-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

لوبيات وشلليّة المدارس والشركات.. كن هذا المدير أو مع المدير أو ابحث عن مدرسة أخرى! الفرق بين المدير والقائد.. وكيف تكون مديرًا ناجحًا لعملك؟

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada


قال تعالى :
...  إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
.. قيل لِأحدهم مُحَذِرًا: مَن نمّ لَك نمّ عَليك، عقول الندرة السلبية تأخذ الكلام عليها، وعقول الوفرة الإيجابية لا تأخذ الكلام عليها، حتى لو كان عليها.
.. بقلم رصاص " جرافيت "..  سأكتب وأكتم ما يؤلمني في قلبي، حتى ينتهي أو انتهي أنا.

.. عندما ينتصر الحقل على العقل ... شخصٌ مهذب، يعتبر النقاش إهانة له، ويصف الناس بالتعالي والغرور. فعندما يخاطبني السفيه، بكلِّ قبحٍ، فأكره أن أكون له مُجيبًا!
قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم.

جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم. 

لوبيات وشلليّة المدارس والشركات
..   كن هذا المدير أو مع المدير أو ابحث عن مدرسة أخرى!  
الفرق بين المدير والقائد
.. وكيف تكون مديرًا ناجحًا لعملك؟
صدقني.. قليلاً من العطر على لسانك سيغير حياتك وحياة الناس من حولك..!



أيها المدير.. كن بائع ورد.. ولا تكن تاجر رصاص...!
الكلمات والألفاظ كائن بسيط يمكن أن يصنع المعجزات ويمكن أن يدمر الانجازات...!
 الألفاظ بالفعل يمكن أن تكون مصدر للسعادة والفرح، سعادة لمن يتلفظ بها وسعادة لمن يتلقاها.
هناك كلمات تجمع وكلمات تفرق، كلمات تبني وأخرى مثل معاول الهدم،
 هناك كلمات تثير الحماس وكلمات تقتله، 
هناك كلمات تصنع الحب وأخرى ترسخ الكره، 
وهنا كلمات كبرت عليها مؤسسات وأخرى كانت سبباً في انهيارها،
 هناك كلمات كالنور وهناك كلمات كالقبور، 
هناك كلمات كالعطور.. وهناك كلمات كالصخور.. وأنت الرامي إما بالعطر أو بالصخر...!

      وفي تعاملات المدير اليومية مع موظفيه
          قد تخرج من المدير أو من الموظف كلمات معطرة ومحفزة وقد تفلت منهما كلمات قاسية ومحبطة، وفي الحالتين قد يفعلها المدير أو الموظف بقصد أو غير قصد

قل ولا تقل 
       شركة كانت تواجه أزمة طاحنة اجتمع رئيس الشركة مع مرؤوسيه 
وقال لهم “لدي خبر سيئ وآخر جيد، الخبر السيئ أنكم ربما تضطرون إلى تقديم استقالاتكم في القريب العاجل
… أما الخبر الجيد
       فهو أن هذا لن يحدث لأننا سنواجه التحدي معاً وسنخرج منه أقوى مما كنا”.
اجتهدت هنا في وضع 
مجموعة من الكلمات والتي قد تصدر من المدير أو الموظف والتي قد تكون موجهة لنا لنتأمل في أثرها 
ونقارن في الفرق بينها 
وكيف يمكن أن تكون وردة تحمل العطر أو رصاصة تزرع الجرح...!
نبدأ بالمدير وبعض العبارات التي يمكن أن يستخدمها:
“غريبة.. ضربت معك هذه المرة” بمقابل “ما شاء الله عمل رائع.. أنت دوما مبدع”.
“توقعت منك الفشل ولم تخيب توقعي” بمقابل “أثق في أنك في المرة القادمة ستؤدي المهمة بنجاح كبير”.
“أرجوك لا تجادلني...!” بمقابل “أنصت إليك بكل حواسي.. الميكروفون معك”.
انظر لفلان إنه يعمل أفضل منك” بمقابل “كلنا نتعلم من بعضنا البعض لا تحرم نفسك من خبرات الآخرين وتجاربهم”.
“أنت تحصل على راتب لتعمل وتنجز” بمقابل “أسرتك تنتظر منك النجاح فلا تخيب رجائهم”.
“أنت تكذب” بمقابل “لمصلحتك ومصلحة العمل أرجو مزيدا من التوضيح”.
لماذا تأخذ القرار ؟
.. ما بقى إلا أن تجلس مكاني...!” بمقابل “شعورك بالمسئولية يسعدني. 
كنت أفضل أن تأخذ مشورتي”.
“لا تحاول ..  لن يزيد راتبك” بمقابل “طور نفسك وحقق انجازات لتجبرني على زيادة راتبك”.
“خذ هذا ونفذ” بمقابل “هيا نتشارك معاً في اعداد هذا التصور”.
“احتفظ برأيك لنفسك” بمقابل “شاركنا رأيك”.
عيوبك قاتلة” بمقابل
 “لا يوجد انسان بلا عيوب لكن هناك من يسعى جاهدًا لإصلاح عيوبه وآخر يتركها لتقتله”.
“لا تنسى أني وقفت معك” بمقابل “وقفت معك لأني مقتنع بك فأرجوك لا تخذلني”.
“أعتقد هذا آخر ما عندك” بمقابل “أثق أنك تملك الأكثر والأفضل”.

    من ناحية أخرى كلمات الموظف للمدير منها كالعطور ومنها أيضا كالصخور...!
“فشلت في حل المشكلة أرجو منك التدخل” بمقابل “بذلت ما في وسعي لكن اشعر أن تدخلك يمكن أن يساعدني في حل المشكلة”
“هذا العمل ليس من اختصاصي” بمقابل “رغم أن العمل ليس من اختصاصي لكن أعدك بأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لتحقيق ما تطلبه”.
“أُريد زيادة في الراتب وإلا سأستقيل” بمقابل “كل ما أرجوه أن تراجعوا وضعي المالي وسأرضى بحكمكم”.
“فلان يحصل على راتب أعلى من راتبي..” بمقابل “ماذا يمكنني أن أفعل كي يزداد راتبي؟”.
“أرجوك كلّف أحدا غيري بهذا الأمر” بمقابل “اترك لي هذا الأمر وسأفعل ما يسرك”.
“أنت ظالم” بمقابل “أرجو أن تعيد حساباتك هذه نصيحة من محب”.
“أنتم تكلفوني فوق طاقتي” بمقابل “أرجو أن تعيدوا النظر في تقسيم المهام”.
“لا ترفع صوتك علي” بمقابل “اقترح أن نناقش الأمر لاحقاً بعد أن نهدأ”.
“إنهم يقولون كذا” بمقابل “أعتقد أن الانطباع السائد هو كذا”.
“لقد فعلت ما كان يجب أن يُفعل” بمقابل “لقد فعلت شيئاً رائعاً نتعلم منه”.
“لا أعرف ما هو المطلوب؟” بمقابل “لو سمحت حدد لي أهدافكم لنعمل على تحقيقها”.
“أنا مضغوط” بمقابل “أشعر أنني بحاجة إلى ترتيب أولوياتي ولا أستغني عن مساعدتك”.
صدقني.. قليلاً من العطر على لسانك سيغير حياتك وحياة الناس من حولك..!


قصة هذا المدير الذكي تفوق بروعتها وصدقها كل اختبار … مُدهش!!!
   ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺮﻛﺔ .
ﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ…ﻓﻲ ﻳﻮﻡ. ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻭ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﻛﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻷﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺃﻭ ﺃﺣﻔﺎﺩﻩ ﻭﻗﺮﺭ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭًا ﻣﺨﺘﻠﻔًا ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴؤﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ:
“ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻲ ﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻜﻢ”
ﺗﺴﻤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊُ ﻓﻲ ﺫﻫﻮﻝ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً
“ﺳﺘﺨﻀﻌﻮﻥ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻤﻠﻲ ﻭ ﺳﺘﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺧﺼﻴﺼًا
(ﻣﻦ ﺣﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ)
ﻭ ﺳﻴﺴﺘﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺬﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ،،،
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺰﺭﻋﻮﻫﺎ ﻭﺗﻌﺘﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺑﻨﺒﺘﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ،،،
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺷﺎﺏٌ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭ ﺃﺧﺒﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻭ ﺗﻢ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﻭ ﻛﺎﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻜﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﻭ ﺍﻹﻋﺘﻨـﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً .
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﺪﺃ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻤﺖ ﻭ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ
ﻣﺮﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ، ﻭ ﻣﺮﺕ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﻣﺮﺕ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ – ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ
ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﻣﺖ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺯﻑ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻮﻋﺎﺀٍ ﻓﺎﺭﻍ
ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﺑﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﻮﻋﺎﺋﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭﺃﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ، ﺗﺴﻠﻞ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻭﻋﺎﺋﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﻣﺠﻲﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻛﺘﻢ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﺑﺪﻯ ﺃﺳﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ ﻟﺰﻣﻴﻠﻬﻢ ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻃﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺛﻢ
ﻋﺎﻳﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻤﺖ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﺷﻜﺎﻻً ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺸﻴﺪﺍً ﺑﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻣﻬﻨﺌﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻮﻩ ،،،
ﺗﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻫﻮﺭ ﻭ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ،،،
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻭ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﻭﻋﺎﺋﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻫﻨﺎ
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﻧﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ،،، ؟
ﻗﺺ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻓﺸﻞ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً
ﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺃﻻ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﺒﺖ ﺑﺬﺭﺗﻪ ،،،
ﺟﺮﺕ ﻫﻤﺴﺎﺕ ﻭﻫﻤﻬﻤﺎﺕ ﻭ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺎﺋﻼ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻭ ﺃﻋﻄﻴﺘﻜﻢ ﺑﺬﻭﺭﺍً ﻟﺰﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺠﻬﻠﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻜﻢ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺬﻭﺭﺍً ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻌﻜﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻤﻮﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺗﻲ ﻭﺃﺗﻴﺘﻢ
ﺑﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ،،، ؟؟؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻀﻰ
ﻭ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺘﻲ ،،،
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ.
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ .
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ .
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻟﺮﺿﺎ
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ.
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
💠 ﺇﺫﺍ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﺴﺘﺤﺼﺪ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ.
💠 ﻟﺬﺍ ﻛﻦ ﺣﺬﺭﺍً ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻤﺎ ﺗﺰﺭﻉ ﻟﺘﺤﺼﺪ ﻏﺪﺍً .

ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻄﺎﺋﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ


الأدوار العشرة التي يلعبها المدير الناجح



هناك عشرة أدوار يلعبها المدير الناجح وقد تلحظون بعض هذه الأدوار في حياتكم الخاصة
المسهل
     وهو المدير الذي يُسهل العملية، الذي يُسهل على الموظفين قيامهم بأعمالهم والذي يطرح دائماً السؤال: 
كيف يمكنني جعل الأمور أفضل؟
 كيف يمكنني مساعدتك في الوصول إلى الحل الصحيح؟
 ما هي بعض العناصر التي تُعيقك أو تُعيق قسمك أو فريقك؟
 في إنجاز المهمة الموكلة لك؟
إنهم يٌسهلون العملية وبذلك يُشعرون الجميع بالارتياح والنفوذ والقوة، فالأشخاص يلعبون جيداً مع المُسهل.

المُمكّن
     وهو المدير الذي يعلم الموظفين (كيف) و(لماذا) وليس (ماذا) وحسب، 
وهو المدير الذي يتوقف لبعض الوقت الإضافي ليقول: 
أنا أهتم لأمرك وأريدك أن تعرف لماذا نقوم بهذا على هذه الطريقة،
 وهكذا عندما تواجه الأمر عينه في المرة المقبلة ستدرك بمفردك بعض الأفكار التي كانت في صُلب اتخاذ هذا القرار.
إنه المدير الذي يُنمي الموظفين بدلاً من تشغيلهم وحسب، وهو الدور الثاني الإيجابي جداً الذي يلعبه المدراء.

المفوّض
وهو المدير الذي يولد الحماسة، ويساعد الأشخاص في اكتشاف طرق أفضل للقيام بمهامهم ومسؤولياتهم ويُفوّضهم ويمنحهم السلطة ولا يُعنفهم عندما يرتكبون خطأً، بل يقول:
 لا بأس، علينا جميعنا أن نتعلم بطريقةٍ ما.
إنه المدير الذي يقول: 
إن أبعدت المجازفة عن حياتك، فأنت تبعد الفرصة من حياتك شرط أن تكون المجازفة محسوبة، شرط أن تُمعن التفكير فيها قبل المباشرة بالعمل، امض إليها وحققها.

المثال
وهو المدير الذي يُعطي المثال الحسن، ويقود الموظفين إلى الارتقاء بأدائهم وذلك بسلوكه الخاص. إنهم المدراء الذين لا يقولون: افعلوا كما أقول، بل يُؤثرون القول: أجل، افعلوا كما أفعل.

إنهم الأدلاء، يُرشدوننا إلى السبيل وسيقودوننا إلى الازدهار والنجاح.

المشجّع
وهو المدير الذي يُساعد الموظفين على الإيمان بأنفسهم، ويرفع من عزم الموظفين عندما يشعرون بالإحباط، وبدون تحمل مسؤولية مشاكلهم.
أتعرفون المدير الذي أتحدث عنه؟ 
إنه الشخص الذي يرفع من معنوياتكم ويجعلكم تشعرون بأنكم مميزون جداً ويُحرككم على طول الطريق نحو النجاح، لكنه لا يقوم بالضرورة بالعمل عنكم ولا يتحمل بالضرورة كل مسؤولياتكم، بل يُساعدكم على أداءها بصورة جيدة.

المُطرّي
وهو المدير الذي يُحاول الإمساك بالموظفين عندما يُحسنون صنيعاً، فيُكافئهم على ذلك، وهو يُطري دائماً في العلن وينتقد دائماً على انفراد.
     ولا أعني بالإطراءات المديح الأجوف الفاقد كل معنى، لأنكم إن أغدقتم بالثناء يوماً بعد يوم، فالشخص الذي يُصغي إلى هذا الثناء هو إنسان ذكي ولكي يرى في هذا الثناء مغزى يجب أن يكون أصيلاً.
يجب أن يكون ثناءً إن قال الموظف يسرني أن رئيسي رآني أحسن صنيعاً أو يُشعرني بالارتياح أن مديري أصاب في الإطراء على ما أقوم به.

صانع السلام
وهو المدير الذي يعمل بأسلوب بناء لتسوية النزاعات، 
وهو المدير الذي يُؤدي دور المحامي عن الإدارة وعن العمال معاً.
إنه ليس المدير الذي يكتفي بالتنصل من المسؤولية بل إنه المدير الذي يقول:
   الإدارة هنا والموظفون هنا، كيف يمكنني أن أبني بين الفريقين شراكة تحقق الكسب؟
 كيف يمكنني حمل الفريقين على التفاهم والعمل معاً؟
 كيف لي أن أبني في الإدارة تفهماً لحاجات الموظفين؟ 
وبين الموظفين تفهماً لحاجات الإدارة؟
هذا المدير هو شخص رائع، وهو رجل شركة، لكنه كذلك نصير الموظفين.

المتصل
أيمكنكم التفكير في العلاقات الإنسانية بما هو أهم من قدرتكم وقدرتي على الاتصال بفعالية بين بعضنا البعض؟ على التحدث بطريقة يفهمها الأشخاص؟ على الإصغاء إلى الأشخاص بطريقة تجعلهم يُدركون أننا نكترث لهم؟ على مراقبة ما يجري من حولنا بطريقة نستطيع معها فهم الوقائع والأرقام فنتمكن من القيام بعملنا بصورة أفضل؟
إن الاتصال في النهاية هو في قلب كل ما نقوم به.
    لسنا آلات، نحن أشخاص وعلى الأشخاص الاتصال فيما بينهم.
 والمدير الذي يعرف كيف يشرح لموظفيه ماذا يفعلون وكيف يفعلون وسبب أهمية ما يفعلون،
 هو شخص مُتصل ونحن بحاجة إلى المزيد من أولئك المدراء.

المتحدي
وهو المدير الذي يٌظهر للأشخاص إمكانياتهم من دون تسليط الضوء على إخفاقاتهم. إنه المدير الذي يٌكافئ الموظفين على تقدمهم. أهو عادل؟ أهو صائب؟ ولا يُفرط بما لا يجب التفريط به، لكنه دائم الاطلاع على ما يجري مع الموظفين وعلى كيفية بلوغهم درجات أعلى من الأداء الرفيع.

المُقيّم
وهو المدير الذي يُوضح تماماً ما المتوقع، وهو المدير الذي يتحقق من النتائج ويدع الموظفين يعلمون تماماً أين هم. ألستم تحبون الشخص الذي يُقيم العملية ويُشاطركم النتائج بطريقة ودودة وتعرفون دائماً أين موقعكم منهم فلا مفكرات مخبأة، ولستم تخشون المجهول؟

تعرفون أين أنتم وحينما تٌحسنون صنيعاً في أمر ما يكافئكم، وحينما لا تٌحسنون صنيعاً يقول لكم كيف يمكنكم التصرف بصورة أفضل في المرة المقبلة.


كن قائداً ولا تكن مديراً... 7 فروقات أساسية بين المدير والقائد
      يخلط الكثير من الأشخاص بين مفهومي القيادة والادارة، والبعض يظنّ أنهما شيء واحد، لكن في الحقيقة هناك فرق كبير بين القيادة والإدارة،
 فالقيادة شيء والإدارة شيء آخر! 
    فالإدارة تهتم بالإنجاز والأداء، وبمعايير تنفيذ العمل وحل المشكلات. 
بينما تركّز القيادة على بناء العلاقات مع الآخرين، وتهتم بالمستقبل البعيد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها الشركة أو المؤسسة، فكل قائد يصلح أن يكون مديراً ولكن ليس كل مدير يصلح لأن يكون قائداً. 

 أهم الفروقات التي تميّز بين القائد والمدير.
 أولاً: التعامل مع الأشخاص يتعامل المدير مع الأشخاص من حوله بشيء من الطبقية المهنية، ويسعى لبناء حواجز بينه وبين الآخرين ويسخّر سلطته لتنفيذ ذلك، بينما يمكن للقائد بسهولة أن يجذب الآخرين للتعامل والتواصل معه فهو يعمل باستمرار لكسر أي حاجز بينه وبين الآخرين.
 ثانياً: السلوك يعتمد المدير بشكل كبير على السلطة للتحكم بالأشخاص الذين يعملون لديه، بينما يقوم القائد باستثمار الثقة التي بناها بينه وبين الآخرين لتكون القوة المحرّكة لتحقيق الأهداف المرجوة من عملهم في أقصر وقت ممكن.
 ثالثاً: طبيعة العمل يخاف المدير من المخاطرة بأفكار جديدة قد تتحمل النجاح أو الفشل، ويَكون كل تركيزه على إنجاز المهام وفقاً لجدول الأعمال المحدد.
     أما القائد فهو يسعى بشكل دائم إلى الابتكار والتجديد في عمله.
 رابعاً: التعاون مع الآخرين غالباً ما يتمسك المدير برأيه ويقوم بتجاهل دور أعضاء الفريق وآرائهم، أما القائد فيقوم دوماً باستطلاع آراء الآخرين ولديه مرونة كبيرة في التعامل معهم.
 خامساً: الاهتمامات إن أهم أولويات المدير هي تطبيق سياسات الشركة والتأكد من تنفيذ الاجراءات الإدارية، بينما ينصب اهتمام القائد على الأشخاص والموظفين بشكل أساسي.
 سادساً: المهارات يجب أن يمتلك القائد قدرة عالية على الإلهام وقيادة الأشخاص وتحفيزهم لكي يحصل على أفضل النتائج دون أن يهتم بحدوث الأخطاء. أما بالنسبة للمدير فهو يهتم بتسيير أمور العمل ويحرص حل الأخطاء ومعالجتها فور حدوثها.
 سابعاً: التأثير على الشركة إن تأثير القائد يشمل الشركة بكاملها، ففي حال وقوع أي خطأ غير محسوب قد يؤدي إلى انهيار الشركة بكاملها، وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القائد. 
أما بالنسبة للمدير فالمسؤولية أقل خطورة وهي تقتصر على فريق العمل التابع له.
     من هذه الفروقات السبعة نجد عزيزي القارئ أن القيادة هي المرحلة العليا من الإدارة، وقد يسعى المدراء للوصول إلى هذا المنصب طوال حياتهم المهنية دون أن يتمكنوا من ذلك، فهي تحتاج الكثير من المواصفات والمهارات، والعمل بشكل دائم على صقلها بالإصرار والعمل الجاد.
 هل تعرف أي فروقات أخرى بين المدير والقائد؟ وهل نحن بحاجة أكثر إلى مديرين متميزين أم إلى قادة مبدعين؟ شاركنا في التعليقات.

أهم صفات المدير الناجح
     الإدارة من الأمور الصعبة والمعقدة لأنّها تتطلب مجموعةً كبيرة من المهام والقرارات المصيرية في مجالات الحياة المختلفة، فإذا كانت صائبة فإنّها ستدير المؤسسة أو الشركة بطريقةٍ إيجابية وسليمة كي تجعلها من أهمّ المؤسسات أو الشركات في المجتمع، كما أنّها ستعلو بها إلى أعلى مراتبها بهدف تطوير المنشأة والحفاظ على صدارتها، وإن كانت خاطئة في اتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية، وغير قادرة على اتخاذ الأحكام والتدابير الإدارية في الوقت المناسب سيتحمل مديرها كامل المسؤولية بصفته المدير والقائد والمدَّبر الأساسي للشؤون الإدارية فيها، لذلك سنذكر في هذا المقال أهم صفات المدير الناجح الذي يمتلك أسس الإدارة الإبداعية حتى يدفع شركته إلى أعلى المراتب.


 أهم صفات المدير الناجح روح القائد في أي مؤسسة يجب أن يتصف المدير بمواصفات القائد الناجح، 
وتتمثل في:
 التخطيط والمتابعة والمراقبة لكل أمور المؤسسة، سواءً كانت صغيرة أم كبيرة،
       وذلك من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة والمسؤولية لكلّ قطاع أو قسم من أقسام المؤسسة، وإعطاء الصلاحيات المناسبة للرؤساء، حيث لا يستطيع أحدهم تجاوز القوانين، أو اتخاذ قرارات دون الاعتماد على المراجعات والفحوص والبحث.
 الرؤية من سمات المدير الناجح
      أن يكون لديه القدرة على امتلاك نظرة مستقبلية ورؤية صحيحة لشركته في المستقبل، ويكون ذلك بوضع مجموعة من الأهداف والعوامل المطلوب تحقيقها بعد فترة زمنية، لأنّ المدير الناجح تكون أهدافه محددة وواضحة وغير مبهمة، ويتميز بامتلاكه القدرة على شرح أهدافه وتبسيطها بأسلوب سليم بهدف تنفيذها من قِبَل العاملين لديه.
 التشاور من المعروف أنّ اتخاذ أي قرار يتعلق بشؤون المؤسسة يكون للمدير بصفة أولوية، ولكن من المهم أن يبتعد عن الاستبداد برأيه، فلا بدَّ من استشارة من يعمل معه، ويدرس جميع المقترحات والدراسات المقدمة إليه بجدية حتّى يتمّ التوصل إلى القرار المناسب والصحيح، لأنّ المشورة تجعل المدير ينتبه إلى أمور يغفل أو لا يدري عنها.
 نقل الخبرات للعاملين من المفروض أنّ الخبرة والكفاءة هي التي جعلت المدير يرتقي إلى منصبه ومكانته في المؤسسة أو الشركة، لذلك يُفضل أن لا يبخل المدير على العاملين معه بالمعلومات وتزويدهم بالخبرات اللازمة كي يتحسن آداؤهم لوظائفهم، ويرتفع مؤشر العمل من خلال عقد بعض المحاضرات واللقاءات، وإعطاء مفاتيح النجاح لهم لتنفيذ العمل بفعالية وكفاءة، وعلى نهج نجاح المدير دون تقصير أو بتفادي أكبر قَدَر ممكن من الأخطاء.
    أن يكون قدوة المدير هو المثال الذي يُحتذى به في المؤسسة أو الشركة، فليس من المعقول أن يفرض المدير على العاملين مجموعة من التعليمات والقوانين داخل المؤسسة وهو غير ملتزم بها ويخالفها، وإن كان هناك مجموعة من الصلاحيات التي تُعطى للمدير دون غيره من الموظفين فمن الأفضل أن بوضحها لهم بمنتهى الشفافية والهدوء.


"لوبيات المدارس"
    ... كن مع المدير أو ابحث عن مدرسة أخرى! الكاتب: علي العمري
"أنت أيها المعلم، هل أنت من شلة المدير"؟، إذا كان جوابك بـ?"نعم"، فستكون من المرضيِّ عنهم، ويتم التغاضي عن بعض التصرفات السلبية التي تصدر منك، وإذا كان الجواب بـ?"لا"، فسيتم تطبيق القرارات بصرامة في حقك وتكون من المحسوبين على التيار المعارض في المدرسة من خلال موقعك في الطرف المقابل.
"الشللية" تشكيل سلبي يظهر في المدارس، كحال بقية المؤسسات والإدارات الوظيفية، ويحتم على المنضم إليه أن يلتزم بأنظمته وأدبياته، ويتوافق مع قراراته، فبحسب الموظفين - والمعلمون جزء منهم - فإن لمدير المدرسة شلة خاصة يعتبرهم سنده، وعينه الثالثة داخل المدرسة، وحتى خارجها، وكنتيجة طبيعية لذلك، سيحظى المعلم المحسوب على الشلة، بمكانة خاصة وتعامل مختلف من مديره.

ويؤكد عدد من التربويين وجود ظاهرة الشللية في المدارس والتي تندرج بسببها العنصريات القبلية أو الإقليمية، وهو ما يؤثر في المسيرة التعليمية في عدد من القرارات التي تصدر، خصوصاً من المدير المدرسة، في ما يتعلق بالمحاباة من خلال"تقويم الأداء الوظيفي، وتقليل نصاب الحصص عنهم، وعدم إلزامهم بالمراقبة أثناء الاختبارات، وغض الطرف عن التأخيرات"الذي يصدر من المقربين له وغيرها من الأمور السلبية على حد وصفهم.
واتفق غالبية المعلمين أن سبب وجود تلك"المجموعات"في المدارس يعود إلى مدير المدرسة نفسه كونه يبحث عن معلمين يتجاوبون معه ويلبون رغباته بسرعة من دون جدال حتى ولو كان على حساب مصلحة معلمين آخرين، وذلك من خلال نقل الأخبار من هنا وهناك، عملاً على إرضائه، وطمعاً في الحصول على الرعاية والاهتمام والتقويم الوظيفي المميز، حتى لو جاء ذلك على حساب العملية التربوية.
وحول هذا الأمر يؤكد معلم علم النفس حالياً المرشد الطلابي سابقاً عبدالرحمن الغامدي، وجود الشللية في غالبية المدارس، من أسبابه، العلاقات الشخصية والمصالح المتبادلة بين المنتسبين إلى تلك المدرسة، موضحاً أن هناك في علم الاجتماع تنظيماً رسمياً وغير رسمي، وتندرج تحت غير الرسمي، العلاقات الشخصية التي تعد لب المشكلة، ومن خلالها تقدم المصالح الشخصية على المصالح العامة، وهو ما يحصل حالياً في المدارس.
ويشير الغامدي إلى أنه متى ما تقدمت المصلحة الشخصية بين إدارة المدرسة والمعلمين على مصالح العمل، ستكون النتيجة استقطاب أكثر من فرد لدخول"لوبي"معين يقوم على النفعية، ليتكون بالتالي ما يسمى بـ"شللية المدارس"، مؤكداً أن القاسم المشترك في وجود تلك الشللية في المدارس هو المصالح الشخصية، وتقارب الأفكار والرؤى والاتجاهات بين تلك المجموعة.
ويذكر الغامدي في معرض حديثه إلى"الحياة"حول هذه الظاهرة"
     أن رائد علم الاجتماع في العصر الحديث الأميركي سذر لاند، كوّن نظريتين مهمتين تدوران في مفهوم الإدارة، فالنظرية الأولى تشير إلى ان"البقاء في منصب قيادي لفترة طويلة يورث الفساد، وهو ما يحدث في المدارس، إذ من السهل أن تجد مديري مدارس تسمروا على كراسيهم من عشرات السنين، والنظرة الثانية
      أن"الفساد يبدأ من القمة إلى القاع"، ويحدث ذلك في حال فشل مدير المدرسة في القيام بواجبه على أكمل وجه، كأن يحابي معلمين على حساب آخرين، أو أن يقدم مصالحه الشخصية على مصلحة المدرسة، وهو بالتالي ما أدى الى ظهور الشللية في المدارس فتجد ان هناك دائرة مقربة للمدير، وبالطبع أخرى معارضة له".
ويضيف الغامدي:
 "للإنسان الذي لا يريد تلك الأمور السلبية لكون لديه أخلاقيات معينة لا يستطيع من خلالها أن ينجرف مع تلك المجموعات، التي غالباً ما تكون غير إنسانية، لوجود الغيبة أو النميمة في أحد تلك المجموعات، مؤكداً في الوقت نفسه إلى أنه لا يسلم العامل من أثرها، لأنها ستطاول أي عامل موجود في المدرسة، وهو ما يجعله يحاول الخروج من المدرسة والبحث عما هو أفضل، ولو كانت الأمور متقاربة في جميع المدارس".
ويؤكد تربويون ان من أهم الحلول للقضاء على الشللية في المدراس هو تفعيل القرار الذي صدر في عام 1412 هجري والذي ينص على تغيير مديري المدارس كل أربع سنوات، لأن ذلك القرار لم يفعّل بالطريقة الصحيحة.

ويرى البعض أن بقاء المدير مدة طويلة في الإدارة، يجعله يكون شلة مع عدد معين من المعلمين، وأيضاً مع المشرفين من خارج المدرسة فيصبح أي رأي مخالف لرأيه يكون من الشلة المعارضة، وهو ما ينعكس على العملية التعليمية بالسلبية، ويعود الغامدي ليستشهد على مثل هذه الحال بوجود مدير قسم في إدارة التعليم له نحو 27 سنة في منصبه من دون تغيير".

كيف تكون مديرًا ناجحًا لعملك
الإدارة (بالإنجليزيّة: Management):
      هي تنظيم كافة الأعمال ممّا يساهم في الوصول إلى أهداف معينة تعزز من دور المديرين في اتخاذ القرارات، والإشراف على المنشأة،
وأيضاً تُعّرف الإدارة:
 هي تطبيق السيطرة، والتنظيم، والمراقبة على الشركات من خلال مجموعة من الأفراد المسؤولين عن الإدارة.
إنّ أحد التعريفات الأخرى للإدارة:
    هي العملية المرتبطة بالتعامل مع الأفراد والأشياء، ويتمُّ تطبيقها بأسلوب جماعيّ ضمن بيئة العمل في المؤسسات والشركات.
كيفية النجاح في مهنة الإدارة إنّ مهنة الإدارة تحتاج إلى وجود مدير قادر على تنفيذ كافة النشاطات والوظائف الخاصة بها؛ من خلال تميزه بمجموعة من المهارات الشخصيّة. يعدُّ المدير ناجحاً عندما يستطيع تحقيق النجاح في بيئة العمل، والآتي معلومات عن 
أهم مهارات ومهام المدير الناجح:
اختيار أفضل الأفراد:
     هي إحدى الوسائل والمهارات الخاصة بالمدير والتي تساهم في تميزه ونجاحه في بيئة العمل؛ إذ من المهم اختيار أفضل الموظفين عند بداية العمل، ممّا يساهم في تحقيق النجاح. الاهتمام في التحفيز:
     هو من الأساليب التي يُطبقها المدير الناجح في بيئة العمل؛ إذ إنّ الأفراد عموماً يهتمون بالتحفيز، فأغلبهم يفعلون الأشياء لأنّ المدير يريدها، وفي بعض الأحيان تترتب عواقب غير سارّة على عدم وجود أيّ رغبة في فعل هذه الأشياء؛ فعند معرفة المدير لما يريدون؛ فإنه سيُحدّد المهام المناسبة لفعل ما يريدهم القيام به.
بناء الفريق:
     هي المهمة التي يسعى من خلالها المدير الناجح إلى تشجيع الموظفين على بناء فريق عمل واحد، ممّا يساهم في تحقيق الأهداف؛ إذ لا يكفي تحفيز الموظفين من أجل الوصول إلى النجاح في العمل.
تطبيق مفهوم القيادة وليس الإدارة:
     وهو دور المدير الناجح في تحفيز الموظفين للوصول إلى الأداء الأمثل؛ حيثُ يكون التحفيز عديم القيمة إذا ما اقترن بتوجيه نحو الأهداف وقيادة الفريق إليها.
 تعزيز التواصل:
     هو من أهمّ مهارات وخصائص المدير الناجح؛ إذ لا يستطيع أنّ يكون قائداً إذا لم يتمكن من التواصل مع الموظفين؛ لأنّه لن يستطيع تحفيزهم إذا لم يفهموا ما يريده من العمل، كما من الممكن أن يحسّن المدير مهاراته في الاتصال والتواصل من خلال الحرص على ممارستها بشكل دائم.
 تطبيق إدارة أفضل للأموال:
     هي من المهارات الإداريّة المهمّة ضمن مجال الشركات التجاريّة التي تهدف إلى تحقيق الأرباح الماليّة، وتسعى أيضاً إلى الحصول على المال مع تقليل النفقات.
يمكن أن يقدّم المدير الناجح المساعدة للشركة والموظفين؛ بإدارة الأموال بشكل أفضل.
 تطبيق أفضل إدارة للوقت:
     هي من المهارات المهمة للمدير الناجح؛ إذ من المهم أن يتميّز بالقدرة على إدارة الوقت بالتزامن مع عمله في إدارة المال، فكلّما كانت إدارة الوقت أكثر كفاءة للمدير والموظفين، كلّما ساهمت في تحقيق الفاعليّة للعمل الإداريّ.
 تطوير الذات:
    هي اهتمام المدير الناجح في التركيز على نقاط ضعفه الشخصيّة؛ من أجل الحرص على تحسينها وتطويرها، فمن المهم اهتمام المدير بتطوير نفسه كما يهتمّ بتطوير الموظفين. نشأة الإدارة لا يمكن تحديد نشأة الإدارة؛ لأنّها عبارة عن نشاط ارتبط مع الجماعات الإنسانيّة منذ نشأتها، كما ظهر الفكر الإداريّ ضمن العديد من الحضارات، مثل الإسلاميّة، والمصريّة، والصينيّة، والرومانيّة، والبابليّة، والإغريقيّة؛ لكنّ مرور الوقت، واختفاء الحضارات القديمة، وظهور حضارات جديدة ساهموا في اتّخاذ الإدارة مكانة وأهمية كبيرة ارتبطت بإدراك الباحثين لضرورة استخدامها في تسيير كافّة الشؤون الحياتيّة.
     تطور الإدارة اعتمد تطوّر الإدارة في العصر الحاليّ على الحضارة الغربيّة التي حرصت على تقسيم هذا التطور إلى خمس مدارس فكريّة رئيسيّة، وهي:
المدرسة التقليديّة (الكلاسيكيّة):
     هي المدرسة الإداريّة الأولى ضمن مراحل تطور الإدارة، وترى أنّه من الضرورة معاملة الأفراد مثل الآلات؛ من خلال استخدام الحوافز الماديّة؛ حيثُ ظهر هذا الأسلوب التحليلي عن طريق المفكّر الألمانيّ ماكس ويبر.
مدرسة العلاقات الإنسانيّة:
     هي المدرسة التي ظهرت لتعارض الفكر الكلاسيكيّ الذي ارتبط بالمفكرين ماكس وتايلور، والمعتمد على النظريّة غير الإنسانيّة في التعامل مع الموظفين،

ومن أهم المفكرين الذين ساهموا في ظهور هذه المدرسة هربرت سايمون، وماري فوليت، ووالتون مايو، ووشستر برنارد، وتُظهر مدرسة العلاقات الإنسانيّة أنّ زيادة كفاءة الإنتاج في العمل تعتمد على التخلص من أفكار المدرسة الكلاسيكيّة؛ ممّا أدى إلى ظهور مجموعة من الاقتراحات مثل الاهتمام في دعم المستوى التعليميّ للموظفين، وتطبيق الإدارة في المشاركة، واتخاذ القرارات الجماعيّة، وغيرها من الاقتراحات الأخرى. المدرسة التجريبيّة: هي المدرسة التي ظهرت نتيجة للانتقادات المترتّبة على مدرسة العلاقات الإنسانيّة، واهتمّت هذه المدرسة في التركيز على الأسلوب العمليّ في تطبيق الإدارة أكثر من التركيز على الأسلوب النظريّ، وترى أنّه من الممكن تعلّم الإدارة من خلال ممارستها بطريقة عمليّة أكثر من الاهتمام في الخبرة النظريّة.
 مدرسة النُظم الاجتماعيّة:
     هي المدرسة التي ارتبطت بتأثير علماء الاجتماع على المجال الإداريّ؛ إذ اهتموا في دراسة المنظمات بصفتها وحدات اجتماعيّة تساهم في تقديم وظائف معينة في المجتمع، وتحقق تفاعلاً مع وحدات اجتماعيّة أخرى، وأيضاً تُقسّم إلى مجموعة من الوحدات الفرعيّة التي تتفاعل مع بعضها.
 المدرسة المُعاصرة:
      هي مدرسة تمثل مزيجاً متراكماً من المبادئ، والأفكار الإداريّة التي تمّ طرحها من خلال المدارس الإداريّة السابقة؛ إذ ما زالت الأفكار التقليديّة تعتمد على الاهتمام في الجانب الاقتصاديّ،
وأيضاً تجد المدرسة الإنسانيّة مكاناً لها من خلال الاهتمام بحاجات الموظفين، كما ظهرت تأثيرات مدرسة النُظم الاجتماعيّة التي اعتبرت المنشآت وحدات اجتماعيّة ذات مهام متعددة؛ حيثُ تأثّرت هذه المدرسة بكافة المفاهيم الإداريّة الخاصة بالمدارس السابقة.
 المدير (بالإنجليزيّة: Manager
        هو المسؤول عن مهمات محددة ضمن المنشأة، وغالباً يعمل المدير على إدارة فريق من الأفراد،
 وأيضاً يُعرف المدير بأنّه الشخص الذي يسيطر على مجموعة من الموظفين وكامل المنشأة، كما يتحكم بالعديد من النشاطات التجاريّة والمهنيّة وغيرها من الأنشطة الأخرى.
من التعريفات الأخرى للمدير
        هو الفرد الذي يمتلك مسؤوليّة إدارة الشركة أو المؤسسة، مثل مدير المصرف، ومدير الإنتاج، ومدير المتجر وغيرهم.

خصائص وصفات مدير المدرسة الناجح
الإدارة المدرسية في مجتمعنا هي التي تستمد وجودها من المبادئ التي جاء بها ديننا الحنيف و نادى بها النظام السياسي و أوحت بها معطيات الأبحاث الإدارية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية السليمة ( إنها الإدارة الديمقراطية) القائمة على احترام الإنسان والإيمان بقدرته على حكم نفسه بنفسه والإسهام على تحمل المسئولية والإيمان بالفروق الفردية بين الأفراد.
إن مدير المدرسة الناجح 
       هو الذي يمتلك صفات القائد الناجح من حيث:
*المعارف و المهارات اللازمة لعمله الإداري و التربوي
* مخطط إداري و تربوي
* متخذ القرارات التربوية و الإدارية الحكيمة
* منظم كافة جوانب الحياة والأنشطة في مدرسته
*منفذ للقرارات التي تحتاج للتنفيذ من جانبه
* موزع حكيم لبعض الاختصاصات و السلطات الإدارية و التربوية على العاملين معه من إداريين و معلمين و طلاب
* مشرف و مراقب و متابع
* منسق و مقوم للجهود و مهيأ المناخ النفسي و الاجتماعي الملائم للعمل المستمر
* حلقة اتصال بين مدرسته و الإدارة التعليمية
* متفهم لوضع البيئة المحيطة بمدرسته

ولكي يقوم المدير بواجباته و مسئولياته و وظائفه الإدارية و التربوية لابد من إن يتسم بالاتي:
1/ إيمان قوي و صادق بالدين و العدالة و المبادئ و القيم الأخلاقية للمجتمع العربي و الإسلامي
2/ أن يمتلك ذكاء فطري و مكتسب تظهر آثاره في الحكم الصائب و النظرة البعيدة الثاقبة.
3/ معرفه عميقة وواسعة لأسس الإدارة التربوية الحديثة وأسس العلاقات الإنسانية و أسس التدريس و التوجيه التربوي و رعاية الشباب و النشأ معرفه تخصصية لماده دراسية على الأقل
4/ ثقافة عامة وواسعة ووعي كاف بمشكلات التدريس و التربية و المشاكل العامة و مشكلات العصر و المشكلات الإنسانية و علاقة كل ذلك بدور المدرسة كمؤسسة تربوية
5/ خبرة تربوية كافية في التدريس واللجان والإدارة التربوية
6/ التمتع بحالات التعفف والأخلاق الإسلامية من صدق و عدالة ووفاء و شجاعة و أمانة وإخلاص و تواضع و تسامح و مواجهه و رحمه
7/ عزم وتصميم وقوة في قول الحق و شجاعة أدبية وعدم التراجع خوفا وثقة بالنفس و عدم الغرور
8/ قدره على قيادة النفس وقيادة الآخرين وإقناعهم والتأثير عليهم وتجنب عداءهم
9/ قدره على التخطيط و التنظيم و اتخاذ القرار الجريء الرشيد و المتابعة والتنفيذ و التوجيه و توزيع الاختصاص حسب الكفاءة و القدرة ووضوح الشخص المناسب في المكان المناسب
10/ محب للعمل و المسؤولية مخلص للمبادئ دون التفات لتحقيق منافع شخصية من وراء المنصب, و بناء علاقات إنسانية ممتازة
11/ شخصيه جذابة سمحة بشوشة و نفسية مطمئنه مستقرة غير قلقة متأني
12/ لياقة وصحة بدنية عالية وشكل مقبول ومظهر لائق و نظافة في الملبس و الجسم

دور الإدارة التعليمية في إنجاح مدير المدرسة:
1-التقليل من المركزية الإدارية
2-إعطاء مدير المدرسة حرية الحركة و التصرف في حدود مدرسته بما يحقق مصلحتها
3-حماية الحرية الفكرية و العلمية و الحرية الشخصية
4-تأكيد مبدأ الشعور بالأمن و الطمأنينة و إبعاد حالات الخوف و القلق
5-توفير الاستقرار الوظيفي لمدير المدرسة ليستطيع أن يرسم خططاً طويلة المدى لإصلاح مدرسته
6-جعل القوانين و اللوائح التعليمية التي تصدر من الوزارة أو الإدارة التعليمية واضحة ومرنه
7-تطبيق الأسلوب الديمقراطي في الإدارة
8-توفير المخصصات المالية الكافية
9-توفير الكادر التدريسي و الإداري الكفء لجميع التخصصات
10-توفير المباني و القاعات الدراسية المناسبة و مواقع للهيئة الإدارية و التدريسية و الفنية
11- تحقيق التعاون الكامل بين المدرسة و المؤسسات الحكومية و الأهلية وبنها وبين أولياء الأمور و المجتمع المحيط
12-وجود تعاون مستمر وتفاهم كامل واحترام متبادل بين الإدارة التعليمية ومدير المدرسة
13-المساواة بين المدارس وعدم محاباة مدرسه على أخرى.

مجموعة من الاخطاء الادارية يقع فيها معظم مديرو المدارس
1. يخطئ من يظن أن يستطيع وحده إدارة العمل والأفراد بدون مشاركة الآخرين ، إن الإدارة هي عملية مشتركة 
2. يخطئ من يعتمد في إداراته على أسلوب الأمر والنهى ، فإنها أساليب قد ثبت فشلها ولا يعتمد عليها حتى الآن إلا المدراء في حديقة الحيوان !!
3. وضع الرجل المناسب في المكان المناسب مبدأ إداري ، وأنت إذا نظرت إلى القطاعات الحكومية ورأيت متخصصاً في الكيمياء الحيوية يعمل مسئولاً للعلاقات العامة ، فاعلم إلى أي حد فسدت الإدارات.!
4. [المدير في المكتب] جملة يجب أن ينتهي التعامل بها واستخدامها تماماً في جميع قطاعات العمل .
5. لا تعامل العاملين معك على أنهم أطفال ، تعطيهم عند الإنجاز وتمنعهم عند الخطأ ، ولكن ابحث في أسباب الخطأ وابحث عن عوامل الإنجاز ، وبعد ذلك لا بأس بالتحفيز أو العقاب .
6. ربما يسبب التحفيز بعض الإيجابيات ، لكنه وحده لا ينشئ التقدم .
7. طريق تخويف العاملين من العقاب - قد تنتج قليلاً لإنجاز بعض الأعمال ، ولكنها طريقة لا تصلح للارتقاء بمستوى الجودة .
8. المساواة مبدأ قد يظلم كثيراً من أصحاب المواهب ، ولكن العدل مبدأ لا يظلم أحداً.. إن الفرق بين المساواة والعدل أن المساواة تقتضي تسوية الجميع في العطاء والمنع رغم اختلاف قدراتهم وصفاتهم ، إلا أن العدل يعطي لكل ذي حق حقه .
9. اختيار مجالس الإدارات ينبغي أن يكون دقيقاً كاختيار مجالس الوزارات في كل دولة ، إنهم فئة يعود إليها القرار في المؤسسات .
10. يخطئ كل مدير لا يعتمد على فرق العمل في أداء المهام المطلوبة إن الاعتماد على الأفراد وحدهم يسبب القصور مهما كان الأفراد نابغين.!
11. لا تكتف بصمت الأعضاء للاستدلال على موافقتهم ، في أحيان كثيرة يعترض البعض بالصمت أكثر من الاعتراض بالكلام .
12. احذر أسلوب الإقناع المؤقت ، أو الإحالة على أوقات أخرى لتمرير القرارات.. إنها نوع من الدكتاتورية المقنعة.!
13. لا تصدر أحكاماً مسبقة على أحد قبل أن تجلس معه وتسمع منه وتقبل من كلامه وتقتنع وتتناقش .
14. لا تستسلم للتقليد إلا عند العجز عن الابتكار ، إن الابتكار وظيفة من وظائف القائد ينتظرها الآخرون منه .
15. لا تحدد أولويات العمل على أساس رؤية فردية ، كما إن تحديد الأولويات عند بروز مشكلات طارئة من الأخطاء الإدارية الخفية .
16. لا تجعل خطة العمل بمنأى عن التطبيق الفعلي ، فإن ذلك هو السبيل إلى الفشل الأكيد ، ولكن اجعل خطة عملك هي أساس لجميع تحركاتك وتصرفاتك وقراراتك .
17. إذا أردت الخروج عن خطة العمل فلا تفعل ، ولكن ضع خطة عمل جديدة تراعى فيها المستجدات الجديدة .
18. مدير بغير تخطيط يعنى فشل لعمل المؤسسة ، فلا تقبل عملاً قبل أن تضع له خطة ولا تنتظر نجاح عمل غير مخطط .
19. تحديد أولويات عملك يعنى التركيز عليها لا مجرد كتابتها على الورق .
20. الرؤية المستقبلية للعمل دليل نجاح القيادة في الإحاطة بالمتغيرات وقصور الرؤية دليل القصور .
..... " لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ "
... لا شيء في الطبيعة يعيش لنفسه  ... كن سببًا في إسعاد الآخرين ...إن رغبوا بذلك
..... النهر لا يشرب ماءه، والأشجار لا تأكل ثمارها، والشمس لا تُشرق لذاتها، والزهرة لا تعبق لنفسِها. 
فلنعيش لبعضنا، هذا هو قانون طبيعي، فنكون عونا لبعض ولا نكون سببا لتعاسة بعضنا البعض، 
    إذا لم تنفع فلا تضر.


...    أحيانًا لا تحزنك الكلمات التي تقال عنك! بمقدار حزنك عندما تعرف من قالها.
...    أحيانًا قد تكون خطيئتك في هذه الحياة، أنك تربيت على قيم عليا، ومبادئ سامية، انقرضت منذ زمن، 
وما عادت صالحة لحياة يسابق البشر فيها بعضهم للغرق في القذارة والخبث والنذالة...!
نحن نستحق ما يحدث لنا أحيانًا حتى نستيقظ من طيبتنا وغباءنا وثقتنا الزائدة ...!
أحيانا لا بد أن تدير ظهرك للبعض ليس غرورًا!
 وإنما خشية التعارك مع صغار العقول

قيل في المثل "علاج الجاهل التجاهل."

أتقمص دور الأعمى عندما أرى زلة شخص لا أود خسارته،
 أؤمن أن الأخطاء لا تنقص الود لكنها تبني الحواجز
إذا وَقعت في حُفرةٍ فإنّ أول شَيء يَجب أن تَفعله هو التوقّف عن الحَفر”؟


     من أكثر الناس أذى لك هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم .... وهذه لا شك خيانة. 
    فهناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبه ومهما أغضبت أناسا من حوله.

   خطايا اللسان
     من خطورة خطايا اللسان، مدي تأثيرها على من يسمعها

مثلًا: أنك حقدت على إنسان، وساءت مشاعرك من نحوه، فما زال الأمر داخل قلبك لم يصل إليه.
 أما إذا انكشفت مشاعرك بألفاظ نطقت بها، تكون قد أسأت إليه، وربما لا تستطيع معالجة الأمر.
 ذلك لأن الحقد الذي كان في قلبك، قد تطور إلى علاقة خارجية مع غيرك
.. وربما كلام الإساءة الذي لفظت به يكون قد سمعه آخرون أيضًا، وحينئذ تكون الدائرة قد اتسعت. 
فقد يتحمس الذين سمعوه، وقد تتغير قلوبهم نحوك
عليك إذن أن تضع أمرا مهما أمامك وهو ردود الفعل لكل ما تلفظ به من كلام.

في الحياة 
     سنتعلم الكثير، وأولها أن الثقة المطلقة لا تُعطي لأي شخص ‘فليس كل ما يلمع ذهبًا
... أحَدهُم كَان رائِعًا جِدًا وثقتي به شبه مطلقة ، أخبرني آنَ البَعض لا يستحِق، وَآمنتُ بمَا قال 
لكِنهُ نَسيَ آنّ يُخبِرني بِأنهُ منهم رُبّما سَئِمَ منّي لأنّي أحبه كثيرًا، 
وأغَار عليه وَأحبّ التملك جيدًا وأسامحه إن اخطَأ نعم ربما الأمَر مُمِل!
.... لكل إنسان طاقة محدودة يتحمل بها سخافة الآخرين.
... لذا إذا أردت أن تعرف شخصًا، فاستمع له وهو يصف أشخاص آخرين.
.... فما دمت أسير "مستقيمًا بما يرضي الله " لن أهتم إن ظهر ظلّي للناس "أعوج"
عندما ينتهي الكلام يظل ظل الكلام
... إنجازك الحقيقي من يتحدث عنك وليس ظلك أو قناعك المزيف
... قلبي ليس أسود لكنني لا أريد رؤية وجوه أساءت لي يومَا، من لا يقدر وجودك لا تعظم غيابه.
 عذرًا لمن لا أعجبهم فمهارة ذو الوجهين لا أتقنها.
.... فإذا رأيت شخصًا يسامحك كثيرًا فاعلم أنه يحترمك لدرجة كبيرة 
ولا يريد أن يخسرك فلا تتمادى في اخطائك.

           لا تلعب أبدًا بمشاعر الآخرين، فقد تفوز باللعبة، ولكنك تخاطر بفقدان من حولك مدى الحياة
.... لا تقاسى الطيبة ببشاشة الوجه. فهناك قلوب تصطنع البياض.
 وهناك من يجيد تصنع الطيبة.. ويخبئ بين زواياه خبثًا وريبة،
 ألذ اللحظات تلك التي تعزم فيها على اتخاذ قرار يؤلمك، ولكنه صائب ألم قليل مع حجم كبير من العقلانية.

.... إذا كان هناك زميل يضايقك بتصرف معين، فمن الأفضل أن توضح له هذا بصورة لبقة ودون صدام.
 قل له مثلًا :
«عندما تقاطعني في الكلام، لا أستطيع أن أكمل فكرتي»، وانتظر منه ردًا ليوضح لك لماذا يفعل ذلك.

       عندما تعطي غيرك بداية جميلة، حاول أن تعطيه نهاية أجمل، 
لا تؤلم شخص بدأت معه بشكل جميل لان العِبرة دائمًا تكون في النهاية.
ولكن من لا يتألم لا يتعلم


    أتغيرُ كثيرًا إلى الأفضل ، حين يظلمني أحد أو يقلل من قدري، قد أمسحه من حياتي بشعور غريب باللامبالاة وأختصر حديثي معه ضمن العمل فقط ، وأحيانًا ﻻ أحادثه بالمرة ، مهما كان مقدار حبي للشخص!
 أنا أيضًا ثمين بأخلاقي .
... قد يكون الحل المناسب للتعامل مع شخص لا يفهمك هو أن تتجنبه تمامًا، ولكنّ هذا الحل ليس متاحًا دائمًا. ففي العمل مثلًا: 
     أنت مضطر للتعامل مع جميع فريق العمل، سواء أحببت أم لم تحب أحدهم. 
ومن هنا وجب أن تتعلم الطريقة المناسبة للتعامل مع مثل هؤلاء.
    وإذا رأيت أن شخصًا ما يخذل توقعاتك في كل مرة، فلا بد أن تعدل هذه التوقعات بما يتناسب مع شخصيته هو لا بما يوافق هواك. بهذه الطريقة ستكون مستعداً نفسيًّا لتصرفاته ولن تفاجأ بها.
 هذا هو سلوك الأذكياء فعلًا.

ركز على نفسك
بدلاً من التفكير في مدى ضيفك بشخص ما ورداءة تصرفاته، حاول التركيز على نقطة أخرى وهي:
 لماذا أنت تتضايق منه أصلًا ؟
     فأحيانًا يكون ما نكرهه في الآخرين هو ما نكرهه في أنفسنا، أي أنه مجرد انعكاس لك دون أن تدري. 
وعلى كل حال، تغيير تفكيرك أو كيفية تعاملك أسهل كثيرًا من أن تطلب من شخص آخر أن يغير من نفسه.

القوة: هي أن تدوس وجعك تحت قدمك، وتمشي مبتسمًا، أمام كل من ينتظر سقوطك ...!

.... لا تنشر غسيلك الوسخ أمام الناس
.... سيكون من المثير جدًا أن ننشر غسيلنا الوسخ ونتعرّف عليه، ونعترف بوجوده سيدفعنا هذا للأمام ونحن متزوّدين بأخطائنا وضعفنا، فـبناء مستقبل نظيف لا يُشيّد على أساس مهزوز. وما دمنا بشرًا فنحن خطائين،
.... وأنا لا أجد في ذلك حرَجًا وفي كشفنا لغسيلنا الوسخ قوّة لا تضاهيها قوة، هي قوّة المعرفة لأنفسنا.
       لذا يومًا ما سأنشر غسيلنا الوسخ، وأعتقد أن ذلك قد بدأ فعلًا. 


    لا تيأس إذا رجعت إلى الوراء، فلا تنسى أن السهم يرجع إلى الوراء حتى ينطلق بقوة إلى الأمام .
 وهذا سر النجاح في التعليم والتعلم 

     قمة الثقة أن تصمت عندما يستهزئ بك الآخرون. لأنك تعرف من أنت ومن هم!
بعض الناس سوف يتركونك ولكن هذه ليست نهاية قصتك! بل هي نهاية دورهم في قصتك
عندما نصاب بحزن شديد هذا لا يعني اننا سنبقى كذلك للأبد! بل هي فترة حداد احتراما لأحلام اغتالها القدر
لا تُجادل الأحمق فقد يُخطِئُ الناسُ في التفريقِ بينكُما

تذكر أخطاءك لتتخلص من عيوبك، وانس أخطاء إخوانك وأصدقائك كي تحافظ عليهم
أجمل العطور ليس ما تضعه على جسدك وملابسك، بل ما يخرج من لسانك ويسمعه غيرك ويشعر به من حولك!



في النهاية 
....    الحقيقة التي لا يجرؤ الكثيرون منا على الاعتراف بها. 
هي أننا ضحايا أنفسنا قبل أن نكون ضحايا أيٍ شيء شخص آخر.
       فأعظم خساراتنا في هذه الحياة كُنا ندركها قبل حدوثها وكان بإمكاننا تجنبها والفرار منها. 
ومع ذلك مشينا إليها بعنادٍ أحمق مع سبق الإصرار والترصد بأنفسنا...!
     و لنرى من ينتظر نجاحنا ويساعدنا بتحقيقه ولنتجاهل بكل ثقة من أفعالنا كل من انتظر فشلنا ليرمي شماتته فبعد كل فشل لابد أن ننجح بالمحاولة والإرادة

لا شيء في الطبيعة يعيش لنفسه
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ "



منكم  نتعلم أروع المعاني...
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.

والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة "
 تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

  أصْدِقَائِي الكرام
     ليسّ كُل مـا أكتبهَ هنا حكاية عَنْ واقعي أو يُعَبر عَن حالَتي الشَخْصِية وآرَائِي ومُعْتَقَدَاتِي
أو أن عليّ أعيش ما أكتب، إنما هِيَ كلمات راقت لِي ... وقد يحتاجها غيري.
 كَمَا أنّي لَسْتُ مَسْؤولًا عَنْ تَلَقّي كُل شَخْص ودَرَجَة استيعابه لما أُرْفِقْ مِنْ صوَرْ وكلِمَات
 لِذَلِكَ جلْ مَا أتَمَنَاه مِنْكُمْ هُوَ ألاّ أجِدْ في تَعْلِيقَاتْكُم الكَرِيمَة مَا يَحْمِل تَحْقِيرًا أو سَبًا أو حِقْدًا لأحَد.
وأخيرًا وليس آخرًا، أُرَحِبْ بِكُلْ رَأي مُخَالِف لآرَائِي المُتَوَاضعَة،
 وأُقَدِر كُلْ تَعْلِيق يَنْتَقِدْ مَا أُرْفِق. ولَكِن باحترام ْورُقِّي فهذه شيمكم الكريمة. 


بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق