-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

ما هو برنامج " Son-Rise " سن رايز لعلاج لتوحد ؟ فرط الحركة وطريق لجعل طفل التوحد يتكلم والتغلب على المصاداة والترديد الصوتي ما حل مشكلة الأصوات العشوائية للطلاب التوحد.؟



أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada





 ما حل مشكلة الأصوات العشوائية للطلاب التوحد.؟ . الرجاء الإفادة...
ممكن تجربة نظام سن رايز أي محاولة التقليد مثله حتى تتلاشى
عند الطفل حساسية من الأصوات وخاصة الحادة أو المرتفعة مما يؤدي لوضع يديه على أذنيه عند الصراخ. استخدمي الموسيقى الهادئة أو قراءة القرآن الكريم والعبي معه لتغير الموضوع
وعلينا فحص البصمة الغذائية ومعرفة نوع الغذاء ضمن الحمية الغذائية فهي تؤثر عليه من حيث المصاداة والترديد

وأنا لا أنصح بالدواء لكن مع استشارة الطبيب يمكن أخذ حبة بنادول أو ما يراه الطبيب مناسبًا


البرامج المنزلية تساعد المصابين باضطراب التوحد
     لا يمكن لأحد أن ينكر أنه لا سعادة توازي تلك التي يشعر بها الوالدان عند ولادة طفل لهما، ذلك الطفل الذي لطالما كانا يحلمان به ويتوقان لرؤيته وقد رسموا في مخيلتهم أجمل وأذكى وأقوى طفل يقوم بتحقيق كل تلك الرغبات التي يحملانها له.

     لكن سرعان ما تهتز هذه الصورة عندما يلاحظان تلك التصرفات الغريبة التي يقوم بها وبدلاً من التكلم يصدر أصواتًا غير مفهومة أو يبقى صامتا معظم الأحيان ولا يبدي اهتماماً بألعابه الكثيرة المتنوعة أو أنه لا يعرف كيفية اللعب بها ويصيبهم الذهول عند عرض حالته على الاختصاصي ويسمعان منه كلمة (طفلكم مصاب بالتوحد)، ينتابهم الارتباك والحيرة تصل أحيانا إلى النكران وعدم التصديق

     ورغم أن هذه الحالة التي يمر بها الوالدان قد تستغرق وقتاً يختلف باختلاف طبيعة الوالدين وخبراتهم الشخصية في الحياة إلا أنهم في النهاية يصلان إلى مرحلة تقبل الحقيقة ويبدآن في البحث عن الحلول والطرق التي تمكنهما من مساعدة صغيرهما.

      جدير بالذكر هنا أن الكثير من أولياء الأمور للأطفال المصابين باضطراب التوحد قد كرسوا حياتهم في سبيل خدمة ومساعدة أولادهم، وبالتالي خدمة المصابين باضطراب التوحد بشكل عام 
ونذكر هنا السيد والسيدة (كوفمان) واللذين صمما برنامجا تدريبيا منزلياً يسمى برنامج (صن رايز)،
فبعد أن شخص الأطباء ولدهما (راين) البالغ من العمر سنة ونصف السنة بالتوحد وأن حالته ميؤوس منها صمما على أن يقوما هما بمساعدة طفلهما
 وقاما بتصميم برنامجهما الذي يركز على
     تقوية التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى والتعلم من خلال اللعب الجماعي ومشاركة الطفل بما يقوم به كتقليده في بعض حركاته كالتصفيق أو الرفرفة أو الأصوات وهذا في البداية فقط لبناء العلاقة والثقة معه على أن لا يستمر ذلك لفترة طويلة حتى لا يتم تعزيز تلك الحركات النمطية بالإضافة إلى المتعة والإثارة فأي انجاز حتى ولو كان بسيطا يقابل من الوالدين ومن حوله بالتصفيق وكلمات التشجيع والثناء بصوت عالٍ إلى درجة المبالغة في ذلك.

     بالعودة إلى الطفل (راين) وبعد سنتين ونصف السنة من تطبيق برنامج «صن رايز» معه 
لم يعد يحمل صفة توحدي بعد إعادة تشخيصه من قبل الأطباء بل كبر وتخرج من الجامعة وأصبح يدرب أهالي الأطفال المصابين «بالتوحد في مركز والديه في ولاية»Massachusetts.
    البرنامج الآخر الذي يمكن ذكره هنا هو 
البرنامج الذي صممته السيدة «سارة نيومان» وهي أيضا والدة طفل توحدي وأطلقت على برنامجها 
اسم «برنامج المنزل».

تركز (سارة نيومان) 
    على الأنشطة المنزلية اليومية التي يقوم بها الأهل في البيت واستخدامها في 
تنمية المهارات المعرفية واللغوية والاجتماعية أو البدنية وأقصد بالأنشطة المنزلية كالطبخ وتحضير طاولة الطعام وغسيل الأطباق وترتيب المنزل وخزانة الثياب والاهتمام بالحديقة....... الخ).

تقول سارة
    «إننا ربما لا ندرك قيمة النشاطات المنزلية كفرصة للطفل ليتعلم ويمارس مهارات بدنية ويستخدم اللغة ويكتسب مهارات اجتماعية من خلال مشاركة أفراد أسرته في المنزل. 

    ربما لأننا لا نود أن نمارسها بأنفسنا وبالتالي نحرمهم أيضاً منها أو لأننا نريد الهدوء التام أو عدم التعقيد والتأخير في إنجاز أعمال المنزل.»

      فكثيراً ما تستخدم الأعمال والمهام المنزلية كنشاطات للتدريب والتطوير
 فمثلاً عندما يطلب من الطفل ترتيب وفرز الجوارب فإن ذلك يعلمه مهارات المطابقة والترتيب وعند فرزه ونشره للملابس المغسولة فإنه يتعلم التجميع والتصنيف وعندما يضع ويصف بعض الأطعمة على المائدة فإنه يتعلم شيئاً عن الترتيب والحساب، 
   أما كنسه لأوراق الأشجار والأزهار المتساقطة بحديقة المنزل فهو تمرين لعضلات اليدين والكتف كما أن مشاركته في إعداد الطعام وتوزيعه سيتعلم منها المشاركة الاجتماعية للآخرين.

تقول فاطمة 
   وهي أم لطفلة مصابة بالتوحد: 
      إن استخدام هذا البرنامج في المنزل سيساعد كثيرا في تنمية مهارات مساعدة الذات وخاصة في ترتيب المواد الخاصة بالطفل بالإضافة إلى إشغاله في مهمات مفيدة وإبعاده عن الانشغال بسلوكيات غير مرغوبة أو الانسحاب من الواقع
     وأضافت أنها ستحاول القيام بتنفيذ البرنامج في البيت على الرغم من أنها ستواجه الكثير من الجهد والمتاعب في البداية».

     وأخيرا وعلى الرغم أن هناك ما يبرر تلك الحالة العصيبة التي يمر بها الوالدان بعد معرفتهما بإصابة طفلهما إلا أن هذا لا يعني أن تستمر طويلا.

عليهما أن يواجها الواقع كما هو عليه والتكيف معه وربما بداية يجب عليهم الاسترخاء لفترة والتفكير بروية من اجل الاستعداد والتخطيط للمرحلة المقبلة 
   وتكون على أساس تثقيف الذات وتجميع اكبر قدر ممكن من المعلومات حول طفلهم وأعراضه وعن التوحد وكل ما كتب عنه بالإضافة إلى بناء علاقات واسعة مع ذوي الأطفال المصابين باضطراب التوحد والاختصاصيين وتبادل المعلومات والآراء حول كل ما يمكن أن يخطر ببالهم والتواصل الدائم مع اقرب مركز متخصص للتوحد أو لذوي الحاجات الخاصة في منطقتهم.

برنامج سن رايز ,  the son rise program 

برنامج سن رايز 
       يقوم على التواصل من قبل الاهل مع طفلهم المصاب باضطراب التوحد
وحبه والدخول الى عالمه وانشاء علاقة حميمة مع الطفل وتعليمه بدايات الكلام .
وكلنا نعلم أن الام افضل معلمة للطفل .

كيف استطيع الدخول الى عالم طفلي التوحدي وجذبه إليّ ؟
- بيئة خالية من المشتتات :
اقوم بفصل الاسلاك الكهربائية واي شيء طبيعي بالنسبة لنا قد يكون مثير بالنسبة للطفل
كرائحة الطبخ على النار نقوم بإطفاء النار ..... , وقد تكون الغرفة هي غرفة المعيشة او اي غرفة اخرى
لا نحتاج الى غرفة خاصة , فقط نزيل المشتتات .
- 30 دقيقة كل يوم :
خصصي كل يوم نصف ساعة فقط لتطبيق هذا البرنامج
والنتائج ستظهر في اقل من شهر بإذن الله .
- استعمال التصرف التكراري للطفل لبناء الرابط :
اذا كان الطفل يمشي على أطراف أصابعه مثلا أقوم بتقليده
أو القفز معه اذا قفز , أي سلوك نمطي -تكراري- يسلكه الطفل
أقوم بتقليده والنزول الى مستواه -الوقوف على الركبتين- والنظر في عيني الطفل
فإذا نظر إليَ ولو مجرد لمحة بسيطة أقوم بتعزيزه فورًا ,
 فبالتالي  سيقوم الطفل بسؤال نفسه
ما الذي فعلته حتى أُعزز ؟ 
وسيعرف السبب وستكون نقطه بداية لتحسين التواصل البصري .
- تعليمه بدايات الكلام :
اذا كان الطفل يصدر مقطع صوتي معين مثلا ( /د/ /د/ /د/ ) بشكل سريع ومتكرر
اقوم بتكراره معه واستغل الموقف لإدخال بعض الكلمات ( دددددد دُب -احضر له دب- )
( ددددددددد دراجة -احضر له دراجة- أو اجعله يتطلع على صورة دراجة )
اذا كان الطفل يتحدث باشياء غير مفهومة ( لالالاليليليلي ... )
انزل الى مستواه -الوقوف على الركبتين- , لا أقاطعه وامثل وكأني افهم مايقول ,
اقرب اذني له وانسجم معه وكأنه يقول لي اشياء مفهومة (ايوا ؟ كمل , من جد ! .. الللله ).

ملاحظات :
1 برنامج سن رايز لا يغني عن العلاج او برامج تعديل السلوك يجب استخدامها معاً لا نتائج افضل .
2 اذا لم يتم الاهتمام بالطفل في مرحلة اصدار الأصوات وتطويرها فإن الطفل سيلجأ الى الصمت وسيكون من الصعب اخراجه منه .
3 في البدايات أركز معه على الكلمات وليس الجمل , استغل ترصيصه للمكعبات بقول (مكعب) (مكعب)
أو بمسكه للقلم ورسمه دوائر بقول (دائرة) (دائرة) .

4 قلدي طفلك وانت محبة لهذا الفعل , انزلي الى مستواه وادخلي عالمه ليشعر بك .


ما هو برنامج سن رايز لعاج لتوحد ؟
      يعد كل من باري نيل Barry Neil وزوجته ساماهريا Samahria روادا لهذا البرنامج، حيث جربوه مع طفلهم راون Raun الذي يعاني من التوحد وذلك في بداية السبعينات. 
    وقد نجحوا في مساعدة طفلهم للشفاء من التوحد بشكل تام باستخدام مدخل علاجي مكثف يقوم على العمل بشكل فردي مع الطفل واحد لواحد.
فقد حاول والدي راون مساعدته حين عجزت الطرق الأخرى عن القيام بذلك، وذلك من خلال تصميم برنامج استثارة مركز يعتمد على استخدام الحب والقبول الغير مشروط. 
     وبعد ثلاث سنوات من استخدام هذا الأسلوب المنزلي الذي يدار كليا عن طريق الأهل، شفي راون Raun من التوحد ولم تعد تبدو عليه أية سمة من سمات التوحد.

ما هو برنامج سن رايز:
برنامج فريد لعلاج حالات التوحد لدى الأطفال أسبرغر وغيرها من الحالات .
حيث عمل فريق العمل لمدة 25سنة مع أكثر من 23000حالة توحد من مختلف العالم.
حيث توصلت النتائج أنه يمكن تعليم أطفال التوحد ويمكنهم التواصل مع محيطهم وإظهار المتعة والفرح .
كيف يساعد البرنامج في علاج التوحد ؟؟؟
أنه لا توجد حدود لمقدرة أطفال التوحد .. وأنه يمكن مساعدة أطفال التوحد قدر الإمكان في تخطي صعوبات التوحد ..وشفاء البعض يعني إمكانية شفاء الكل ويعني التطور الكبير في قدرات الأطفال.

كيفية العلاج :
*عن طريق تأسيس علاقة حميمة بين الوالدين والطفل .
* تطبيق برامج تعليمية فعالة .
* جعل الطفل يتخطى التصرفات التكرارية .
* جعل الطفل يتخطى التصرفات المؤذية .

* أن يصبح الوالدين مدرس واثقاً ومؤيداً للطفل ؟
* تحفيز الطفل للتعلم وأن يستمتع بالتعليم .
* خلق أجواء مثالية للتعلم .
* تعليم الطفل التوحدي الكلام .
* أن يكون الوالدين مسترخين أثناء التعلم .
* أن نتخذ موقف ثابت مغلف بالأمل أثناء التعليم .

مبادئ علاج سن رايز وكيف يكون فعلاً :
    لا يمكن تحديد ما لذي يمكن يكتسبه الطفل التوحدي ولكن نثق بالأمل
 .. وتختلف النتائج ولكن الثقة عالية بالتقدم  والإنجاز الفاعل وتحول الطفل التوحدي إلى التصرفات والسلوك الأقرب إلى العادي .
لكن :
ويعتمد برنامج سن رايزSon-Rise على ما يلي:
· الحب الخالي من الأحكام للطفل.
· التشجيع المستمر لسلوك وأفعال الطفل أثناء مساعدته للتعرف على عالمه.
· الثقة بالطفل واحترامه.
· جلسات لعب مليئة بالطاقة تتم في بيئة معدة خصيصا للطفل الذي يعاني من التوحد.

خصائص البرنامج:

     إن الفكرة الأساسية في برنامج صن رايز هي أن الطفل سيتم حفزه لإيجاد طرق للتقرب من والديه والأشخاص المدربين للعمل معه، وذلك من خلال إظهار اتجاهات القبول والتعاطف الثابت والمستمر لهذا الطفل. ولتحقيق هذا الهدف ومساعدة اكبر عدد من الوالدين، 
   فقد أسس نيل وزوجته عام 1983 معهدا تدريبيا أطلقا عليه اسم(Option Institute & Fellowship). ويقوم هذا المعهد على تدريب الوالدين على كيفية إعداد برنامج منزلي لتدريب طفلهم الذي يعاني من التوحد. ويعتبر البرنامج فرديا مع كل أسرة، ويتم التدريب في جلسات تستمر من أسبوع إلى شهر أو أكثر.

ما هو نظام سن رايز لعلاج التوحد ؟
هذا النظام
أمريكا ملقيا بالمحاضرات الرائعة عن برنامج والديه الذي أنقذه والذي سمي بطفلا مميزا ومحبوبا اجتماعيا اكمل الدراسة الاعدادية وتخرج من الجامعة وهو سيبقى عاجزا مدى الحياة ،الابوان لم يقتنعا مطلقا واوجدا برنامجا تفاعليا اخترعه الزوجين باري وسماريا كوفمان عام 1974 ،حيث تغيرت تصرفات ابنهم بعد

ملاحظات مهمة
.اولا: البرنامج يتحدث عن الجانب السلوكي فقط اما بالنسبة للعلاجات الثانية
ثانيا: بالنسبة لمقاطع الفيديو اعتذر عن وضع روابط كل فيديو لأنه يتعارض مع
والاهمية.
تعريف
ما هو برنامج
.هو برنامج
عمل فريق البرنامج من اخصائيين ومعالجين على مدى 25 سنة مع اكثر من 22000

وملاحظاتنا هي
*الاطفال المصابين بالتوحد يمكنهم التعلم والتواصل واظهار المتعة والفرح
*غير نحو الوالدين كي يدغدغوهم او يحضنوهم او يحملوهم. هؤلاء الاطفال يمكن الاطفال المصابين بالتوحد ،بغض النظر عن حدته، يمكن مساعدتهم لإظهار
نحن نؤمن بان
* بالعناق والدغدغة ابنك قد يبدو معزولا وعديم
*ارتباطك به ستكون الوضع الطبيعي وليست الاستثناءات ابنك قد يتفاعل بعنف او بشرود معك--- لكننا نعلم ان من الممكن تعليمه ان
*ممتعة عوضا عن كونها مرهقة له ولك ابنك قد يتأخر في نواحي النمو المتعددة كاللغة والاعتناء بالنفس والعادات
*.المقابل الذي يبادله الفرح والضحك والنكات يمكنه ان يجد اهتمامات متنوعة ابنك قد يكون ذو ذكاء عالي وقدرة كلامية كاملة لكنه يظهر صراعا شديدا مع
كيف يساعد البرنامج في العلاج من التوحد؟
*نحن لا نضع حدودا لقدرات طفلك
*قدرات اطفالهم بينما لم يظهروا اي تفاعل سابقا. نحن بإمكاننا ان نساعدك قدر الامكان في عبور الجسر بين التوحد والشفاء
نحن بإمكاننا ان نقدم المساعدة للتوحد ونعلمك ان
*ان تؤسس علاقة حميمة وتفاعلية مع ابنك
*ان تطبق برامج تعليمية فعالة لجعل طفلك يتخطى التصرفات التكرارية
*تخطي التصرفات المؤذية
*ان تصبح مدرسا واثقا ومؤيدا لابنك
*تحفز طفلك ليتعلم-وليستمتع بالتعلم
*خلق اجواء مثالية لتعلم الطفل
*تعليم ابنك ليبدأ بالكلام وتعلم اللغة
*ان تسترخي وتستمتع بتعليم طفلك وان لا تجعل ما تريده لنفسك ولطفلك يثنيك عن
*ان تتخذ موقفا ثابتا ومستمرا من الامل والتفاؤل حيال مستقبل ولدك

مبادئ علاج التوحد والتي
بقدرات طفلهم ونحن ايضا لا نعتذر عن ذلك بإمكان الاهل والطفل ان يحققوا انجازا اذا ما قرر غيرهم بان هذا الطفل لن نحن لا نعتقد بوجود الامل الكاذب وفي نفس الوقت نحن لا
التوحد
صعوبة التواصل والتأقلم مع من حولها لتوحد
وغالبية السلوكيات الظاهرية ناتجة عن عدم القدرة على التواصل مع الغير، ولهذا فان كل اساليبنا الحركية الفعالة والحماسية تركز بشكل كبير على التنشئة الاجتماعية وبناء العلاقات
. بالتأكيد نحن نريدك ان تستمتع مع طفلك ولكن الاهم من ذلك هو اننا نريد ان
التحفيز وليس التكرار هو المفتاح لكل اساليب التعلم
طفل ونستعمل هذا الحافز في تعليمه المهارات التي يحتاجها للتعلم، بهذه الطريقة سنضمن مشاركة الطفل بالإضافة الى الانتباه لفترة أطول الكثير من الاساليب التقليدية تجلس الطفل وتحث على تعليم الطفل عن طريق
التصرفات التكرارية لطفلك لها معنى مهم وقيمة كبيرة
،التطور الاجتماعي والمشاركة في اللعب مع غيره وارتباط مع المعلم ،وهذا الاسلوب هو القاعدة الاساسية للتعلم والتطور امر غريب واستثنائي للغاية. حيث نشارك الاطفال في التصرفات التكرارية نحن لدينا تقبل واحترام عميقين
الوالدين هما المورد الافضل للطفل
.وتمكينهم من الاساليب اللازمة للتواصل مع اطفالهم بالشكل الذي لا يمكن لاحد الطفل مقدار الحب الذي يكنه له والديه كما لا يوجد احد ممكن ان يتواصل مع على الرغم من اننا كانت لنا الفرصة للعمل مع افضل واروع المحترفين لكننا لم
طفلك يمكن ان يتقدم في
.المنبهات والتي اغلبنا لا يلاحظها حتى ،سنوضح لكم كيفية خلق جو ومحيط خالي غالبية
ومن هذا المنظور وجدنا ان كل شيء ممكن لا يمكنه التطور ولهذا نحن نركز بشدة على تحسين الوضع النفسي للوالدين التي لن يكون بإمكان ابنائهم القيام بها والامور التي لا يمكن لأطفالهم اطفالهم، ففي احيانان الاهالي والمحترفين يكونون ذوي فعالية اكبر اذا كانوا مرتاحين

الغذائية(حمية الجلوتين والكازايين) ،المكملات الغذائية علاج التكاملان برنامج سن رايز يمكن ان يجتمع بكفاءة عالية مع العلاجات . المناهج المضافة والتي تتعارض مع مبادئ البرنامج تربك الطفل ،لذا نحن يعانون من تحديات كثيرة لاحظنا ان اضافة طرق علاجية اضافية مع تطبيق مبادئ برنامج
البرنامج-باري وسماريا كوفمان
اغرب الطرق العلاجية التي استخدمناها لعلاج ابننا الى برنامج عالمي اسمه سنقول لهم كلا نحن نحب ابننا ونحاول خلق تواصل خلق رابطة بطفلنا ،وحقيقة كنا كان يعمل ذلك ،وكانت تصدر نفس الاصوات الغريبة التي يصدرها ،وكان الناس وعندما بدأنا بتطبيق ذلك وكانت سماريا اول من طبق البرنامج كانت تتأرجح معه وقررنا ان نعبر هذا الجسر لنصل اليه بعدم الحكم على تصرفاته وعلى القيام تماما ،ولهذا حقيقة قمنا بأنشاء نظام مختلف تماما وفي هذا البرنامج بدلا اناساس الثواب والعقاب ومحاولة ايقاف الحركات التكرارية ،قلنا اذا اردنا ان اصبح واضحا لنا تماما ان ابننا اصبح غير قادر على التطور ،عندما تم تشخيصه والعابه التي اعتاد اللعب بها بدا يظهر حركات تكرارية فكان يؤرجح نفسه البعد ان كان يبتسم لنا ويحضننا ويمد لنا يديه لنحمله ونلاعبه فجأة بدأ قبل 30 عاما تم تشخيص ابننا بالتوحد باري يتكلم

     بالنسبة للمستقبل مختلفين تماما ولأننا كنا قد تعلمنا ان نتقبل كل شيء في حياتنا قررنا ان وتغيير معتقداتنا السابقة ،وتحويلها الى مشاعر ايجابية تعبر عن الرضى عن للإجابة على هذا السؤال يجب ان اعود الى ما قبل ولادة رون ،في ذلك الوقت كنا عندما سماريا تتكلم
.غريبة علينا فقط علينا توسيع نطاق مفاهيمنا وان لا ننغلق لان هذا الطفل في هذا الموقف نكون مستمتعين ولا نقول مهلا ليس من الملائم فعل ذلك بل نكون وتعابير بلهاء على وجوهنا(ابه اغه اده) نفعل هذه الاشياء السخيفة والوجوه غريبا ،لكن فكروا في هذا الامر: عندما ترون طفلا نائما في هزازة وهو لا الطفل غير قادر على ايجاد طريقه لعالمنا ولهذا فالطريقة الوحيدة التي يمكن مقبولين نكون مختلفين مع هذا الانسان، وهذا هو الحال نفسه بالنسبة للطفل ويظن انه لابأس بنا كما نحن نكون منفتحين جدا مع هذا الشخص ونحس باننا موقفنا من تقبل الامر ساعدنا بشكل كبير على الاحساس به والقتال بشدة من أجله
.اشعر بمنتهى الامتنان والشرف اني اكون جزء من هذا البرنامج الذي يساعدكم اهتمامهم بي ،والآن كمدير تنفيذي لمركز علاج التوحد فقد التقيت باعدا الواضح انه نتج عن شفائي الكامل من التوحد والذي اشعر بامتنان غير عادي لهبينما لم يكن هناك احد آخر آمن بي او فكر في مساعدتي ،وهذا هو الامر الذي ،لا يمكنني الذهاب للمدرسة ولا يمكنني ان اعيش حياتي الخاصة ،والسبب الوحيد لي ،واعتقد انه من الغريب جدا انني انا من يخبركم بكيفية التعامل معقد اكتسبت من الامور ما لا اعتقد انه
ابدأ ببرنامج سن -رايز فورا :تجاه نفسك كوالد وانت تطبقه، الآن سأعطيكم مختصر للتقنيات الثلاثة التي الذي كنا نساعد به الآخرين لمساعدة طفلتنا ولقد كانت اعظم تجربة في حياتي تجربتين في حياتي وهي علاج والدي لأخي رون امامي ،اضافة لذلك فقد اكتشفنا حصلت على تجارب كثيرة ورائعة ،وخلال ال18 سنة التي عشتها في هذا المركز سنتشارك معكم ثلاث تقنيات في برنامج سن -رايز والتي يمكنك البدء بها فورا
محيط خالي من المشتتات وهذا مهم جدا لطفلك الاولى
استعمل التصرف التكراري لطفلك لتبني الثانية
اجعل اهم الثالثة
التقنية الاولى (خلق محيط خالي من المشتتات)
يشرحها وليام هوجان (زوج
وزوجتي البرنامج معها وبعد كم سنه حصلت على الشفاء التام وهي الآن طفلة من اروع لحظات سعادتي ان ارى الاهالي يحققون بأنفسهم ما كانوا يحلموننا مدرس ومدرب هنا منذ 18 عاما ندرب ونعلم الاهالي ليتعلموها التعامل مع
الثاني وهو تقليد حركاتهم التكرارية والتركيز على التواصل البصري، 30 دقيقة ليستمتع بها طفلك وتستمتع انت ايضا معه كومبيوتر ،ارفع الملابس والالعاب والصور التي على الطاولة ،والآن الغرفة مليئة بالأغراض والملابس)يشير وليام انها غرفة رائعة لتطبيق البرنامج كل ما انتباهكم انت بحاجة ان يكون اهتمامك 100% مع طفلك، اذا المحيط سيساعد طفلك ستزيد جدا من فرص نجاحكم في تطبيق البرنامج ،كما ستساعدكم انتم ايضا على ان يتشتت انتباههم من خلال محيطهم سواء بصريا او سمعيا ،او عن طريق الشم اهم ما تتوقون للوصول اليه هو التواصل الاجتماعي بينكم وبين اطفالكم وبينهم .ملاحظة احيانا ستحتاج ان تحضر بعض الالعاب والفعاليات التي تشكل حافزا
التقنية الثانية: تقليد التصرف التكراري لطفلك، تشرحه برايان
سؤالها فقط يضع الاشياء بترتيب معين ،بعض الاطفال الذين يمكنهم الكلام ( طيف للاستمتاع لكنه يعزل نفسه عن اي شيء اخر،
مثلا ان يضرب باستمرار بيديه او (ism)ربما تسمع
يفعلون  
يمكنك ان ترى اشارات تدل على وتعتني به وتريد ان تكون قريب منه ،اذا عليك ان تتكلم باللغة التي يفهمها استخدام استمتاعك هذا لخلق رابطة مع طفلك والتي ستكون البداية لتطورات له واعمل حركات حماسية تدل على انك مستمتع معه والفكرة هو ان تفعل هذا وان تأخر ،اذا مشى بأسلوب معين امشي مثله تماما ،اذا قال مقطع مرارا ردد انت ذلك الفيديو)،بالنسبة لي اقوم بعمل ما يعملونه تماما على الاقل ل15 دقيقة ،اذا يقلب 5 صفحات من كتاب ثم يعيد الكرة ،اجلس او تمدد (كما يفعل هو تماما )على علاقة ورابطة بالطفل ،
سأشرح لكم ما اقصده تماما وهو ان تفعل ما يفعل الطفل فعلية بينك وبين طفلك ،ولهذا نحن نتخذ اسلوبا مغايرا تماما ومشوقا جدا، نحن تقربهم منك، كما ان هذا التصرف لا يمنح الطفل الاسلوب الاكثر احتراما والذي كثيرا ايقاف هذه الحركات ولم تفلح، وقد تفلح بشكل آني لكنهم سيعودون لها او حقيقة لدينا طريقة فريدة جدا في التعامل مع هذا الامر وهو ان تجعلهم يحسوا
.والاستمرار بالمحاولة وان تظهر لطفلك انك فعلا مهتم به وانك فعلا تريد ان اطفال آخرون يحتاجون الى فترة اطول ومحاولات اكثر ،فأما ان ترى علامات
الطريق له ونحن سنريه الطريق لنا نكون معهم في عالمهم في الوقت الذي لا يزالوان غير مستعدين ليكونوا معنا مهتما ومحترما له ،واستخدم تصرفاته التكرارية لتظهر له الحب والاعتناء البرنامج يقوم على اساس الحب والتقبل والاحترام ،ولهذا فبدلا عن محاولة
التقنية الثالثة (التركيز على التواصل البصري)
:تشرحها كايت
تجاربي كي تستفيدوا منها في التعامل مع اطفالكم. اطفال التوحد لقد لعبت مع ألاف الاطفال وتعاملت مع كل الاعمار في غرف اللعب عندما كنت في الثالثة عشر من عمري وسمعت عن معجزة رون ثم قرات كتاب سن رايز
ولهذا نركز بشدة عليه في برنامجنا ،تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ،كلما شجعتهم على النظر كلما تمكنوا من بناء اغلب اطفال التوحد لديهم نقطة تحدي وهي عدم قدرتهم على النظر في عين الشديد مع من حولهم وانهم مرتبطون بهم ويحبونهم ،كلما نظر اليكم اطفالكم بل لاننا نريد منه ان يستمتع بالنظر في عيني والديه ،عندما ينظر الاطفال فيعلى خلق روابط اجتماعية ،ونحن نؤكد على التواصل البصري في كل فعالية تقومون هذه التقنية هي لتشجيع اطفالكم للحصول على تواصل بصري اكثر ،والتواصل اذا الآن ماذا يمكننا فعله في منازلنا لتشجيع اطفالنا على التواصل البصري؟
تقنيتين بسيطتين وسهلتين جدا
.عرضت شيئا على ابنك كقطعة طعام او لعبة ضعها بجانب عينيك او امام عينيك او اطأ قليلا ،كن امامه، كن على بعد قدمين منه لأننا راينا من خلال تجربتنا الاولى
،اقفز فرحا او ارفع يديك في الهواء مع اظهار اصوات فرح عالية ،اي شيء تعمله الثاني
.
افعل هذه الطريقتين الآن وانظر الى الفوائد التي ستحصل عليها من خلال
الآن ادمج التقنيات الثلاثة
مشكلة كل طفل وكيفية
تفاعلية مرحة وستطلب منه بعد ان يتفاعل معها ان يردد كلمة وراءها. يوجهها هي القدرة على تكوين كلمة مفردة واضحة، في المقطع سترى المعالجة المقطع الاول
التصرف مرارا حتى تحصل على تجاوب بحيث سيشترك معها في لعبة تختارها هي عالية، التحدي الذي يواجهه هو عدم قدرته على الاشتراك في اي فعالية يختارها المقطع الثاني

سوكات اللعبة الى لعبة تفاعلية لأنه يبدأ باستخدام الكلمات للتفاعل. قدرته على التواصل كلاميا وغالبا يبكي للحصول على ما يريد ،في المقطع ينضم المقطع الثالث



كيف أساعد طفلي إن كان مصابا بالتوحّد وتحسين لغته ؟
اللغة
     يكتسب الأطفال اللغة بشكل فطري ويوجد عوامل بيئية قد تؤثر في عمليه الاكتساب سلبا إيجابا وهناك مقومات أساسيه تساعد في نمو اللغة بشكل طبيعي وهي:
• سلامه القنوات الحسية مثل الحواس السمعية والبصرية.
• صحة وظيفة الدماغ حيث يحتاج فهم وتكوين الكلمات إلى قدرات عقليه سليمة من حيث النشاط العصبي العضلي والقدرة الذهنية حيث أن الدماغ هو موضوع إدراك وفهم وتداخل عمليات الكلام.
• الصحة النفسية حيث يمكن للعوامل النفسية المختلفة التي تحدث في بيئة الطفل أن تعوق نمو لغة الطفل وتؤثر الاضطرابات النفسية عند الطفل على نمو اللغة بشكل طبيعي.

• البيئة المنبهة:- تلعب بيئة الطفل دوراً هاما في لغته ويمثل نوع ودرجه تفاعل الطفل مع الآخرين عاملا بيئيا يؤثر على نمو اللغة لديه.


كيف أساعد طفلي إن كان مصابا بالتوحّد وتحسين لغته ؟

إذا كنت قد علمت مؤخرا أن طفلك لديه اضطراب طيف التوحّد ،
فبالتأكيد سيدور في ذهنك الكثير من الأسئلة المثيرة للقلق حول ما سيأتي
مستقبلا. لا يوجد أي أحد في أي وقت مضى على استعداد لسماع أن الطفل هو أي شيء آخر
غير أنه سعيد و بصحة جيدة.
ولئن كان صحيحا أن التوحّد ليس شيئا يمكن للشخص
ببساطة تجاوزه إلا أن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم
مهارات جديدة والتغلب على مجموعة واسعة من التحديات التنموية. فمن الخدمات الحكومية
مجانا للعلاج في المنزل السلوكية والبرامج المدرسية ، مع خطة العلاج الصحيح ،
والكثير من الحب والدعم ، يمكن للطفل التعلم والنمو والازدهار.

 كيفية زيادة النطق والتعابير لدى الطفل التوحدي :

علينا اتباع الخطوات التالية:
خطوة أولى:
عليك أن تجلس وتقابل الطفل الذي تقوم بتدريبه وجها لوجه، وعندما يكون الطفل هادئا وصامتا أو قلق البال توقف عن حثه على النطق أو اللفظ، ونحاول تجنب استعمال التوتر معه حتى لا نثير لديه الغضب، ونحاول أن يكون هادئا.
خطوة ثانية:
لنقل له: تكلم، وبسرعة نعطيه بعض المكافأة لكل إجابة، وليس هناك مانع أن نعيد الأسلوب معه كل خمس ثوان أو عشر، فإذا أصبح معك طبيعيا، أعطه مكافأة وحثه مع مساعدته باللفظ مع تقديم المكافأة له.
خطوة ثالثة:
إذا لم يعمل طفلك أي صوت، حثه من ناحية ملاطفته أو من الناحية الجسمية، كأن تقوم معه بنشاط جسمي مثل القفز، وفي نفس الوقت حثه أو استمله إلى القيام باللفظ بأي صوت.
تعليم الطفل التوحدي الاتصال من خلال الصورة :
الكل يعرف أن الطفل التوحدي لديه صعوبة كبيرة في الفهم وصعوبة أيضا بالاتصال مع الآخرين ؛ لأن معظم أطفال التوحد غير قادرين على التحدث اللفظي، وإن كان منهم من يتحدث فإن في كلامه تكرارا،وهذا بالطبع غير مقبول عند بعض الناس في المجتمع؛ لذا فلا بد من البحث عن وسائل مفيدة من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الأطفال في كيفية الاتصال والحصول على ما يرغبون.
فاستخدام الصور كوسيلة للاتصال يستخدمها الطفل المتوحد للتفاعل مع الآخرين أو التعامل معهم، أو للحصول على ما يريد، فبأسلوب الصور كنظام بديل في عملية الاتصال يجب أن يتعلم للطفل التوحدي ذلك، ليساعده على الحصول على ما يريد من الأشياء في بيئته التي يتعامل معها ، مثلا:
إذا أراد أن يشرب ماء أو عصيرا فإنه يشير إلى صورة الشراب للشخص الذي أمامه، وبالفعل فإن هذا الشخص سوف يستجب له فورا.

لماذا طور أسلوب استخدام الصورة كأسلوب اتصال بين الطفل التوحدي و الأشخاص الآخرين؟

إن التدريب بالكلام بالنسبة لأطفال التوحد يكون بطيئا من أجل أن يحصل على رغبته، لكن بالصورة أكثر سرعة واستيعابا من الناس الآخرين لأن هؤلاء الناس ليس بمقدورهم التريث والانتظار حتى يحصلوا أو يفهموا ما يريده هذا الطفل، ولكن بالصورة أسهل وأسرع .


نصائح للأبلاء لمساعدة أطفالهم المصابين بالتوحّد:
لا تنتظر الحصول على العلاج: التدخل المبكر هو المفتاح الأهم لنجاح علاج التوحد.
 اطلب المساعدة في أقرب وقت إن كنت تشك في وجود مشكلة في طفلك.
التعرف على مرض التوحد: كلما كنت تعرف عن
اضطرابات طيف التوحد ، كان ذلك أفضل لزيادة قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة لطفلك،
تثقيف نفسك حول خيارات العلاج ، وطرح الأسئلة ، والمشاركة في جميع قرارات العلاج.
أصبح خبيرا في طفلك: اعرف ما يؤثر على طفلك
التوحّدي بشكل سيء وما يحظى منه باستجابة جيدة. إذا فهمت ما يؤثر على طفلك ،
فسيساعدك ذلك على الخروج من المشاكل ومنع حدوث الحالات التي تسبب صعوبات.
قبول والحب لطفلك كما هو أو هي: بدلا من التركيز
على كيف أن طفلك التوحّدي يختلف عن الأطفال الآخرين ، حاول التركيز على ما يجعل
طفلك سعيدا. احتفل بنجاحاته الصغيرة ، وتوقف عن المقارنة بين طفلك و اللآخرين.
التحلي بالصبر والتفاؤل: انه من المستحيل التكهن
بطبيعة سير مرض التوحّد. لا تقفز الى استنتاجات حول ما هي الحال التي سيكون عليها
طفلك. مثل كل شخص آخر الطفل التوحّدي لديه عمره كله لاستغلاله في تنمية وتطوير قدراته.



معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل
التوحّدي:
يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي للطفل التوحّدي
وقدرته على تعلم المهارات الاخرى. شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة
وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد والوظيفة اللغوية متفاوتة
. لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورة اساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.
العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل.
دمج الاطفال التوحّديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية
من قبل الكادر التربوي.
اشتراك اهل الطفل التوحّدي في برنامج المعالجة مهم جدا لإنجاح المعالجة.
الوسائل المستعملة:
عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على
ميول الطفل لأنشطة ما او العاب يرغب في ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعه على
الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح لفظ المفردات ووظيفتها
اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث
يستغل المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا
ولو بداية بشكل مفردات ثم لاحقا جمل.
من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة
الاسرية عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين
مأهلين ، يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في
النشاطات المختلفة واللعب.
استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة
الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحّدي وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات
وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او يراها يوميا ولها معنى في حياته
اليومية.



تدريبات التركيز للطفل التوحّدي:
التدريب على تركيز الانتباه للمثيرات السمعية:
يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر
الصوت.
تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف واحد من خلال السمع
، مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف ب من خلال السمع (بطة, ماما,
بطاطس, قمر, ورد, بابا, كتاب, قلم).
تدريب متطور : تركيز الانتباه للمثيرات البصرية والسمعية معاً:
[b]    يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من بين عدة صور للحيوانات
اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة
مثال:-
( ع , غ , م , ل ) …زال
(ق , م , س , ط ) …رد
(ث , ج , و , ع ) …نب





تركيز الانتباه للمثيرات اللمسية:
بعد التعرف على الأشياء:
يغمض الطفل عينيه ثم يمسك بشيء مجسم (تفاحة) ويحاول التعرف عليه.
التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل ,
قصير)، ( بارد , ساخن)، (ناعم , خشن ).


العلاج الحركي للطفل التوحّدي:
قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي التدخل
لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين
بالتوحّد، مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً
إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ
المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً.
فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في
صورة تمارين حركية رياضية.
فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحّد على التحرك
بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال
وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع
والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير
المتوقعة.


التدريبات الحركية لأطفال التوحّد:
مثل التدريب الآتي : ويتمثل في أهمية التأزر البصري العضلي.
الادوات : عدد من الثمرات مثل [ برتقال أو ليمون ] : ثم يوضعوا على صينية أو لوح خشبي.
ثم نحدد للطفل مسار للسير مثلا من أول الغرفة إلى وسطها ثم بعد ذلك لأخرها.
مع التركيز على التدخل بالمساعدة البدنية للطفل
ثم بعد ذلك نطيل المسافة للغرفة المجاورة مع أهمية متابعة الطفل بالصوت الواضح :
مثل [ تعال عندي هنا ] و نجد بذلك أننا ندربه أيضا على بعض المفاهيم مثل : [ هنا و
هناك ] و والتدريب على الصوت القريب و البعيد لتنمية مهارات التواصل السمعي.


طريقة لجعل طفل التوحد يتكلم :
تكمن المشكلة ان الطفل التوحدي لا يتعلم مثل الاطفال العاديين وعندما يصر المدرب او الام على تعليمه مثل الاطفال العاديين في الغالب تفشل لماذا ؟ لان الطفل التوحدي مختلف . في ماذا مختلف ؟ لان الطفل التوحدي يميل الى العزلة لا يحب التعامل مع الاخرين ويكره ان يتواصل معهم . لهذا يشعر بالرعب والخوف من التعامل معهم .
تخيل انك تمشي في الشارع ورأيت كلب متوحش ماذا سوف تفعل ؟ من الطبيعي انك ستشعر بالخوف وتهرب هكذا يكون الطفل التوحدي في تعامله مع الاخرين . ولكن تخيل انك في اول يوم رأيت الكلب ولكن من بعيد وفي اليوم التالي رأيت طفل يلعب مع الكلب ، وفي اليوم التالي رأيت مجموعة من الاطفال يلعبون مع الكلب والكلب لا يفعل شيء ، هنا لو اقترب منك الكلب لن تخاف .
وهنا تكمل المشكلة ان الطفل التوحدي يخاف من التواصل ، ولكن في نفس الوقت ترى الطفل التوحدي يخرج العديد من الاصوات لوحده ويكررها كثيراً اذا هو يستطيع الكلام ويستمتع كثيراً في ترديد هذه الاصوات .
اذا كيف نتعامل ؟ انتم تحاولون تعليم الكلام كقطعة واحدة وهذا خطاء . ولكن الشيء الذي تقول عليه قطعة واحدة لابد من تجزئته تماما . كما شرحنا المثل في اول المقال عن الكلب ذو الشكل المتوحش لبد من تجزئة أي شيء تريد ان تعلمه لطفل التوحد تكون البداية بجزء صغيرة جدا و تبدأ في زيادته تدريجيا و ببطء حتى يطمأن و يوافق على تكملة التعلم وتذكر دائما أن طفل التوحد يخاف و يكره اشياء لا تخطر على بال الشخص الطبيعي.
وفيما يخص الكلام يمكن تجربة الطريقة التالية :
- طرق تدريب التوحد قد يستجيب لها بعض أطفال التوحد وقد لا يستجيب.
- كل طفل له حالة خاصة وطريقة خاصة به وهذا يعتمد على المدرب في اختيار الاسلوب المناسب في التنفيذ .
اولا وقبل اي شيء لابد من السيطرة على الطفل وهذا عن طريق إطاعة الاوامر (سيتم شرح طريقة تدريب الطفل على اطاعة الاوامر)
- عند التأكد ان الطفل اصبح يطيع الاوامر وقلت مقاومته لتنفيذ الاوامر بشكل كبير نبدأ في تدريبه على التقليد والتقليد هو مفتاح تعلم التوحد الكلام و البداية تكون في تقليد حركات باليد مثل يقلد التصفيق يقلد في وضع يده على رأسه ، يقلد في الطرق على الطاولة ، يقلد في رفع يده الى اعلى ، وهكذا و نستمر حتى يستوعب الطفل الفكرة ويتعلم ان يقلدك بسرعة و بتلقائية .
-استخدم المعززات ( الحلوى مثلا ) لا يحصل عليها إلا عند الاستجابة لأمر ويتعلم ان المصدر الوحيد للحلوى هو طاعة الاوامر
- بعد ان يتقن الطفل تقليد الحركات ويستطيع تقليدك بشكل جيد وسريع انتقل الى حركات النفخ (نفخ الشمعة ، نفخ الصابون ) هنا اول استخدام للفم في التقليد .
- عند اتقان الخطوة السابقة ابدا في طلب تقليدك في اصدار صوت واختار صوت من الاصوات التي تعود ان يرددها الطفل لوحدة مثال صوت (أأأ)(صوت الحرف وليس اسمه) ومع كل مرة يطيعك اعطيه قطعه صغيرة من الحلوى ان قلدك مرة واحدة من 10 محاولات فهذا جيد استمر في المحاولة مع الطفل ليقلدك ولاحظ ان لا تزيد فترة التدريب عن 15 دقيقة كل مرة حتى لا يمل الطفل .
- من المعززات التي يحبها الطفل التوحدي هي المداعبة (الزغزغة).
- نستمر في التدريب حتى تزيد المرات الناجحة التي يقلدك فيها في اصدار صوت (أأأ) 8 مرات من اصل 10 محاولات وعادتا هذه المرحلة تأخذ 2-3 اسابيع من التدريب المتواصل.
- ثم ننتقل الى صوت جديد ليقلده الطفل و أختار صوت من الاصوات التي يرددها الطفل لوحدة وكرر الخطوة السابقة حتى يستطيع تقليدك 8 مرات من اصل 10 محاولات .
- ثم انتقل لحرف جديد من الاصوات التي يرددها الطفل .
- عند الوصل الى ان الطفل قلدك في اربع اصوات حاول التنقل بين هذه الاصوات لان طفل التوحد لا يستطيع التعميم ففي خلال 10 محاولات للتقليد استخدم اكثر من صوت حتى يستطيع تقليدك في 8 مرات من اصل 10 محاولات .
- بعد ذلك نستطيع ادخال اصوات جديدة من الاصوات التي لا يرددها الطفل لوحدة مثل (ك) , (م) , (ل) , (س) وهكذا وحاول ان تزيد من عدد الاصوات قدر استطاعتك .
- تنسي ان طفل التوحد لا يستطيع التعميم فتنقل بين الاصوات و دربة على اكثر من صوت خلال التدريب .
- هنا نبدأ مرحلة ادخال صوتين معا في نفس الوقت مثل (أ , ب) و الطفل يكرر الصوتين معا وهنا لا تستعجل استمر في التدريبات لمدة شهر في هذه المرحلة اريد ان يتعود الطفل على تقليد صوتين فترة طويلة ( كن صبوراً )
- هنا نبدأ لأول مرة في اعطاء معنى للأصوات التي يقلدها طفل التوحد مثل )با) = (بابا) ، (ما) = (ماما) (عين) (يد) و نستمر في اعطائه كلمات صغيرة تتكون من حرفين فقط ( كن صبورًا  )
- نزيد طول الكلمات الى كلمة من ثلاثة حروف وهكذا .

ملاحظة هامة :
- لا تقول ان الطفل التوحدي لا يستطيع الكلام ولكن الحقيقة ان التوحدي يرفض الكلام لان الكلام من التواصل و التوحدي يعتبر التواصل عدوة الذي يخاف منه .
- لا تنسى ان تكون صبوراً جدا في التدريب والانتقال بين الخطوات .
- ان تعدى عمر الطفل 7 سنوات فتحقيق نتيجة صعب جدا .
- كل حالة توحد تعتبر حالة خاصة قد ينفع معها طريقة وهذا الطريقة لا تنفع من طفل اخر .
تمارين تساعد في تقوية الفك وتساعد في عملية التخاطب:
اولا : النفخ في قصاصات ورق ملون او مناديل بيضاء وجعلها تتطاير في الهواء
ثانيا : النفخ علي شمعة مشتعلة لجعلها تنطفئ من عدة مسافات
ثالثا : محاولات عديدة لجعل الطفل ينفخ البالون
رابعا : استخدام الزمورة او الزامور
خامسا : استخدام لعبة فقاعات الصابون ونفخها في الهواء

العلاج باللعب وأطفال التوحد
يرى ( كلارك موستاكس ، 1990 ) أن أسلوب العلاج باللعب
 يرتكز على ثلاثة اتجاهات تعتبر دعامات أساسية يستند عليها العلاج باللعب وهي :

أولاً : الإيمان بالطفل والثقة فيه :
حيث أن صفة الإيمان بالطفل والثقة فيه لا تدرك بالحواس وإنما يتم التعرف عليها من خلال المشاعر والأحاسيس، فمن خلال جلسات العلاج باللعب غير الموجهه يستطيع الطفل أن يكون على وعي بالمشاعر التي يوجهها المعالج نحوه، وبالتالي يستطيع استكشاف إذا كان هذا الشخص الآخر يثق فيه أم لا . ويستطيع المعالج أن ينقل إلى الطفل الإحساس بالثقة فيه من خلال بعض التعبيرات والعبارات البسيطة

ثانياً : تقبل الطفل
يشمل مفهوم التقبل على نقطتين وهما:
1- نشاط تفاعلي حقيقي بين الطفل والمعالج ، ويشعر الطفل من خلال هذا النشاط أنه متقبل تماماً
2- تواصل المعالج مع أحاسيس ومشاعر الطفل وإدراكاته ومفاهيمه ومعانيه، وهذا يعني أن الطفل في أثناء الجلسة العلاجية، ومن خلال استخدامه مع أدوات اللعب قد يرمز إلى أشياء في حياته الخاصة مثل التعبير عن الكراهية والعداء أو الخصومة، وهنا ينبغي على المعالج تقبل كل هذه الأشياء، بل وتشجيعه على اكتشاف مشاعره وانفعالاته وصراعاته إلى أقصى درجة ممكنة.

ثالثاً : احترام الطفل
يشير) موستاكس)  إلى أهمية احترام الطفل وأنه إنسان له الحق في أن تحترم مشاعره ، بالإضافة إلى احتياج الطفل لهذا الاحترام في هذه اللحظة ( الجلسة العلاجية ) .. وتبدو مظاهر الاحترام أثناء الجلسة العلاجية عبر متابعة الطفل، والاهتمام به من قبل المعالج ومحاولة فهم مشاعره وتعبيراته واحترام عادات الطفل كجزء من شخصيته ، وعلى المعالج أن يوصل الإحساس بالاحترام إلى الطفل . وأن الاحترام يتجاوز التقبل بخطوة واحدة، حيث أن المعالج يضع في اعتباره كل الوسائل والقيم والمشاعر والأحاسيس التي يكشف عنها الطفل أثناء اللعب، ويُوافَق عليها ويتقبلها تماماً
أهمية اختيار برامج العلاج باللعب لمعالجة أو تدريب حالات الطفل التوحدي :
كثير من العلماء أعطوا اهتماماً كبيراً لهذا النوع من العلاج بالنسبة للأطفال عامة سواء عاديين أم ذوي حاجات خاصة، وذلك لأن اللعب هو الوسيلة الأولية التي يعبر بها الطفل عن ذاته، وهو اللغة التي يتحدث بها عن نفسه وطريقته في التفاعل مع العالم المحيط، فالطفل دون لعب لا يكون طفلاً طبيعياً،
 فاللعب هو الأداة التي عن طريقها نتعرف على المهارات المختلفة عند هؤلاء الأطفال .

ومن خلال استعراض الكثير من الدراسات لأهمية اللعب عامة وللتوحديين خاصة ،
 فقد وجدت أنه من الضروري استخدام هذا النوع من العلاج داخل البرامج العلاجية وذلك للآتي :
1-لأن اللعب هو أحسن طريقة للتواصل وإقامة علاقة علاجية بين الطفل والمعالج أو المرشد، وذلك لأن الطفل يشعر أن المعالج يتقبله كما هو ، ومن هنا يبدأ الطفل الشعور بالثقة في النفس والشعور بالأمان ، من ثم تكون هذه العلاقة هي بداية طريق التواصل بينه وبين البيئة الخارجية
2- لأن الألعاب لا تشكل عاملاً مهدداً لاختراق الطفل التوحدي ، فالطفل في جلسات العلاج باللعب يبدأ التواصل مع الألعاب ويكتشفها ويتحسسها ويتعرف عليها ، ومن هنا يكون الطفل خرج من قوقعته وبدأ ينظر إلى أن العالم مليء بأشياء كثيرة قد تؤدي لإمتاعه ولا تؤذيه
3- إن من خلال أنشطة اللعب بأشكالها المختلفة يتفاعل الطفل مع مواد اللعب والأشخاص المحيطين به
4- في جلسات اللعب يخرج الطفل في الأشكال المتنوعة للعب انفعالاته المختلفة  (خوف- قلق – توتر ) فهذا يؤثر بدوره حيث يجعل الطفل هادئاً ومستعداً لتلقي أي مدخلات تنمي مهارات الاتصال اللغوي



طرق تنمية مهارات التواصل عند الطفل التوحدي       
مستوى ما قبل الكلام:
الاقتراحات التالية تنطبق على الأطفال الذين هم في مستوى ما قبل الكلام من التواصل :

1-استخدام الألعاب:
إذا لم يكن الطفل قادراً على الاتصال بعفوية ( لا يخرج أصواتا ، لا يستخدم الإيماءات ،
و لا يتواصل بصرياً) فإن استخدام الألعاب يكون ذا فائدة للطفل من خلال دمج الطفل
في الألعاب مثل افتح يا سمسم و اللعب التركيبية ...الخ.

2-العاب مبادلة الأدوار :
هذه الألعاب تحفز التواصل عند الطفل ، و من الأمثلة على تلك الألعاب و الأنشطة
التي تشجع مهارة مبادلة الأدوار لعبة دحرجة الكرة و أدفع السيارة إلى الأمام و إلى
الخلف و عند تعليم الطفل على مبادلة الأدوار يجب أن تكون المسافة بين الطفل
و البالغ قصيرة قدر الإمكان .
و إذا ما اظهر الطفل اهتماماً بأي لعبة من العاب مبادلة الأدوار فا بدأ بها ، في حال
عدم استمتاع الطفل بأي من الألعاب يمكننا البدء بلعبة الكرة و عند دحرجة الكرة
للأمام و الخلف أجلس على الأرض مباعداً بين قدميك و ضع الطفل في نفس الوضعية
وقريباً منك ، قم بالعد 3،2،1 ثم دحرج الكرة باتجاه الطفل و تأكد من أنها ستصله بهدوء
ثم ضع يدي الطفل على الكرة وضع يدك على يده وقم بالعد ودحرج الكرة باتجاهك
و أنت جالس أمامه ،شجعه على ذلك حاول تدريجياً زيادة عدد مرات مبادلة الدور.

3-تشجيع التفاعل الاجتماعي:

من أجل تشجيع المشاركة في التفاعل الاجتماعي العب مع الطفل ألعابا مثل بعينية ،
البحث و التخفي ، و الهدف من ذلك أن نجعل الطفل يبدأ باللعب . عند اللعب مع الطفل
لعبة Peek A-boo و التي يقابلها بالعامية (بعينية ) يجب تغطية الوجه بغطاء و التأكد من
أن الوجه قريب جداً من الطفل ، فإذا أبعد الطفل وجهه عنك أثبت على موقفك و اتبعه ،
كرر العملية ، ناد على اسم الطفل وعزز أي مظهر من مظاهر التقبل لديه .يجب استخدام
نفس قطعة القماش دائماً كونها مؤلفة للطفل حيث يربط الطفل في عد ذلك
بين وضع القماش على الوجه و بدأ اللعبة.

1-التحية و الترحيب:
الذي يوجه لمجموعة واسعة من الناس الحقيقيين و الدمى المتحركة و الحيوانات ،
لوح بيدك مودعاً للألعاب بعد الانتهاء منها . امسك يد الطفل و لوح بها لتعليم الطفل
الإيماء عند الوداع مضيفاً عبارات باي .. باي .

2-استخدام الإيماءات :
قد يحاول الطفل مسك يدك أو قيادتك لما يريد أو لشيء يريده أو يحبه ، قاوم ذلك
التصرف واسحب يدك و أسئلة ماذا تريد ؟ مستخدم الإيماءات المبالغ فيها .
استخدام أصبع الطل ويده للإشارة لذلك الشي و امشي بجانبه باتجاه الشيء المراد.

3-التعليق:
يبدأ التعليق من الطفل في مراحل مبكرة عن طريق تشجيعه على الإشارة على
الشيء الذي يحبه . استخدم يد الطفل للتأشير على شيء مضحك رابطاً إياه
بقبولك مضحك و هكذا.

4-إن الوسائل غير المألوفة للاتصال كالصراخ
و الرمي يمكن تغييرها إلى وسائل مألوفة :
فعلى سبيل المثال إذا قام الطفل برمي لعبة لإيقاف اللعب نمذج أمامه وسيلة
مألوفة تقليدية بتحريك رأسك قائلا ..لا.. اربطه حركة الرأس (الهز) مع صوت العلة
.. أ.. و إذا كان الطفل غير قادر على إنتاج صوت العلة حاول صوتا آخر مع هز الرأس
فالإيماء مع بعض الأصوات يعتبر مستوى أعلى من التواصل بالإيماءات وحدها.


5-خلق الفرص لبدء التواصل مع الطفل:
و يتحقق ذلك من خلال :
•وضع مواد أو لعبة مرغوبة عند الطفل على رف عال بعيدا عن متناول يده لتحفيزه
على الطلب.
•ضع مجموعة من الألوان على طاولة متعمد و قل "لا...لا" ساعد الطفل على النظر
إلى الخطاء ، كرر الموقف و استخدم العبارة مرة أخرى .
•ضع الأشياء المرغوبة للطفل في وعاء بلاستيكي شفاف و أعطه للطفل.
•يتواصل الطفل و يتفاعل عندما يحدث تغيير في بيئته مثل تحريك الأثاث أو اختفاء
لعبة مفضلة للطفل ... وغير ذلك.
•عندما يحين وقت المغادرة ظاهر أن الباب مقفل و أنك لا تستطيع الخروج .
•أعمل على جعل عملية مبادلة روتينية ثلاث أو أربع مرات متتالية ثم افعل
الشيء غير المتوقع .

6-التواصل البصري:
يجب تشجيع التواصل البصري على جميع مستويات التواصل ضع الجسم
المرغوب فيه أمام عينك قبل إعطاءه للطفل مما يسهل عملية التواصل البصري .

7-تعليم نفس الكلمات في نفس الوقت استيعاباً و لفظاً:
فعلى سبيل المثال :
الأب :أين البالون ؟
الطفل : ينظر أو يشير إليه .
الأب : ( بالون ) و ينتظر أن يعيد الطفل ورائه ولو مقطعاً بسيطاً من الكلمة .

8-التحدث الطفل بنفس مستواه البدني :
و ذلك من خلال الجلوس أو الانحناء حتى تكون على مستوى نظر الطفل .

9-التدريب على مهارات اللغة الاستقبالية:
•علم الطفل أتباع التعليمات المركبة من خلال جلسة اللعب ، فعلى سبيل المثال
احضر الكرة أو لا وبعد ذلك احضر الكرة و الحذاء.
•علم الطفل أن يستجيب لاسمه و هو يلعب .
•نوع في طريقة عرض التعليمات على الطفل مثل ضع الورقة في سلة
قمامة مقابل القي بها بعيداً .
•أعطي الطفل وقتاً كافياً لفهم ما تقوله
يطبق هذا الجزء على الطفل القادر على استعمال الكلمات ، و الهدف الرئيسي
هو مساعدة الطفل على زيادة اللغة وابتدأ الكلام بعفوية ، و ليس فقط الاستجابة
لتوجيهات و أسئلة الآخرين فقط حاول استخدام هذه الاقتراحات
 و النصائح لمساعدة
الطفل على زيادة القدرات الكلامية و المباشرة اللغوية التي ينتجها بنفسه

1-زيادة لغة المبادرة الذاتية ( اللغة التي يحتاجها الطفل )
من الأمثلة على تحفيز الطلب اللفظي الذاتي لشيء بدون أسئلة – و التي يجب أن
تقلل قدر الإمكان – فإذا افترضنا بأن لدى الطفل على قول " كمان حلوى" من خلال
برنامج منظم أو محتوى معين لكنه غير قادر على الثبات في استخدامها
نحاول معه ما يلي :
نقوم بإعطاء الطفل حلوى معينه يفضلها ( المصاص) و بالتالي تكون الاستجابة
المطلوبة من الطفل كمان حلوى ، ثم نجعل بقية الحلوى في مكان بعيد عن
متناول الطفل ونحاول منعه من الوصول إليها ننظر إلى الطفل كأننا نقول له ماذا تريد؟
( بدون كلام ) ثم ننتظر فإذا بكى الطفل و اصدر بعض الأصوات وعبر عن إحباطه لكنه
لم يستخدم الكلمات للطلب ، نقوم برفع الحلوى بيد و نشير باليد الأخرى ، ننادي أسم
الطفل عند التأشير للحلوى فذلك يساعد على جذب انتباهه و نشعره بأننا نتوقع منه
شيئا وننتظر ردت فعله , إذا لم يستخدم الطفل الكلمات , قرب الحلوى إليه (بحيث
لازالت تبقى بيدك ) وأشر إليها , حاول وكأنك تصدر الصوت الأول من الكلمة المطلوبة –
لكن بدون كلام – وأنتظر , إذا لم يستطيع الطفل الكلام اعد المحاولة ناطقا الصوت الأول
من الكلمة بصوت خافت ح ح ح , إذا لم يكن هناك استجابة حفز الطفل أكثر بزيادات
الأصوات الأخرى من الكلمة حتى إذا نطق الطفل الكلمة , أو جزءاً منها عززه مباشرةً .
ابدأ مره أخرى , أعطي الطفل الطريقة الأبسط في التلقين اللازمة لإنتاج الاستجابة
اللفظية مثل الصوت الأول من الكلمة المطلوبة . ومن الأفضل نمذجة الإجابة مباشرة .
أعد المهمة أمام الطفل عدة مرات فهذا أفضل من استخدام الأسئلة المباشرة.

2-خلق مواقف للاتصال ( طلب تنفيذ مهمة معينة)
هناك العديد من الأفكار من اجل تصميم مواقف تساعد على تطوير التواصل عند
الأطفال الذين هم في مستوى الكلمة والكلمتين ، فمثلاً إذا كان الطفل عطشانا
أو يريد ماءً ، فبدلا من إعطاءه كوب من الماء ضع أمامه زجاجة ماء مغلقة و انتظر
منه أن يقول شيئاً مثل افتح أو ساعدني ، تذكر تجنب الأسئلة المباشرة ماذا تريد ؟
عند الضرورة استخدم التلقين بالصوت الأول من الكلمة ثم زد عليها من الأصوات
الأخرى من الكلمة مستخدما نفس المبدأ السابق والذي يعتبر ابسط طريقة في
التلقين ، حاول نفس الخطوات باستخدام برطمان الحلوى مثلاً..... و هكذا.
إذا أراد الطفل أن يرسم أعطه و رقة ، دون أن تعطيه ألوان التلوين أو العكس ،
أعطه ألوان دون الورقة ،انتظر، لا تسأل أسئلة مباشرة ، إذا لم يقل الطفل شيئا
ارفع المجسم الذي أمامه وحفزه على نطق الكلمة.
من الممكن محاولة ما يلي:
•أعطي الطفل العشاء دون الملعقة أو الخبز.
•ضع الطفل في حوض الاستحمام دون ماء .
•أعطي الطفل زوج الأحذية و جورباً واحداً للبسهما .
•قف أمام الباب دون فتحه .
•امسك كتاب الصور بالعكس .
•أعط الطفل كوبا فارغا عندما يكون عطشانا.

3-تحفيز التعليق و الاعتراض:
يفضل التركيز على المواقف الغير اعتيادية فمن الممكن أن تساعد على
تحفيز التعليق عند الطفل . و قد تحدث هذه المواقف فجأة أو قد تكون
مصطنعة ، فعلى سبيل المثال إسقاط مواد على الطاولة فجأة و بالتالي
يمكن استخدام كلمة أو كلمتين في هذا الموقف مثل سقط أو سقط تحت
و من هذه المواقف :
•حاول اخذ شيئا من الطفل و اخبره انه لك و شجعه على الاعتراض
•بينما الطفل يشاهد ضع الحذاء في خزانة الملابس و أعطه الفرصة ليعلق بقولة
( هذا خطأ) إذا لم يستطيع ذلك نمذج بينما تهز رأسك بكلمة " لا" مع وجه ضاحك
ساخر هذا خطأ مدللا على سخافة الخطأ .
•ضع لعبة مألوفة بنفس الطريقة الخاطئة.
•إذا أشار الطفل بأنه يريد حليباً قم بصب القليل من الحليب و أعطه للطفل
ثم أنظر إلى داخل الكوب و انتظر و نمذج أمامه التعليق " ليس كافيا" باستخدام
تعابير مبالغ فيها أضف كمية أخرى و انتظر.
•يمكن استخدام عبارة "لم يبق شيء أو انتهى كل شيء " في مواقف مختلفة
فعلى سبيل المثال أن نعرض على الطفل علبة حبوب فارغة أو نضع الماء في
حوض الاستحمام ثم نقوم بإفراغه ....الخ
•ضع القطع التركيبية في مكان خاطئ .

4-استخدام الإشارات و تعابير الوجه :
يمكن استخدام العديد من الزجاجات في العلب و الا بواب و الأغطية سهلة الفتح
لتلقين ونمذجة تعليق مثل " مغلقه" متبعاً ما يلي :
•ضع علبة الفقاعات المائية المغلقة بإحكام أمام الطفل و اطلب منه أن يقوم
بفتحها إذا حاول الطفل و فشل بفتحها ثم قام بإعطائها لك حاول أنت فتحها
بصعوبة و قل مغلقة مستخدما تعابير ضاحكه فالأطفال يحبون هذه الطريقة
التعليمية . أعط الطفل الزجاج ليحاول فتحها مره أخرى إذا لم يقل مغلقه قلها
أنت و حاول تكرار الأمر في مواقف مختلفة من أجل تسهيل عملية التعميم
و يمكنك استخدام الأمثلة التالية : باب مغلق غطاء معجون الأسنان وغيرها.
•ان الاستخدام المناسب لإجابات " نعم" عادة ما يكون متأخر لدى الطفل المصاب
بالتوحد أسئل الطفل هل تريد هذا ؟ و أنت تمسك شيئا بيدك مع معرفتك أن الطفل
يحب هذا الشيء فإذا أعاد ورائك "نعم" فيجب عليك أن تجيب فوراً هذا هو يمكننا هنا
استخدام حركات الجسم و تعابير الوجه التي تدل على الاستجابة الصحيحة(حركات
الجسم و الذقن و الحواجب لأعلى و أسفل ).
•ان بعض الإيماءات المحددة تعتبر مفيدة في تشجيع الطفل في تعلم الكلمات
الصعبة فعلى سبيل المثال الضمائر و من أجل تعليم الطفل ضمائر مثل أنا
أو ضمير المتصل (ي) أمسك بيد الطفل و ضعها على صدره ثم نمذج عبارة
" أنه دوري" و من الممكن إعطاء العبارة كاملة أو جزء منها و مثال آخر على
ذلك أسئل الطفل لمن هذه القبعة ضع يده على صدره و لقنه " لي" أو
" أنها قبعتي " عندما تعلم الطفل أن يقول أنت أو كاف المخاطبة امسك يد طفلك
و ضعها على صدرك وردد عبارة" دورك" مرة أخرى حفزه بوضع يده على
صدرك و لقنه عبارة " دورك" يعتبر استخدام أسلوب " دوري و دورك " من أفضل
اللعب الناجحة مع اللعب الذي يتطلب مبادلة الأدوار  و من الأمثلة على ذلك لعبة
التخفي حيث يخفي الأب شيئا و يقوم الطفل البحث عنه مع ضرورة نمذجة "
عبارة دوري و دورك " مع استخدام الإيماء المناسب كما ذكر سابقاً
عندما تدرب الطفل على مفهوم الطلب ( أعطني ) حاول تطبيق الإشارات التالية:
مد يدك وافتحها أمام الطفل ثم انظر إلى الأسفل و كأنك تقول أعطني و بعدها
اسحب يدك إلى صدرك بسرعة و أغلق كفك فعلى سبيل المثال إذا طلب الطفل
تفاحة نمذج أعطني تفاحة بالإيماءات السابقة .

5-التوسيع:
إن مبدأ التوسع هو طريقة فعالة لمساعدة الطفل على التطور إلى المستوى
اللغوي المعقد اللاحق ، فعندما يقول الطفل كلمه معينه أضف إلى ما يقوله
كلمة واحدة لتطوير المستوى اللغوي ثم انتظر و اشعر الطفل انك تريد منه
أن يعيد الكلام الذي قمت بإضافته .
الطفل: لاحظ قطة و قال : قطة الأب : قطة كبيرة ( استخدم الإشارة كدليل على كبر الحجم)
•الطفل : قطة كبيرة.
•الطفل: حليب .
•الأب : أريد حليباً.
•الطفل :باب .
•الأب : افتح باب .
•الطفل : جاءت أمي.
•الأب : جاءت أمي هنا.
•الطفل : جالس .
•الأب: الطفل جالس على الكرسي .
استخدام التأشير يمكننا من توفير مثير بصري بدلا من اللفظي ، المثيرات البصرية
الإيماءات مشجعه أكثر من هدف الكلام الحقيقي ، و يستخدم التأشير لجذب انتباه
الطفل لجسم محدد نريد منه أن يراه.
لنفرض أن الهدف اللفظي المراد تحقيقه هو ( أريد مقصاً ) خلال الرسومات الفنية
أو الأعمال اليدوية نقول للطفل ( إن الورقة كبيرة) ثم انتظر ردة الطفل ، و إذا بقى
صامتا يجب أن تشير إلى المقص أو إذا كان من الضروري حمل المقص و الإشارة
إليه بتلميح أقوى للقرض ( أريد مقصاً)

6-التعليق
من الأمثلة على استخدام أولياء الأمور للتعليق كبديل للأسئلة و الأوامر
من أجل تطوير اللغة عند الطفل :
•بينما يقوم الطفل بالرسم يقوم الأب بالمراقبة و يقول رسم .
•بينما يضع الطفل الدمية في السرير ، يقول الأب اللعبة تنام .
•بينما يرمي الطفل الكرة ، يقول الأب : ارم الكرة.
•يجلس الطفل ، يقول الأب : جلس.
•إذا رمى الطفل اللعبة ، يقول الأب سقطت .
و من خلال التعليق على ما يفعله الطفل ، فنحن نتحدث عن الأفعال الحاضرة مثل
( هنا و الآن ) و هذا مهم لأن اكتساب اللغة يبدأ بالحديث عن الأمور الحالية. و ليس
عن الماضي أو المستقبل ، فالمستقبل و الماضي لا يغنيان الطفل كثيراً ، فهو يعيش
هنا و الآن لذلك يتحدث عن الحاضر .

7-الاختزال :
إن الهدف من تقصير طول الجملة و التقليل من التعقيد النحوي في لغة البالغين
هو زيادة الاستيعاب عند الطفل و توفير نموذج بسيط يسهل على الطفل تقليده ،
فعلى سبيل المثال بدل القول ( حضر و الدك إلى المنزل ) قل ( بابا بيت )
فهذا يسمى باللغة التلغرافية .
و في بعض الأحيان يكون أولياء الأمور قلقين عند استخدامهم للغة التلغرافية
لأنهم يخشون أن تأثر على التطور اللغوي لأطفالهم ، و هذا ليس صحيحا،
فعندما يستطيع طفلك قول ( بابا بيت) نعمل على زيادة المستوى اللغوي.

8-استخدام نبرة و علو و مستوى كلامي مبالغ فيه:
يمكن التدريب على التحية باستخدام نبرة صوت عالية باي ( مع السلامة)
مصاحبة بالتلويح باليد و ابتسامة عريضة مرفوع للحاجب ، فعبارة باي .. باي
مع السلامة يمكن أن تغنى بحيث يكون الجزء الأول منها أعلى من الجزء الثاني
، مع محاولة جذب انتباه الطفل عن طريق الإطالة في العبارة و عادة ما يستجيب
الأطفال المصابين بالتوحد للموسيقى ، لهذا فمن المفيد استخدام الغناء أو الأناشيد
في تشكيل الكلمات الأولى للطفل . فالنبرة و النغمة تجعل الكلمات أكثر متعه للطفل
( دوري ، دورك هو شبه جمل للنمذجة عن طريق غنائها )
و تعود النغمة إلى إيقاع الكلام ، ففي بعض الأحيان يكون كلام الطفل ذا وتيرة واحدة ،
و من الممكن تحفيز النغمة عن طريق استخدام نغمات مبالغ فيها تتبع جمل الطفل
ذات الوتيرة الواحدة و يجب عمل ذلك باستمرار و من قبل أي شخص يتعامل مع الطفل
، ومن الممكن استخدام التعزيز في حال لم يكن كلام الطفل على وتيرة واحدة ،

كأن يقول الاختصاصي (أوه ... استخدمت صوت ضخم ، هذا عظيم )
إرشادات لتنميه لغة الطفل واستثارته
وتشمل أربعه جوانب رئيسيه وهي:
• البيئة المحيطة بالطفل
• عمليه التعليم.
• الكلام الذي يسمعه الطفل من المحيطين به
• كلام الطفل نفسه.

إرشادات لتحسين البيئة المحيطة:
1- استخدام العاب تشجع التفاعل مع الآخرين
2- استخدام الصور والقصص المعبرة
3- عدم وجود ما يشتت انتباه الطفل أثناء التواصل معه
4- تجنب العاب الكمبيوتر
5- تشجعه باستمرار وذلك باستخدام أشياء يحبها حتى لو كان هذا التشجيع على أهداف بسيطة كجلوسه للعب لمده خمس دقائق
6- استفد من وجود أطفال آخرين في المنزل وذلك بتشجيعهم على التفاعل بشكل اكبر مع الطفل الذي يعاني من مشاكل في اللغة
7- شجعه على عدم استخدام الإشارات لكي لا يحس بان النطق غير ضروري
8- أعطه ووقتا اكثر من الطفل العادي في عمليه التنبيه اللغوي لان استيعابه اقل فيلزم التحلي بالصبر
9- أعطه بعض المسؤوليات التي تناسبه

إرشادات لتحسين عمليه التعليم
- احرص على أن يكون منتبها أثناء التواصل معك
2- اختر الأوقات المناسبة للتعليم بحيث لا يكون متعبا أو يكون لديه رغبه باللعب
3- ابتعد عن التعليم المباشر مثل (ما هذا؟) ولا تطلب منه ترديد مثل (قل سياره)
4- غير طرق التعليم باستمرار لكي لا يمل الطفل
5- اجعل عمليه التعليم مسليه
6- يجب أن يكون التعليم منظما ولأهداف واضحة
7- اجعل الطفل هو القائد أثناء عمليه التواصل معه ولا تفرض عليه ان يلعب بلعبه معينه
8- حاول أن تكون تعبيرات وجهك مشجعه لطفلك
9- اقرأ عليه كتب أطفال مبسطه واعد قرأتها مرات عديدة
10- اجعل طفلك يصنف الأشياء التي حوله تحت تصانيف أوليه
11- العب مع طفلك بألعاب تستخدم فيها (الصورة والإشارات – ضمائر الملكية والأسئلة – الأحجام والأعداد)
12- العب معه العاب فيها الغاز وفوازير
13- العب معه بألعاب ترفيهية والعاب تتشكل مثل (الصلصال لكي يعبر عما بداخله)
14- العب معه العاب تمثيلية كان يمثل هو دور المدرس وأنت دور التلميذ
15- اجعل طفلك يرسم ما يريد لكي يعبر عما بداخله وعلمه الألوان


إرشادات لتحسين الكلام الذي يسمعه الطفل من المحيطين

1- تحدث مع طفلك بجمل واضحة وأسلوب مبسط ومفهوم
2- يكون الحديث عن شيء يراه الطفل أو يسمعه
3- تحدث معه عن أشياء يراها ويسمعها وعما يحيط به في بيئته
4- صف له كل الأحداث اليومية التي تحدث مثل الأكل واللبس والتنظيف
5- عليك مراعاة أن الطفل يفهم اكثر مما ينطق لذلك فمن الضروري أن يكون كلامك معه مناسباً لفهمه وليس لنطقه
6- طريقه الحديث مع الطفل يجب أن تكون شيقة وممتعه بحيث تكون بصيغه الحوار وليست بصيغه السؤال والجواب
7- يكون الحوار مع الطفل اكثر متعه وفائدة له كما كان يدور حول العاب أو صور نشارك الطفل اللعب بها والتعليق عليها
8- سم الأشياء الموجودة حولك ولا تجره على أن يقولها أو يكررها

إرشادات لتحسين كلام الطفل
1- أصغ سمعك وركز انتباهك عندما يتكلم طفلك
2- تحدث معه بشكل صحيح ولا تردد نطقه الخاطئ حتى ولو كان يخطئ في نطق الكلمات
3- التصحيح غير المباشر للكلام والجمل التي ينطقها الطفل وذلك يجعله يستمع للنموذج الصحيح اكثر من مره
4- لا تستخدم الكلمات الخاصة بالأطفال عند الحديث معه حتى لو كان يستخدم مثل هذه الكلمات
5- لا تفرض عليه أن يكمل جمله وهو غير قادر على إكمالها
6- لا تقاطعه عندما يتكلم



برنامج تعليم المفردات اللغوية
هدف البرنامج: مساعده الطفل على فهم كلمات جديده
الطريقة
• اختيار عدد معين من أسماء الأشياء المهمة في حياه الطفل مثل (ماء – حليب – سياره – سرير) ليتم تعليمها له.
• التأكد من أن هذه الأسماء غير معروفه بالنسبة للطفل قبل التعليم
• عرض الكلمة المراد تعليمها عرضاً مكثفاً مثال: إذا كانت الكلمة المراد تعليمها هي كلمه (ماء) يحضر للطفل كوب وبه ماء ويقال له ( تشرب ماء – الماء لذيذ – تلعب بالماء- الماء بارد) مع مراعاة تنويع طريقه العرض
• في كل يوم تعليمه عدد معين من الكلمات (عشر كلمات أو خمس كلمات حسب مقدرة الطفل)
• يجب أن يكون انتباه الطفل مشدوداً بالكامل إلى من يعلمه ويجب أن يرى ويلمس ويتحسس ويسمع الشيء المراد تعليمه.
• يجب عرض الشيء عرضاً مكثفاً حتى التأكد من انه فهمه جيداً ثم اختباره بعرض شيئين عليه مثل (ماء وحليب) ويسال أين الماء فإذا أشار إلى الماء فيعني انه فهمها فينتقل إلى غيرها.
• في نهاية كل يوم وبعد أن يكون قد تعلم بعض الكلمات يختبر في هذه الكلمات بعرض شيئين ثم سؤاله أن يشير إلى أحدهما
• في اليوم الثاني يتم اختبار الكلمات القديمة ثم تعليمه كلمات جديده بنفس الطريقة
• بعد الإحساس بان الطفل لديه القابلية للتعلم ينتقل إلى عرض الأشياء بالصور.

هذه أهم الخطوات الممكن اتباعها لتحسين اللغة عند الطفل. 
.وينبغي علينا كأولياء أمور ومربين أن نعي جيدا أن الطفل أذكى مما نتصور ولو كانت لديه بعض المعوقات في جانب معين من جوانب التواصل مع الآخرين إلا أنه يفهم ويعي ما يحدث من حوله ... وعلينا أن نستغل كل حواسه بهدف تعليمه والتحسين من مستواه اللغوي والتحصيلي .
.....
.................................................. ..................................................



هل يدل النطق المتأخر على بطء في التطور العقلي عند الطفل؟

      ذلك هو أول ما يخطر في بال الوالدين ويؤلمهما. والحقيقة أن بعض الأطفال يتأخرون في تعلم النطق والكلام، ولكن الكثيرين منهم أيضاً ينطقون بالألفاظ في وقتها المعتاد. على أنه من الطبيعي أن الطفل الذي يعاني من تخلف عقلي شديد، والذي لا يستطيع الجلوس مثلاً حتى العام الثاني من العمر، يتأخر بالفعل في النطق والكلام أيضاً. ومع ذلك فالصحيح أيضاً إن الأكثرية من الأطفال الذين يتأخرون في النطق حتى العام الثالث من العمر يتمتعون بذكاء طبيعي بل إن بعضهم أذكياء جداً .
ولا أشك أن في وسعك التكهن بما ينبغي لك أن تفعليه إذا تأخر طفلك في الكلام. عليك أن تتجنبي التوتر بسبب ذلك، وأن لا تسارعي إلى الاستنتاج بأن طفلك بليد الذهن. وأبدي له العطف والمودة أكبر قدر ممكن، مع تفادي المبالغة في توجيهه والسيطرة عليه. وامنحيه الفرصة، إن أمكن، للاختلاط بأطفال آخرين لكي يشق طريقه من بينهم، وتحدثي إليه بلغة سهلة مبسطة وبمودة، وشجعيه على الاستفسار عن الأمور من خلال تسميتها، ولكن إياك أن تلحي عليه غاضبة بأن يتعلم ألفاظاً جديدة.
ومع أن جميع الأطفال لا يحسنون لفظ معظم الكلمات بادئ الأمر ثم يتحسن لفظهم شيئاً فشيئاً، إلا أن بعضهم يستمر لفظه لبعض الكلمات سيئاً، في حين يسيء غيرهم لفظ بعض الكلمات الأخرى. ومن الواضح أن بعض أنواع سوء اللفظ تعود إلى تشوه كائن في اللسان، أو في أي جزء آخر من جهاز النطق. 
    حتى إن بعضهم ينمو ويكبر واللثغ لا يفارقه رغم ما يبذلون من جهد لتفاديه. ويبدو أن بعض أنواع رداءة اللفظ تعود إلى انحرافات في مشاعر الأطفال. فبعضهم يظل يسيء لفظ بعض الكلمات، في حين يحسن لفظ كلمات أخرى تحتاج إلى نفس الحروف. ولكن هذا النوع من التخلف اللفظي البسيط لا أهمية له، ما دام الطفل يتقدم في تكييف نفسه تدريجاً، وما دام يستمر نموه وتطوره في ميادين الحياة الأخرى. ولا بأس بتصحيح نطق الطفل بين وقت وآخر، على أن يكون ذلك بلطف ومحبة.

ولكن، ماذا عن الطفل الذي يستمر اللثغ وسوء النطق عنده حتى سن الثالثة أو الرابعة أو الخامسة من العمر وربما، بعد ذلك، بحيث يصعب على زملائه فهمه، وبحيث يثير لفظه سخريتهم؟ هذا النوع من الأطفال يحتاج بالفعل إلى مراجعة مختص في السمع إذا توافر ذلك، وكان هذا المختص قادراً على التفاهم بسهولة مع طفل صغير، وعلى جعله يتقبل دروسه اللفظية وتوجيهاته. ولكن بصرف النظر عن توافر مختص لهذا الغرض أو عدم توافره، فإن الطفل بحاجة إلى رفقة لأطفال آخرين بنظام تقارب سنهم سنه بقدر الإمكان. ويستحسن أنت كون هذه الرفقة من خلال مدرسة للحضانة إلى أن يصبح مُؤهّلاً للمدرسة العادية. فالمعلمة البارعة يسهل عليها حماية مثل هذا الطفل من سخرية زملائه بسهولة إذا توافرت لديها اللباقة، كما تستطيع أن تدربه على الحديث بأسهل مما تستطيع الأم، لأنها لا تكون بالطبع قلقة عليه بقدر قلق أمه. ومن المعروف أن بعض المدارس لديها معلمات متدربات على تصحيح لفظ الأطفال .


تنمية مهارات طفل التوحد
الرياضة والصحة النفسيَّة للطفل
 ...  إنَّ التحول الشكلي والنوعي لأنشطة الأطفال في هذه الأيام، يُعد أحد العوامل التي أدَّت إلى تزايد انتشار الاضطرابات النفسيَّة بين أطفالنا؛ نظراً لضعف ممارسة الأنشطة الرياضية المنتظمة
     عندما كنتُ طفلاً، كانت أغلب أنشطتنا الترفيهية في الإجازة الصيفية خارج منزل، وكان اللعب وممارسة الرياضة السمة الغالبة لقضاء أوقات الفراغ لدى الأطفال، ولم يكن اهتمام الوالدين بسلامة الأطفال وأمنهم أمراً مبالغاً فيه كحالنا اليوم، وكذلك لم يكن للأنشطة المنزلية – مثل: ألعاب الفيديو والكمبيوتر – مساحة كبيرة في حياة الأطفال .
       تؤكد العديد من الدراسات على الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة بشكل منتظم على الأداء العقلي والصحة النفسية للطفل؛ حيث تنمو الدورة الدموية المخية، ويزداد نشاط المخ والوظائف المعرفية بشكل مطرد مع ممارسة نشاط رياضي منتظم، وقد قام باحثون في ألمانيا بتسجيل النشاط الكهربي للمخ (EEG) لعينة من الأطفال في المرحلة العمرية (من 7: 9 سنوات) يمارسون الرياضة بانتظام لمدة تسعة أشهر، وعينة أخرى مماثلة لا تمارس نشاطاً رياضياً منتظماً، وقد جاءت النتائج في صالح الأطفال الذين يمارسون الرياضة بصورة منتظمة؛ من حيث: سرعة الاستجابة العقلية (information processing)، وزيادة التركيز والانتباه والمرونة المعرفية (cognitive flexibility).

و قد تنبّه الباحثون إلى إمكانية الاعتماد على “ممارسة الرياضة” كعلاج مساعد لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لدى الأطفال؛ حيث ثبت علمياً أن الممارسة المنتظمة لنشاط رياضي تحسّن التركيز وتزيد الانتباه .
وفي هذا الإطار، أجريت العديد من الدراسات لإثبات فاعلية بعض التمارين الرياضية الهوائية (Aerobic activity) في زيادة تركيز الطفل المصاب، وتحسن درجة انتباهه، ومن ثمّ تطور أداؤه الدراسي، إضافة إلى الجهد المنظم الذي يبذله الطفل في ممارسة نشاط جسدي يومي خارج المنزل، مما يجعله أكثر هدوءًا عند عودته إلى المنزل، وأكثر تقبلاً لتوجيهات الأم.

     كما تساهم الممارسة المنتظمة للأنشطة الرياضية في علاج أعراض القلق والاكتئاب بدرجة كبيرة، على المستويين النفسي والبيولوجي، الأمر الذي أكدت عليه عدة دراسات معتبرة في هذا المجال ، وتفسير ذلك: أن الرياضة المنتظمة 
      تزيد من كمية وتركيز الناقلات العصبية بالمخ، مثل: السيروتونين (Serotonin)، والدوبامين (Dopamine)، والنورأدرينالين (Noradrenaline)، وتزيد كفاءة المستقبلات العصبية وإفراز عامل النمو المخي (BDNF)، وتعد الرياضة كذلك وسيلة جيدة لدمج الطفل المصاب في مجموعة، ومنحه الفرصة للتعبير عن نفسه، وتعرَّفه إلى ما منحه له الله عز وجل من إمكانيات ومواهب، وتزيد شعوره بأنه شخص مرغوب ومقبول لدى الآخرين.

     أما الحديث عن أن ممارسة الرياضة تحمي من الإصابة بالاكتئاب، فلا توجد حتى الآن دراسة موثقة تؤيد هذا الطرح، ولا يزال البحث قائماً في هذا الأمر، إلا أنه مقبول من الناحية  التطبيقية؛ حيث تعتبر ممارسة الرياضة كنشاط يومي على رأس قائمة الممارسات الصحية للطفل، وقد يصعب مع ممارسة الرياضة أن يدور الطفل في فلك الأفكار السلبية التي تصيب المكتئب بحالات العزلة، كما يحدّ “تفريغ الطاقة الانفعالية” الذي يحدث خلال ممارسة النشاط الرياضي من عملية تخزين المشاعر السلبية.

....  أرجو أن تعود “حصّة الألعاب” مجدداً إلى مدارسنا؛ حيث كانت أرضاً خصبة لإفراز المواهب الرياضية في وقت مبكر، والعمل على تنميتها ورعايتها، لقد كانت ضماناً لممارسة النشاط الرياضي يومياً، بصورة مجانية، بين الساعات الدراسية والمكتبية الطويلة والمملة في أحيان كثيرة.

ساعة واحدة يومية من ممارسة الرياضة


العلاج بالفن:
 للفن اثر مهم ومؤثر في تنمية واثراء عملية الاتصال لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو , أو اضطرابات في مهارات الاتصال المختلفة , سواءً كان الاتصال لغويا أو اجتماعيا , والفن في حد ذاته يتيح للأفراد الفرصة للتعبير عما بداخلهم وأيضا الاتصال بغيرهم (نصر, 117 : 2002 م ) .
ويستخدم هذا العلاج في اغلب المراكز والمدارس المعنية بالعمل مع التوحديين في كافة أعمارهم في كل دول العالم
يهتم برنامج العلاج بالفن مع التوحديين بعدة أشياء , منها : (نصر, 124).
إطلاق الشعور التعبيري والانفعالي لدى الطفل , وذلك من خلال تطور التفاعل الإنساني بينه وبين العمل الفني والمعالجة .

يعمل برنامج العلاج بالفن على تنمية وعي الطفل بنفسه , وانه قادر على إخراج عمل جميل , وأيضا في بداية إحساس الطفل بنفسه تكون البداية المنظمة لإحساسه بالبيئة من حوله .

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق