-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

العض وعلاقة قدراته اللغوية عن التعبير عند الأطفال ورغبة الأم الجامحة أو الحنونة بالعض ، و ماذا أفعل إذا أصبح العض عادة لطفلي؟



العض عند الأطفال

العض وعلاقته قدراته اللغوية عن التعبير عند الأطفال ورغبة الأم بالعض

  جزء رئيسي من حياة الأطفال الذين يمارسونه لأسباب مختلفة ظاهرة شائعة جدًا بين الأطفال في عمر العام والنصف إلى ثلاثة أعوام. ويعكس أغلب هذا العض مشاعر الطفل الصغير، نتيجة قصور قدراته اللغوية عن التعبير، حيث يستطيع الطفل في عمر الخمس سنوات أن يعبر عن حاجاته ورغباته، ولكن الطفل الأصغر عمرًا قد يستخدم أسنانه كوسيلة للتعبير. إلا أنهم غالبًا ما يتوقفون عنه بعد ذلك.

     أن العض وحده ليس مؤشرًا ينبئ بمشاكل نفسية أو اجتماعية في المستقبل، كما أن أخطاره الجسمانية لا تذكر.

العض وعلاقة قدراته اللغوية عن التعبير عند الأطفال، ورغبة الأم الجامحة أو الحنونة بالعض

العض: ظاهرة شائعة جدًا بين الأطفال في عمر العام والنصف إلى ثلاثة أعوام. ويعكس أغلب هذا العض مشاعر الطفل الصغير، نتيجة قصور قدراته اللغوية عن التعبير، حيث يستطيع الطفل في عمر الخمس سنوات أن يعبر عن حاجاته ورغباته، ولكن الطفل الأصغر عمرًا قد يستخدم أسنانه كوسيلة للتعبير. إلا أنهم غالبًا ما يتوقفون عنه بعد ذلك.

أن العض وحده ليس مؤشرًا ينبئ بمشاكل نفسية أو اجتماعية في المستقبل، كما أن أخطاره الجسمانية لا تذكر.

قد يتَّجه طفلك إلى التصرّف بعنف، وضرب من حوله أو عضه؛

والسبب ببساطة أنه يستطيع فعل هذا الأمر، إما لشعوره بالإحباط، لأنَّه لا يتمكَّن من التّعبير عما يشعر به بالكلام، أو لأنه قد يريد تنفيذ أمر ما بطريقة معيَّنة، ولم يستطع، مع ضرورة التنبه إلى أنَّ طفلك يجب أن يدرك أنَّ الضَّرب والصَّفع والأسلوب العنيف، ليست هي الطريقة المثلى للتعامل مع الأمور.

والعض في هذا العمر سلوك طبيعي، وان كان لزاما عليك مساعدة طفلك على الامتناع عن العض بأسرع ما يمكن، والطفل يتوقف عن العض عندما يكبر، ولكنه شائع في الأوضاع التي يترك فيها الأطفال مع بعضهم مثل دور الحضانة أو أماكن اللعب، فالكثير من الأطفال يفتقدون الى القدرة على استخدام المهارات اللغوية في التعامل مع الصراع أو أي مشاعر قوية أخرى.

والعض هو عبارة عن نوبة غضب، وهو سلوك سهل ويؤدي إلى نتائج سريعة،

 ولا بد أن كل طفل قد شاهد شخصا آخر يقوم بالعض،

ويمكنك اللجوء إلى المربية في الحضانة أو الروضة، فهؤلاء في وضع مثالي يمكّنهم من مراقبة سلوك طفلك، وإعطاء النصائح حول أسباب العض. ويمكنهم كذلك العمل على مساعدة كل الأطفال على حل الصراعات بينهم بدون اللجوء إلى السلوك العدواني.

تكلمي مع المربية في الحضانة أو معلمة الروضة، واسأليها عن طريقة تعاملها مع خلافات الأطفال، وهل تتبع منهجية خاصة لتسوية الخلافات بينهم؟ وهل كل أنواع السلوك العدواني ممنوعة سواء كانت العض، أو اللكم، أو الإغاظة المستمرة؟

وهل تمتدح الأطفال على السلوك الايجابي؟

وهل العض هو طريقة طفلك الوحيدة للفت الانتباه؟ 

وهل تتحدث المربية مع مجموعة الأطفال حول موضوعات مثل المشاركة بالألعاب بهدوء؟

فالحضانة أو الروضة يجب أن يكون لديها قواعد حازمة بخصوص أي سلوك عدواني، وان تبذل جهوداً متواصلة لتعليم كل الأطفال كيفية حل خلافاتهم وديا.

ومن أبرز أسباب هذه ظاهرة العض ما يلى:

1- لفت الانتباه لأنه يشعر بإهمال الوالدين له.

2- شعور الطفل بالحرمان العاطفي من الحب والاهتمام والرعاية.

3- للتعبير عن الانزعاج أو الغضب فهو لم يتعلم بعد التعبير الصحيح عن انفعاله وغضبه.

4- وسيلة لطلب شيء يريده كنوع من ردود الأفعال العدوانية والمتمردة.

5- للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه.

6- للتعبير عن الشعور بالغيرة من أخيه أو من طفل يقوم بزيارتكم مع أهله ويراكم تبالغون فى الاهتمام به.

7- للدفاع عما يملكه خصوصاً إذا قام أحد بمحاولة انتزاع غرض ما منه.

هناك بعض الطرق التي تساعد على حل مشكلة العض، ومنها:

 إخبار الطفل بشكل صريح أن العض مرفوض ويؤذى الآخرين، 

وإذا كان عمره أقل من سنة ونصف فيجب توفير لعبة العضاضة كبديل عن اللجوء لعض طفل أو شخص ما، 

كما يجب أن نشرح للطفل بأنه إذا أراد شيئاً من الآخرين ألا يعضهم وأن يأتي إلى والديه ويخبرهما به،

ومن أبرز النصائح الأخرى:

1. قولي لا.. بنبرة حادة نوعاً ما وبجدية وقولي "لا.. لا يجب أن تعض أحد".

2. عاقبى طفلك عندما يكرر العض بأسلوب حرمانه من بعض ألعابه أو العقاب بالعزل وعزله فى زاوية مدة دقيقة عندما يكون فى عمر السنتين أو مدة دقيقتين إذا كان في عمر الثلاث سنوات.

3. لا تقابلي عض الطفل بالضرب والإيذاء الجسدي أو بالعض المماثل حتى لا يتفاقم الأمر ويكبر ويثبت لدى الطفل السلوك.

ما الذي يمكن للأسرة فعله لمنع سلوك العض؟

توجد مجموعة متنوعة من الأشياء التي يمكن للأسر القيام بها لمنع العض، والتي من شأنها أن تساعد على:

 تحديد التوقعات السلوكية المناسبة لسن طفلك بناءً على مهاراته وقدراته الحالية.

 التأكد من أن برنامج طفلك وأنشطته الروتينية ومراحل تحوله متسقة ويمكن التنبؤ بها. حاولي القيام بعمل أشياء بنفس الطريقة وفي نفس الوقت أثناء تناول الطعام وأوقات النوم، حيث يكبر الأطفال الصغار ويزدهرون عندما يعرفون ماذا سيحدث بعد ذلك.

 تقديم أنشطة ومواد تسمح لطفلك بالاسترخاء والتخلص من التوتر. يحب بعض الأطفال اليوغا أو التنفس العميق. أعطي الطفل عجينة تشكيل وكرات إسفنجية وفقاعات وقومي بتشغيل موسيقى هادئة وأشياء أخرى للحد من التوتر.

 استخدامي استراتيجيات توجيه إيجابية لمساعدة طفلك على تطوير مهارة ضبط النفس.

 على سبيل المثال، قدمي له رسائل تذكيرية لطيفة واحرضي على صياغتها بطريقة تخبره بالسلوكيات المتوقعة. "تأكد من تعليق معطفك على علاقة الملابس." 

"يمكن لكل منكم استخدام دلو في لعبة صندوق الرمال." "ضع نقطة صغيرة من معجون الأسنان على الفرشاة. لن تحتاج إلى الكثير لتنظيف أسنانك."

 توفير عضاضات للطفل، مثل حلقات التسنين أو المناشف النظيفة والمبللة والباردة المخزنة في الثلاجة.

 هذا يساعد الأطفال على معرفة الأشياء التي يمكنهم عضها بأمان، دون إيذاء أي شخص آخر.




اتبعي الخطوات أدناه مع كل من الأطفال الفطم والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.

إذا رأيت أحد الأطفال يمارس سلوك العض، فانتقلي سريعًا إلى المكان الذي حدث فيه ذلك وانزلي إلى مستوى نظر الطفل. استجيبي للطفل الذي مارس العض. وقولي له بلهجة قوية وجادة: “لا تعض زملاءك. العض مؤذ . لا يمكنني السماح لك بإيذاء جوسي أو أي شخص آخر.

”بعد ذلك، قدمي له خيارات: “يمكنك المساعدة في جعل جوسي تشعر بتحسن، أو يمكنك الجلوس بهدوء إلى أن يمكنني التحدث معك.” ساعدي الطفل على الوفاء بما اختاره إذا لزم الأمر.

أظهري للطفلة التي أصيبت تعاطفك وطيبي خاطرها ببعض الكلمات والأفعال الرقيقة: “

أنا حزينة جدًا لأنك تتألمين. لنحضر بعض الثلج.” قومي ببعض الإسعافات الأولية إذا لزم الأمر.

 يمكن للطفل الذي قام بالعض المساعدة في تهدئة الطفلة

- إذا وافق الطرفان. ساعدي الطفلة التي أصيبت على إيجاد شيء تفعله.

أخيرًا، تحدثي مع الطفل الذي قام بالعض. حافظي على الاتصال البصري وتحدثي بكلمات بسيطة باستخدام نغمة صوت هادئة وقوية. حاولي أن تعرفي الأمر الذي جعله يقوم بذلك.

أعيدي التأكيد على القاعدة، "العض غير مسموح به". اعرضي استخدام الكلمات التي تصف المشاعر: "أخذت كيم كرتك فشعرت بالغضب. فقمت بعض كيم. وأنا لا يمكنني السماح لك بإيذاء كيم. ممنوع العض". ناقشي كيف يمكن للطفل الاستجابة في مواقف مماثلة في المستقبل.





العض عند الأطفال. أسبابه وعلاجه
      قد يتَّجه طفلك إلى التصرّف بعنف، وضرب من حوله أو عضه؛ والسبب ببساطة أنه يستطيع فعل هذا الأمر، إما لشعوره بالإحباط، لأنَّه لا يتمكَّن من التّعبير عما يشعر به بالكلام، أو لأنه قد يريد تنفيذ أمر ما بطريقة معيَّنة، ولم يستطع، مع ضرورة التنبه إلى أنَّ طفلك يجب أن يدرك أنَّ الضَّرب والصَّفع والأسلوب العنيف، ليست هي الطريقة المثلى للتعامل مع الأمور.

ماذا أفعل إذا أصبح العض عادة لطفلي؟

إذا أصبح العض عادة لطفلك وكان التوجيه الإيجابي المستمر غير فعال، فقد حان الوقت لعقد اجتماع مع معلمة (معلمات) طفلك. معًا، يمكنكما وضع نهج لمعالجة السلوك حيث يمكن تطبيقه بشكل متسق في المنزل وفي مركز الرعاية، ويمكنكما أيضًا مناقشة السلوك وتحديده وإيجاد السبب وراءه. بعد ذلك، يمكنك أنت والمعلمة (المعلمات) وضع خطة لمعالجة الأسباب ومساعدة طفلك على استبدال العض بسلوك مقبول. جربي الخطة لعدة أسابيع، لكن تحلى بالصبر. سيستغرق الأمر بعض الوقت لتغيير السلوكيات التي أصبحت عادات. ابقي على اتصال مع معلمة (معلمات) طفلك لمشاركة المعلومات المتعلقة بالتغييرات في السلوك. بعد عدة أسابيع، قومي بتقييم فعالية الخطة وإجراء تغييرات حسب الحاجة.

ما هي الاستراتيجيات التي يمكنني استخدامها لمساعدة طفلي على التغلب على عادة العض؟

فيما يلي بعض الاستراتيجيات لمعالجة عادة العض لدى الطفل.

 راقبي طفلك لمعرفة المكان والوقت والحالات التي يلجأ فيها طفلك للعض. في بعض الأحيان، قد يحتاج الكبار إلى البقاء بالقرب من الطفل لمنعه من العض.

 انتبهي إلى إشارات الطفل. ابقَي قريبًا وتدخلي إذا بدا طفلك مستعدًا للعض.

 اقترحي طرقًا مقبولة للتعبير عن المشاعر القوية. ساعدي طفلك على تعلم التعبير عن رغباته واحتياجاته ("إيمي، أخبري أختك أنك ما زلتِ تلعبين بالشاحنة").

 استخدمي نظام تذكير لمساعدة طفلك على تعلم التعبير عن مشاعره القوية بالكلمات والأفعال المناسبة ("أخبر مانويل أنك لا تحبه أن يقترب منك").

 عززي السلوك الإيجابي من خلال قبول الكلمات والأفعال المناسبة للطفل ("أنت لا تحب الدغدغة لذا عبرت بكلماتك لتطلب مني التوقف").

 وفري الفرص لطفلك لاتخاذ القرارات والشعور بالتمكين.

 تأكدي من أن توقعاتك السلوكية مناسبة لعمر طفلك ومناسبة له على المستوى الفردي. يمكن أن يؤدي توقع قيام الطفل بشيء لا يستطيع القيام به إلى شعوره بالتوتر. ويمكن أن يؤدي الإجهاد إلى العض.

 قدّمي أطعمة ذات قوامات متنوعة لتلبية احتياجات طفلك الحسية.

 علمي طفلك بعض الكلمات التي يمكنه استخدامها لوضع الحدود، مثل "لا" أو "توقف" أو "هذا ملكي".

ما هي الاستراتيجيات غير المفيدة؟

 لا ينبغي أن تستخدمي هذه الاستراتيجيات لمعالجة عادة العض لدى الطفل.

 تجنبي وصف الطفل بأنه “عضاض”. يمكن أن تؤثر الأوصاف السلبية على نظرتك لطفلك كما يمكن أن تؤثر حتى على مشاعره تجاه نفسه.

 لا تعضي الطفل أبدًا لمعاقبته أو لتبين له إحساس العض. عض الطفل يرسل رسالة مفادها أن استخدام العنف هو سلوك مقبول يمكن استخدامه لحل المشكلات.

 تجنبي الغضب أو الصراخ أو توبيخ الطفل.

 تجنبي إعطاء الطفل بعد قيامه بالعض الكثير من الاهتمام. إن هذا الاهتمام عادةً ما يكون سلبيًا حيث إنه من الممكن أن يعزز سلوك العض لدى الطفل ويتسبب في تكراره لما حدث.

 لا تجبري الطفل الذي قام بالعض والطفل المتأذي على اللعب معًا.

 لا تعاقبي الأطفال الذين يمارسون سلوك العض. العقاب لا يساعد الأطفال على تعلم الانضباط وضبط النفس. بدلاً من ذلك، فإنه يتسبب في غضب الأطفال واستيائهم وعنادهم وإحراجهم، كما أنه يقوض العلاقة بينك وبين طفلك.


العض سـلوك غير مقبول، ويعرضك للإحراج والخجل من طفلك الذي يعض أقرانـه في الحضانـة، أو الروضـة، أو أطفال الجيران والأقارب .
ويتطلب علاج وتعديل سلوك الطفل منك أن تكوني حازمة وواضحة مع الطفل، ليفهم أن العض خطأ كبير، وامنحيه الوقت اللازم للتفكير واستيعاب الدرس ، وساعديه على التخلص من العوامل التي تفقده السيطرة على نفسه وتجعله يتصرف بشكل سيء مثل: الجوع، والتعب، والإحباط. ويستطيع الطفل إدراك مفهوم الماضي والحاضر والمستقبل، مما يعني إمكانية مناقشة موضوع العض معه ليس فقط عندما يعض، ولكن قبل أن يفعل ذلك مرة ثانية.
فإذا كنت تصطحبين طفلك إلى حديقة يوجد فيها عدة أطفال يتناوبون على الأرجوحة، مثّلي مع طفلك المشهد المتوقع قبل الذهاب إلى الحديقة، مثلي دور طفل يرفض مشاركته اللعب، وراقبي ماذا سيفعل طفلك؟ 
هل سيعضك؟ أو يطلب المساعدة من شخص كبير، ماذا إذا تعب طفلك؟ 
أرشديه إلى الكلمات المناسبة لاستعمالها في إعلامك بأنه متعب.

    علميه كيف يعبر عن نفسه إذا شعر بالغضب أو الإحباط، وعندما يشعر بالاضطراب اطلبي منه أن يتوقف عما يفعله ويهدأ، خذيه إلى مكان هادئ إذا كان ضروريا، واطلبي منه بلطف أن يستعمل الكلمات المناسبة حتى تتمكني من فهم ما يريد، وكافئيه على جهوده للتواصل والتفاعل الايجابي؛ فإذا فهمت منه انه يريد استعمال الأرجوحة، واذهبي معه إلى ام الطفل غير المتعاون لطلب مساعدتها، عند ذلك سوف يتعلم الطفل أن الكلمات توصل إلى نتيجة وليس العض او التذمر والشكوى.

       إن الأطفال أحيانا قد يتشاجرون بسبب لعبة معينة مما قد يجعل الطفل في تلك اللحظة يلجأ للضرب.
 وعلى الأم أن تعلم أن لجوء طفلها المتكرر للضرب والعض أمر قد يعنى أن الطفل يعاني من مشاكل أخرى أعمق متعلقة بكيفية التحكم في غضبه أو تعرضه للمضايقات سواء في المنزل أو المدرسة.

    والعض في هذا العمر سلوك طبيعي، وان كان لزاما عليك مساعدة طفلك على الامتناع عن العض بأسرع ما يمكن، والطفل يتوقف عن العض عندما يكبر، ولكنه شائع في الأوضاع التي يترك فيها الأطفال مع بعضهم مثل دور الحضانة أو أماكن اللعب، فالكثير من الأطفال يفتقدون الى القدرة على استخدام المهارات اللغوية في التعامل مع الصراع أو أي مشاعر قوية أخرى.
والعض هو عبارة عن نوبة غضب، وهو سلوك سهل ويؤدي إلى نتائج سريعة، ولا بد أن كل طفل قد شاهد شخصا آخر يقوم بالعض،
  
قصة ياسمين والعض
    بينما كانت "ياسمين" تشارك سلفاتها الحديث في "جمعة بيت العائلة" الأسبوعي، دخلت ابنة أخ زوجها تبكي وتتمتم بكلماتٍ جعلها الصراخ أقرب إلى "خربشات الدجاج", لم تفهم منها سوى كلمة "جنى"!, قالت لها أمها المعروفة في العائلة بلسانها السليط: "مالك؟ إيش في؟ مين ضربك؟!"، فلما بلعت ريقها أجابت: "جنى بنت عمو ياسر عضّتني من رقبتي".. أزاحت الأم طرف الياقة قليلًا فإذا بعلامةٍ زرقاء مكان "العضة"!, تعقّبُ أم جنى: "عينكم ما تشوف إلا النور، رمقتني بنظرة بغضٍ ولملمت حاجاتها، وبدأت بتلقيح الكلام (أنا شو اللي جابني أصلًا، أنا باجي وإيدي على قلبي كل مرة، بتعرفوش تضبو ولادكم ولا تربوهم، ما بتطعموهم انتم؟... إلخ)، فيما لم تفلح كل محاولات أسلافي بتهدئتها وإخبارها بأن الأمر طبيعي حين يصدر من طفلة! لكنها أصرّت على موقفها وصرخت: "طفلة! يبقى تتربى".
المشكلة لم تنتهِ هنا!, عادت الأمور طبيعيةً بعض الشيء، لكن ابن سلفٍ آخر عمره عامان جاء بعد برهةٍ يبكي لنفسِ السبب!, "جنى" عضّته، وهذه المرة على ذراعة رُسمت ذات العلامة!, السلفة الثانية كانت أكثر هدوءًا وعقّبت فقط بالقول: "ابنتك استشرست يا ياسمين، عضتها مؤذية جدًا"!.
-        بصراحة، أنا بنفسي استغربت، كان الأمر محرجًا للغاية، وما عرفته من أختها التي تكبرها بعامين بعد أن غادرنا إلى البيت، أنها كانت تعضُّ كل الأطفال بدعوى أن أسنانها "حادة" و"قوية"! على العموم، منذ ذلك اليوم، أضحى الأمر لدى "جنى" عادةً كما يبدو! لقد اشتكت على مدار الشهر الماضي فقط، معلمتها في الروضة حوالي ثماني مرات من نفس الأمر، فيما راجعتني أكثر من أم على "علاماتٍ زرقاء" قال أبناؤهم إن جنى كانت سببًا في طبعها على أجسادهم بأسنانها.
يُعد العض، مثل أي طريقةٍ أخرى يعبر بها الطفل عن نفسه، تمامًا مثل شد الشعر والقرص والركل، وغير ذلك من الأساليب التي يرى أنها قد تساعده في فرض سيطرته على البيئة المحيطة به.. كيف يمكن تقويم سلوكيات الطفل العدائية؟ هذا ما سنعرفه في سياق التقرير التالي.
عدوانية..!
"لين" تبلغ من العمر عامين ونصف تقريبًا، لكنها حتى اللحظة، تتعامل مع أي شعرٍ مفرودٍ أو مضفّرٍ أو ملفوف، على أنه "الصيد الأثمن" لأناملها الصغيرة! تمسك به وترفض تركه رغم سماع صراخ صاحبته أمًا كانت أو أختًا أو حتى ضيفة! تقول أمها: "أعرف أن الأطفال حتى عمر العام والنصف ممكن أن يستمروا في شد الشعر، ولكنني أرى ابنتي التي قاربت الثلاثة أعوام تتلذذ بشد شعر كل من تقابله (..) نحتاج أحيانًا إلى شخصٍ ثالثٍ كي يفكك أصابعها عن حزمة الشعر التي تمسك بها، لا أدري لماذا كل هذه العدوانية".

خالة لين رجّحت مرةً أن السبب قد يكمن في شعر الطفلة القصير، حيث ولدت من دون شعر، وبدأ شعرها ينمو بشكلٍ جيد بعد العام والنصف، "غيرة" بمعنى آخر، لكن الأم تؤكد: "ابنتي عدوانية ونقطة آخر السطر".


     الحل لهذه المشكلة، يكمن في عدة خطواتٍ, تقول أبو عيشة إنها الأكثر نجاعةً في مثل هذه الحالة، وأولها معرفة السبب الذي يدفع الطفل إلى العض (التباهي بالقوة، أو الميل لإحداث الألم لدى من يعضه، أو للدفاع عن نفسه...إلخ)، والحديث إلى الطفل بحزمٍ واضح عن أن "العض" أسلوبٌ مرفوض تمامًا في التعامل مع الجميع، الأطفال والكبار أيضًا، ثم دفعه إلى استخدام أساليب أخرى للتعبير عن غضبه؛ مثلًا كأن يتحدث إلى أمه عما يغضبه –مهما كان مستوى لفظه- أو يرسم كل ما يزعجه (إذ إن الرسم أفضل وسيلة للتفريغ العصبي لدى الطفل).


أما بخصوص "شد الشعر

      فترى أبو عيشة أن السبب الرئيس الذي يدفع الطفل إلى سلك هذا المسلك هو "سماع صرخات من يشد شعره"، وهذا الأمر بالنسبة له وإن لم يقتنع أحد مثل لعبة يمكن تشغيلها وإطفاؤها فتغني أو تسكت، وتقول: "وقد يكون هذا الفعل أيضًا للفت الانتباه، أو الدفاع عن النفس سيما أمام الأطفال الآخرين الذين قد يستحوذون على لعبةٍ يحبها مثلًا، وقد يكون تعبيرًا عن الغضب من أمه مثلًا التي تأخرت في تجهيز الطعام له"، مبينةً أن بعض الأطفال يلجؤون إلى "شد الشعر" بعد أن يصبحوا إخوةً كبارًا لأطفالٍ رضّع.

العض 
     هو سلوك طبيعي للرضع والأطفال الصغار في مراحل النمو، وغالباً ما يكون مجرد مرحلة، فإن غالبية الأطفال يتوقف العض لديهم بين 3 أو 4 سنوات.

الدافع وراء ظاهرة العض في كثير من الأحيان هو الإحباط - الأطفال الصغار لديهم قوة تحمل منخفضة للإحباط، ولا يعرفون كيفية التصرف عندما يصل بهم الحال إلى حافة الاحتمال العاطفي، قد يكون طفلك غاضب لأن طفل آخر أخذ لعبته المفضلة منه، أو قد يكون متعب وبحاجة إلى القليل من النوم، أيضاً قد تكون محاولة للحصول على اهتمامك، بينما أنتِ تتحدثي إلى صديقتك، أو قد يكون لديه ألم بسبب التسنين.
تعريف العض .
  قد يلجأ عديد من الصغار لأسلوب العض كوسيلة للفت الانتباه، وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب بقصد التفريغ عن شحنة داخلية، ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده، وقد تكون أحيانا طريقة للتعبير عن الحب، وذلك بتقليد شخص كبير قام بعضه أثناء اللعب، وربما تعود عادة العض عند الطفل لشعوره بالغيرة، أو للدفاع عن نفسه أمام من يسيء له من أترابه.

     وعدم تخلي الطفل عن أسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية؛ حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه، وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع.

لماذا يحب الطفل العض أحياناً؟
    مسألة العض تختلف من طفل إلى آخر، فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه، أو تعبيرا عن الانزعاج أو الغضب، أي للتفريغ عن مشاعر داخلية، ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده، وقد تكون أحيانا وسيلة للتعبير عن الحب، وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه، أو للتعبير عن الشعور بالغيرة، أو للدفاع عما يملكه الطفل خصوصا إذا قام أحد أترابه بمحاولة انتزاع غرض ما منه.


     وغالبا ما يعض الطفل للحصول على مراده أو التعبير عن مشاعره المختلفة، ورغم أن العض يبقى تصرفا غير مقبولا حتى من الطفل رغم توفر سلامه النية، لكن لا داعي للقلق لأن هذه الحالة ليست فريدة بل نصادفها لدى معظم الصغار، إلا أن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن هذه العادة ونمنح الحرية الكاملة للولد، بل لابد من مساعدة الطفل ووالديه للتغلب على هذه المشكلة.


     من المهم أولا مراقبة حالتها الدافعة لسلوك العض مكان استخدام اللغة. 
   إن كانت تحتاج لخدمة ما ولا تستطيع أن تجد العبارة المناسبة للتعبير عنها، يستحسن وعلى الفور الاستجابة لحاجتها وبوصف الخدمة بلغة مباشرة مثل:
 (أنت تحتاجين لمشاركة فلان بتركيب البازل؟ 
هل ترغبين بركوب الدراجة؟ 
أنت متضايقة من المولودة فلانة وتحتاجين لغمرة مني؟...)
 تدريبها على التواصل اللغوي بالوقت المناسب وعند الحاجة الملحة بدل توبيخها أو تنبيهها. 
هكذا وفي جميع حالات انفعالها وتوترها وقبل لجوئها لعادة العض. 
أسلوب تربوي إيجابي يجعلها تشعر بالاطمئنان بالاعتناء بها وبالثقة بمحيطها الاجتماعي بدل استفزازها بالتنبيهات والتوبيخ وإثارة ضغينتها. 

       عموما الأطفال يحبون استخدام مختلف حواسهم خصوصا الفم للتعرف على الأشياء وعلى العالم الخارجي ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه أما مسألة العض فهي تختلف من طفل إلى آخر فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب أي للتفريغ عن شحنة داخلية ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده وقد تكون احيانا وسيلة للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه أو للتعبير عن الشعور بالغيرة أو للدفاع عما يملكه خصوصا إذا قام أحد أترابه بمحاولة انتزاع غرض ما منه

وعدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع

      إذا رأيتِ طفلك يستعد للعض، حاولي بهدوء تهدئة الوضع قائلة: «أنت لا تعض صديقك»، أو كممى فم طفلك بلطف وذلك باستخدام راحة يدك، إذا طفلك عض طفل آخر بالفعل، قولي له أن العض غير مقبول بالمرة، واسى الطفل الآخر، وفى نفس الوقت قولي لطفلك شيئاً من هذا قبيل: «العض يؤلم، ونحن لا نعض الناس».
1- في حال عض الطفل شخص اكبر سنا يمكنك الحديث مع الطفل عن طرق ابداء رايه بطريقه مختلفة غير العض لأنه يؤذى الاخرين
 2- وجود مساحه من الكلام مع الطفل والاستماع اليه قد تخفف من العض
 3- اذا كان الطفل اقل من سنه ونص يمكن اعطائه لعبه امنه للعض
 4- لا تعضى طفلك اثناء اللعب معه فهذا يثبت لديه 
عادة العض

... لا تقم بعض طفلك إذا قام بعضك، فالمرء من فرط غيظه يميل لمقابلة العض بالعض! وهذا خطأ فاحش، لأن من شأنه أن يعزز فائدة فعل العض عند الطفل.
 5- مكافاة الطفل اذا امتنع عن عادة العض
 6- منع الطفل من مشاهدة الافلام العنيفة
 7-احاطة الطفل بالحنان واشعاره بالحب

 8- الجلوس مع الطفل لقراءة القصص واللعب معه


      تعاني بعض الأمهات، من رد الفعل العنيف لأطفالهن عند شعورهم بالغضب واللجوء بعضهم إلى ظاهرة "العض" أحيانا، ما يتسبب لهم في الإحراج والتأذي من تلك الفعل. 
   وتقول الدكتورة وليام كارير، إن أغلب مشكلات العض عند الأطفال تحدث نتيجة لعدة أسباب ومنها:
 1- افتقار الطفل الصغير لمهارات التواصل التي تمكنه من التعبير عن مشاعره.
 2- عدم قدرة الطفل على التحكم في نوبات غضبه.
 3- رغبة الطفل في جذب الاهتمام.
 4- رغبة الطفل في استكشاف البيئة المحيطة به عن طريق فمه. وقدمت الدكتورة،

 الخطوات والحلول للحد من تلك الظاهرة عند الأطفال، والسيطرة عليها دون إيذاء الطفل نفسيا عن طريق 
وهي:
 1- اللعب مع الطفل ببعض الألعاب التي تبني على التخيل، بأنه سيعض وسؤاله بكيف سيشعر.
 2- تعليم الطفل أن لاعتراضه أثرًا أقوى للتعبير من العض.

 3- التعبير عن الحزن عندما يقوم بذلك التصرف.
 4-عند عض الطفل يجب احتضانه وعدم النفور من والتعامل معه بغضب.

      يجب أن تكون أول خطوة للأم 
         هي محاولة فهم السبب الذي يجعل الطفل يعض الآخرين وذلك لكي تتمكن من مساعدة طفلها في التغلب على تلك المشكلة والظاهرة السيئة.

      والمعروف أنه ليس كل الأطفال يعضون الآخرين بسبب شعورهم بالغضب أو رغبة منهم في إيذاء طفل آخر مثلا، فهناك أحيانا أطفال عندما يقومون بعض طفل آخر فإنهم لا يدركون حجم الألم الذي يسببونه لهذا الطفل. وينصح الكثير من الخبراء الأم
أن تنظر لظاهرة العض تلك كمحاولة للتواصل من جانب الطفل وليس فقط كسلوك سيئ وسلبي، فيصبح أمامها العديد من الخيارات لكيفية التعامل مع الأمر.

      أحيانا قد يعض طفلك طفلا أو شخصا آخر لأنه يشعر بالإحباط في موقف اجتماعي معين ولا يستطيع أن يقوم بوصف مشاعره تجاه هذا الموقف. وبالإضافة لما سبق، فقد يعض طفلك شخصا آخر إذا لم يكن قد تعلم بعد مبادئ مثل المشاركة والنظام مما يجعل الطفل يلجأ لعض الأطفال الآخرين للحصول على ما يريده. 

     وعلى سبيل المثال قد يقوم طفلك الصغير بعض طفل آخر أكبر سنا أثناء اللعب معه لأن الطفل الأكبر سنا يتحكم في نظام اللعب. عادة ما يكون الطفل الأصغر سنا في العائلة هو الذى يعض الآخرين بسبب شعوره بالعجز والضعف بينما أشقاؤه الأكبر سنا يمكنهم التعبير بكل سهولة عن رغباتهم.
      وإذا كان طفلك يلعب ضمن مجموعة فإنه قد يقوم بعض طفل آخر معه ليحصل على الاهتمام وعلى ما يريده.

يجب على الأم أن تبدأ في التعامل مع مشكلة العض عند الطفل، فيجب عليها أن تفحص عدد المرات التي يقوم فيها الطفل بعض الآخرين وما هو السبب الذى يجعله يتبع مثل هذا السلوك. 
    ويمكن للأم أن تحاول منع الأمر قبل أن يحدث، حيث يمكنها مثلا أن تقوم بإبعاد الطفل فورا عن الشخص الذى يريد أن يعضه مع إبعاد الطفل عن اللعب ضمن مجموعات كبيرة إذا كان يعض الآخرين في مثل تلك المواقف.
     عندما يقوم طفلك بعض طفل آخر فعليك أن توضحي له بحزم وجدية أن مثل هذا الأمر خاطئ مع جعله يفهم أن تصرفه هذا يؤذى الآخرين.
عندما تهدأ الأمور حوالى أن تساعدي طفلك على إيجاد طريقة أقل إيلاما ليعبر بها عن مشاعره مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر قد ينجح إذا كان الطفل يقوم بعض الآخرين تعبيرا عن عواطفه القوية.
     وعليك أيضا أن تعلمي طفلك أنه إذا شعر بالغضب وكان يريد أن يعض طفلا آخر فيمكنه أن يلجأ إليك.
      أما إذا كان طفلك يقوم بعض الأطفال الآخرين لجذب انتباهك فإن التعامل معه آنذاك سيكون أكثر صعوبة.

عليك كأم أن تعلمي طفلك أنه سيختبر الكثير من المشاعر وأن هناك طرقا عديدة للتعبير عن تلك المشاعر. ويمكنك أن تشاركي طفلك مشاعر الغيرة والفرح والحزن والخوف.
      إذا استمر طفلك في القيام بعض الآخرين حتى ما بعد سن الثالثة من العمر، فعليك آنذاك أن تلجئي لعلاج الطفل عند طبيب أو اختصاصي  نفسى.


    إذا كان العض هو رد فعل للطفل سواء عند الغضب أو عند شعوره بالفرحة 
        فالسبب من الناحية النفسية أن هذا الطفل يستمتع بالتعبير عن انفعالاته عن طريق فمه سواء بالتقبيل أو العض فهذه هي طريقة لعبه لكن إذا زاد الأمر عن الحد الطبيعي، علينا أن نفحص حواس الطفل من الشم والتذوق واللمس وغيره في أماكن معينة مثل الغرفة الحسية Sensory room.

     فأي أم تلاحظ أن الطفل لديه حاسة زائدة عن الطبيعي أو أقل من الطبيعي أو هناك شيء ملفت في سلوكه غريب عن الطبيعي مثل استخدام الحالة التي نتحدث عنها لفمه من أجل العض ، تلجأ لفحصه في الغرفة الحسية في أحد المراكز المتخصصة  وفيها يمر الطفل على بعض المحطات التي تفحص كل حواسه ثم نخرج بقرار بالحاسة التي بها مشكلة معينة، فهذه الغرفة يكون بداخلها روائح ومذاقات واهتزازات واختبارات للألم وتعتبر جمعية نداء هي من أشهر الجمعيات المتخصصة في هذا المجال والتي يتم بها فحص الجهاز الحسي للطفل.


      أما بالنسبة للتعامل الصحيح للأب أو الأم مع هذه الظاهرة مثلًا لو قام الطفل بعضّهم هو ترك الطفل والذهاب لمكان آخر أو نوجه الطفل للانشغال بأمر آخر أو عدم إصدار أي رد فعل حتى لا يشعر الطفل باللذة من قيامه بالعض. فمن خلال الصبر سينتهي الأمر ولكنه يحتاج فترة.


ماذا تفعل فالأسرة في حالة العض؟

      من الطبيعي أن تشعر كأب أو تشعري كأم بالذنب أو الغضب إذا لجأ طفلك للعض، ولكن بدلا من ذلك، حاول التركيز على الأسباب، ومساعدة طفلك كي يخرج من ذلك الأمر.

     عندما يعض طفلك لأول مرة، فهو في حاجة منك إلى رعاية، واستجابة سريعة، ويمكنك التسرع لها بعيدًا عن مكان الحادث بحزم ولكن برفق. وهذا ينقل رسالة قوية لطفلك بأن ما فعله غير صحيح، ومع الاستجابة المناسبة لطفلك قد لا يلجأ لتكرار هذا السلوك.

ويجب عليك: 
    الرد على الفور، أو تحويل طفلك إلى نشاط آخر، أو تقديم لعبة أو وجبة خفيفة لتبديد حاجته إلى العض، وكذلك تحديد الحالات التي تؤدي إلى العض، وإيلاء الاهتمام لمثل هذه الحالات.

مع مرور الوقت سوف تكون قادرًا على استباق هذه الحلقات، وإشراك طفلك في أقرب نشاط موازي، 
ويتعين على الآباء والأمهات متابعة تعامل الطفل مع زملائه في الحضانة أو الشارع ففي مرحلة معينة يحاول الطفل حماية نفسه ولذلك يستخدم الضرب في المواقف التي يغضب فيها، وهو أمر طبيعي إذ يبدأ الطفل في التعرف على قدراته وردود فعله مع البيئة المحيطة به.

    وعادة ما يتجه الطفل الصغير للعض والضرب دون التفكير في عواقب ما يفعله. مع الوضع في الاعتبار أن مثل تلك التصرفات من جانب الطفل أمر يجب التعامل معه على الفور لأنه من شأنه أن يؤذى الطفل على المستويين النفسي والجسدي.
وبالطبع فإنه يكون من الصعب على الأم أن ترى طفلا آخر يضرب طفلها أو أن ترى طفلها يضرب طفلا آخر. وعلى الأم أن تعلم أن العض والدفع والضرب كلها مراحل يمر بها جميع الأطفال ولكنها في نفس الوقت تصرفات لا يكمن تجاهلها أو السكوت عنها. 

    هناك الكثير من الأطفال الذين يمرون بمرحلة يعتمدون فيها على العض سواء كان هذا العض لأهلهم أو لأطفال آخرين من حولهم.

      قد يتجه طفلك للتصرف بعنف وضرب أو عض من حوله ببساطة لأنه يستطيع فعل هذا الأمر، كما أن الطفل قد يتصرف بعنف لشعوره بالإحباط لأنه لا يتمكن من التعبير عما يشعر به بالكلام أو أنه قد يريد تنفيذ أمر ما بطريقة معينة ولكن هذا لم يحدث.

      ومع مرور الوقت فإن الطفل سيتعلم كيفية التعامل مع مشاعره المحبطة مع الوضع فى الاعتبار أن طفلك يجب أن يدرك أن الضرب والصفع والأسلوب العنيف ليس هو الطريقة المثلى للتعامل مع الأمور. 

    وعادة ما يلجأ الطفل للتصرف العنيف للتعبير عن غضبه أو للتحكم في موقف ما أو لإظهار قوته وعادة فإن لجوء الطفل للضرب أو للسلوك العنيف سيتوقف مع تقدمه في العمر.

    إذا قام طفلك بضرب طفل آخر فعليك أن تقدمي الاعتذار لوالدي هذا الطفل وتخبريهما أنك تعملين على معالجة هذا الأمر ، أما إذا تعرض طفلك للضرب من قبل طفل آخر فيجب عليك ألا تفزعي وأن تأخذي نفسا عميقا مع الوضع في الاعتبار أن الطفل عندما يضرب طفلا آخر صغيرا فى مثل عمره فإنه لن يؤذيه أذى كبيرا ولذلك يجب أن تحرصي آنذاك على ألا يكون رد فعلك مبالغا فيه. 

    وإذا حدث بالفعل أن قام طفل آخر بضرب طفلك فعليك أن تعملي على طمأنة طفلك وجعله يذهب ليلعب مع أطفال آخرين.

         لا تحاولي أن تصلحي من الأمور بأن تسألي طفلك عن شعوره إذا قام طفل آخر بعضه لأنه لن يكون لديه المنطق، والعقلية أو النفسية اللازمة للرد على مثل هذا الأمر، وعلى سبيل المثال إذا قام طفلك بضرب طفل آخر وهما يلعبان في الحديقة فيمكنك أن تصطحبي طفلك للمنزل.

       أما إذا كان طفلك يلجأ دائما للعنف خلال وجوده مع الأطفال الآخرين أو إذا ضايقته شقيقته على سبيل المثال فعليك أن تحاولي إعداده لمواجهة مثل تلك المواقف. 

      وإذا لاحظت أن طفلك يتحول لسلوك عنيف عندما يشعر بالجوع أو الإرهاق فعليك أن تصطحبيه للمنزل في مثل تلك المواقف.


      بالتأكيد فإنه قد يكون من الصعب أحيانا على الأم أن تتحكم في أعصابها إذا رأت طفلها وهو يتصرف بعنف أو يضرب طفلا آخر ولكن يبقى الأمر الأساس هو كيفية التحكم في أعصابك وهو الأمر الذى سيعلم طفلك كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي تدعو للإحباط.

وسوف تساعدك الخطوات التالية في منع طفلك من العض:
1. اكتشاف السبب والنتيجة:
     الأطفال الصغار غيورون على ممتلكاتهم، ولا يرغبون في مشاركتها مع غيرهم، وعند إجبار ابنك على تقاسم ممتلكاته؛ من المتوقع أن يؤدي به الأمر إلى العض، ولكن قضاء بعض الوقت مع ابنك، والاهتمام به بشكل إيجابي يمكن أن يساعد في القضاء على عادة العض.

2. تعليم إثبات الذات:
     ساعد طفلك على التعبير عن الغضب أو الإحباط، وأتح مساحة له، فإذا كان ابنك مستاء في غرفة مكتظة؛ أزل ما يضايقه من المكان، واسع إلى الحفاظ على روتين ثابت، وقلل من المفاجآت.
ويمكنك تقديم خيارات واختيارات لابنك، والسماح له أن يقرر ماذا يريد أن يفعله، وهذا سيعطيه الشعور بضبط النفس، وسيقلل من الانزعاج.

3. تطوير مهارات الاتصال اللفظي:
     بناء مهارات الاتصال اللفظي عند الأطفال يتطلب الصبر والمثابرة، فالاتصالات اللطيفة، والثابتة والواضحة تساعد في تعليم الأطفال الصغار، وبدلا من الصراخ عليهم، انقل رد فعلك بهدوء، واعلم أن طفلك غير قادر على فهم العض وأنه مؤلم للضحية.

4. التسنين:
     إذا طفلك يعاني من مشاكل التسنين، قدم له شيئا لمضغه، مثل أصابع الجزرة، وشرائح الخيار، أو البسكويت، لتقليل حكة التسنين، وكذلك اللهايات تساعد في حل المشاكل نوعا ما.

5. مساعدة الطفل على الاسترخاء:
     اللعب، وقضاء وقت أما التلفاز، وغير ذلك من الأنشطة؛ تحتاج إلى أن تكون متوازنة مع فترة من الراحة، ويمكنك إنشاء منطقة الراحة في زاوية هادئة من منزلك حيث يمكن لطفلك الاسترخاء.
ضعي في سلة كائنات يحبها، يمكنك إضافة ألعاب موسيقية، وكتب قصصية، أو كرات اسفنجية للعب، حافظي على هذا في زاوية دافئة، وشجعي طفلك على قضاء بعض الوقت في هذا المكان.

من الصعب للحفاظ على الهدوء عندما يعض طفلك، ولكن تذكري أن الصبر، والرحمة، والتفاهم يساعد طفلك على التخلي عن هذه العادة، وأن الطفل الذي يشعر بالحب والسعادة بشكل متصل ليس من المرجح أن يعض.


الأسباب النفسية والجسدية الشائعة التي تؤدي الأطفال الصغار إلى سلوك العض:
أ) العوامل العاطفية:
1. السبب والنتيجة:
الأطفال الصغار أذكياء جدا، فهم يدركون أن العض يمكن أن ينتج عنه رد فعل فوري، والسبب الأكثر شيوعًا هو الحصول على الاهتمام، وكذلك التعامل مع التحديات أو الأنشطة صعبة، وربما شعور طفلك بالإحباط، قد يؤدي به إلى العض. فالعض عند طفلك هو وسيلة للتعبير عن مشاعر الوحدة والغيرة أو العجز.
2. التعبير عن الذات:
يفتقر الأطفال الصغار إلى مهارات التواصل في طلب احتياجاتهم، والعض بالنسبة لهم هو الطريقة الأكثر شيوعًا للتعبير عن الغضب والإحباط والتعاسة، وعدم التواصل مع الطفل بسبب هذه المشاعر، قد يؤدي به إلى عض الأطفال الآخرين في كثير من الأحيان.
ب) العوامل الفيزيائية:
1. التسنين:
التسنين خلال هذه المرحلة هو أحد الأسباب المهمة وراء العض، فهذا الوقت الذي تُبنى فيه الأسنان، وهو ما يسبب حكة أثناء التسنين، والأطفال الصغار يحاولون العض على أي شيء للحد من الإحساس بالوخز.
2. الاستكشاف:
يتوق الأطفال الصغار إلى الاستكشاف بشكل طبيعي وغريب، فهم يريدون استكشاف العالم من حولهم من خلال حواسهم، والتحفيز الشفوي وسيلة هامة من التعلم في مرحلة الطفولة، معظم الأطفال الصغار يذهبون إلى مضغ أو لدغ أي شيء يمكنهم وضع أيديهم عليه.
3. التعب:

الأطفال الصغار هم أكثر حيوية ونشاطًا، وغير قادرين على الاسترخاء مثل باقي أفراد الأسرة، فتجدهم يحاولون التهرب من النعاس. فالنشاط المستمر، والتعرض للضوء الساطع والصوت كثيرا، أو الجري في محيط غير مألوف، أو مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة يجعل الأطفال قليلي الهدوء، ويمكن أن ينتهي الأمر بهم إلى العض.


أسباب العض
ومن أبرز أسباب هذه الظاهرة ما يلى:
1- لفت الانتباه لأنه يشعر بإهمال الوالدين له.
2- شعور الطفل بالحرمان العاطفي من الحب والاهتمام والرعاية.
3- للتعبير عن الانزعاج أو الغضب فهو لم يتعلم بعد التعبير الصحيح عن انفعاله وغضبه.
4- وسيلة لطلب شيء يريده كنوع من ردود الأفعال العدوانية والمتمردة.
5- للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه.
6- للتعبير عن الشعور بالغيرة من أخيه أو من طفل يقوم بزيارتكم مع أهله ويراكم تبالغون فى الاهتمام به.

7- للدفاع عما يملكه خصوصاً إذا قام أحد بمحاولة انتزاع غرض ما منه.

وهناك سببان آخران يدفعان الأطفال للعض.
السبب الأول
     هو الخوف من الأذى الجسدي، ويحدث عادة عندما يكون الطفل محاصرا وسط مشاجرة، وعلى وشك التعرض للأذى، فإذا عض طفلا آخر أثناء صراع معه، فوضحي لطفلك أن العض سلوك غير قبول، وكذلك الضرب، واللكم، والرفس، وانتهزي الفرصة للتحدث إليه عن طريقة التصرف في المستقبل عندما يتعرض للتهديد.

والسبب الثاني
      هو الإحباط، والغضب، وأي مشاعر توتر أخرى، فأي تغيير في حياة الطفل، كقدوم مولود جديد في الأسرة، أو الانتقال إلى منزل جديد، قد يؤدي إلى مشاعر سلبية قد ينتج عنها سلوك عدواني، حاولي التفاهم مع طفلك عن أسباب العض، وحددي احتياجاته، هل هو للشعور بالاطمئنان أم طريقة للتعبير عن المشاعر.


ويمكن اختصار أهم أسباب العض عند الطفل في أربع فئات :

• العض الاستكشافي:
أي أن الطفل يستخدم العض كوسيلة من وسائل استكشاف ما حوله وكل ما قد يصل فمه, وهذا يلاحظ عند الأطفال في بدء المشي, فيميل لعض كل ما يصل إلى يديه .. فالطفل في هذه الفترة لا يزال في المرحلة الفمية (مرحلة التحسس عبر الفم)
ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه، لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه
وحيث يسمح له الفم بتحقيق رغباته خصوصا تلك التي تتعلق بسد جوعه والإحساس بالراحة والطمأنينة التي تؤمنها له الرضاعة .. من هناك كان طبيعيا أن تكون ردة فعله الأولى اكتشاف كل ما يحيط به بواسطة هذا الجزء من جسمه «الفم».

• العض الانفعالي:
فالطفل قد يلجأ للعض أو الضرب لمن حوله عندما يجد نفسه في ورطة، وغير قادر على حل المشكلة التي هو فيها! وتكون هذه الظاهرة عندما يتعلم الطفل كيف يلعب مع الآخرين ممن حوله
ويمكن التخفيف من ظاهرة العض الانفعالي كما يلي: اجعل وقت اللعب قصيراً, وضمن مجموعات قليلة العدد, وراقب الطفل عن قرب عندما يلعب, وعندما يقوم الطفل بالعض خلال اللعب, قل له: (لا! لا تعض, فالعض يؤلم), وقم بسحب الطفل من الحالة والوضع الذي هو فيه, وابق معه حتى يهدأ، واشرح له كيفية حل الورطة التي كان فيها بطرق هادئة وسلمية.

• العض بسبب حاجة الطفل للشعور بالقوة:
وهذا يحدث في الحالات التي يجد فيها الطفل نفسه بحاجة للشعور بأنه قوي، وهذه الظاهرة تشاهد عند الأطفال الأصغر سناً من بين الأخوة .
ويمكن التخفيف من هذا النوع من العض بتعزيز شعور الطفل بأنه محمي وليس في خطر، وأنه لا يمكن لأحد أن يأخذه بعيداً أو يعتدي عليه، وأشرح سبب العض لمن هو أكبر من الطفل وكيف يلعب بهدوء مع الصغير، وعند تكرر الحالة أخبر الطفل بألا يعض، وأبعده عن الموقف الحاصل، وأبق معه حتى يهدأ، واشرح له أن هناك طرق أخرى لحل هذه المواقف غير العض.

• عض الطفل بسبب التوتر:
- الشعور بالألم: يعد التسنين أحد أسباب العض عند الأطفال فيلجؤون إلى ذلك بهدف التخفيف من ألم تورم اللثة. وهنا يفضل وجود لعبة نظيفة مخصصة للعض ليعضها.
أو عندما يكون الطفل تحت ضغوط عاطفية كثيرة، كالفرح الزائد أو الانفعال الزائد أو الغضب أو بسبب شعوره بالألم خصوصاً ‘ كان هناك مولود جديد ,
   وهنا لابد من معرفة السبب ومراقبة الحالات التي يعض فيها، وما هي محرضات العض عنده لتجنبها مستقبلاً.


كيف نوقف سلوك العض عند الأطفال؟
الوقاية خير من العلاج في هذه الحالة وذلك بالطرق التالية:
- في حال كان طفلك يمر بمرحلة التسنين، احرصي على وجود حلقة التسنين (أو العضاضة) في يده على الدوام وذلك حتى تتجنبي أن يقوم الطفل بغرس أسنانه في ذراع أقرب شخص إليه.
- احرصي على تلبية جميع حاجات طفلك من مأكل ونوم قبل خروجه للعب مع غيره من الأطفال، فقد يتسبب تعكير مزاجه بقيامه بعضّ الأطفال الآخرين!.
- شجعي طفلك على التعبير عن شعوره بالكلمات عندما يكبر قليلَا كأن يقول لك "أنا زعلان يا ماما". حاولي أن تشغليه بالأنشطة المختلفة لمنعه من التنفيس عن غضبه بعض الآخرين.
- امنحي طفلك جزءا من اهتمامك طوال النهار حتى لا يلجأ إلى سلوك العض لجذب الاهتمام إليه وخصوصا في حال كان من النوع الذي يشعر بالغيرة في وجود الأطفال الآخرين. راقبي تصرفات طفلك مع رفاقه في اللعب أيضا حتى لا يعضهم.

على الرغم من كل جهودك، فقد تحدث بعض حالات العض دون شك. في هذه الحالة، احرصي على نهي طفلك عن مثل هذه التصرف بالكلام ووضحي له أن هذه الفعل يؤلم الأشخاص الذين تعرضوا للعض. لا تحاولي عض طفلك كجزاء لعضه للآخرين، مثل هذا الفعل قد يجعله يظن أن العض سلوك مقبول مما يدفعه لمعاودته مرة أخرى فالأطفال يميلون إلى تقليد من هم أكبر منهم والأمهات والآباء خصوصًا.


ما هي الوسائل الواجب اتباعها من قبل الوالدين لمساعدة طفلهما في التخلص من هذه العادة السيئة؟
على الأرجح يندهش الطفل ويفاجأ عندما تقابل أحاسيسه المبالغة التي يعبر عنها بالعض - تقابل ببكاء رفيقه أو التوبيخيات المختلفة التي يوجهها له الكبار.. لكن الأهم هو ألا نعاقبه أو نوبخه بقسوة أو حتى نعضه:
على الوالدين تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق، واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره.
يقول لك "أنا زعلان يا أمي".
لا تنتظر ولو لبضعة دقائق بعد أن يعض طفلك آخر حتى تتكلم معه، فقدرة الصغار على التركيز ضعيفة، ولذا يحتاجون إلى رد فعل واضح وفوري ..
كن هادئاً وحازماً في تعاملك مع الطفل، اركع بجانبه كي تصبح على مستواه وتستحوذ على انتباهه، ثم تكلم إليه ببطء وبطريقة جازمة وأعلمه أنك غير موافق على تصرفه هذا، وبأن العض يؤذي الآخرين، وأظهر له الآثار التي خلفتها أسنانه الصغيرة على بشرة غيره.
تجنب العبارات المبهمة مثل: «الآن يجب أن تكون لطيفا مع أخيك»، وذلك لأن الطفل الصغير لا يرى الصلة بين ذلك والعض..
جرب أن تقول: «لا! يمكننا أن نعض التفاح أو الساندويتشات، لكننا أبداً لا نعضّ الناس!».
يجب أن يعي تماما أنه لا يجوز أن يعض مجددا.
ولكي يقتنع بوجه نظرك قدم له تصرفا بديلا يمكنه اللجوء إليه عوضا عن العض، فإن شعر بالغضب – مثلاً- لأن صديقه أخذ منه لعبته، فبإمكانه أن يأتي ويخبرك بغضبه، ويطلب منك المساعدة في استعادة أغراضه بدلاً من أن يعض من حوله. وانت بدورك حقق له طلبه مادام مُحقاً.
احاطة الطفل بالحب والحنان فامنحي طفلك جزءا من اهتمامك طوال النهار حتى لا يلجأ إلى سلوك العض لجذب الاهتمام إليه وخصوصا في حال كان من النوع الذي يشعر بالغيرة في وجود الأطفال الآخرين
اشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة.
رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء.
تزويده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه.
تزويده بمواد الرسم، فهي ستساعده في التعبير عن نفسه، حتى لو كان صغيرا، فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير.
طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض .
عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن العنف
اعلم ان عدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه، وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع .
إذا كان عمر الطفل أقل من سنة ونصف، فيفضل وجود لعبة نظيفة مخصصة للعض ليعضها. ومن المهم أيضا تزويده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه.
إذا أصر الطفل على عض من حوله رغم ما سبق، ألزمه بالبقاء وحيداً في الغرفة لخمس دقائق في كل مرة يعض فيها، أو اسحب منه لعبته المفضلة لدقائق.
لا تقم بعض طفلك إذا قام بعضك، فالمرء من فرط غيظه يميل لمقابلة العض بالعض! وهذا خطأ فاحش، فقد يجد في ذلك تبريرا لتصرفه العدائي فلا يتخلى عنه ، و قد يجعله يظن أن العض سلوك مقبول مما يدفعه لمعاودته مرة أخرى فالأطفال يميلون إلى تقليد من هم أكبر منهم والأمهات والآباء خصوصًا.
لا تعض –أيضا- طفلك على سبيل المزاح، فهذا يجعله يعتقد أن العض يمكن أن يكون جزءاً من اللعب والدعابة.
في حال قام الطفل بعض طفل آخر فلا تركز على طفلك، ولكن ركز على مدى الأذى الذي لحق بالطفل الآخر وحاجته للعلاج، وتجاهل من قام بالعض لفترة من الوقت.
يمكنك أيضا أن تعتذر من أهل صديقه الذي عضه في وجوده، فهذا من شأنه أن يجعله يتخلى سريعا عن هذه العادة، وتصبح تصرفاته مع الآخرين أكثر سلمية.
امنح الطفل المكافآت عند تخليه عن عادة العض، أو على الأقل اطبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير.

      اذا استمر الطفل في العض بالرغم من المحاولات السابقة يمكن عقابه بعدم الحديث معه او حرمانه من لعبه معينه في حال كان الطفل اكبر عمرا ووعيا

العض عند الأطفال تعبير عن الغضب والغيرة ووسيلة للدفاع عن النفس

 ومن أبرز النصائح :
1. قولي لا.. بنبرة حادة نوعاً ما وبجدية وقولي "لا.. لا يجب أن تعض أحد".
2. عاقبي طفلك عندما يكرر العض بأسلوب حرمانه من بعض ألعابه أو العقاب بالعزل وعزله في زاوية مدة دقيقة عندما يكون في عمر السنتين أو مدة دقيقتين إذا كان في عمر الثلاث سنوات.

3. لا  تقابلي عض الطفل بالضرب والإيذاء الجسدي أو بالعض المماثل حتى لا يتفاقم الأمر ويكبر ويثبت لدى الطفل السلوك.


     وللتخلص من عادة العض عند الأطفال 
تنصح الاختصاصية الاجتماعية رغدة حداد الوالدين باتباع ما يلي:
- قبل كل شيء عليهما تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره.
- إشعار الطفل بأن العض أسلوب مرفوض وغير مجد.
- حث الطفل على التعبير بالصراخ أو البكاء.
- تخصيص وقت للعب والراحة، فالطفل الذي يشعر بالتعب غالبا ما يلجأ إلى أسلوب العض.
- البحث عن السبب الذي يجعل طفلكما يعض.
- تجنبا عقابه لأن للعقاب رد فعل سلبيا، وقد يؤزم المشكلة.
- إحاطة الطفل بالحب والحنان.
- إشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة.
- رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء.
- تزويده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه.
- تزويده بمواد الرسم فهي ستساعده في التعبير عن نفسه، حتى لو كان صغيرا فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير.
- طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض.
- عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن العنف.
- من الضروري التحدث معه عن سوء تصرفه ليعي ويفهم انه تصرف مرفوض من الجميع.

وتشدد حداد على أن أحد أهم أسباب العض عند الأطفال هو شعور الطفل بالحرمان واللامبالاة لاسيما بعد مجيء طفل آخر لذلك عند إحاطته بالحنان يختفي هذا التعبير العدائي سريعا ويبدأ بالتعبير عن رضاه أو انزعاجه بواسطة اللغة، كما تنصح الأهل بألا يلجؤوا لعض الطفل ولو كان بشكل خفيف تعبيرا عن المحبة؛ لأن هذا الأسلوب قد يبرر للطفل استخدامه.


       على الأرجح يندهش الطفل ويفاجأ عندما تقابل أحاسيسه المبالغة التي يعبر عنها بالعض 
- تقابل ببكاء رفيقه أو التوبيخيات المختلفة التي يوجهها له الكبار..
 لكن الأهم هو ألا نعاقبه أو نوبخه بقسوة أو حتى نعضه:
- على الوالدين تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق، واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره.
- لا تنتظر ولو لبضعة دقائق بعد أن يعض طفلك آخر حتى تتكلم معه، فقدرة الصغار على التركيز ضعيفة، ولذا يحتاجون إلى رد فعل واضح وفوري .. كن هادئاً وحازماً في تعاملك مع الطفل، اركع بجانبه كي تصبح على مستواه وتستحوذ على انتباهه، ثم تكلم إليه ببطء وبطريقة جازمة وأعلمه أنك غير موافق على تصرفه هذا، وبأن العض يؤذي الآخرين، وأظهر له الآثار التي خلفتها أسنانه الصغيرة على بشرة غيره.
- تجنب العبارات المبهمة مثل: «الآن يجب أن تكون لطيفا مع أخيك»، وذلك لأن الطفل الصغير لا يرى الصلة بين ذلك والعض. جرب أن تقول: «لا! يمكننا أن نعض التفاح أو الساندويتشات، لكننا أبداً لا نعضّ الناس!».
-  يجب أن يعي تماما أنه لا يجوز أن يعض مجددا. ولكي يقتنع بوجه نظرك قدم له تصرفا بديلا يمكنه اللجوء إليه عوضا عن العض، فإن شعر بالغضب – مثلاً- لأن صديقه أخذ منه لعبته، فبإمكانه أن يأتي ويخبرك بغضبه، ويطلب منك المساعدة في استعادة أغراضه بدلاً من أن يعض من حوله.
- إذا كان عمر الطفل أقل من سنة ونصف، فيفضل وجود لعبة نظيفة مخصصة للعض ليعضها. ومن المهم أيضا تزويده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه.
-  إذا أصر الطفل على عض من حوله رغم ما سبق، الزمه بالبقاء وحيداً في الغرفة لخمس دقائق في كل مرة يعض فيها، أو اسحب منه لعبته المفضلة لدقائق.
- لا تقم بعض طفلك إذا قام بعضك، فالمرء من فرط غيظه يميل لمقابلة العض بالعض! وهذا خطأ فاحش، لأن من شأنه أن يعزز فائدة فعل العض عند الطفل.
- لا تعض –أيضا- طفلك على سبيل المزاح، فهذا يجعله يعتقد أن العض يمكن أن يكون جزءاً من اللعب والدعابة.
- في حال قام الطفل بعض طفل آخر فلا تركز على طفلك، ولكن ركز على مدى الأذى الذي لحق بالطفل الآخر وحاجته للعلاج، وتجاهل من قام بالعض لفترة من الوقت.
- يمكنك أيضا أن تعتذر من أهل صديقه الذي عضه في وجوده، فهذا من شأنه أن يجعله يتخلى سريعا عن هذه العادة، وتصبح تصرفاته مع الآخرين أكثر سلمية.

- امنح الطفل المكافآت عند تخليه عن عادة العض، أو على الأقل اطبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير.

كيف نتخلص او نقلل من ظاهرة العض لدى الطفل ؟
الطفل عندما يلجا للعض و بخاصة في البداية غالبًا ما يصاب بالاندهاش و المفاجأة بسبب رد فعل من تعرض للعض حيث يسمع بكاء المعضوض و التوبيخيات من الاهل و الكبار , لكن هنا يجب أن لا تتم معاقبة الطفل و توبيخه بقسوة او عضه بالمثل بل يجب إتباع الآتي : –
1- يجب على الوالدين القيام بتشجيع الطفل العضاض على النطق و أن يقوم بالتعبير عن ما يريده او يدور بداخله بالكلمات لا بالعض .
2- لا تنتظر بعد أن يقوم الطفل بالعض حتى تحدث الطفل فالأطفال الصغار ضعيفي التركيز , لذا يجب أن يتم محادثة الطفل مع رد فعل قوي و وفوري و حازم فقم بالتحدث الى الطفل و أنت في مستوى نظره و ببطيء و بحزم لإظهار عدم الموافقة على الفعل الذي قام به الطفل و بأن العض مؤذي و أظهر له الآثار السيئة التي يتركها العض .
3- لا تستخدم العبارات المبهمة في توجيه الطفل حتى يستطيع الطفل فهم التوجيهات و لا تلتبس عليه الأمور .
4- عند توجيه الطفل يجب ان لا توصله الى الإحساس بالذنب بل فقط يجب ان يصل له المعنى بأنه لا يجب استخدام العض , حتى يتقبل الطفل ما توجهه له يجب ان توفر له حل بديل للتغلب على الموقف الذي دفعه لاستخدام العض .
5- مع الأطفال الاقل من عام حافظ على وجود العابه نظيفة و لا تسبب له مشكله حال قام بوضعها في فمه و عضها , كما يفضل توفير ألعاب تساعده لكي يقوم بالتعبير عن ما يعاني منه
6- اذا قمت بإتباع ما سبق و ظل الطفل يلجا للعض هنا عندما يقوم الطفل بالعض قم بعزله لمدة خمس دقائق في غرفة بمفرده و يمكن زيادة العقاب بسحب لعبة مفضلة له .
7- عندما يقوم الطفل بعض آخر لا تقم ابدًا بعض الطفل في المقابل لأن هذا الفعل يزيد من إحساس الطفل بفوائد العض لدى الطفل .
8- حاول دائمًا أن لا تستخدم العض كوسيلة للعب مع الطفل مما يجعله يعتقد أن العض و سيلة للعب و اللهو .
9- عندما يقوم الطفل بالعض ركز بشكل أكبر على الطفل المعضوض و الاذى الذي تعرض له و العلاج المطلوب لآثار العض .
10- تستطيع تقديم الاعتذار لأهل الطفل الذي تم عضه و يكون الاعتذار امام الطفل حتى تساعده في التخلي عن تلك العادة بشكل اسرع .

11- عندما تلاحظ تخلي الطفل عن العض لا تبخل في مكافأته بالهدايا او على الأقل إظهار إعجابه بتصرفاته و طبع قبلة على خده او جبينه لأنخ تخلي عن تلك العادة للتعبير عن حالته .


  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من ثمانية  عشر مليون   18:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 


 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق