-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

عملية التدريس وكيف ندرس ؟ و البحث الإجرائي في الميدان التربوي

  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من تسعة مليون  9:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties






رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء للذكاء الناجح 
" متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "


نعم نعم نستطيع أن نتعلم ..
      فلا تبخسوا حقي في التعلم ولا تنقصوني .. 
نعم أستطيع أن أتعلم ما تريدون ،  ولكن أعطوني الفرصة المناسبة والوسيلة المناسبة والمكان المناسب ،
 ولا تنسوا أن تعطوني حبكم ..
 أريد تفهمكم لنا نحن فئة صعوبات التعلم أذكياء 
ولكن هناك فئة من البشر أضلوا الطريق ويتهمونا بالغباء ..

رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء للذكاء الناجح 
" متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

﴿ لَيْسَ كُلَّ مَا أَنُشَرُهُ أَعَيْشِهِ وَلَكُنَّ هُنَاكَ نُصُوصٌ كَأَنّهَا مَعْزُوفَاتٍ يَرْفِضَ عقلِيٌّ أَنْ يَتَجَاهَلَهَا ﴾

‏إذا أحسست بالألم فأنت "حيّ" أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت "إنسان"‏.

 إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون
.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

وراء كل غيمة سوداء شمسٌ ساطعةٌ حمراء
      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.

إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
       




استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     
       

     


عملية التدريس
التعلُّم:
يُعرّف التعلُّم بأنه 
        تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريس، والتعلُّم يكون تعلماً حقيقياً حينما لا يكون ناتجاً بفعل أو تأثير عوامل مثل النمو أو النضج، ولا يُلاحظ التعلُّم مباشرة، ولكن يُستدل عليه من الأداء الذي يصدر عن الفرد.
ويتمثل التعلُّم في 
      أن هناك مجموعة من المعارف والمهارات تُقدم للمتعلم، ويبذل المتعلم جهداً بهدف تعلمها، أو كسبها، ويتحدد كسبها بمدى الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء تضمن ذلك حصول تعلم ( تحسن أو زيادة في الأداء ).
ويُقاس التعلُّم 
       بوحدة الأداء، والأداء هو السلوك الظاهر الذي يتم قياسه لتحديد درجة التعلُّم.
لذا يُقاس التعلُّم بحساب أداء المتعلم قبل مروره بخبرة التعلُّم، ثم حساب أداء المتعلم بعد مروره في خبرة التعلُّم، ويُرد الفرق في الأداء إلى ما حققه المتعلم من تعلم.

التعليم ( Teaching ):
يرى البعض أن عملية التدريس 
     عملية منظمة يمارسها المدرس، بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف، والتي تكونت لديه بفعل الخبرة، والتأهل الأكاديمي والمهني
ويعرفه اللقاني بأنه إجراء تطبيقي يستخدم ما كشف عنه علم التعلُّم في مواقف تعليمية وتربوية داخل الصف المدرسي وخارجه.
وبذلك فالتدريس 
     عملية مقصودة تستفيد من القوانين التي كشف عنها علم التعلُّم، فالتعلُّم علم، والتدريس تكنولوجيا حيث يتم فيها تطبيق وتوظيف ما كشف عنه العلم في مواقف تعليمية وتربوية.


    ويعتقد بعض المعلمين التقليديين أن المدرس شخص راشد لديه المعرفة والخبرة، ولديه تأهيل يساعده على نقل ما لديه من معارف وخبرات إلى المتعلمين الذين يفتقرون إلى تلك المعارف والخبرات، لذا يقوم بنقلها بالطريقة التي ترتئيها حكمته، وبذلك يختار المدرس الطريقة التي يراها لإدارة مواقف التعليم والتي يمارس فيها سلوك التعليم الذي يتراوح بين التلقين، وفم المدرس مفتوح، وأفواه التلاميذ مغلقة، وعليهم استقبال ما يتصدق به المدرس من فتات المعرفة والعلم، التي يفترض بعضهم أنه الوحيد الذي يمتلكها، لذلك يمارس المدرس التسلط في إدارته للصف، ويستخدم اختبارات تعتمد على الحفظ والصم للكشف عما تمكن التلاميذ من حفظه مما لُقن لهم.
لكن مجهودات وأعمال خبراء المناهج والتربية الحديثة دفعتهم لرفض هذه الرؤية لمفهوم التدريس،
 وخلاصة ما توصلوا إليه:
أن الموقف الصفي 
    هو موقف منظم يتم فيه تهيئة الفرص أمام التلاميذ لإجراء تفاعلات صفية (لفظية وغير لفظية) بينهم وبين المدرس، وبين التلاميذ أنفسهم، فكلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم كان مُدرساً غير مباشر، وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات والأوامر كان مدرساً مباشراً ...

 التدريس ( Instruction ):
يعتبر التدريس 
      نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي.



كما أن التدريس 
       عملية متعمدة لتشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك معين أو الاشتراك في سلوك معين وذلك وفق شروط محددة 
     يُقصد بالشروط متطلبات حدوث التعلُّم: 
شروط خاصة بالمتعلم،
 وأخرى خاصة بالموقف التدريس،
 وثالثة خاصة بالمعلم 
... إلخ متطلبات التعلُّم الجيد).

ويقترح الدريج تفصيلاً أدق لعلم التدريس، إذ يفترض أن \" علم التدريس: دراسة علمية لمحتويات التدريس، وطرائقه وتقنياته، ولأشكال تنظيم مواقف التعلُّم التي يخضع لها المتعلم، دراسة تستهدف صياغة نظريات ونماذج تطبيقية تقصد بلوغ الأهداف المرجوة سواء على المستوى الذهني، أو الانفعالي، أو الحس حركي .. \".


وما سبق من تفصيل حول عملية التعليم والتدريس يقود إلى محاولة التفرقة بينهما في الجدول التالي:

أوجه المقارنة
التعليم
التدريس

1-الهدف
حشو عقول الطلبة بالمعلومات التي يعرضها المعلم
مساعدة الطلبة على التفاعل مع الخبرات التي يواجهونها في الصف وخارجه.

2-أدوار الطالب
التلقي والاستماع والحفظ والترديد
تدريب الطالب على ممارسة عمليات الانتباه والتفكير وممارسة عمليات العلم المختلفة.

3-أدوار المعلم
ملقن، إيجابي يتحدث طيلة الحصة، ملم بالمعرفة وخبير بها.
منظم للخبرات والمواقف، ومعد للمهام التي سيتفاعل معها الطلبة ومستثيراً لدوافعهم.

4- دور الخبرات والمواد الدراسية
تدريب أذهان الطلبة على أساليب زيادة معارفهم، واستخدامها كوسائط للتدريب العقلي والتكرار الآلي.
وسائط تساعد الطلبة على تطوير أساليب تفكيرهم، وبناء وتنظيم البني العقلية لديهم، ومواقع لتجريب أفكارهم وأساليب تعلمهم.


       أما في توضيح العلاقة بين التدريس والتعلُّم، فإن التدريس وسيط يهدف إلى تحقيق التعلُّم، لذا يرى جانيه وبرجز (Gagne` and Briggs)
 أن الهدف من التدريس: 
       هو دعم عملية التعلُّم، إذ ينبغي أن تضمن أحداث التدريس علاقة مناسبة ووثيقة عما يحدث داخل المتعلم، لذا لا بُد من أن تُوضع في الاعتبار الخصائص المرغوبة في الأحداث التدريسية التي تُسهم في عمليات التعلُّم لدى الطلبة.

والتدريس هو عملية تتميز بالتفاعل بين المدرس والتلميذ ولكل منهما أدواره التي يمارسها من أجل تحقيق أهداف مخطط لها. وهذا يعني أنها تتسم بـ :

أ ـ تفاعل نشط ، وهادف.

ب ـ أدوار للتلميذ.
ج ـ أدوار للمعلم.
^ مكونات موقف التدريس ـ التعلُّم:
ـ المدرس ـ التلميذ
ـ الأهداف التدريسية ـ المادة العلمية
ـ مكان التدريس والتعلُّم ـ الزمن المتاح
ـ الوسائط والتقنيات التدريسية ـ الأنشطة التدريسية.
ـ أدوات وأساليب التقويم.


^ عملية التدريس علم وفن . لماذا ؟
1 ـ يُظهر المدرس من خلالها قدراته الفنية والتعبيرية والمهارة في الأداء.
2 ـ تعتبر نظاماً تربوياً له مدخلاته وعملياته ومخرجاته.
3 ـ عملية علمية تعتمد في تطويرها على بحث آثار متغيرات موقف التدريس ـ التعلُّم على مخرجاتها، وطبيعة التفاعلات بين الآثار والنتائج.


^ العملية التدريسية (Instructional Process) :

قد يسهم ما تم توضيحه حتى الآن في التمييز بين عملية التعلم وعملية التدريس في تفسير العملية التدريسية التي هي أشمل وأعم من عمليتي التعلم والتدريس. إذ تبين مما سبق أن عملية التعلم تعني بالطريقة التي يدرك بها المتعلم موضوعاً ما، ويتفاعل معه ويتمثله. ويتم على أثرها معالجة المعلومات والمهارات والاتجاهات بما يتوافر لديه من استعدادات وقدرات.



ويرى كل من دنكن وبيدل (Dunkin & Biddle) أن العملية التدريسية نشاط يتضمن المراحل التالية:

1 ـ مرحلة تخطيطية تنظيمية، يتم فيها تحديد الأهداف العامة والخاصة والوسائل والإجراءات.

2 ـ مرحلة التدخل، وتتضمن الاستراتيجيات التعلُّمية والتدريسية ودور كل من الطالب والمدرس والأساليب التقنية.

3 ـ مرحلة تحديد وسائل وأدوات القياس وتفسير البيانات.

4 ـ مرحلة التقويم وما يترتب عليها من تغذية راجعة، تزود المعلم بمدى تحقق الأهداف، ومدى ملاءمة الإجراءات والأساليب والأنشطة، ومدى ملاءمة الأسئلة التي تضمنتها أدوات التقويم، وما يترتب على ذلك من تعديل أو تغيير التخطيط من أجل الدروس اللاحقة.



^ صعوبات تحليل العملية التدريسية:

يمكن عدّ العملية التدريسية ـ كما تم توضيحها ـ علماً سُمي بعلم التدريس (Instructional Science) ، ويوجد عدد من الصعوبات التي تواجه الباحث في علم التدريس منها:

1 ـ أن الأهداف التربوية أهداف عامة طموحة، يصعب تحقيقها بدقة لدى الطلبة نتيجة مرورهم بالخبرات التعليمية، لأنها واسعة ولأن الوقت المدرسي لا يسمح بتحقيق الأهداف المحددة المتضمنة في المخطط التدريسي الذي يعده المعلم عادة.

2 ـ تحول زيادة حجم المواد الدراسية دون إتاحة الفرص لتحقيق أهداف تعلمية ذاتية للمتعلم. لذلك لا يتسنى تدريب الطلبة على تطوير استراتيجيات تعلم وتفكير، لتنظيم واستيعاب الخبرات المدرسية.

3 ـ تعيق أدوار المعلم الواسعة وزيادة المسؤوليات المترتبة على نشاطه الصفي التدريسي، فهم خصائص سلوكه وتأثيراته، ودراسة النواتج التي يسهم في تحققها لدى الطلبة.

4 ـ إن عدّ المعلم صانعاً للقرار التدريسي، يجعل تحليل العملية التدريسية مهمة صعبة الدراسة والضبط، (وسيتم توضيح دور المعلم كصانع قرار في عملية التدريس في المحاضرات القادمة) بالإضافة إلى دوره لمدير لمواقف التدريس.

5 ـ يُعد الموقف التدريسي موقفاً متشابكاً تتداخل فيه أدوار المعلم والطلبة والوسائل والإجراءات، مما لا يسمح بدراسته وضبطه والتنبؤ بالإجراءات التي يمكن أن تحدث، خاصة مع وجود عناصر إنسانية غير قابلة للضبط التام يصعب إخضاعها للتجريب والتحقق.

6 ـ إن المواقف التدريسي هو نتاج لخصائص الطلبة وقدراتهم واستعداداتهم، وخصائص المعلمين وقدراتهم ومستوى تأهيلهم، والمنهج التدريسي وعناصره .... وهذا كله يجعل دراسة وتحليل هذا الموقف بموضوعية عملية صعبة.



وقبل الانتقال من هذا المعنى لا بد من ملاحظة اللبس الذي يتم فيه استخدام مفهومي التعليم والتدريس، إذ أن ما يُستخدم من تعليم يُقصد به تدريس، لذا تم ربط مفهوم التدريس بالكلمة الأجنبية (Instruction) لتمييزها عن مفهوم التعليم (Teaching).



وتبقى عملية التدريس عملية متشابكة تتداخل فيها عناصر العوامل الأربعة الأساسية وهي:

عناصر عملية التدريس

ـ 1 ـ

خصائص الطلبة

ـ المتغيرات الديموجرافية

ـ الطبقة

ـ الترتيب الولادي

ـ القدرات

ـ الشخصية

ـ 2 ـ

خصائص المنهج
ـ حجمه
ـ ترتيبه المنطقي
ـ ترتيبه السيكولوجي
ـ ملاءمته لحاجات الطلبة
ـ تمركزه حول الطالب
ـ 3 ـ خصائص المدرس
ـ خصائصه الشخصية
ـ خصائصه الديموجرافية
ـ تأهيله الأكاديمي
ـ تأهيله المهني.
ـ خبراته
4 ـ خصائص الجو الصفي
* طبيعة الجو الصفي * دور المدرس
* النمط الإداري السائد * نظام التعزيز
* دور الطالب * الإمكانات
* الجو الفيزيقي
التعلم
* خصائصه * تحسُن تكيف
* مفهومه * تحسُن تحصيله
* تغيرات واضحة في البني المعرفية * نمو المتعلم وتطوره
* مشاركته في التعلم
أدوار المدرس
يمكن تحديد أدوار المدرس بأنه ذو أدوار متغيرة، وأنه ينبغي أن يتسم بالمرونة وفق ما تضيفه مستحدثات العلم والتكنولوجيا مما يُحدث تغييرات في طرائق واستراتيجيات تدريس المواد الدراسية، وأساليب تعامل المتعلم معها.
* المدرس مديراً للعملية التدريسية:
وضّح ديفز (Davies) دور المدرس كمدير للعملية التدريسية الصفية، إذ افترض في نموذجه عدداً من الوظائف المحددة، يمارسها المدرس أثناء تنفيذ العملية التدريسية، وإليك النموذج الذي بلوره ديفز في كتابه (Instructional Techniques) :
ا لتخطيط
التنظيم الضبط
القيادة
نموذج المعلم مديراً لعملية التدريس
يُلاحظ في النموذج أن هناك أربع عمليات يمارسها المدرس ذو الكفاية حتى يكون مديراً للعملية التدريسية:
1 ـ المدرس مخططاً لعملية التدريس:
تتضمن عملية التخطيط صياغة الأهداف التدريسية في صورة قابلة للملاحظة والتقويم والمدرس ذو الكفاية هو المُدرّب لممارسة مهارات التخطيط والصياغة وفق قدرات الطلبة واستعداداتهم.
بالإضافة إلى قدرته على التخطيط لمواقف تستثير تفكيرهم، وإبداعهم عن طريق ما يعده وينظمه من مواقف وخبرات مثيرة للتفكير وحب الاستطلاع.
2 ـ المدرس منظماً للخبرات وللبيئة التدريسية المناسبة:
تتضمن عمليات التنظيم عدداً من المجالات هي:
أ ـ تنظيم الخبرات التعليمية والأحداث التدريسية.
ب ـ تنظيم الظروف البيئية للتعليم تنظيماً مقصوداً.
ج ـ تنظيم أدوار الطلبة في تفاعلاتهم مع الخبرات التي تعرض لهم أثناء التدريس.
د ـ تنظيم استخدام التقنيات ووسائط الاتصال وأوقات استخدامها.
وتهدف هذه العمليات مجتمعة إلى تحقيق الأهداف التدريسية.
3 ـ المدرس قائداً للأنشطة والممارسات التدريسية:
تتطلب قيادة الممارسات التدريسية وجود صفات شخصية لدى المدرس إذ يستطيع بما لديه من قدرات واستعدادات وسمات شخصية، لعب دور القائد لطلبته.
ويُمكن أن يُعزى تدني ظهور قيادات صفية طلابية إلى قلة النماذج القيادية المربية التي تعرض لهم في الصف والمدرسة، وضعف ممارسة المهارات القيادية فيما بينهم في ظل ممارسة بعض المعلمين لسلوكيات القمع والقهر، وتدريب التلاميذ على سلوك الامتثال والطاعة العمياء، لأنهم يفترضون أن الهدف من أسئلة الطلبة هو إحراج المدرسين ووضعهم في مواقف السخرية من قِبل الطلبة الآخرين. بالإضافة إلى اعتقاد بعض المدرسين أن ممارسات القمع والعنف تقلل من احتمالية ظهور سلوك التمرد من قِبل الطلبة.
لذلك فالمدرس الذي يتمتع بخصائص القيادة والثقة بالنفس، هو المدرس الذي يتبع الممارسات الآتية:
* يستثير دافعية تعلم الطلبة ومشاركتهم في المواقف التعلمية، وتخطيط المواقف الصفية.
* يجعل تعلُّم الطلبة تعلُّماً تلقائياً إيجابياً وذلك حينما يكون الطلبة مدفوعين بدوافع داخلية.
* تدريب الطلاب على تحمُّل مسؤوليات تعلمهم.
* مساعدة الطلبة على استغلال أقصى قدراتهم للتعلُّم.
من خلال ما تم عرضه سابقاً يمكن القول أن المدرس حتى يكون قائداً ذا كفاية، لا بد من تدريبه وإعداده لكي تُستغل أقصى طاقاته وإمكاناته في ممارساته التدريسية.
4 ـ المدرس ضابطاً للإجراءات التدريسية:
تتطلب إدارة التّعلُّم الصفي وتنفيذه تنفيذاً فاعلاً أن يتمتع المدرس بصفة القدرة على الضبط والمراقبة الجيدة المربية، حتى يتسنى له تحقيق أهداف الدرس. إذ إن غياب عملية الضبط تجعل عملية التدريس عملية خالية من الانتظام.
وإن عملية الضبط عملية مخططة ومُحددة بمعايير توجه حكم المعلم ورضاه عن خطوات سيره، وتحقق الدرجات التي تم تحديدها لقبول أداء الطلبة كناتج تعليمي، وعمليات الضبط عمليات واعية تضمن كفاءة المعلم في قدرته على متابعة تقدم سيره نحو النواتج. وتتحدد هذه النواتج عادة عن طريق مقارنة نقاط البدء (Base Line) بنقاط التحصيل (الانتهاء) التي حققها الطلبة في نهاية الموقف.
وتتطلب هذه العملية في بعض الأحيان إعداد خطة تصويبية، تقوم بتغيير وتعديل المسار التدريسي لكي يعود فيسير في طريق تحقيق الأهداف المنشودة. وتتضمن هذه الخطة غالباً: إدخال استراتيجية جديدة، أو خبرات جديدة، أو استعمال تقنيات تدريسية أكثر فعالية، أو استخدام أوراق عمل (Work Sheet) أكثر فعالية في إحداث تعلم لدى الطلاب، ليتغير المسار الذي تم تخطيطه من قبل والتقدم نحو ما هو محدد من أهداف.
ويُلاحظ من استعراض الدراسات والأدب التربوي الذي تمت كتابته في مجال بحث العملية التعلمية والعملية التدريسية استخدام مفهوم العملية التعلمية التعليمية (Learning Teaching Process)، لتدل على مفهوم العملية التدريسية (Instructional Process) ويوضح الشكل التالي العمليات التسع لعملية التّعلُّم والتعليم التي توضح دور المدرس كصانع قرار في الإجراءات الصفية التدريسية:
1 ـ المحتوى الدراسي: ما الذي يعرفه المتعلم عن موضوع الدرس
2 ـ سلوك المتعلم: ما الذي ينبغي أن يفعله المتعلم لكي يتعلم
4 ـ مبادئ التّعلُّم: السلوكية، والمعرفية، والإنسانية
5 ـ التعديلات الضرورية للتوافق مع استعدادات المتعلم
6 ـ سلوك المعلم: قدراته وكفاياته التدريسية
3 ـ الأهداف التدريسية: ما الذي ينبغي تعلمه؟
7 ـ الأساليب والقرارات: ما الذي سيسهله المعلم للمتعلم لحدوث التّعلُّم
8 ـ تحليل عمليتي التعليم والتّعلُّم.
9 ـ تقويم سلوك المتعلم
أنموذج ديمبو للعملية التعلمية التعليمية
5 ـ المدرس متعلماً: (The Instructor as Learner)
يبحث المعلم الجيد بشكل دائم عن طرائق ليتعلم أكثر ويُحسِّن مهارات تدريسه، فالتعلم نشاط مستمر يتضمن إتقان مهارات ومفاهيم جديدة، ويمكن أن يُزيد المعلم من حساسيته للتحديات التي يواجهها من قِبل المتعلمين داخل غرفة الصف، وينبغي على كل معلم أن يكون واسع الاطلاع والممارسة لكل جديد في مجال التربية وطرائق التدريس، ومجال تخصصه الأكاديمي.
ما رأيك بالمقولة التالية ؟ :
حينما يقول المدرس لقد تعلمت كفاية فقد جهل .... وتذكر أن المدرس في كل مرة يدخل فيها الصف يدخل فيها

أهمية البحث الإجرائي في الميدان التربوي

محمد سعد حويل الدوسري

تمهيد

يعتبر البحث الإجرائي نوعاً من أنواع البحوث التربوية التطبيقية التي تسعى إلى تحسين الممارسات التربوية، وحل المشكلات التعليمية التي تواجه المعلمين داخل الصف.

تزخر الأدبيات التربوية بعدة مسميات للبحث الإجرائي، كبحث الفعل وهي ترجمة حرفية لمصطلح Action Research) )، كما يسمى أيضاً بحث الممارسين، والبحث التأملي، ونستعرض تعريف البحث الإجرائي فيما يلي:

1- مفهوم البحث الإجرائي

يعرّف البحث الإجرائي بأنه ذلك النمط من البحث التربوي الذي يجريه مزاول مهنة ما في حل مشكلة تواجهه، بنفسه أو بالتعاون مع زملائه الذين يشاركونه المعاناة من المشكلة، ويهدف إلى التصدي للمشكلة وتحسين الممارسات التي يتبعها الفرد في مهنته. ( بلقيس، 1981م)

كما يعرف الخالدي ووهبة (2000م) البحوث الإجرائية بأنها تلك البحوث التي يقوم بها المعلمون لتطوير أنفسهم أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التربوية، حيث يقومون بتحديد المشكلة التي هم بصدد إيجاد حل لها ثم يقومون بتنفيذ إجراءات يعتقدون أنها مناسبة لحل هذه المشكلة، بعدها يتأملون فيما يقومون به من جهد فيما إذا كان ناجحاً في حل المشكلة، فإذا لم يكن كذلك يقومون بالمحاولة مرة أخرى.

ويعرف مركز إبداع المعلم (2004م ) البحث الإجرائي بأنه البحث الذي يقوم به المعلمون أو المشرفون التربويون أو الإداريون بهدف تطوير أدائهم وممارساتهم التعليمية أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التعليمية، ويقوم البحث الإجرائي على التأمل الذاتي في الممارسات التعليمية من قبل الممارس نفسه لتحقيق فهم أفضل للعملية التعليمية ولإحداث التغيير المنشود.

من التعاريف السابقة يتضح الاتفاق على أن البحث الإجرائي يهدف إلى تحسين الأداء الحالي، كما يمكن من حل المشكلات التربوية والتعليمية التي تواجه الممارسين في الميدان التربوي، ويرتكز البحث الإجرائي على التأمل في الممارسات، وينفذه المعلمون وقادة المدارس والمشرفون التربويون.

إذن فالبحث الإجرائي ينفذه باحثون مندمجون في البيئة التعليمية التي يجرى فيها البحث، عكس البحوث التربوية الأخرى، و التيةينفذها باحث من خارج البيئة بهدف استكشاف الواقع أو تقييمه أو تطويره،

... كما أن للبحث الإجرائي غرضان شخصي واجتماعي،

فالشخصي يتمثل في تحسين مهارات الممارس،

في حين يتمثل الغرض الاجتماعي في تحسين بعض المواقف.

2- أهمية البحث الإجرائي

يكتسب البحث الإجرائي أهميته من مجموعة من المزايا وهي كما ذكرها (مركز ابداع المعلم، 2004م):

1 – إتاحة الفرصة للمعلم لتقييم أداءه المهني بهدف تحسينه وتطويره.

2 – إيجاد حلول للمشكلات التي يواجها الباحث بنفسه مما يشعره بتحسن أداءه وزيادة قدرته على العمل والإنتاج.

3 – المساهمة في الربط بين النظرية والتطبيق العملي؛ إذ تكون النتائج قابلة للتطبيق الفوري من قبل الباحث نفسه.

4 – تعزيز دافعية الباحث للتفكير والعمل والرغبة المستمرة في الوصول إلى نتائج محددة؛ نظراً لارتباط المشكلة بواقعه وعمله.

5 – تمكين المعلمين من بناء معرفتهم ووضعها في متناول الآخرين ليعملوا على الاستفادة منها.

6 – إتاحة الفرصة للمعلم ليرى نفسه باحثاً ومنتجاً للمعرفة.

7 – تطوير القدرات التأملية لدى المعلمين من خلال مساعدتهم على صياغة مشكلاتهم وحلها.

عموما يمكن القول أن البحث الإجرائي في الميدان التربوي يمكن المعلم من تقييم أداءه، ويتيح له الفرصة لإيجاد الحلول للمشكلات التي تعترضه في عمله، كما يساهم في تضييق الفجوة بين النظرية والتطبيق، وتطوير قدراته التأملية.

3- مجالات البحث الإجرائي

للبحث الإجرائي عدة مجالات ينطلق منها ويحاول حل مشكلاتها الممارس في الميدان التربوي، منها:

أ – مشكلات تربوية تعليمية: وهي المشكلات التي تتعلق بالمنهج والتحصيل والتقويم.

مثل: أساليب التعليم، أساليب التقويم، طرائق التدريس، أساليب التدريب، الاستراتيجيات الحديثة، الوسائط التقنية واستخداماتها.

ب – مشكلات نفسية: وهي المشكلات التي تتعلق بمشاعر وسلوك الطلاب.

مثل: الخجل، الانطواء، السرحان، التنمر، العدوانية، القلق، الاكتئاب، ضعف الدافعية، الكذب و السرقة.

ج – مشكلات اجتماعية: وهي المشكلات التي تتعلق بالبيئة الاجتماعية المحيطة بالمدرسة،

مثل: علاقة الطلاب ببعضهم، علاقة الطلاب بالمعلمين، التكامل مع الأسر.

د – مشكلات مادية: وهي المشكلات التي تتعلق بمرافق المدرسة المادية.

مثل: الفصول، المختبرات، الملاعب، المكتبة، وسائل التعليم، التقنيات الحديثة، المسرح، القاعات و الساحات.

4- خصائص البحث الإجرائي

للبحث الإجرائي عدة خصائص تميزه عن غيره من البحوث العلمية الأخرى كما ذكرها حيدر (2004م ) ومركز الإبداع ( 2004م ) وهي أنه:

بحث واقعي: يركز على مشكلات علمية تواجه العاملين من واقع الممارسة اليومية داخل الصف والمدرسة.

بحث محدد: يتعامل مع ظاهرة معينة ويركز على حالات محددة بالزمان والمكان.

بحث تشاركي: يمكن أن ينفذ البحث الإجرائي معلم واحد، لكن عادة ما ينفذ بتعاون وتشارك الزملاء المعلمين.

بحث عملي تطبيقي: التطبيق في البحث الإجرائي لا يعني تطبيق نظريات أو فحص إمكانية تطبيقها، بل يعني وضع إجراءات وتطبيقها واستخلاص النتائج وتوظيفها بشكل مباشر في اتخاذ القرار وحل المشكلة.

وهذا أبرز ما يميز البحث الإجرائي عن غيره من البحوث الأخرى، و يمكن تلخيصه في الشكل التالي:

 

شكل رقم 1: خصائص البحث الإجرائي

5- العناصر الأساسية لتنفيذ البحث الإجرائي

يتكون البحث الإجرائي من مجموعة عناصر أساسية لتنفيذه بالصورة العلمية التي تؤدي الغرض الأساسي منه وهي كالتالي:

1 – مراجعة الممارسات الحالية.

2 – التعرف على مشكلة البحث من خلال التأمل في الممارسات الحالية.

3 – تخيل حل ممكن للمشكلة.

4 – تطبيق الحل وتجريبه.

5 – تقييم الحل.

6 – تعديل الممارسة في حال نجاح الحل بعد التطبيق أو تجريب خيار آخر إذا لم ينجح.

7 – مراجعة الممارسات الحالية بعد التغيير.

... وهذه العناصر السابقة تعتبر سلسلة متواصلة في تنفيذ البحث الإجرائي، بداية من مراجعة المعلم لممارساته الحالية، والتعرف على جوانب الضعف والقوة بعد التأمل، ومن ثم فرض الحلول الممكنة وتطبيقها، ثم تقيم النتائج، وأخيراً تعديل الممارسات في حال نجاح الحلول أو تجربة حلول أخرى.

ومما سبق يتضح أن خطوات تنفيذ البحث الإجرائي لا تختلف كثيراً عن خطوات تنفيذ البحوث العلمية الأخرى، مع تميز كل نوع من أنواع البحوث بمنهجية خاصة به.

6- أدوات جمع البيانات في البحث الإجرائي

تُعد مرحلة جمع البيانات في البحث الإجرائي من المراحل المهمة للتأكد من واقع وحجم المشكلة، وتتعد أدوات جمع البيانات كما ذكرتها الأدبيات التربوية وهي:

الاختبارات

المقابلة

الرجوع إلى السجلات

الاستبانة

الملاحظة

ملفات الإنجاز

التكاليف والواجبات

نتائج الطلاب الفصلية

و يتوقف تحديد نوع الأدوات المستخدمة لجمع البيانات على طبيعة المشكلة التي يرغب المعلم الباحث في فهمها وحلها، لذا يعد جمع البيانات في البحوث الإجرائية أمراً ذاتياً.

تثليث جمع البيانات

بما أن البحث الإجرائي يُعد نمطا من أنماط البحث النوعي، فهو يحتاج عند جمع البيانات إلى تثليث البيانات، ويقصد بتثليث البيانات: جمع بيانات المشكلة من أكثر من مصدر؛ وذلك لزيادة التأكد من وجود المشكلة وحجمها.

المراجع:

– حيدر، عبداللطيف حسين ( 2004 ) . البحث الإجرائي بين التفكير في الممارسة المهنية وتحسينها . دار القلم للنشر والتوزيع – الإمارات

– الدوسري، محمد سعد حويل (1438ه) . عوامل عزوف المعلمين عن إجراء البحوث الإجرائية من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية. ( رسالة ماجستير ) جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

– الزائدي، أحمد محمد وَ الزهراني ، مرضي غرم الله ( 1437 ) ثقافة بحوث الفعل السائدة لدى معلمي المدارس الثانوية بمحافظة جدة ودورها في تحسين ممارساتهم المهنية . مؤتمر إعداد المعلم الخامس – بجامعة أم القرى .

– مركز إبداع المعلم ( 2004 ) . البحث الإجرائي – دليل للمعلمين والمعلمات –

 

نموذج خطة البحث الإجرائي

 

لتصل إلى نتائج واستخلاصات خطة البحث الإجرائي الذي ستقوم بإعداده، يلزمك اتباع عدة خطوات منهجية قبل البدء الفعلي في عملية إعداد المضمون المعلوماتي للدراسة الإجرائية، وهذه الخطوات تتمثل في خطة البحث، وتظهر الطريقة الصحيحة لعملية إعداد خطة البحث من خلال هذا النموذج الجاهز لخطة البحث الإجرائي، والذي ستجد فيه ما يلي:

في نموذج خطة البحث الإجرائي التالي ستجد كمًّا كبيرًا من المعلومات التي تؤهلك لعملية إعداد خطة البحث الإجرائي لاسيما في دراسات الماجستير والدكتوراه.

هذا النموذج من إعداد كلية الآداب بجامعة دمنهور بجمهورية مصر العربية ومعتمد من قبل ذات الجامعة، بالتالي يمكنك اعتماد نموذج خطة البحث هذا.

احتوى نموذج خطة البحث على عملية توضيحية تشمل العنوان الذي يتطلب عملية تضمين المعلومات المحددة بداخله وكذلك شرح بسيط عن هذه المعلومات.

وضّح نموذج خطة البحث هذا عملية إعداد العناصر الأساسية.

ابتدأ هذا النموذج بعملية شرح كيفية إعداد العنوان لخطة البحث

بعد العنوان تطرق النموذج لعملية إعداد المقدمة.

انتقل نموذج خطة البحث هذا إلى عرض إشكالية الدراسة وتعريفها وتوضيح محدداتها.

تمت عملية كتابة الأهمية من وراء الدراسة في نموذج خطة البحث من الدراسة هذا.

اشتمل نموذج خطة البحث على الدراسات السابقة وكيفية تضمينها.

ذكر القائم على عملية إعداد نموذج خطة البحث التفصيل المحدد لكل من الحدود الزمانية والحدود المكانية.

المنهج المتبع في الدراسة كان أحد محاور نموذج خطة البحث مع بيان خصائص كتابته متضمناً لأنواعه.

أخيراً، ختم هذا النموذج بكيفية إعداد قائمة المراجع والملاحق في خطة البحث.

للاطلاع على نموذج خطة البحث الإجرائي اضغط هنا

  التعليم عن بعد

عند عمل بحث شامل يتناول الأساليب التعليمية الذكية الحديثة، كان التعليم عن بُعد أعلى قائمة الأنظمة التعليمية المتطورة،

مقدمة: أصبح الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والمعلومات لغة العصر هو أكثر ما تعتمد عليه الدول من أجل تربية الأجيال الجديدة على إتقان وسائل التكنولوجيا الحديثة، يكونوا قادرين على مواكبة العصر الحديث، ومن هنا أصبحت العديد من الجامعات والمدارس تعتمد على تقنيات التعليم عن بُعد.

يحث: على الرغم أنه قد وجد سيل من المعارضات والانتقادات عندما بدأ في الظهور في بعض مؤسسات العلم؛ إلا أن المزايا والفوائد التي قد تركها التعليم عن بُعد على المتعلمين قد أكد على أنه بالفعل نظام تعليمي احترافي مٌتقن، ولا سيما أن الطالب اليوم يمكنه الدراسة في جامعة خارج حدود وطنه والحصول على أعلى الدرجات العلمية من موقعه داخل وطنه، وهو أمر بالطبع يُساعد في تقليل نسبة هجرة الأدمغة، غير أنه يُنمي ملكة البحث والاستكشاف لدى المتعلمين من أجل الوصول إلى المعلومات الصحية حول أي قضية او مادة دراسية، وهذا ما جعل التعلم عن بعد هو أهم نظام تعليمي رقمي حتى الآن.

خاتمة: الحضور المادي أصبح عائقا أمام الكثيرين في الحصول على أبسط حقوقهم التعليمية عدة أسباب، ومن هنا علينا أن نعتبر أن نظام التعلم عن بُعد عند تطبيقه بشكل صحيح؛ هو الحل الأمثل والأكثر فائدة وفاعلية في إتمام العملية التعليمية في أي وقت وبأي مكان وتحت أي ظرف.

خاتمة بحث عن التعليم عن بعد

الفوائد التي قد تركها التعلم عن بُعد مُتعددة وملحوظة، ولكن؛ تُجدر الإشارة إلى أهمية أن لا يتم تحويل النظام التعليمي بالكامل إلى نظام رقمي فقط، بل على الهيئات والمؤسسات التعليمية أن تتيح الفرصة للطلاب الحضور إلى الحرم الجامعي او المدرسة أو غيرها من دور العلم من وقت لآخر واللقاء بالآخرين من أهل العلم والثقافة، ولا سيما أن البيئات التعليمية المتمثلة في الدور التعليمية بجميع أنواعها هي أفضل مكان يُمكن للطالب أن يتقي من خلالها بشخصيات مرموقة ذو علم وثقافة.

في نهاية هذا المقال؛ نكون قد تطرقنا إلى تقديم بحث جاهز عن التعليم عن بعد بالمراجع والمكونات الأساسية للبحث مع عرض نموذج بحث بتنسيق مايكروسوفت وورد وآخر بتنسيق بي دي إف مع عرض بحث شامل يتناول بعض من جوانب هذا الأسلوب التعليمي والنظام الرقمي المتطور أيضًا بالتفصيل.

 نموذج توضيحي لكيفية إعداد خطة البحث

تحتاج إلى الاطلاع المسبق على نموذج توضيحي لخطة البحث يكون هذا النموذج مشتملاً على شروحات مبسطة لعناصر خطة البحث، بحيث يمكنك هذا النموذج من معرفة مزايا كل عنصر من عناصر خطة البحث، وبهذا الصدد قمنا بتضمين نموذج توضيحي عن خطة البحث، يحتوي هذا النموذج على:

وضع نموذج خطة البحث عملية إعداد العنوان وفقاً لعدة شروط من أهمها: (الشمولية، الاختصار، الريادة).

في شرح النموذج لمقدمة خطة البحث بين كاتبها أن عملية إعدادها يجب أن تشمل على ذكر فائدة الدراسة ومقارنتها مع الدراسات السابقة.

أهداف الدراسة جاءت في هذا النموذج بتعريفها بأنها: (ما يرجو الباحث تحقيقه).

سؤال شامل يتعلق بالدراسة كاملة، جاء هذا التوضيح في النموذج عن إشكالية الدراسة.

تم توضيح أن المنهج الدراسي هو بيان للطرقة التي اتخذها الباحث في جمع معلوماته وتصنيفها.

دمج هذا النموذج الإطار النظري كأحد عناصر خطة البحث شاملاً على العناوين الرئيسية والفرعية وعلى الجهد المعلوماتي الذي قام الباحث بتجميعه.

ختمت هذه المادة بقائمة المصادر والمراجع وبعدها الاستخلاصات.

للاطلاع على النموذج التوضيحي لخطة البحث اضغط هنا

 أهمية خطة البحث في الدراسة

معرفتك بأهمية خطة البحث ومدى ضرورتها بالنسبة للدراسة القائمة يعتبر دافعًا في إتمام عملية إعداد خطة البحث للدراسة على الوجه الصحيح، وتنبع أهمية خطة البحث بالنسبة للدراسة من المنطلقات التالية:

اسأل نفسك، هل يمكن أن يتم إنشاء أي مشروع كان دون وجود خطة تفصيلية له قبل عملية التنفيذ المباشر؟ بالطبع لا، وإن تم ذلك من غير تخطيط فإن النتيجة ستكون غير مرضية، وهذا بالضبط ما تعنية خطة البحث بالنسبة للدراسة.

خطة البحث تقدم معلومات تعريفية عن الدراسة بشكل عام.

توفر خطة البحث عناصر التمهيد والجذب بالنسبة لمضمون الدراسة المعلوماتي.

عملية إعدادك لخطة البحث يقدم للقارئ معلومات عن المقصد العام من وراء عملية إعداد الدراسة.

تحصر خطة البحث العديد من الجوانب التي تزيد من استيعاب موضوع الدراسة، ومثال ذلك: (الحدود الزمانية والمكانية).

تقدم خطة البحث المعلومات الإضافية لمضمون الإطار النظري للدراسة.

يمكن تفادي العديد من الأخطاء قبل وقوعها من خلال ما يستنتجه الباحث من معلومات أثناء عملية إعداد خطة البحث، ومثال ذلك: إذا كانت الدراسة تحتوي على متغيرات متناقضة النتائج وغير فعالة فيما بينها فيتم كشف هذه المعلومات من خلال الفرضيات والإشكالية قبل البدء الفعلي في إعداد الدراسة.

تعطي خطة البحث قوة معلوماتية للدراسة بشكل عام.

ترتبط عناصر خطة البحث بنتائج العمليات البحثية في الدراسة.

 ما هي المعلومات التي تحتويها خطة البحث؟

لا شك أن خطة البحث هي عبارة عن إطار معلوماتي ممنهج يقدم فائدة للقارئ قبل الدخول في صلب الدراسة، ولابد أن تحتوي خطة البحث على المعلومات التالية:

معلومات عن الموضوع الذي تتناوله الدراسة.

يجب أن تشمل صفحة الغلاف على المعلومات التالية: (عنوان الدراسة، اسم الباحث، المشرفين، المؤسسة المشرفة، التاريخ).

المعلومات التمهيدية تكون متضمنة في مقدمة خطة البحث.

سبب اختيار الباحث لمشكلة الدراسة وما هي جوانب هذه المشكلة؟ هذا ما يجب أن يذكره الباحث في معلومات خطة البحث.

على الباحث أن يقدم معلومات عن الفائدة التي يتوقع تقديمها من وراء دراسته.

الأماكن والأزمنة التي جرى فيها البحث يتم ذكر معلوماتها في خطة البحث.

المراجع والمصادر التي أخذ منها الباحث المعلومات تكون ضمن العناصر في خطة البحث.

 عملية إعداد صفحة الغلاف في خطة البحث

أول ما ينظر إليه القارئ في المضمون الذي يقرأه هو صفحة الغلاف، والتي تتم عملية إعدادها وفقاً للمعلومات والخطوات التالية:

أول ما تبدأ به عملية إعداد صفحة الغلاف هو وضع شعار المؤسسة المشرفة على الدراسة: (الجامعة، المدرسة، المركز التعليمي... الخ)، ويتم عملية الإعداد هذه بوضع الشعار في أعلى يسار أو يمين الصفحة، ومن ثم كتابة الاسم الكامل للمؤسسة باللغة العربية واللغة الانجليزية في الجهة المقابلة للشعار، فمثلاً: إذا تم وضع الشعار في أعلى يسار الصفحة فتتم عملية الكتابة في أعلى يمين الصفحة.

بعد ذلك، في إعداد صفحة الغلاف تتم عملية كتابة العنوان، وذلك مرة بالعربي ومرة أخرى بالإنجليزي أسفلها.

بعد العنوان تتم عملية تضمين اسم الطالب رباعي، وفي صفحة الغلاف يشترط في إعدادها أن يكون الاسم بحجم خط لا يقل عن 16.

بعد ذلك، ستقوم بكتابة أسماء المشرفين.

أخيراً، تتم عملية كتابة التاريخ.

خطوات البحوث الإجرائية ونظرياتها

تتعدد أنواع البحوث المستخدمة في جمع معلومات وبيانات والتوصل لحقائق واحصائيات صالحة للاستخدام والاعتراف بها وتسيير شؤون البشرية، ومن أحد أشهر أنواع البحوث تلك، نجد ما يسمى بالبحث الإجرائي، وهي بحوث شائعة لها خطوات ومراحل ونظريات خاصة بها، ويجب على من يريد انتهاجها من الباحثين والمفكرين ان يتعرف على ضوابطها جيدًا، وهو ما نوضحه فيما يلي:

تعريف البحث الاجرائي

هو أحد أهم أنواع البحث العلمي والأكاديمي الذي يقوم على الأمور الاجرائية، ويعتمد في الغالب على أسلوبين فقط، وهما التفكير الذاتي، وتفاعل الافراد على هيئة مجموعة أو عدد من المجموعات؛ وذلك بهدف التوصل لحل مشكلة محددة أو بهدف التطوير في نظام ما، كما أن هنالك نوعين مهمين من الأبحاث الإجرائية، وهي الأبحاث الإجرائية التشاركية، والأبحاث الإجرائية التطبيقية، ويقول “دينكوم” إن هدف استراتيجية البحث الإجرائي هو التوصل لحل مشكلة معينة وتوجيه لأفراد لأفضل الممارسات.

ويعتبر “كورت لوين” أول من وضع مصطلح “بحث اجرائي” باللغة الانكليزية (action research) وكان أحد الباحثين في معهد ماساتشوستس للتقنية عام 1944 وحينها توصل إلى هذا النوع من البحث عندما كان يبحث حول شروط وتأثيرات عوامل اجتماعية إجرائية والذي أدي به في النهاية إلى تغيير في هذه الاجراءات بعد أن اعتمد على خطوات لولبية تصاعدية، وكانت كل خطوة على شكل دائرة تشمل التخطيط، ثم التنفيذ، ثم تقييم النتائج، ومن ثَمَّ اعادة الخطوات الدائرية على مستوى أعلى.

الاستعانة بالبحث الإجرائي

غالبًا ما يتم الاستعانة بالبحث الاجرائي في المؤسسات والتنظيمات الكبرى التي ترغب في التطوير والتقدم، ودائمًا ما تكون عمليات التطوير تلك في حاجة لدراسات ومشورة وخيارات عديدة؛ الأمر الذي يتطلب اللجوء لبحوث إجرائية بهدف جمع مختلف الآراء والاقتراحات ودراسة مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، وغالبًا ما تلجأ الشركات والمؤسسات لمكاتب بحوث كبرى مختصة في تحسين استراتيجيات المؤسسة وممارساتها، وهذا يضمن الوقوف على النشاط المهني الأكاديمي الأمثل.

والحقيقة أن البحث الإجرائي من أكثر الأساليب نجاحًا؛ حيث يحقق تفاعل وتوازن كبير بين أسلوبي استعمال التقييم العلمي المعتمد على الحقائق، وبين أسلوب التفاعل التضافري المعتمد على التفكير بين الأشخاص بهدف الوقوف على أسباب المشكلات، ومن ثَمَّ التوصل للحلول العملية لتلك المشكلات وإتاحة الفرصة لإمكانية تصور التغييرات المستقبلية المطلوبة للمؤسسات وللفراد على حد سواء، وضمان عدم الرجوع والتقهقر في مشكلات الأمس.

خطوات البحث الإجرائي

1- تحديد المشكلة: وهي الخطو الأولي في البحث، حيث يجب التعرف على سبب الأزمة بشكل محدد لضمان وضع الحلول المناسبة له دونما أي خلط في الأمور، وتعد تلك هي الخطوة التي يتم فيها تحديد المجال الذي بحاجة لاستكشافه، وكذا الحرص على أن يكون المجال يسمح بالتغيير والتعديل لضمان السيطرة عليه، عند وضع الانتقال لمرحلة وضع الحلول.

2- تنظيم خطة العمل: وهي خطوة أساسية في البحث الإجرائي يتم خلالها تحديد المعلومات والبيانات التي بحاجة لها لضمان فهم المشكلة، وبالتالي تحديد استراتيجية أو نهج جديد لمعالجة المشكلة بشكل نظامي.

3- جمع البيانات: وفي تلك الخطوة يتم جمع وتقصي البيانات والمعلومات المختلفة التي تم تنظيم جدولتها بترتيب الحاجة لها، ويجب الحرص على أن تكون مصادر جمع تلك المعلومات مختلفة لضمان زيادة المصداقية في الاستنتاجات.

4- تحليل البيانات: في تلك الخطوة وبعد جمع المعلومات والبيانات والحقائق المختلفة، يتم تحليلها وتصنيفها بشكل أكاديمي وتلخيصها واستخراج النتائج منها، كما يمكن تحليلها وتنظيمها باستخدام رسومات بيانية، أو جداول، أو ملفات، أو أرقام.

5- التخطيط للعمل المستقبلي: بعد أن قام الباحث بتحليل البيانات وتنظيمها في إطار مناسب، يتم النظر فيها والتأكد من مدى صحتها وهل هي مقنعة أم لا، وهل تتفق مع توقعات الباحثين من قبل أم لا، وهي عليها انتقادات أو اعتراضات مع الواقع والمجتمع أم يمكن استخدامها وتطبيقها بكل أريحية، ثم يجب نشر النتائج السليمة لعامة الباحثين ولعمل على تطوير تلك النتائج أكثر وأكثر.

نظريات البحث الإجرائي

1- نظرية علوم الاجرءات: يقول “آرغيريس” أن البحوث الإجرائية تعتمد في الغالب على مجموعة متغيرات تتحكم في الوضع وفي أسلوب البحث وكيفية التعامل مع المتغيرات، وهذه المتغيرات أيضًا هي ما تحدد مدى إمكانية الاعتماد على باحث فردي أو مجموعة باحثين.

2- نظرية التحقيق التعاوني: تشير تلك النظرية التي ابتدعها البحث الإجرائي إلى إمكانية التعاون عند إجراء البحوث، بمعنى أنه يمكن الاعتماد على (البحث مع الناس) بدلًا من (البحث عن الناس).

3- نظرية البحث الاجرائي التشاركي: تشير تلك النظرية إلى ضرورة أن يكون الباحث قادر على تغيير الواقع من حوله والنهوض به وليس مجرد بحثه من على بعد، فعندما يُسْمَح للباحث بأن يتابع الواقع ويشارك فيه وفي أحداثه وتحركاته، يمكنه دراسته بشكل أكبر وأكثر دقة.


 

بحث إجرائي بعنوان"ضعف التحصيل الدراسي"

 

ملخص البحث

 

يعتبر التحصيل الدراسي أمرا مهماً لكي ينتقل الطالب من مرحلة دراسية إلى مرحلة دراسية لاحقة ،لذلك ضعف التحصيل الدراسي يؤخر الطالب عن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لاحقة،لذلك وجدنا إنه من الضرورة البحث في هذا الموضوع ، فمن خلال الملاحظة والمقابلات مع المعلمات والاختصاصيات الاجتماعيات وجدنا إن هناك ضعف في التحصيل الدراسي لدى الطالبات في مادة التربية الإسلامية ،وهذا بدوره يؤثر سلبياً على هذه الطالبات في تأخرهن عن بقية الطالبات في المستوى التعليمي فقد كانت العينة من ثلاث مدارس المدرسة الأولى هي مدرسة عاتكه حيث قسمت هذه المدرسة الصفوف الطالبات على حسب المستوى(ممتاز ،متوسط،ضعيف) وأخذنا في العينة المستوى الضعيف ،ومن مدرسة مكة للتعليم الأساسي طالبات الصف السادس،ومن مدرسة القطارة للتعليم الأساسي طالبة من الصف السادس/3،

 

ـوبعد جمع نتائج الطالبات للفصل الأول والثاني اتضح لنا أن أغلب الطالبات ليس لديهن المقدرة على الحفظ ومن المعلوم أن مادة التربية الإسلامية تحوي على العديد من الآيات والأحاديث والشخصيات التي تحتاج إلى حفظ،كذلك الغياب المتكرر أثناء الاختبارات أدى إلى تدني النتيجة النهائية (ضعف التحصيل أو الرسوب)،ومن خلال المقابلة الشفوية مع الأخصائيات والمعلمات تبين أن انخفاض مستوى معظم الطالبات بسبب الإهمال واللامبالاة في الحصة أو في الامتحانات فالطالبات لا يذاكرن للمادة ، ولا يوجد تعاون ملموس بين الطالبات أنفسهن ،والشرود الذهني في الحصة الدراسية ،كذلك بالإضافة إلى عوامل بالمدرسة كعلاقة الطالب بالإدارة وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب في حال عدم ملائمة طرق التدريس كاستخدام الطريقة التقليدية وسوء العلاقة بين المعلم والطالب يخلق بيئة صفية يسودها عدم الاحترام والمودة مما يؤدي عدم تقبل الطالب للحصة الدراسية.

أما العوامل الخارجية : بعض الطالبات يعانين من ضعف صحي وجسدي الذي ألحق بهم أثارا سلبيه وأدى إلى تأخرهم أو تدني تحصيلهم الدراسي.

و قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الاقتصادي له عامل في ضعف التحصيل أو تبدأ الطالبة بالتسرب أو التغيب عن المدرسة بسبب هذه الظروف .

 

مقدمة:ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وسار على هديه إلى يوم الدين أما بعد:

تعد مشكلة ضعف التحصيل الدراسي مشكلة عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات؛ إذ يقول فيزرستون _وهو من الأوائل الذين اهتموا بدراسة مشكلة ضعف التحصيل الدراسي_ : بأن عشرين طالبا من أصل مئة لديهم ضعف في التحصيل الدراسي وتم التأكد من تلك النسبة بأخذ عينات عشوائية من مجتمعات مختلفة ومتنوعة .

وعند الحديث عن تدني التحصيل العلمي يرجع الباحثون ذلك إلى أسباب عديدة مؤثرة على التحصيل منها المعلم ،والأسرة ، والبيئة الاقتصادية والاجتماعية ، والحالة النفسية و العقلية للطالب نفسه.

ومن خلال البحث والتمحيص وجد أن اغلب من كتبوا في هذا الموضوع يرجعون المؤثر الأول على تحصيل التلميذ هو المعلم لأنه يعتبر المحك المباشر والأكبر بالتلميذ.ولذلك لابد من الاهتمام بهؤلاء الأفراد والوقوف عند مشاكلهم التي تحول دون تقدمهم ورقيهم وإيجاد الحلول المناسبة لها وبهذا سنتاول في هذا البحث أحد المشاكل المنتشرة في الساحة التعليمية اليوم والتي تعتبر مظهر من مظاهر الهدر التربوي اليوم وفيه سنتطرق بإذن الله إلى:

ـ تعريف ضعف التحصيل الدراسي

ـأسباب ضعف التحصيل الدراسي

ـ خصائص متدني التحصيل الدراسي

ـ التجارب,البحوث والدراسات السابقة

ـ علاج ضعف التحصيل الدراسي

 

الخلفية المعرفية:ـ

تعريف ضعف التحصيل الدراسي:ـ

تعد مشكلة تدني مستوى التحصيل الدراسي من أصعب المشكلات فهما ً وتشخيصا ً وعلاجا ً لأن أسبابه متعددة ومتشابكة وله أبعاد تربوية واقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية.

فيعتمد (مصطفى النصراوي ،1989م) في دراسة قام بها التعريف التالي : "أن المتأخرين دراسيا ً هم الذين ينجزون أعمالا ً دراسية أقل بسنتين على الأقل مما ينتظر ويتوقع منهم مقارنه بالأطفال العاديين الذين هم في سنهم .

ويؤكد على هذا التعريف (يوسف ذياب ،2006) ولكنه بشي من التفصيل فيعرف ضعف التحصيل الدراسي بأنه : " انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة ،منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ،ومنها ما يتعلق بالبيئة الأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية ،ويتكرر رسوب المتأخرين دراسيا ً لمرة أو أكثر رغم ما لديهم من قدرات تؤهلهم للوصول إلى مستوى تحصيل دراسي يناسب عمرهم الزمني " .

أما (جابر عبد الحميد،1985) فيعرف التحصيل الدراسي بأنه : "مجموع الدرجات التي يحصل عليا التلميذ في المواد الدراسية كما تقيسها اختبارات نصف العام الدراسي " ،وتدني التحصيل هو تدني في هذه الدرجات لظروف صحية أو مدرسية أو اقتصادية أو شخصية أو انفعالية.

وفي دراسة قامت بها (فتحية الدسوقي ،2005)أوضحت بأن تدني التحصيل الدراسي للتلاميذ هم التلاميذ الذين يعجزون عن مسايرة بقية الزملاء في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر.

 

أشار الباحث سيد خير الله (ب،ت) "أن التحصيل الدراسي هو المجموع العام لدرجات التلميذ في جميع المواد الدراسية"

وأشار الحامد (1996) بأن التحصيل الدراسي هو ما يتعلمه الفرد من المدرسة من معلومات خلال دراسته مادة معينة وما يدركه المتعلم من العلاقات بين هذه المعلومات يستنبطه منها من حقائق تنعكس في أداء المتعلم على اختيار بوضع فوق قواعد تمكنه من تقدير أداء المتعلم كميا بما يسمى بدرجات التحصيل"

كما عرف صلاح علام(2000) بأن التحصيل الدراسي هو درجة الاكتساب التي يحققها الشخص ومستوى النجاح الذي يصل إليه في مادة دراسية أو مجال تعليمه.

وعرف عمر(2004) بأن تدني التحصيل الدراسي هو الفرق الكبير بين ما يستطيع الوصول إليه من إنجاز والمهام التعليمية التي تؤهله قدراته العقلية ومواهبه الفطرية له وبين المستوى الذي وصل إليه من إنجاز فعلي وحقيقي خلال تواجده في الأطر التعليمية المختلفة.

 

 

أسباب ضعف التحصيل الدراسي:ـ

أشار عدس1999،العناني2000،نصر الله 1999 إلى أن من أسباب تدني الإنجاز المدرسي التحصيلي هو:ـ

1ـ الوضع الصحي الجسدي الذي يتأثر بسبب مرض أصاب الطفل وألحق به أثارا سلبيه وأدى إلى تأخره أو تدني تحصيله الدراسي.

2ـ إحدى الصعوبات التي قد يعاني منها الطفل في مراحل حياته الأولى عدم دخوله المدرسة المناسبة.

3ـ قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب ضغطها على الابن لبذل جهده خاصة لرفع مستوى الإنجاز دون الأخذ بالاعتبار قدراته العقلية وميوله الشخصية مما يؤدي إلى نتيجة عكسية لديه.

4ـ الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب بحيث يبدأ بالتسرب أو التغيب عن المدرسة لكي يساعد أهله لتحسين وضعهم الاقتصادي أو يوفر المصروف الذي يأخذه.

5ـ وقد يكون المنهاج المتبع والنظام التعليمي والأساليب أو المعلم وشخصيته وإعداده وقدراته والأسلوب التدريسي الذي يستعمله وطريقة تعامله مع الطلاب سبب في تدني تحصيل الطالب الدراسي.

6ـ المواد التعليمية التي تدرس في المدرسة مستواها وصعوبتها وعدم التعامل معها يؤدي إلى عدم تفاعل الطلاب مع المادة والمعلم.

7ـ الظروف السياسية والأسباب الأمنية تلعب دور في تدني التحصيل بسبب الخوف والقلق والتوتر الذي يمر بها الطالب وعدم الاستقرار النفسي نتيجة للأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة والتي تؤدي إلى عدم الإحساس بالأمن التي تعتبر من الحاجات الأساسية حتى يستطيع الطالب إنجاز ما يطلب منه بأفضل مستوى ممكن.

8ـ وسائل الإعلام المختلفة التي تلعب دورا لا يستهان به في إضاعة الوقت وعدم الاهتمام بالتحصيل الدراسي لأنه يقضي الوقت الطويل في مشاهدة البرامج التي يتعلم منها العنف وسوء الخلق و الانحرافات على أنواعها وإهمال الجوانب الهامة في حياته.

9ـ انتشار ظاهرة العنف والعقاب البدني واللفظي داخل المدرسة والأسرة والمحيط الذي يعيش فيه الطالب.

10ـ علاقة الطالب مع الطلاب الآخرين التي تؤدي إلى انشغاله والانصراف عن الإنجاز المدرسي لكونها علاقة سلبية في جوهرها فتؤدي إلى ترك المدرسة كذلك بالنسبة لعلاقته مع المعلمين القائمة على العنف والقسوة والعقاب والذي بدورة يؤدي إلى ترك المدرسة بصورة دائمة أو متقطعة وأيضا علاقة المعلمين فيما بينهم إذا كانت سلبية فإن الطلاب هم الذين يدفعون الثمن.

11- وجود المربيات الغي عربيات واللاتي بدورهن يؤثرن على ثقافة ولغة الطفل مما يعكس ذلك سلبا عليه .

خصائص متدني التحصيل الدراسي:ـ

لقد أشار عمر عبد الرحيم (2004) إن من خصائص متدني التحصيل الدراسي هو:

1ـ يكون في معظم حالاته متساهل في كل شيء حتى في الأمور الأساسية والضرورية بالنسبة له.

2ـ يقف في جميع حالاته موقف المدافع عن نفسه وعما يقوم به من أعمال بسبب عدم الثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز.

3ـ ومن صفاته البارزة أنه منقاد للغير ولا يوجد لديه الاعتماد على النفس وروح المبادرة الذاتية.

4ـ يمكن استفزازه بسهوله لذا بهو يثور في وجه الآخرين بسرعة ويكون التغير لديه سريع حيث يتحول من وضع لآخر بأبسط ما يكون.

5ـ عدواني وسلبي وغريب الأطوار يبدو عليه الضجر بسرعة وهذا يعني عدم الثبات في الأعمال الذي يقوم بها.

6ـ يهتم بغيره أكثر من اهتمامه بشؤونه الخاصة.

7ـ يكبت عواطفه ومشاعره حتى لا يظهر بمظهر الضعفاء.

8ـ يبدوا عليه الحزن والتشاؤم والقلق الزائد لأبسط الأسباب.

9ـ كثير الشك والريب ومفكر ومتأمل في نفس الوقت.

وأشار رسمي علي عابد(2008) إلى أنماط سلوكية تعليمية تؤثر على التحصيل

وتنقسم في اتجاهين :

ـ سلوكيات تتبع وجهة النظر في الحياة وتسير وفق القاعدة الفكرية لدى الامم المختلفة وهذا حق مشروع

ـ سلوكيات عامة يشترك بها كل الناس لأان مفرداتها بشرية عالمية

وكذلك هناك أنماط ذات علاقة بتحصيل الطالب أهمها :

1 ـ الإيمان المترجم بالعمل : ويتمثل هذا الإيمان الإقناع والإقتناع بأهمية الموضوع المطروح ، إثارة اهتمام الطلاب بالموضوع ، الطرح الموضوعي والنزيه بلغة الحوار والتمسك الشديد بالمبدأ ولكن دون تسلط

2 ـ الثقة : بأن يعترف المعلم بأهلية الطالب للتلقي عن المعلم وسلامة العلاقة بينها وهي ضرورية لعملية التعلم لأن الاخذ والعطاء يكون مثمرا إذا كان التفاعل قويا والثقة والعطاء متوفرين وهذا يعطي دافعية كبيرة للتعلم

3 ـ اعتماد الأسلوب غير المباشر : حيث يقوم المعلم بالمحاورة والإقناع والمناقشة والإقناع

4 ـ إجادة مادة التدريس

5 ـ الوضوح :وذلك بوضوح الفكرة والإحاطه بها ووضوح الاسلوب والقدرة على قراءة جوانب النقص عند الطالب لتفسير المعلومات ووضوح المصطلحات لدى المعلم والطالب

6 ـ الإتصال الفعال : محاولة اكساب الطالب طريقة فكرية منتجة يتوصل فيها إلى الأفكار

7 ـ إثارة الدافعية والتعزيز

8 ـ طرح الأسئلة : طرح السؤال تحتاج إلى أمور عديدة منها : توفر المعلومات الصحيحة وخبرة تصنيف المعلومات وتحديد الهدف من الإجابة عند طرح السؤال ومدى ارتباط السؤال بمستوى نمو المعلومات لدى الطالب ووضوح السؤال

9 ـ مهارة الإصغاء : إعطاء الطالب الإهتمام بالنظر إليه عند الإجابة واستيعاب مايقول وقبول اقتراحات وتفسيرات الطالب بشكل موضوعي

 

التجارب والدراسات السابقة:

أفاد محمد مسعد(ب،ت) بأن بعض الإحصائيات في دراسة لمجلة نيوزويك الأمريكية أكدت بأن عندما يدرس الطلبة من كل جنس بعيدا عن الآخر فإن التفوق العلمي يتحقق ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق.

وأشارت أمنة النعيمي (2010) في جريدة الاتحاد بأن نسبة الطلبة المتأخرين في التحصيل الدراسي في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة تراوحت بين 15إلى 30% وأرجعت سبب التفاوت إلى المستويات التعليمية والاقتصادية للبيئات التي تخدمها.

كما أشار شكري(1985) بأن نتائج الدراسات في هذا المجال أن الطفل أذا كان الأول حصل على اهتمام ورعاية وحب وحنان الوالدين طوال الفترة التي كان فيها وحيدا ثم جاء الطفل الثاني دون أن إدراك ووعي الوالدين أهمل الطفل الأول وأهتم بالثاني فإن الطفل الأول كنتيجة لهذه المعاملة سيصبح عدوانيا ويكره آخاه ويحاول أن ينتقم منه وتؤدي هذه المعاملة السيئة غير المقصودة إلى تأثير واضح على دراسة الطفل فتقلل من اهتمامه بالقراءة وحب المدرسة وتؤدي في النهاية إلى الشعور بالنقص وإحباطه وعدم الأهمية ومن المحتمل أن يترك المدرسة.

وأكد عمر عبد الرحيم (2004) في دراساته الاجتماعية والعلاقات الزوجية إلى وجود علاقة وارتباط قوي بين جنوح الأطفال وعدم الاستقرار الأسري حيث أنهم يتأثرون بانفصال الوالدين لأن ذلك يؤدي إلى حرمان الطفل من أحدهما رغم أنة على قيد الحياة هذا بالإضافة إلى جانب الحرمان المادي من تلبية متطلبات الحياة.

علاج ضعف التحصيل الدراسي:

أشار د.رجاء(1987) بأن علاج ضعف التحصيل الدراسي يتم ب:ـ

1ـ الامتحانات الشفوية

2ـ الامتحانات التحريرية مثل الاختبارات التحصيلية الموضوعية

3ـ الامتحانات العملية وبخاصة في المواد العملية والفنية

4ـ التقويم اليومي:

أ ـ الأسئلة التحضيرية

ب ـ الأعمال التي تؤدى في الفصل

ج ـ الواجبات المنزلية

د ـالنشاط الشخصي الحر

هـ ـ الهوايات المرتبطة بالتحصيل في المواد الدراسية

كما أفاد محمد رضا(ب،ت) بأن للنهوض بضعيفي التحصيل تبدأ بتشخيص أسباب التأخر الدراسي لكل حالة وتاريخها التربوي ومستوى ذكائها وقدراتها العقلية فضلا عن تحديد المستوى والميول والعوامل المؤثرة من حولها كالبيئة الاجتماعية والاقتصادية وأكد ضرورة التواصل بين البيت والمدرسة.

وأفاد عمر عبد الرحيم (2004) بأن إن مشكلة الإنجاز والتحصيل المدرسي تتطلب تفكير جاد لإيجاد حل لها لأن تأثيرها يكون على المستوى الفردي والجماعي وحل مثل هذه المشكلة يتضمن في وجود الحافز على العمل ووجود الدافعية له واوضح ايضا أن الحافز على العمل يتضمن أربعة عناصر وهي :

الفكرة :وهي الهدف أو الصورة الذهنية التي يضعها أويكونها الطالب لنفسه بالنسبة لما يتعلمه أويعلمه وكيف تتوائم مع العالم الذي يتواجد فيه ـ الإلتزام: بعد وضوح الصورة أمام الطالب يأتي دور الإلتزام الذي يجعل صاحبه يقف أمام المغريات والضغوط التي يتعرض لها من زملائه أو المحيط الذي يعيش فيه خاصة المغريات المادية والإنفعالية ـ التخطيط :الطالب التي تتوفر لديه الصورة الواضحة والإلتزام نحوها فإن هذا يعني وجود خطة لديه مفصلة وثابته للعمل تتصف بالواقعية ـ المتابعة :في هذه المرحلة علينا إلحاق القول بالعمل التنفيذي الذي نسعى إليه من خلال القيام بجميع هذه الخطوات

بذلك من ناحية أخرى يجب على الأهل أن تأخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار والإهتمام والسير حسب الخطوات حتى يتم التغلب على تدني الإنجاز المدرسي

وأوضح أيضا أننا بأمكاننا التغلب على هذه المشكلة إذا تضافرت جهود ثلاثة وهي المدرسة , البيت , الأهل وذلك لأن المدرسة هي المؤسسة التعليمية الرسمية التي تطبق القوانين والأنظمة والبيت هو المؤسسة التعليمية الأولى التي تعمل على تعليم العادات والقيم والإتجاهات والطالب هو حلقة الوصل بين هاتين المؤسستين

وقد أثبتت الدراسة التي أجراها اسماعيل ، إبراهيم ومنصور (1974) أن المطالب التي تفرضها الأسرة على الطفل وموقف الوالدين منه فيما يخص الجوانب التعليمية التي يجب أن تصل إليه أو المهنة التي تريد الحصول عليها يختلف باختلاف الفئة الاجتماعية والاقتصادية التي تنتمي إليها الأسرة فالوالدان من الفئات المتعلمة ذات الدخل المتوسط يظهران القلق على مستقبل الاطفال بصورة واضحة وأكبر من القلق والتوتر الذي يظهر على الوالدين من الفئات الأقل حظا ودخلا يتضح من ذلك أن الآباء ذوي الدخل المحدود يتميزون بالتواضع في طموحاتهم فيما يخص مستقبل أطفالهم فإن مثل هؤلاء الأطفال يمثلون الأغلبية العظمى من أطفال المرحلة الأولى في المدرسة إن هذه الحقائق قد تفسر لنا مايلاحظ من انخفاض في مستوى التحصيل المدرسي والذي يعتبر انخفاضا غير عادي بين الأطفال هذه المرحلة هذا بالإضافة إلى التسرب والعودة إلى الأمية بصورة واضحة بعد انتهاء هذه المرحلة .

وأوضحت أبحاث أجرتها بومريند أن الآباء الذين يتصفون بالحزم أكثر من غيرهم كان أبناءهم يتميزون بالكفاءة والإستقلالية في فترة ماقبل المدرسة لأن الآباء الحازمين يفرضون القواعد بثبات ويطلبون من اطفالهم مستوى عاليا من التحصيل إلا أنهم يمتازون بالدفء العاطفي ويتقبلون اسئلة أطفالهم وتعليقاتهم

وأوضح الدكتورعمر المدرسة وعلاقتها مع الأسرة يجب على المدرسة أن توجد العلاقة والتعاون بين الآباء والمعلمين وأن تنظم الحفلات والاجتماعات التي تتم فيها لقاؤهم مع بعض ويتبادلون الرأي وعلاج أوجه النقص لبعض الطلاب كما يجب على المدرسة أن تنشأ مجلسا للآباء لتبادل المقترحات والتوصيات والآراء وعلى الآباء من جانبهم الإمتثال والإستماع لجميع الإرشادات ولقد أشارت الابحاث في هذا الصدد على أن نسبة 55،3% من أولياء الأمور لايشاركون في هذه المجالس وأن نسبة 44،7% من أولياء الأمور يشاركون بالفعل فيها

أمابالنسبة للمعلم وتأثيره على الطالب تجمع غالبية الدراسات النفسية والتربوية أن المعلم هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية ولقد ثبت بصورة قاطعة من نتائج الدراسات المعاصرة أن نجاح عملية التعليم يعتمد على المعلم وحده بنسبة تفوق ال60% والنسبة الباقية ترجع إلى المناهج والكتب والإدارة والأنشطة التعليمية الأخرى التي تحدث في المدرسة أيضا دلت الأبحاث على أن نسبة عالية جدا مما يحدث داخل الصف يقوم به المعلم أي أن المعلم هو مفتاح العملية التعليمية .

ولقد أشارت الدراسة التي قام بها ryans (1960) (لدى مرعي 1986)، على أن المعلمين الأكثر فعالية يمتازون بالتسامح تجاه سلوك طلابهم ودافعهم ويعبرون مشاعر ودية تجاههم ويفضلون استخدام الإجراءات التعليمية غير الموجهه كما ينصتون لطلابهم ويتقبلون أفكارهم ويشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المتنوعة

أما فيما يخص المهام والواجبات التي يجب على مدير المدرسة القيام بها فقد ذكرها رو ، ودريك , وأكد عليها بلومبرج ، وجرينفيلد في دراستين مستقلتين أظهرتا بعدين متكاملين هما :

التركيز على العمل الإداري حتى يضمن مدير المدرسة سير العمل المدرسي واستمراره بصورة سهلة تساعد الطلاب على الوصول إلى تحقيق أهدافهم التعليمية والسلوكية

التركيز على القيادة التربوية حيث تتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك الطلاب الذين من حولهم جميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية وذلك حتى يتم تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة لتحقيقها.

 

وهناك دراسات عديدة أجراها الباحثون في العلاقة بين القلق والتحصيل الدراسي ومن أبرز الدراسات الدراسة التي قام بها ( أوتيل ) في سنة 1981 وهدفت إلى معرفة العلاقة بين التحصيل والقلق وخلصت النتائج التي تقول إن هناك فروقا جوهرية بين فئات الطلاب حيث وجد أن مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ذوي القلق المنخفض أحسن وأفضل من مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ذوي القلق العالي .

أما الدراسة التي قام بها كمال إبراهيم في سنة 1982 والتي تهدف إلى معرفة مدى العلاقة بين القلق والتحصيل الدراسي لدى طلاب المدرسة الإبتدائية فقد توصلت إلى وجود علاقة ارتباط سالبة بين القلق والتحصيل الدراسي في حالة القلق المرتفع او الزائد.

كذلك أجرت فتحية الدسوقي(2005) من مجلة البيان دراسة في المنطقة الشرقية بالشارقة، حيث قامت هذه المعلمة في مدرسة جمانة بنت أبي طالب الاعدادية للبنات في المنطقة الشرقية بالشارقة في محاولة لبحث مشكلة الضعف الدراسي ومعرفة أسبابه لوضع العلاج المناسب، من خلال بحث تربوي تقصت عبره الباحثة الآليات الصحية للقضاء على الظاهرة.

حيث أوضحت الباحثة أن هناك عوامل للتخلف الدراسي وهي العوامل الذاتية المتمثلة في ضعف القدرات العقلية بالإضافة هناك عوامل اجتماعية وهي عوامل بيئية منزلية تتمثل في ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الإقتصادي له عامل في ضعف التحصيل

وهناك عوامل تتعلق بالتلميذ ذاته كأن يكون جاهلا بطرق الإستذكار

وأوضحت فتحية الدسوقي أن هناك عوامل خارجية لايقتصر بالبيئة المنزلية حيث تتمثل البيئة الخارجية عوامل كثيرة منها وسائل الترفيه المتنوعة

بالإضافة إلى عوامل بالمدرسة والمنهج كعلاقة الطالب بالإدارة والمنهج الدراسي الغير المناسب بالإضافة إلى ازدحام الفصول وقلة إمكانيات المدرسة

وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب إذا تميز بعدم الكفاءة المدرسية وعدم ملائمة طرق التدريس وسوء العلاقة بين المعلم والطالب

وطرحت معلمة اللغة العربية وسائل وأساليب لعلاج الظاهرة التي قد يؤدي تزايدها إلى زيادة نسبة الأمية في المجتمع وارتفاع المشكلات الاقتصادية منها بناء منهج يتضمن أنواع السلوك المراد تعليمها للطالب واتباع الإرشاد النفسي من خلال دراسة الجوانب الذاتية للتلميذ.

 

أوضحت سهام عليان (2003) أن الدكتور "سليمان" أشارأن من آثار الفشل الدراسي باختصار اختلال توازن المجتمع وعدم انسجام أفراده واختلال البنية الاجتماعية، فنجد عدم التكافؤ في الأعمال التي يقوم بها أفراد هذا المجتمع من ناحية وتباين طبقاته من ناحية أخرى، ويصبح المجتمع عبارة عن أجزاء متفاوتة؛ قسم متعلم ناجح في دراسته وحياته، وقسم فشل في دراسته ولم يحقق حياة كريمة لنفسه وأصبح عالة على مجتمعه ويتسبب في وجود فجوات واسعة بين مختلف أفراد المجتمع.

وعن علاج هذه المشكلة يؤكد دكتور "سليمان" أن نجاح الطفل في تعليمه المبكر وتحفيزه على ذلك من أهم العوامل اللازمة لعلاج هذه المشكلة، وذلك لأنه قد يساعده في تكوين مستقبل أفضل وحياة نفسية أهدأ وشعور طيب تجاه المجتمع الذي منحه هذا النجاح. وتظل التربية المستمرة التي يتلقاها الطفل في المنزل أولا ثم في المدرسة ثانيا عاملا مؤثرا على نجاح الطفل وتقدمه وقوة تحصيله الدراسي؛ فلو لم نختر طرق التربية المؤثرة والفعالة ونبتدع وسائل لتخريج أطفال أكثر استيعابا لهذه التربية ونجاحا في تطبيقها فإن ما نفعله سوف يضيع هباء.

في دراسة قام بها (رسمي علي ،2008) أن على المعلم أن لايركز على الطالب المتميز بل يسعى من خلال تدريسه إلى رفع الأقل ذكاءً إلى مستوى الطالب المتميز ،ويرى كذلك أن طريقة التدريس المثالية هي تدريس المعلومات من أجل العمل بها ،وإلا تكون الدراسة نظرية بحتة.

وأضاف الكاتب أيضاً من ضمن الصفات التي يجب أن يتصف بها المعلم المرونة والانطلاق والطلاقة حيث أوضح أن لهما دور في تحصيل الطالب فقال "أنها علاقة تلازمية إن أحسن استخدامها ".فالمرونة هي مقدرة المعلم على هضم المعلومة ورطها بالوسائل والأساليب والهداف مع ترك حيز مناسب لقبول الرأي الآخر والانطلاق فهي التحرك من نقطة ما إلى الهدف المبرمج والمنشود. والطلاقة هي السلاسة في إدارة عملية المرونة والانطلاق.

كذلك مما ركز عليه الكاتب هو إثارة الدافعية والتعزيز وهذا يؤثر تأثيرا ً ايجابيا ً في تحصيل الطالب ،وأيضا ً المهارة في طرح الأسئلة فأعتبر إن إحسان السؤال هو "نصف المعلم " فعلى المعلم أن يحسن صياغة أسئلته وأن يعرف متى يطرح سؤاله بحيث أن أسئلة المعلم تدفع الطلاب إلى التفكير والتركيز.

وآخر مهارة ذكرها هي مهارة الإصغاء فهي تؤثر تأثيرا ً إيجابيا ً على المتعلم بحيث يقوم المعلم بالنظر إلى المتعلم والابتسام التشجيعي له ، وأن عليه قبول اقتراحات وتفسيرات الطالب بشكل موضوعي بحيث إذا كان الكلام الذي يطرحه شي من الخطأ لا يحبطه المعلم وإنما يستخدم عبارات لطيفة معه.

أما السبب الثاني الذي أوردة الكاتب هي مرحلة الانتقال من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى مثل الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة والشباب فيحدث لدى الطالب تغيرات جسدية ونفسية وتعتب هذه المرحلة بداية تشكل القيم والمثل والمفاهيم والمبادئ فيحصل لدى الطالب بعض التشويش في الأفكار جراء ما يشاهده الطالب من تغيرات ، فيشعر الطالب بالضياع سواء من الناحية الفكرية والاجتماعية و الاقتصادية .

وأمام ذلك كله سوف يستقبل الطالب الكثير من المعلومات بعقلية مشوشة وهذا مدعاة لضعف التحصيل وانعدام الدافعية للتعلم.

وبعد ذلك ذكر الكاتب مجموعة من الأسباب التي تؤدي لضعف التحصيل منها : عدم إعداد المعلم إعداد مناسب ،وسوء الكتاب والمنهج المدرسي ،بحيث لا يوجد ارتباط بين المواضيع أو صعوبة فهم وحفظ الأفكار وغيرها.

ومن ضمن العلاج الذي ذكره الكاتب هو إعداد المعلم الإعداد المناسب ،و اتصافه بالصفات السالفة الذكر ،وإعداد الكتاب المدرسي بحيث يتناسب مع المرحلة الدراسية.

وأكد (يوسف ذباب ،2006) بأن أسباب التأخر الدراسي ترجع إلى مجموعة من الأسباب العقلية والجسمية والاجتماعية والاقتصادية والانفعالية .كما ذكر (رسمي علي ) وإنه من النادر أن يرجع إلى سبب واحد ،لان الحياة حلقات مترابطة كل حلقة منها ثنائية الحركة تتأثر بما قبلها وتؤثر فيما بعدها .

وارجع العوامل المرتبطة بالناحية العقلية المتسببة في التأخر الدراسي إلى ضعف الذكاء أو القصور في القدرات العقلية الخاصة كالقدرة على التركيز أو إحدى القدرات الخاصة التي يلزم وجودها بنسبة كبيرة في مادة دراسية معينة ، وقد يكون الطالب ذو مستوى عالي من الذكاء ولكن بسبب المشاكل التي يتعرض لها يظل شارد الذهن فاتر الحماسة للدراسة وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى ضعف تحصيله الدراسي بالرغم من نسبة الذكاء المرتفع.

ومن الأسباب الجسمية التي ذكرها الكاتب وتسبب التأخر الدراسي هو تأخر النمو وضعف البنية و التلف المخي وضعف الحواس مثل السمع والبصر والضعف الصحي العام واضطراب الكلام ، أو يصاب الطالب بمرض مؤقت وما أن يتعافى يرجع إلى حالته الطبيعية بعد أن تسبب آلم المرض التي كان يعاني منها في تأخر مستواه الدراسي ،وعلى العكس ربما يكون الطالب بسبب قصور عنده يحاول أن يغطي هذا القصور بظهور في مجال معين ،أو ربما يؤدي بالطالب إلى الانطواء.

وفيما يتعلق بالأسباب الاقتصادية فربما تعيش الأسرة في فقر فيضطر الطالب للخروج للعمل ،أو ربما تكون الأسرة لا ترى فائدة من دراسة الطالب في المدرسة فتخرجه منها للعمل وهذا يؤثر سلبا ً على تحصيله الدراسي .

وكذلك للأسرة دور كبير في التحصيل الدراسي للطالب لأنها تعتبر أول وأهم وسيط لعملية التنشئة الاجتماعية للطالب فهي تحدد إلى درجة كبيرة نمط شخصيته واتجاهاته ودوافعه للعمل والنجاح ،كما تحدد مستوى نضجه الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي بما تقدمه له من إمكانيات لتحقيق مطالب النمو .

وكذلك المشاكل التي تتعرض لها الأسرة تسبب في شرود ذهن الطالب وهروبه من المدرسة مما يسبب ذلك في تأخره دراسيا ً .

وكذلك كبر حجم الأسرة والظروف السكنية السيئة وأساليب التربية الخاطئة لها تأثير سلبي على تحصيل الطالب كالدلال الزائد أو المبالغة في الإهمال ،أو ترك الحرية التامة للفرد أو التدخل والحرص الشديدين.

كما ذكر الكاتب أن عدم زيارة الوالدين لمدارس أبناءهم أو عدم إرسال من ينوب عنهم سواء في حضور اجتماعات مجالس الآباء والمعلمين والتي تترك للطالب تحت رقابة دقيقة للوالدين والمعلمين هو من الأسباب الرئيسية في غياب الطلبة عن المدارس وتأخرهم دراسيا ً .

كما يتأثر التأخر الدراسي بالمستوى الثقافي للأسرة فتوكد الدراسات أن الطلاب الذين يعيشون في بيئة أمية عرضة لتدني تحصيل الدراسة والرسوب بشكل اكبر لافتقارهم إلى الدعم المادي أو المعنوي أو العلمي ،أما الآباء ذوي التعليم المرتفع يميلون إلى تكوين أسرة ذات عدد بسيط وبالتالي يكون من السهل مراعاة أولادهم وتشجيعهم دراسيا ً .

كما أكد (يوسف ذياب ،2006)ما ذكره رسمي علي أن للمعلم تأثير بارز على التحصيل الدراسي للطلاب . فالمعلم هو الشخص الملائم لتزويد الطالب بنوع الإثارة التي تمكنه من أن يصبح معلماً نشيطا ً ،والمحك الأول والذي يجب أن يستخدمه أي باحث لمعرفة فعّالية المعلم في التعلم الفعّال هو درجة التغيير الذي يحدثه المعلم في سلوك الطالب وتحصيله.

كما انه أكد أن هناك أسباب شخصية لدى الطالب تسلهم في ظهور التأخر الراسي منها : الالتحاق بالعمل وترك أو إهمال الدراسة ،أو الالتحاق بنادي رياضة للظهور والنجومية وإهمال الدراسة,.

ويرى الكاتب أن هناك استراتيجيات يقوم بها المعلمين في التعامل مع المتأخرين دراسيا ً لأنه لايكاد يخلو أي صف دراسي من هذه الفئة ، بالرغم من كفاءة المعلمين.

الاستراتيجي الأولى :هي إستراتيجية التعامل مع المتأخرين دراسيا ً حسب المجال الأكاديمي .

وتتضمن هذه الإستراتيجية عدة استراتيجيات منها الوقائية وتتمثل في توفير بيئة صفية ملائمة للطالب .،وبنائية تتمثل في توضيح المفاهيم الصعبة ودمج المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة،وإستراتيجية علاجية تتمثل في عقد اتفاق ما بين المعلم والتلميذ برفع مستواه ألتحصيلي ،ومحاولة المعلم تدريس المواد الصعبة في بداية اليوم الدراسي،والتعاون ما بين المعلم والأسرة والمرشد التربوي والمدرسين الآخرين ، وتكوين صفوف تقوية .....الخ.

إما الإستراتجية الثانية تتمثل في :التعامل مع المتأخرين دراسيا ً حسب المجال النفس اجتماعي .

 

وفي دراسة أجنبية قام بها (ALAIN LIEVRY-1997 )عن اثر الدافعية في التحصيل الدراسي وجد أن هناك علاقة طردية بينهما فكلما زادت الدافعية للتعلم كلما زاد التحصيل الدراسي للتلميذ من خلال دراسات قام بها ،فقسم الدافعية إلى قسمان :دافعية داخلية ،وخارجية ،و إن الدافعية الداخلية هي التي تدفع التلميذ إلى مواصلة التعلم حتى وإن كانت هناك ضغوط خارجية ،وإن الدافعية الخارجية (المتمثلة في التعزيز )كذلك لها الأثر الواضح على تحصيل الطالب ولكنها تحتاج إلى وقت أطول في الأداء من خلال تجربة قام بها على مجموعة من الطلاب حول ألعاب اللغز التركيبية حيث قام بتقسم الطلاب إلى مجموعتين الأولى كان لها دافع داخلي والثانية كان يحظى فيها الطلاب بجائزة قدرها دولار لقاء كل تركيب موفق فوجد أن الطلاب المجموعة الأولى استغرقوا (200c)في التركيب إما المجموعة الثانية فقد استغرقوا (330c)في التركيب .

أما (محمد احمد ، أحمد عودة، 2004) اوضحى في دراسة ميدانية لهما عن التكيف وعلاقته بالتحصيل الدراسي فتبين لهما من خلال البحث أن هناك علاقة بين التكيف الايجابي والتحصيل الدراسي ووجدا أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في التحصيل منها الدافعية والحماس والجهد والمثابرة.

وقام كلا ً من (علي مهدي ،وآخرون ،2004)بدراسة اثر التدريس باستخدام جهاز "قياس الفهم " أثناء الشرح على التحصيل الأكاديمي ، وتتلخص فكرة هذا الجهاز بتصميم لوحة مفاتيح صغيرة فيها شاشة تكون موجودة لدى كل طالب وترتبط مع لوحة كبيرة أمام الأستاذ بشكل لاسلكي أو سلكي ،يقوم الطالب من خلالها بتحديد رمز أو رقم عنصر المادة العلمية في الحصة ،ويختار مستوى فهمه لها بعد انتهاء الأستاذ من شرحها ، بحيث لا يعرف الأستاذ أسماء الطلبة ،وبعد انتهاء الطلبة من اختيار مستوى الفهم لكل جزء في الحصة تتحول تلقائيا ً أمام الأستاذ على شكل أعمدة بيانية أو منحنى بياني ،وفي ضوء ذلك يقوم الأستاذ بتوضيح النقاط التي لم تنل مستوى الفهم المطلوب من الطلبة وقد ذكروا بأنه يمكن أن تستخدم هذه الطريقة في غرف الدراسة العادية وفي غرف الدراسة المزودة بأجهزة حاسوب بحيث يمكن استخدام جهاز صغير لقياس الفهم (سلكي أو لاسلكي)لكل طال يحتوي على عدد قليل من الأزرار لاستخدامها للتصويت والرد على الأسئلة ،وترتبط أجهزة الطلبة هذه بلوحة كبيرة لجمع استجابات الطلبة أمام الأستاذ ليستدل من خلالها على مستوى فهم الطلبة ،سواء كانت المادة التي يدرسها الأستاذ علمية أو إنسانية/أدبية.

وفي نهاية البحث توصل الباحثون إلى أن هناك أثر ايجابي للتدريس باستخدام جهاز الفهم على التحصيل الأكاديمي للطلبة ،وذكروا ذلك ضمن التوصيات التي ذكروها بضرورة ابتكار جهاز تقني مخصص للأغراض التقويم الفوري للاستجابة الطلبة داخل غرفة الدراسة للاستفادة منها.

 

مصطلحات الدراسة :

يعرف (يوسف ذياب ،2006) ضعف التحصيل الدراسي بأنه : " انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة ،منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ،ومنها ما يتعلق بالبيئة الأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية ،ويتكرر رسوب المتأخرين دراسيا ً لمرة أو أكثر رغم ما لديهم من قدرات تؤهلهم للوصول إلى مستوى تحصيل دراسي يناسب عمرهم الزمني " .

 

منهجية البحث :

سنعمد في هذا البحث بتحديد المشكلة واصدار الحكم عليها وتحليل النتائج ووضع التوصيات والحلول الممكنة.

مشكلة البحث :

ضعف التحصيل الدراسي من أهم المشكلات التي أنتشرت على الساحة التعليمية اليوم ويعتبر سبب من أسباب الهدر التربوي لطاقة الطالبات وسبب لتكرار الفشل الدراسي مما يثير الأهتمام لدراسة المشكلة والبحث عنها من خلال الملاحظة في المدارس ومقابلتنا للأخصائية الإجتماعية ومعلمات التربية الإسلامية وإدارة المدرسة تبين أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير عند الطالبات وتم طرح ومعالجة هذه المشكلة في ثلاث مدارس

السؤال البحثي:

 

أهداف البحث :

1ـ يساعد المعلمين وغيرهم من المعنيين بشؤون التربية في وضع خطط علاجية مناسبة وتقلل من الضعف وتفادي الكثير من الهدر التربوي الناتج عن ضعف التحصيل الدراسي في التربية الاسلامية

2ـ تأكيدا لمبدأ التعليم للجميع فإنه من الضروري العناية بجميع الطلبة المتأخرين دراسيا والتعرف على مشاكلهم وأسباب ضعفهم

3ـ تعتبر هذه المرحلة من المراحل الاساسية التى تبنى عليها المعارف اللاحقة لذلك وجب الإهتمام بها

4ـ الوقوف على الأسباب الحقيقية المؤدية إلى ضعف تحصيل الطالب ومحاولة وضع الحلول الإيجابية ضمن العقل والمنطق

5ـ استكمالاً لدور السابقين في الباحثين في هذه المشكلة فقد جربوا طرق كثيرة وهذه جزء منها

6- تطبيق البرنامج العلاجي على أكثر من عبنه وفي مدارس مختلفة .

العينة المستفيدة:

تم اختيار العينة من مدرسة عاتكة بنت عبد المطلب من الصف التاسع /1حيث يعتبر هذا الصف من أضعف المستويات طبقا لمستوياتهم ومعدلاتهم التراكمية حسب توزيع فصول الصف التاسع المبتدئة بالمتفوقين حتى الضعاف ومن مدرسة مكة للتعليم الأساسي الصف السادس/5الذي يعاني فيه أغلب الطالبات من ضعف التحصيل في مادة التربية الإسلامية ومن مدرسة القطارة للتعليم الأساسي ح2 الصف السادس/3 وأخذنا في العينة طالبة لديها ضعف تحصيل وتكرار الرسوب.

البرنامج العلاجي :

من خلال الإستفاده من الدراسات السابقة ومن اطلاع على المعلمات وجدنا البرنامج العلاجي المناسب كما أوضحه (يوسف ذياب ،2006) أن هناك استراتيجيات للتعامل مع المتأخرين دراسيا ً لأنه لايكاد يخلو أي صف دراسي من هذه الفئة ، بالرغم من كفاءة المعلمين.

الاستراتيجية الأولى :هي إستراتيجية التعامل مع المتأخرين دراسيا ً حسب المجال الأكاديمي .

وتتضمن هذه الإستراتيجية عدة استراتيجيات منها الوقائية وتتمثل في توفير بيئة صفية ملائمة للطالب .،وبنائية تتمثل في توضيح المفاهيم الصعبة ودمج المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة،وإستراتيجية علاجية تتمثل في عقد اتفاق ما بين المعلم والتلميذ برفع مستواه ألتحصيلي ،ومحاولة المعلم تدريس المواد الصعبة في بداية اليوم الدراسي،والتعاون ما بين المعلم والأسرة والمرشد التربوي والمدرسين الآخرين ، وتكوين صفوف تقوية

 

إما الإستراتجية الثانية تتمثل في :التعامل مع المتأخرين دراسيا ً حسب المجال النفس اجتماعي .

ـ ولذلك تم تنفيذ هذا البرنامج العلاجي وذلك بتوفير بيئة صفية ملائمة وإقامة حصص تقوية للطالبات ضعيفات المستوى،من خلال إعادة شرح الدروس والتأكد من فهم الطالبات للدرس وتبسيط المحتوى الدراسي بتوضيح المفاهيم الصعبة ودمج المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة وبحسب النظام المتبع في مدرسة عاتكة بنت عبدالمطلب وهو وضع الضعيفات في صف خاص قمنا بطرق تدريسية مختلفة عن بقية الصفوف بتبسيط المنهج قدر الإمكان حسب قدراتهم العقلية ومحاولة خلق بيئة صفية من الود والاحترام بين المعلمة والطالبة وبين الطالبات أنفسهم.

 

ـ ومن البرامج العلاجية تم توزيع اختبارات ذاتية لطالبات ضعيفات المستوى الحاصلات على درجات أقل من 70وهذه الاختبارات موزعة على دروس بحيث لكل درس اختبار ذاتي مع الأجوبة مرفقه برسالة ولي أمر الطالبة التي توضح لولي الأمر مراجعة الأختبار وتصحيحه بعد أن تختبر ابنته ومن ثم إعادة إرسال الأختبار إلى المدرسة للمراجعة والتأكد من تطبيق الأختبار مع العلم إن هذه الأختبارات تم توزيعها في فترات إسبوعية.

ملحق ( 1 )

ـ كذلك تم التواصل مع اولياء الأمور لطالبات ضعيفات المستوى وذلك بإرسال رسالة تهدف إلى الرقي بمستواهن التحصيلي وحث أولياء الأمور على التواصل مع المدرسة والمعلمات ومتابعة نتائج الأمتحانات ابنتهم أولا بأول. ملحق ( 2 )

ـ أستغلال حصص الأحتياط في حث وتشجيع الطالبات على المذاكرة والإلتزام بالواجبات وتوضيح عاقبة الإهمال واللامبالاة في الدراسة وحثهم على متابعة البرامج العلمية.ـ

 

أدوات البحث :

ـ جمع نتائج الطالبات من سجل الدرجات للفصل الأول هذا بالإضافة إلى جمع نتائج هذا الفصل للتقويمين الاول والثاني ملحق (3)

الصدق والثبات : تم التحقق من النتائج من سجل الدرجات الخاص بالطالبات و بإشراف معلمات المادة

ـ الإستبانة للمعلمات : للتعرف على الأسباب الكامنة وراء انخفاض مستوى التحصيل الدراسي ملحق(4)

ـ استبانة للطالبات : تحت شعار(مادة التربية الإسلامية مهارة ومعلومة)

التي تنوعت فيها الأسئلة العامة والأسئلة الخاصة بطرق التريس من حيث الوسائل التعليمية وخطة سير الدرس.

ملحق( 5)

الصدق والثبات : قد اطلعت على الإستبانات الدكتورة كريمة المزروعي بجامعة الإمارات العربية المتحدة

ـ المقابلة الشفوية مع مديرات المدارس ومعلمات التربية الإسلامية ومعلمات المواد الأخرى ،

والاختصاصية الموجودة في المدرسة .

ـ الملاحظة في التدريس وحصص المشاهدة.

 

نتائج البحث :

ـ بعد جمع نتائج الطالبات للفصل الأول والثاني اتضح لنا الكثير من الطالبات لديهن تدني في المستوى الدراسي واتضحت الأسباب أن أغلب الطالبات ليس لديهن المقدرة على الحفظ ومن المعلوم أن مادة التربية الإسلامية تحوي على العديد من الآيات والأحاديث والشخصيات التي تحتاج إلى حفظ

 

ـ تحليل الإستبانة التي وزعت على ثلاث مدارس للطالبات الضعيفات المستوى : البعض منهن لايملن للتربية الإسلامية لكن أكثر الطالبات يملن إليها أما بالنسبة للمشكلات الأسرية أوالحالة النفسية أحيانا تؤثر في تحصيلهن الدراسي وان الغياب أن له تاثير كبير في التحصيل الدراسي وأغلب الطالبات يعانين من ضعف الذاكرة وعدم القدرة على الإسترجاع والأغلب منهن لايعانين من أمراض صحية وعلاقة الطالبات مع بعضهن خصوصا مع زميلاتهن له أثر كبير في ضعف استيعابهن للمادة أما بالنسبة للوسائل التعليمية يقترحن عرض وسائل تعليمية متنوعة مثل استخدام الكمببيوتر في الشرح أما بالنسبة سير الدرس فإن أغلب الطالبات لايحبذن الطريقة الإلقائية في الشرح ويشجعن على العمل التعاوني إذ أنه يزيد من قيمة أفكارهن ويساعدهن على الفهم والإستيعاب ويفضلن التقييم الجزئي للدرس والبعض يفضل التقييم النهائي.

ـ الغياب المتكرر أثناء الإختبارات أدى تدني النتيجة النهائية (ضعف التحصيل أو الرسوب)

ـ من خلال المقابلة الشفوية مع الأخصائيات والمعلمات تبين أن انخفاض مستوى معظم الطالبات بسبب الإهمال واللامبالاة في الحصة أو في الامتحانات مثل عدم الاهتمام بالمذاكرة ، ولا يوجد تعاون ملموس بين الطالبات أنفسهن ،و كثرة الشرود الذهني في الحصة الدراسية .

كذلك بالإضافة إلى عوامل مدرسية كعلاقة الطالب بالإدارة وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب في حال عدم ملائمة طرق التدريس كاستخدام الطريقة التقليدية وسوء العلاقة بين المعلم والطالب يخلق بيئة صفية يسودها عدم الأحترام والمودة مما يؤدي عدم تقبل الطالب للحصة الدراسية.

 

أما العوامل الخارجية : بعض الطالبات يعانين من ضعف صحي وجسدي الذي ألحق بهم أثارا سلبيه وأدى إلى تأخرهم أو تدني تحصيلهم الدراسي.

و قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الإقتصادي له عامل في ضعف التحصيل أو تبدأ الطالبة بالتسرب أو التغيب عن المدرسة بسبب هذه الظروف .

وبعض الأسر تضغط على الابن لبذل جهده خاصة لرفع مستوى الإنجاز دون الأخذ بالاعتبار قدراته العقلية وميوله الشخصية مما يؤدي إلى نتيجة عكسية لديه.

-كذلك في بعض الأسر تكون الأم من أصل غير عربي مما يعكس ذلك سلباً على الطالبة من خلال عدم فهم الطالبة لشرح المعلمة في المدارس العربية ،أو خجل الطالبة للحديث أو الإجابة في الصف لان لغتها العربية غير مستقيمة.

-وأيضا ً كما هو ملاحظ في الوقت الحاضر وجود المربيات الغير عربيات واشتغال الأمهات بالعمل عن أطفالهن مما يؤدي إلى اكتساب لغة المربية مما يؤدي إلى ما ذكرناه في النقطة السابقة،وهذا ما استنتجتاه من مقابلة مع الاختصاصية الاجتماعية.

ـ كما أوضحت المعلمات أن وسائل الإعلام من التلفاز والحاسوب والانترنت له أثر في تدني التحصيل الدراسي بسبب السهر وتضييع الوقت من دون فائدة محققة.

والعوامل الذاتية المتمثلة في ضعف القدرات العقلية لدى بعض الطالبات .

 

ـ نتائج الملاحظة سواء في التدربس أو حصص المشاهدة عدم الالتزام بالقواعد والإجراءات الصفية سبب في تدني المستوى الدراسي.

 

التوصيات والمقترحات:

 

في ضوء النتائج السابقة التي توصلت اليها الدراسة أهم التوصيات والمقترحات:

1.اجراء دراسات اخرى تبحث في اسباب تدني تحصيل الطلبة في التربية الإسلامية ضمن ابعاد اخرى لم تتطرق اليها الدراسة 0

2.ضرورة معرفة المعلمين والادارة المدرسية لاسباب الضعف من اجل وضع استراتيجية اكثر فعالية لعلاجه .

3.وضع خطط علاجية للضعف من قبل المسئولين .

4.إعادة النظر في بعض القواعد والإجراءات الصفية.

5.تحسين طرق تدريس التربية الإسلامية من خلال ربط الدرس بالواقع وبالحياة العملية وجعلها أكثر حيويةةوالإكثار من الأهداف الوجدانية 0

6.تفعيل دور الارشاد المدرسي ومجالس اولياء الامور وتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال التواصل الفال 0 وتعرف المرشد النفسي على المشكلة وأسبابها وإقامة علاقة إرشادية في أجواء من الثقة والألفة ومن ثم تبصير الطالب بمشكلتهم وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي لديه، وتشجيعه على التعديل الذاتي للسلوك والعمل على تحسين مستوى توافقه الأسري والمدرسي والاجتماعي.

7.مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر وعند ثبوت عدم ملاءمتها يجب أن تعد برامج خاصة يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته، كما يجب مراعاة الفرق.

.اشغال الطالب المتأخر بالأنشطة المدرسية المخطط لها والهادفة كل حسب قدراته واهتماماته وميوله.

9.مراعاة دوافع الطلبة المتأخرين المختلفة والعمل على إشباعها وتقديم الخبرات التي تساعده على تحقيق النجاح، وتجنبه الشعور بالفشل والدونية.

10. استخدام الوسائل التعليمية المعينة كالأجهزة السمعية والبصرية لما لها من أهمية خاصة في تعليم المتأخرين دراسياً ومساعدتهم على الفهم والتصور والإدراك، وكذلك لمخاطبتها الحواس المختلفة.

11. إدخال مهارات محببة لدى الطالبات كالرسم وعرض الصور والتمثيل في شرح الدرس لمحاولة جذب الطالبات بالمادة والاهتمام بها.

 

 

قائمة المراجع:

نصر الله ،عمر عبد الرحيم.(2004). تدني مستوى التحصيل والإنجاز المدرسي أسبابه وعلاجه.عمان،الأردن:مطبعة دار وائل للنشر.

أبو علام،رجاء محمود.(1987).قياس وتقويم التحصيل الدراسي.الصفاة، الكويت: مطبعة دار القلم

خير الله ، سيد.(ب،ت).بحوث نفسية وتربوية.شوهد بتاريخ 26/3/2010م من الموقع الالكتروني www.asedu1.com

ظاهر، أميمه محمد.(2005).التحص


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق