-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

التأتأة والتلعثم عند الاطفال والكبار .. أسبابها. علاجها.. والتأتأة المفاجئة



  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من خمسة عشر مليون   15:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties



التأتأة عند الاطفال.. أسبابها. علاجها.. 





.........................................................

التأتأة عند الأطفال، الأسباب وطرق العلاج
تعريف التـــأتــأة ...
        معاناة الشخص من نوع من التردد والاضطراب والانقطاع في سلاسة الكلام، 
ويحصل بشكل لاإرادي ومزمن.
          ويقدر أنها تحدث بشكل مؤقت وطبيعي لدى %90 من الأطفال،
 بيد أن التأتأة الحقيقية والمرضية تصيب %1 منهم فقط. 
    وهي أكثر شيوعا في الاولاد مقارنة بالبنات.
       التـــأتــأة
         هي اضطراب في طريقة التخاطب اللفظي، حيث يتقطع التدفق الطبيعي للكلمات بفعل تكرار بعض المقاطع أو إطالة زمن نطق بعض المقاطع الصوتية والكلمات والحروف بسبب عدم قدرة الشخص على نطق كلمة.
      قد يتزامن مع ذلك تزايد معدل غلق العين أو تحريك الشفاه أو الفك وغيرها من التعبيرات الوجهية التي تعبر عن محاولة الشخص مقاومة تقطع كلماته وإتمام حديثة بشكل متتابع.
       قد يزيد من التأتأة عند الاطفال بعض المواقف مثل التحدث أمام جمهور من الناس أو التحدث في الهاتف، بينما قد يساعد على التخفيف من حدة اللعثمة بعض المواقف الأخرى مثل الغناء أو الحديث وحيداً.
      التأتأة هي نوع من التردد والاضطراب وانقطاع في سلاسة الكلام حيث يردد الفرد المصاب صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم القدرة على تجاوز ذلك إلى المقطع التالي.
 ويلا حظ على المصاب بالتأتأة اضطراب في حركتي الشهيق والزفير أثناء النطق مثل انحباس النفس ثم انطلاقه بطريقة تشنجه
      كما نشاهد لدى المصاب حركات زائدة عما يتطلبه الكلام العادي وتظهر هذه الحركات في اللسان والشفتين والوجه واليدين. وتبدأ التأتأة بشكل تدريجي منذ الطفولة المبكرة وتتكور من مرحلة إلى أخرى تكون أشد خطورة من سابقتها.
         ببساطة هي تكرار الكلام أكثر من مرة من خلال التردد والاضطراب في كلام الشخص وتكون لا أراديه، بحيث لا يستطيع الشخص المصاب بها من تجاوز مقطع معين للانتقال إلى المقطع الذي بعده، وتصاحب هذه التأتأة اضطراب في حركتي الشهيق والزفير. 
       والتأتأة تبدأ من مرحلة الطفولة وتكون طبيعية بالنسبة للطفل، لكنها تزداد خطورة ما إذا كبر الطفل واعتاد على التأتأة في الكلام.
وفي العادة يقلق الوالدان من " تأتأة" طفلهما، 
      وهذا القلق يكون طبيعياً لأن الوالدان يريدون أن يتطور طفلهما في الكلام، حتى يصبح قادرة على الكلام بفصاحة.

التأتأة المفاجئة 
      يشير خبراء إلى أن التأتأة إذا حدثت بشكل مفاجئ فتكون غالبا مرتبطة بحالة من الخوف أو الغيرة 

        أي أن التأتأة إذا حدثت بشكل مفاجئ فتكون غالبا "مرتبطة إما بحالة من الخوف أو الغيرة جراء قدوم مولود جديد على الأسرة"، منوها إلى أن أساليب التربية تملك تأثيرا "فتلك التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ، كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها إعاقة عملية الكلام عند الأطفال".

       إن إهمال الآباء للأبناء ومحاولة إسكاتهم عند التحدث أمام الآخرين "يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل، ما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين".
     وهذا ما يسمى بالنكوث أي أن الطفل يكون قد تغير وضعه وأداؤه من حسن إلى أقل أو ضعف، والنكوث لدى الأطفال يحدث ومعظم أسبابه تكون أسباب نفسية عارضة، مثلاً:

     الطفل إذا تعرض لأي نوع من الخوف، وشعر بعدم الأمان، أو إذا كان الطفل من النوع الذي يستثار بمعاملة لطيفة، أو تستجاب كل طلباته دون أي نقائص، ثم بعد ذلك حاول الوالدان القيام بنوع من الضوابط التربوية التي فيها حرمان للطفل بعدما كان يستجاب له؛ 
هنا قد ينكث الطفل، وبصورة لا شعورية تظهر لديه ظواهر التناقص في الكلام، أو التبول اللاإرادي، أو شيئا من هذا القبيل.

هل التأتأة تشير إلى معدّل ذكاء الطفل؟
بالتأكيد لا، فالطفل الذي يتأتئ مشكلته في النطق لا في معدّل ذكائه.

 متى تظهر التأتأة عند الطفل؟
تظهر عندما يبدأ الطفل الكلام بين الثانية والرابعة.
 الصعوبة هي في إدراك التأتأة قبل أن تصبح عادة يصعب التخلّص منها.

متى تكون التأتأة مرضية؟
1 ترداد أول مقطع صوتي من الكلمة ....
2 عدم القدرة على نطق الكلمة كاملة بسهولة
3 ترداد المقطع الأول وعدم القدرة على نطق الكلمة معاً
4 سكوت مفاجئ أثناء الكلام أو فراغات تترافق إجمالاً مع حركات عصبية كرفة في العين وحركات في الفم أو اليد.

ماذا يحدث إذا لم تعالج مشكلة التأتأة عند الطفل؟
       قد يؤدي إهمال هذه المشكلة إلى اضطرب نفسي، خصوصًا إذا تعرّض الطفل إلى تهكّم الآخرين ولا سيما في المدرسة مثل زملاء الصف أو المعلّمة، فقد ينطوي على نفسه ويفقد ثقته بنفسه، وقد يتراجع أداؤه المدرسي، فهو مثلاً في الصف يتجنب السؤال إذا لم يفهم شرح المعلّمة لأنه يخشى تهكم رفاقه أو نفاد صبر المعلّمة لأنه يأخذ وقتًا ليطرح السؤال.

ماذا يمكن أن يكون سبب التأتأة؟
قد يكون أحيانًا سببها الغنج، فكما ذكرت سابقًا عندما يبدأ الطفل الكلام يكون تركيب الجملة أو الكلمة غير صحيح، فأحيانًا عندما يريد أن يعبّر عن شيء ما يبحث عن الكلمة ربما بصوت عالٍ ويكون الأمر مضحكًا للأهل.
       فمن دون أن تشعر تقلّد الأم طفلها عندما يتحدث إليها، مثلاً عندما يقول « أريد أريد ماء» ترد عليها « تتريد ماء» يظن الطفل أنه أمر جذّاب لافت، وهكذا من حيث لا تدري تعلّمه التأتأة. ولكن من جهة أخرى قد تكون التأتأة سببها مشكلة عضوية.
     ولكن التأتأة يمكن أن تكون عابرة في السنة الأولى من اكتساب الطفل اللغة أو قد تستمر خلال فترة الحضانة أو قد تبدأ في السنة الأولى المدرسية، أو قد تظهر قبل مرحلة المراهقة.
ذكرت أنها قد تظهر مع اكتساب الطفل الكلام وتكون في الغالب عابرة. 
ولكن لماذا تظهر عندما يصبح الطفل متمكنًا من اللغة أي الكلام؟
 وإلى ماذا تشير؟
      بالفعل على الأهل أن يتنبّهوا ما إذا ظهرت التأتأة فجأة، فهذا مؤشر لمشكلة يعانيها الطفل، 
فقد يكون تلقى صدمة، مثلاً رأى حدثًا مروعًا أمامه أو فقد أحدهم أو يخاف من المعلمة أو يتعرّض للتنمر Bullying في المدرسة أو ربما يشعر بالخوف.
فالظهور المفاجئ للتأتأة يشير إلى أمور عدة وما على الأهل سوى التحقق من الأمر. ولكن أحياناً، يكون الأمر بسيطًا جدًا فقد يكون الطفل يقلد زميلاً له في المدرسة، أو يقلّد أخاه الصغير الذي يجذب الأنظار.

ماهي علامات التأتأة؟
هناك عدة علامات ترتبط بوجود ظاهرة التأتأة ومن أبرزها:
١- مشاكل في النطق والتي تتعلق ببدء الكلمة أو الجملة.
٢- تردد يسبق البدء بالكلام.
٣- تكرار صوت أو كلمة أو مقطع لفظي أكثر من مرة.
٤- مد الصوت اثناء نطق بعض الكلمات.
٥- الإسراع أحيانا في الكلام وذلك لتفادي التأتأة.
٦- رمش العين بشكل سريع أثناء الحديث.
٧- ارتجاف الشفاه أثناء الحديث.
٨- نقرة في القدم أثناء الحديث
٩- ارتجاف الفك أثناء الحديث.
١٠- توتر وانشداد الجزء العلوي من الجسم بما في ذلك الوجه أثناء الحديث.
١١- التنهد (شدة التنفس) أثناء الحديث.
١٢- استخدام بعض اللزم الكلامية مثل “ااااا” “اوووم” بشكل متكرر قبل محاولة نطق بعض الاصوات.

أسباب التأتأة 

      إن "التأتأة" ترجع لمشكلة نفسية داخل الطفل ولا يلمسها الأهل، فعند حدوث "التأتأة" يجب على الأم والأب عدم رفض تصرف الطفل وتأتأته، لأن هذا التصرف خارج عن إرادته، وبالتالي شعور الأم بالانزعاج من "تأتأة" الطفل تجعل الطفل يشعر بوجود مشكلة لديه وبالتالي لا يستطيع أن يعالجها بل وتتضخم المشكلة.

      لا تعرف أسباب التأتأة بالتحديد، ولكن هنالك العديد من المسببات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتأتأة منها عوامل فسيولوجية، عصبية، اجتماعية، ولغوية.
تشمل أسباب التأتأة الجوانب النفسية والاجتماعية كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام.
      كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين. كما أن
هناك أسباب تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص المصاب من خلل واضح في أعضاء
الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لإصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف في أثناء
أو بعد الولادة، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً. 

الأسباب الأساسية للتأتأة:
الوراثة: قد يكون أحد من أفراد العائلة مصاب بتلعثم في الكلام، ويعود ذلك إلى الجينات الوراثية في العائلة.
تأخر النمو: الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو، هم أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة، أو مشاكل أخرى لها علاقة بالتحدث.
الضغوط العصبية: دائماً ما تنتظر الأسرة من الطفل أن يبدأ بالتحدث بطلاقة، فيطلبون منه مراراً وتكراراُ أن يبدأ بالتحدث إليهم بجمل طويلة وفصيحة، هذه المطالب يمكن أن تسبب للطفل ضغط عصبي يجعله يجد صعوبة في الكلام.

 وجهة نظر الدكتور محمد سبب التأتأة
     لم تكتشف اي دراسة سبب اصابة البعض بالتأتأة دون الآخر، لكنها بينت ارتباطها بالعامل الوراثي. فغالبية الاطفال الذين يتأتئون لديهم قريب مصاب بها ايضا كالوالدين او الأعمام او الأخوال. 
      وبين د. محمد 
     خطأ الاعتقاد بأنها ناتجة عن تعرض الطفل للتخويف او الضرب او حتى الصدمة النفسية. وشرح قائلا «لا بد من وجود عامل وراثي أولا، ثم تأتي الازمة النفسية الشديدة كالطلاق او موت قريب او نقل الطفل من مدرسته الى اخرى، حتى تكون مثيرا ومنبها لبدء اعراضها.
      وهناك حالات اصيبت بالتأتأة بعد تعرضها لأزمة نفسية شديدة، لكنها تكون عارضا مؤقتا ويختفي تدريجيا مع تحسن الحالة النفسية.
 ليست عيباً في اللسان أو التنفس
نبه د. محمد 
    الى خطأ الاعتقاد بأن سبب التأتأة هو ضعف في عضلة اللسان او زيادة ثقلها، أو المعاناة من مرض نفسي او تكون نتاجا لضعف في التنفس.
 وبين قائلا :
     بما أن المصاب يتمكن من لعب الرياضة والتنفس بشكل طبيعي، لذا فهو لا يعاني مشكلة في التنفس ولا يحتاج للخضوع لبرامج تعمل على تقوية نفسه.
    كما من الخطأ وصف عقاقير نفسية مثل مضادات اكتئاب له لأنه لا يعاني الاكتئاب او مشكلة نفسية.
     فالتأتأة 
      ترجع الى اختلال في الاشارات الدماغية العصبية التي تتحكم باللغة،
 بيد أن العلم لم يتوصل الى تحديد الآلية المسببة للمرض بعد.



كيفية تشخيص التأتأة؟
        بعض حالات التأتأة تكون ظاهرة للجميع وبعضها لا تكون كذلك مما يتطلب شخصا مختص بالمهارات اللغوية والذي يتوفر في اغلب مستشفيات الدولة.

سوف يقوم الشخص المختص بتدوين عدد مرات حالات التعثر اللغوي في مواطن مختلفة. قد يقوم أيضاً باستخدام بعض الاختبارات مثل اختبار درجة النطق والمهارات اللغوية وهو يعتمد على العمر. بعد ذلك، يقوم المختص بجمع وتحليل تلك البيانات وتحديد ما اذا كان هناك تأتأة ومدى درجتها واحتمالية كونها طويلة المدى

تشخيص التأتأة 
    يصعب تشخيص التأتأة خلال سنوات الطفل الاولى.
 فمن الطبيعي ان تظهر اللزمة او (الحبسة) في الفئة العمرية التي بين 3 – 6 سنوات.
       فيلاحظ توقف الطفل فجأة في منتصف الحديث حتى يتمكن من نطق الكلمة وإتمام الجملة. 
لكن عادة ما يكون هذا عارضا مؤقتا وناتجا عن لخبطة الدماغ مع المخزون الهائل من الكلمات التي يكتسبها يوميا.
       لذا، لا ينصح ببدء علاج التأتأة في هذه المرحلة، وبخاصة لو لم يتوافر تاريخ وراثي بإصابة أحد افراد العائلة بالتأتأة.
     ومن المهم اعطاء الاهل ارشادات حتى لا يزيدوا الضغط النفسي الذي يتعرض له الطفل.
مثل ألا يقطعوا عليه حديثه ويسكتوه او يسخروا من التأتأة، او يكملوا الحديث بالنيابة عنه او يوبخوه على التأتأة او اشعاره بأنه اقل من اقرانه.

    أحب أن أؤكد على ضرورة الرفق في التعامل مع الأبناء، فالصراخ في الإخوة الذي تشك سيدي أنه ربما كان سببًا في إشعار الطفل بالخوف وإصابته بهذه الحالة، رغم أنه ربما لا تكون تلك الحالة التي أصابت ولدنا الحبيب هي نتيجته الوحيدة، لكنه من الخطر في تأثيره على نفسية أطفالنا وشخصيتهم بمكان. 

ماذا على الأهل أن يفعلوا؟
       في كل الأحوال على الأهل أن يعرفوا السبب الرئيسي الذي يدفع طفلهم للتأتأة.
 في بداية اكتسابه الكلام عليهم تصحيح تأتأته بإعادة ما يقول بشكل صحيح، 
فبدل أن تقلد الأم طفلها عندما يقول لها «بدبدبدي ماء» عليها أن تقول «تريد ماء؟».
هكذا يتنبّه الطفل إلى خطأه في الكلام. أما إذا استمر في التأتأة ولم يتمكّن الطفل التخلّص منها فبدل الاستهزاء به أو تأنيبه، على الأم استشارة اختصاصي في تقويم اللغة لأنه الوحيد المخوّل تصحيح نطقه.
أما إذا ظهرت التأتأة في سن متأخرة أي في الخامسة أو قبل مرحلة المراهقة، فهذا مؤشر لاضطراب نفسي.

 ما الإرشادات التي على الأهل اتباعها أثناء العلاج التخلص من التأتأة؟
      يجدر أن يكون هناك تعاون بين اختصاصي تقويم النطق والأهل والمدرسة
في المنزل
      خفض الواجبات في شكل موقت. 
قد تكون الأم غير متطلبة ولكن الطفل راهنًا يحتاج إلى خفض حدة الضغط الذي يمارس عليه،
 ضغط الوقت والسلوك والمواقف العاطفية مثل فراق من يحب أو المنافسة بينه وبين أخيه،
 بأن تكون أقل تواترًا. 
     كما عليها ألا تجاريه في التأتأة لأن تصبح وسيلة للفت الأنظار.
في المدرسة
      على الأم التحدث إلى المعلمة حول مشكلة ابنها وعن العلاج النطقي الذي يخضع له، فربما كان تصرف الطفل في الصف مختلفًا عما هو في المنزل، وعليها التحدث إلى الشخص الذي يتواصل مع طفلها طوال النهار المدرسي، فهو يساعدها في توضيح بعض الصعاب التي يواجهها حاليًا.
 ومن الضروري ألا تشعر الأم بالخجل من ذلك.


      وينبغي على الوالدين ملاحظة أنه في مرحلة ما بين سن الثانية والخامسة من العمر يبدأ الطفل بتعلم قواعد تركيب الجمل، وحينها قد تمر المشكلة، لأن نطق جمل بسيطة توصل مراده إلى أمه أو أبيه قد يكون سهلاً عليه، لكن تركيب جمل من عدة كلمات قد يصعب عليه فتظهر التأتأة إلى حين أن يتحكم الطفل بشكل أكبر في ترتيب وتركيب الجمل الكلامية.
وبعد ظهور التأتأة لدى الطفل فإن هناك أموراً قد تزيد من شدة الحالة، مثل الاستهزاء به من قبل أفراد أسرته أو زملائه في المدرسة، أو توبيخه على ما يفعل وغيرها من الأمور التي ترفع من درجة توتر الطفل وشعوره بالخجل.

العلامات الأولية للتأتأة 
      تظهر لدى الطفل في وقت مبكر، وتقريباً في سن سنة ونصف السنة حينما يبدأ الطفل بوضع بعض الكلمات لتركيب الجمل، الأمر الذي يُزعج الوالدين ويسبب لهم قدراً من القلق على طفلهم.
لكن إذا ما تجاوز الطفل سن خمس سنوات واستمرت الحالة لديه فإن اختصاصي  علاج النطق قد يقوم بالكثير في تخفيف الأمر.
وعلى الوالدين مراعاة الأمور التالية:
ـ لا تتطلب أن يكون كلام الطفل سليماً في كل الأحوال، بل دع من المرح أن يتحدث الطفل بطريقة مختلفة أحياناً.
ـ الاستفادة من وقت تناول الطعام لمحادثة الطفل بعيداً عن تأثير التلفزيون.
ـ تجنب تكرار توجيه الطفل للنطق السليم، لأنها تثير انتباه الطفل بشكل أكبر حول وجود مشكلة لديه.
ـ تجنب الطلب من الطفل الكلام بصوت عال حين زيادة التأتأة لديه، بل صرفه إلى اللعب أو غيره آنذاك.
ـ تجنب الطلب من الطفل التفكير قبل الكلام حينما يعاني من التأتأة، أو الطلب منه بدء الكلام من جديد.
ـ المحافظة على تواصل طبيعي بين عينيك وعيني الطفل


كيف تتعامل مع من لديه تأتأة؟
هل يجب علينا عندما نسمع طفلا يعاني من التأتأة ان نكمل عنه جمله؟ 
أو نتجنب النظر في عينيه كي لا نحرجه؟ او ماذا؟
في المقام الاول
       يجب ان نتذكر ان هذه الفئة من أكثر الناس حاجة تاو التواصل الاجتماعي رغم عدم رغبتهم في ذلك!!! يجب ان ندرك ذلك.
ان اطفالنا الذين يعانون من التأتأة هم اشد الناس وعياً حول اضطراب الكلام لديهم 
وبالتالي فهم يحتاجون لوقت أطول للكلام. 
في الواقع، ان ذلك الأمر قد يؤدي بهم احيانا الى زيادة التأتأة لأنهم يريدون الإسراع بالكلام خوفا من التأتأة فيزيدون الطين بلة!!!
ان رسالتنا الاولى لمن يعاني من التأتأة هو ان وقتي لك
… وشعارنا معه: قووووول ولا يهمك.

لذلك، عندما نساعدهم احيانا على تكملة الجملة، فإنهم قد يفهمونها على انها إشارة على عدم الصبر….
 فحذار من ذاك التصرف.

كيف تتجنب التأتأة عند الاطفال؟
توفير بيئة هادئة في المنزل تتيح للطفل فرصة جيدة للحديث بهدوء.
تخصيص الآباء لوقت يومي للتفرغ للجلوس مع الطفل والتحدث معه بحرية.
تجنب انتقاد طريقة كلام الطفل أو توبيخه على حديثه المتقطع.
 تجنب تشجيع الطفل على استبدال التخاطب اللفظي مع الناس بأفعال توفر عليه الكلام
 وشجعه على التعبير بكلمات أولاً. 
استمع بانتباه لحديث طفلك وأعطه اهتمامك.
تحدث الآباء أمام الطفل بهدوء وبطيء يعطي الطفل فرصة لتعلم الحديث الهادئ.
 انتظر الطفل حتى ينهي كلماته ولا تحاول مقاطعته وتخمين كلماته.
 تحدث للطفل ببساطة عن اللعثمة إذا تطرق إلى الموضوع وطمأنه. 


        وينصح أفراد الأسرة بضرورة التحدث بشكل طبيعي أمام أطفالهم أي ألا يسرعوا في الحديث والرغبة في الاستجابة، مشيرا إلى إمكانية المعالجة من خلال استخدام الأناشيد البسيطة التي ينشد فيها الأطفال وراء أحد المنشدين، أو من خلال التسجيل المسموع أو المرئي بحيث يسجل الطفل الكلام بنفسه وهو يقرأ أو يتحدث أو يغني ثم يستمع لكلامه بدون تأتأة حتى يتعزز لديه أسلوب الحديث بشكل طبيعي.
أو يمكن استخدام أسلوب المرآة، كما يقول، من أجل مساعدة الطفل على التحكم في سرعة التنفس والتي غالبا ما تكون غير منتظمة عند التأتأة.
في حين يدعو أبو السعود إلى 
"عدم تقليد الطفل أو لفت نظره إلى وجود مشكلة في كلامه لأن ذلك سيركز المشكلة لديه وبالتالي سيصعب علاجها".
       وللوقوف على طريقة العلاج إذا استمرت الحالة وطالت، ينصح أبو السعود بضرورة مراجعة اختصاصي في النطق، مع عدم مراقبة الأهل للطفل، لأن ذلك سيزيد من توتره وستنشد الأوتار الصوتية لديه نتيجة الضغط فتتصاعد مشكلته، داعيا الآباء إلى التنبه لهذه المشكلة في المراحل المبكرة، "ذلك أنّ طريقة علاجها ستكون أكثر سهولة".



ومن أهم الأمور التي ينبغي عليكم الاهتمام بها ما يأتي:
•  لا تطلبوا من الطفل إعادة الكلمات عندما ينطقها بطريقة غير صحيحة، ولا تصححوها له.
•  أمهلوه وقتا كافيا لإعادة نطق الكلمة دون استعجال أو تذمر، بل ولا حتى تقولوا له لا تستعجل أو اهدأ قليلا، لأن هذه العبارات تجعله يشعر بالمشكلة رغم مقصدكم الجيد.
•  اجعلوا الحديث معه يتم في جو هادئ قدر الإمكان، وفي جو عائلي مريح، لأن الحديث في جو مشحون أو يتسم بالعجلة يزيد صعوبة الحديث بشكل طبيعي.
•  تحدثوا معه بسرعة أقل من المعتاد، حتى يشعر بأنه ليس ملزما بالحديث بالسرعة نفسها التي تتحدثون بها أنتم.
•  تحدثوا معه وأنتم تنظرون إلى عينيه حتى يشعر باهتمامكم بحديثه وأنكم لا تتضايقون من طريقته في الحديث.
من المهم أيضا أن يكون التحاقك بالعمل مدروسا ومرتبا له بشكل جيد، ومن ذلك أن تهيئي طفلك نفسيا لغيابك عن المنزل في الفترة الصباحية، وتجيبي على أسئلته بصراحة ووضوح قدر الإمكان، وذلك حتى لا يشعر بالقلق لغيابك عنه بشكل لم يعتد عليه. حاولي أيضا أن تتركيه مع شخص محبوب له، مثل جدته، وذلك حتى يشعر بالاطمئنان لوجوده بقربها بدلا من أن يجد نفسه فجأة في رعاية الخادمة.


ماهي طرق علاج التأتأة؟
هناك ثلاثة طرق رئيسة في علاج التأتأة وهي كالتالي:
١- علاج الطلاقة اللغوية:
ويتم ذلك عن طريق:
أ) السيطرة على معدل الكلام:
ويتم ذلك عن طريق ممارسة الكلام على نحو سلس وبطيء جداً وذلك باستخدام جمل وعبارات قصيرة.
خلال هذا التمرين، يتعلم الطفل او البالغ كيفية ممارسة حروف العلة والحروف الساكنة بينما يتدفق الهواء بشكل مستمر مع وجود شخص ينطق تدريجيا الكلام على نحو سلس في سرعة أعلى، ومع الجمل والعبارات لفترة أطول.
وبذلك، سوف تتكون قدرة عالية على السيطرة على التأتأة.

ب) التحكم في التنفس:
عندما يمارس المصاب بالتأتأة الجمل الطويلة او الخطابات الطويلة فانه يقوم أيضاً بتنظيم تنفسه بطريقة عشوائية.
من الممكن الاستفادة من ذلك وعمل تمرين يجمع بين التنفس والكلام وذلك بالربط بينهما بشكل متعمد وسوف يساعد ذلك بإذن الله على التخفيف من التأتأة.

٢- العلاج عن طريق تغيير أثر التأتأة:
الهدف من هذا العلاج هو تعديل أثر التأتأة بحيث تتطلب جهد ووقت اقل أثناء الكلام وليس إزالتها بشكل كلي.
مبدأ هذا العلاج قائم على التالي:
إذا كان القلق او الخوف هو احد المسببات الرئيسية التي تحفز التأتأة، فان محاولة التخفيف من حدة الخوف و القلق سوف يؤدي الى التخفيف من آثار التأتأة.

قام العالم فان ريبر عام ١٩٧٣ بتطوير طريقة هذا العلاج وفق أربع مراحل:
المرحلة الاولى: التحديد
في هذه المرحلة، يقوم المختص والذي يعاني من التأتأة بتحديد السلوكيات الأساسية والثانوية والمشاعر والمواقف التي تحفز التأتأة.

المرحلة الثانية: الحساسية
في هذه المرحلة، يقوم الذي يعاني التأتأة بتعمد اختيار السلوكيات المصاحبة للتأتأة بهدف تخفيف حدة القلق او الخوف المصاحبة لها. يتضمن ذلك محاولة نطق الكلمات الصعبة والمواقف الصعبة بدلا من تفاديها. بإمكانه ان يتعمد التأتأة في هذه المرحلة فلا باس بذلك.
المرحلة الثالثة: التعديل
في هذه المرحلة، سوف يتعلم الشخص التأتأة البسيطة والتي تعلمها وأتقنها في المراحل السابقة. سوف يتعلم أيضاً كيف يتعمد التأتأة وكيف يوقفها أحيانا. سوف يتعلم كيفية إعادة بعض الكلمات الصعبة أيضاً.

المرحلة الرابعة والأخيرة: التثبيت
     سوف ينتقل الشخص من تجربة مواقف مصطنعة وغير حقيقية الى مواقف حقيقية مع الناس في الخارج. سوف تساعده تقنية تحويل التأتأة الصعبة الى بسيطة الى مواجهة كثير من التحديات اللغوية مع الغير.
بشكل عام، سوف تعود التأتأة الصعبة من وقت لآخر عند مواجهة ضغوط صعبة أيضاً.

٣- أجهزة الطلاقة الإلكترونية
بعض الذين يعانون من التأتأة يستجيبون وبشكل ممتاز لمثل هذا النوع من الأجهزة بينما الغير قد لا يستجيب لها.
مثال: يستخدم بعض الاختصاصين سماعات الأذن للتخفيف من درجة التأتأة!!!
ان اغلب الناس يسمعون أصواتهم بشكل مختلف.
عندما يسمع الذين يعانون من التأتأة أصواتهم الخاصة عن طريق سماعة الأذن، يميل اغلبهم الى تكرار كلامهم من غير تأتأة عندما يسمعونه عن طريق سماعة الأذن!!! انها أحد الطرق الفعالة.
وفي أسلوب مشابهة، يميل الذين ينشدون مع غيرهم الى عدم التأتأة لان أصواتهم قد تمت تغطيتها، فيميلون الى نطق الكلام بشكل واضح عندما ينشدون بشكل جماعي مع الغير.

٤- الكلام الملحن:
اننا كمسلمين لدينا وسيلة فعالة للتقليل من التأتأة.
 ان القران الكريم وتجويده يساعد وبشكل ممتاز على التقليل من ظاهرة التأتأة.
أنصحكم بإشراك أبنائكم في حلقات تحفيظ القران والتي تساعد على الحفظ الجماعي.

ان تجويد القران الكريم يساعد وبشكل ملحوظ على تحسين النطق. فلا تبخلوا على أبنائكم.


علاج التأتأة:
 ينقسم علاج التأتأة إلى قسمين:
العلاج بالنطق
       يركز العلاج بالنطق على تصحيح النطق عبر استخدام التمارين المختلفة، التي تهدف إلى تقويم التهجئة، التحدث ببطء وغيرها.
 التخلص من التوتر:
        يهدف إلى تخليص الطفل من التوتر بشكل نهائي، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين حالة التأتأة لديه. وعندها لن يشعر الطفل بالضغط والتخوف الدائم من حدوث التأتأة لديه. 
     يتم تعليم الطفل أساليب مختلفة للتخلص من التوتر عبر إثرائه بمهارات تساعده على التهدئة الذاتية وتقليل التوتر عندما يبدأ بالنطق.
لا يعتبر العلاج الدوائي للتأتأة ناجعاً، بينما تبين أن بعض التقنيات كالتنويم المغناطيسي أكثر جدوى في علاج التأتأة، لكن على المدى القصير فقط.
        توجه علاج التأتأة الحديث، يدمج بين العلاج بالنطق الذي يهدف إلى تحسين الية النطق لدى الطفل، وبين تقنيات التهدئة وصرف التفكير (عن التأتأة)، الأمر الذي يجلب الهدوء للطفل وبالتالي تحسين قدرته على النطق.

ما هو علاج التهتهة او التأتأة عند الأطفال؟
1.    علاج سلوكي: ويتطلب التعاون بين افراد الاسرة الواحدة من اجل تنمية مهارات الطفل.
2.    العلاج المباشر: ويحدث من خلال تلقين الطفل الكلمات بنطق سليم وواضح ومطالبة الطفل بتكرار الكلمات.
3.    تنمية مهارات الطفل واكسابه الثقة بنفسه.
4.    الالقاء الجماعي: يتم اعطاء الطفل مع مجموعة من الاطفال نص مكتوب مثل ابيات من الشعر او أغاني أو آيات قرآنية ويردد هذا النص مع المجموعة.
5.    الالقاء مع التسجيل: مثل تسجيل النص ويحفظه الطفل ثم يردده…

علاج التــأتـــأة في عيادة تقويم النطق ...
عند حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث التأتأة، وبالتالي تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها.
وبعد ذلك يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
        يتم علاج كل مرحلة بطريقة مختلفة عن الأخرى، إلى أن هنالك بعض الأهداف العلاجية التي تشترك فيها المراحل الثلاث:
1ـ التعريف بالتأتأة وتفهم طبيعتها.
2ـ التخفيف من الخوف والقلق والإحباط والتحسس المرافق للتأتأة (بالنسبة
للمرحلتين الثانية والثالثة
3ـ تغير وجهة نظر الشخص (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة) من ناحية طريقة
كلامه وحثه على الكلام وتقبل التأتأة، حيث إن التأتأة ليست عيباً ولا هي بشيء
محرم (مثل السرقة) وإنما هي مجرد مشكلة في سلاسة الكلام ويمكن له
التغلب عليها.
4ـ الحد من الخصائص الجانبية المصاحبة للتأتأة مثل رمش الجفون وهز الرأس
أثناء حدوث التأتأة واستخدام بدايات مثل: أأأ... قبل البدء بالكلام
(بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
5ـ التخلص من التأتأة نهائياً (بالنسبة للمرحلة الأولى وأحياناً الثانية) وتخفيف
نسبة التأتأة بشكل ملحوظ واستبدالها التأتأة المقبولة بها (بالنسبة
للمرحلتين الثانية والثالثة).
6ـ متابعة الشخص حتى بعد تحقيق نسبة سلاسة الكلام المطلوبة وذلك للحد
من أي انتكاسة في سلاسة الكلام.

 الأسلوب الصحيح للتعامل مع الحبيب الصغير
ينبغي عليكما كوالدين اتباع ما يلي:
أولاً- عدم مضايقة الطفل، وعدم لفت نظره إلى كونه يعاني اضطرابًا أو اختلافًا عن باقي أفراد الأسرة،
 وذلك باتباع ما يلي:
1- عدم إشعاره بشكل سلبي أو إيجابي أنه غير طبيعي، والمقصود بالشكل السلبي تهديده بالعقاب إن لم يتحدث بشكل سليم، والمقصود بالإيجابي إغراؤه بالمكافأة والتشجيع ليتكلم بشكل سليم.. 
      فكلا الطريقتين ستؤديان حتمًا لترسيخ الشعور لديه بأن هناك أمرًا ما مختلفًا فيه عن غيره يحتاج للتخلص منه، وهو ما يزيد من الضغط العصبي عليه وتوتره الذي يساهم في زيادة الحالة بدلاً من حلها، وبالتالي فالهدوء واللامبالاة أثناء حديث الطفل بهذه الطريقة هما من أهم ما يجب تحريه مع الطفل في حالته تلك.
2- عدم التعامل معه بشكل فيه تعاطف زائد عن الطبيعي، فمثلاً 
     حين يبدأ بالكلام ويبدأ في التأتأة بتكرار حرف الألف مثلاً ليقول (أنا) فيجب ألا نقول له: "حاول وستستطيع"، أو: "مهلاً وستنطقها"، أو: "بهدوء وستنجح"
… كل هذه العبارات التشجيعية ستؤصل عنده شعوره بالمشكلة، بل يجب أن يقال له: (أنت ماذا؟) 
فهمت قصدك.. ماذا تريد يا حبيبي؟، تمامًا كما يدور الحوار العادي مع باقي إخوته والمحيطين به.

ثانيًا- منع إخوانه أو أقرانه من أطفال وأبناء العائلة أو الجيران من السخرية منه، مع محاولة تجنب لفت نظر الآخرين لحالته أو لفت نظره لشعورهم بالتعاطف معه لاختلافه عمن حوله، وتوجيه أفراد العائلة ومن تختلط بهم الأسرة إلى أهمية عدم إثارة الموضوع أو التعليق على الطفل أو لفت نظره.

ثالثًا- محاولة منع تعرض الطفل لموقف مفاجئ يربكه ويزيد تلعثمه، خاصة أمام الناس، كأن يسأله أحد سؤالاً مفاجئًا لم يستعد له؛ فإن الشخص الكبير يسهم عنصر المفاجأة في إرباكه وإزعاجه وبعثرة أفكاره أحيانًا، وهو ما يتطلب منه برهة لإعادة تنظيم أفكاره وإجابته.. فكيف الحال مع الطفل الصغير؟.

وحديثاً ... 
      تعالج التأتأة بطرق متعددة تعتمد الكلام وأسلوب التعامل 
...إلى استعمال أدوات مختلفة من ألعاب وكتب وأوراق...
      فيبدأ المختص بالكلام مع الطفل
...يلعب معه بالورق
 ...ويستعمل الرسوم والألوان الزاهية التي تريح الطفل 
كما يتضمن العلاج عملية استرخاء وتمارين إيقاعية تساعد على ضبط الفم وتمارين لإبطاء السرعة
 ...كذلك تدريبات نفسية خاصة لضبط الإيقاع وبذلك يعطى الطفل المجال ليتكلم مع إيقاع معين 
..إذ يتم تعويده على التنسيق بين الهواء الذي يطلقه والكلام الذي يقوله فيتعلم الطفل كيف يخدع التأتأة
 ...وكيف يتنفس بطريقة معينة ،فيما يقوم  بضبط إيقاع عضلات فمه للتخفيف من التأتأة لكن احتمال نكوس الطفل 
...ممكن لارتباط الأمر بالحالة النفسية ،مما يتطلب مساعدته و مراقبته والاهتمام به.
 لتجنيبه انتكاسات من هذا النوع

نصائح وارشادات للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التأتأة ...
1ـ تكلم ببطء واسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك أو الفصل الدراسي، والثناء على الأشخاص الذين يتأتئون في حديثهم.
2ـ استمع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله، تجنب قول الكلمات الصعبة التي يعجز عنها، وتجنب أيضاً إنهاء الجمل له.
3ـ خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتأتأة، وتجنب الحديث حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى.
4ـ دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث معه.
5ـ لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص. وإذا ما اقتضت الضرورة مناداة الطفل في الفصل الدراسي، ناده في وقت مبكر لتفادي تراكم القلق من الكلام.
6ـ إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التأتأة أو يخيرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك: موجود للاستماع إليه. وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه. مثلاً:
يمكنك أن تقول: " كان من الصعب عليك قول ذلك.
وجميعنا نواجه مشاكل في التحدث أحياناً، غير أنني موجود هنا للاستماع إليك ".
7ـ لا تتردد في طلب مساعدة اختصاصي النطق والتحدث معه بصراحة عن المشكل
التي يواجهها طفلك، فذاك من شأنه مساعدة أخصائي النطق في التعامل
8-  استمعى جيدا إلى آراء طفلك وما يريد قوله، وهيئى له جوا مناسبا للتحدث، من خلال اتباع نظام روتيني ثابت داخل المنزل، ولا تحاولي الضغط على الطفل للنطق، لأنه يمكن أن يؤدى إلى نتيجة عكسية.
9-  تأكدي من أن انتباه الطفل معك بالكامل قبل أن توجهي له أي نصيحة أو تعليمات، وأنه يفهم ما يقال له تماما، واستخدمى معه كلمات بسيطة.
10-  عند التحدث مع الطفل يجب أن يكون وجهك عند مستوى نظر الطفل، وخلال الحوار يجب أن تكون اللغة واضحة ومفيدة وبسيطة تناسب عمره، وحددي بدقة الأسماء والأشياء وكررى ما تقولين، واستخدمى الحركات والإشارات التي تساعد على توضيح دلالات الكلام.
11- يجب إعطاء الطفل الوقت الكافي للفهم والاستجابة مع الحوار والنطق، فالأطفال المتأخرون لغويا يحتاجون إلى وقت أطول ليستوعبوا ويتذكروا المعلومات.
12- لا تغضب أو تتعامل بعصبية مع الطفل إذا لم يكن عند حسن ظنك، فهذا يسبب له الخوف والقلق والتالي عدم القدرة على التحسن السريع.
13-  يجب توفير نموذج اللغوي للطفل حتى يستطيع محاكاته، فحاول عندما يتحسن أن تقوم بتغير تركيب الجملة بأكثر من طريقة حتى تتسع مداركه وحصيلته اللغوية.
14- مكافأة وتحفيز الطفل في حالة التفاعل وتخطى الخطأ، فالطفل يحاول التفاعل حسب نوع التشجيع فالابتسامة، وكلمات المدح، قد يكون لها تأثير كبير على تحسن اللغة لدى الطفل.
15-  دون الملاحظات لتعرف المستوى الذي وصل له الطفل، وكى تساعده على اكتساب مهارات جديدة. 

علاج التاتاة: يضمن الوصول لنتائج ناجحة
     يدمج علاج التأتأة بين العلاج بالنطق الذي يهدف إلى تحسين آلية النطق وبين تقنيات التهدئة وصرف التفكير، الأمر الذي يجلب الهدوء وبالتالي تحسين القدرة على النطق

العلاج : نفسي وتدريبي
     تختلف طريقة العلاج وفق الحالة وشدتها، ولا بد ان يشمل ذلك التعامل مع الجانب النفسي المرتبط بالتأتأة؛ كالخوف والخجل والضغط النفسي وما يترتب على ذلك من مشكلات في العمل والاسرة وانخفاض الثقة في النفس والعزلة وفرط التوتر. حيث تزداد شدة التأتأة مع التوتر وزيادة الضغط النفسي.
       لذا، لا بد من التعامل مع المشكلات والحالة النفسية التي سببتها التأتأة حتى يتغلب الشخص على مخاوفه وتوتره، ويعرف كيف يتأقلم ويتعايش معها. 
     على سبيل المثال، يعتقد البعض ان الناس يضحكون عليه او يحتقرونه لأنه يتأتئ، فيقوم المعالج والمريض بتجربة هذه الفكرة معا حتى يعرف بنفسه ان افكاره ليست صحيحة ويتغلب على هذه الفوبيا. ويتم ذلك إما عبر تشجيعه على طلب الطعام عبر الهاتف او بمواجهة الغرباء والتحدث معهم حتى يكتشف ان الامر ليس سيئا كما يعتقد. وبذلك تتغير قناعاته.

اما علاج طلاقة الحديث 
      فيتم تحديده وفق ما تحتاجه الحالة. واغلب الحالات تحتاج الى جلسات تدريبية وجلسات نفسية. ولا توجد تقنية واحدة مناسبة للجميع، حيث يختار كل شخص ما يناسبه ويريحه بعد تعليمة عدة تدريبات وتقنيات. وأهم عامل هو ان يتحكم بقلقة وتوتره ويتأقلم مع الامر.
   مشكلات اللغة بعد السكتة الدماغية
سبب مشكلات النطق واللغة والبلع لدى المصاب بالجلطة الدماغية (او السكتة الدماغية) 
      هو حدوث اضرار في مناطق الدماغ المسؤولة عن هذه العمليات. 
ومن الممكن ان تخلف الجلطة الدماغية عدة مضاعفات مثل:
– ان تكون لغة المصاب واضحة وسليمة، لكنه لا يتمكن من اتباع الارشادات الشفهية المركبة. فان طلب منه امران او ثلاثة امور وراء بعضها ستجده لا يفهم ولا يتمكن من القيام بأي منها.
 بينما لو قرأ الارشادات في ورقة سيفهمها ويقوم بها بشكل طبيعي. 
  مما يدل على وجود مشكلة في فهمه وتحليله للمعلومات السمعية نتيجة تضرر منطقة الدماغ المسؤولة عن تحليل المعلومات السمعية. 
   بيد ان نسبة ذكائه تكون طبيعية ولم تتأثر من الجلطة.
– ان يكون نطق المصاب وفهمه طبيعي، لكنه لا يتمكن من تذكر الكلمات.
 ويصف حالته بقوله ان “الكلمة على طرف لسانه” لكنه نسيها رغم انه متأكد من أنه يعرفها.
 وغالبا ما تسبب هذه الحالة فرط عصبية الشخص.
– لدى المصاب مشكلات في الادراك والفهم، فيكثر سرحانه وتشتته ويتحدث عن عدة امور غير مترابطة من دون أن يعي انه يقوم بذلك.
– يعاني المصاب صعوبات في النطق وتحريك اللسان والفم بشكل طبيعي.
– وجود مشكلات في البلع والنطق معا. (فيضطر الى التغذية عبر الانابيب والسوائل).
   العلاج في الفترة الحرجة
شدد د. محمد على أهمية العلاج المبكر لأنه سيحسن قدرات المصاب كثيرا، وقد يؤدي الى استعادته قدراته الطبيعية وخاصة لو بدأ العلاج خلال فترة النقاهة بعد الجلطة الدماغية. لذا، ينصح بتقييم حالة المصاب بالجلطة من قبل اختصاصي امراض النطق والبلع بعد استقرار حالته وخلال فترة النقاهة. فذلك يضمن اكتشاف المشاكل مبكرا وعلاجها سريعا والوصول الى أفضل نتيجة.
تمارين الاسترخاء، فهي جيدة ومفيدة،

     وهنالك عدة طرق لهذه التمارين، من أبسطها تمارين التنفس المتدرج،
ولتعلم هذه التمارين:
 اجلس في غرفة هادئة أو اضطجع على سرير، ويجب أن لا تكون هناك ضوضاء، وأن تكون الإضاءة خافتة، أغمض عينيك، ابدأ بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)
 فكر في حدث سعيد، بعد ذلك خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، واجعل صدرك يمتلئ بالهواء، وبعد ذلك أمسك الهواء قليلاً في صدرك، ثم بعد ذلك أخرج الهواء عن طريق الفم، ويجب أن يكون ذلك بكل قوة وبطء. كرر هذا الشهيق والزفير بهذه الصورة خمس مرات متتالية في كل جلسة بمعدل جلسة في الصباح وجلسة في المساء لمدة ثلاثة أسابيع، ثم جلسة يوميًا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، وبعد ذلك يمكنك أن تمارسه عند اللزوم.


تمارين خاصة بالتدريب على علاج التأتأة
     هنالك أيضاً بعض تمارين الاسترخاء التي تُساعد كثيراً في علاج التأتأة،
ومن أفضل هذه التمارين أن تستلقي في مكانٍ هادئ، ثم بعد ذلك تغمض عينيك وتفتح فمك قليلاً، وتتأمل في شيء طيب، أو
      يمكنك أن تستمع إلى شريطٍ من القرآن الكريم بصوت خافت، ثم تأخذ شهيق، أي أن تملأ صدرك هواءً بقوة وشدة وببطء، والمدة المفضلة للشهيق هي 45-60 ثانية،
        ثم بعد ذلك يمكنك أن تكتم الهواء بصدرك لمدة 15 ثانية،
ثم يأتي إخراج الهواء أو ما يُعرف بالزفير بنفس طريقة الشهيق.

كرر هذه التمرين أربع إلى خمس مرات في كل مرة بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، كما أنه يمكنك أن تحاول التنفس عن طريق البطن مرتين أو ثلاث، ثم بعد ذلك يمكنك وأنت مستلقياً أن تتأمل أنك تحاول أن تسترخي في عضلات القدمين، ثم بعد ذلك عضلات الساقين، وهكذا حتى تصل عضلات الرأس


العوامل التي تزيد من حدة التأتأة (وعليك الحذر من حدوثها)
1.       عدم تصحيح أخطأه اللغوية عندما يتحدث
2.       الململة من حديثه وتجاهله
3.      عدم التكلم عن مشكلة الطفل أمام الآخرين
4.    عدم الطلب من الطفل أن يقوم بتسميع ما حفظه أمام الآخرين
5.      عدم الضغط على الطفل في أن يخرج حرف لا يستطيع إخراجه
6.      عدم التركيز في حديث الطفل المتأتأ فيكون يريد شيئاً ولكنك لا تدركين ماذا
7.    قال فيدرك أنك إن  لم تفهمي عيله فيحبط وتزيد لديه التأتأة
8.    والآن أختي إن قمتي بتجنب هذه الأمور
9.    فسننتقل إلى الخطوة الثانية وهي ما ستقوم بعلاج هذه المشكلة إن شاء الله
10.                       لا تقومي بجلب انتباه الطفل على الكلمة التي تأتأة بها وكيف ذلك؟؟
11.                       عندما يتحدث إليك وتأتأ لا تتأملي في وجهه ولا تنظري إلى مكان بعيد عن أعينه
12.                       فسوف يلاحظ ويتلعثم بشكل اكبر وعليك التجاهل وكأنه لم يتأتأ فكوني طبيعية
13.                       وابق على نفس الهيئة والأسلوب قبل أن يتأتأ
14.                         إن حدث موقف وتعرض للإحراج من مشكلته حاولي أن تتجذبي انتباهه إلى أمر أخر
15.                       مثل سرد قصة ولو كانت غير حقيقة لهذا الموقف وأنك لم تبكي لأنك لست الوحيدة التي تخطأ أشعريه أنه ليس الوحيد
16.                          حاولي قدر الإمكان أن لا تسأليه سؤال يحتاج لشرح كبير فذلك سيظهر مواقع
17.                       الخطأ بلغته وسيحرج
18.                         تحدثي معه دائماً في المنزل ودعيه يشارك معك بأمور المنزل حتى يسمعك عندما
19.                       تتحدثين وفي هذه النقطة إريدك أن تتحدثي معه ببطء لكي يتعلم منك أن يتمهل في الحديث لتخرج الحروف معه صحيحة أو الكلمة
20.                       أبعديه عن أي مشاكل لأنها تؤثر على نفسيته
21.                         لا تقاطعي طفلك في الحديث ودعيه يكمل كلامه ولو احتاج لوقت إضافي غير الذي
22.                       يحتاجه الأطفال بشكل عام
-         إن وجدتي أن طفلك يتمتع بموهبة ما كالرسم أو أي شيء نمي هذه الموهبة
-         العبي معه لعبة الأحرف بأن تكرروا الحرف نفسه مرة أنت ومرة هو فذلك سيدربه
23.                       على الطلاقة ولن يلاحظ أنك قصدت ذلك ولكن لوحدكم
24.                         قومي بمدحه أمام الآخرين كعرض رسمة رسمها أو ماذا فعل اليوم أو أنه ساعدك
25.                       لكي يعزز ثقته ويخفف الضوء على مشكلته
26.                       احتاطي من تعليق الآخرين أمامه فانا أدري أن هناك أشخاص لا يراعون نفسية الطفل ولا يفكرون بأنه سيحرج ومثل هذه الكلام الذي أنزعج منه عندما نكون في جلسة وهناك طفل مثلاً ليس طويل فيسأله أما الآخرين كم عمرك فيقول الطفل عمره فينبهر ويسأل ولكن لماذا أنت قصير (وكأن الطفل سيدرك ما السبب  ما يكون في الأمر إلا قلة مسؤولية من هذا الشخص وإحراج الطفل )
27.                       لذلك أختي انتبهي لهذه النقطة فأغلب مشاكل الأطفال يكون سببها التعليقات من الآخرين
28.                       فإن تعرض طفلك لهذا الأمر أطلبي منه أن يذهب ويحضر لكي أي شيء ولكن بدون أن يشعر انك تضايقتي واشرحي لهذا الشخص أن هذا الأمر سيحرجه وأنك لا تفضلي أن يتعرض لإحراج وأعرف أن هذا الأمر محرج ولكن عندي قاعدتي أختي أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وكلامه ( وطبعاً أكيد بأسلوب لطيف ولكن لإيصال معلومة )
29.                         إياك أختي أن تقارني طفلك بالأطفال الآخرين بكلمات عدة أنظر إلى فلان بطل
30.                       من الأفضل أن تقومي بتعزيز طفلك فهو الذي بحاجة لهذا التعزيز
31.                       وهناك نقطة هامة أختي إذا لم تكوني منبه لطفلك وحاول لفت انتباهك بأن أصبح يتأتأ لا تشعريه أن هناك خطأ وهذا بالذات عندما يكون مخطأ ولا تلتفتي له بسرعة كي لا يشعر أنها مشكلة أو يحاول أن يستغلها لأخذ ما يريد
32.                         التجنب من إخافة الطفل مثل سرد قصة مخيفة أو حبسه وغير ذلك
33.                       حاولي أن تصححي له ولكن بأسلوب غير ظاهر بإعادة الجملة بأسلوب بطيء وغير سريع ولا تنظري بشكل مباشر لكي لا يشعر انك تحاولين تصحيحه وعندما تحدثينه حاولي أن تظهر شكل الحرف على شفاهك والعبي معه أيضاُ لعبة الأحرف ولكن بأسلوب آخر قومي بفصل الأحرف التي تخرج من الحلق والأحرف التي تخرج من الأنف وهكذا فقومي بوضع يده على حنجرتك لكي يدرك أن الحرف يخرج من أسفل الحلق مثلاً وهكذا واجليه يقلدك وضعي يدك على حنجرته أو شفتيه وهكذا

34.                       ولكن هناك ملاحظة صغيرة ومهمة انتبهي لهذه المشكلة من الصغر ويمكنه أن يعالج من هذه المشكلة ولكن إن كبر ولازمته هذه المشكلة سيكون من الصعب التخلص منها فإن قمت بعرضه على أخصائي نطق يكون أفضل له لأنه سيكون هناك جهود مكثفة من قبلك ومن قبل الاختصاصي وإن لم تفضلي مع أني أفضل أن يتم العلاج بوقت أبكر وبشكل مكثف قومي بتقيد بهذه الأمور

ما هو التلعثم؟

      التلعثم هو إعادة مقطع من كلمة أو الكلمة كاملة أثناء الحديث، وهي ظاهرة منتشرة في مختلف المجتمعات ويعتبرها الكثير محرجة ومؤرقة، وفي الغالب ينظر لها الكثير على أنها مشكله نفسيه،
       وتختلف طريقة التعامل مع الأطفال في هذه الحالة بحسب طبيعة المسبب ولكن في أغلب الحالات يتخطى ما يقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها، 
     وتبين الدراسات أن التلعثم منتشر عند الأطفال الذكور أكثر منه من الإناث، والجدير بالذكر بأنَّ هناك ما يسمى مرافقات جسدية للعثمة وهي عبارة عن حركات لا إرادية مثل هز الرأس وحركة القدمين وارتجاف الفك السفلي والرمش بالعينين.

أنواع التلعثم التي تصيب الأطفال وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية وهي:
* التلعثم النمائي: ويكون لدى الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 2 ـ 4 سنوات ويستمر لعدة أشهر.
* التلعثم المعتدل: ويظهر في الفئة العمرية من 6 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر مع الطفل لمدة سنتين او ثلاث سنوات.
* التلعثم الدائم: ويظهر لدى الاطفال من عمر 3 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر معهم لفترة، الا إذا عولج بأسلوب فعال.
* التلعثم الثانوي: ومعه تبدو تكشيرة في الوجه، حركات الكتفين، تحريك الذراعين او الساقين ورمش العينين او تنفس غير منتظم.


" دليل التحادث مع الطفل اعدت الجمعية البريطانية للتلعثم دليل جيد للتواصل:
 * عند التحدث مع الطفل- تحدث ببطء، ولكن لا تطلب من الطفل ان يبطئ او ان يأخذ نفسا عميقا.
 - السماح للطفل بأخذ راحته عند ممارسة الانشطة التي يختارها.
- طرح سؤال واحد، واعطاءه الكثير من الوقت للإجابة.
- استخدام جمل قصيرة وبسيطة.
* عند الاستماع للطفل - النظر المباشر اليه
- الانتباه الى ما يقوله الطفل، وليس كيف ينطقه.
 - التوقف قليلا قبل الإجابة على السؤال.
 - تأكد حصول الجميع على دور في الكلام.

- الاقرار بوجود مشكلة عند الطفل في النطق، مع العمل على تشجيعه وعدم تصحيحه او انتقاده.


ويمكن التعامل مع الأطفال بأكثر من طريقة لمساعدتهم في التغلب عليه، ومنها:
إيجاد ظروف مريحة للطفل داخل البيت لتبادل الحديث مع الوالدين خصوصاً عندما يكون الطفل بحاجة للحديث.
التصرف بشكل إيجابي مع الطفل في حال تلعثم ومساعدته على التصحيح.
تجنب دخول الطفل في حوار طويل مع الأشخاص الغرباء.
التحدث مع الطفل بوضوح وبطؤ وبطريقة مريحة.
دع الطفل يكمل حديثة ولا تحاول مساعدته على إكمال الكلمات.
إذا تحدث عن مشكلته، تحدث معه بصدق ووضوح عن المشكلة.
التلعثم بسبب الجهاز العصبي
عادة تحدث هذه الحالة بعد جلطة أو إصابة قد تحدث للدماغ، عندها يكون الدماغ عاجز عن التنسيق بين الأعضاء التي تعمل أثناء الحديث.

وهنالك بعض النصائح للحد من هذه الحالة قدر الإمكان، وهي:
التحدث ببطء.
تنظيم عملية التنفس.
استخدام كلمات من مقطع واحد قدر الإمكان ثم التدرج للكلمات الأطول والجمل.
التلعثم بسبب مشكلة نفسية

قد تؤدي صدمة عاطفية أو انهيار عصبي أو بعض المشاكل النفسية إلى هذا المرض، ويمكن التعامل معه بنفس الطرق السابقة.

اساليب المعالجة للتغلب على تلعثم الاطفال؟
ـ في الغالب ان نسبة 50 إلى 80 في المائة من حالات تلعثم الاطفال، تتحسن تلقائيا من دون تدخل خارجي، ويلاحظ ان التحسن يكون اعلى لدى الاناث منه لدى الذكور.
ومن المفيد جدا للأهل مراعاة ما يلي للتغلب على هذه المشكلة:
ـ ينبغي عدم اجبار الاطفال على تعلم الكلام، الا إذا كانوا يتقبلونه، فلا بد للام من الانتباه لضرورة التكلم الدائم مع طفلها، وهي تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه، وعليها التحدث معه ببطء.
ـ من المفيد تعويد الطفل على الكلام البطيء مع الايقاع او الموسيقى، وذلك باستخدام اليدين او آلة موسيقية، وتعويد الطفل على القيام بعملية شهيق وزفير قبل كل جملة، فالتنفس يؤدي الى ابقاء الاوتار الصوتية مفتوحة.
ـ يمكن للأم تعويد طفلها على استخدام جهاز بندول الايقاع، الذي يساعد في التحدث بمصاحبة ضربات بطيئة للبندول.
ـ يعتبر خفض القلق تدريجيا عند الطفل، بتجنب ابداء التعليقات عليه حول تلعثمه، مع تقديم المزيد من التقبل والاستحسان عندما ينطق بكلمة بشكل صحيح.
ـ يمكن للأهل استخدام اسلوب الترديد او الاقتفاء كعلاج سلوكي للمشكلة.
ـ على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل، خاصة إذا كانت التأتأة قد اعقبت صدمات نفسية مثل «موت قريب او حادث».
ـ يجب على الاهل عدم ارغام الطفل على سرعة الاستجابة، بينما هو في حالة فزع او توتر نفسي او ارغامه على الصمت إذا كان يصرخ.
ـ في بعض الحالات يمكن اللجوء للتدخل الجراحي.
ـ يمكن اعطاء الطفل بعض العقاقير الطبية المفيدة تحت اشراف الاختصاصي.
ـ على الأهل تقوية عضلات النطق لدى الطفل، وذلك بجعله ينفخ الفقاقيع او البالونات.
ـ اخيرا.. من المهم في الوقت نفسه وقبل كل شيء الكشف على اذن الطفل وعلاج الاذن الوسطى إذا لزم الامر وتجنيب الاطفال الضجيج والاصوات العالية التي تخرب السمع.


أعراض ومواقف عندما يتكلم المتلعثم 
ويبدأ في التلعثم يلاحظ ظهور بعض الأعراض تلخص فيما يلي:
* انقباض في بعض عضلات الجسم.
* ارتباك في حركة العين.
* استبدال الكلمات بكلمات اخرى.
* السرعة الكبيرة في الكلام.

اما الأفعال المترتبة على التلعثم فتبدو من خلال الامور التالية:
* يتجنب الطفل كل المواقف التي تتطلب الكلام، فلا يسأل اثناء وجوده في الصف الدراسي أو المحاضرة.، وإن سُئل يقول " لا أعرف " حتى وإن كان يعرف الاجابة، ولا يتحدث في الهاتف.

* الانطوائية
      يؤدي تجنب المتلعثم لكثير من المواقف إلى شعوره الداخلي بالوحدة وشعور من حوله من زملائه ببعده عنهم وانطوائية، التي تزداد يوما ً بعد يوم.
* اضطراب السلوك الاجتماعي:
       يشعر الطفل المتلعثم بأنه أقل من جميع من حوله، فيظن أن كلامه ربما لا يقبل ممن حوله أو أن أسلوبه في معالجة القضايا ربما يقل كفاءة عن أساليب الآخرين.

* الخوف من كل مجهول:
        نتيجة لخوف المتلعثم المتكرر من المواقف التي تتطلب الكلام، فإنه وبعد فترة يخاف من كل موقف جديد، لشعوره اللاواعي أن هذا الموقف ربما يتطلب منه الكلام حتى وإن لم يكن كذلك.

بار كود Barcodes النمائية
الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق