوى أو لعبة..).
 الثبات والهدوء مع الأطفال جميعا وإقامة علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والأمان ... فنحن أمام حالة عادية.
 إشباع الحاجات الأساسية للطفل في هذا السن وهي متعددة: جسدية، ونفسية، ولغوية ومعرفية، واجتماعية انفعالية.
 قراءة كتب تتناول النمو النفسي للأطفال وكيفية التعامل معهم.
 التعامل مع بهدوء.
 تخصيص ركن في البيت لألعابهم.

الحل السلوكي للقضاء على بكاء الاطفال المستمر والمزعج

هناك علاقة كبيرة بين سلوك الأنسان وعلم النفس. وعن طريق هذا العلم سنشخص حالة الطفل ونعالجه بطريقه ممتعه وكأن الطفل آلة الكترونيه يتم التحكم بها من قبلك.
ولكن أحذر كل الحذر لأن الطفل يمتلك اسلحه دفاعيه وهجوميه خطيره
وأولها البكاء المزعج
هل تساءلت لماذا يلجأ الطفل الى البكاء؟ يتخذ الطفل البكاء وسيلة للوصول لغايته فكثيرا منا نلبي حاجة الطفل عند بكاءه للتخلص من الازعاج وهذا أكبر خطأ يقع به الإنسان، وكأنما يقول للطفل أنني افعل ما تشاء إذا بكيت وكما نعلم الطفل لا يعرف ما فائدة البكاء إلا حين نلبي مطالبه فيستمر يستخدم هذا السلاح ولهذا نعتقد ان هذا الطفل سلوكه سيء.
إذا كانت هذه طباع طفلك اتبع الاتي
1. إذا اراد شيئا ولم يستطع وبكى إياك وتلبية مطلبه سيستمر في البكاء ومع تجاهلك له يستخدم حيله أخرى ألا وهي لفت الانتباه كتخريب بعض الأشياء وحذفها ومع عليك سوى ارجاع الأشياء مكانها ولا تظهر له أنك تضايقت منه ولا تنتبه له وكأنه ليس موجود وفي هذه المرحلة ييأس الطفل لأنه استنفذ جميع طاقاته وستلاحظ عليه البكاء الخفيف وبكاء متقطع وما عليك إلا ان تشغل تفكيره بشيء آخر مثلا قل له انظر طيرا في الأحلى او حصان في التلفاز ومع العلم اذا استخدمت هذه الطريقة اربع مرات ستلاحظ ان ميزة البكاء اختفت كليا.
كيف تلقين الطفل الأوامر.

هنالك الكثير من الأطفال الذين يتجاهلون والديهم ولا يسمعون كلامهم
وهذه أصعب مرحله للطفل وهناك احتمالين لهذه الحالة:
1. سلوك مكتسب: وهو السلوك الذي اكتسبه الطفل من أبويه.
2.حاله نفسية: وهي سلوك يتبعه الطفل لتبرير غاية معينه.
السلوك المكتسب
وهو عندما يرى الطفل هذا السلوك وهو تجاهل الأبوين لبعضهما أثناء المحادثة عندها يكتسب هذا الطفل هذا السلوك ويترجمه الطفل ان عدم الاستجابة لأبويه عادة متعارف عليها من العائلة والحل هو:
عند الطلب من الطفل امرآ يجب مراعاة الآتي:
1.انظر الى عيني الطفل مباشرة وأظهر وجها جديا وأطلب ما تريد منه.
2.لا تكرر الطلب مرة أخرى لكي لا يعتقد انك متردد في الطلب.
3.أرسل بعض تعابير الاستغراب والمفاجأة الى وجهك لكي يتم ترهيب الطفل من عدم قعل المطلوب منه.
الحالة النفسية
الكل منا يعرف الغيرة الموجودة بين الأطفال فبعضهم يعتقد ان
ابويه لا يهتمون به كما يهتمون بطفل او شيء اخر فيلجأ الطفل
الى الانطواء وعدم السماع لأبويه وهنا يجب علينا ان نشجعه إذا فعلا شيئا جيدا

وان هذا لشيئا ذكيا منك لكي يستقر مع اهله
ما يجب فعله مع وجود إعاقة في التعلّم لدى طفلك
قد تظهر أمامك أول علامة على وجود مشكلة في قراءة طفلك أو إنجاز الواجبات داخل المدرسة وفي البيت أو قد ينتبه المدرس إلى نقص شيء ما في أداء طفلك. وإذا انتابك الشك بوجود إعاقة في التعلم يعاني منها طفلك بعد إبعاد احتمال فقدان التجانس ما بين طفلك ومعلمه فإن أفضل ما تفعلينه في هذه الحالة هو إجراء فحص لطفلك على يد مهني متدرب.
لا يمكن علاج الإعاقات بشكل عام لكن من الممكن في حالة تشخيصها مبكرا أن يتم تخفيفها فالآباء والمعلمون والاختصاصيون قادرون على مساعدة الأطفال لتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
فإذا كان لطفلك إشكال ما في المدرسة فمن الأفضل عدم التأخر في لقاء معلم طفلك ومدير المدرسة. وفي هذا اللقاء عليك أن تشرح مخاوفك حول أداء طفلك الدراسي. فقد يكون طفلك ألمعيا لكن مستوى قراءته أقل من المتوسط أو ربما هو يقرأ بطلاقة لكن تهجيه ضعيف( هناك 80% من الأشخاص يعانون بعض إعاقات القراءة). وقد تتمكن المدرسة أولا من جمع بيانات أكثر حول أداء طفلك بل تكييف التوجيهات التي تعطى في قاعة الدرس قبل تقييمه.

وفي هذه المرحلة يجب أن تعرفي حقوقك القانونية إذ هناك في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة قوانين تحمي حقوق الأطفال المعاقين للوصول إلى نفس درجة ما يتعلمه الأطفال الأسوياء. لذلك يجب الاتصال بالمركز الرسمي المعني بالإعاقات التي يعاني منها الأطفال في التعلم.
تكون أول الشكاوى الموجهة تجاه المدرسة في كونها لا تقوم بما فيه الكفاية لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة التعليمية بسبب المصاعب المالية وتكاليف إجراء التقييمات. وينصح الخبراء الآباء بأن يعرفوا حقوق أطفالهم في التعلم بشكل واضح إذ سيساعد ذلك على جعل المدرسة مدركة لما يترتب عليه عدم التحرك السريع لدعم طفلك.
ولأهمية المرحلة التي يمر بها طفلك في حياته يصبح التشخيص الدقيق ضروريا جدا لتطوير معالجة دقيقة للحالة. مع ذلك فإن الإعاقات في مجال التعلم عسيرة على التشخيص فإذا كان طفلك يعاني مصاعب في القراءة على سبيل المثال فقد تكون هناك عدة عوامل وراء ذلك.
تقول نانسي بيل إحدى مؤسستي جمعية "ليندامود بيل ليرنينغ بروسس" المعنية بتقييم الأطفال تعليميا لمراسل صحيفة نيويورك تايمز "يظن الناس غالبا أن القراءة هي شيء واحد. لكنها تتطلب جملة من المهارات كي تقرأ. فعليك أن تكون قادرا على جمع الصور مع اللغة".
لذلك يكون مثاليا أن تقوم المدرسة بتقييم شامل نفسي- وتعليمي وهذا يشمل فحص درجة الذكاء "آي كيو" لتشخيص جوانب القوة والضعف لدى الطفل. وفي حالة ما إذا كنت متشككا بنتائج التقييم يمكنك أن تقول ذلك. وأن تطلب تقييما آخر. وإذا واجهت مصاعب من المدرسة فمن الأفضل أن تتكلم مع محام متخصص في شؤون التعليم.

وقد يكون مفيدًا أن تجدا مقيّمًا مهنيًا خاصًا لفحص طفلك وفي هذه الحالة اطلب من طبيب الأطفال وآباء آخرين مروا بهذه التجربة ليعطوك اسم وعنوان مهني كفء.

وقالت الدكتورة لورا سولومون المستشارة في الاحتياجات التعليمية الخاصة: "أنا فحصت طفلا ذكيا في الخامسة من عمره مؤخرا لأنه لا يستطيع أن ينتبه لأكثر من 10 دقائق لذلك قمنا بفحص لمدة 10 دقائق و5 دقائق للعب واحتاج الأمر إلى ثلاث صباحات لإنهاء الفحوص".

وقالت الدكتورة سولومون التي تقوم بهذا العمل منذ 27 سنة إن "الفحص هو فن وعلم".

وتبلغ تكاليف الفحوص الخاصة في الولايات المتحدة ما بين 500 و5000 دولار لكنها تكون شاملة وتجري على يد مهنيين ومن خلال مراكز ذات سمعة جيدة وهي تشمل كل الجوانب النفسية والذهنية.


بشكل عام يجب أن ترد مدرسة طفلك على تقييم الاختصاصي الخاص. وإذا لم توافق المدرسة على التقرير فيمكنك أن تطلب جلسة استماع مع سلطة تعليمية أعلى وبالتأكيد في هذه الحالة يجب أن تأخذ معك محاميك.

خطوات علاجية للبكاء

وإليك الخطوات العملية في علاجه من البكاء، بل علاجك نفسك من تدليله، وبالتالي من أي أعراض تنجم عن هذا السلوك الموجه للطفل:
أولا: تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل؛ وهذه مسئوليتك ومسئولية أبيه كذلك؛ إذ عليكما وضع قواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلكما، ويكون مفيدا جدا للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "لا"؛ فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه، ويكون مهذبا في سلوكه، وسيظل طفلك يحبك حتى بعد أن ترفضي طلبه.
ثانيا: إلزام الطفل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها، فمن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة، ومن هذه التوجيهات: جلوسه في مقعد السيارة، وعدم ضرب الأطفال الآخرين، وأن يكون مستعدا لمغادرة المنزل في الوقت المحدد صباحا، أو عند الذهاب إلى الفراش... وهكذا، وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش للطفل، إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك.
غير أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل، منها: أي الأطعمة يأكل؟ وأي الألوان يرغب؟ وماذا يريد أن يلعب؟ وماذا يرتدي من الملابس.. واجعلي الطفل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّرا فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار.
ثالثا: التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته؛ فقد يبكي الطفل إحساسا بالألم أو الجوع أو الخوف، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة له في الحال، أما بكاؤه لأسباب أخرى فلن يسبب أي أضرار له، وفي العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه، والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل، وقد يكون البكاء جزءًا من نوبات الغضب الحادة، فتجاهليه ولا تعاقبيه.
وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعر الطفل، فإنه يجب ألا تتأثري ببكائه، ولكي تعوضي الطفل تجاهلك له عند بكائه ضميه وعانقيه ووفري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو لا يكون غاضبا.
وهناك بعض الأحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الاهتمام بالطفل أو ملاعبته مؤقتًا؛ كي تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذب قرطك).
رابعا: لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك؛ فالطفل أحيانا تنتابه نوبات غضب حادة كي يجذب انتباهك، أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك، ومن ثم يحصل على ما يريد، وقد تكون نوبات الغضب على شكل نواح، أو تذمر، أو شكوى، أو بكاء، أو كتم النفس، أو أن يرتطم الطفل بالأرض، وما دام الطفل ليس في وضع يعرضه للأذى فأهمليه أثناء هذه النوبات، ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضبه.
خامسا: لا تغفلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح: إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل، في هذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعا، ولكن ليس معنى هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.
سادسا: علّمي الطفل الصبر وكيفية الانتظار؛ فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل، فجميع الأعمال في عالم الكبار تحمل شيئا من المعاناة؛ لذا فإن تأخير تلبية رغبات الطفل سمة يجب أن يكتسبها تدريجيا بالممارسة، فلا تشعري بالذنب إذا جعلت الطفل ينتظر دقائق من حين لآخر، (فمثلا يجب ألا تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك مع الآخرين)؛ فالانتظار لن يضيره ما دام أنه لا يسبب له ضيقا أو إزعاجا، ومن ثم سوف يقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي.

الآن حددنا السلوكيات السيئة؟؟؟ .. اذن ننتقل للخطوة التالية وهي:

ثانيا: ضعي لائحة القواعد والقوانين:

وانتِ الان لديك السلطة الكاملة لوضع القواعد كقائد كتيبة عسكرية (بدون شوارب)

لا تخشي شيئا واطلقي العنان لخيالك.. وتخيلي (عشان خاطري) انك صاحبة الجلالة ملكة المدينة الفاضلة “يوتوبيا”.. وضعي ما تشائين من القواعد والقوانين لأبنائك..  واليكِ بعض المساعدات مني

يجب ترتيب الغرفة قبل الخروج منها
يجب النوم في الساعة المقررة
ممنوع الكذب او الاستهبال (الوجه الاخر للاستغفال)
ممنوع مشاهدة التلفزيون/اللعب بألعاب الفيديو اكثر من ساعة في اليوم
ممنوع الخروج بدون استئذان
يجب سماع الكلام من اول مرة (اختصارا لكل القواعد والقوانين
ممنوع.. يجب… ممنوع.. يجب….
ضعي القوانين والقواعد كما تحبين وتشتهين… تخيلي ما تريدين من اخلاق حميدة فاضلة في ابنائك وضعيها دون ان تخشي شيئا.
هل ابالغ؟؟ بل سترين بعد قليل أنى لا ابالغ البتة.
خلاص؟؟ وضعتِ القواعد في ورقة واضحة؟؟.. ننتقل لما بعدها:

ثالثا: اختاري العواقب المناسبة لأبنائك:

وهذه خطوة تحتاج الى قليل من الجهد. فعدم الالتزام بالقواعد السابقة لن يتبعه عقوبة. وانما عاقبة. وهناك فرق كبير بين الاثنين. فالعواقب التي نتحدث عنها هنا هي بالحقيقة امتيازات لأبنائك.. وستقومين بحرمانهم منها بطريقة التربية الذكية.
ضعي قائمة بأهم الامتيازات (ستكون عواقب لاحقا) التي يحبها ابنائك مثل:
الخروج للعب مع الاصدقاء
مشاهدة التلفزيون
التحدث على الهاتف
حضور حفلة صديقة
السهر مع الكبار
استخدام الانترنت او الايفون او الايبود او البلاك بيري………. (اعتذر فالقائمة طويلة ….)
اللعب باللعبة المفضلة
اكل الحلويات
قراءة قصة ما قبل النوم
ابتسامة وجهك وحنانك وحديثك معه (كما ذكرت الاخت الغالية مايا في تعليقها)
اخرى…….
وعليكِ ان تحرصي ان تضعي الامتيازات المناسبة لكل مرحلة عمرية، وان تقومي بترتيبها حسب أفضليتها لدى ابنائك.
طيب ماذا لو أنك لا تعرفين حقا ما يحبه ابناؤك؟؟

الامر بسيط. قومي بجلسة عائلية معهم. واطلبي منهم (ببراءة) ان يخبروكِ بأكثر ما يحبون فعله او القيام به… وسجلي على ورقة حسب الترتيب. وطبعا لن اذكرك بعدم ضرورة اخبارهم بنيتك من هذه الجلسة ابدا

والان للخطوة الاخيرة:
رابعا: ضعي جداول القواعد والعواقب:

ليس حرمان اطفالك من الامتيازات هو هدفنا، انما كيف تحرمينهم من هذه الامتيازات هو كل ما يدور حوله
سيظهر لك الجدولين على الصورة التالية:
١. جدول الاولاد من ٣- ٨ سنوات:
يتم تعبئته وتغييره يوميا.
يتم التركيز على قاعدة واحدة يوميا (مع تطبيق جميع القواعد الاخرى ايضا ولكن الاهتمام بهذه القاعدة بشكل خاص)
وضع خمسة عواقب (امتيازات) كحد اقصى


ترتيب العواقب من الاقل تفضيلا الى الاكثر تفضيلا (حسب الطفل) على ارقام المربعات

















































١. جدول الاولاد من ٩  الى ١٦ سنة:

يتم تعبئته وتغييره أسبوعيا (وليس يوميا)
يتم التركيز على قاعدة واحدة كل أسبوع (مع تطبيق جميع القواعد الاخرى ايضا ولكن الاهتمام بهذه القاعدة بشكل خاص)
وضع عشرة عواقب (امتيازات) كحد اقصى
ترتيب العواقب من الاقل تفضيلا الى الاكثر تفضيلا (حسب الطفل) على ارقام المربعات ٨ – ١٢

قد يكون الامر غير واضح الان، ولكن تعالي لنقوم بتطبيق عملي لجدول الاولاد من سن ٣ الى ٨ سنوات مثلا :

هذا نموذج لجدول:


  • بسمة طفلة عمرها ٦ سنوات. وتشكين من كثرة كذبها وتلفيق الاحداث على اخوتها (وربما تستخدم الحلف ايضا). هنا نركز على قاعدة ممنوع الكذب بشكل خاص، مع تطبيق جميع القواعد والقوانين الاخرى (الخمسة) التي وضعناها لبسمة.
    وايضا انسجاما مع الجزء الثاني من هذه الدورة (غرس الايجابيات) علينا شكرها وتقديرها على افضل اداء قامت به بسمة بالامس وهو هنا: عدم الشجار مع اخوتها.
    لاحظي معي ان هناك ثلاثة مربعات فارغة (مربعات الفرص)، وهي المربعات رقم ١ و ٢ و ٣. ويأتي بعدها مربعات خاصة بالامتيازات (العواقب). بحيث ان: اللعبة هي اقل الامتيازات اهمية عند الطفلة بسمة. و استخدام الكمبيوتر هو اكثر الامتيازات اهمية وحبا لها.
تقومين بتعليق الجدول في مكان ظاهر وواضح في البيت امام بسمة. وتبدئين التطبيق الفعلي (المتعة الحقيقية لك كجنرال). وهي كالتالي:
١. كذبت بسمة مرة. تقومين الى الجدول وتضعين علامة الاكس الاولى:
٢. كذبت بسمة للمرة الثانية (خلال اليوم). تقومين الى الجدول وتضعين علامة الاكس الثانية:
٣. بسمة تخالف قاعدة اخرى من القواعد الخمسة وهي البكاء مثلا. فتقومين وتضعين الاكس الثالثة:
٤. بسمة تعاند و”تكبر راسها”. وتكسر احدى القواعد الخمسة (عدم اعادة العابها الى مكانها). فتقومين بكل هدوء وريلاكسية وتضعين الاكس الرابعة على اول امتيازاتها وهي اللعبة (المفضلة لديها مثلا):

٥. هنا يتم حرمان بسمة من اولى امتيازاتها وهي اللعبة. ويتم حرمانها منها لبقية اليوم. وفي حال قيامها بمخالفات اخرى يتم الشطب على امتيازاتها على التوالي حتى الامتياز رقم ٨ (الكمبيوتر) لبقية اليوم.

ملاحظات مهمة على الجداول يجب مراعاتها:

كوني واضحة وصريحة، ضعي لائحة القواعد والقوانين امام الجميع، واشرحي طريقة عمل الجداول مع ابنائك، واوضحي ان عدد المربعات الفارغة هي عدد الفرص امامهم والتي بمخالفتهم القواعد لن يفقدوا اية امتيازات. لكن في حال شطب مربعات الامتيازات فسيتم فقد الامتيازات لبقية اليوم او الاسبوع.
الهدف من جدول التربية الذكية هو وضع القوانين والقواعد في الاسرة. وعلى الابناء ان يتعلموا بأن مخالفة هذه القوانين والقواعد سيكون له عواقب (وليس عقوبات او مذابح).
ستجدين معارضة وهرجا ومرجا من ابنائك ضد هذه الجداول التي ستسلبهم اعز ما يحبون، ولا يهمك (يا جبل ما يهزك ريح) وكوني صلبة وواثقة مما تفعلين.
عبر هذه الجداول الطفل يتعلم ان كل خطأ يرتكبه في المخالفة يجعله يقترب خطوة نحو فقدانه لامتيازاته المحببة تدريجيا.
قد يكون هناك مخالفات سريعة وحرمان سريع من الامتيازات في محاولاتك الاولى لتطبيق الجداول مع ابنائك، وهي طبيعية لان ابناءك يختبرون مدى جديتك في تطبيق هذا النظام، لكن سرعان ما يتعلم ابناؤك (بجدية تطبيقك) ضبط انفسهم وكبح جماح رغباتهم في كسر القواعد، خوفا من العواقب وفقدانهم للامتيازات.
كوني صارمة في التطبيق، لا تقومي بالتحذير ، ولا تتهاوني او تعطي فرصة اخرى عند بكاء ابنك او رجائه بعدم وضع “الاكس” على المربع. فلديه عدة فرص اخرى بالفعل في المربعات الفارغة قبل العواقب. فقط قومي وضعي علامة الاكس بكل برود امام طفلك واوضحي سبب هذه الاكس. وسيتعلم سرييييييعا. والهدف هنا ان يفهم جديتك في تطبيق القواعد في البيت. وتأكدي انك في كل مرة تتسامحين مع ابنك في التطبيق، فانك تضيعين على نفسك شوطا طويلا في الحصول على نتائج سريعة وفعالة!
في حال الابناء من سن ٩ الى ١٦ سنة، سيتم تطبيق الجدول لمدة اسبوع كامل، وهو السبب في وجود عدد اكبر من مربعات “الفرص” قبل فقدانهم لاية امتيازات (سبعة فرص). وعند فقدانهم للامتياز فسيتم حرمانهم منه لبقية الاسبوع (نعم لبقية الاسبوع بأكمله ولا تأخذنك بهم شفقة ولا رحمة).

  • فقدان امتيازين او اكثر يعني فقدانهما للفترة المحددة. انتهى. بالعربي بيريود.  لا تعيدي اعطاء اية امتيازات تم الشطب عليها في الجدول الى ان تنتهي فترة الجدول (يوم او اسبوع).
    جميع القواعد سارية المفعول. المخالفات والاكسات تكون على جميع القواعد التي وضعتها في بداية تطبيقك للنظام. ولكن ركزي على قاعدة معينة في كل جدول حتى تحصري انتباه طفلك اليها.
    من المفضل عندما تشطبين على اي مربع ان تكتبي فيه اسم القاعدة التي تم مخالفتها (فقط للتوضيح امام ابنك ولدواعي الارشيف).
    قدري ابناءك قدري ابناءك قدري ابناءك. طبقي ما كان في الجزء الثاني من الدورة (غرس الايجابيات) وركزي على افضل اداء لقاعدة الامس او الاسبوع الماضي وكوني فخورة بها وابرزيها في الجداول.
    قومي بشطب المربعات بنفسك (او زوجك). لا تجعلي ابناءك يتطوعون بفعل ذلك في جداولهم الخاصة بهم، لانك انتِ (وزوجك) من تملكين مقاليد الحكم ومن تضعين القوانين والقواعد  في البيت وعلى ابناءك ان يلتزموا السمع والطاعة.
    احتفظي بملف او ارشيف لجداول كل ابن من ابنائك لتتابعي مدى تحسن سلوكياتهم.
    ضعي جداول جديدة كل يوم (٣-٨ سنوات) وكل اسبوع (٩-١٦ سنة) :smile:
    فقط.. وبس..وكل سنة وانتم طيبين…
    وستشهدين ظاهرة كونية تحدث امامك.. حيث ينقلب ابناؤك ملائكة من حيث لا تعلمين :biggrin:

    بدون صراخ، ولا عقوبات، ولا ضغط ولا سكري…. ببساااااطة شديدة، والجدول سيثبت لك مفعولية اكيدة اذا ما تم تطبيقه بالجرعات الواردة اعلاه.


ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT

الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

بحمد ومنة من الله عز وجل
وصل عدد مشاهدي إحدى صفحاتي التربوية المجانية
على  Google+  " الجوجل بلس  "
 أكثر من  تسعة 00 : 9  مليون "
لرؤية مقالاتي التربوية المجانية وأجري وأجركم من الله ..
حفظكم الله وحفظ أطفالكم يمكنكم الضغط على الرابط مباشرة



قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
موقعي الإنستجرام .Instagram
رسالتي قبل سيرتي

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين
طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
مثلًا :-
       عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة
فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
         حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
       نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
     وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
 ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
  في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
•عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

    نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
        كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

نتعامل مع  جميع الطلبة
      بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
    ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
 و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

برنامج العقود الشهرية
الفترة الصباحية والمسائية
 علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
دورات تأهيلية متخصصة
للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
من كندا ووزارة التربية والتعليم
فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
1.    معالجة عيوب النطق لغة
2.    الإشارة
3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
4.    الاختبارات التشخيصية
5.    فحص الذكاء
6.    التوحد
7.    البورتج
8.    تعديل
9.    السلوك
10.    التعليم الخماسي
11.   القيادة والإدارة الصفية

مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
 والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

منكم  نتعلم أروع المعاني...
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

على هذه المدونة 


      يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق