-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

اقترب موعد الامتحانات ، ربط الحمار فوق كومدينا النمل بعد صلاة الفجر والعصر ، من أفضل طرق المذاكرة والامتحانات لجميع الطلبة والطالبات والتوجيهي والجامعات






 نمائية  إبراهيم  رشيد  الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع  التعليم  والتعلم   للمراحل  الدراسية  الدنيا  والعليا  وصعوبات  التعلم   والنطق
  والتدريب  والتأهيل  الجامعي  والمجتمعي  وتحسين  التعليم  وجودة  التعلم  وصقل  الخط

المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/

الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



اقترب موعد الامتحانات
      ربط الحمار فوق كومدينا النمل بعد صلاة الفجر والعصر، من أفضل طرق المذاكرة والامتحانات لجميع الطلبة والطالبات والتوجيهي والجامعات

المذاكرة 
     تصاحب المذاكرة الإنسان منذ بداية دخوله التعليم، وتستمرّ معه في مختلف المراحل لمدّة تصل إلى خمسة عشر عاماً، وقد تزيد في العديد من الحالات أو تتغيّر عند الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا والاهتمام بالأبحاثث بشكل مُكثّف. 
      يواجه التلاميذ وأولياء الأمور مشاكل المذاكرة بصورٍ عديدة، 
وتزداد حدّة تلك المشكلات مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية لزيادة التوتر في تلك الفترة.

اقترب موعد الامتحانات
ماذا نفعل نحن الاباء والامهات ؟ 
فلنقرأ كيف يحفظ ويتذكر؟  وكيف نعد له برنامج المراجعة وطرق الحفظ الميسرة ؟
لجميع المراحل والثانوية العامة والجامعات
     والامتحانات والحيوانات لحفظ المعلومات لأطول فترة وكيف تعد برنامجًا للمراجعة؟
قبل البدء بالموضوع:-
أولا :- حسّن علاقتك مع الله عز وجل وتعرف إليه في أوقات رخائك حتى يقف بجانبك في أوقات شدتك .
استعن بالله ولا تعجز،
      وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
      و استعينوا بالله تعالي فالعبد يشعر دائما بالفقر والعجز والحاجة لله تعالى ولذا تندفع نحو الاستعانة به سبحانه و هذه اختبارات الدنيا فعسى أن تكون قد أعددت لاختبارات الآخرة أحسن و أفضل إعداد.
ثانيًا :- الدعاء  لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك! وادع دائما بمثل هذا الدعاء
(اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).
ثالثًا :-  ثق في نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق
             فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح.
رابعًا :-  اجتهد في مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
خامسًا :-  حدد هدفك في الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد في الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك،
      حتى تنفع نفسك وأهلك ووطنك.

القاعدة الذهبية
       لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي:
      (احفظ ثم احفظ ثم احفظ)،
        فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه
         مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان،
وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، 
      بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء
      الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على البرونزية قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟…
وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات.
v    تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
v    افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها.
v    ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة أو شفاهية.
v    قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
v    ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
مهارات المذاكرة وكيف تذاكر وتحفظ المعلومات لأطول فترة
المهارة الأولى: القراءة الفعالة
        يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة :- التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
v    اختر مكانًا هادئًا مضاءً بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل
 (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن)
       مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه،
فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
v    ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه،
فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:- عملية المسح:
     اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة،
      دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛
فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام،
ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛
والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:- عملية الاسترجاع:
      راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة،
أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها،
وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
   التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
v    تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية،
          فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
v    تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
v    -تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛
فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
v    تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد،
  فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار.
ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
       وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة،
باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
      وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.
المهارة الثالثة: مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
أفضل طريقة للمذاكرة في الثانوية ثالث ثانوي بدون نسيان
طرق المذاكرة المذكورة هنا هي طرق عامة تصلح لأي مادة ولأي فرقة ولأي كلية
وأنصح القارئ بقراءة الصفحة كلها لاستيعاب الطرق المختلفة
أفضل طرق للمذاكرة :
1- طريقة  الألوان والمسح الشامل
2- طريقة الكومودينو
3-  طريقة جسر الحمار
4- طريقة الببغاء
5-  طريقة التخيل
6-  طريقة الربط الذهني
7- استراتيجيات النمل
      وهذه الطرق ليست بديلة لبعضها البعض ولكنها مكملة لبعضها البعض بهدف السيطرة الكاملة على المعلومات بمجهود أقل ووقت أيسر.
أفضل طرق للمذاكرة :
1- طريقة رئيسية ( طريقة الألوان والمسح الشامل ).
اولا :- طريقة المسح الشامل
     1-  مرحلة المسح الشامل  عن طريق قراءة المحاضرة بالكامل كقراءة الجريدة بدون تركيز أو محاولة للحفظ – يعنى مثلا المحاضرة المكونة من 30 صفحة تقرأ في 10 دقائق. والغرض من هذا الجزء من الطريقة إحداث ألفة بين القارئ والأوراق وهذا في غاية الأهمية من الناحية النفسية.
2- مرحلة التلوين :
       عن طريق تلوين العناوين الرئيسية والفرعية وتحت الفرعية والكلمات الهامة في بعض الفقرات . وهذه المرحلة تعرف الطالب بالإطار العام للمحاضرة وتعطيه شيء من السيطرة على المحاضرة وفى نفس الوقت تضاعف الألفة بينه وبين الأوراق. وهذه المرحلة تستغرق حوالي 10 دقائق أيضا.
3- مرحلة الاستيعاب السريع:
 في هذه المرحلة يقرأ الطالب المحاضرة ببطء نسبيا ولكن ليس معنى هذا أن يقرأ الصفحة في ساعة أو حتى نصف ساعة ولكن تقريبا 4- 7 دقائق تقريبا للصفحة ( بعيدا عن السرحان أو تخيل ما وراء السطور ولو وصل الأمر إلى تأجيل فهم بعض النقاط حيث أنه بالتقدم في المنهج يفك غموض الأجزاء القديمة المجملة ) .
4- المسح الشامل
 2 : مثل الخطوة رقم 1 تماما .
5- بعد ذلك تترك المحاضرة تماما . وبعد 4- 5 أيام تعمل مسح سريع مرة أخرى في 10 دقائق وتكرره كل
عدة أيام
ملاحظات:
     مدمنو الطريقة الكلاسيكية المستخدمة في الثانوية العامة وهى طريقة " الحفظ التام أو الموت الزؤام " ومذاكرة الصفحة في ساعة وعدم الانتقال من الصفحة إلا بعد القضاء عليها حفظا - يظنون عدم جدوى طريقه التلوين والمسح الشامل ولكن يقول علماء النفس أن المعلومات التي يحصلها الإنسان ينساها خلال 10 أيام تقريبا حسب منحنى النسيان وهذا طبيعي عند كل البشر مهما كان مستوى حفظك لهذه المحاضرة .
ولكن طريقة التلوين والمسح الشامل توفر بقليل من المجهود والوقت الاحتفاظ بالمعلومة لوقت طويل جدا وتجديدها من خلال المسح الشامل
 وقد أثبتت الإحصائيات أن الطلاب والطالبات الذين يستعملون هذه الطريقة لا يقلون عن تقدير ممتاز خصوصا مع الكم الهائل من المعلومات الموجودة في المحاضرات والمطلوب قراءتها كلها ليلة الامتحان .
وحتى تغير طريقتك التقليدية إلى هذه الطريقة لابد أن تتغير تدريجيا بتجربتها وتكرر وتصبر ولا تيأس حتى تتعود عليها وتصير أسلوب مذاكرة لديك .
2- طريقة الكومودينو
      تخصص هذه الطريقة التكميلية الإبتكارية للسيطرة على الرسومات
   ( مثل دورات الحياة في علم الطفيليات ، وعلم الحيوان ورسومات النبات والعقاقير ورسومات التحليل الآلي والعقاقير التطبيقي مثل ال uv, ir ) وصور الأجهزة ( مثل أجهزة الصيدلانيات والصيدلة الصناعية والكروماتوجرافى في العقاقير التطبيقي ) والصيغ الجزيئية للمركبات الكيميائية ( مثل الكيمياء العضويةة والحيوية والفيتو والكيمياء الصيدلية ... الخ )
تتلخص هذه الطريقة في
            إعداد مجموعة من الأوراق البيضاء ثم نرسم محتويات كل محاضرة من الصيغ الجزيئية للمركبات ( مثلا ) في الورق ونضع كود لكل مركب وفى آخر ورقة نكتب مفتاح الحل ونضع هذا الورق على الكومودينو . وعند النوم بعد الاستعداد للنوم والاستلقاء في وضع النوم ننظر نظرة عابرة في الأوراق ونحاول التعرف على الصور ثم نراجع تخميننا بمفتاح الإجابة في الورقة الأخيرة ثم بعد ذلك نروح في ثبات عميق.
ونكرر ذلك يوميا أو يوم بعد يوم . بعد عدة مرات تجد نفسك قد حفظت تلك الرسومات بشكل غير عادى .
ملحوظة:
       تعتمد هذه الطريقة على وقت ما قبل النوم حيث تكون الذاكرة والاستيعاب أعلى ما يمكن ولو لم يتم بذل مجهود كبير في التركيز كما يقول علماء النفس.
3-  طريقة جسر الحمار
     تعالج هذه الطريقة ضعف حفظ العناصر الكثيرة عندما يطلب استظهارها
يعنى مثلا ما هي العوامل التي تؤثر على ظاهرة معينة ؟ واحدة.لإجابة 25 نقطة – كيف تذكرها دون أن تغفل نقطة واحدة. ( مثل مادة الصيدلانيات والصحة العامة والصيدلة الصناعية والميكروبيولوجى والمعلومات الدوائية والعلاج الدوائي والفارماكولوجى والسموم )
تتلخص هذه الطريقة في تحديد كلمات المفاتيح ( أي الكلمات المميزة ) في كل عنصر . ثم أخذ الحرف الأول من كل كلمة من هذه الكلمات المفاتيح وتكوين جسر الحمار ( كلمة مميزة ذات معنى فكاهي أو مرتبطة بشيء مميز ) حيث يشير كل حرف لكلمة مفتاح وكل كلمة مفتاح توصل إلى العنصر بكاملة .
4- طريقة الببغاء :
    المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهي الاعتماد على إعادة المعلومات عدة مرات حتى يتم حفظها , لكن يعيب هذا الأسلوب , أن المعلومات التي تُحفظ وقت القلق والاضطراب النفسي قد تُنسى ,  وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
لذا يجب الاهتمام بالتـسـميـع
 حيث يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى،
 وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.
       وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الامتحان،
 ومن أهم طرق التسميع ما يلي:
أولا :- التسميع الشفوي
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج:
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
ثانيًا :- التسميع التحريري
      وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
كم من الوقت تقضيه في التسمع ؟؟؟
      يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:
1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع
2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة.
3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
5-  طريقة التخيل:
     هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا. تخيّلي أنك ترين العالم من خلال عين مخرج سينمائي, حينذاك كل شيء سيأخذ بعدا بصريا وحركيا وسمعينا, مما سيعمل على دعم وتعزيز قوة الذاكرة.
مثال: تخيل أنك مخرج برامج، حينذاك كل شيء سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة.
مثال أخر : درستِ في مادة الجغرافيا موضوعا حول إحدى الدول, ولتكن إيطاليا تخيلي نفسك, وأنت تركبين طائرة تحلق فوق أجزاء هذه الدولة, حاولي تشبيهها بشيء مادي مميز لك , ألا تشبه شكل الحذاء ذو الرقبة الطويلة ؟ قومي بربط شكل الخريطة الذي شبهناه بالحذاء بإيطاليا من خلال جملة حتى يرتبط الشكل بالدولة, وذلك بقولك: الأحذية الإيطالية دقيقة الصنع, ثم تخيلي الدول التي تجاورها لمعرفة موقعها الجغرافي.
      تخيلي نفسك وقد هبطت من الطائرة فاستقللت السيارة لتقومي بزيارة لأهم المدن وللعاصمة وللتعرف على خصائصها . أنت الآن تقومين بزيارة إلى بعض موانئ هذه الدولة, تتعرفين على أسمائها, تتخيلين العمال وهم يقومون بتحميل البضائع إلى السفن فتتعرفين على صادراتها, من المنتجات الزراعية , ثم تتخيلين نفسك وأنت تستعملين العملة الإيطالية ( الليرة ) وهكذا قومي بتحويل المادة العلمية الجافة, إلى صور تخيلية
6-  طريقة الربط الذهني:
    إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل. , وهي أشبه ما تكون بالحبل الذي يربط به الحيوانات السائبة, فهي إن لم تُربط فنها ستنفلت , وكذلك المعلومات لابد من ربطها يبعضها أو بأمور أخرى
مثال
لحفظ اسم كتاب والمؤلف , بالإمكان تكوين جملة من خلاله , مثلا ياقوت الحموي وضع معجم البلدان , ولحفظه نقول ( ياقوت حمى معجم البلدان ) . وبإمكانك لحفظ حروف كأحرف الجر تكوين قصة أو جملة مسلية تحتويها .
المهارة الرابعة: المراجعة
الطريقة السليمة للمراجعة أيام الامتحانات؟!
     المراجعة أساسها أن يقف الإنسان على النقاط الأساسية في موضوع الدرس، لأن المراجعة ليس معناها حفظ المراجعة، بل معناها تذكر النقاط الرئيسية في موضوع الدرس ،
     وهذا يستدعي من الطالب أن يحاول الإلمام بموضوع معين، فيبحث عن نقاطه الأساسية ثم يذاكر هذه النقاط الأساسية، أو يحاول كتابة ملخص عنها أو يحاول أن يناقشها مع زميل آخر، إنما من الواجب أن نتذكر أن المراجعة ليس معناها الحفظ الكامل للموضوع إنما المراجعة معناها تأكيد النقاط الأساسية في الموضوع الذي سيراجع،
     وتكون المراجعة أحيانا مفيدة في هذا الاتجاه إذا كانت تنطوي على مناقشة مع زميل في نفس الموضوع ، يناقشان نقاطها الأساسية، وتكون موضع حوار بينه وبين الزميل وهذه أفضل طريقة للمراجعة،
       أو أحاول التركيز على النقاط الأساسية أو رسم نقاطها إذا احتاجت لرسم أو مناقشتها مع زميل يهتم بنفس الموضوع، فعليه الاحتراس من إدراكه أن المراجعة تعني الحفظ، ولكن المراجعة هي الإلمام بموضوع البحث ونقاط البحث الأساسية.
 أساسيات المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة,
فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
        إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات،
ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد
التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس ‘ بحيث تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية,
ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل,
فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
كيف تتم المـــراجـعـــة ؟
     للمراجعة فوائد كثيرة جداً
     أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،
كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجع ؟؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة.
2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3- حاول كتابة النقاط الرئيسة في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5- يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
متى تراجـــع ؟؟
- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.
•تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف.
•لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك.
•لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك.
•أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز في الامتحان.
•بكر في الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح.
•أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل في الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك.
•قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت.
•اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
•ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
•يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
•حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك في شكل عناصر وفقرات.
•إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها في المسودة قبل أن تنساها.
•لا تترك أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذي تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات.
•لا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
•اعتمد على الله ثم على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك.
•تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق
أسئلة :-
 السؤال الاول :-         لا أستطيع الدراسة إلا في الليل، وهذا يجعلني أذهب إلى الامتحان بغير نوم..
     الحل أن يعطي جسمه قسطا من الراحة، فلا بد أن يرتاح الإنسان كي يتمكن أن يؤدي العمل المطلوب منه، فإن كان لا محالة فليكن جزء من الليل، لأن النوم ليلاً مطلوب صحيًا ولا يعوضه النوم بالنهار، ولذلك عليه أن يترك عادة السهر طوال الليل بأن يجرب السهر بعض الليل بحيث ينام ساعات معينة لكي يرتاح جسمه، فإذا لم ينم الإنسان بالليل فمهما حاول من جهد بالنهار فلن يؤتي الثمار المطلوبة التي يريدها، لأن السهر يحمي الجسم من مزايا صحية كثيرة فهو أساسًا يدرب نفسه على إنقاص ساعات السهر بالليل تدريجيًا ، أي يعود نفسه على التدريج في السهر بالنقص حتى يصل إلى نوم معقول ، وهو لا ينبغي ألا يقل ساعات النوم للشاب عن 6 ساعات ليلاً ، ونقصد بالليل هو الوقت الذي يبدأ من وقت غروب الشمس حتى طلوع الفجر، فلنفرض أن الوقت غروب وطلوع الشمس 10 ساعات فليحاول أولاً التدرب على النوم قليلاً حتى يأخذ نصيبه، ولكن الانصراف كليًا إلى المذاكرة فإنه أمر غير وارد صحيًا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية العقلية، فالأفضل أن يعود نفسه بالتدريج على النوم ليلاً.
فالإسلام له أصول في موضوع المذاكرة ليلاً فيبين المولى أن "ناشئة الليل هي أشد وطأ أقوم قيلا " أي أن المذاكرة والاجتهاد ليلاً لها شأن كبير ولكنها متعبة ، أي أنها مفيدة ولكنها متعبة، ولكي نجني الثمار منها نجد الحل موجودا في سورة المزمر أن الله سبحانه وتعالى علم الرسول وأصحابه ألا يقوموا كل الليل لأن منهم من سيجاهد ومنهم من سيضرب في الأرض ومنهم من يكون مريضا ومنهم من يقضي أمورا أخرى، فعلى الإنسان أن يستذكر دروس في جزء من الليل مهما كان الأمر ، إذا اقتضى الأمر أن يسهر ليلة بطولها فليعمل حسابه أن يعوض ذلك في ليلة قادمة لينام وقتا أطول.
 السؤال الثاني :-    حالات القلق الشديدة قبيل الامتحانات؟! وكيف نستطيع التغلب عليها؟!
حالات القلق في وقت الامتحانات حالات اعتيادية تنشأ عن إحساس الطالب بأنه في موقف قد لا يحقق له ما يريد من نجاح أو ما يريد من تفوق، فهو قَلِق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجة أنه يخشى ألا يحصل على المستوى الممتاز، والحل للتغلب على هذا القلق أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو إلا موقف عادي يمر به في كل يوم، بمعنى أنه في كل وقت يسأل هو نفسه ماذا يعرف؟ هذا شيء، أما الشيء الثاني فالقلق يضيع إذا أحس الإنسان أنه قادر على التغلب على الصعاب، وهذا الإحساس يتولد في الطالب من شيئين: الشيء الأول هو أن يثق أن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فليطمئن أنه ما دام أدى واجبه فلا بد أن ينال الجزاء الأوفى من الله سبحانه وتعالى، الشيء الثاني الذي نحارب به القلق أن يرتاح الطالب فيذاكر الوقت المعقول ويؤدي واجبه في نطاق الزمن الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس لكن لا يطغى على وقت الراحة، فإذا حرص على أن يختار وقتًا للمذاكرة ويبقى وقت آخر للراحة أسهم ذلك في ضياع القلق وثبت فؤاده.
فالقلق حالة نفسية ناتجة عن إحساس بأن الإنسان غير مطمئن لما يريد أن يحقق من تفوق أو نجاح، فلكي يطمئن فيجب أولاً أن يدرك أن الله عز وجل لا يضيع من أحسن عملاً، أي ما يجتهد فيه سيناله إن شاء الله، أما الشيء الثاني أن يتوضأ ويصلي لله سبحانه ركعات قليلة على قدر ما يستطيع " أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْب" وأن يكثر من قوله: لا إله إلا الله محمد رسول الله
  السؤال الثالث :- يحفظ المادة كلمة كلمة؟! وبالتالي تتشتت الأفكار الرئيسية؟!
الحفظ الأصم مرفوض لأنه لا ينفع الطالب في شيء؛ لأنه في هذه الحالة سيكون حفظًا بلا معنى، والمعنى هو الشيء المهم الذي يجعل المادة محبوبة، وفي نفس الوقت يسهل استيعابها،
     فنقول ابتعد عن الحفظ كلمة كلمة، وابحث عن المعنى فيما تحفظ، فالبحث عن المعنى يسهل الاستذكار ويسهِّل فهم الموضوع وبالتالي يحفظ الطالب الموضوع بكل سهولة، ولا يكون حفظًا أصمَّ أي حفظًا دون فهم، الحفظ هكذا مرفوض ولا ينفع ولا يؤدي إلى زيادة في الدرجات إنما يكون حفظ المعنى ولا شيء غير القرآن الكريم يتيسر حفظه كلمة كلمة وحرفًا حرفًا؛ لأن هذا شيء وعده الله تعالى عباده لحفظ القرآن؛ ولذلك قال الله عز وجل: "الرَّحْمَن * عَلَّمَ الْقُرْآن "، أي يَسَّر للناس حفظ القرآن والفهم. أما بقية العلوم فلا بد أن نبحث عن المعنى أولاً
  السؤال الرابع :- نسمع عن وسائل الحفظ السريعة.. كيف تكون؟! وكيف نتابعها؟!
الحفظ لا بد أن يسبقه الفهم،
      فقد وصل العلماء إلى أن هناك مراتب في الاستذكار والتعلم، فهي تقوم على الحفظ في المرتبة الأولى، ثم الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم، فلا بد أن يفهم الطالب في أول الأمر؛ فإذا فهم استطاع أن يحفظ بسهولة.
ولن يظل الحفظ في عقله إلا إذا قام بالتطبيق، والتطبيق نعني به هنا استخدام ما حفظه وما فهمه في حل مشكلات أو في حل تمارين على نفس المادة الدراسية، ففي كل تدريب وتمرين يقابله تفعيل للعقل، فيستخدم ما سبق أن فهمه وحفظه في حل المشكلات أو التدريبات، كمثال حفظ القاعدة بأن الفاعل اسم مرفوع يدل على الذي فعل الفعل، هنا يحل تدريبات في النحو على الفاعل، ويستخرج الفاعل من جمل مختلفة، فهذا يؤدي إلى تركيز القاعدة في نفس المتعلم، كما أنه يستطيع أن يحلل المادة الدراسية إلى أجزاء ويكون منها شيئا جديدا، بجانب هذا يحكي الطالب لوالده الذي يشكي ما فهمه، وما حفظه، وممكن هنا عندما يبدأ في الفهم والحفظ بأن يستعين بأكثر من حاسة، فيكرر بفمه، ويدون بيده، ويسمع بأذنه، ويحاول بعقله، فعند استخدام هذه الحواس كلها يتذكر المتعلم كل ما قدم له من مواد دراسية.
من الممكن أيضًا الاستعانة بـ"سيديهات" تعرض الدرس، ويحكي ما فهمه منها بعد الرؤية. يجب تجنب المذاكرة في الأماكن التي فيها ضجيج أيضًا، وملهيات، وكثرة المارة وما في حكم ذلك. من الممكن أن يحكي مع زملائه الأوفياء له بعض الدروس التي ذاكرها؛ فيزداد ثقة بنفسه.
وآخر شيء أن يختار وقت مذاكرته ما بعد الفجر؛ فهو أنسب وقت للمذاكرة، فكما قال صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها"، أما أثناء النهار فلا بد أن يستريح وقت الظهر، ويبدأ مذاكرته في الخامسة أو السادسة، ففي هذا الوقت يحدث الإحماء الذي يعطيه النشاط مع إفرازات الغدة الكدرية الموجودة فوق الكلية التي تعطيه أعلى درجات الاستعداد. والله الموفق
خلاصة الموضوع
والنصائح  العامة للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
       انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد .
 وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .
أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقها وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
 ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليها عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
 ثالثاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
 رابعاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمه لفرد آخر .
خامساً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
 سادساً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبها حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
سابعاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرها .
ثامنًا : وقت المذاكرة والمراجعة :
v    أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطاً من الراحة من النوم .
v    لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
v    الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز
v    ( اجلس الجلسة الصحيحة )
v    استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة
v    تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ : شكوت إلى وكيع سوء حفظي * فأرشدني إلى ترك المعاصي
 تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل: قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية
فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الحل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
استـراتيجـيات النـمــــــل
) لا تستسلم أبدا.
ً2) فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل.
3) كـن إيـجـابـيـاً.
4) أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله.
الاستراتيجية الأولـى
* الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً
- إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر.
- سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب.
- وسيستمر في البحث عن طريق آخر.لذلك:
لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك.
الاستراتيجية الـثـانـيـة
* النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف
- من الغباء أن تـعـتـقـد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد.
- لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف.
لذلك:
من المهم أن تكون واقعياً, فكر في المستقبل.
الاستراتيجية الـثـالـثـة:
* النـمل يفكـر في فصل الصيف طول فصل الشـتاء
- خلال فصل الشتاء, النمل يذكرون أنفسهم بأن ”فصل الشتاء لن يستمر طويلاً , وقريباً سنخرج من هنا“
- ويخرج النمل في أول يوم دافئ.
- وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم , لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ.
لذلك:
كـن دائـمـاً إيـجـابـيـاً
الاستراتيجية الـرابـعـة:
* كـل الـذي تـسـتـطـيـع أن تـفـعـلـه.
- كم تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لفصل الشتاء؟
- كل الذي تستطيع فعله.
لذلك: افعل كل الذي تستطيع فعله ... وزيادة!!
كيف أستطيع التركيز في الدراسة
     يتّخذ الناس من الدراسة والعلم سواء في المدرسة أم في الجامعة أم في المعهد أم في أي مكان تعليمي آخر، وسيلة لهم للنجاح والتفوق والتطور في الحياة، ولكن وفي نفس الوقت فإن الإنسان هو من سيحدد هل سيهتم بالدراسة أم لا بناءً على توجهاته ومخططاته في حياته فهذه المخططات التي يخططها الإنسان في حياته هي التي ستحدد للإنسان كيف سيقضي أوقاته وما هي أهم الأعمال التي سوف يقوم بها.
    ولكن الناس أيضاً يواجهون صعوبة في الدراسة، نظراً إلى تشتت الذهن الكبير الذي يحصل لهم في أوقات الدراسة، ومن هنا فإنهم يجدون الوقت قد جرى عليهم بسرعة كبيرة مما فوت عليهم فرصة كبيرة جداً في تلقي المعلومات والنجاح أو التفوق الدراسي.

     من أهم وأبرز الطرق التي تساعد الإنسان على النجاح في دراسته أن لا يضغط نفسه كثيراً وأن لا يحمل نفسه فوق طاقته وفوق قدرته، فتحميل الإنسان فوق ما يطيق يجعله غير قادر على أن يتقن ما يفعله أو ما ينوي فعله، لهذا يتوجب أن يتخلل فترات الدراسة فترات للراحة معتبرة، تعيد التركيز للإنسان وتعيد الراحة والتركيز إلى عقله، فالدراسة بدون أخذ أقساط جيدة من الراحة من شأنه أن يفقد الإنسان المعلومات التي درسها والتي حاول إدخالها إلى عقله. من الطرق الأخرى التي يمكن أن يطور الإنسان من نسبة تركيزه في الدراسة هي أن لا يضع أي مؤثرات قد تؤثر عليه أثناء دراسته بجانبه فوقت الدراسة هو للدراسة فقط، وليس لمشاهدة الأفلام ولا للعب الألعاب ولا لمواقع التواصل الاجتماعي ولا للحديث مع الآخرين ولا لزيادة تواصل الإنسان مع الناس، فكل هذه الأمور من الأمور التي تشتت تركيز الإنسان بشكل كبير ولافت وواضح وتبعده عن التركيز العميق في إنجاز ما عليه من دراسة، طبعاً هذا لا يعني أن طريقة الدراسة ونمطها قد يختلف من شخص إلى آخر، فمن الناس من يفضلون الدراسة وهم يتمشون ومنهم من يفضلون الدراسة وهم مستلقون على ظهورهم و منهم من يفضلون الدراسة وهم جالسون وهكذا، 
    ومن الناس من يحب الدراسة وهو يستمع إلى الموسيقى الهادئة التي تبعث الراحة عند الإنسان، إلا أن الدراسة مع الأغاني قد تسبب نتيجة سلبية، فبدلاً من التركيز بالدراسة قد يكون التركيز محصوراً بكلمات الأغنية فقط وهذا مما يسبب المشاكل الكبيرة لهم ويضيع عليهم فرصة جمع أكبر قدر من المعلومات والتفوق في الدراسة.

طُرُق لزيادَة التركيز
    إنّ طبيعَةِ الإنسان وعاداتِهِ اليوميّة مُرتبطة ارتباطاً كامِلاً يصِحّةِ العَقِل، 
فالعقلُ السّليم تكون جَميعُ مَهامّهِ فَعّالَة مِثِل القُدرَةِ على الحِفِظِ والتركيز وتحليلِ المَعلومات والاستنتاج،
لذلِكَ إذا كُنتَ تُعانِي مِن وُجودِ مَشاكِلٍ فِي التركيز اتّبع النصائِح التالية:
التركيز على أمرٍ واحد:
    الكثير من الناس يقع في مشكلة الخلط بين الأمور ومحاولة التركيز في أكثر من شيء في آن واحد، مع أن ذلك في النهاية يسبب تشتت للعقل وفقدان القدرة على التركيز مع مرور الوقت، لذلك عود نفسك على إنهاء المهمات أو الأعمال على عدة مراحل، ولا تنتقل للعمل في شيء آخر وأنت ما زلت تعمل على عدة أمور أخرى.
     قَد يكون هُناك أكثَرَ مِن مَوضوع يُشغل بالَ الشّخص سِواء كان مِنَ الناحيةِ العمليّة فِي الحياة والعمل، أو من الناحِيَة الأكاديميّة الدراسة والتحصيل الزائِد،
      لذلِك عَليك أن تعرف الموضوع الأكثر الأهَميّة وَتكون لَهُ الأولويّة
    فابدأ بالتركيزِ فِيه دُونَ غيره، وبالتالي هذِهِ الطريقَةِ اتّبعها دائِماً فِي حياتك حتّى تستطيعَ التغلّبِ على المشاكل، وبعدَ أن تنتهي مِنَ الموضوع الأهمّ انتقل إلى الموضوع الذي يليه وَهكذا. 
تجنّب الأمور الجانبيّة (غير المهمّة):
هُناك بَعضُ الأشياء التي تُضعِف التركيز وتشتّت الانتباه مِثِل
(مكالمات الهاتف، والأصوات المُزعِجَة، والموسيقى، والتحدّثِ إلى الآخرين، وَغيرها) فَقُم بِتَجَنّبها أثناءِ التركيز على المَوضوع وابتَعِد عَنها قَدرَ المُستَطاع.
 أخذ الاستراحة:
    غالباً فإن الاستمرار في التركيز لفترة طويلة قد يكون أمراً مرهقاً للإنسان، لذلك إن كنت تحتاج إلى التركيز لفترة طويلة في أمر ما فمن الأفضل أن تتيح لنفسك بعض الوقت لأخذ استراحة متقطعة، حتى يمكن أن تواصل عملية التركيز في مستوى أفضل ولمدة أطول. 
     ومِنَ المَعرُوفِ أنّ التركيز إلى فتراتٍ طَويلة يصُبح ضَعيفَاً مَع الوقت، لذلِك يَجِب أن تأخُذ قسطاً مِنَ الراحة عِندَ الشّعورِ بِضَعف التركيز،
ويفضّل أن لا تفعل شيئاً بَينَ فتراتِ الراحة المتقطّعة، وَعَدَم القيامِ بأيّ مَهام. التفكيرِ بِحَلّ المشكلة: إنّ الإنسان وَهُوَ فِي طريقهُ لتحقيق أحلامهِ فِي العمل أو الدراسة يَتَعَرّض إلى الكثير مِن معوّقات الحياة وهذا أمر طبيعي يَحصُلُ مَع الجميع، لذلِك دائماً ضعها أمامَ عينيك
    وحاول أن تَتَجَنّب المشاكل فِي حياتِك بِقَدرَ المستطاع قبل أن تحدث عن طريق التخيّل والتفكير، وإذا حَدَثَت هذِهِ المشاكل وَقَد وَقَعَت حاوِل أن تفكّر فِي حلّها أكثر مِنَ الوقت الذي تقضيهِ لِحلّها، ويقُولُ أينشتاين: (لَيسَت الفِكرَة فِي أنّي فائقُ الذّكاء، بل كلّ ما فِي الأمر أنّي أقضِي وقتاً أطول فِي حَلّ المشاكِل!)،
     لذلِك عَليكَ أن تفكّر وتركّز فِي إيجادِ الحَلّ الأفضَل وَمِن ثُمّ تطبقه، وهذا الأمر يَنطَبِق على جَميعِ مَسائِل حَياتِك.
 إتمام الفكرة إلى النهاية:
      دائماً توصّل إلى النتيجة النهائيّة دون قطعها والذهاب إلى موضوع آخر،
    فإذا أردتَ أن تركّز في موضوع أنهِ هذا الموضوع وانتقل للذي يليه، فالصبرِ على موضوع معيّن هو الذي يزيد من قدرات التركيز في العقل،
 وقد قال بسيشو تيبس الألماني:
(عِندَما نَهتمّ بشيءٍ ما يُحاوِلُ الدماغ لا شُعورِياً التركيزُ على المَوضُوع وإكمالِهِ بِصُورَةٍ طَيّبَة وَجَمِيلَة).
مارس الرياضة:
     من أهم الوسائل التي تساعدك على زيادة التركيز هي عملية زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، والرياضة هي أسرع الطرق وأسهلها لزيادة تدفق الأكسجين نحو الدماغ وبالتالي زيادة التركيز والنشاط، وبطبيعة الحال يمكنك ممارسة أي نوع تريده من التمارين الرياضية كالمشي أو الركض أو أي نشاط رياضي تفضله فجميعا ستحسن في النهاية من القدرة على التركيز. 

ابتعد عن السرير :
      في الحقيقة فإن الوظيفة المثالية للسرير هي النوم، وليس أي شيء آخر، لذلك إن كنت تعتقد أن بإمكانك التركيز في بعض الأعمال وأنت على السرير فأنت مخطئ، لأن الإشارات العصبية سيتم إرسالها تلقائياً بهدف النوم وعندها ستجد نفسك في صراعين التركيز والنوم، وباعتقادي فإن النوم سينتصر في النهاية.
    اختر مكاناً مناسباً :
     لزيادة القدرة على التركيز ينبغي أن تقوم باختيار الأماكن المناسبة أثناء عملك، فالضوضاء والأصوات المزعجة والمناطق التي تشعر بها بالبرودة أو الحرارة وغيرها تشتت انتباه الإنسان وتفقده المقدرة على التركيز، لكن حين تكون متواجد في الأماكن الهادئة والملائمة لك فإن قدرتك على التركيز تزداد بشكل ملحوظ.
تمارين زيادة التركيز
      تلعب التمارين العقلية دوراً مهماً في تنشيط الدماغ وتنمية قدراته المختلفة، وتزيد كفاءتها من خلال تكرار أدائها والانتظام في القيام بها،
ومن التمارين المختلفة نذكر ما يلي :
 قراءة صفحةٍ من جريدةٍ أو مجلةٍ وعد حرفٍ معين فيها.
 ترديد الأحرف الهجائية باللغتين الإنجليزية والعربية بالعكس.
قراءة بعض الفقرات والمقالات بشكلٍ معكوس.
      عدّ الأدراج التي يصعدها الإنسان كل يوم، وبعد فترةٍ من التعود عدها مع القيام بأمرٍ آخر. 
حفظ الأرقام المختلفة؛ مثل أرقام الهواتف أو أرقام الهويات أو التواريخ المختلفة دون الحاجة لتسجيلها وكتابتها على ورقة.
 حل الكلمات المتقاطعة.
لعبة السودوكو اليابانية التي تنمي قدرات الإنسان وذكاءه.
تعويد النفس على حفظ المعلومات المختلفة بدون كتابتها.
 متابعة عقرب الساعة بهدوءٍ وتروٍ لمدة خمس دقائق.
نصائح لزيادة التركيز
     وينصح للحصول على نسبٍ عاليةٍ من التركيز باتباع ما يلي:
 الصبر. الانتباه والتركيز على أمرٍ واحدٍ لإنجازه بأفضل ما يمكن ثم الانصراف لغيره. تعطيل كل مصادر الإزعاج.

الهدوء والجو المريح. ساعات النوم الكافية حيث يحتاج الدماغ دوناً عن أعضاء الجسم المختلفة إلى راحةٍ واهتمامٍ خاصٍ، كونه المسؤول الأول عن كل عمليات الجسم. التقليل من شرب المنبهات والسوائل التي تحتوي على الكافيين؛ كالقهوة، والنسكافيه وغيرهما.

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق