-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

العلاج الطبيعي والوظيفي أو الانشغالي والعلاج بالأحصنة والماء

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


      يعتبر العلاج الوظائفي من التخصصـات الهامة والرئيسيةَ في مجال التأهيل الطبي.
ويهدف العلاج الوظائفي
      إلى إعادة الشخص ذو الاحتياجات الخاصة لممارسة حياته الطبيعية، وذلك بتعليمه كيفية الاستمتاع بحياته بالتكيف مع إعاقتـه بحيث يمكن له أن يعيش مستقلا بالاعتماد على نفسه وبمساعدة المجتمع له .
     وذلك عن طريق تنمية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة المتبقية عند الفرد ذو الاحتياجات الخاصـة والعمل على استغلالها وصقلها للوصول إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الأداء في مهارات الحياة اليومية ومهارات العمل (الوظيفة) وأوقات اللعب والترفيه.
     حيث يقوم اختصاصي العلاج الوظائفي
           بتعليم الشخص ذو الاحتياجات الخاصة المهارات اللازمة للعيش مستقلاَ في المجتمع بما فيها مهارات العناية الذاتية ومهارات العمل ومهارات اللعب والترفيه
     إن ما يجعل العلاج الوظائفي مهنة مميزة ضمن مجال التأهيل الطبي هو النظرة الكاملة للشخص ذو الاحتياجات الخاصة، حيث يهتم اختصاصي العلاج الوظائفي بالصحة الجسمية والنفسية بما في ذلك المشكلات النفسية المصاحبة للإعاقة أثناء وبعد عملية التأهيل وتهيئة الشخص نفسيا لتقبل حالته ومن ثم التكيف مع هذا الوضع الجديد
    يعتمد اختصاصيون العلاج الوظائفي في علاجهم 
         على استخدام الأنشطة الهادفة بما فيها أنشطة الحياة اليومية والعناية الذاتية والتمارين الوظيفية والأنشطة المهنية والألعاب العلاجية والأنشطة الفنية والأشغال اليدوية.
      حيث تساعد هذه الأنشطة على تطوير القدرات الحركية والجسمية والعقلية وتنمية ثقة الفرد المعوق بنفسه، واعتماده على ذاته .

 كذلك تساعده على إدراك إمكاناته الذاتية وتقبلها والمساعدة على التكيف المهني مستقبلا

العلاج الوظيفي

     يختلف المعالج الوظيفي عن المعالج الطبيعي في تركيزه على العضلات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية وخصوصاً عضلات اليدين (الأكل ، الشرب ، الكتابة ، الرسم ) وعضلات الوجه والفم ( الأكل، الشرب، الكلام)، وبخبرته يقوم بتقييم حالة الطفل ومعرفة المشاكل التي يواجهها ، ومن ثم إيجاد الطريقة الأسهل للقيام بالعمل المطلوب ، وبناء المهارات خطوة خطوة.


الخدمـات التي يقدمها العلاج الوظائفي:
* تقييم مستوى الأداء للفرد في أنشطة الحياة اليومية بما فيها العناية الذاتية واللبس و الأكل عن طريق الفحص والتدريب
* توفير الأدوات المساعدة بما فيها الأدوات المساعدة على اللبس والأكل مثل الأكواب والأطباق الخاصة التي تساعد الشخص على الاعتماد على نفسه في تناول طعامه
* تقديم الأجهزة والجبائر اليدوية لتحسين وظيفة اليدين
* تقييم وتحديد نوع الكرسي المتحرك حتى يتناسب مع قدرات الشخص ويلبي احتياجاته
* تطوير القدرات الحركية للشخص باستخدام التمارين الوظيفية ومهارات الحياة اليومية
* القيام بالزيارات المنزلية للتعرف على الصعوبات التي تواجه الشخص ذو الاحتياجات الخاصة في المنزل والعمل على تعديل البيئة المحيطة وتقديم الأجهزة اللازمة فيما يتعلق بالتكيف العمراني

* وضع وتقديم البرامج العلاجية للأسرة لتنفيذها في المنزل وتدعيم البرنامج التأهيلي مع توجيه أفراد الأسرة إلى أفضل الطرق في التعامل مع الشخص ذو الاحتياجات الخاصة

 أهم ما يقوم به المعالج الوظيفي:
o تقييم حالة الطفل لمعرفة قدراته والصعوبات التي يواجهها
o التركيز على تطوير المهارات الحسية الإدراكية
o تنفيذ البرامج اللازمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة والتآزر البصري اليدوي
o تقييم وتدريب الطفل على أنشطة الرعاية الذاتية ( الأكل ، الاستحمام ، النظافة الشخصية ، تغيير الملابس )
o تعليم الطفل كيفية استخدام الأجهزة التعويضية أو الأدوات التكيفية
o اكتشاف المهارات والاهتمامات والعمل على استثمارها
o تقييم وتدريب المناطق الضعيفة لتعويض القصور في الإحساس والإدراك
o تقييم وضع المنزل ومدى ملائمته للطفل واقتراح التعديلات اللازمة لإيجاد بيئة آمنة وخالية من العوائق
o تدريب ألأسرة على تطبيق الاقتراحات والتدريبات التي يحتاجها الطفل.


ما هو الفرق بين اختصاصي العلاج الوظيفي واختصاصي  العلاج الطبيعي؟
أخصائي العلاج الوظيفي:
     يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم، والتي تعتبر من أكثر جوانب القصور التي يعانيها الطلاب ذوو صعوبات التعلم ، والطلاب ذوو الإعاقة العقلية البسيطة ، والطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية وسمعية .

اختصاصي العلاج الطبيعي:
      يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الكبيرة الخاصة بالجزء الأسفل من الجسم، والتي هي هامة في عملية التنقل والحركة .
ولا يقتصر دور اختصاصي العلاج الوظيفي في العمل المباشر مع الطفل في المدرسة،
 بل يمتد دوره إلى تقديم الخدمات المناسبة للطفل المعاق وأسرته وللمعلمين الذين يقومون بتعليم الطفل .
إياك والفراق ، ففيه جفاء .. أرأيت الورود في الجنائن؟ أتراك لو قطعت عنها الماء هل تعيش؟
الحب كالورد والقلب جنته ، والحب من الآخرين هو الماء الذي يحيا به ؛ كورد الجنائن
إن بقي الناس يقطفوه دون أن يسقوه ، فسيجف ويموت ! الحب عطاء متبادل ، وإلا فلمَ نسميه حباً ؟ ولم نسميهم أحباباً ؟
     لا تظن أن الحب يموت ، فبالرغم من هشاشته فهو يدوم طويلا ، أزح الغبار عن قلبك ولا تيأس

هناك شخص حولك يحتاج لأن يعرف قيمته لديك

العلاج الطبيعي والوظيفي أو الانشغالي
ما هو العلاج الوظيفي أو الانشغالي؟؟
تعريف
العلاج الانشغالي أو الوظيفي هو مهنة في الحقل الطبي الحليف، تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، المصابين بإعاقات جسدية، حسية، حركية، فكرية, عقلية, نفسية او اجتماعية..وهي تعمل على تأهيل أو اعادة تأهيل المهارات والقدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للأشخاص وذلك من خلال نشاط هادف.
ان الهدف الرئيسي للعلاج الانشغالي أو الوظيفي هو تطوير استقلالية الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية ودمجه في مجتمعه. وهي مهنة تعمل في مجالات الوقاية، التأهيل، إعادة التأهيل, التدريب والدمج المدرسي والمهني.


الفئات التي تتلقى خدمـات العلاج الوظائفي:
العلاج الوظائفي مجال واسع ومتشعب ويقدم خدمات شاملة لجميع المعوقين من سن الولادة إلى سن الشيخوخة
* إعاقات منذ الولادة أو في مرحلة الطفولة : الشلل الدماغي و متلازمة داون وإصابات الحبل الشوكي
* إعاقات إثر الإصابة بأحد الأمراض أو حادث : التهاب المفاصل "الروماتيزم" و السكتة الدماغية و الحروق وحالات قطع أوتار اليد وإصابات الرأس
* التخلف العقلي بجميع درجاته و صعوبات التعلم
* الاضطرابات السلوكية والنفسية : النشاط الحركي الزائد والتوحد والاضطرابات الذهانية والفصام والعصاب

* الفئات الحرجة : كبار السن و الفئات التي تكون عرضة للإصابة بإصابات العمل

لمن يتوجه؟
يتوجه العلاج الانشغالي للأطفال، البالغين والمسنين، ومجالات العلاج الانشغالي عديدة ومنها:
o الحروق
o أمراض العظم والمفاصل
o أمراض الأطفال
o أمراض الجهاز العصبي
o الاعاقات الحسية
o الصعوبات والاعاقات الفكرية التطورية والتعلمية
o الأمراض النفسية والعقلية
o أمراض الشيخوخة
o أمراض الجهاز التنفسي والقلب والشرايين
o تقويم الأعضاء

ما هو دور المعالج الانشغالي أو الوظيفي؟
1. في التقييم
o يقيم مهارات وقدرات الشخص نتيجة صعوبات أو اصابات أو أمراض أو تقدم في السن.
o يقيم البيئة الاجتماعية والانسانية المحيطة التي يحيا ويعمل فيها الشخص
o يقيم تأثير الاعاقة على نشاطات الحياة اليومية وانتاجية الشخص.
2. في الوقاية
o توجيه وتدريب الشخص المعني وعائلته على طرق وأساليب وقائية
o المشاركة في الارشاد والتوجيه ضمن الهيئات والجمعيات الأهلية والمراكز الصحية
o الوقاية تشمل: التأهيل الحسي, الصحة العقلية, الوقاية من التشوهات, الأمان والراحة....
3. في اعداد وتطبيق البرامج العلاجية
o يضع الأهداف وخطوات التدريب ويواكب الشخص المعني وعائلته في اعداد وتصميم مستقبله.
o يعمل على اقامة علاقة ثقة ومتابعة نفسية للفرد المصاب.
o يعمل على تحسين وضع الفرد في بيئته من خلال تدريبه على القيام بنشاطات الحياة اليومية في المنزل وفي مكان العمل.
o يقوم بابتكار, تنفيذ وصيانة أجهزة أو أدوات مساعدة وقائية, تأهيلية وتقويمية.
o يساعد على اعادة الدمج المهني, المدرسي, والاجتماعي للفرد من خلال:
" تطوير المهارات التواصلية والتعليمية -الدمج المدرسي
" التدريب المهني-الدمج المهني.
" ابتكار وتنفيذ تعديلات أساسية-هندسية للأثاث، لأماكن السكن, العمل وتنقل الأفراد.

أماكن عمل المعالج الانشغالي أو الوظيفي
o المستشفيات
o مراكز التدريب والتأهيل المهني
o المدارس
o المراكز والمستشفيات المختصة بالاضطرابات والأمراض العصبية والعقلية
o المراكز والمستشفيات المختصة بكبار السن
o العيادات الخاصة المشتركة بين أطباء أخصائيين, معالجين مختصين, عاملين اجتماعيين
o المراكز والمؤسسات المختصة بتأهيل المدمنين على المخدرات, الكحول, المنحرفين, في السجون,
o التجمعات المحلية, الهيئات الأهلية-بلديات
o شركات التأمين


العلاج الوظيفي كأحد الخدمات المساندة هو إحدى المهن الطبية المساعدة ،
 والتي تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بإعاقات:
1- جسدية.
2- حسية.
3- حركية.
4- فكرية.
5- عقلية.
6- نفسية.
7- اجتماعية.

      وهي تعمل على تأهيل أو إعادة تأهيل المهارات والقدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للأشخاص وذلك من خلال نشاط هادف.
ويركز العلاج الوظيفي بشكل رئيس على أداء الأطراف العليا الدقيقة في الجسم ، خاصة حركة الأصابع ، واليدين ، والذراعين.
والهدف الرئيس للعلاج الوظيفي هو:
1- تطوير استقلالية الفرد على أداء الواجبات والأعمال باستقلالية ، والحد من اعتماده على غيره.
2- تحسين قدرات الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية.
3- دمج الفرد في مجتمعه والتغلب على جوانب القصور أو العجز الناتج عن الإصابة.
أي أنها مهنة تعمل في مجالات ..
الوقاية ، والتأهيل ، وإعادة التأهيل ، والتدريب ، والدمج المدرسي والمهني.

    وتعتبر برامج العلاج الوظيفي من العناصر الرئيسة التي تستند إليها برامج التربية الخاصة سواء في مدارس التربية الخاصة وفصولها ، أو في مدارس الدمج في التعليم العام وفصوله ، 
     ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج اختصاصي العلاج بالعمل 
والذي يرتكز عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع عناصر العملية التعليمية في المدرسة.

ويتم ذلك على النحو التالي:
1- تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم.
2- تنمية البراعة اليدوية.
3- تنمية التآزر الحركي / الحسي.
4- تنمية مهارات الحياة اليومية.
5- تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته.
6- التدريب على استخدام الأجهزة المساعدة على التنقل والحركة.
7- توظيف أوقات الفراغ واستغلالها.

8-تنمية مهارات العناية بالنفس.


ما هو دور اختصاصي العلاج الوظيفي؟
اختصاصي العلاج الوظيفي هو:
      شخص متخصص في التعامل مع مشاكل القصور الحركي ومشاكل الإدراك التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للطفل في المدرسة ، وهو متخصص في تصميم وتقديم النشاطات والمواد التّعليمية التي تساعد الأطفال والبالغين المعوقين على المشاركة في العمل وما يتعلق به من نشاطات ، بالإضافة إلى مهارات الحياة اليومية المفيدة ، كما يطلق عليه أيضاً اختصاصي العلاج بالعمل.


العلاج الطبيعي
     يقوم اختصاصي العلاج الطبيعي 
         بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، واختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
      يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والاتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لاستخدامها في الأكل والشرب.

     قد يستخدم المعالج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة واستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.


كيف يساعد اختصاصي العلاج الطبيعي؟
يقوم اختصاصي العلاج الطبيعي بدراسة حالة الطفل من خلال ما يلي :
o تقييم مستوى التوتر العضلي
o تقييم الأنماط الحركية وردود الفعل التوازنية
o تقييم القدرات الجسدية ومن ثم التعامل معها لتحسين الوضع الجسمي والقدرات الحركية الكبرى
o استعادة مجال حركة المفصل والاحتفاظ به من خلال الحركة والتمرين
o تقييم طول العضلة و إنجاز تمرينات التمدد وحركة الألياف الطرية لتعزيز العضلة
o تنفيذ التقويم الخاص بقوة الحركة
o تقييم التوازن والتدريب على الجلوس والوقوف والمشي
o إعطاء التمرينات الخاصة بهدف زيادة القوة والتحمل والتنسيق لمجموعة محددة من العضلات او الجسم كله

o تقدير احتياج الطفل للأجهزة المساعدة

أما عن دور المعالج الوظيفي ، فهو يتلخص في القيام بما يلي:
أولا: التقييم.
ويتمثل فيما يلي:
1-يقيم مهارات وقدرات الشخص نتيجة صعوبات أو إصابات أو أمراض أو تقدم في السن.
2- يقيم البيئة الاجتماعية والإنسانية المحيطة التي يحيا ويعمل فيها الشخص.
3- يقيم تأثير الإعاقة على نشاطات الحياة اليومية وإنتاجية الشخص.

ثانيا: الوقاية.
والتي تشمل:
1- التأهيل الحسي.
2- الصحة العقلية.
3- الوقاية من التشوهات.
4- الأمان والراحة.

حيث يقوم بما يلي :
أ- توجيه وتدريب الشخص المعني وعائلته على طرق وأساليب وقائية.
ب- المشاركة في الإرشاد والتوجيه ضمن الهيئات والجمعيات الأهلية والمراكز الصحية.

ثالثا: إعداد وتطبيق البرامج العلاجية.
وذلك من خلال الآتي:
1- يضع الأهداف وخطوات التدريب ويواكب الشخص المعني وعائلته في إعداد وتصميم مستقبله.
2- يعمل على إقامة علاقة ثقة ومتابعة نفسية للفرد المصاب.
3- يعمل على تحسين وضع الفرد في بيئته من خلال تدريبه على القيام بنشاطات الحياة اليومية في المنزل وفي مكان العمل.
4- يقوم بابتكار ، تنفيذ وصيانة أجهزة أو أدوات مساعدة وقائية ، تأهيلية وتقويمية.

رابعا: المساعدة على إعادة الدمج المهني ، والمدرسي ، والاجتماعي للفرد.
من خلال ما يلي:
1- تطوير المهارات التواصلية والتعليمية في الدمج المدرسي.
2- التدريب المهني في الدمج المهني.

3- ابتكار وتنفيذ تعديلات أساسية وهندسية للأثاث، ولأماكن السكن ، والعمل ، وتنقل الأفراد.

أما مهام اختصاصي العلاج الوظيفي بمدارس التربية الخاصة
وفقاً لما ورد في دليل القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة فهي على النحو التالي:

أولا: المشاركة في التعرف على التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ضمن الفريق المختص.
ثانيا: القيام بالتقويم الشامل للتلميذ بهدف التعرف على احتياجاته من خدمات العلاج الوظيفي.
ثالثا: المشاركة في إعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة الخطط التربوية الفردية للتلاميذ.
مثل:
1- تنمية الاستجابات الحركية من خلال أنشطة اللعب.
2- تدريب التلميذ على المهارات الاستقلالية كتغيير الملابس ، والنظافة الشخصية.
3- تقييم البيئة التعليمية وعمل التعديلات اللازمة لتسهيل حركة التلاميذ وجلوسهم.
4- تقييم مهارات ما قبل الكتابة ، ومهارات الحركة الدقيقة ، والتآزر ، وتدريب التلاميذ عليها كل حسب احتياجه.
5- تدريب التلاميذ على استخدام الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية ( حسب الحاجة ).
رابعا: تقديم الخدمات الاستشارية للمعلمين وأسر التلاميذ فيما يخص تنفيذ برامج العلاج الوظيفي.
خامسا: المشاركة في الدراسات ، والأبحاث ، والدورات ، والندوات ، والمؤتمرات في مجال اختصاصه.
سادسا: القيام بأي مهام أخرى تسند إليه في مجال عمله.

واستراتيجيات التربية الخاصة في مجال العلاج الوظيفي تشتمل على:
أولا: علاج وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على المهارات الحركية، من خلال مناهج التربية البدنية إذ أن تدريبهم على مهارات التنقل والحركة أمراً حيوياً لتقوية العضلات ، وحتى يتمكنوا من القيام بالمهام الحياتية والتعليمية الأساسية.
ثانيا: تدريب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على مهارات العناية بالذات، لتنمية قدراتهم على قضاء حاجاتهم الأساسية.
ثالثا: التأهيل الطبي الذي يقدم العلاج والتمارين الجسمية والطبيعية، التي يمكن أن تساعد في تهيئة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كبير في الالتحاق بالمدارس، والاندماج الطبيعي سواء في المدارس العادية أو الفصول الخاصة.

رابعا: إشعار ذوي الاحتياجات الخاصة بقدرتهم على الأداء والإنجاز، لمساعدتهم على التخلص من عقدة العجز أو النقص لديهم.


أساليب العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
o الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
o الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات

     هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على استخدام عضلاته المعطلة، 
ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية


ما هي الطرق العلاجية؟
    هناك العديد من الطرق التي تعتمد على العلاج الحسي الحركي، البعض منها ينفع لبعض الأطفال دون غيرهم، وأخصائي العلاج الطبيعي هو الذي يقرر مناسبة الطريقة لحالة الطفل من عدمها، ومن هذه الطرق:
o طريقة بوباث: وتعتمد أساسا على منع الحركات غير المرغوب فيها وتسهيل الحركات المطلوبة
o طريقة دومان- ديلاكتو : وتسمى طريقة الأنماط، حيث يتم تطوير وتنمية الأنماط الحركية المعقدة عن طريق تطوير الأنماط الانعكاسية
o الطريقة الشرقية ( الفوتيا ): تعتمد على ردود الفعل اللاإرادية عن طريق الضغط على نقاط وأماكن محددة في الجسم تؤدي إلى حث المستقبلات الداخلية لدى الطفل للحصول على الحركة
o طريقة رود: تعتمد على العلاج العصبي الفسيولوجي من خلال زيادة مستوى النشاط العضلي بطرائق مختلفة مثل الحرارة والبرودة والمساج

o طريقة كابات- نوت: وتعتمد على توظيف الأجزاء القوية وغير المصابة من أجل تقوية الأجزاء الضعيفة

الأجهزة التعويضية:
  هناك الكثير من الأجهزة التعويضية التي يوصي بها الطبيب المعالج كما المعالج الطبيعي والوظيفي حسب نوع الإعاقة الموجودة كما الاحتياج لها، بعضاً منها جاهز في الأسواق والبعض الآخر يحتاج إلى تصنيع خاص ليناسب حجم الطفل ، وقد تحتاج هذه الأجهزة إلى تغيير وتبديل بعد فترة من الزمن لنمو الطفل الجسمي وتغيير حالته وقدراته، والهدف من الأجهزة التعويضية هو مساعدة الطفل على التكيف مع أعاقته وتطوير الحركة ، كما منع التشوهات الجسمية، وهناك أجهزة أخرى تعويضية لمساعدة الطفل على التكيف في معاشه اليومي، 
ومن أمثلة هذه الأجهزة :
o جبيرة للقدم
o أحذية خاصة
o عكاز بأنواعه للمساعدة على المشي
o كرسي خاص ( للجلوس )
o كرسي متحرك ( عادي ، كهربي )
o سرير كهربي
o مطرحة سرير خاصة ( لمنع التقرحات السريرية )
o كأس خاص للشرب ذي قاعدة كبيرة
o ممسك خاص للملعقة والشوكة ( لاستخدامها للأكل )
o مساعدات للسمع ( سماعات )
o نظارات

التوحد والعلاج الوظيفي
المميزات الأساسية للمصابين بمرض التوحد(autism)
1- ظهور صفات غير طبعيه للاتصال والتفاعل الاجتماعي
2- وظهور افعال او انشطة معينة يقوم الطفل بفعلها باستمرار
عادة ما يظهر المرض من سن الولادة الى سن 3 سنوات
غالبا ما يكون الظهور الأولي للتوحد على نوعين:
1- ان يظهر الطفل علامات التوحد بعد فترة قصيرة من ولادته مثل : عدم اظهار اي تجاوب او ردة فعل عند حمله, تأخر او عدم الابتسام, ضعف الاتصال البصري (poor eye contact)
2- ان يكون نمو الطفل طبيعي الى سن 12-24 شهر ثم يحدث اختفاء للصفات المكتسبة سابقا وتبدأ صفات التوحد بالظهور

المشاكل المتوقع ظهورها لدى المتوحدين لا يشترط ظهورها كله لدى نفس الطفل)
1- الرعاية الذاتية (self care)
- ممكن ان يواجه الطفل صعوبة في الانتقال من الرضاعة الى تناول الطعام العادي وان يظهر عدم الارتياح لملامسة الاطعمة المختلفة
- ان يكون متأخر عن نظرائه في مهارات العناية الذاتية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام

2- المكونات الحسية الحركية(sensorimotor):
- ان يقوم الطفل بفعل حركات معينة بشكل مستمر طوال الوقت ( هز الاصابع باتجاه واحد مثلاً)
- ان يرفض الامساك بالأشاء او بالعكس ان يصمم على امساك الاشياء بقوة
- ضعف في الانقباض العضلي أو التوازن المفصلي وضعف السيطرة على اوضاع جسمه المختلفة
- ضعف الاستجابة للمؤثرات الخارجية
- يتجنب الطفل كل النشطة التي تتطلب جهدا او صرف طاقة
- تصلب جسم الطفل عندما يتم حمله
- ان يبدو الطفل شديد التأثر بالمؤثرات المختلفة او ان يبد و كأنه لا يشعر بها اطلاقا (ممكن الطفل ازا سمع صوت عادي يقفز ويخاف من بينما طفل اخر يظهر وكانه اصلا ما سمع الصوت)"
- ان يقوم الطفل بالدوران حول نفسه كثيرا طلبا للمزيد من (vestibular input)
- ان يقوم بضرب نفسه بيديه او بالأشياء المحيطة بحثا عن المزيد من (tactile input)
- ممكن ان لا تكون هناك استجابة للألم
- ضعف العلاقات المكانية spatial relationships وغالبا لا يعرف الطفل ما معنى أوامر مثل النزول تحت الطاولة او الصعود فوق الكرسي
- ممكن ان يكون الطفل كثير الحركة ومستثارا وفجأة يهدأ ويتوقف نشاطه
- غالبا ما يتحاشى الطفل التركيز أو النظر في عيون الاخرين

3- المكونات الادراكية(cognitive):
- ان يبدو الطفل وكانه دائم الانشغال بحركات أو نشاط محدود
- صعوبات تعلم
- ضعف التركيز أو انعدامه
- يظهر صعوبة في الانتقال من نشاط الى اخر
- عدم القدرة على تمييز وتفريق مكونات جسده عن الاخرين
- بالمقابل ممكن ان يظهر الطفل قدرات مدهشة كقوة الذاكرة او حل المسائل والمتاهات الصعبة.

4- المكونات النفس اجتماعية ( psychosocial):
- ان لا تظهر انفعالات على وجه الطفل اثناء الحديث او ان يكون نوع واحد هو المسيطر على انفعالات وجهه
- الابتعاد عن الاطفال الاخرين وعدم اظهار اي اهتمام فيهم
- تأخر او عدم ظهور القدرة على الكلام وعدم محاولة تعويضها بطرق اخرى
- تقليد كلام الشخص الاخر
- عدم القدرة على ايجاد حركات ذات معنى او هدف (goal directed behaviors)
- ممكن ان يظهر الطفل تعلق شديد بالأشياء ولكن ليس الاشخاص
- عدم محاولة تقليد تصرفات الاخرين الاجتماعية
- عند وصول المتوحد سن المراهقة فانه من الممكن ان يلاحظ ضعف مهاراته الاجتماعية وغالبا ما يصاب بالاكتئاب والاحباط

تدخل المعالج الوظيفي:
1- محاولة بدء اللعب في بيئة معروفة مع وجود شريك نشط واستخدام المعززات
2- زيادة النشاط الحركي بإدخاله في العاب تتضمن نشطات حركية كبيرة gross motor activities كالقفز والركض
3- تحسين القدرة على حفظ التوازن بإدخال الطفل في أنشطة تتطلب التوقف المفاجئ او تخفيف السرعة
4- الاكثار من الالعاب التي تتضمن حل متاهات سواء بالجسم او على الورق لتعزيز إدراكه لعلاقة جسده بمحيطه وكذلك لتعزيز قدرته على تخطيط حركاته
5- مراعاة التخفيف من المحفزات والمثيرات  في المحيط والتي ممكن ان تزيح توتر الطفل والتي قد تدفعه لفعل اشياء مؤدية
6- بالنسبة للأطفال الدين يعانون تحسس من المنبهات يجب مراعاة التخفيف من المنبهات اللمسية, السمعية , البصرية وغيرها و نعرضه لها بطريقة تدريجية حتى يصبح قادر على تحملها
7- بالنسبة للأطفال الدين يعنون ضعف الاستجابة للمنبهات اللمسية يجب ادخالهم في انشطة تحتوي على ضغط عميق (deep pressure) مثل لفه بالغطاء واعطاءه الفرصة للشعور بأحاسيس حسية مختلفة وملامسة انواع قماش مختلفة
8- الاكثار من اعطاء التعليمات وتقسيم النشاط الى اجزاء صغيرة حتى يسهل تعلمه والتركيز عليه
9- محاولة اجراء النشطات في small groups في البداية لإشعار الطفل بالراحة في التأمل مع الاخرين والتركيز على الانشطة التي تسمح بالمشاركة والتعاون
10- زيادة وعي الطفل وتعليمه كيفية اظهار المشاع والتعبير عنها بالكلام وملامح الوجه والجسد
11- المساعدة على ظهور اللغة واستخدام الاشارات ممكن استخدام الموسيقى
12- استخدام طرق الاسترخاء للتخفيف من التوتر

       طبعا من الصعب وصف كل طرق التدخل 
      ولكن بوجه عام يجب معرفة استجابة الطفل للمؤثرات هل هو قليل ام كثير التأثر حتى نقوم اما بالتركيز على اعطاءه المؤثرات بقوه او ان نقوم بتخفيفها واعطاءه اياها بالتدريج حتى يتقبلها بشكل طبيعي
ايضا يجب التركيز على دمجه بأنشطة تزيد من ادراكه لمحيطه وتشجيعه على تعلم المهارات الاجتماعية المختلفة
التركيز على تقسيم اي نشاط الى خطوات لتسهيل التعلم
ممكن استخدام اسلوب رسم الخطوات على الورق وتعليقها في مكان يتواجد فيه الطفل ليسهل عليه تذكرها


العلاج الطبيعي المكثف للأطفال
فكرة العلاج الطبيعي المكثف ودوره في تأهيل الإعاقة الحركية الأطفال

العلاج المكثف فهو عبارة عن علاج لمدة 6 ساعات يوميا يشمل العديد من الجلسات مثل
( العلاج ببدله الفضاء – العلاج المائي- العلاج اليدوي – جهاز القفص العنكبوتي – العلاج بالأحصنة- وحدة تقوية العضلات – أجهزة التوازن والأحزمة الوزنية –والعلاج بشمع البرافين) ويتم تحديد الجلسات وأوقاتها وفقا لحالة المريض واحتياجها.بالرغم من أن مدة العلاج 6 ساعات يوميا فهي لا تسبب أي نوع من الإرهاق أو الإجهاد للعضلات لان الفكرة الأساسية تهدف إلى تنمية المهارات الحركية عن طريق كثرة التنبيهات العصبية الصادرة إلى المخ و بشكل منظم ومحدد للمساعدة على تكوين ذاكرة حركية بالمخ مما يزيد التحكم العصبي العضلي لدى الأطفال و اكتسابه القدرات الحركية المفقودة وأيضا الأحمال العضلية يتم توزيعها أثناء الجلسات بما يتناسب مع الحالة حتى لا تسبب أي تعب أو إرهاق للطفل.

العلاج المكثف
        هو علاج متكامل يهدف إلى تحسين القدرات الحركية الأساسية للطفل (الجلوس – الوقوف – المشي.....الخ ) وكذلك المهارات الحركية الدقيقة لليدين ( الأكل –الشرب الكتابة .....الخ ) وأيضا يهدف إلى تنمية القدرات العقلية والمهارات الأكاديمية و اللغوية. بما يساعد الطفل على الاعتماد على نفسه.

يتضمن العلاج الطبيعي المكثف للأطفال العديد من أنواع الجلسات المختلفة كما وكيفا.
أولا: بدله الفضاء
     يكون الجزء الأساسي للعلاج المكثف ببدله الفضاء لما لها من قدرة لعلاج التأخر الحركي وتشوه القوام وضعف العضلات وزيادة التغذية الرجعية للمخ وكافة  مشكلات الشلل الدماغي.

ثانيا وحدة تقوية العضلات 
     تهدف هذه الوحدة إلى تقوية العضلات بطريقة دقيقة تمنع زيادة النغمة العضلية وتوتر العضلات الذي يزيد مع طرق تقوية العضلات التقليدية أثناء الجلسات مع إلغاء تأثير الجاذبية الأرضية على العضلات.

ثالثا:العلاج مع التحميل الكلى و الجزئي للوزن 
     وهو نوعان ثابت و ديناميكي يهدف إلى تعليم الطفل المهارات الحركية المطلوبة
 (الجلوس – الوقوف – القيام 
و ذلك بالنسبة للنوع الثابت وتعليم الطفل المشي و ذلك بالنسبة للنوع الديناميكي )
 مع تقليل وزن الطفل بنسب معينة تتراوح من (20% -30% وقد تصل إلى 40% من وزن الجسم ) 
مما يساعد على زيادة التحكم الحركي عن طريق Motor learning-inverse) myotatic reflex stimulation) )

رابعا : العلاج المائي
      تساعد المياه بما لها من خصائص على علاج حالات الشلل الدماغي والتأخر الحركي حيث توفر قوى الترابط بين جزيئات المياه المقاومة الكافية لتقوية العضلات بالإضافة إلى ذلك توفر التدعيم الكافي لأداء المهارات الحركية مثل الجلوس و المشي و كذلك تقوم خاصية الطفو للماء بنوع من التحميل الجزئي أثناء العلاج. وتساعد المياه على زيادة ليونة العضلات بالنسبة لحالات الشلل الدماغي التقلصى و تعتبر بيئة ملائمة لعلاج الطفل التوحدي.

خامسا : برامج التوازن
     حيث يعانى غالبية الأطفال ذوى الإعاقة الحركية بوجود ضعف جزئي أو كلى للتوازن نتيجة ضعف الإحساس الموجودة بالمفاصل و العضلات أو نتيجة إصابة مراكز التوازن بالمخ. ويعتمد برنامج التوازن على تنبيه الجهاز الدهليزى  وكذلك تنمية ردود الأفعال الخاصة بالطفل. وذلك عن طريق العديد من الأجهزة

سادسا:برامج علاج التيبس العضلي:
       تعانى اغلب حالات الشلل الدماغي من تشنج و تيبس العضلات نتيجة فقدان تحكم الجهاز العصبي المركزي (motor cortex) على الجهاز العصبي الطرفي(reflex arc )) تم تصميم برنامج خاص بهم يهدف إلى جعل العضلات في وضع استطالة مستمرة أثناء العلاج المكثف وأيضا أثناء راحة الطفل وذلك بالاستعانة بعدة طرق ( الأوضاع العلاجية المصممة خصيصا لتيبس العضلات – العلاج بالجبس –العلاج بالجل الساخن – الجبائر والأجهزة التعويضية).

سابعا : العلاج بالأحصنة :
     تم تصميم وحدة hippo therapy ) ) خصيصا بالمركز وهى محاكاة للحصان الطبيعي للمساعدة على:
• تنمية حواس الجسم المختلفة وتقليل توتر العضلات
• تحسين المهارات الوظيفية للطفل الأساسية والدقيقة
• تنبيه الجهاز الحلزوني أو الدهليزي

العلاج بالأحصنة : قصة تيس دومون و لويس
    لم تعلم تيس دومون ما إذا كان أخاها حياً أو ميتاً.
وسبق أن عانى شقيق دومون لويس البالغ من العمر 14 عاماً من الكثير من نوبات الصرع في حياته، لكن هذه المرة كانت مختلفة جداً.
وتقول تيس: 
     "شاهدت أمي وهي تحمل شقيقي الغائب عن الوعي بين ذراعيها"، وهي تعود بالذاكرة إلى يوم أليم في سويسرا منذ 12 عاماً.
      بعد عدة ساعات من الغيبوبة، عاد لويس إلى الحياة، لكن رافقت هذه الحادثة تيس، التي لجأت للفن حتى تساعد نفسها في التخلص من هذه الذكرى الأليمة.
     وقامت تيس بالتواصل مع شعورها بالألم من خلال الرسم، لكن سرعان ما امتدت مهاراتها إلى السيراميك، الذي صنعت منه مجسمات صغيرة.
العلاج بالأحصنة
     ومنذ البداية، انصب تركيز تيس على الأحصنة، بسبب العلاج النفسي المرتكز على الأحصنة الذي خضع إليه لويس.
وقالت تيس: 
     "لم أعلم كيفية التواصل مع (أخي)، فلم يكن يتكلم أبداً. لكنني رأيت بعدها أنه يخضع لعلاج بالأحصنة، المعروف عنها تفاعلها مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص الذين يعانون من صدمات."

وبحسب مؤسسة طيف التوحد الموجودة في الولايات المتحدة،
 يستفيد الأطفال الذين يعانون من حالات التوحد، من المشاعر الايجابية التي يستمدونها من امتطاء الحصان.

ويبلغ لويس حالياً 26 عاماً، ويخضع للعلاج بالأحصنة منذ عقد من الزمن.

الطريق إلى الاحترافية
       لكن، ما لم تعلمه تيس أن هذه التجربة وحبها للفن المستمد من الأحصنة سييغر مسار حياتها، وبينما كانت لا تزال طالبة جامعية، بدأت بصنع تماثيل أكبر للأحصنة، فاز بعضها بجوائز.

     وبينما تقوم هذه الفنانة الشابة بدراسات عليا في كلية لندن الملكية للفن، بدأت أعمالها تلاقي اهتماماً، مثل طلب مضمار سباق "أسكوت" منها القيام بتمثال لحصان، زُيّن فيما بعد بالأزهار طوال المناسبة.  

فوائد برامج العلاج الطبيعي المكثف:
- تحسّين القدرات الحركية الأساسية للطفل (الجلوس - الوقوف - المشي - التقلب......الخ(
- تنمية قدرات الحركات الدقيقة للذراعين) مسك وترك الأشياء اللبس –الأكل والشرب..الخ )
- تنبيه مهارات الوصول للأطراف العلوية.
- تقوية العضلات الخاصة بمهارات الوصول الخاصة بالأطراف العلوية
- تدريب وإعادة تأهيل الجهاز العصبي المركزي neural plasticity
- زيادة التحكم في النغمة العضلية في الاتجاه الطبيعي من خلال neural plasticity
- تحسّين وضعية الجسم لأقرب ما يمكن إلى الطبيعي.
- الوصول إلى القدرة الوظيفية القصوى لدى المريض.
- يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للمفاصل والعضلات والمحافظة على كثافة العظم
- يعلم النمط الصحيح للحركة.
- ينبه الجهاز الحلزوني (المسؤول عن الاتزان أثناء السكون و الحركة
- تدريب المريض على استعمال إمكانياته وقدراته القوية للتعوّيض عن قدراته الضّعيفة
- تدريب المريض على السيطرة على تشنج العضلات، ونقص التوتر، والحركات اللاإرادية.
- تحسّين القدرات الخاصة بالإدراك الحسي.
- يحسّن الكلام عن طريق تقوية العضلات الخاصة بالتنفس وزيادة انتباه وإدراك وتركيز الطفل.
- تحسّين المهارات الاجتماعية والأكاديمية للطفل. 


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق