-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مشاكل النطق عند الأطفال وأنواع اضطرابات النطق والكلام وعلاج الخنف عند الأطفال


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من خمسة عشر مليون   15:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada








مشاكل النطق عند الأطفال

      النطق
             هي عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

ما هي مشاكل النطق؟
      احساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.

 ما هي مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:
1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته في إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة في التعلم الفارق بينهما.

 ما هى أسباب مشاكل النطق؟
1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغي أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة في وظيفة النطق نفسها.
4- أو اتباع الأسلوب الخاطئ في تعليم التحدث والكلام والنطق .

- "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:
لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام ؟
      إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثر بالطبع علي نطقهم.

هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق ؟
عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التي تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد ؟
يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفي (الميم و الباء).
والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدا في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تماما ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

 كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة ؟
1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار في حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التي ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أي شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم ؟
      بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، 
      فمثلا إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثر معدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

 كيفية المساعدة ؟
        لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التي قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.


أنواع اضطرابات النطق والكلام:
     تنتشر اضطرابات النطق بين الصغار والكبار ، وهى تحدث في الغالب لدى الصغار نتيجة أخطاء في إخراج أصوات حروف الكلام من مخارجها ، وعدم تشكيلها بصورة صحيحة .

       وتختلف درجات اضطرابات النطق من مجرد اللثغة البسيطة إلى الاضطراب الحاد ، حيث يخرج الكلام غير مفهوم نتيجة الحذف والأبدال والتشويه . 

     وقد تحدث بعض اضطرابات النطق لدى الأفراد نتيجة خلل في أعضاء جهاز النطق مثل شق الحلق وقد تحدث لدى بعض الكبار نتيجة إصابة في الجهاز العصبي المركزي،فربما يؤدى ذلك إلى أنتاج الكلام بصعوبة أو بعناء ، مع تداخل الأصوات وعدم وضوحها كما في حالة عسر الكلام Dyasrthria ، وربما فقد القدرة على الكلام تماماً كما في حالة البكم Mutism ، كل ذلك يحتم على اختصاصي علاج اضطرابات النطق والكلام التركيز جيدا على طبيعة وأسباب الاضطرابات أثناء عملية تقييم حالة الفرد .

        وغالباً يشمل علاج اضطرابات النطق أساليب تعديل السلوك اللغوي وحدها أو بالإضافة إلى العلاج الطبي.

       وهناك أربعة أنواع لاضطرابات النطق والكلام تشمل الحذف ، والأبدال والتشويه ،والإضافة وسوف نستعرض هذه الأنواع بشيء من الإيجاز فيما يلي:

1- التحريف .. التشويهDistortion:
      يتضمن التحريف نطق الصوت بطريقة تقربه من الصوت العادي بيد أنه لا يماثله تماماً .. أي يتضمن بعض الأخطاء . وينتشر التحريف بين الصغار والكبار ، 
     وغالباً يظهر في أصوات معينة مثل س ، ش ,,
 حيث ينطق صوت س مصحوبا ً بصفير طويل ،
 أو ينطق صوت ش من جانب الفم واللسان .
ويستخدم البعض مصطلح ثأثأة (لثغة)Lisping للإشارة إلى هذا النوع من اضطرابات النطق .

     مثال : مدرسة – تنطق – مدرثة ضابط – تنطق – ذابط وقد يحدث ذلك نتيجة تساقط الأسنان ، أو عدم وضع اللسان في موضعه الصحيح أثناء النطق أو الانحراف وضع الأسنان أو تساقط الأسنان على جانبي الفك السفلى ، مما يجعل الهواء يذهب إلى جانبي الفك وبالتالي يتعذر على الطفل نطق أصوات مثل س ، ز.

     ولتوضيح هذا الاضطراب يمكن وضع اللسان خلف الأسنان الأمامية – إلى أعلى – دون أن يلمسها ، 
ثم محاولة نطق بعض الكلمات إلى تتضمن أصوات
          س / ز مثل : سامي ، سهران ، زهران ، ساهر ، زاهر ، زايد

2- الحذف : OMISSION
     في هذا النوع من عيوب النطق يحذف الطفل صوتاً ما من الأصوات التي تتضمنها الكلمة ، ومن ثم ينطق جزءاً من الكلمة فقط ، قد يشمل الحذف أصواتاً متعددة وبشكل ثابت يصبح كلام الطفل في هذه الحالة غير مفهوم على الإطلاق حتى بالنسبة للأشخاص الذين يألفون الاستماع إليه كالوالدين وغيرهم ، تميل عيوب الحذف لأن تحدث لدى الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعاً مما هو ملاحظ بين الأطفال الأكبر سناً كذلك تميل هذه العيوب إلى الظهور في نطق الحروف الساكنة التي تقع في نهاية الكلمة أكثر مما تظهر في الحروف الساكنة في بداية الكلمة أو في وسطها.

 3- الإبدال Substitution:
     توجد أخطاء الإبدال في النطق عندما يتم اصدار غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه ، على سبيل المثال قد يستبدل الطفل حرف( س)بحرف (ش) أو يستبدل حرف (ر) بحرف (و) ومرة أخرى تبدو عيوب الإبدال أكثر شيوعاً في كلام الأطفال صغار السن من الأطفال الأكبر سناً ، هذا النوع من اضطراب النطق يؤدى إلى خفض قدرة الآخرين على فهم كلام الطفل عندما يحدث بشكل متكرر.

4- الإضافة: Addition
    يتضمن هذا الاضطراب إضافة صوتاً زائداً إلى الكلمة ، وقد يسمع الصوت الواحد وكأنه يتكرر .
 مثل سصباح الخير ، سسلام عليكم......الخ.( www.sspaa.org )

 خصائص اضطرابات النطق :
- تنتشر هذه الاضطرابات بين الأطفال الصغار في مرحلة الطفولة المبكرة .
- تختلف الاضطرابات الخاصة بالحروف المختلفة من عمر زمني إلى آخر .
- يشيع الإبدال بين الأطفال أكثر من أي اضطرابات أخرى .
- إذا بلغ الطفل السابعة واستمر يعاني من هذه الاضطرابات فهو يحتاج إلى علاج
- تتفاوت اضطرابات النطق في درجتها , أو حدتها من طفل إلى آخر .ومن مرحلة عمرية إلى أخرى .
- كلما استمرت اضطرابات النطق مع الطفل رغم تقدمه في السن كلما كانت أكثر رسوخاً , وأصعب في العلاج
- يفضل علاج اضطرابات النطق في المرحلة المبكرة , وذلك بتعليم الطفل كيفية نطق أصوات الحروف بطريقة سليمة , وتدريبه على ذلك منذ الصغر
- تحدث اضطرابات الحذف على المستوى الطفلي أكثر من عيوب الإبدال أو التحريف .
- عند اختبار الطفل ومعرفة إمكانية نطقه لأصوات الحروف بصورة سليمة , فإن ذلك يدل على إمكانية علاجه بسهولة .(الشخص , 1997: 213-214).

 تقييم وتشخيص اضطرابات النطق:
     سبقت الإشارة إلى أن اضطرابات النطق تنتشر بين الصغار والكبار , وإن كان انتشارها بين الصغار يفوق انتشارها بين الكبار , كما أن أي إنسان يمكن ان يعاني من اضطرابات النطق في مرحلة أو أخرى , الأمر الذي يوضح أهمية توفير أساليب مناسبة لتقييم قدرتهم على النطق وما يعانوه من اضطرابات , ومن ثم إعداد البرامج المناسبة لعلاجها ,
 وسوف نستعرض فيما يلي بعض هذه الوسائل والأساليب :
1- المسح المبدئي لعملية النطق Articulation Ssreening:
تستخدم وسائل المسح غالباً في المدارس العامة للتعرف على الأطفال ممن لديهم اضطرابات نطق خلال مرحلة رياض الأطفال , والسنوات الأولى من مرحلة التعليم الأساسي ,ومن ثم يمكن تحديد أسبابها في وقت مبكر , فتقدم برامج التدريب المناسبة لتلافي تطورها أو ثباتها مع الأطفال .وتتضمن هذه العملية فحص الأطفال من قبل الاختصاصيّن , قبل التحاقهم بالمدرسة , حيث يلاحظ كلام الطفل أثناء الحديث العادي , مع التركيز على عملية النطق. (الشخص ,1997 : 22)

2- تقييم النطق Articulation Evalution:
نظراً لأن نطق الأصوات بصورة صحيحة وما يقترن بها من ممارسة عملية الكلام بصورة سليمة كل ذلك ييسر إتمام عملية التواصل , فإن أي تقييم رسمي للنطق لا بد أن يبدأ بمحادثة فعلية مع الطفل , وقد تجري المحادثة بين الأطفال مع بعضهم البعض , أو بين الطفل والوالدين , أو بين الطفل والاختصاصي .
وغالباً توضح المحادثة التلقائية بين الأطفال طريقة كلامهم وخصائصه . (الشخص ,1997: 223)

3- اختبار السمع والاستماع Hearing and Listening Testing :
يعد قياس السمع وتخطيطه جزءاً أساسياً من عملية تقييم اضطرابات النطق ,ويعتبر الكشف السمعي جزءاً من أي إجراء تقييمي (الزريقات , 2005 : 177) .
وقد لاحظنا بأن الإعاقة السمعية هي أحدى مسببات اضطرابات النطق .وهنا يجب التركيز على قدرة الطفل على التمييز بين الأصوات .(الشخص , 1997 : 224 ) .

4- فحص أجزاء جهاز النطق :
إن ممارسة الكلام بصورته الصحيحة تتطلب سلامة أجهزة النطق , وذلك حتى يتم نطق الأصوات من مخارجها الصحيحة , لذلك يجب فحص أجزاء جهاز النطق جيداً لمعرفة مدى كفاءة أجزائه في القيام بوظائفها المختلفة وخاصة في عملية النطق . ( الشخص, 1997 : 226 )

5- مقياس النطق The Articulation Inventory:
عبارة عن وسيلة أو أداة تساعد الاختصاصي في التعرف على أخطاء عملية تشكيل أصوات الكلام , وكذلك موضع الصوت الخطأ في الكلمة , ونوع الاضطراب .( المرجع السابق : 227 )

6- اختبار القابلية للاستثارة Stimulability Testing:
يتضمن هذا الاختبار فحص قدرة المضطرب نطقياً على إنتاج أخطاء نطقية بطريقة مناسبة عند استثارتها من قبل الأخصائي , هناك أشكال عديدة لممارسة هذه الطريقة , إلا أن أكثرها شيوعاً هو الطلب من المضطرب نطقياً أن يلاحظ ويستمع إلى ما يقوله الأخصائي وإعادته مرة أخرى بنفس الطريقة ,
 ويسلك الاختصاصي على النحو التالي :
" لاحظ واستمع إلى ما سوف أقوله وبعد أن انهي قل وأعد ما قمت به " ( الزريقات , 2005 : 172 )
ويمكن اختبار القابلية للاستثارة على عدة مستويات , يمثل أعلاها قدرة الطفل على تصحيح نفسه ونطق الصوت بصورة صحيحة تلقائياً , أما أدناها فيتضمن قيام المعالج بتصحيح الصوت للطفل .( الشخص , 1997 :227 )

7- الاختبار المتعمق Deep Testing :
لا يمكن أن نعزل الصوت الواحد بمفرده أبداً أثناء الاختبار , فالصوت الواحد لا يمكن أن ينطق مستقلاً أو يختص بحركات مستقلة ولكنه يتأثر بالأصوات السابقة عليه واللاحقة له , وحيث أن الأصوات تنطق بسرعة فإنها تتداخل مع بعضها في سياق معين , ويعمد كثير من الاختصاصيّن إلى تطبيق مقياس النطق , ثم تحديد الأصوات المضطربة ويتم إخضاعها لعملية القابلية للاستثارة , وإذا أخفق ذلك في جعل الطفل ينطق الصوت بصورة صحيحة يتم إخضاعه للقياس المتعمق .( الشخص , 1997 :229 ) .

8- تحليل عملية اصدار الصوت Phondogical Process Analysis:
إن عملية النطق تتماثل كثيراً بين جميع الأطفال , فهم يقومون بتبسيط كلام الكبار عند محاولة النطق خلال سنواتهم الأولى ، حيث يظهر لديهم جميعاً اضطرابات النطق .لذلك يبدو أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق يستمرون في استخدام عملية التبسيط في الوقت الذي يكون فيه أقرانهم قد تخطوها . وهكذا يلزم إيجاد طريقة لتحديد عمليات اصدار الأصوات هذه , وتحديد عدد مرات حدوثها , والعوامل المؤثرة فيها, ومدتها , وذلك بغية تمييز العمليات الحقيقية التي تحدث بين الأطفال العاديين , وتلك التي يمارسها الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق . ويعد اختبار تحليل عملية إصدار الصوت الذي أعده أنجرام Ingram (1981) أحد الوسائل المستخدمة في هذا الصدد , ولا يتضمن هذا الاختبار صوراً أو مثيرات صوتية , بل يقوم الاختصاصي بتقديم مثيرات الاختبار . ( المرجع السابق : 230-231 )

9- اختبار اللغة Language Testing:
الكلمات عبارة عن مجموعة من أصوات الحروف التي تنتظم في سياق معين , وفقاً لقواعد متفق عليها بين الكبار في الثقافة الواحدة , ولذلك فقد تكون اضطرابات النطق مجرد عرض لاضطرابات في اللغة بصورة عامة , وبالتالي يتعين على اختصاصي علاج اضطرابات النطق تحديد الكفاءة اللغوية لدى الطفل من حيث المفردات , والفهم , والتركيب , والشكل , أو الصرف .( الشخص , 1997 :232-233) .


 أعراض اضطرابات النطق والكلام :
       الكلام، وقلة عدد المفردات، وفقدان القدرة على التعبير بالكلام، ونقص القدرة على فهم معنى الكلمات, والكلام الطفلي والكلام التشنجي كالتأتأة والإبدال مثل الثأثأة وعيوب طلاقة اللسان والتعبير مثل اللجلجة والتهتهة، وعيوب النطق والكلام مثل الخمخمة (الخنف) بسبب فجوة ولادية في سقف الحلق، والسرعة الزائدة في الكلام، وما يصاحبها من خلط وحذف وضغط، وعسر الكلام وفقدان الصوت الهستيري.وعادة ما يصاحب تلك الأعراض أعراض نفسية كالقلق والخجل والانطوائية والعصبية وسوء التوافق في الدراسة والعمل، كما تصاحبها اضطرابات حركية مثل تحريك اليدين أو الضغط بالقدمين على الأرض وارتعاش رموش العين أو الجفون أو إخراج اللسان أو ميل الرأس.


الخنف .. الخنة 

          هي زيادة الرنين في النطق بسبب خروج الهواء من الأنف بدلاً من الفم،
 وتظهر الخنة بشكل واضح في أغلب حالات انشقاق الحنك وبعض الأمراض العصبية ونادراً في بعض الحالات الوراثية، 
      أما في حالة المصابين بانشقاق الحنك فقد يكون سببها ضعف حركة عضلات سقف الحنك الخلفية بحيث إنها لا تتحرك بفعالية حتى تقفل بإحكام فتسمح للهواء بالخروج من الأنف بدلا من خروجه من الفم، وقصر في سقف الفم بحيث إنه لا يستطيع الإغلاق بين تجويف الفم وتجويف الأنف، وظهور فتحة في سقف الحنك بعد إقفال انشقاق سقف الحنك تسمح للهواء بالخروج من الأنف بدلا من خروجه من الفم.

      اضطراب في الرنين حيث تتغير خصائص الصوت الذى يخرج بصورة مفرطة من التجويف الأنفي بسبب الانغلاق غير الكافي للممر المؤدى للتجويف الأنفي الذى يقع بين الحنك الرخو و الجدران البلعومية أثناء الكلام.
عدم اغلاق الصمام اللهاهي البلعومي بشكل طبيعي وتكون المتحركات كلها خارجة من الأنف أي
. حيث أن الأصوات الأنفية هي : / م / , / ن / , ing
كما أن للصمام وظيفة وهي عدم ارتجاع الطعام والمياه من الأنف . وتكون حركة هذا الصمام الي الخلف والأمام.


           خروج الصوت من الأنف؛ ندْعوه الخنّة الأنفية، 
وهي إما أن تكون خنّة مفتوحة أو مغلقة.

الخنّة المفتوحة 
       تترافق مع قصور في إغلاقِ الحنكِ الرخوِ واللهاة؛ لعزل القسم العلوي من البلعوم والأنف عن البلعوم في حروف معينة, وهذا القصور قد يكون ناتجًا -على الأغلب- عن فتحة في الحنك الرخو أو الصلب أو ما ندعوه بانشقاق شراع الحنك الخلقي، والذي قد يأتي على درجات متدرجة من الشدة، وهناك حالات خفيفة تتمثل في ضعف في العضلات المحركة للحنك الرخو واللهاة.

أما الخنّة المغلقة
       فهي الخنّة التي تحدث عند إغلاق الأنف أو البلعوم الأنفي لسبب ما، مثل: الناميات الغدية في البلعوم الأنفي, وانحراف حاجز الأنف الشديد, وضخامة القرينات السادة للأنف, واللحمية الأنفية (البولبيات الأنفية).
      يجب فحص البلعوم والأنف بالتنظير التلفزيوني، ومراقبة حركة الحنك الرخو أثناء التصويت، وتحديد -على أساس ما سبق، وعلى أساس سماع الصوت- نوع الخنة؛ وبالتالي العلاج المناسب لها.

العلاج في الخنة المفتوحة
        هو بإصلاح الفتحة في شراع الحنك جراحيًا -إن وجدت-، بالإضافة لتمارين عديدة للحنك ولِعضلات البلعوم، وعلى فترة زمنية غير قليلة لدى اختصاصي الصوتيات، بحيث يتعلّم المريض الطريقة الصحيحة لإخراج الأصوات.
أما في الخنّة المغلقة
      فالعلاج هو بإزالة الانسداد على الأغلب جراحيًا.

أما بالنسبة للغتك، فلديك بعض الأخطاء الإملائية، مثل: (هاذا / هذا), (لاكن / لكن), (بنيت / بنية).

أنواع الخنف
نوعان:
الأول هو الخنف المفتوح وفيه ينساب الهواء من الأنف أثناء الكلام مما يؤدي إلى وجود زيادة في الرنين الأنفي مع الأصوات الفمية .
والنوع الثاني هو الخنف المغلق وفيه يغلق الأنف تماماً وتتحول الأصوات الأنفية ( م ـ ن ) إلي أصوات فمي (ب-ل).
. أو من حيث الشدة : (الخنف البسيط - المتوسط -الشديد )

أسباب الخنف

أسباب وظيفية
أ‌- ضعف سمعي :
       حيث أن عدم سماع الأصوات بطريقة صحيحة يؤدي الي عدم القدرة علي نطقها صحيحة وبها نسبة خنف ملحوظة.
ب‌- إعاقة ذهنية شديدة :
       تؤدي الي عدم القدرة في التحكم في هذا الصمام في الغلق و الفتح مما يؤدي الي الخنف.
ج‌- خنف اعتيادي : 
       ويكون ملحوظ في البنات أكثر من البنين وبمجرد تصحيح إخراج الصوت لدي الطفل يزول الخنف.

أسباب عضوية
أ- حركي : 
     يكون من خلال التغذية العضلية حيث أن أي ضعف في العضلات المحيطة بالصمام تؤدي الي ظهور الخنف 
*المركز الموجود في المخ حيث لا توجد إشارة من المخ الي العضلات حتي يتم الغلق والفتح مما يؤدي الي إحداث الخنف.
.العصب الموصل بين المخ والصمام أي أنه لا توجد إشارة بين المخ والعضلات*
تكويني
مكتسب :
      ويكون من خلال إزالة اللوزتين - إزالة الأورام - من خلال الحوادث *
موروث : 
     ويكون من خلال شق في سقف الحلق - وجود شفاه أرنبيه - قصر سقف الحلق حتي انه لا يغلق بطريقة صحيحة - البلعوم عميق.
الصورة الإكلينيكية


*مشاكل في البلع والمص أي أنها مشاكل متعلقة بالطعام وعملية ارتجاع الطعام من الأنف .
*التهابات متكررة في الأذن الوسطي حيث أن قناة استاكيوس تغلق بسبب عدم فتح عضلات سقف الحلق .

مشاكل تخاطب :

1-المشاكل المتعلقة بالكلام
*وجود خنف .
*اضطراب في نطق السواكن بسبب عدم القدرة علي بناء ضغط داخل الفم 
مثال لهذه السواكن أصوات / ب / , / ت .
* سماع صوت هواء أنفي او شخير أثناء الكلام .
*استخدام وسائل تعويضية خاطئة مثال : نطق علي مستوي الثنايا الصوتية
 حيث يحول صوت التاء الي همزة - نطق الأصوات الاحتكاكية إلي بلعومية مثال س , ز , ط , ذ , ش .
كما يمكن ملاحظة وجود زيادة في حركات العضلات الأنفية.

2-المشاكل المتعلقة باللغة
نجد أن هناك تأخر في اكتساب اللغة بسبب عدم تعرضه للبيئة اللغوية المنبه – ضعف سمعي نتيجة التهابات الأذن الوسطي – نقص القدرات المعرفية.

3-مشاكل الصوت
وجود بحة صوتية نتيجة لاستخدامه الأحبال الصوتية بشكل زائد وخاطئ يؤدي الي أن تتضخم أو ظهور حبيبات.

علاج الخنف
العلاج
     الخنف يعالج بحسب السبب، ويتم تشخيصه أولا من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب جراحة التجميل أو أخصائي أمراض التخاطب ( النطق)، وعند معرفة السبب يمكن البدأ في الاجراءات المناسبة، فإذا كان السبب عضوي فقد يتطلب التدخل الدوائي أو الجراحي، 
      ثم التدخل السلوكي من خلال مجموعة من التدريبات التي يقدمها اختصاصي أمراض التخاطب من أجل تحقيق التوازن المناسب ما بين الرنين الانفي والفمي ، وتقديم تدريبات معالجة النطق، أما اذا كان السبب وظيفي فيكتفى بالتدخلات السلوكية فقط.

النفس :
1- نهتم بالنفس لتوجيه النفس الي المسار الصحيح حيث نهتم بجلسة الطفل الصحيحة لتسهيل عملية النفس وان يكون المسار الصحيح لخروج الهواء من الفم.
2- تقوية عضلات التجويف الفمي (الحلق – اللهاة – عضلات البلعوم – اللسان ) 
وذلك من خلال الألفاظ مثلا آ - إ – أُ . وأيضا من خلال الإماءة مع تحريك الذقن إلي أسفل في حركة دائرية.
-3.عمل مساج لتمرين العضلات اللسان والشفاه مثل تمارين الحبسة

المضغ :
        واجب رئيسي في المنزل عدم أكل المهروس ويميل الي أكل الأكلات الصلبة ونستعمل ملعقة صغيرة حتي ننتجب خروج الأكل من الأنف ولا نتسبب في ازمة نفس للمريض
 – ايضا حث الطفل علي عملية الأكل مع الأكل ببطء ويكون الأكل أمام المرآة 
– يأكل نواشف مثل العيش المقرمش لحمة فراخ.

اللغة :
     معظم الحالات يكون لديهم تأخر لغوي لذا يجب بالإضافة الي تمارين الخنف المعتادة في حجرة التدريب يكون في نفس الوقت هناك جلسات لعلاج تأخر اللغة ونستخدم برنامج تأخر اللغة العادي مع أي طفل آخر.

      في العادة المدربة في الجلسة ينصب اهتمامها في المقام الأول 
           علي عملية توجيه مسار الهواء من الأنف الي الفم وذلك من خلال عملية نفخ بالونات بالهواء 
مع امكانية مسك أنف الطفل حتي يستطيع ولو بالتعود علي عملية التحكم في اخراج الهواء بالطريقة الصحية ايضا نستخدم بعض الأشياء المحيطة مثل نقل مجموعة من الوريقات الصغيرة من مكان الي مكان اخر 
     وكل ما زادت المسافة بين المكانين زاد تحكم الطفل في نفسه والهواء حيث انه بقدر الإمكان يحاول عدم خروج الهواء من الأنف هذا بالإضافة الي عملية شرب المياه بالشفاط
كما ان المدربة ايضا تحاول ان تعالج تأخر نمو اللغة عند هؤلاء الأطفال من خلال إلحاقهم بجلسات تأخر نمو اللغة.

علاج الخنف (Hypernasality)
-إجراء عمليات جراحية عضوية حيث تدفع السدادة سقف الحلق الرخو للخلف فتسهل عملية الاغلاق.
-استخدام سدادة الكلام لتحسين الأصوات الفموية
- بعد التأكد من زوال المشاكل العضوية يأتي دور المعالج النطقي في تعديل مرور الأصوات إلى التجويف الفموي دون الأنفي. فيقوم بتدريبات كلامية لضبط عملية اخراج الهواء مثل :
* ( تدريبات النفخ - تدريبات الشفط - تدريبات التثاؤب - حبس الانفاس - تدريب سقف الحنك - تمرينات " اللسان - الشفاه -الحلق ").
* تمرين :
        يطلب من الطفل نطق حرف الباء عن طريق غلق شفتيه لمدة ثانية أو اثنان مع محاولة ضغط الهواء من الداخل ثم يفتح الفم فجأة على شكل انفجار و أثناء ذلك يمكن وضع مرآة صغيرة أسفل الأنف.
 ففي حالة تلوث المرآة ببخار الماء يدل هذا على تسرب الهواء من أنف الطفل واذا لم تتلوث ببخار الماء دل هذا على نطقه صوت "ب" بطريقة صحيحة أى قد خرج الهواء من التجويف الزورى ثم الفمي حتى توقفه الشفتان فيخرج الهواء متفجرا بشكل حرف الباء.

   وهنالك العديد من الأجهزة التي تعطي التغذية الراجعة للمريض وتساعد على ملاحظة تقدم العلاج منها :
جهاز النبرة المرئية
المعروف بالفيزيبتش ويستخدم في تقييم وعلاج اضطرابات الصوت والكلام، الرنين الأنفي، التلعثم، والضعف السمعي. وله تطبيقات علاجية أكثر من السي إس إل. يعرض الجهاز بيانات الصوت على شاشة تساعد الأخصائي في معرفة خصائص الصوت ومتغيراته ويعرض بيانات أخرى تساعد المريض في تعديل صوته طبقاً للمتطلبات التي يتم برمجتها في الجهاز.
جهاز النازوميتر
و يستخدم في أغلب الوقت مع مرضى الشق الحنكي. يقوم الجهاز بقياس درجة الخنة (الخنف) ويساعد في تشخيص وعلاج اضطرابات الرنين الصوتي..
نجد ان الأسرة يكون عليها واجب رئيسي في المنزل حتي تستطيع متابعته وزيادة مستواه وذلك من خلال الأكل وعمل التمارين الخاصة بتقوية العضلات المضغ بصورة عامة.


الخنف
       في الشخص الطبيعي تخرج الأصوات فقط من الأنف وعند نطق الأصوات الأخرى فإن سقف الحلق يتحرك لإغلاق الفتحة بين التجويف الأنفي  والفمي فيخرج الصوت طبيعيا بدون خنف.

        أما عند ظهور الخنف فهذا يعنى تأثر حركة سقف الحلق وعدم قيامه بوظيفته وفى هذه الحالة يكون إخراج بعض الأصوات صعبا نظرا لغياب القدرة على القيام بالحركات المطلوبة لإصدار الصوت.
ولتعويض هذا الخلل يقوم الطفل بتغيير مخارج بعض الأصوات فمثلا من الممكن ألا ينطق /ك/ و يحولها إلى /أ/ أو /س/ يحولها /خ/ مما يساهم أكثر فى عدم وضوح كلامه وعدم قدرته على التواصل مع الآخرين.
وبالنسبة لطفلتك بما أن الخنف عندها مستمر منذ الطفولة مع رجوع الطعام من الأنف عند البلع، فأغلب الظن أن هناك خللا عضويا في سقف الحلق أي أنه من الوارد أن يكون هناك ضعف في عضلات سقف الحلق حتى في حالة عدم وجود شق مفتوح فيه.

      هذا الضعف قد يكون نتيجة لخلل في اتصال عضلات سقف الحلق ببعضها، لكن عدم اتصال العضلات هذا لا يكون واضحا لأن الغشاء الخارجي المبطن لسقف الحلق في تجوبف الفم يغطى هذا الشق ولا يستطيع اكتشافه إلا الطبيب. من المحتمل أيضا أن تكون الأعصاب المغذية لعضلات سقف الحلق لا تعمل بشكل طبيعي.
لذلك فإن ابنتك في حاجة إلى زيارة الطبيب للوصول إلى تشخيص صحيح حتى يتمكن من عمل تدخل جراحي لتعويض هذا الخلل في حركة سقف الحلق.

      كما أنها ستحتاج إلى جلسات تخاطب لعلاج مشاكل النطق لديها والتي تظهر مع ضعف حركة سقف الحلق لأن اختفاء عيوب النطق لا يختفى بعد العملية الجراحية حيث إنها تصلح الخنف فقط ولا تصلح عيوب النطق الناتجة عنه.


      وقد يتبقى بعض الخنف بعد العملية حتى إذا تمت بنجاح لأنه غالبا ما يكون الطفل قد اعتاد التحدث بهذه الطريقة ولكن يتم التغلب على هذا بتدريبات أثناء جلسات التخاطب.
        بعد ذلك يعود الطفل بإذن الله للحديث بصورة طبيعية .
 ولكن كلما كان العلاج الجراحي  والتخاطبى سريعا كلما كان ذلك أفضل وساعد في الحصول على نتائج مبشرة.

علاج الخنف
يعالج الخنف بحسب السبب، ويتم تشخيصه أولا من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب جراحة التجميل أو أخصائي أمراض التخاطب، وعند معرفة السبب يمكن البدأ في الاجراءات المناسبة
فإذا كان السبب عضوي فقد يتطلب التدخل الدوائي أو الجراحي، ثم التدخل السلوكي من خلال مجموعة من التدريبات التي يقدمها أخصائي أمراض التخاطب من أجل تحقيق التوازن المناسب ما بين الرنين الانفي والفمي ، وتقديم تدريبات معالجة النطق
أما اذا كان السبب وظيفي فيكتفى بالتدخلات السلوكية فقط.
النفس :
1- نهتم بالنفس لتوجيه النفس الي المسار الصحيح حيث نهتم بجلسة الطفل الصحيحة لتسهيل عملية النفس وان يكون المسار الصحيح لخروج الهواء من الفم.
2- تقوية عضلات التجويف الفمي (الحلق – اللهاة – عضلات البلعوم – اللسان ) وذلك من خلال الألفاظ مثلا
آ - إ – أُ . وأيضا من خلال الإماءة مع تحريك الذقن إلي أسفل في حركة دائرية.
3- عمل مساج لتمرين العضلات اللسان والشفاه مثل تمارين الحبسة
المضغ :
واجب رئيسي في المنزل عدم أكل المهروس ويميل الي أكل الأكلات الصلبة ونستعمل ملعقة صغيرة حتي نتجنب خروج الأكل من الأنف ولا نتسبب في ازمة نفسية للمريض – ايضا حث الطفل علي عملية الأكل مع الأكل ببطء ويكون الأكل أمام المرآة – يأكل نواشف مثل العيش المقرمش, لحم.
اللغة :
معظم الحالات يكون لديهم تأخر لغوي لذا يجب بالإضافة الي تمارين الخنف المعتادة في حجرة التدريب يكون في نفس الوقت هناك جلسات لعلاج تأخر اللغة ونستخدم برنامج تأخر اللغة العادي مع أي طفل آخر.
تمرين كمثال:
يطلب من الطفل نطق حرف الباء عن طريق غلق شفتيه لمدة ثانية أو اثنان مع محاولة ضغط الهواء من الداخل ثم يفتح الفم فجأة على شكل انفجار، وأثناء ذلك يمكن وضع مرآه صغيرة أسفل الأنف ففي حالة تلوث المرآة ببخار الماء يدل هذا على تسرب الهواء من أنف الطفل وإذا لم تتلوث ببخار الماء دل هذا على نطقه صوت "ب" بطريقة صحيحة أي قد خرج الهواء من التجويف الزوري ثم الفمي حتى توقفه الشفتان فيخرج الهواء متفجرا بشكل حرف الباء.

علاج الخنف بشكل عام:

أولا تدريبات الخنف المغلق أو المفتوح لا تختلف لان الغرض واحد وهو التحكم في مجرى الهواء سواء عن طريق الفم أو عن طريق الأنف ،
      يبقى الغرض الاساسي الاول الشرح الوافي للطفل كيفية وطرق التحكم في الهواء أولا عن طريق الفم وبعد استيعابه الكامل لذلك يبدأ المعالج في تدريبه ان يخرج الهواء عن طريق الانف ، ممكن تكون تدريبات تنفس من غير اي صوت وممكن تكون تدريبات اصوات وتطويلها زي مممممممممم، نننننننننننننن ، 
     ويضع الطفل يده على أنفه عشان يحس بالذبذبة في الانف ، جميع التدريبات يقوم المعالج بعملها الاول بنسبه خمسين في المئة من وقت الجلسة بعدها يبدأ الطفل هو بعملها بعد ما يكون فهم جيدا كيف يقوم بعملها، واذا لم يعرف كيف يعملها اولا يقدر على عملها يقوم المعالج بعملها ثانية.



الخمخمة
الخمخمة او ما يطلق عليه الاختصاصيون
الاصطلاح Rhinolalia
وما يسمى في اللغة الدارجة ( الخنف ) ,عيب من عيوب النطق يستهدف له الأطفال الصغار
والبالغون الكبار على حد سواء
يجد المصاب (بالخمخمة ) صعوبة في نطق جميع الأصوات الكلامية ( فيما عدا حرفي الميم والنون )
فيخرجها بطريقة مشوهة , غير مألوفة , فتبدو الحروف المتحركة مثلا كأن فيها غنة أما الحروف
الساكنة , فتأخذ أشكالا مختلفة , من الشخير أو الخنن أو الابدال
مصدر العلة
ترجع العلة في هذه الحالات إلى وجود فجوة في سقف الحلق منذ ميلاد الطفل , أما في جزئه الصلب
أو في جزئه الرخو , أو تشمل الجزئين معا
كيف تنشأ الأصابة
الجنين في حالات قليلة تبلغ نسبتها واحدا في كل الف من الأجنة في الشهور الأولى من حياته
يتعرض لعدم نضج الأنسجة التي يتكون منها سقف الحلق او الشفاه فيترتب عن ذلك عدم التئامها
وهنا نتيجة لذلك تحدث فجوة (cleft) في سقف الحلق أو يحدث انشقاق في الشفاه وبخاصة الشفة
العليا وتكون الاصابة في بعض الأحيان شاملة للجزء الرخو والصلب من الحلق معا
وقد تصل احيانا الى الشفاه , او تشمل احيانا اخرى الجزء الرخو أو الصلب فقط من سقف الحلق

علاج الخمخمة
يتضمن علاج الخمخمة جانبين
جانب طبي جراحي وآخر عبارة عن تدريبات في الكلام والتنفس والنفخ واستعمال اعضاء الجهاز
الكلامي بطريقة عادية
أهم العناصر المكونة لكل جانب على حدة
1- الجانب الطبي الجراحي لإزالة اي نقص او سوء تركيب عضوي ويكون ذلك عن طريق ترقيع
الفجوة الموجودة في سقف الحلق .
2- العلاج الكلامي
ويقصد به التدريب على النطق السليم وتقوم هذه التدريبات اساسا على تدريب المصاب على
نطق كل حرف من الحروف الساكنة والمتحركة بطريقة سليمة

وسائل تمرينية اضافية
1- يحتاج المصاب الى تمرينات خاصة لضبط عملية اخراج الهواء ويمكن الاستعانة بجهاز صغير
يتكون من لوحة صغيرة من الورق المقوى تثبت في وضع افقي اسفل الشفة السفلى ويوضع فوقها
قليل من ريش الطيور الخفيف كما توضع لوحة اخرى مماثلة بأسفل الانف ثم يطلب من الطفل
المصاب النفخ فإذا ما تحرك الريش من فوق اللوحة العليا كان هذا دليل على أن الهواء يخرج من فمه
انظر الشكل رقم 2
2- يحتاج الطفل المصاب الى تمرينات خاصة لجذب الهواء الى الداخل على ان تكون الشفاة في حالة
استدارة هذا النوع من التمرينات يعمل على رفع سقف الحلق الرخو وخفضه .
3- تمرينات خاصة بالنفخ بواسطة انابيب اسطوانية زجاجية خاصة والغرض من هذا تعويض
الطفل على استعمال فمه في دفع الهواء الى الخارج لكي يقوى الجزء الرخو من حلقه ؟ يمكن ان تجري
هذه التمرينات على هيئة لعب كإطفاء عيدان الثقاب المشتعلة .
4- ايضا هناك تمارين خاصة باللسان وتأخذ اشكالا مختلفة داخل فجوة الفم وخارجها .
5- وايضا تمارين خاصة بالحلق والتي تكون اكثر صعوبة من تمرينات اللسان والشفة .

الخلاصة
تعتبر الخمخمة من بين العيوب الكلامية التي ترجع عللها في كثير من الحالات الى اسباب عضوية كالتلف او التشوه او سوء التركيب في الجهاز الكلامي يؤدي

الى خلل في تأدية وظيفة هذا الجهاز وعلاج هذه الحالات يحتاج الى نصائح الطبيب وخدمات الجراح وتكون وظيفة الاخصائي الكلامي لاحقة للعلاج الطبي والجراحي
باركود Barcodes النمائية
الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

آخر التغريدات

فيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق