-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

التبول اللاإرادي عند الأطفال والكبار وطرق علاجه تربويًا ونفسيًا وطبيعيًا بالأعشاب ودوائيًا


  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة عشر مليون   17:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 


 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties


﴿ لَيْسَ كُلَّ مَا أَنُشَرُهُ أَعَيْشِهِ وَلَكُنَّ هُنَاكَ نُصُوصٌ كَأَنّهَا مَعْزُوفَاتٍ يَرْفِضَ عقلِيٌّ أَنْ يَتَجَاهَلَهَا ﴾

 إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.
إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
       


استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     


مفهوم التبول اللاإرادي
      تظهر المشكلة بانسياب البول تلقائياً وبشكل متكرر تتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات اسبوعياً عند الطفل الذي تجاوز سن الثلاث سنوات خلال النهار أو خلال النوم. وقد يكون التبول اللاإرادي "أوليا" حيث يظهر المرض في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عمليه التبول؛ وقد يكون "ثانويا"؛ حيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بنفسه لمدة ست أشهر أو أكثر. 


التبول الليلي اللاإرادي أو ما يعرف أيضاً ببول الفراش
     هو حالة من خروج البول لاإرادياً (دون وعي) أثناء النوم، وهي حالة تنتشر بين الأطفال حيث تحدث بنسبة (5%- 10%) منهم وذلك بعد سن ال 4 سنوات ،
     ورغم ذلك فإنّ حوالي 15% من هذه الحالات تشفى تلقائياً بدون علاج وذلك كلّه بعون الله عز وجل، إلا أنّ بعض الحالات تستمر إلى سن البلوغ  وذلك بنسبة قليلة تتراوح بين (2 -3%)،
 وتسبب هذه الحالة اليأس والارتباك والاضطرابات النفسية والعائلية والاجتماعية والقلق لهؤلاء النساء أو الرجال المصابين بهذه الحالة المزعجة والتي وقد تصل بالبعض من المتزوجين إلى الطلاق، لا سمح الله.
     إنّ الطريقة العادية المستخدمة لدى الكبار في التبول هي التبول في المكان والموعد المناسبين ويتم تعليم الأطفال على تلك الطريقة في الفترة من 2 الى 3 سنوات من العمر، ولكن عند عدم حدوث هذه الحالة بالطريقة العادية والصحيحة المناسبة وخصوصاً للكبار 

التبول الليلي اللاإرادي للكبار
       هي عبارة عن ان يبلل الطفل فراشه في الليل بعد تجاوزه سن خمس سنوات ولا تصاحبه أي اعراض تدل على امراض اخرى او خلل وظيفي في أي عضو.
وحيث ان سن الخمس سنوات هو السن الصحيح لكي يستطيع الطفل ان يتحكم تحكم تام في البول. 

      ويجب ان نعلم ان نسبة 10% من الاطفال يبللون فراشهم بعد سن الخامسة وايضا ترتفع النسبة في الذكور عن الاناث بسبب الاختلاف التشريحي لكل منهما.

      مشكلة التبول اللاإرادي في الأطفال ليست مشكلة خطيرة جدا 
حيث يمكن التعامل معها في المنزل ببعض العلاجات المنزلية البسيطة 
 و لكن يجب عليك أيضا محاولة 
تعليم طفلك دخول المرحاض قبل النوم وسوف يقل هذا التبول اثناء النوم تدريجيا لديه .




أنواع التبول الليلي عند الاطفال:
أولى: وفيه لم يكن الطفل بالفعل يستطيع التحكم في البول ولم يستغنى يوما عن الحفاض
ثانوي: وفيه امتنع الطفل فترة عن ان يبلل فراشه ثم عاد مرة اخرى يبلل فراشه بشرط ان يتجاوز سنه الخامسة.

 اسباب التبول الليلي عند الاطفال:
عدم قدرة الطفل على حبس البول نتيجة انه لم يتم تدريبه من الوالدين على حبس البول حتى الذهاب الى دورة المياه.
تناول الطفل الكثير من الكافيين المتواجد في مشروبات الكولا والشكولاتة والشاي.
ان يقوم الطفل بشرب الكثير من السوائل خلال اليوم وخاصة في فترة ما قبل النوم مباشرة.
حدوث اضطرابات في افراز الهرمون المضاد للتبول نتيجة وجود خلل وظيفي في الغدد المسؤولة عن ذلك.
حالة الطفل النفسية يمكن أن تؤدى الى التبول اللاإرادي عند الأطفال حيث يمكن أن يؤدى تغيير المنزل او موت صديق مقرب او أحد أفراد العائلة او اختلاف الابوين الى التسبب في التبول اللاإرادي عند الأطفال.

الأسباب وعوامل الإصابة  بالتبول اللاإرادي
ليس هناك أسباب معروفة لحدوث المرض، ولكن بعض العوامل تزيد من نسبة حدوثه، 
ويمكن تلخيصها بالتالي:

1) أسباب عضويه مثل التهاب اللوزتين أو حدوث التهابات بمجرى البول أو صغر حجم المثانة أو الإصابة بالسكري أو الإمساك الشديد، وفي بعض الحالات يكون السبب هو الإصابة بالدودة الدبوسية، وهي دودة صغيرة للغاية يميل لونها إلى الأبيض، تتواجد بكثرة في الخضراوات والفواكه الملوثة وغير المطبوخة جيداً، تضع هذه الدودة بيضها ليلاً أثناء نوم الطفل على فتحة الشرج ما يؤدي إلى تهيج المنطقة وحدوث التبول اللاإرادي.

2) أسباب نفسية وأبرزها التفكك الأسري والغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
3) عامل وراثي أو جيني حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما قد عانى من هذه المشكلة أثناء الطفولة.

4) تناول المشروبات والسوائل المحتوية على مادة الميثل زانثين وذلك لتأثيرها كمدر للبول، وتتواجد هذه المادة في الشاي والقهوة والشوكولاتة.

5) النوم العميق لدى بعض الأطفال قد يكون سبباً للإصابة بالمرض حيث يكون الطفل غير قادر على استشعار حاجته في الذهاب لدورة المياه أثناء النوم ليلاً، ويمكن حد هذه المشكلة من خلال إعطاء الطفل فرصة النوم لمدة ساعة أثناء النهار.

6) وجود مرض يؤثر على النمو الإدراكي للطفل، مثل الإصابة بمتلازمة داون، والذي يجعل الطفل غير قادر على ادارك حاجته في الذهاب لدورة المياه. كما أن الأطفال المصابين بمرض فرط الحركة ونقص التركيز يعانون عادةً من تأخر بسيط في النمو الإدراكي مما يجعلهم عرضه للإصابة بالتبول اللاإرادي.

من طرق العلاج للتبول اللاإرادي
استخدام لوجه النجوم لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي
• وهي عبارة عن ورقة مقواة توضع عند سرير الطفل وتستخدم في علاج التبول الإرادي عند الأطفال،
الغرض من هذه اللوحة تقوية مقاومة الطفل وسيطرته على عدم إفراغ المثانة على فراشة،
وتقسم هذه اللوحة إلى عدة أقسام مثلا نستخدم أيام الأسبوع
من السبت حتى الجمعة، ففي الليالي التي لا يتبول فيها الطفل على نفسه يضع الطفل له نجمة ذهبية تحت اليوم الذي لم يتبول فيه، ونشعره بأنه إذا جمع عشر نجمات سوف نعطيه جائزة ثمينة،
أما الليالي المبللة فلا نعطيه عليها شيئا، لكن يجب أن لا نوبخ الطفل ولا نستهزئ به أو نحقره أو نضربه بل نعامله بهدوء ومحبة ونجعل الحمام والطريق إليه مضاء طوال الليل،
كما يفرغ الطفل مثانته قبل ذهابه للنوم ونوقظه من نومه بعد ساعة أو ساعتين ونذهب به للحمام حتى ولو لم يكن بحاجة إلى إفراغ المثانة، كما يجب أن نحجب عنه شرب السوائل من المغرب
، وإذا لم تفد هذه الطريقة فيمكن شراء جهاز صغير من الصيدلية يوضع في فراش الطفل، وعندما تنزل من الطفل نقطة بول يصيح الجرس أو ينفض الفراش الطفل ويذهب مسرعا إلى الحمام، ولكن هذه الطريقة غير محببة لأنها ربما تحدث لدى الطفل الفزع أو الخوف وتسمى هذه الطريقة بالكف المتبادل
ومعنى الكف المتبادل توقف وتبادل سلوك عندما يبدأ سلوك آخر يتوقف البول حال نهوض الطفل من السرير.

وهناك طريقة أخرى جميلة لعلاج مشكلة التبول الا إرادي الليلي
 ويمكن حصر هذه الطريقة
في النقاط التالية:
• حصر المدة الزمنية التي عادة يتبول فيها الطفل ولتكن مثلا ما بين الساعة 4-6 صباحا
• المدة الزمنية المحصورة هي ساعتان = 120 دقيقة
• نقوم بتقسيم هذه الدقائق على (3) والنتيجة=40 دقيقة
• نحضر جرسا قويا ونضعه عند رأس الطفل بحيث أن هذا الجرس يدق كل 40 دقيقة
• وعندما يستيقظ الطفل بعد كل دقه نأخذه للحمام

• بعد تكرار هذه ا لطريقة المزعجة للطفل سوف يكف عن التبول لأن هذا التبول اقترن بشيء يزعجه ويكرهه وهو عدم النوم ، ويمكن أن نسمي هذه الطريقة بالعلاج بالتنفير أو الإكراه ، مع ملاحظة أنه ينبغي تشجيع الطفل دائما عندما يصبح ويكون فراشه غير مبلل، لأن ذلك يزيد من ثقته بنفسه .

أنظمة إيقاظ الطفل 
.....  وتتمتع أنظمة الإيقاظ الإلكترونية؛ كالسراويل أو المفارش المحتوية على جرس تنبيه بفاعلية كبيرة في علاج مشكلة التبول اللاإرادي لدى الطفل على المدى الطويل؛ حيث تسجل هذه الأنظمة أي مصدر للبلل يطرأ عليها وتقوم بإصدار صوت إنذار يعمل على إيقاظ الطفل في الحال.

.....  ولكن لا يُفضل استخدام الأدوية المخصصة لعلاج هذه المشكلة؛ إذ إن فاعليتها تشترط بتناولها؛ فطالما يتلقاها الطفل، تختفي لديه المشكلة، ولكن سرعان ما تظهر بمجرد إيقافها؛ ومن ثمّ لا تمثل حلاً ناجعاً ونهائياً لهذه المشكلة.
....
        وكي يتسنى للآباء تخطي هذه المشكلة بشكل سليم ودعم طفلهم في الوقت ذاته، ينبغي عليهم في الأساس استيعاب أنها أمر طبيعي وخارج عن إرادة الطفل؛ ومن ثمّ ينبغي عليهم تجنب توبيخ الطفل أو جعله يشعر بالذنب حيال ذلك، مع العلم بأن التعامل مع هذه المشكلة على هذا النحو يزيد من فرص علاجها من تلقاء نفسها إلى أقصى حد.

       كما ينبغي على الآباء اتخاذ إجراءات احترازية دائمة للتصدي لهذه المشكلة باستخدام نوعية مفروشات معينة على أسرّة الطفل لحماية المرتبة وكذلك بتجهيز مفروشات نظيفة على الدوام.

.....وللقضاء على رائحة التبول العالقة بالطفل، لابد أن يستحم الطفل في الصباح ويقوم الآباء بتغيير ملابسه بالكامل، كي لا تنبعث منه رائحة كريهة تتسبب في تعرضه لمواقف محرجة وسط أصدقائه بالمدرسة.-(د ب أ)

 علاج التبول اللاإرادي عند الكبار
إن أشهر دواء  لعلاج التبول اللاإرادي للكبار هو اقراص (تفرانيل 25 ) 
ويتم تناول قرص واحد يوميا صباحا او مساءً  لمدة 6 اشهر 
ثم بعد ذلك تناول قرص واحد كل يومين لمدة 3 اشهر ثم توقف عن العلاج.

يجب أن تنتبه الى الاتى :
يجب ان تقوم بعمل تحليل بول للتأكد من خلوه من أي أملاح
يفضل عدم تناول أي مشروبات قبل النوم بساعتين
لا تتناول الشاي أو القهوة الا صباحا ومرة واحدة فقط في اليوم
مارس أي نوع من انواع الرياضة ويفضل رياضة كمال الاجسام لشد عضلات البطن والحوض
حاول ان تقوم بحبس البول في النهار حتى تتسع المثانة
فرغ مثانتك تماما عند التبول ليلا وذلك عن طريق ان تقوم بالجلوس أثناء التبول وعدم التبول وأنت واقف.
 قم أيضا بالصبر وعدم الاستعجال حتى بعد انقطاع البول اعطى لنفسك دقيقتين
العلاجات والطرق السابقة هم للأطفال الطبيعيين الذين ليست لديهم
أي مشاكل او عيوب خلقية في الجهاز البلوى او قصور في وظائف الكلى.

علاج التبول اللاإرادي
 1- يجب التأكيد على الحرص بشدة على إفراغ المثانة البولية كل مرة تشعر فيها بحاجة و ضرورة للتبول، و يجب كذلك عدم إهمال الشعور بالبول؛ لأن ذلك قد يكون سببا رئيسا يؤدي إلى حدوث اضطرابات في التبول.
 2-يجب عليك أن تقوم بتحضير جدول مخصص للتبول اليومي حتى يبين لك كمية البول لديك وكمية السوائل المتناولة خلال اليوم كاملا، وعدد مرات التبول اللاإرادي، ويجب عليك الامتناع عن تناول الشاي والقهوة.
 3- ثم يجب عليك عمل تحاليل للبول للتأكد و الاطمئنان من عدم وجود التهابات في القناة أو المثانة البولية و بالتالي يمكنك أخذ العقار المناسب لحالتك بوصفة من الطبيب . 4-أما اذا استمرت الشكوى من التبول اللاإرادي ، فيجب عمل تحليل دم لتحديد منسوب كمية الهرمون المضاد لإدرار البول فهو المسؤول عن هذه الحالة ، فإذا كان هذا الهرمون منخفضاً يكون العلاج 
      باستخدام دواء " الميرنين " وهو يوجد على شكل أقراص دائرية أو في بخاخ ، 
ويمكن تناول تلك الأقراص مرة واحدة أو مرتين يومياً.

طرق العلاج
يتركز علاج المشكلة على جهتين هما "التدخل والعلاج السلوكي" وهو العلاج الأولي والموصي به تفادياً لحدوث الآثار الجانبية السلبية الناتجة عن "العلاج الدوائي" وحدوث الانتكاس ورجوع ظهور المشكلة بعد قطع استخدام الادوية المتبعة بنسبة تصل إلى 80 %؛ ولما له دور علاجي كبير بالرغم من تأخر تأثيرها يصل إلى شهور مقارنة بظهور التأثير العلاجي الدوائي المبكر خلال أسبوعين من بدء استخدامه.

أولا: التدخل السلوكي
يتركز التدخل السلوكي على شقين أحدهما بسيطاً من خلال:
- توعية الأبوين خاصة الأم على عدم طرح المشكلة أمام الآخرين وتوبيخ الطفل ومعاقبته على ذلك والتأكيد لهم أنها مشكله مؤقتة يقل تأثيرها تدريجيا مع الزمن.
- من الضروري جدا تنبيه الطفل على الذهاب إلى الحمام مره واحده على الأقل كل ساعتين.
- حث الطفل على تقليل شرب السوائل والمواد المحتوية على الميثيل زانثين بعد السادسة مساءً أو على الأقل قبل النوم بثلاث ساعات.
- ولا ننسى ضرورة أن يكون غذاء الطفل صحياً خالياً من التوابل والموالح والسكريات وزيادة أكل الخضراوات مع تقليل أكل اللحوم ذلك لأن اللحوم تجعل البول حمضياً خلافاً لما يجب أن يكون قاعدياً.
- على الأم بذل جهد إضافي بإيقاظ الطفل ليلا بعد ساعة ونصف من نومه وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه لقضاء حاجته.
- يجب التركيز على نظافة الطفل ونظافة ملابسه الداخلية لما لها من دور في حماية الطفل من الحرج الاجتماعي والنفسي وتفادي حدوث التهابات وإصاباته بالعدوى.
- يجب على الأم أن تكون صبورة وتتحلى بالهدوء ولا ينعكس ضيقها من هذه المشكلة على طفلها؛ لأن ذلك سيشعره بالضيق لعدم قدرته على التحكم بنفسه.
في بعض الأحيان يتمثل العلاج السلوكي باستخدام جهاز يشبه في عمله جهاز الإنذار، فهو يستشعر البلل ليلاً ويطلق ما يشبه الصفير منبها المراهق أو الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات أو أكثر للذهاب إلى الدورة المياه. وبشكل عام يعد العلاج السلوكي فعال في حل مشكلة التبول اللاإرادي حيث أن ثلثي الأشخاص يتم علاجهم كلياً بعد مرور ثلاث إلى أربعة أشهر من العلاج، كما بينت الدراسات أن لهذه الطريقة دورا علاجيا أكبر من العلاجي الدوائي.

ثانيا: العلاج الدوائي،
     نلجأ لهذا الأسلوب بعد اتباع العلاج السلوكي وعدم الاستجابة له بشكل كاف، وهنا لا يجوز للأهل استخدام الأدوية دون الرجوع للطبيب أو استشارة الصيدلاني.
يتلخص التدخل الدوائي في استخدام النظير الصناعي للهرمون المضاد لإدرار البول (Antidiuretic Hormone -ADH)، والذي يسمى ديسموبريسن (Desmopresin) حيث يعمل هذا الدواء على تقليل خروج السؤال من الجسم عبر الكلى وتقليل حجم البول في المثانة، ويؤخذ العقار قبل النوم بساعة ويبقى تأثيره لمده تصل من10إلى 20 ساعة، وفي اليوم التالي يقوم الجسم بطرح السوائل التي تم حبسها في الجسم نتيجة لتأثير الدواء. ينصح دائما بالتوقف عن استخدام الدواء أثناء تعرض الطفل لعدوى أو التهابات، وذلك لتفادى فقدان المزيد من السوائل والمعادن التي تسبب الجفاف للطفل, من جهة أخرى يعد وجع الرأس وآلام البطن من أهم الآثار الجانبية للدواء.

        في حالة عدم استجابة الطفل لدواء الديسموبريسن من الممكن إضافة دواء الأوكسيبوتينين (OXYBUTYNIN) إلى جانبه لزيادة فعالية الدواء وتحسين استجابة الطفل عليه. من جهة أخرى يعتبر المبرامين (Imipramine) من الأدوية التي تستخدم كخيار نهائي في العلاج الدوائي وذلك لما له من آثار سلبية على الطفل، بالإضافة لعدم معرفة طريقة عمله بدقة في منع التبول اللاإرادي.

علاج للتبول الليلي عند الاطفال
شراب اليوريبان ملعقة صباحا ومساءً ولمدة شهرين يعتبر من أفضل علاج للتبول الليلى عند الاطفال
يجب ان نمنع الاطفال من شرب السوائل قبل النوم على الاقل بساعتين وخصوصا المشروبات المنبهة.
يجب ان يذهب الطفل الى دورة المياه ويفرغ مثانته تماما قبل الذهاب الى النوم .
يمكن للوالدين ان يتناوبوا على ايقاظ الطفل ليلا خصوصا في الشتاء حيث يتم الاحتفاظ بالكثير من السوائل داخل المثانة. كما ان التعرض للبرودة يسبب التبول الليلى عند الاطفال .
اذا كان الطفل كبير بما يكفى فيجب ان يقوم بنفسه بغسيل ملابسه المبللة.
يجب الامتناع تماما عن معاقبة الطفل عن طريق التوبيخ او الاهانة او الضرب لان من شأنه ان يزيد من اضطرابات نفسية تؤدى الى مشاكل اكبر فيما بعد.
حيث ان علاج للتبول الليلى عند الاطفال يجب ان يتم بحذر وببطء فلا تتوقعي نتائج سريعة.
يجب عمل مكافأة معينة للطفل اذا ظل ليلتين او ثلاث بدون ان يبلل فراشه كنوع من التشجيع وفى كل مرة نزيد عدد الليالي التي يجب على الطفل ان يتجاوزها ليحصل على الجائزة.

إليك طرق علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال بسهولة وطبيعيا بالأعشاب
1. مسحوق القرفة :
القرفة هي واحدة من أبسط العلاجات المنزلية لإيقاف التبول اللاإرادي أثناء النوم عند الأطفال  حيث يمكن جعل طفلك يمص لحاء القرفة مرة واحدة يوميا أو يمكنك إضافة بعض مسحوق القرفة في وجبات الاطفال .

2. الأملج :
الاملج والتي تعرف ايضا باسم عنب الثعلب الهندي حيث تستخدم هذه الفاكهة في علاج الكثير من الأمراض بما في ذلك التبول اللاإرادي حيث يتم سحق لب الأملج ، وإضافة إليه ملعقة من العسل وقليل من مسحوق الكركم وتناول هذا الخليط للطفل خلال اليوم و يمكن أيضا خلط الاملج مع فلفل أسود وتناوله في الليل قبل الذهاب الى الفراش لعلاج التبول اللاإرادي خلال النوم .

3. زيت الزيتون :
إذا كان يعاني طفلك من حالة مزمنة من التبول اللاإرادي ، يمكنك دائما استخدام زيت الزيتون لعلاج هذا المرض و كل ما عليك القيام به هو تسخين بعض زيت الزيتون ودهنه على منطقة البطن السفلية للطفل والزيت لا يزال دافئا و تدليك هذه المنطقة بلطف لبضع دقائق وإذا تكرر ذلك يوميا  سوف تلاحظين تغييرات إيجابية في طفلك في وقت قريب .

4. شرب شاي الأعشاب :
يمكنك أيضا شرب شاي الأعشاب الطبية لعلاج التبول اللاإرادي في الاطفال اثناء النوم حيث يمكن خلط كمية صغيرة من الاعشاب الى كوب من الماء المغلي وتركه حتى يبرد لعده ساعات ثم تصفيته وجعل الطفل يشربه قبل الذهاب الى الفراش .

5. عصير التوت البري :
عصير التوت البري يعتبر دواء يعمل على تطهير المثانة والمسالك البولية والكلى لذلك يجب أن تحرص على ان يتناول صغارك  هذا العصير إذا كانوا يعانون من التبول في الفراش اثناء النوم و على الرغم من أن كمية السوائل يجب ان تقل بعد العشاء ، فإنه يمكن شرب عصير التوت البري قبل النوم بساعة .

6. الجوز والزبيب :
الجوز والزبيب علاج فعال للأطفال حيث يمكن أن يعتبر كوجبة خفيفة صحية لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي في الفراش اثناء النوم حيث يمكن جعل أطفالك يأكلون ملعقة من الزبيب والجوز قبل وقت النوم .

7. العسل :
الأطفال يحبون أكل العسل حيث يمكن استخدامه في المنزل لعلاج التبول اللاإرادي حيث يتم تناول ملعقة من العسل قبل الذهاب إلى السرير .

8. خل التفاح :
خل التفاح يقلل من حموضة المعدة وبالتالي فإنه يقلل من الرغبة في التبول المتكرر لدى الاطفال و كل ما عليك القيام به هو إضافة ملعقتين من خل التفاح في كوب من الماء و جعل طفلك يشرب هذا الحل بعد كل وجبة لعلاج التبول اللاإرادي أثناء النوم .

9. الخردل :
بذور الخردل يمكن أن تكون عونا كبيرا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المسالك البولية حيث أن مسحوق الخردل يساعد في علاج التبول اللاإرادي لدى الاطفال و كل ما عليك القيام به هو إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الخردل الجاف في كوب من الحليب الدافئ و جعل طفلك يشرب هذا الحل قبل الذهاب الى النوم بنصف ساعة على الأقل  للحد بشكل طبيعي من التبول اللاإرادي .

10. الحرفية :
توفر الحرفية الحرارة للجسم  و إذا بقي جسد طفل دافئ طوال الليل فإن مشكلة التبول اللاإرادي تتلاشى بشكل طبيعي حيث يمكن اضافة قطعة صغيرة من الحرفية في كوب من الحليب الدافئ وجعل طفلك يشربه قبل وقت النوم .




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق