-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

ما الفرق بين التعلم والتعليم التّعليم والتّدريب والتدريس والفرق بين التربية والتعليم

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



نعم نعم نستطيع أن نتعلم ..
      فلا تبخسوا حقي في التعلم ولا تنقصوني .. 
نعم أستطيع أن أتعلم ما تريدون ،  ولكن أعطوني الفرصة المناسبة والوسيلة المناسبة والمكان المناسب ،
 ولا تنسوا أن تعطوني حبكم ..
 أريد تفهمكم لنا نحن فئة صعوبات التعلم أذكياء 
ولكن هناك فئة من البشر أضلوا الطريق ويتهمونا بالغباء ..

رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء للذكاء الناجح 
" متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

﴿ لَيْسَ كُلَّ مَا أَنُشَرُهُ أَعَيْشِهِ وَلَكُنَّ هُنَاكَ نُصُوصٌ كَأَنّهَا مَعْزُوفَاتٍ يَرْفِضَ عقلِيٌّ أَنْ يَتَجَاهَلَهَا ﴾

‏إذا أحسست بالألم فأنت "حيّ" أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت "إنسان"‏.

 إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون
.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

وراء كل غيمة سوداء شمسٌ ساطعةٌ حمراء
      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.

إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
       




استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     
       

     



 ما الفرق بين التعلم والتعليم التّعليم والتّدريب

في الحقيقة
       يختلف التدريب والتعليم في العديد من النقاط إلا أنهما يُعتبران مكمّلين لبعضهما 
فهذه مفاهيم متداخلة متكاملة وليست كل واحده متفرقة عن الآخرة
وهدفهم واحد وهو محو الظلام ونشر العلم 
وعلى الرغم من القرب الشديد بين مفهومي التدريب والتعليم والتعلم والتدريس 
 إلا أن هناك بعض الفوارق الفلسفية  البسيطة بينهما يمكن توضيحها 
لكن ...المهم هو التعلم .. فالتعلم أعم وأشمل من التعليم .. ولا يحدد بزمان ولا مكان
التعلم جوهري للوجود الإنساني وأساسي للتربية فهوتعديل للسلوك من خلال الخبرة
والأصل تعديل سلوك المعلم وأولياء الأمور أولًا  
    قبل الطلبة
 فهم الأساس الأخضر والطلبة هم الفرع الأصفر والذي يحتاج للماء " العلم " حتى يخضر ورقه ونأكل ثمره 


التدريب مرحله لاحقه للتعليم 
فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني

 لا نقول : اشتد بل استد هي الصحيحة من التسديد  وهي أكمل وأبلغ من كلمة اشتد ؟

لم يقل الشاعر هنا أدربه على الرماية
ولكن من الواضح جداً أن التدريب مرحله لاحقه للتعليم وربما تتبين من خلال البيت نفسه 

( ولما اشتد ساعده ) أي عندما أصبح مُدرباً بما فيه الكفاية ,,, 
نعم التدريب مرحلة تأتي بعد التعليم 
و لكن ماذا لو كان التعليم لا يحتاج لتدريب 
بمعنى أن التعليم قاصر على علوم نظرية بحته لا تحتاج إلا تطبيق ؟

وهل يوجد علم لا يحتاج التدريب والتطبيق ؟
إن التعليم مهم جدا وهو للكل، ولكن التدريب أهم.
أمثلة:
1-الطبيب يدرس الطب وعنده سنة امتياز وهي تعتبر فترة تدريب والا ما أصبح
طبيب.
2-الطالبة في كليات التربية تتعلم طرق التدريس نظريا، ثم التطبيق العملي فهذا تدريب.
المهم التدريب والتعلم مهمان جدا ولا ينفصلان، فهما وجهان لعملة واحدة.
 أهم نقاط الاختلاف بين المفهومين:

التعليم أحاديّ القطب 
      أيّ أنّ المعلّم يقوم بنقل العلم أو المعرفة التي يمتلكها إلى المتعلّم الذي يلعب دور المتلقي فقط،
 بينما يكون مجال
 التدريب ثنائي القطب و تفاعليّ أكثر حيث أنّ وقت المدرّب يذهب إلى تدريبك على المعلومة التي حصلت عليها وتطويرها بشكلٍ عمليّ عوضًا عن النظريّ.

      هناك في الحقيقة بعض الأمور المكتسبة التي لا تحتاج إلى تعليم _بدرجات متفاوتة بالطبع_
 وعليه هناك بعض المجالات التي يكون أفق التعليم بها منخفض والتدريب مرتفع.

يهتمّ التدريب
      باكتسابك المهارات بشكلٍ عمليّ إذ أنّ المدرب قد يضطّر إلى ابتكار العديد من الأساليب والنشاطات التي تضمن أن تتقن هذه المهارة أو تلك. لا ننكر إنّ التعليم بحاجة إلى إبداع في إيصال المعلومة إلا أن يبقى أسهل من التدريب.
 إن كلاهما مهمين جدا مهما كان مجالك، لكن حسب رأيي فالتعليم أعم بينما التدريب يعتمد على الدقة، سأشرح لك أكثر:
التعليم سواء كان عصاميا بواسطة مطالعة الكتب ومشاهدة الدورات والكورسات، 
أو بواسطة معلّم؛ فهو مهم من أجل تكوين نفسك في المجال الذي تريد، يعطيك الأساس والقاعدة التي تنطلق منها، قد يبرز لك بعض الأمور التي لا تفقهها، كما قد يحفزك أكثر للبدء والمواصلة، ينير لك أكثر الطريق، يساعدك على حلول بعض المشاكل، اختصارا يمكن القول أنه بداية الطريق,

      عندما تبدأ انطلاقا مما تعلمته ستواجهك بعض الصعوبات التي لم تكن قد توقعتها، 
وهنا أنت بحاجة لتدريب، أي لمعلم أو خبير يقف بجانبك يدا بيد يوصلك لهدفك، 
وهنا تبرز أهمية التدريب
والفرق بينه وبين التعليم، التدريب يختصر لك الوقت، يجنبك الوقوع في بعض المشاكل، يحفزك للنجاح.



 العلم 
      خلق الله تعالى الإنسان وميَّزه عن سائر مخلوقاته بالقدرة على التعلّم، 
من خلال ما وهبه إيّاه من أدوات تساعده على ذلك، فالإنسان لا يولد مُتعلِّماً، 
وإنما يتدرج في علمه ابتداءً من اللحظة التي يلتقط فيها أنفاسه الأولى،
 إلى تلك اللحظة التي يلتقط فيها آخر أنفاسه على هذه الأرض.

العلم لغةً 
        هو "نقيض الجهل، وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً"، 
ودائماً ما تختلط المصطلحات لتقاربها ما بين التعلم، والتعليم، والتدريس.

العلم
      يشمل مجالات متنوعة للمعرفة كعلوم الدين، وعلوم اللغة وغيرها، 
إلّا أنه في المعاجم بمعناه الحديث 
      هو عبارة عن نشاط معرفي فكري ويشمل الدراسة المنظمة لبنية، وسلوك العالم الماديّ والطبيعيّ عن طريق الملاحظة والتجربة.

     تمتاز عملية اكتساب العلم، والخبرات، وما إلى ذلك بأنها عملية تراكمية، 
وهي عمليّة يقصد منها الارتقاء بحياة الإنسان في الدنيا والآخرة،
 فليس هناك ما هو أفضل من توسيع المدارك عن طريق طلب العلم والخبرة في هذه الحياة.


 ما الفرق بين التعلم والتعليم التّعليم والتّدريب




 التّعليم في اللُّغة
        من الفِعل عَلَّمَ أي اكتسب شيئاً جديداً،
 أمّا التّعليم في الاصطلاح
       هي العمليّة المتواصلة المستمرّة التي يستطيع الفرد من خلالها اكتساب مهاراتٍ أو قُدراتٍ أو معلوماتٍ جديدةٍ، أو خبراتٍ، بواسطة المُعلِّم، أو الكتاب، أو الإنترنت، أو من الأكبر سنّاً، وعادةً ما يكون التّعليم في مجالات العلوم، والتّربية، والأدب، والطِّب، والهندسة وغيرها، أو في دروسٍ حياتيّةٍ.

تعريف التعليم 
     العمليّة الّتي تعنى بتنمية فرد من الأفراد معرفيّاً دون النظر إلى المنافع الوظيفية. مع بداية التدريب يلاقي المتدرب صعوبات عديدة وكبيرة، ولكن مع التدريب المستمر يأخذ بالتعلُّم شيئاً فشيئاً، فيتضاءل حجم التجارب الخاطئة، ويزداد حجم التجارب الصحيحة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إتقان المهارات المطلوبة.

1-  التعليم 

      مجموعة من العمليات المنظمة التي يستخدمها المعلم؛ ليكتسب من خلالها المتعلم الأسس الأوليّة للمعرفة، وللمعرفة أنواع يستخدمها المعلّم منها المعرفة السلوكيّة، 
      وهذه تبحث في قضية تدريب المتعلم على التعامل الصحيح كآداب الحديث مثلًا.
       كما أن هناك أيضاً المعرفة الوجدانيّة، وهذه التي تخص عواطف المتعلّم، حيث يتم تدريب المتعلم للفصل بين العواطف والمشاعر والتعليم،
      فطالب التاريخ أكثر الأشخاص المعرضين للتأثر بالأحداث كأن يتذكر أمامه قضية فيها قتل أو سفك دماء، فيتم تدريب الطالب على الفصل وعدم الخلط بين العلم والعاطفة. 

 التعليم 
      العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف. وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال.
  التعليم 
     فهو نشاط تواصلي يهدف إلى إثارة التعلم وتحفيزه وتسهيل حصوله، حيث أنه مجموعه الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم اللجوء إليها بشكل قصدي ومنظم، أي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من طرف الشخص (أو مجموعة من الأشخاص) الذي يتدخل كوسيط في إطار موقف تربوي - تعليمي.
يسعى برنامج التعليم إلى تحسين الجودة النوعية لعملية تقديم الخدمات التعليمية، ومدى اتسامها بالكفاءة والإنصاف والاستدامة، عن طريق اعتماد رؤية شاملة ومتكاملة للعملية التعليمية.
التعليم :
      تقديم معلومات جديدة للطالب، أي وجود ببيئة صفية ومعلم والمسيطر على العملية التعليمية هو المعلم فقط وله السلطة
التعليم :
     وجود ببيئة صفية ومعلم والمسيطر على العملية التعليمية هو المعلم فقط وله السلطة

عملية التعليم  Teaching 
      فقد تركزت على ما يقوم به المعلم وما يمتلكه من خصائص, وتهدف عملية التعليم لمساعدة المتعلم على تحسين أداءات الطلبة الصفية.
وحتى يتحقق ذلك لا بد أن يمتلك المعلم مجموعة من الخصائص والمهارات.
ولذلك فإن عملية التعليم Teaching تعنى بالآتي:
مجموعة الإجراءات الصفية التي يقوم بها المعلم.
نظرية التدريب التي يتبناها المعلم في إجراءاته.
نموذج التدريس الذي يستخدمه المعلم.
نظرية التعليم التي يتبناها المعلم.
خصائص المعلم الشخصية.
تعريفات التعليم :

يعرف : عملية مقصودة أو غير مقصودة مخططة أو غير مخططة تمتد داخل المدرسة أو خارجها في وقت محدد أو في أي وقت يقوم بها المعلم أو غيرة بقصد مساعدة الفرد على التعليم . ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما فى ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات.
وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم .
  ويعرف: هو التصميم والمقصود ( هندسه ) للخبرات التي تساعد المتعلم على إنجاز التغير المطلوب فيه في الأداء .
وهو أيضا : إدارة التعليم التي يديرها المعلم .
  دور الطالب في التعليم: أنه متلقي مستمع متمثل لما يسمع مردد له.
 دور المعلم في التعليم : أنه ملقن إيجابي ، يتحدث طوال الحصة ، ملم بالمعرفة وخبيراَ بها .



 الأهداف الرئيسة للتّعليم

      العاطفة:
       تهدف عمليّة التّعليم إلى التّأثير في عواطف المتعلّمين وسلوكهم وانفعالاتهم من خلال مخاطبة المشاعر في بعض المراحل التّعليميّة.

 الحركة:
      أي تنمية المقدرة والكفاءة البدنيّة عند المتعلِّم من خلال ممارسة الرِّياضة والمقدرة على استخدام الأدوات في إتمام العمليّة التّعليميّة، والقيام بالتّجارب المخبريّة وغيرها ممّا يتطلَّب مجهوداً بدنيّاً.

المعرفة
    أي تطوير الجانب الفكريّ والعقليّ عند المتعلِّم عن طريق اكتساب المعلومات، والمهارات الجديدة في الحساب، وحلّ المشكلات والمسائل، وتعزيز مَلكَة الحفظ، والتّحليل المنطقيّ، والرَّياضيّ، والأدبيّ.

 الفهم والتَّطبيق: من أهداف أية عمليّةٍ تعليميّةٍ تحقيق الفهم والاستيعاب للمتعلِّم بطريقةٍ صحيحةٍ، بحيث يستطيع تطبيق ما فهمه وتعلَّمه في حياته العمليّة.

من أساسيات التعليم الهامة:
      مخاطبة عقل الطالب بما تناسب مع قدراته.
 التنويع في طرقة طرح المعلومة.
استخدام أسلوب النقد البنّاء لتعويد الطالب على عدم تقبل أي معلومة دون تمحيصها. 

والتعليم 

       عملة حفز واستثارة لقوى المعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم كما أن التعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم علي مجالات أخرى ومواقف مشابهة وتمتاز عملية التعليم الصحيحة بأنها تكون اتجاهات نفسية لدي المتعلمين نحو الدقة والنظام والثقة بالنفس إضافة إلى تكوين اتجاهات اجتماعية مثل التكيف مع البيئة الاجتماعية والتعامل مع الآخرين وإنشاء علاقات عامة واتجاهات فكرية وعقلية كالبحث والتحقق من صحة المعلومات وحل المشكلات بالطريقة العلمية.


إن عملية التعليم لا تتم ألا بوجود ثلاثة عناصر هي
1. المعلم أو المرشد الموجه .
2. المتعلم: وهو الفرد الذي يريد أن يتعلم شيئا ما.
3. المادة أو الموضوع .

وأساليب التعليم كثيرة ومتنوعة 
ويمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات

1. أساليب مبنية على العمل
       وهي التي تعتمد على عمل التلميذ نفسه ومشاركته وممارسته أثناء عملية التعليم، ثم قيام التلاميذ بتجارب عملية أو بتمثيل الأدوار أو بمشاريع.

2. أساليب مبنية على العرض
        وهي التي تعتمد على قيام المعلم بعرض الأشياء أو الصور أو النماذج ومشاهدة التلاميذ لما يعرض عليهم.
3. أساليب مبنية على الكلام

       وهي التي تعتمد على كلام المعلم مثل (المحاضرة) والأسلوب المباشر في التفاعل الصفي.


2- التعلم : 
     يركز التعلم Learning 
          على التغيرات التي تحدث لدى المتعلم جراء مروره بخبرة تعليمه
 أو دروس محددة تغيّر من موقفه عن نقطة البداية.

يعرف التعلم بأنه : 
      تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم.
  التعلم 
      ما يحدث داخل خلايا الدماغ وما يحصل عليه الانسان من معلومات ولا يشترط وجود ببيئة صفية فهو تعلم يحدث في كل مكان ومن ضمنه التعلم الذاتي من خلال الحاسوب /
الانترنت/كتاب/موقف بالشارع
وقد تركزت عملية التعلم Learning 
على النواحي الآتية:
إحداث تغيرات مرغوبة في البنى المعرفية أو في عدد المفاهيم التي يطورها المتعلم بعد مروره في مواقف تعليمية محددة.
تحسين في الأداءات المعرفية, والنفس حركية, والوجدانية بفعل إدخالات محددة.
تحديد أهداف التعلم بشروط ومعيار الأداء.
وضع المتعلم, واعتبار خصائصه الشخصية في بناء مواقف التعلم.
التغيرات دائمة نسبياً.

تعريفات التعلم :
     يعرفها جليفورد : التغير في سلوك الفرد الناتج عن استثارة .
    ثوراندايك : سلسله من التغيرات في سلوك الإنسان .
  بياجية :التعلم الحقيقي الذي له معنى والذي ينشا عن التأمل والتروي
  ويعرف بأنه : تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب .
 "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .
فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم.
   ويعرف : هو عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد.
دور الطالب في التعلم : أنه مبادر إضافة إلى التصميم وتنظيم المعارف
دور المعلم في التعلم : أنه منسق ومنظم ومعقب ومتابع للتحقق من تحقيق التعلم.

التعلم لا يحدد بزمان ولا مكان لحدوثه ولا يخطط له .
  تتم بطريقة غير مقصودة ، قد يتعلم الفرد عن طريق التعلم أشياء كثيرة منها ما يضره ومنها ما ينفعه.
·       لا يتضمن الحاجة لوجود المعلم .
·       مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يكون كذلك بمعونة من المعلم وإرشاده.
·       الدوافع للتعلم غالباً ذاتية بدون معلم فهو ذاتي يحدث في داخل الإنسان ويؤثر على سلوكه .
·       من الممكن أن ينطوي حدوثه على خبرات الفرد السابقة واستراتيجيات تفكيره وربطها بالخبرات الجديدة .
·       هو عملية مستمرة وتبدأ مع حياة الإنسان.
·       التعلم أعم وأشمل من التعليم .
·       عملية مقصودة ومنظمه ويخطط لها قبل حدوثها .
·       تتم بطريقة مقصودة ومنظمة ، يتحكم المعلم في شروطه وعناصره وأهدافه.
·       تتضمن الحاجة لوجود المعلم .
·       مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص على التعلم.
·       الدوافع للتعلم خارجية  عن طريق استثارة المعلم لدوافع الطلبة من أجل حدوث التعلم .
 التعلم
    هو عبارة عن المعرفة التي يكتسبها الفرد بكل شيء، ولا يقتصر على الطالب المدرسي أو الجامعيّ، وإنما كل فرد يحاول معرفة شيء غير الذي بحوزته فيطلق عليه الفرد المتعلّم، أي أنه الذي يحاول اكتساب المعرفة بشتى أنواعها، سواءً كانت هذه المعرفة بعلوم الدين أو الطب أو الهندسة مثلًا . 
    التعلم  
            هو العملية التي يستطيع من خلالها الفرد أن يكتسب المعلومات والمهارات والاتجاهات من خلال تفاعله مع النظم الاجتماعية والثقافية المحيطة به ، وذلك من خلال التفكير والدراسة والممارسة ، أو نتيجة عمليات التعليم التي حصل عليها تتم عمليات التعلم لكل إنسان بشكل تلقائي ، حيث تتفاعل ظروفه الشخصية وقدراته مع ما يحيط به من ظروف اجتماعية وثقافية لاستثمار تعلمه من أجل تطوير نفسه وقدراته.

التعلم مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يكون كذلك بمعونة من المعلم وإرشاده
 أما التعليم فهو مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص على التعلم .

عوامل التعلم:
عوامل التعلم كثيرة، منها النضج والاستعداد والعزم والحوافز. . .

1 النضج والتعلم:
     يتصل التعلم بالنضج اتصالا وثيقا حتى لقد ذهب بعض علماء النفس إلى حد اعتبار الكلمتين مترادفتين. والحق أن النضج والتعلم يساهمان كلاهما في نمو العضوية، ثم إن اشتمال التعلم على النمو أمر يتضح حين تذكر أن الحسن والقدرة على حل المشاكل من أصل عملية التعلم، على أن النضج نمـوٌ يحدث دون استثارة خاصة(كالتدريب والتمرن)، 
    إن الكثير من الأعمال تظهر في سلوك الأطفال بالترتيب نفسه وفي الوقت عينه بالرغم من أن الأطفال قد عاشوا في محيطات مختلفة، ذلك بأن ظهور هذه الفاعلات متصل أوثق الصلة بنمو العضوية الفيزيولوجي، أما التعلم فهو تغير في السلوك متوقف على شروط استثارة خاصة، وهذا هو السبب في أن ما يتعلمه الطفل متوقف على طبيعة محيطه ونوع خبراته، ولذلك كله كان إصرار طفل ما بعض المهارات والقدرات الخاصة رهنا بالفرص التي هُيئت له لكي يتعلم مثل هذه المهارات والقدرات المعينة كما أنه رهن بمقدار التدرب ونوعه أكثر منه بنمو العضوية.

2 -الاستعداد للتعلم:
     استعداد الطفل لتعلم أمر ما مرتبط أوثق الارتباط بنموه الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي. ولذلك كان حد الطفل العقلي ليس العامل الوحيد في تعلمه القراءة مثلا.
       بل إن نضج أجهزته الجسدية واهتمامه بالقراءة وخبرته السابقة وقدرته على الإفادة من الأفكار واستعمالها وقدرته على التفكير المجر البدائي وحل المشاكل البسيطة وقدرته على تذكر الأفكار وشكل الكلمات وأصواتها وغير ذلك من العوامل ذات العلاقة. . 
نقول: 
      إن هذه العوامل جميعها هامة في تعلم القراءة؛ ومن الثابت أن التقدم في القراءة يتوقف على الخبرة والتدريب السابقين ولذلك كان لا بد من تهيئة الطفل للقراءة عن طريق التوجيه والتدريب وقد دلت بعض البحوث على أنه لا بد من عمر عقلي قدرة ست سنوات ونصف للبداية بالقراءة بداية مناسبة.

3 - العزم على التعلم:

       عزم الإنسان على التعلم والحفظ والتذكر عام هام من عوامل تعلمه؛ إننا كثيرا ما نستطيع تذك أشياء كثيرة كانت على هامش انتباهنا، ولكنه صحيح أيضا أن هذا النوع من التعلم العارض لا يوثق به ولا بنتائجه. فقد دلت التجارب على عجز الإنسان عن تذكر الكثير من تفاصيل أشياء تعامل بها مرات كثيرة أو مشاهد رآها باستمرار، وفي هذا دليل على أنه أضمن للحفظ والتذكر أن ننتبه مباشرة ومنذ البداية للحقائق الهامة والمبادئ الأساسية والمهارات الضرورية.

وللتعلم مهارات كثيرة منها:

 الخارطة الذهنيّة 
      هذه من الأدوات المهمة للتعلم. الخرائط المفاهيميّة، والتي تكون على شكل تطبيقات تحوي المفاهيم العديدة لأي علم. خارطة التدفق:
وهذه الخريطة لتنظيم التعلم أو اكتساب المعرفة.

الجداول:


      تساعد الجداول في عمليّة التعلم، وهذه تكون على أسلوب المقارنات. الرسوم البيانيّة : وهذه تستخدم للأرقام والإحصائيات التي تسهل على الطالب هذه العمليّة في العلوم الرقمية والرياضيات.


3- التدريب 
 التّدريب في اللُّغة
     من الفِعل دَرَّبَ أي مرّن على فعل الشَّيء واكتسب من ذلك مهارةً ما، أمّا في الاصطلاح هي عمليّةٌ يكتسب من خلالها الفرد المهارة عن طريق ممارسة نشاطات تعليميّة كاللّعب، أو العمل الجماعيّ، أو النّشاطات، وذلك من خلال إشراف مدرّبٍ مهمّته التّوجيه عن بُعد والإرشاد، وترك مهمّة التفكير والاستنتاج للمتدربين، وعادةً ما يكون التّدريب لمهاراتٍ حياتيّةٍ كالتنمية البشرية، والتعريف بالذات والتخطيط، والتحليل المنطقي، وقوة التفكير، والتفكير الإيجابي.

يعرف التدريب 
      "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بها

       يعد التدريب الميداني من أفضل الطرق لمحاكاة الواقع 
فمن خلاله يتم التعامل الفعلي مع المشكلة وتحليلها بكل دقة 
وبالتالي يتم حلها بأفضل الاساليب وبأقل نسبة أخطاء
التدريب :
      تعلم مهارة ويوجد به تطبيقات وصقل معرفة الشخص و تزويده بالمهارات اللازمة للقيام مهام معينة
التدريب هو نشاط مستمر لتزويد المتدربة
بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعلها قادرة على
مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية لها ...
أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة المتدربة
لأداء مهام محددة مكلفة بها ...
او ترغب تطبيقها في حياتها...
وحضورها للدورة دافعه الرغبة ...
لهذا نجد ان نتائج الدورات تكون مرتفعة من حيث الاستيعاب عن نتائج الدروس ...
قد تنتهي علاقة الطالبة بمحتوى المنهج فور انتهاءها من الامتحان ...
 التدريب فيبدأ علاقة المتدربة بالمحتوى فور التدريب
ويستمر إلى وقت طويل ...

تعريف التّدريب 
      تزويد فرد معيّن بكافة ما يلزمه من مهارات، وخبرات تؤهله للمضي قدماً في تنفيذ عمل ما أو مهمّة معيّنة، بحيث يؤدي ذلك إلى تحسين كفاءته فيما يؤديه من أعمال ومهام، وزيادة معدل إنتاجيّته. 

     فالتدريب هو النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا على مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بها.

أهداف التدريب
يهدف التدريب إلى قضايا رئيسة مثل :
إكساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل بكفاءة عالية.
تطوير أساليب الأداء لتحقيق أداء متميز في العمل الوظيفي.
توفير احتياجات المؤسسات من القوى المتدربة الفنية.
تحقيق الفهم والإدراك للعلاقة التكاملية بين الإدارات في العمل.
تحسين مستوى أداء الفرد والتنظيم وبالتالي رفع الكفاءة الإدارية والإنتاجية.
تنمية معرفة الأفراد ومهاراتهم وقدراتهم واتجاهاتهم في مجالات أعمالهم.
تغيير سلوك الأفراد للوصول إلى السلوك الذي يوصل إلى الأداء المرجو تحقيقه .
تحقيق علاقة ايجابية بين المنظمة وأفرادها.
تخطيط القوى العاملة وتنميتها.

الأهداف للتدريب
1- زيادة الكفاية الإنتاجية ، وتحسين أسلوب الأداء.
2- تنمية قدرات الأفراد ومهاراتهم في مجالات عملهم تنمية تكاملية علمياً ومهنياً
3- تغيير الاتجاهات والسلوك ، وخاصة في مجال علاقات العمل.
4- تمكين العاملين من الإلمام بالجديد في مجالات عملهم ، ومسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي ، والوسائل والأساليب الحديثة.

يرتكز التدريب في مفهومه العام
       علي تأهيل الفرد بالكيفية التي يؤدي بمقتضاها عملاً، أو يحل مشكلة أو مشاكل محددة،
 وبالتالي فهو هادف بطبيعته وموجه في أسلوبه ومبرمج في تخطيطه أو تنظيمه، لأنه يهدُف إلي إمداد المتلقي بمعلومات معينة لأداء عمل محدد، أو إمداده بإرشادات أو توجيهات تعينه علي النهوض بدوره وتحسين أدائه، ويعتبر مستوى التدريب 
      في أي مؤسسة أو مرفق عام أو جهة خاصة، هو المقياس الحقيقي لقدرات هذه الجهة وكفاءة أعضائها، ولما كان العمل هو المختبر الحقيقي لكل نظريات وأساليب تجويد الأداء ورفع المستوى المهني،

      فمن الطبيعي أن يكون الهدف الأول للتدريب هو: 
الأعداد الفكري وصقل الأفراد بقصد رفع معدل الكفاءة و الجهوزية
 تمهيداً لإحداث التغيير المطلوب والارتقاء بالأمة.

4- التدريس:  
    التدريس : تعلم +تعليم 
          
          (فهو تعاون بين المعلم والطالب للحصول على المعلومة

 فممكن تكليف الطالب بإعداد بحث او تنفيذ نشاط معين)


فالتدريس 
      بمثابة النشاط التواصلي بين الطالب والمدرس بهدف تحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات ، ويتم ذلك في سياق سلسلة من المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها عملية التدريس ، ويكون محتوى التواصل في هذه العملية بين المدرس والطالب مجموعة من الأسئلة تتمثل في : ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟متى يدرس ؟

التدريس
       عبارة عن عملية تواصل بين المعلّم والمتعلم، وربما يعجز بعض المعلمين أو الطلبة عن فهم هذه العملية، إذ تربط ما بين المتلقي ومن يقوم بطرح المعلومة.
 وعلى من يقوم بالتلقين أو التدريس أن يمتلك مجموعة من المهارات منها: مهارة التهيئة : وهي مجموعة الممارسات التي يقوم بها المعلّم بقصد إعداد التلاميذ للدرس،
 حيث إنّ ذهن التلميذ يكون مقسوماً ما بين التلقي والقبول.
مراعاة الفروق الفرديّة:
      وهي تدل على مدى اختلاف الأفراد والطلبة فيما بينهم، وعلى المعلم أن يراعي هذه القضيّة. مهارة إدارة الصف: وهي أن يضبط المعلم الصف ويحافظ على النظام فيه، وأن يوفر المناخ المناسب للتدريس.

التدريس
     هو عملية تنمية معرفية للطالبة بالدرجة الأولى ...
ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكرية والتطبيقية بشكل عام
تحقيق أهدافها يتوقف على مدى تفاعل الطالبات مع المعلمة... ورغبتهن بذلك ...
والرغبة هي ركيزة التعليم وأهم أسباب نجاحه ...
فالتدريس .. ترسيخ المعلومات التي قد تكون موجودة مسبقا لدى الدارس وتحتاج إلى مدارسة مع المعلم
أي نقل علم و معرفة الى الاخرين بأطر و وسائل و أساليب محددة 



التدريس 
ويعرف بأنه " عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) " حيث تمثل هذه الاستجابة أهمية جزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في موقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ( .


والتدريس:  ترسيخ المعلومات التي قد تكون موجودة مسبقا لدى الدارس وتحتاج إلى مدارسة مع المعلم


 مواصفات الأسلوب الناجح في التدريس
      ترك الحريّة الكاملة للمعلم أثناء الدرس.
 أن يدرك المعلم مستوى تلاميذه حتى يتعامل معهم على أسس متفرقة.
 أن يراعي الوقت أو المدة الزمنيّة الخاصة بالدرس.

أن يتبع الأساليب المتطورة في شرح الدرس مثل استخدام التكنولوجيا.



 الأهداف الرئيسة للتّدريب
 المشاركة
       يهدف التّدريب إلى تفعيل روح المشاركة بين المتدرِّبين من خلال ممارسة نشاطٍ يتشارك فيه الجميع.

الاستكشاف
     عن طريق السّماح للمتدربين بممارسة التّجربة بأنفسهم بعد شرح بعض المُعطيات من قِبل المُدرّب، ثُمّ تتُاح الفرصة للمتدربين باكتشاف المطلوب من التّدريب.

 تبادل الخبرات:
       التّدريب يُتيح الفرصة للمتدربين تبادل الخبرات فيما بينهم، وبين المُدرّب. تنمية المهارات: تُعقد الدّورات التّدريبيّة للموظّفين أو للعاملين في قطاعٍ ما أو لفئةٍ من المجتمع؛ لتنمية المهارات الفنيّة ككتابة التقارير الفنيّة، والمهارات الذِّهنيّة كالتّخطيط الاستراتيجيّ والإدارة واتخاذ القرارات، والمهارات الإنسانيّة كالتّنمية البشريّة وتطوير الذّات والثِّقة بالنّفس.

تحسين مستوى الأداء:
       تهدِف الدّورات التّدريبيّة لمعرفة نقاط الضّعف والقوة لدى المتدربين وتقييم الأداء بشكلٍّ دوريٍّ لضمان استمراريّة التّحسين.

 كسر الجمود:
      تهدف الأنشطة التدريبية خاصة التي تعتمد على الحركة والأداء واللعب إلى كسر الجمود والخجل عند بعض المتدربين، خاصة ممن تقدموا في العمر أو ممن يحتلون مناصب وظيفية؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على نفسية المتدرب.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ومن خلال ما ذكر عن التعلم والتعليم والتدريس يلاحظ التالي : -
دور الطالب في التعلم
الطالب : دوره في التعلم أنه مبادر إضافة إلى التصميم وتنظيم المعارف .
دور الطالب في التعليم
دوره في التعليم أنه متلقي مستمع متمثل لما يسمع مردد له كالببغاء .
دور الطالب في التدريس
دوره في التدريس أنه يتم تدريبه على ممارسة عمليات الانتباه والتذكر والتفكير والتنظيم والاستيعاب
دور المعلم في التعلم
المعلم :دور المعلم في التعلم أنه منسق ومنظم ومعقب ومتابع للتحقق من تحقيق التعلم
دور المعلم في التعليم
المعلم دوره في التعليم أنه ملقن إيجابي ، يتحدث طوال الحصة ، ملم بالمعرفة وخبيراَ بها .
دور المعلم في التدريس
المعلم دوره في التدريس أنه منظم للخبرات والمواقف والأحداث ، ومعد للمهام التي سيتفاعل معها الطلبة ومستثير لدوافعهم .


 نقاط الاختلاف بين التعليم والتدريب
 أنّ مدة التعليم أطول نسبياً من مدة التدريب،
كما أنّ محتوى المادة في التعليم يكون أكبر وأعم من محتوى المادة في التدريب؛
وذلك لأنّ الغاية من التدريب محددة بامتلاك المتدرب القدرة على أداء مهمة معينة على عكس الغاية من التعليم. 

نقاط الالتقاء والتوافق بين كل من التدريب والتعليم
      فتكمن في أنّ كليهما بحاجة إلى وجود الدافع الذاتي والشخصي من قبل الإنسان ذاته؛ فبدون هذا الدافع لن ينجح الإنسان في الوصول إلى مبتغاه ونيل مراده.
     كما ويجب على كل من المعلّم والمدرّب أن يتبعا الأسلوب العلمي الصحيح فيما يقومان به من أعمال، وذلك من خلال مراعاة الفروقات الفردية بين المتعلمين والمتدربين، فالله لم يعطِ الناس جميعهم الإمكانيات نفسها، وهناك بعض الأشخاص بحاجة إلى أن يبذل معهم المعلم أو المدرب مجهوداً أكبر من الآخرين في سبيل الوصول إلى النتيجة المرجوة، لذا فقد وجب على كل من المعلم والمتدرب أن يمتلكا المهارات المطلوبة التي تؤهلهما للقيام بالمهام المناطة بهم بكفاءة واقتدار.


الفرق بين التربية والتعليم
اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه
إن عدم وضوح العلاقة بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم قد أدى إلى أخطاء في مجالات التربية والتعليم ولهذا سأعرض العلاقة وأوضح الفكرة، فأقول :
هناك فرق واضح بين عملية التربية من جهة والتعليم من جهة أخرى،
فالتعليم يمثل جزءاً من التربية، والتربية تشمل التعليم، والعكس غير صحيح.
فالتربية هي عمليه تنمية متكاملة لكافة قوى وملكات الفرد، بمختلف الأساليب والطرق، ليكون سعيداً وعضواً صالحاً في مجتمعه، وهي تشمل جميع جوانب شخصيته الروحية والعقلية والخلقية والاجتماعية والوجدانية والجمالية والبدنية...

أما عملية التعليم فهي - جزء من العلمية التربوية الكاملة – هدفها تنمية عقل الفرد وتمكينه من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لحياته، ودرايته بعلم ما، أو فن ما، أو حرفة أو مهنة ما ونحو ذلك.

وهكذا يتضح :
أن عملية التربية
        أكثر وأوسع شمولية وتكاملية من عملية التعليم، إذ أن هدف التربية يتجه إلى تنمية وصقل جميع جوانب الشخصية الإنسانية بما يكوِّن في المجتمع أعضاء صالحين ذوي مواهب وقدرات وخبرات وكفاءات جيدة، متعاونين متآزرين، سعداء ذوي نظرة إيجابية للحياة ، قادرين على مساعدة وإسعاد أسرهم وأقربائهم وإعانة بقية أفراد مجتمعهم، حريصين على القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه غيرهم.

      ومن الخطأ أن نظن اليوم أن مجرد التعليم بحشو الأذهان بالمعلومات المقررة يؤدي إلى تربية البشر ويرتقي بهم إلى الكمال، كما يؤدي إلى نمو جميع جوانب الإنسان مثل النمو الروحي والأخلاقي وما إلى ذلك.
ومن الأدلة على ذلك أن ارتفاع معدل نسبة التعليم في المجتمعات لم يؤد إلى إقلال الشرور والجرائم، وإننا نرى اليوم أن نسبة الفساد لدى المتعلمين لا تقل عما لدى غير المتعلمين، وبخاصة إذا رأينا ما صدر من الفساد والجرائم من كبار المتعلمين ومن الموظفين والمسئولين حتى في أكثر الدول تقدماً في المجالات العلمية نقتنع عندئذ بأن مجرد حشو الأذهان بالمعلومات المقررة لا يؤدي إطلاقاً إلى إصلاح النفوس، وإلى الرقي الروحي والأخلاقي والاجتماعي، ويفسر ذلك أيضاً ظاهرة الغش وعدم التمسك بالقيم الإسلامية لدى المتعلمين بصفة عامة.

      إن عملية التعليم 
          إذا زالت عنها السمة التربوية أصبحت مجرد حشو وتكديس لمعلومات لا تفيد في تشكيل الشخصية أو تعديل اتجاهاتها بالشكل الايجابي المرغوب منها، والحاجة الماسة تظهر دائماً " للمربي الكامل " الذي يمكنه القيام بعمليتي التربية والتعليم معاً - وذلك يأتي باقتران أقواله بأفعاله، فإن حث على الصدق كان صادقاً، وإن رغب في الرحمة كان رحيماً، وإن وجه إلى الإتقان كان متقناً وهكذا - فيساعد على تكوين الشخصية السوية المتكاملة لا المعلم الذي يقتصر دوره على تلقين الدروس والمعارف.

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
        مادحاً ارتباط التربية بالتعليم :"مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها اجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعَلِِمَ وعلَّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".
قال القرطبي وغيره :
       "ضرب النبي صلى الله علية وسلم لما جاء به من الدين مثلاً بالغيث العام الذي يأتي الناس في حال حاجتهم إليه، وكذا كان حال الناس قبل مبعثه صلى الله علية وسلم، فكما أن الغيث يحيى البلد الميت فكذا علوم الدين تحيى القلب الميت، ثم شبه السامعين له بالأرض المختلفة التي ينزل بها الغيث، فمنهم العالم العامل المعلم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة، شربت فانتفعت في نفسها، وأنبتت فنفعت غيرها، ومنهم الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه غير أنه لم يعمل بنوافله أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه إلى غيره، فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء، فينتفع الناس به، وهو المشار إليه بقوله صلى الله علية وسلم : "نضر الله امرأً سمع مقالتي فأدها كما سمعها، ومنهم من يسمع العلم فلا يحفظه ولا يعمل به، ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السبخة أو الملساء التي لا تقبل الماء أو تفسده على غيرها.
وإنما جمع في المثل بين الطائفتين الأوليين المحمودتين لاشتراكهما في الانتفاع بهما، وأفرد الطائفة الثالثة المذمومة لعدم النفع بها.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمع في هذا الحديث بين عملية التربية والتعليم، وجعل صلى الله عليه وسلم أعلى الطوائف العالم العامل المعلم لغيره، ثم يليه في المرتبة العالم المعلم الذي يبلغ ما سمع من الخير بلا تحريف للكلم ولا إفساد للمعنى.
فامتدح صلى الله عليه وسلم هاتين الطائفتين من الناس لاشتمالهما على عملية التربية والتعليم، وذم الطائفة الثالثة التي لم يتحقق فيها شيء من ذلك.

إن العلم والتفقه في الدين ليس غاية في ذاته، بل هو وسيلة إلى غاية عظيمة، وهي عبادة الله وحده لا شريك له على علم وبصيرة، قال الله تعالى: ((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)) [الأنعام:162-163].


..................................................

الخلاصة

التعليم والتعلم والتدريب 
     مهمة عظيمة فهي التي تساهم في نقــل التجربة الإنسانية وتوارث الخبرات البشرية .
 ولولاها لتوقف العلم الإنساني وتجمدت الحياة . 
ولما وصل البشر إلى المستوى المتقدم من التقنية والرفاهية والمدنية التي ينعمون بها اليوم.
تعتبر الثلاث عمليات عمليات متكاملة وليست كل واحده متفرقة عن الآخرة

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق