-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الجملة الإسمية وركناها المبتدأ والخبر ومواطن التقديم والحذف والتطابق


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada




الجملة الاسمية وركناها المبتدأ والخبر ومواطن التقديم والحذف والتطابق

قصة المبتدأ والخبر
مملكة " الجملة الإسمية "
(قبل البدء في الموضوع لنقرأ قصة تعليمية رائعة توضح فكرة المبتدأ والخبر )

      منذ زمن بعيد كانت هناك مملكة كبيرة تُدعى  مملكة " الجملة الإسمية "
  وكانت تلك المملكة تتألف من إقليمين كبيرين هما إقليم " المبتدأ " وإقليم " الخبر "
 وبالقرب من حدود المملكة كانت تعيش قبيلتان
 قبيلة:" الأحرف المشبهة بالفعل 
" وقبيلة " الأفعال الناقصة "، 
وكانت هناك حروب متواصلة بين القبيلتين استمرت لسنين طويلة.
وكانت كل قبيلة ترغب بأن تغزو المملكة وتسيطر عليها بأكملها 
ونتج عن تلك الحروب ضحايا كثيرون من أبناء القبيلتين، 
ومن أبناء المملكة الأبرياء الذين لم يكن لهم دخل في ذلك الصراع.
حزِن ملك : " الجملة الاسمية " كثيرا لهذا الحال ،
 وقرّر أن يعقد في قصره مؤتمرا للمصالحة يدعو إليه زعيمي القبيلتين ،
 وفعلا حضر إلى هذا المؤتمر
 وفد من قبيلة الأفعال الناقصة 
يضم زعيم القبيلة " كان " وعددا من إخوته " صار " و " أصبح " و " أمسى " و " ليس " ، 
ووفد من قبيلة الأحرف المشبهة بالفعل
 يضم زعيم القبيلة " إنّ" وعددا من إخوته ومنهم " كأنّ " و " لكنّ" و " ليت " و " لعل " 

     واستمرت المفاوضات أياما طويلة بقيت خلالها هذه الأحرف والأفعال الناقصة 
في ضيافة مملكة الجملة الاسمية ، 
      وبعد جهد طويل وصلت الأطراف جميعا إلى اتفاق أرضى الجميع .
كانت بنود الاتفاق تنصُّ على أن تنتقل القبيلتان من العيش على حدود المملكة إلى العيش في داخلها.

وكي تقلّ المشاكل بين القبيلتين
       قرروا أن تعيش كُل واحدة منهما في إقليم من إقليمي المملكة،
 فكان إقليم " المبتدأ " مقرا لقبيلة " الأحرف المشبهة بالفعل
وإقليم " الخبر " مقرا لقبيلة "الأفعال الناقصة
 وتعهدت كل من القبيلتين أن تحصر نفوذها في الإقليم الذي تعيش فيه ،
 ومنذ ذلك اليوم انتهت الخلافات وعمّ السلام في المملكة .



الْمُبْتَدَأُ وَالْخَبَرُ 

     إن الكلام المفيد هو الذي يتكون من كلمتين فأكثر ، ويحسن السكوت عليه
والجملة تنقسم إلى قسمين :
جملة اسمية وهي التي تبدأ باسم
وجملة فعلية وهي التي تبدأ بفعل

أركان الجملة الاسمية المبتدأ والخبر ، 
وأركان الجملة الفعلية الفعل والفاعل

الكتابُ مفيدٌ :-  
  فهذه جملة اسمية بدأت باسم وهو الكتاب ،
 الكتابُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
  مفيدٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

يشربُ الضيفُ القهوةَ 
 فهذه جملة فعلية بدأت بفعل وهو يشرب ، 
 يشربُ : فعل مضارع مرفوع ( لتجرده من الناصب والجازم ) وعلامة رفعه الضمة ، 
الضيفُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
 القهوةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

إذن : الجملة الاسمية هي جملة المبتدأ والخبر مبتدأ + خبر
الجملة الفعلية هي جملة الفعل والفاعل فعل + فاعل
والسؤال الآن إذا قلنا :
 يا فلان ، هل هذه جملة فعلية ، أم اسمية ، 
والملاحظ في هذه الجملة أنها لم تبدأ باسم ولا بفعل ولكن تصدرت بحرف ،
 فماذا نفعل في هذه الحالة وكيف نطلق عليها ، 
ونعلم أن الجملة لا تعدو أن تكون اسمية أو فعلية ولا ثالث لهما ؟ ! !
والجواب : هو أن الكلام فيه تقدير فكأننا نقول يا فلان أي أدعو فلان ، 
إذاً فأصل التركيب يعود للجملة الفعلية ، وإن تصدرت بـ يا ، العبرة بالأصل وليس الفرع .
في البيتِ ضيفٌ ، الجملة اسمية ، 
وإن تصدرت بـ في ، ولا عبرة بحرفها المتصدر ، لأن الأصل فيها ضيفٌ في البيتِ .
كتابًا قرأتُ ، ليست جملة اسمية ، والجملة فعلية بالرغم من أنها بدأت بـ كتاباً والأصل فيها" قرأتُ كتابًا"
كان الكتاب ممزقًا ، الجملة ليست فعلية ، لا تدل على زمن ، الكتاب لم يفعل التمزيق ، فالجملة اسمية وإن بدأت بفعل ناقص

انتبه !!!!!!
إن ابتدأت الجملة بفعل بدءًا أصيلاً فهي فعلية ، وإن تصدرت باسم تصدرًا أصيلاً فهي اسمية .
قاعدة
المبتدأ والخبر اسمان مرفوعان
وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بالابتداء……كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بالمبتدأ
يكون الأول في تصدير الجملة ، والثاني ليس له مكان
الكتابُ الذي على الطاولةِ ، إذا وقفنا هل هذا ، الكلام حينئذ غير مفيد ، الكتاب الذي على الطاولة ماذا ؟! أين الخبر
إذاً فنقول : الكتابُ الذي على الطاولةِ يخصني ، فـ يخصني خبر ، فالخبر يخبر عن المبتدأ .
يقول ابن مالك – رحمه الله - :
مُبْتَدَأ زَيْدٌ وَعَاذِرٌ خَبَرْ ……إِنْ قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ
وَالْخَبَرُ الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الفائدة……كَاللهُ بَرٌّ وَالأَيَادِي شَاهِدَه
إن قلت زيد عاذر من اعتذر أي أن زيد قابل عذر من اعتذر ، فـ زيد مبتدأ ، عاذر خبر .
الله بَرٌّ ، الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، بَرٌّ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكذلك الأيادي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة ، وشاهدةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

ملحوظة (1) :
المبتدأ يكون متصدرًا الجملة الاسمية ، والخبر يكون تاليًا له متممًا معنى يحسنُ السكوت عليه .
السماءُ صافيةٌ ،
 السماءُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، 
صافيةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

ملحوظة (2) :
المبتدأ يقع في أول الجملة الاسمية هذا هو الأصل ، لكن قد يتأخر ويتقدم عليه الخبر لعلل ومسوغات .
المبتدأ نوعان :
النوع الأول : مبتدأ له خبر
النوع الثاني : مبتدأ له فاعل يسد مسد الخبر

ملحوظة (3) :
قد يأتي المبتدأ مصدرًا مؤولاً ، مثاله أن تذاكر أنفع لك .
المصدر أن يدخل على الفعل حرف مصدري ، أن تذاكر مصدر مؤول تقديره مذاكرتك ،
 فكأننا نقول : مذاكرتك أنفع لك .
ملحوظة (4) :
لا يجوز الابتداء بالنكرة ، إلا إن كان هناك مسوغات
فلا نقول كتاب عندي ، لكن نقول 
عندي كتاب
في البيتِ ضيفٌ ، ولا نقل ضيفٌ في البيت ، لأن ضيف نكرة
في : حرف جر ،
 البيتِ : اسم مجرور ، 
في البيت جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف ،
 وضيفٌ : مبتدأ مؤخر

الجملة الإسمية وركناها

​الْمُبْتَدَأُ وَالْخَبَرُ 
               هُمَا الْعُنْصُرانِ الْأَساسِيَّانِ فِي الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ، وهُما مَرْفُوعانِ دائِمًا.
مقدمة
مفهوم الجملة :
الجملة هي وحدة كلامية تؤدي معنى مفهوما .

نوعا الجملة :
الجملة الفعلية : وهي التي تبدأ بالفعل لفظا وتقديرا مثل : يقطف المزارعون ثمارَ
الزيتونِ ، ومثل : خيراً فعلت
الجملة الاسمية : وهي التي تبدأ بالاسم لفظا وتقديرا مثل : المطرُ نازلٌ . ومثل : ظلَّ المطرُ نازلاً، وانّ المطرَ نازلٌ .

ركنا الجملة الاسمية :
يشكل المبتدأ والخبر الركنين الرئيسين للجملة الاسمية : فهما اسمان تتألف منهما جملةٌ مفيدةٌ .
فالمبتدأ هو الاسم الذي نُخبرُ عنه ، أو الاسم المتَحدَّثِ عنه .
والخبر هو الاسم الذي نخبر به عن المبتدأ ، أو الاسم المخبر به .



الْمُبْتَدَأُ 

      هُوَ الِاسْمُ الَّذِي يُوضَعُ ليُخْبَرَ عَنْهُ (يُسْنَدُ إِلَيْهِ)، مِثْلَ: الْعِلْمُ نافِعٌ. (الْعِلْمُ: مُبْتَدَأٌ أُخْبِرَ عَنْهُ بِأَنَّهُ "نافِعٌ").
        اسم مرفوع دائما يأتي غالبا أول الجملة الاسميّة، ويكون في أغلب الأوقات معرفة.

أَشْكالُ الْمُبْتَدَأِ
يَأْتِي الْمُبْتَدَأُ:
اسْمًا ظَاهِرًا مِثْلَ: زَيْدٌ كَرِيمٌ. (زَيْدٌ مُبْتَدَأ، وَهُوَ اسْمٌ ظَاهِرٌ).
ضَمِيرًا مِثْلَ: أَنْتَ مُجْتَهِدٌ (أَنْتَ: مُبْتَدَأٌ، وَهُوَ ضَمِيرٌ).


وهو نوعان:
أ- معرب:
اسم ظاهر ، مثل: الله غفور بعباده- المسلمان لا يعصيان الله - طالبو العلم مجاهدون.
ب- مبني:
اسم إشارة في محل رفع مبتدأ) مثل:
هذا يصلي بخشوع.
( الاسم الذي يأتي بعد اسم الإشارة مباشرة ويكون معرّفا ب(ال) هو بدل، هو من التوابع، أي يأخذ نفس علامة إعراب اسم الإشارة).
* اسم موصول: (في محل رفع مبتدأ) مثل:
الذين صدقوا الله صدقهم الله.
(الجملة التي تلي الاسم الموصول هي جملة صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب).
* ضمير منفصل: ( في محل رفع مبتدأ) مثل:

أنتم عباد الله.

المبتدأ والخبر
الأمثلة : 
* القِطارُ سريعٌ
   * التفَّاحَةُ حُلْوَةٌ
  * الصُّورةُ جَميلةٌ
الأمثلةُ السَّابقةُ كلُّها جُمَلٌ مفيدةٌ ، وكلُّ جُملةٍ منها مُركبةٌ من اسمَين . وإذا تأملنا آخر كل اسمٍ من الاسمين في كل جملةٍ من الجمل السابقةِ وجدناه مرفوعاً .
- الاسمُ الأوَّلُ في كلِّ جُملةٍ هو الذي ابتدأنا به الجملة ، فهو لذلك يُسمَّى "مبتدأ" .
- الاسمُ الثاني في كلِّ جُملةٍ هو الذي أفادنا (أخبرنا) ما شأن الاسمُ الأول ، ولذلك يُسمّى الاسمُ الثاني "خبراً" .
إذا قَرأنا كلمة (التفاحةُ) وحدها فإننا نتحير ونسأل أنفسنا : ما شأن التفاحة ؟

وإذا قرأنا كلمة (الصورة) وحدها ، فإننا نسألُ ما شأنُ الصورة ؟

ولكن عندما نقرأ جملة "التفاحة حلوةٌ" أو جملة "الصورة جميلة" نكون قد استفدنا فائدة تامة . 
والذي أفادنا هو الاسم الثاني في كل جملة ، فهو الذي أخبرنا بحلاوة التفاحة ، وجمال الصورة.

دعونا نقرأ الجمل التالية :
* العلمُ متقدِمٌ 
*الناسُ أجناسٌ 
*الايامُ دولٌ
*الاسعارُ مرتفعةٌ 
*العدلُ اساسُ الملكِ
 *الرياضةُ مفيدةٌ

     نلاحظ أن كل جملة منها تؤدي معنى مفهوما ، وان كل جملة منها تبدأ بذكر الاسم لفظا وتقديرا . 
وان الجمل السابقة تتكون من عنصرين أساسيين 
هما المبتدأ – الذي بدأنا الجملة بذكره
 – ثم الخبر الذي ذُكر بعده ، ليؤدي وجودهما معا معنىً يفهمه القارئ أو السامع .


أحوال المبتدأ
الأصل في المبتدأ أن يكون اسما مَعْرِفَةً 
                – معروفا – مرفوعا مثل : اللهُ كريمٌ

والمبتدأ لا يكون إلا كلمة واحدة
          – ليس جملة ولا شبه جملة ـ ويكون مرفوعا أو في محل رفع .
مثل : المطرُ غزيرٌ ، هما موافقان
ومثل : أنتِ جادةٌ ، ونحنُ مرهقون

المطرُ غزيرٌ
المطر : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
غزير : خبر مرفوع علامته تنوين الضم هما موافقان

هما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
موافقان : خبر مرفوع علامته الألف لأنه مثنى

أنت جادةٌ
أنت : ضميرمبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ
جادة : خبر مرفوع ، علامته تنوين الضم

نحنُ مرهقون
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
مرهقون : خبر مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم

المبتدأ مرفوع دائما 
وقد يجر بحرف جر زائد مثل :
(من) : ما عندي من أحد = ما عندي أحدٌ .

ما عندي من أحد
ما : حرف نفي مبني على السكون
عند : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره – وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة – شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر
من : حرف جر زائد
أحد : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ

الباء: بحسبِكَ دراهمُ = حسبُكَ دراهمُ . (حسبُكَ : كافيك)
بحسبِكَ دراهمُ
ب : حرف جر زائد
حسب : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ – وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة
دراهم : خبر مرفوع علامته الضمة

(رب) : رُبَّ مُتَهَمٍ بريءٌ = المتهمُ بريءٌ

رُبَّ مُتَهَمٍ بريءٌ
رب : حرف جر زائد
متهم : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا ، مبتدأ
بريء : خبر مرفوع


شكل المبتدأ :
ذكرنا أن المبتدأ يكون كلمة واحدة – ليس جملة ولا شبه جملة – ويكون مرفوعا أو في محل رفع وهذه صوره :
أ) مثل :
 اللهُ كريمٌ .
الله (لفظ الجلالة) : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
كريمٌ : خبر مرفوع علامته تنوين الضم

ب) ومثل :
 أنت صادقٌ
أنت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
صادق : خبر مرفوع

جـ) ومثل :
 هذهِ فتاةٌ
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
فتاة : خبر مرفوع

د) ومثل :
 أيُّ الموظفين انشطُ ؟
أي : مبتدأ مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
الموظفين : مضاف إليه مجرور علامته الياء لانه مثنى
انشط : خبر مرفوع علامته الضمة

هـ) ومثل :
 الذي جاءَ سامرٌ
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
جاء : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه والجملة لا محل لها - صلة الموصول -
سامر : خبر مرفوع علامته الضمة

و) ومثل :
 أنْ تقتصِدَ انفعُ لك
أن : حرف نصب مبني على السكون
تقتصد : فعل مضارع منصوب علامته الفتحة وفاعله مستتر فيه والمصدر من ان والفعل المضارع المؤول – المقدر – (اقتصادك) يقع مبتدأ
انفع : خبر مرفوع علامته الضمة

- نلاحظ أن المبتدأ وقع في الجملة (أ) اسما صريحاً مرفوعا
وفي الجملة (ب) وقع المبتدأ ضميرا مبنيا في محل رفع
وفي الجملة (جـ) وقع المبتدأ اسم إشارة مبنيا في محل رفع
وفي الجملة (د) وقع المبتدأ اسم استفهام مرفوعا
وفي الجملة (هـ) وقع المبتدأ اسما موصولا مبنيا في محل رفع

وفي الجملة (و) وقع المبتدأ مصدرا ، اسما مرفوعا


الْمُبْتَدَأُ وَالْخَبَرُ
         هُمَا الْعُنْصُرانِ الْأَساسِيَّانِ فِي الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ، وهُما مَرْفُوعانِ دائِمًا.

الْخَبَرُ 
       هُوَ مَا يُخْبَرُ بِهِ عَن الْمُبْتَدَأِ لِيُتِمَّ مَعْنَى الْجُمْلَةِ، مِثْلَ: الْعِلْمُ نافِعٌ. (نافعٌ: خَبَرٌ لِلْمُبْتَدَأِ "الْعِلْمُ").

الخبر: يخبر عن المبتدأ ويأتي غالبا بعده، وهو مرفوع دائما.


أَشْكَالُ الْخَبَرِ
الْخَبَرُ 
      هُوَ الِاسْمُ الَّذِي يُسْنَدُ إِلَى الْمُبْتَدَأِ لِيُخْبِرَ عَنْهُ وَيُكْمِلَ مَعْنَى الْجُمْلَةِ.

وَيَأْتِي الْخَبَرُ عَبْرَ الْأَشْكَالِ التَّالِيَةِ:

أوّلًا :-  اسْم مُفْرَد (أَيْ غَيْر مُرَكَّبٍ عَلَى شَكْلِ جُمْلَةٍ أوْ شِبْهِها) مِثْلَ: الْعِلْمُ نافِعٌ.
فَـ"نافِعٌ" اسْمٌ مُفْرَدٌ وَهُوَ خَبَرٌ لِلْمُبْتَدَأِ "الْعِلْمُ".
 اسم مفرد: 
      أي كلمة واحدة، مثل: المسلم قويّ - المسلمان قويّان - المسلمون أقوياء.


ثانيًا :-  الخبر جملة:
أ- جُمْلَةٌ اسْمِيَّةٌ 


المؤمن ثوبه نظيف .
نوع الجملة = اسمية .
مبتدأ + خبر ( نوع الخبر جملة اسمية - مبتدأ ثان وضمير + خبرالمبتدأ الثاني )

المؤمن : مبتدأ مرفوع بالضمة .
ثوبه : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والهاء ضمير
متصل في محل جر مضاف إليه .
نظيف : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة .
والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .

اللهُ يحبُّ المؤمنَ .
نوع الجملة = اسمية
مبتدأ + خبر ( نوعه جملة فعلية - فعل + فاعل ، وقد يأتي مفعول
أيضا ).
الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
يحب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستترتقديره هو ،
 والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ .


المؤمن : مفعول به منصوب بالفتحة .

ويكون هناك رابط أي ضمير يعود إلى المبتدأ ،
     (مُبْتَدَأٌ وخَبَرٌ)
 مِثْلَ: 
النحوُ نفعُه كثيرٌ.
فَقَدْ جَاءَتْ الْجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ " نفعُه كثيرٌ" خَبَرًا لِلْمُبْتَدَأِ "النحوُ".  
الطفلُ استيقظَ *
المسافرُ عادَ

المزارِعُ قلَّمَ الأشجارَ *
الماءُ يغلي
الحديقةُ سُورها عظيمٌ ، 
الأمُ قلبُها رحيمٌ
سورُ الحديقةِ جميلٌ ..
سورُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف ،
 الحديقةِ : مضاف إليه مجرور ، 
جميلٌ : خبر مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

 الحديقة سورها جميلٌ ، أصلها : سورُ الحديقة جميلٌ ، ثم وضع ضمير ربط عوضاً عن الحديقة
الحديقةُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، 
سورها : مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ، 
وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، 
جميل : خبر للمبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، 
والجملة الاسمية سورها جميل خبر للمبتدإ الأول في محل رفع .

ملحوظة :
لا بد من وجود رابط ( ضمير ) يربط الخبر ( الجملة بنوعيها ) بالمبتدأ

العاملونَ يخدمونَ الوطنَ.
العاملون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
يخدمون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، 
و واو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، 
والجملة الفعلية يخدمون : في محل رفع خبر المبتدأ ، 
الوطن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة



الرابط في الحديقة سورها جميل ( الهاء ) ، والرابط في يخدمون ( واو الجماعة ) وهما ضميران .


ب- جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ
      (فِعْلٌ وفاعِلٌ أوْ فِعْلٌ وفاعِلٌ ومَفْعولٌ) مِثْلَ: الْعَاقِلُ يَتَّعِظُ بِغَيْرِهِ.


فَقَدْ جَاءَتْ الْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ "يَتَّعِظُ بِغَيْرِهِ" خَبَرًا لِلْمُبْتَدَأِ "الْعَاقِلِ". ​
 جملة فعلية: 
     ويكون هناك رابط يعود إلى المبتدأ(الفاعل).
 مثل:
محمد أسّس دولة الإسلام.
الصائمون يدخلون من باب الريان.


 السائق يقف على الإشارة .
يقف : فعل مضارع وفاعله مستتر فيه .

والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ : السائق .


ثالثًا :  الخبر شبه الجملة

قسمان :
   أ- ظَرْف مِثْلَ: الْكِتَابُ فَوْقَ الطَّاوِلَةِ.
فَالظَّرْفُ
    "فَوْقَ" (وَهُوَ شِبْهُ جُمْلَةٍ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ) خَبَرٌ لِلْمُبْتَدَأِ "الْكِتَابُ".  


 الهاتِفُ فوقَ الطاولةِ
الهاتف : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
فوق : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
الطاولة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، والمضاف إليه –
 شبه الجملة في محل رفع خبر

العصفور فوق الشجرة .
نوع الجملة = جملة اسمية .
مبتدأ + خبر ( شبه جملة - ظرف + مضاف إليه )
العصفور : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فوق : ظرف مكان منصوب بالفتحة .
الشجرة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وشبة الجملة ( فوق الشجرة ) في محل رفع خبر المبتدأ .


ب-  جَارٌّ وَمَجْرُورٌ 
الرجل في المسجد .
نوع الجملة = اسمية .
مبتدأ + خبر ( شبه جملة - حرف جر + اسم مجرور )
الرجل : مبتدأ مرفوع بالضمة .
في : حرف جر مبنى على السكون .
المسجد : اسم مجرور بفى وعلامة جره الكسرة .

وشبه الجملة ( في المسجد ) في محل رفع خبر المبتدأ .

مِثْلَ:
 الْجَائِزَةُ لِلْمُتَفَوِّقِ.
فَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ
      "لِلْمُتَفَوِّقِ" (وَهُمَا شِبْهُ جُمْلَةٍ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ) خَبَرٌ لِلْمُبْتَدَأِ "الْجَائِزَةِ". 


 العِلمُ في الصدورِ
في الصدور : جار ومجرور في محل رفع خبر .
 أنت بخير
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
بخير : جار ومجرور في محل رفع خبر .

قال ابن مالك – رحمه الله - :
وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرْ……نَاوِينَ مَعْنَى كَائِنٍ أوِ اسْتَقَرْ
شبه الجملة متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود
العربةُ أمامَ البيتِ

العربة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، أمام : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، البيت : مضاف إليه مجرور ، وشبه الجملة متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود ، أي العربةُ موجودةٌ أمامَ البيتِ


ملحوظة : قد يتعدد الخبر في الجملة ، مثال
الدرسُ طويلٌ مملٌ

الدرس : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، طويل : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، ممل : خبر ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .


المعرفة والنكرة :-
الاسم من حيث تحديد شخصه نوعان "معرفة ونكرة
فالمعرفة : ما دل على مسمى محدد يحدد هوية شخص أو غيره .
مثل : سعيد وبيروت وأنت

والنكرة : ما دل على مسمى شائع – بحيث يصلح ليدل على كل أنواع الجنس أو النوع .
مثل : ولد ، بيت ، مدينة ، نهر وغيرها

وتُحصر أسماء المعرفة بأنواع "سبعة" هي :
1- اسم العلم :
      وهو الاسم الذي يدل على اسم مسمى شخص أو شيء معين فيسمى
الشخص أو الشيء به ، ومنه أسماء الأعلام والبلدان والدول والقبائل والأنهار والبحار
والجبال وغيرها ، مثل : مَيّ وسعاد وسعد ، سوريا وأميركا وتميم ودجلة ، وأوراس وغيرها.

2- الاسم المعرّف بـِ (أل) التعريف ،
          مثل : المدرسة ، الرجل ، الجبل وغيرها .

3- الاسم المعرّف بالإضافة ، 
      وهو كل اسم نكرة قبل إضافته إلى واحد من المعارف ،
مثل : هذا بيتي ، هذا بيتُ خالدٍ ، زُرتُ بيت هذه البنت ، زُرتُ بيت الذي تعرفه ،
زُرتُ بيت الرجل .
فكلمة (بيت) كانت نكرة قبل إضافتها ، وبعد الإضافة صار معروفا صاحبه فاكتسب
التعريف منه .

4- الضمائر :
       وهي أسماء تُذكر لتدل على اسم مُسمى معلوم عند السامع ، اختصارا
لتكرار ذكر الاسم ، مثل : هو ، أنت ، هي ، هن ... الخ .

5- الأسماء الموصولة :
      وهي تدل على شخص أو شيء معين ، بواسطة جملة تذكر بعدها
تكمل المعنى ، مثل : التي سافرت مريمُ ، واللذان شاركا في السباق أخوان ، ونَجَحَ مَنْ صَبَرَ .

6- أسماء الإشارة : 
     وهي ما يدل على شخص – شيء – معين ، بواسطة الإشارة الحسية
إليه باليد أو غيرها ، إن كان موجودا ، مثل : هذه بضاعة . أو بإشارة معنوية إن كان
المشار إليه من الأشياء المعنوية ، مثل هذا ظُلْمٌ .

7- المنادى المقصود بالنداء ،
        وهو اسم نكرة قبل النداء ، وقد تم تعريفه عن طريق النداء ،
مثل : يا رجلُ ، يا بائعُ ، يا سائقُ ، إن كنت تقصد رجلا بذاته أو بائعا معينًا يمر أمامك ،
أو سائقا واقفا في مكان ما .
أما إذا كان المنادى معرفة مثل يا سعيدٌ ، ويا خليلُ ، فالاسمان معرفتان من غير


واسطة النداء . وهما ليسا من باب النكرة المقصودة بل من باب أسماء الأعلام – الأشخاص .

المبتدأ النكرة :
       ذكرنا أن الأصل في المبتدأ أن يكون اسما معروفا إذا لا معنى للحديث عن مجهول ،
ولكن قد يأتي المبتدأ نكرة وذلك في أحوال مخصوصة يكون فيها قريبا من المعرفة
 ويفيد مع الخبر معنى مفيداً مفهوما، 
وذلك في المواقع التالية :

إذا أُضيفت النكرة مثل :
 رجلُ أعمالٍ قادمٌ .
إذا وصفت النكرة مثل : مطرٌ غزيرٌ نازلٌ .
إذا تَقَدَّم على النكرة الخبرُ وهو شبهُ جملةٍ مثلُ : عندي ضيفٌ ولَكَ تهنِئَةُ
حيث تعرب :
عند : ظرف منصوب والياء في محل جر بالإضافة وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .
لك : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم .
تهنئة : مبتدأ – مؤخر – مرفوع

إذا سبقت النكرة بنفي أو استفهام مثل : ما أحدٌ سافرَ ، وهل أحدٌ في الساحة ؟

ما أحدٌ سافر
ما : حرف نفي مبني على السكون
أحد : مبتدأ نكرة مرفوع، جاز الابتداء به لأنه مسبوق بما النافية .
سافرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه ، والجملة من الفعل والفاعل في
محل رفع خبر .

هل أحدٌ في الساحة
هل : حرف استفهام مبني على السكون
أحد : مبتدأ نكرة مرفوع جاز الابتداء به لأنه مسبوق باستفهام
في الساحة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر
أن يكونَ المبتدأُ كلمةً منَ الكلماتِ الدالةِ على عمومِ الجنس مثل : كلٌ لهُ قانتون.
أن يكونَ المبتدأُ كلمةً دالةً على الدَّعاء مثل : رحمةٌ لك، ومثل : وَيلٌ للمطففين.
أن يقعَ المبتدأُ بعدَ (لولا) مثل : لولا إهمالٌ لأفلحَ .
إذا كانَ المبتدأُ عامِلاً فيما بعده مثل : إطعامٌ مسكيناً حسنةٌ
يعدد النحويون المواطن التي يجوز فيها الابتداء بالنكرة والتي تزيد على عشرين موطنا 
ولكنهم يرون انه يجوز الابتداء بالنكرة 
إذا أدت مع الخبر معنىً مفيداً أي أن تكون النكرة مفيدة وعندئذ يجوز أن تكون مبتدأً .

أشكال الخبر
الأصل في الخبر أن يكون اسما مفردا مرفوعا ليس جملة ولا شبه جملة .
مثل : *العلمُ نافعٌ *الصبرُ طيِّبٌ *اللهُ كريمٌ

وقد يكون اسما مفردا مجرورا بالباء الزائدة مثل :
 ما سعيدٌ بحاضرٍ .
ما : حرف نفي مبني على السكون
سعيد : مبتدأ مرفوع
بحاضر : الباء حرف جر زائد
حاضر : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه خبر ويكون الخبر جملة اسمية مثل : سميرةُ أخلاقُها حميدةٌ .
سميرة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
أخلاق : مبتدأ ثان مرفوع وهو مضاف . الهاء : في محل جر بالإضافة
حميدة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع . والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع
خبر المبتدأ الأول سميرة .
ومثل : *عمَّانُ جِبالُها كثيرةٌ *العاملُ همتُه عاليةٌ
*الأرضُ حركتُها مستمرةٌ *البُرتُقالُ لونُهُ اصفرُ




قد يكون للمبتدأ الواحد أكثر من خبر مثل : العقاد شاعرُ كاتبٌ مفكرٌ .
العقاد : مبتدأ مرفوع
شاعر : خبر مرفوع
كاتب : خبر مرفوع
مفكر : خبر مرفوع


المسوغات التي يبدأ فيها بالنكرة
1أن يكون المبتدأ نكرة مختصة بوصف
مثال : كتابٌ جميلٌ ، أي كتابٌ جميلٌ عندي

لاعبٌ ماهرٌ ، أي لاعبٌ ماهرٌ في الملعب
لاعبٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ماهرٌ : نعت ( أو صفة ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ( النعت يتبع المنعوت )
في الملعب : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود ، أي لاعب ماهر موجود في الملعب .

2 أن يكون المبتدأ النكرة مصغرا ، فعندما يصغر النكرة يكون في قوة التعريف
مثاله : نهيرٌ يتدفقُ في الجوارِ ، نهير تصغير نهر ، فكأننا نقول نهرٌ صغيرٌ يتدفق في الجوار
رجيلٌ في البيتِ ، كأننا نقول : رجلٌ صغيرٌ في البيت ، فوصفنا الرجل بالصغر ، فالمصغر وصف .

3 إن أضيفت النكرة فيجوز الابتداء به ، نقول : 
خطيبُ منبرٍ مفوهٌ
خطيبُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ، 
منبرٍ : مضاف إليه مجرور ، 
مفوهٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

خطيبُ الجمعةِ مفوهٌ ، 
خطيبُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ،
 الجمعة : مضاف إليه مجرور ،
 مفوهٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

4 أن تكون النكرة دالة على الدعاء ، 
سلامٌ عليكم ، فـ سلامٌ نكرة لكن ودلت على الدعاء فلذلك يجوز الابتداء بها
سلامٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، 
عليكم : جار ومجرور

5 إذا كانت النكرة تدل على العموم فيجوز الابتداء بها ، كلٌ يقف ، فـ كلٌ نكرة لكنها دلت على العموم أي كلكم يقف ، لذلك جاز الابتداء بها .

6أن تكون النكرة مسبوقة بنفي أو استفهام ، 
هل رجلٌ فيكم ينازلني ، فـ رجلٌ نكرة ، وجاز أن نبتدئ بها لأنها مسبوقة باستفهام .
هل : حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ،
 رجلٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

ما رجلٌ في الحارةِ
ما: نافية مبنية على السكون لا محل له من الإعراب ،
 رجلٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

7 أن تدل النكرة على التنويع ، يومٌ لك ويومٌ عليك ، يومٌ نكرة وجاز الابتداء به لأنه يدل عل التنويع
قال امرؤ القيس:
فأقبلت زحفًا على الركبتين ... فثوب لبست وثوب أجر
ثوبٌ أيضا نكرة لكن جاز الابتداء بها لأنها تدل على التنويع
والمسوغات التي عدها النحاة أكثر من ثلاثين مسوغًا ، ولذلك هناك ضابط يضبط جواز الابتداء بالنكرة
الضابط إذا أفادت النكرة يجوز الابتداء بها ، ولا يجوز الابتداء بها مالم تفد
قال ابن مالك – رحمه الله - :
ولا يجوز الابتداء بالنكرة ... ما لم تفد..........
الخبر
الخبر : هو الاسم الذي يكمل مع المبتدأ جملة مفيدة يحسن السكوت عليها ، ويكون مرفوعًا ، فالمبتدأ والخبر اسمان مرفوعان
قال ابن مالك – رحمه الله - :

ورفعوا مبتدأ بالابتداء ... كذاك رفع خبر بالمبتدأ

حذف المبتدأ والخبر

أ- الأصل أن تُذكرَ الكلمةُ إذا حَدَثَ التباسٌ في الفَهْم عندَ عَدَمِ ذِكرِها، ولكن إذا دلَّ عليها دليلٌ ،جازَ حَذفُها . فأنتَ تُجيبُ من يَسألُكَ : مَنْ في السيارةِ ؟ بقولك أخي في السيارة أو تَحذفُ الخبرَ فتقولُ أخي . وتُجيبُ مَنْ يَسأَلُكَ أينَ أخوك ؟ فتقول : في السيارة، تَحذِفُ المبتدأَ أخي .
وهكذا نرى انه يجوز حذفُ المبتدأِ والخبرِ إذا دلَّ عليهما دليلٌ في الكلام .

ولكن هنالك مواقع واستعمالات في اللغة ، يجب فيها أن يحذف المبتدأ ، فلا يجوز ذكره، وذلك لوروده على هذه الحال في كلام العرب . وهنالك مواطن أخرى يُلْتَزَمُ فيها حذف الخبر فلا يجوز أن يذكر في الكلام ، ويبدو أن أسباب حذف المبتدأ والخبر عائدين إلى أسباب ذوقية وبلاغية في الأصل .



وفيما يلي المواطن التي يجب ألا يذكر - يحذف - فيها المبتدأ وجوباً :
في أُسلوب المَدْحِ والذَّمِ ، أي إذا أُخْبِرَ عن المبتدأِ بِمخصوصِ نِعْمَ وبِئْسَ مثل :
نِعْمَ الفاتحُ صلاحُ الدِّينِ
نعم : فعل ماض مبني على الفتح
الفاتح : فاعل مرفوع علامته الضمة والتقدير نعم الفاتح هو أي (الممدوح) صلاح الدين هو (الضمير المحذوف مبني في محل رفع مبتدأ)
صلاح : خبر مؤخر مرفوع وهو مضاف
الدين : مضاف إليه مجرور

ومثل :*نِعْمَ التاجرُ الامينُ *بِئْسَ التاجرُ الغاشُّ
*نِعْمَ الولدُ المطيعُ *بِئْسَ الولدُ العاقُّ
*نِعْمتْ الفتاةُ المهذبةُ *بِئْسَتْ العاداتُ السَّيئةُ.

وفي اللغة مواطن يجب فيها ألا يذكر الخبر ، ويكون حذفه واجباً ، وهذه المواطن هي :
إذا أُخبِرَ عنه بنعتٍ (صفةٍ) مقطوعٍ وتُقْطعُ الصفة عندما لا تتبع الموصوف أو المنعوت في إعرابه.
وتقطع الصفة لتؤدي معنى أقوى من معنى الصفة وهو المدح أو الذم أو الترحم - وسيأتي ذلك في موضوع التوابع .

مثل : اقتدِ بالخليفةِ العادلُ . فبدلا أن تكون العادلُ صفةً مجرورةً للخليفةِ، قُطِعَتْ عن الوصفِ وصارت خبرا لمبتدأٍ محذوفٍ وجوبا تقديره (هو) العادل، من اجل إظهار المدح وهو أقوى من الصفة .
ومثل : اجتنب اللئيمَ الخسيسُ . قُطعتْ (الخسيس) عن الوصف – النصب - إلى الإخبار لتعني (هو الخسيس) . لان إبرازَ الذَّمِ أبلغ .
ومثل : ساعدْ المحتاجَ المسكينُ . قُطِعَ النعتُ من الجر إلى الرفع (هو المسكينُ)
لإظهار الشفقةِ أو الرَّحمةِ .



صفة المدح مثل :
*استفِدْ من الطبيبِ العالمُ
استفدْ : فعل أمر مبني على السكون . والفاعل مستتر تقديره أنت
من الطبيب : شبه جملة جار ومجرور
العالم : خبر مرفوع علامته الضمة ، لمبتدأ محذوف تقديره هو

ومثل :
*اسْتَشِرْ الأخصائيَ المتميِّز *خُذْ العِلمَ من العالِمِ الصادقُ


صفة الذم مثل :
*تَجَنَّبْ صُحْبَةَ الكاذبِ المخادعُ
تجنب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه
صحبة : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
الكاذب : مضاف إليه مجرور
المخادع : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو

ومثل :
*لا ترافقْ الأشرارَ العتاةَ *تَرَفَّعْ عن الخادعِ المنافِقُ


صفة الترحم مثل :
*تَبَرَّعْ للأيتامِ المحتاجون
تبرع : فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر فيه
للأيتام : جار ومجرور
المحتاجون : خبر مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم ، والمبتدأ محذوف تقديره هو .

ومثل :
*ساهِمْ في معسكراتِ الأطفالِ المعوقون *لا تترددْ في تَقديمِ العونِ للأراملِ الضعيفاتُ


حذف المبتدأ وجوباً :
إذا أُخبر عن المبتدأ بلفظ يشعر بالقسم مثل :
في ذمتي لأفعلن ما تريد والتقدير عَهْدٌ ، أو يمينٌ في ذمتي
في ذمتي : جار ومجرور في محل رفع خبر (عهد أو يمين المحذوفتان) مبتدأ مرفوع

ومثل : * في عنقي لأُحاربنَّ الظلْمَ * في ذمتى لأجتهدَنَّ
* في عنقي لأقولنَّ الحقّ * بحياتي لأُساعدنَّ المحتاجَ



إذا أُخبِرَ عن المبتدأ بمصدرٍ نائبٍ عن مصدره مثل :
صبرٌ جميلٌ و مثل سمعٌ وطاعةٌ .
حيث ناب ذكر المصدرين (صَبْرٌ و سَمْعٌ) عن ذكر فعليهما (اصْبُر و اسْمَعُ) . فحذف الفعلان وسد مكانهما المصدران (صبري و سمعي) .
صبرٌ جميلٌ
صبر : خبر مرفوع علامته تنوين الضم لمبتدأ محذوف تقديره (صبري)
جميل : صفة مرفوعة علامتها تنوين الضم

ومثل : *حبٌ و كَرامَة *صَبْرٌ وجِهادٌ
*ايمانٌ واحتسابٌ *تقديرٌ واعجابٌ

أن يكون مبتدأً للاسم المرفوع بعد (لاسيما) مثل :
أحبُّ الرياضةَ لا سِيَّما كرةُ المَضْرِبِ .
لا : نافية للجنس مبنية على السكون .
سي : اسم لا النافية للجنس منصوبة بالفتحة .
ما : زائدة ، لا محل لها
كرة : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره (هي) .

ومثل : *اعرف الطُرُقَ ولاسيَّما طريقُ المطار
*احِبُّ الفاكهةَ ولاسيَّما البُرتُقالُ
*احِبُّ موضوعاتِ اللغةِ ولاسيَّما النَّحوُ والصرفُ
*أكرهُ السوءَ ولاسيَّما الكذبُ .

حذف الخبر وجوباً :
يُحْذَفُ الخبرُ وجوبا في الحالات التالية :-
بَعْدَ الألفاظِ الصَّريحةِ في القسم أي التي يُذكَرُ فيها لفظُ الجلالةِ ، مثل :
لَعُمْرُ الله لأساعدَنَّ المحتاج. والتقدير لَعَمْرُ الله قسمي ( لعمرُ الله = لحياةُ الله)
اللام : حرف مبني على الفتح لا محل له
عَمْرُ : مبتدأ مرفوع
(قسمي) :المحذوفة خبر مرفوع .



ومثل : *لأمانةُ اللهِ لن أفعلَ السوءَ *لأيْمُنُ اللهِ لأقومَنَّ بالواجبِ
أن يكون الخبر كونا عاما – أي كلمة بمعنى (موجود) – والمبتدأ واقع بعد لولا ، مثل :-
لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ = لولا المشقة موجودةٌ
لولا العِقابُ ما ارتدع ظالمٌ = لولا العقاب موجودٌ
لولا الماءُ ما عاش حيٌّ = لولا الماء موجودٌ
فقد حذف الخبر لأنه كون عام - كلمة بمعنى موجود او موجودة- ولوجود لولا قبله ،
والتي هي حرف امتناع لوجود ، وهذا يعني امتناع سيادة الناس لوجود المشقة ،
وامتناع الظلم لوجود العقاب ، وامتناع موت حياة الكائن الحي لوجود الماء .

*لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ
لولا : حرف مبني على السكون
المشقة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، والخبر محذوف وجوبا لانه كون عام – موجودة
ساد : فعل ماض مبني على الفتح
الناس : فاعل مرفوع علامته الضمة
كل : توكيد مرفوع علامته الضمة – وهو مضاف
هم : في محل جر بالإضافة



أن يقعَ الخبرُ بعدَ اسمٍ مسبوقٍ (بواو العطف) التي تعني (مع) مثل :
*أنت واجتهادُك *كلُّ امرئٍ وعملُه
*الفلاَّحُ وحَقْلُهُ *التاجِرُ ومتجرُهُ
*العاملُ وعملُه *الجنديُّ وسلاحَهُ
*الموظَّفُ وشَرَفُهُ

*أنت واجتهادُك
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ ، (و) حرف عطف اجتهاد : معطوفة على محل أنت
بالرفع والكاف : في محل جر بالإضافة والخبر (محذوف تقديره مقترنان) وكذلك كل
امرئ وعمله مقيسان ، ومقدران .

يحذف الخبر وجوباً :
أن تُغني عن الخبر حال لا تصلح أن تكون خبراً مثل :
مشاهدتي التلفازَ جالسا . لانك لو قلت مشاهدتي التلفاز جالس لما أخبرت عن المشاهدة
بشكل دقيق ، فلم تصلح كلمة جالس أن تكون خبراً .

وكذلك في الجملة شُربي الماء مبرداً فلو قلت "شُربي مبرَّد" لما جاز أن تكون كلمة
(مبرَّد) خبرا عن المبتدأ (شُرْب) لأن لا معنى لمثل جملة كهذه (شُربي مبرَّدٌ) ولأنها لا تدل
على المعنى المقصود وهو شربي الماء عندما يكون مبرداً ، أو في حال ما يكون مبرداً .


لذا كان لا بد أن تكون (جالسٌ ومبردٌ) حالين منصوبتين سدتا مسدَّ الخبر الذي لا يعبر بدقة
عن المعنى المقصود لو كان مرفوعا غير منصوب – حالا – فأتم الاسم المنصوب –
جالسا ومبرداً – الحال – معنى الجملة في هذا المقام وأغنى كل منهما عن الخبر .



ومثل : *حُبي الإنسانَ مُجدّاً *كُرهي العملَ ناقصا
*احترامي المرءَ صادقا *ازدرائي المرءَ كاذبا


*مشاهدتي التلفازَ جالساً
مشاهدة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة، وهو مضاف . والياء في محل جر بالإضافة .
التلفاز : مفعول به منصوب للمصدر – مشاهدة -
جالسا : حال من الياء – الضمير في مشاهدتي سدت مسدت الخبر .

والأمر نفسه يقاس في اسم التفضيل مثل :
*أفضلُ ما يكونُ الإنسانُ منتجاً *أحسنُ ما تكونُ الصدقةُ خالصةً من المنّ
*وأسوأُ ما يكونُ الكلامُ كذباً *أجملُ عطاءِ الإنسانِ خالصاً من الرِّياءِ
*أحسنُ مساعدةِ الإنسانِ محتاجاً

*أفضلُ ما يكون الإنسان منتجاً
أفضل : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
ما : حرف مصدري مبني على السكون
يكون : فعل مضارع تام مرفوع
المصدر المصوغ من (ما ويكون) = كون مضاف اليه مجروراً
الإنسان : فاعل مرفوع
منتجاً : حال منصوبة سدت مسد الخبر.


جواز تقديم أحدهما :
الأصل في المبتدأ أن يقع في أول الكلام ، لأنه هو الشيء الذي تبدأ به الحديث ، 
ونريد أن نخبر عنه ، ثم يليه الخبر وهو ما نريد أن نتحدث عنه .
مثل : أنا جاهزٌ
فقد بدأت الحديث عن نفسي ، ثم أخبرتُ عنها .

ومثل : أخوك في المكتبة
وكذلك بدأت الحديث عن (أخيك) ثم أخبرت عنه بشبه الجملة .

ويجوز أن نعكس الأمر : إذ عندما يوجَّهُ الاهتمامُ إلى الجاهزية في الجملة الأولى ، أن نبدأ بها مثل : جاهز أنا
وكذلك الأمر عندما نوجه الاهتمام الى مكان وجود الأخ أن نقول في المكتبة أخوك .



لكنَّ في اللغة استعمالاتٍ ومواطنَ يجب أن يُبدأ فيها بذكر المبتدأ يتلوه الخبر ، وهي التي تسمى مواضع (مواطن) تقديم المبتدأ وجوباً على الخبر .

وكذلك هنالك استعمالات يجب أن يُبدأ فيها بذكر الخبر أولاً ثم يتلوه المبتدأ ثانياً ، وهي مواطن تقديم الخبر وجوباً على المبتدأ .

تقديم المبتدأ وجوباً على الخبر :
حيث يتقدم المبتدأ وجوبا على الخبر في أربعة مواطن :
أولاً : إذا كان المبتدأ من أسماء الصدارة – وهي الأسماء التي تأتي في صدر – بداية – الكلام فلا يصح تأخيرها وهذه الأسماء هي :
أسماء الاستفهام مثل : مَنْ ، أين ، كيف ، ما وغيرها .
مثل : *مَنْ عندك ؟ *كيفَ الحالُ ؟ *أينَ الدليلُ ؟

*مَنْ عندك ؟
من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عندك : ظرف ومضاف إليه، شبه الجملة في محل رفع خبر .



أسماء الشرط : من ، أينما ، متى ، كيفما ، حيثما وغيرها .
مثل : *مَنْ تُساعِدْهُ يَشْكُرْكَ . * حَيْثُمَا تسافرْ تجدْ أصدقاء . * أينما تذهبْ أذهبْ .

*مَنْ تُساعِدْهُ يَشْكُرْكَ .
من : اسم شرط مبني على السكون جازم فعلين في محل رفع مبتدأ
تساعد : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط وفاعله مستتر فيه .
ه : في محل نصب مفعول به .
يشكر : فعل مضارع مجزوم - جواب الشرط – علامته السكون وفاعله مستتر في .
ك : في محل نصب مفعول به .
الجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ .

ما التعجبية .
مثل : *ما أجملَ الحريَّةَ ! *ما أغلى النفطَ ! * ما أكثرَ الناسَ في الرخاء !
* ما أقلَهم في الشدة ! *ما ألطفَ الشرطيَّ ! * ما أسوأَ النفاقَ !

*ما أجملَ الحريَّةَ !
ما : اسم تعجب مبني في محل رفع مبتدأ
أجمل : فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلي (ما)
الحرية : مفعول به منصوب علامته الفتحة . والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر هذا والأفضل انه تعرب جملة التعجب(ما أجمل الحرية) وامثالها على أنها كتلة واحدة ، فيقال في إعرابها جميعها (أسلوب يعبر به عن التعجب مبني على ما سمع عليه) . لان في إعرابها المتعارف عليه تكلفا وتقديرا غريبين .

كم الخبرية .
مثل : *كَمْ عِظَةٍ مَرَّتْ بِكَ . *كمْ كتابٍ مفيدٍ موجودٌ في المكتبة .
*كمْ سياسةٍ خرقاءَ أضاعتْ وطناً . *كمْ طفلٍ وفتاةٍ لا يجدون معيناً .

*كَمْ عِظَةٍ مَرَّتْ بِكَ .
كم : اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عظة : اسم مجرور بالإضافة أو بـ(من) المقدرة بعد (كم)
مرت : فعل وفاعل في محل رفع خبر
بك : الباء حرف جر (ك) ضمير مبني في محل جر

ما يلي لام الابتداء .
مثل : *لأنت أسودُ في عيني مِن الظٌّلمِ . *لأنت صديقي .
*لأنت أقربُ الناس . *لعمرُ الله لأوافقنَّ .

*لأنت أسودُ في عيني مِن الظٌّلمِ .
اللام : لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له
أنت : في محل رفع مبتدأ
اسود : خبر مرفوع

تقديم المبتدأ وجوباً على الخبر :
ثانياً : أن يكون الخبر جملة فعلية مثل :
*خالدٌ سافَرَ
سافر : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر، والجملة في محل رفع خبر .
ولو قدمت الخبر لصارت الجملة سافر خالد ، جملة فعلية وصار خالد فاعلا .

ومثل : * الوزارةُ استقالت * الأخبارُ انتشرت
* الموازنةُ نوقشت * الأمطارُ انهمرت



ثالثاً : أن يكون المبتدأ والخبر متساويين في التعريف والتنكير، مثل :
* صديقي أخوك *عِلمي عِلمُك *أخو عَمِّكَ أبوك *دارُنا دارُهُم

*صديقي أخوك
صديق : مضافة إلى الياء فهي مَعْرِفَةٌ .
أخو : مضافة إلى الكاف فهي مَعْرِفَةٌ .
فالمتقدم في مثل هذا النوع من الكلام هو المبتدأ والمتأخر هو الخبر .

رابعاً : إذا قُصِرَ المبتدأُ على الخبرِ أو حُصِرَ فيه .
مثل : * ما أنتَ إلاَّ كاتبٌ ، إنما هو شاعرٌ *إنما الفتاةُ ممرضةٌ
* ما محمدٌ (ص) إلا رسولٌ * ما الخُلقُ إلا الوفاءُ *إنما الحبُّ الإخلاصُ
فقد قَصَرْتَ وحَصَرْتَ (أنت) ، المبتدأ ، على الكتابة دون أي حرفة غيرها .
وحصرت وقصرت (هو) ، المبتدأ ،على الشاعرية فقط دون غيرها من الصفات الأخرى .

*ما أنتَ إلاَّ كاتبٌ ، إنما هو شاعرٌ
ما : حرف مبني على السكون لا محل له .
أنت : في محل رفع مبتدأ
إلا : أداة (حرف) حصر مبني على السكون لا محل له
كاتب : خبر مرفوع .
إنما : إن حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له
ما : حرف مبني على السكون لا محل له
هو : في محل رفع مبتدأ
شاعر : خبر مرفوع .

تقديم الخبر وجوبا على المبتدأ :
يجب أن يتقدم الخبر على المبتدأ في المواطن التالية :
أولاً : إذا كان الخبر من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الاستفهام ،
 مثل :
*متى السفرُ ؟ *أين المفرُّ ؟ *ما اسْمُكَ ؟ *كَمْ عُمْرُكَ ؟

*متى السفرُ ؟
متى : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
السفر : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة

*أين المفرُّ ؟
أين : اسم استفهام مبني على الفتح ، في محل رفع خبر مقدم
المفر : مبتدأ مرفوع مؤخر علامته الضمة



ثانياً : أن يكون الخبر محصورا في المبتدأ ، مثل :
*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ *وانما في الحقيبة العابٌ
*إنما في المكتبة أشرطة *ما خاسرٌ إلا الغاشُّ

فقد حصرنا النجاح في الجملة الأولى وقصرناه على المجتهد دون غيره ، كما حصرنا الوجود في الثانية وقصرناه على الألعاب فقط .

*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ
ما : حرف نفي مبني على السكون
ناجح : خبر مرفوع – مقدم – علامته تنوين الضم
إلا : أداة حصر – حرف – مبني على السكون
المجتهد : مبتدأ – مؤخر – مرفوع علامته الضمة

ثالثاً : أن يكون المبتدأ نكرة بحتة ، غير موصوفة وغير مضافة ، وخبره شبه جملة ظرفاً او جاراً ومجروراً ، مثل :
*في البستانِ شجرٌ وعندي آراءٌ
في البستان : شبه جملة – جار ومجرور- في محل رفع خبر مقدم
شجر : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
عند : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
آراء : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم

ومثل : *فوقَ الأرضِ سماءٌ *تحتَ الارضِ معادنُ
*عندنا أطفالٌ *لدينا شققٍ للإيجارِ

رابعاً : أن يكون في المبتدأ ضمير يرجع إلى الخبر ، مثل :
*في المزرعةِ حارسُها *في الشاحنةِ سائِقُها
*أمامَ العمارةِ حارِسُها *عندَ الطفل أُمُه وأبوه

*في المزرعةِ حارسُها
في المزرعة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم
حارس : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف
ها : في محل جر بالإضافة . والضمير هنا يعود إلى اسم مذكور في البداية (المزرعة) لان النظام النحوي للغة العربية يقضي بألا يعود الضمير على اسم متأخر يجيء بعده ، بل يقضي أن يذكر الاسم ثم من بعده يذكر الضمير استغناءً عن ذكر الاسم . ولو لم يقدم الخبر في مثل الجملة السابقة ، لخالفت في بنائها الأسلوب العربي ، وجنحت إلى تقليد أسلوب
لغة أجنبية ، تظهر أمثلة منه في لغة العرب ، بفعل بعض الصحفيين الذين نقرأ لهم أحيانا :
في حديثه إلى وكالة الأنباء صرح وزيرُ الإعلام كذا وكذا ... حيث يعود الضمير في كلمة (حديثه) إلى اسم متأخر – وزير – وهو مذكور بعد الضمير لا قبله .


تطابق المبتدأ والخبر :
يتطابق المبتدأ والخبر تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وتثنيةً وجمعاً مثل :
*الرجلُ فاضلٌ والمرأةٌ فاضِلةٌ .
*العالمان مشغولان بالبحث ، والعالمتان مشغولتان .
*الرياضيون مهتمون باللياقة الجسمية والرياضياتُ مهتّماتٌ .
ويستثنى من المطابقة الصفة الواقعة مبتدأ بعد نفي أو استفهام، فإن ما تعمل فيه بعدها يغني عن الخبر ويسد مسده .



مثل : أمسافرٌ أخواك .
أ : حرف مبني على الفتح لا محل له .
مسافر : مبتدأ مرفوع وهو اسم فاعل عامل فيما بعده .
أخوا : فاعل مرفوع علامته الألف ، سد مسد الخبر وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .

 
ومثل : ما مقصر معلموك .
ما : حرف مبني على السكون .
مقصر : مبتدأ مرفوع، وهو اسم فاعل .
معلموك : فاعل لاسم الفاعل مرفوع علامته الواو سد مسد الخبر، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .

ومثل : ما مذمومٌ أخلاقك
ما : حرف مبني على السكون لا محل له
مذموم : مبتدأ مرفوع . وهو اسم مفعول
أخلاق : نائب فاعل مرفوع سد مسد الخبر ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة

ومثل : أَعِراقيٌّ صديقُكَ
الهمزة : حرف مبني لا محل له
عراقي : مبتدأ مرفوع ، وهو اسم منسوب يُعامل معاملة اسم المفعول صرفيا ،
والتقدير أمنسوبٌ صديقُك للعراق
صديق : نائب فاعل للاسم المنسوب – اسم المفعول مرفوع سدَّ مسد الخبر- ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة



تدريبات على المبتدأ والخبر

1) بين المبتدأ، المعرفة، والنكرة (مع بيان سبب الابتداء به) فيما يلي :-
السياراتُ كثيرةٌ في المدن، ولها منافعُ ولها مضارٌ، والسببُ في كثرةِ حوادثها جَهْلُ السائقين وتهاونُهم . وقد كتبت الصحفُ كثيراً في ذلك، فما أحدٌ سمعَ ولا مجازفٌ ثاب إلى رُشده، فقي
كل يوم حادثةٌ ، وفي كل مكانٍ كارثةٌ ، والواجبُ أن توضع قوانينُ شديدةٌ لمنعِ الحوادثِ ، ففي الشِّدَةِ حزمٌ ، وفي الحَيْطَةِ السلامةُ .

2) لماذا تقدم الخبر على المبتدأ وجوبا في :-
- فوقَ المائدةِ طعامٌ . - في المكواةِ ماءٌ .
- على الأريكةِ صورةٌ . - خلفَ المنزلِ حديقةٌ .
- لِلحقِ جَولَةٌ . - أينَ الطريقُ ؟
- إنّما في البقالةِ موادُ تموينيةٌ . - في الدارِ صاحِبُها .
- ولكم في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ .



3) بين المبتدأ المحذوف وجوبا، وسبب حذفه .
نِعْمَ الصديقُ الوَفيُّ في الشّدائدِ ، الذي يَهِبُ لك مَوَدّتَهُ الصّادِقةَ في غيرِ تَكَلُّفٍ ولا رِياءٍ .
إذا أَدْبرَتْ عَنْكَ الدنيا فإقبالٌ يُنسي الكوارثَ ، وإذا أبعدت الحاجة قُرناءَك، فقربٌ يُؤْنِسُ النفسَ ، ويُزيلُ الوَحْشَةَ ففي ذِمتي لأَنتَ أسعدُ إنسانٍ بهذا الصّديقِ .

4) ضع المخصوص بالمدح والذم في المكان الخالي ثم أعربه :-
1) نِعْمَ وسيلةُ الانتقال .................... .
2) نِعْمَ الجنديُّ ......................... .
3) بِئْسَ المالُ .......................... .
4) بِئْسَ هادِمُ الأُسْرَةِ ...................... .


الإجابات:

5) بين المواطن التي حذف فيها الخبر وجوبا، وقدره، واذكر سبب حذفه :-
1) الجنديُّ وسلاحُهُ .
2) لولا السياجُ لأُكِلَت الفَاكِهةُ .
3) بُغضى الإنسانَ مقصراً .
4) الناسُ وأعمالُهم .
5) لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلُّهمُ .
6) أَحْسَنُ عملِ الإنسانِ مُتْقَنًا .
7) لَعْمرُ اللهِ لأَقومَنَّ بالواجبِ .



6- بين المبتدأ والخبر فيما يلي :-
1) قال تعالى : "ولِلهِ على الناس حِجُّ البيتِ مَن استطاعَ إليه سبيلا" .
2) و " كلُّ شيءٍ هالِكٍ إلا وَجْهَهُ " .
3) و " في الأرضِ آياتٌ للموقنين" .
4) و " الوالداتُ يُرْضِعنَ أولادَهُنّ حَولَين كاملين" .
5) الرأيُّ قبلَ شجاعةِ الشُّجعانِ هُو أولٌ وهي المحلُّ الثاني
6) الجبالُ هواؤها نقيٌ .
7) الصِدقُ ينفعُ صاحِبَه .
8) النهارُ يطولُ صَيفاً .
9) الشَّجاعَةُ صَبْرُ ساعةٍ .
10) أمرٌ وَطَاعَة .


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق