-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

القراءة السريعة وكيفية علاج صعوبات القراءة و الكتابة ، كيفية تعلم مهارة القراءة السريعة بشكل مبسط


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

القراءة عملية بنائية بمعنى انه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما فعند تفسير النص يعتمد القارئ على مخزون المعرفة عن موضوع النص وذلك من خلال استخدام القارئ معرفته السابقة لتفسير النص.
القراءة تحتاج إلى معرفة القارئ هجاء الكلمة ونطقها وربط الكلمة بمعناها.
تعتمد طريقة قراءة النص على مقدار تعقد النص ومدى فهم القارئ لموضوعه والهدف من القراءة سواء أكان الهدف تعليميا أو بهدف التسلية.
إن تعلم القراءة بحاجة ان يتعلم القارئ التحكم في قراءته حسب المادة المقروءة وقدرته على الاستيعاب.
تتطلب القراءة الجيدة تعلم المحافظة على الانتباه ومعرفة أن المادة المقروءة يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة.
القراءة الجيدة تتطلب الاستمرارية والممارسة والتحسين المستمر.

      القراءة السريعة 
             تعتبر مهارة القراءة واحدة من أهم المهارات التي يجب أن يُتقنها الإنسان في حياته، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ القراءة تشكّل نسبة تتراوح بين 80-90% من الثقافة التى يحصل عليها الإنسان خلال حياته، ومن المعروف بأنّ الشعوب العربية تعاني نقصاً حاداً في هذه المهارة،

       حيث تشير الدراسات إلى أنّ معدل قراءة الطفل الأمريكي يصل إلى حوالي ثلاثة عشر كتاباً في السنة، بينما لا تتجاوز قراءة الطفل العربي خمس عشرة صفحة خلال نفس الفترة،

      وهناك أنواع كثيرة من القراءة؛ ومن أهمها:
         القراءة السريعة؛ وهي مهارة يقرأ من خلالها الإنسان أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال وقتٍ قصير بهدف الحصول على الثقافات المتنوعة، 

 فوائد القراءة السريعة 
     الاطلاع على المعلومات في المجالات المختلفة، 
وزيادة الإنجاز المقروء خلال فترة من الزمن. الحصول على المعلومة بأسرع وقت.
 زيادة التركيز بشكلٍ كبير،
 وبالتالي زيادة مستوى الفهم والاستيعاب بشكلٍ واضح مع مرور الزمن.
 الحصول على المتعة بشكلٍ أكبر.

 طرق تعلم القراءة السريعة
        الإكثار من نشاط القراءة، مع ضرورة الحرص قدر الإمكان على الفهم العام للنص المقروء، وزيادة السرعة في كل مرة يمارس فيها هذا النشاط.
    اختيار الكتب السهلة والبسيطة في بداية الأمر، ثم الانتقال إلى الكتب الأصعب فالأصعب. تجنب التلفظ بالكلمات تحت أي شكلٍ من الأشكال، مع ضرورة عدم إصدار أي صوت، وكذلك تجنب تحريك الشفاه، والتعوّد على القراءة باستخدام العينين. 
     تحويل الكلمات المقروءة إلى صور واضحة في الخيال، لما في هذه الخطوة من قدرة على زيادة الاستيعاب والفهم،
 حيث يقول أحد المؤلفين:
      عندما تجتمع القراءة والتصور تصبح السرعة والإدراك أعلى. قراءة مجموعة من الكلمات في السطر الواحد، مع تدريب العينين على زيادة سرعة حركة العينين بين الكلمات. الانتقال من سطر إلى سطر ومن فقرة إلى أخرى، ومن صفحة للصفحة التي تليها بسرعة كبيرة بهدف اختصار الوقت. 

       تجنّب قراءة المعلومات الواردة في الحاشية أوالهامش. تجنب الرجوع للمادة المقروءة حتى لو لم يتم فهمها؛ وذلك لاختصار الوقت، ولأنّ المؤلف بالعادة يعيد المعلومة مرةً أخرى.

      تجنب القلق في حال وجود قلة في الفهم في بداية الأمر، لأنّ هذا شعور مؤقت وسيتم التخلص منه فيما بعد بعد التعوّد على هذا الأسلوب. تجاهل قراءة القصة أو المعلومة المعروفة من قبل لدى القارئ؛ اختصاراً للوقت.

      قراءة المقالات المكتوبة بشكلٍ أعمدة تماماً مثل الجرائد؛ لقدرتها على زيادة سرعة الانتقال بين الأسطر القصيرة وكذلك الأعمدة القصيرة وبالتالي تطوير هذه المهارة بشكلٍ كبير.
    
كيفية علاج صعوبات القراءة و الكتابة
ليس من شك في أن علاج صعوبات التذكر تختلف من حالة إلى حالة حسبما تسفر عنه دراسة الطالب كما أنها تتباين من مادة تعليمية إلى أخرى لذلك نتبع بوحدة تنمية القدرات عدة خطوات يمكن أن تعالج قسطاً كبيراً من صعوبات التعلم :
تحديد محتوى المادة العلمية المطلوب تذكرها
تحديد أهداف لعملية التذكر
تحديد ما يتوقع تذكره خلال فترة معينة من التدريب
تنظيم المعلومات التي سيتم تذكرها
عرض المادة العلمية المطلوب تذكرها
اختيار استراتيجيات التدريس والتدريب والإعادة المناسبة
التقويم الذاتي
علاج صعوبات القراءة :
يتم تعلم القراءة عادة في الصف الأول الابتدائي ولكن هناك الكثير من الطلاب ممن يتعلمونها فيما بعد
أنواع صعوبات أو عسر القراءة :
القراءة البطيئة : فبعض الطلاب يركزون على تفسير رموز الكلمات ويعطون انتباهاً أقل للمعنى ويقصد بها القراءة كلمة كلمة ونجد أيضاً أن الطالب هنا يستطيع أن يقرأ الكلمات التي مرت عليه في السابق لكنه لا يستطيع قراءة الكلمات الجديدة .
القراءة السريعة الغير صحيحة : حيث يميل بعض الطالب إلى القراءة السريعة مع حذف الكلمات التي لا يستطيع قراءتها حيث أنه يحفظ أشكال بعض الكلمات ولا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات .
الإبدال : حيث يحل الطالب كلمة محل كلمة أخرى
الإدخال : حيث يدخل الطالب كلمة غير موجودة إلى السياق المقروء
نقص الفهم : حيث يركز الطالب هنا على تفسير رموز الكلمة دون أن يحاول أن يفهم معناها ويكون تكوين الطالب هنا للحروف ضعيف جداً حتى وهو ينسخ أيضاً .
أبرز أساليب المتبعة بالوحدة لعلاج صعوبة تفسير الرموز اللغوية وقراءتها :
ثمة طرق ثلاث تستهدف علاج صعوبة تفسير الرموز اللغوية وقراءتها بعضها يبدأ بالحرف وبعضها يبدأ بالكلمة بيانها على النحو التالي :
1الطريقة الصوتية : طريقة جلينجهام : Gillingham
وتستخدم مع الطلاب الذين لا يقدرون على تفسير رموز الكلمات وقراءتها بالطرق العادية وتقوم على التعامل مع الحروف الهجائية كوحدات صوتية وتسمى أيضاً بالطريقة الهجائية حيث نبدأ من خلالها بتعليم الطالب الحرف ثم الكلمة ثم الجملة كما يمكن أن نسميها بالطريقة الترابطية .
ومن خلالها نستطيع أن نحقق عدة أهداف منها :
ربط الرمز البصري مع إسم الحرف .
ربط الرمز البصري مع صوت الحرف .
ربط حواس الطالب بالمادة المتعلمة .
2الطريقة متعددة الحواس V. A .K .T ) طريقة فيرنالد Vernald (
ونقوم باستخدامها مع الطلاب الذين لم يقرؤوا بعد أو من هم تحصيلهم منخفض وتتم على النحو التالي :
يكتب المعلم الكلمة على السبورة أو على الورقة ويتتبعها الطالب بإصبعه وينطق أثناء ذلك كل جزء فيها ويكرر هذه العملية حتى يستطيع أن يكتبها الطالب من الذاكرة .
يتمكن الطالب بعد ذلك من قراءة الكلمة التي يكتبها المعلم ويكتبها دون تتبع .
يتعلم الطالب كتابة الكلمة من الذاكرة دون الرجوع إلى النسخة الأصلية .
يتم تعليم الطالب كلمة جديدة من خلال تشابهها مع كلمات سبق له تعلمها أي يتم تدريبه على التعميم .
3طريقة هيج – كيرك : Hegg – Kirk
وهي تعتمد على نظام القراءة الصوتية بطريقة منظمة في إطار مبادئ التعليم المبرمج الذي يتحكم في العملية التعليمية ويعطي الطالب تغذية مرتدة Feedback تصحح خطأه وتصوب مساره باستمرار وتقوم على البدء باستخدام الحروف الساكنة ثم المتحركة وتعليم أصواتها للأطفال .
هذا وقد أشار كل من تورجيسون Torgesen وباركر Barker إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه استخدام أسلوب التدريس الذي يستعين بالحاسب الآلي Computer – Assissted Instruction في علاج صعوبات تعلم القراءة وفي تدريب الطلاب على التعرف على الحروف الهجائية وقراءة الكلمات والنصوص .
كيفية علاج وتحسين عملية فهم المادة المقروءة :
يمكن تحقيق ذلك بإتباع الخطوات التالية :
تحسين دافعية الطالب :
من نافلة القول أن نقرر المبدأ الذي قرره علماء سيكولوجية التعلم من أنه لا تعلم بدون دافعية ولكي نجعل الطالب يٌقبل على القراءة وفهم ما يقرأ نتبع معه ما يلي :
1نقدم له مهمة سهلة يستطيع النجاح فيها ثم نمدحه عقب نجاحه فيها لأن هذا يشجعه على مواصلة العمل .
2ننظم للطالب مادة القراءة بطريقة تسمح له بملاحظة ما أحرزه من تقدم كأن نصور له ذلك على صفحة نفسية خاصة به .
3نتبع المرونة والتنوع في معدل القراءة وفقاً لدرجة صعوبة المادة فنبدأ بالسهل ثم نتدرج للأصعب
تنمية فهم المفردات : ( ضمن السياق المقروء )
حيث لا يكفي أن يفهم الطالب الكلمة منفصلة وإنما ينبغي أن يتعدى هذا إلى فهمها في سياق جملة أو قطعة .
ويتم تحقيق ذلك عن طريق الخطوات التالية :
1تدريب الطالب على استخدام الكلمات المترادفة .
2تدريب الطالب على البحث على الكلمات المتضادة .
3تدريب الطالب على فهم المعاني المتعددة للكلمة الواحدة .
4التدريب على معرفة أصول الكلمات واشتقاقاتها .
5تمكين الطالب ومساعدته على تكوين قاموس خاص به .
صعوبات الكتابة :
تبدأ الكتابة عند الأطفال بالشخبطة تقليداً للكبار يساعدهم على ذلك التشجيع والتحفيز المستمر من الآباء .ويحتاج الطالب حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ ولذلك يجب ألا يكون هناك خللاً عصبياً أو وظيفياً في أجزاء داخل المخ تعتبر هي المسؤولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والذاكرة وبالتالي تحدث صعوبات التعلم في الكتابة والإملاء .
أبرز مظاهر صعوبات التعلم في مادة الإملاء :
اضطراب الذاكرة البصرية :
حيث يصعب على الطفل تذكر أشكال الحروف والكلمات والتعرف عليها وقد يرجع هذا إلى رسوخ وعدم تغير عادة استخدام التخيل التي غالباً ما تشيع في الطفولة المبكرة حيث يشيع استخدام الخيال واللعب الإيهامي حين يعجز عن الإلمام بالواقع ومعرفته وهذا يؤدي إلى صعوبة في تشكيل وكتابة الحروف والأعداد والأشكال وهذا يؤدي إلى :
ضعف قدرة الطالب على كتابة كلمة مكونة من ثلاثة أحرف أو أكثر .
إبدال الكلمة بكلمة مشابهة لها في المعنى وليس الشكل .
خطأ في كتابة اللام الشمسية واللام القمرية .
الإعراض عن الكلمة ورفض كتابتها لأنها طويلة أو جديدة .
كيفية علاج وتحسين مهارات الكتابة والإملاء :
1.تحسين الإدراك البصري :
ويقصد به تعليم الطالب التمييز بين أوجه الشبه والاختلاف بين الأشكال والأحجام والحروف والكلمات والأعداد مع تحسين الذاكرة البصرية الخاصة بها
2.تحسين الذاكرة البصرية :
وتشمل الإجراءات التالية :
يطلب من الطالب أن يرى شكلاً أو حرفاً أو رقماً ثم يغلق عينيه ويعيد تصوره .
عرض سلسلة من الحروف على بطاقات ثم إخفائها عن الطالب ويطلب منه إعادة كتابتها .
يطلب من الطالب أن يعيد تتبع الحروف والكلمات والأعداد والأشكال حتى يلم بها ثم يكتبها من الذاكرة .
استراتيجيات التعليم العلاجي المطبقة بوحدة تنمية القدرات
1التدريس المباشر Direct Instruction
ويقوم على الخطوات التالية :
وضع أهداف محددة واضحة ليعمل الطلاب على تحقيقها .
صياغة وترتيب الأنشطة التربوية في خطوات متسلسلة .
إتاحة الفرص لاكتساب المهارات الجديدة .
تقويم وتقديم التغذية المرتدة الفورية لتصحيح المسار التعليمي للتلميذ أولاً بأول.
2التعلم الإيجابي أو الفعال Active Learning
ويستند إلى الإجراءات التالية :
تشجيع التعلم التفاعلي بين التلميذ والبيئة ومادة التعلم .
الاستناد إلى الخبرات السابقة للتلميذ عند تقديم المادة التعليمية الجديدة .
إعداد الطالب ذهنياً وفكرياً ودافعياً في عملية التعلم .
تشجيع التلميذ على الاندماج في عملية التعلم .
3.أسلوب النظم :
وهو نشاط تعليمي يشكل نطاقاً له مكوناته وعناصره وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق الأهداف المحددة وهو يتألف من أربعة أجزاء :
المدخلات Inputs
العمليات Processes
المخرجات Outputs
التغذية المرتدة Feed Back


ماهي القراءة السريعة ؟
إن السرعة في القراءة مطلبٌ أساسي , يساعدنا على الاحتفاظ بتوازننا في هذا العصر الممتلئ بالمعلومات المتجددة في كل ثانية تقريبًا !
فالوسيلة الوحيدة التي تمكننا من متابعة سيل المعلومات الجارف هي : (سُرعة القراءة)
وإن غاية القراءة هي الفهم , وتكوين المعنى .
حين نتكلم عن القراءة السريعة فهي تتصف بصفتين السرعة والفهم .
وللفهم درجات وأعماقٌ متفاوتة :
1الفهم الحرفي :
هو فهم ظاهر النص ومنطوقة " ماذا يقول النص ؟"
2الفهم التفسيري :
هو أعمق من الحرفي ويقوم القارئ فيه بتفسير المقروء وتحليله واستخلاص نتائجه
3الفهم الإبداعي الناقد :
هو أعمق من الفهم التفسيري والحرفي ويحكم في القارئ على معلومات النص وأسلوبه وبنائه , يميز فيه بين الحقائق والآراء ,ينفذ إلى ما وراءه فيقدم حلولا واقتراحات بديلة , ينشئ نصوصًا في ضوئه , يستفيد منه في حل المشكلات .
هناك حالات قرائية تتطلب سرعة فائقة :
قراءة تمشيطة :  
      وهي القراءة التي يكون هدفها البحث عن معلومات صغيرة محددة , ( كأن تبحث عن رقم هاتف صديقك في دليل الهاتف ).

قراءة انتقائية : 
      ( كالاطلاع على كتاب ضخم أو ديوان شعري ) وفيه هذا النوع من القراءة نقوم بعمليتين :
 1- التصفح السريع : لانتقاء مادة مناسبة للقراءة .
 2- قراءة المادة المنتقاة قراءة متأنية .

قراءة التصفح والاستطلاع : حين تريد اقتناء كتاب أو مجلة
القراءة على الإنترنت.

قراءة النصوص الوظيفية : 
     النصوص الوظيفية وهي تتبع نمط معين بحيث تجيب عن خمسة اسئلة :( من ؟ أين ؟ متى ؟ ماذا؟ لماذا؟) وعندما تقرأ تتجه مباشرة لالتقاط اجابات هذه الاسئلة الخمسة .


كيفية تعلم القراءة السريعة
3 أجزاء:
تعلم القراءة السريعة التصفح السريع قياس سرعة قراءتك
أحيانًا ما تكون عملية القراءة مملة، سواء كنت تستذكر كتب الفلسفة المقررة أو كنت تقرأ الصحيفة اليومية. لكن بإمكانك الانتهاء من هذه المهام وما يشبهها بشكل أسرع بكثير، وذلك بأن تدرب نفسك على القراءة السريعة. مع ذلك انتبه إلى أن القراءة السريعة تعني استيعابًا أقل؛ لكنك، بالتمرين، تستطيع التقليل نوعًا من هذا الأمر.
جزء1
تعلم القراءة السريعة
1 لا تحدِّث نفسك بما تقرأ. "التلفظ الصامت" (subvocalization) أمر يحدث لدى كل قارئ تقريبًا؛ حيث يتحرك حلقه بالكلمات إذ يتخيلها منطوقة.[١] وبينما يساعد هذا على الفهم والتذكر؛ فإنه يقف عائقًا أمام سرعة القراءة.
إليك بعض الطرق للحد من هذه العادة:
مضغ العلكة أو الدندنة أثناء القراءة. فهذا يشْغل العضلات المسؤولة عن النطق الصامت.[٤]
إذا كنت تحرك شفتيك أثناء القراءة، فضع عليهما إصبعك.
2 غطِ ما تم قراءته. فكثيرًا ما يحدث أثناء القراءة أن ينزلق بصرك إلى أجزاء سبق قراءتها، وغالبًا ما تكون هذه الالتفاتات قصيرة ولا تزيد الفهم.[٥] استخدم لذلك بطاقة صغيرة تغطي بها الكلمات التي تقرؤها أولًا بأول، قاطعًا سبيل الإفراط في هذه العادة.

هذه "الارتدادات" تحدث أيضًا عندما تعجز عن فهم شيء ما في النص. إذا قفزت عيناك بضع كلمات أو بضعة سطور للخلف، فهذا دلالة على أنك بحاجة إلى أن تخفف من سرعة القراءة.
3 افهم حركات العين. عند القراءة، تقفز العين من موضع لآخر، متوقفة عند كلمات معينة ومتجاوزة أخرى. لكن لا تحدث القراءة إلا عندما تتوقف العينان عن الحركة. وبالتالي إذا أمكنك التقليل من تلك الحركات، ستزيد سرعة قراءتك بكثير. مع ذلك، انتبه إلى أن البحوث تبين حدود ما يمكن للقارئ (بالإنجليزية في هذه البحوث) أن يراه في ذات الوقت:[٦]

يمكن قراءة ثمانية حروف إلى يمين موضع بصرك، وأربعة فقط إلى يساره. أي حوالي كلمتين أو ثلاث في المرة.
تلحظ عينك الحروف التالية (من 9 إلى 16) جهة اليمين، لكن لا يمكنك قراءتها بوضوح.
لا يستطيع القارئ العادي معالجة الكلمات على السطور الأخرى، وبالتالي سيستعصي عليك كثيرًا أن تدرب نفسك على تفويت قراءة بعض السطور، وفهم ما فيها مع ذلك.
4 درب عينيك على قلة الحركة. يتولى المخ عادة تحديد حركة عينيك على الكلام بناءً على ما يلوح من طول الكلمة التالية ومدى معرفتك بها.[٧] يمكنك أن تقرأ أسرع إذا عودت عينيك بدلًا من ذلك على التحرك بين أماكن محددة من الصفحة. جرب التمرين التالي:[٨]

ضع بطاقة فوق سطر ما.
ضع علامة X على البطاقة فوق الكلمة الأولى.
ضع علامة مماثلة على البطاقة على بعد ثلاث كلمات (لحسن الفهم)، أو خمس كلمات (إذا كان النص سهلًا)، أو سبع (إذا أردت الأفكار العامة فقط).
استمر في وضع العلامات على البطاقة بذات التباعد حتى تصل لنهاية السطر.
اقرأ النص بسرعة سطرًا بسطر بينما تهبط بالبطاقة، محاولًا تركيز بصرك على ما تحت العلامات فقط.
5 حدد للقراءة سرعة أكبر من قدرتك على الاستيعاب. تزعم العديد من البرامج التدريبية قدرتها على تسريع قراءتك عن طريق تحسين ردود فعلك أولًا؛ ثم التمرن حتى يتمكن المخ من مجاراتها. لكن لم يتم دراسة هذا الأمر بشكل كافٍ. وبينما تزداد بالتأكيد السرعة التي تمر بها عيناك على الكلام؛ قد لا تفهم منه شيئًا أو تفهم أقل القليل. يمكنك تجربة هذه الطريقة إذا كان هدفك السرعة القصوى في القراءة، ولربما زاد فهمك نوعًا بعد عدة أيام من التدريب. إليك الطريقة:

تحرك بقلم تحت الكلام؛ بحيث يستغرق السطر الواحد مدة نطقك كلمتي "موضعَ كلمةْ" أو "one one thousand" بشكل متأنٍّ.
استمر دقيقتين في القراءة بهذا المعدل. وحتى لو لم تفهم شيئًا من الكلام، فلا تتوقف، وركز في تحريك عينيك على الكلام حتى تنتهي الدقيقتان بالكامل.
استرح دقيقة، ثم زد من المعدل: اقرأ لثلاث دقائق؛ بينما تحرك قلمك فوق سطرين بدلًا من سطر في كل مرة تنطق فيها "موضعَ كلمةْ".
6 جرب برامج العرض البصري سريع التتابع. إذا لم تتمكن من الوصول لهدفك باستخدام الطرق السابقة، فجرب برامج الـ RSVP (Rapid Serial Visual Presentation)، أو العرض البصري سريع التتابع. في هذه الطريقة، يوالي برنامج الهاتف أو الحاسوب عرض النص كلمة كلمة بسرعة كبيرة. وهذا يمكنك من اختيار السرعة التي ترغب القراءة بها؛ فإذا رفعتها كثيرًا، فلن تتمكن من تذكر نسبة كبيرة من الكلمات.[٩] قد يفيدك هذا في الوصول لملخص سريع لمقال ما في جريدة، لكن ليس عندما تدرس أو تقرأ للمتعة الشخصية.

جزء2
التصفح السريع
1 تعلم متى تتصفح. يمكن الاستعانة بالتصفح السريع للوصول لفهم سطحي لنصٍ ما، كمسح محتوى الجريدة بحثًا عن مواد مثيرة للاهتمام، أو إدراك الأفكار العامة لكتاب ما؛ لكنه ليس بديلًا جيدًا للقراءة المتمعنة.

2 اقرأ العناوين ورؤوس الأقسام. اقتصر في البداية على قراءة عناوين الفصول والعناوين الفرعية الكبيرة. اقرأ عنوان كل مقال في الجريدة أو الفهرس في المجلات.[١٠]

3 اقرأ أوائل الأقسام وأواخرها. تتضمن الكتب الدراسية والمراجع عادة مقدمة وملخصًا لكل فصل؛ أما إذا كنت تتصفح شيئًا آخر، فاقرأ الفقرتين الأولى والأخيرة من الفصل أو المقال.
ستقرأ أسرع إذا كنت على معرفة بالموضوع، لكن لا يكن هدفك أقصى سرعة ممكنة؛ فمع أنك توفر الوقت بتجاوز جل الفقرات، فإنك بحاجة إلى أن تفهم هذا الذي تقرؤه.

4 ظلل الكلمات المهمة في النص. إذا كنت تريد تعلم المزيد، فمرّ بعينيك على الصفحة بدلًا من القراءة العادية؛ لكي تعرف خلاصة القِسم، ثم انتقِ الكلمات التي تبرز النقاط المهمة. علّم على التالي:[١١]
الكلمات التي تتكرر عدة مرات.

الأفكار الرئيسية – والتي عادة ما تتضمن كلمات من العناوين.
أسماء العَلَم.
الكلمات المكتوبة بخط مميز (ثقيل أو مائل) أو التي تحتها خط.
الكلمات التي لا تعرفها.
صورة عنوانها Learn Speed Reading Step 11
5 تفحص الصور والأشكال. فعادة ما تقدم هذه معلومات وفيرة بدون كلام كثير. أمضٍ دقيقة أو اثنتين عند كل شكل لكي تحسن فهمه.

6 إذا التبس عليك، فاقرأ الجملة الأولى من كل فقرة. إذا فقدت خيط الموضوع، فاقرأ بداية كل فقرة؛ فعادة ما تقدم لك أول جملة أو اثنتين الفكرة الرئيسية لها.[١٢]

7 ادرس مستعينًا بتظليلاتك. ارجع إلى الكلمات التي قمت بتظليلها. هل بإمكانك فهم المراد العام للنص بدون الاستعانة بغير هذه الكلمات؟ إذا استوقفتك كلمة منها، فاقرأ بضع جمل حواليها لتذكر نفسك بالمقصود، وظلل كلمات إضافية لتعينك.

جزء3
قياس سرعة قراءتك
1 قِس سرعة قراءتك. تابع مدى تقدمك بقياس الوقت الذي تستغرقه، وذلك يوميًا أو في كل مرة تقوم فيها بهذه التمرينات. حفز نفسك بتحديها في كسر أقل مدة تستغرقها. توضح الخطوات التالية كيف تحدد عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة (ك/ق) بهدف قياس سرعتك في القراءة:[١٣]

عدّ الكلمات في الصفحة، أو عدّها في سطر واحد ثم اضرب الحاصل في عدد السطور في الصفحة.
اضبط منبهًا على عشر دقائق وانظر كم صفحة تستطيع قراءتها في هذه المدة.
اضرب عدد الصفحات التي قرأتها في عدد الكلمات بالصفحة الواحدة، ثم اقسم الناتج على 10 لتحصل على عدد الكلمات في الدقيقة الواحدة.
يمكنك استخدام أحد اختبارات تحديد سرعة القراءة على الإنترنت، مع العلم أن سرعة قراءتك على الشاشات مختلفة على الأرجح عنها على الورق.[١٤]
2 ضع لنفسك أهدافًا. ينبغي أن تتحسن سرعة قراءتك إذا واظبت على واحد أو أكثر من هذه التمرينات يوميًا؛ ويمكن للكثيرين أن يضاعفوا سرعة قراءتهم بعد مضي عدة أسابيع. ضع أهدافًا مرحلية لستستحث نفسك على مواصلة التدريب:

200-250 كلمة في الدقيقة هي المعدل المتوقع لمن يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر.[١٥]
300 ك/ق هي معدل طالب الجامعة العادي.
450 ك/ق هي معدل طالب الجامعة الذي يتصفح الموضوع بحثًا عن النقاط الرئيسية. في الظروف المثالية، يمكنك أن تقرأ بهذه السرعة وتبلغ فهمًا شبه تام.
600-700 ك/ق هي معدل طالب الجامعة الذي يقرأ بحثًا عن كلمة معينة. يمكن للغالبية من الناس أن تتعلم القراءة بهذه السرعة مع نسبة فهم تبلغ 75% من المعتاد لديهم.[١٦]
القراءة بمعدل 1000 ك/ق أو أكثر هي مضمار قارئي السرعة المتمرسين؛ لكنها تحتاج إلى أساليب متطرفة تُسقِط أغلب النص ولا يتذكر غالبية الناس الكثير عند القراءة بهذه المعدلات.
أفكار مفيدة
استرح كل 30-60 دقيقة؛ فهذا يساعدك على التركيز ويخفف من إرهاق العينين.
قد يكون تحليل طريقة قراءتك وتغييرها صعبًا؛ لأنك تركز آنذاك على عملية القراءة نفسها وليس على النص الذي تقرؤه. تأكد من أنك لا تقرأ بسرعة أكبر من اللازم وأنك فهمت ما قرأت بشكل سليم.
تمرن في بيئة هادئة حسنة الإضاءة، واستعمل سدادات الأذن إذا احتجت.
إذا لم تستطع تحسين سرعة القراءة، فاستشر طبيب عيون بشأن نظرك.
اقرأ النصوص المهمة وأنت منتبه غير متعَب. ينشط البعض ذهنيًا في الصباح، وآخرون بعد الظهر.[١٧]
لن يساعدك في الغالب إبعاد الصفحة عنك على تحسين سرعة القراءة؛ يضبط معظم الناس المسافة تلقائيًا بما يسمح لهم بأكبر سرعة.[١٨]
طريقة القراءة المتعرجة – حيث تحاول تدريب عينيك على الحركة من اليمين إلى اليسار إلى اليمين (والعكس في الإنجليزية) – هي على الأرجح طريقة غير ناجحة؛ فأغلب الذين يحاولونها تتحرك أعينهم مع ذلك كالمعتاد من اليمين إلى اليسار كل سطر.[١٩]
تحذيرات
عند حد معين، ستتسبب محاولة زيادة سرعة القراءة في سوء فهم النص أو ضعف تذكره.
احذر من يبيعون مواد غالية الثمن لتحسين سرعة القراءة؛ فأغلبها تقدم نصائح وتدريبات مشابهة، أو تدريبات بلا سند علمي.
الأشياء التي ستحتاج إليها
مواد للقراءة
سدادات أذن (للأماكن الصاخبة)
ساعة توقيت

بطاقة صغيرة

كيفية تعلم مهارة القراءة السريعة بشكل مبسط
     لابدّ أن نتطرق إلى بعض العادات الخاطئة التي تعوق القراءة السريعة والتي تهدر الوقت، كلمات مثل (التلفزيون، القمر، السجادة، الطعام... إلخ) فإن يفترض ان صورة الكلمة المجسدة اللغوية تذهب إلى وعينا وبالتالي فنحن ليس بحاجة إلى تهجئتها أو ضبط علامات اعرابها.
من العادات الخاطئة
     تحريك الرأس خلال القراءة، فترى القارئ يهز رأسه يميناً وشمالاً في عملية مجهدة ومتعبة وعلى حد تعبير أحد الخبراء لو تصورنا أننا نحرك رأسنا مع كل سطر نقرأه، فإننا نحركة من 20 إلى 24 مرّة في الصفحة الواحدة، وإذا افترضنا وكما هو الواقع إننا قد نعيد قراءة السطر في بعض الأحيان أكثر من مرّة حينذاك سيتضع لنا كم يتحرك الرأي خلال قراءة كتاب متوسط الحجم.. لا شك أنّ التعب الناجم من ذلك سيقودنا إلى التعب والنوم!
عادة خاطئة أخرى
      وهي عدم التركيز.. فالبعض يقرأ بينما حواسه مشدودة إلى المحيط الذي هو فيه فتراه يحرك القلم، أو ينظر إلى ما حوله أو يحرك أصابعه أو يسوي هندامه، أو يتبادل الحديث مع الآخرين، وهنا لا نستطيع حصر كل هذه العادات الخاطئة ولكن يمكن لكل إنسان أن يشخص عاداته القرائية الخاطئة ويحسب كم تأخذ وقتاً منه.
إذن فالتركيز على القراءة يجب أن يكون بجميع الحواس وألا ينشغل الإنسان عن القراءة بأي شيء آخر، وعليه أن يوطن نفسه على أنّ الجهد ينصب خلال القراءة على الكتاب وحده.

        بعض الأشخاص عندما يقرأ يصرف من الوقت في شرب الشاي ومشاهدة التلفزيون وتنبيه الأطفال أكثر بكثير مما يصرفه على القراءة، في حين يجب أن يكون للقراءة طقس خاص في المساحة الزمنية المخصصة لها.
وعلى سبيل المثال، فإنّ العديد من الطلبة يصرف وقتاً مديداً في القراءة لا لكونه يقرأ كثيراً بقدر ما يحول القراءة إلى طقس احتفالي يتناول فيه الطعام والشاي أو يتبادل القراء الأحاديث أو يقرأون وهم يتحركون والنتيجة هي تشتت الفكر وضعف الاستيعاب وتحول القراءة إلى نوع من الرياضة البدنية المرهقة!

       وهناك مفهوم خاطئ عن القراءة الصحيحة يقول بأنّه
           كلما كانت القراءة بطيئة ومتمعنة كلما كان الفهم والاستيعاب أكبر، وقد اثبت الخبراء خطأ هذا المفهوم حيث أثبتت التجارب أن من يقرأ بشكل سريع يفهم أكثر وأسرع ويحصل على معلومات أكبر في نفس المساحة الزمنية.

       لقد تعلمنا في المراحل الدراسية الأولى كيف نقرأ بشكل صامت ثمّ انتقلنا إلى تعلّم القراءة الصامتة، لكن والحق يقال انّ الكثير منّا لم يتعلّم مبادئ القراءة الصامتة الصحيحة، وقد يبدو ذلك نوعاً من التقصير الذي لا نود الاعتراف به بعد أن تجاوزنا تلك المرحلة.

      ومن هذه العادات الخاطئة 
           انّ الكثير منّا يقرأ الكلمات أما شفوياً أو ذهنياً ولا يتعامل مع الكلمة كصورة، ويدخل في هذه العادة من يقرأ بشكل صامت ولكنه يحرك حنجرته فهو يتهجأ الكلمات، وكذلك الحال من يقرأ الكلمات بترديد صوت الكلمات في ذهنه، أما أسوأ أنواع القراءة فهي القراءة الجهرية أي تسميع صوت الكلمات وان بصوت خافت فكإنّ الافهام والتلقي لا يمر إلى العقل إلا عبر الاذنين!

      ربّما يكون التخلص من هذه العادات قضية صعبة، ولكن عندما نضع نصب أعيننا التخلص من هذه العادة فإننا نكون قد وضعنا أنفسنا على السكة الصحيحة، ولكن كيف نفعل ذلك؟ الجواب على ذلك هو أن نتعامل مع الكلمة كصورة فإننا عندما نرى زهرة، أو حديقة، أو وجه أحد أقاربنا فإننا لا نلفظ أسماءها وإنما تذهب الصورة مباشرة إلى وعينا، كذلك الحال عندما نقرأ مسؤولية هذا التقصير تقع على عاتق الأنظمة التعليمية المتبعة حيث لا يهتم المعلم بالتلميذ وهو يرى التلميذ يحرك حنجرته أو يهمس بالكلمات في القراءة الصامتة، في حين أن تعلم القواعد الصحيحة للقراءة الصامتة لا تقل أهمية عن القراءة الجهرية أو الذهنية، فالقراءة الصامتة تتعامل مع صورة الكلمة فيما القراءة الجهرية والذهنية تتعامل مع أصوات الحروف.

        وفي العادة فإننا نرى كثيراً من الاسهاب في تعليم مبادئ القراءة الصحيحة في المقررات المدرسية من قبيل موقع الضوء واعتدال القامة وهدوء المكان والتركيز وغير ذلك، وتلك من المظاهر العامة، ويفترض أن يكون هناك تركيز على كيفية القراءة من قبيل أن تكون القراءة بحركة العينين لا بتحريك الرأس يميناً وشمالاً صعوداً ونزولاً، فيجب عند القراءة وكذلك الحال بالنسبة للقراءة السريعة أن يكون الرأس قبالة منتصف الصفحة والعين هي التي تتحرك ولا يتحرك الرأس إلى أسفل إلا بعد استنفاد الزاوية التي تتحرك بها العين إلى الأسفل.

      اضرب مثالاً على ذلك بالفرق بين النجار المحترف وذلك الشخص الذي يستخدم المطرقة لإصلاح بعض الأدوات المنزلية فالنجار يحرك كفه فقط عندما يدق المسمار بالخشبة، فيما الشخص غير المحترف يحرك ساعده بأكمله. كذلك الحال بالنسبة للقراءة فيجب اقتصار الحركة على العينين والاقتصار بحركة الرأس.

      ربّما أكون قد اطنبت في تسليط الأضواء على الأخطاء التي ترافق أسلوب القراءة المتعارف عليها، ولكني أرى ذلك مهماً في إيجاد الأرضية الصحيحة للقراءة السريعة فبدون التخلص من تلك العادات لا يمكن تحقيق أي تقدم أو إنجاز.

      وعندما يدق المنبه علينا أن نتوقف فوراً عن القراءة ونبدأ بحساب سرعتنا وقف المعادلة التالية:
سرعة القراءة (عدد الكلمات في الدقيقة) = عدد الكلمات في السطر الواحد. عدد الأسطر في الصفحة. عدد الصفحات المقروءة مقسومة على الوقت المستغرق في القراءة.
مثال على ذلك:
15 (كلمة). 20 (سطر). 4 (صفحات) تقسم على 5 (دقائق)= 24 كلمة في الدقيقة.
بالطبع فإنّ المثال السابق لا يعني انّه أحد تمارين القراءة السريعة وإنّما هو لمعرفة معدل سرعتنا في القراءة وهو ما نحتاجه في المستقبل لمعرفة تطور مهارتنا في القراءة السريعة.

       قبل أن نبدأ بتمارين القراءة السريعة يجب أن نتعهد أمام أنفسنا بوضع برنامج زمني يومي وليكن ساعة واحدة يومياً مثلاً وإلى أن نشعر بدأنا بتحقيق الإنجاز الذي نريده والوصول إلى السرعة التي نعتقد انها كافية بالنسبة لنا.

      عندما نبدأ التمرين الأوّل وباستخدام المنبه نبدأ بالقراءة السريعة مركزين كل حواسنا على النص ونحاول أن نقرأ السطر كمجموعة من العبارات أو الجمل، 3 أو 4 مثلاً ونتعامل مع هذه العبارات والجمل كصورة ولا يهم أن تفوتنا جملة لهم نفهمها، فإحدى قواعد القراءة السريعة تقول ان تلك الجملة إما أن تكون مهمة أو غير مهمة، فإذا كانت مهمة فإنّ النص سيشير إليها لاحقاً وإذا كانت غير مهمة فلم يفتنا شيء

       من المهم ألا نعيد ما قرأناه أو تقفز عيوننا إلى بداية السطر من جديد، المهم أن نمضي قدمنا تتحرك اعيننا بسرعة على النص، وقد نواجه بصعوبة في الفهم، أو نكون بطيئين في التمارين الأولى لكن من المؤكد أن مهارتنا ستتحسن بالتدريج مع الاستمرار في التمارين اللاحقة.. عندما يدق المنبه نتوقف عن القراءة، لكي نعرف السرعة التي سجلناها في القراءة ثمّ نسأل أنفسنا ماذا فهمنا من النص؟ وماذا ارتكبنا من أخطاء.
ونكرر التمرين مع نص آخر لنصحح تلك الأخطاء سواء ما يتعلق منها بحركة العين أو معاينة الكلمات أو الهمس بها أو حركة الراس ثمّ نفحص إنجازنا بعد الانتهاء من القراءة سنجد أنفسنا أمام نتيجة مدهشة وهي أننا قرأنا كلمات أكثر وفهمنا أكثر.
في الاختبارات الملحقة في القدرة السريعة يلخص الإنسان ما قرأ, في التمارين الأولى ربّما ستكون الخلاصات مشوهة وقصيرة، ولكن بمرور الوقت واستمرار التمارين وتحسين الأداء يقدم القارئ السريع خلاصات أكبر وأوضح.
     
      وعلى كل حال فإنّ الإنجاز الأساس يظل في القدرة على تحويل الجملة إلى صورة، وبمزيد من الإنجاز تتحول الفقرة إلى صورة وعندما يكون هناك مزيداً من التصميم والإرادة فإنّ القارئ السريع يتعود على قراءة الصفحات كصورة شاملة.
تقول كاترين رداوي في كتابها (كيف تصبح قارئاً سريعاً؟) 
     عندما تجتمع القراءة والتصور والتخيل تصبح السرعة والإدراك أعلى، وتضيف المؤلفة بخصوص التدريب على زيادة الإدراك
(.. عندما ترى كلمة منزل تخيلها في عقلك منزلاً ومع مرور الوقت وإتقانك التخيل الجيِّد سوف تصبح الكلمات مصورة وملونة).

أكرر القول : 
      أن تدريب العين هي مسألة غاية في الأهمية للتخلص من العادات الخاطئة في القراءة والعديد من الدراسات تقول انّ العين غير المدربة تتوقف بمعدل من 6 إلى 8 مرّات في السطر الواحد، وهذا بحد ذاته تأخير كبير، لذاا فإننا يجب أن نتعلم ألا نتوقف عند القراءة ليتطور إنجازنا إلى أن نكتفي بنظرة واحدة إلى السطر بما هو صورة متكونة من عدة عبارات وجمل. وهكذا بالنسبة للفقرة والصفحة، ربّما تكون هذه المقالة غير كافية لإعطاء صورة متكاملة وواضحة عن القراءة السريعة التي أصبحت تدرس في الكثير من المعاهد، ولكنني ادعوا المتلهفين لتعلم هذه المهارة طلب المزيد من المعلومات من كتب الاختصاص وفي الوقت نفسه فأنا ازعم انّ الإكثار من التمارين وفحص الإنجاز بشكل مستمر سيحقق نتائج طيِّبة، ويخلصنا من عادة القراءة البطيئة التي تعايشنا معها دون أن ندري!



عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق