-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود . وهل أنت مع القهوة المطحونة أم البيضة أم الجزرة ولماذا ؟




نمائية  إبراهيم  رشيد  الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع  التعليم  والتعلم   للمراحل  الدراسية  الدنيا  والعليا  وصعوبات  التعلم   والنطق
  والتدريب  والتأهيل  الجامعي  والمجتمعي  وتحسين  التعليم  وجودة  التعلم  وصقل  الخط

المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/

الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء للذكاء الناجح " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!


إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ



دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود 
               ....وهل أنت مع القهوة المطحونة أم البيضة أم الجزرة ولماذا ؟


   بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أنت لست وحدك يا صاحب العقل المتفتح  
            فما أصعب أن نغرس زهرة صغيرة...نرعاها بالعمر والعطاء والتضحية حتى تنشر عبيرها،
       الحريق يأكل كل شيء في دقائق معدودة....
                              والزهرة تحتاج أياما طويلة من الصبر والمعاناة والرعاية .......
  ما أسهل أن نشعل حريقا... وما أصعب أن نغرس الزهور؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود
لنقرأ الموضوع بعقلية المتفتح

الجزرة والبيضة والقهوة

هل أنت مع   القهوة المطحونة أم البيضة أم الجزرة ولماذا؟
         اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها، وإنها تود الاستسلام، فهي تعبت من القتال والمكابدة. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا...
 ملأ ثلاث أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة...
 سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
     وضع الأب في الإناء الأول جزرة

           

 وفي الثاني بيضة


 ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث
.. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما....

        نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...! 
انتظر الأب بضع دقائق.. 
ثم أطفأ النار .. 
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. 
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. 
وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث.

    ثم نظر إلى ابنته وقال:
        يا عزيزتي، ماذا ترين؟ 
أجابت الابنة : جزر وبيضة وبن..
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

 سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
    فقال: اعلمي يا ابنتي
          أن كلا  من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه، وهو المياه المغلية...
 لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.

     لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدة... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
ومـاذا عنـك؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟
أم أنك البيضة. ذات القلب الرخو. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي. ولكنك تغيرت من الداخل. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون. الذي يغيّر الماء الساخن. (وهو مصدر للألم). بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء.

...  فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع مصاعب ومطبّات  الحياة
 بطريقة الحكيم  
بني بنيتي     لا .... لا  ... لا  .... لا ....  تشتري عداوة الناس
                  دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود
               لن يتغير شيء حتى تتغير أنت   ولا تدع الأشياء التي لا تستطيع عمل شيء حيالها،
      تؤثر على الأشياء التي تستطيع عمل الكثير حيالها

      أنت لست وحدك يا صاحب العقل المتفتح " دعوة لتفجير الطاقة الكامنة من الخير حول هذا الموضوع
فالعقول ثلاثة أنواع العقول الكبيرة والعقول المتفتحة والعقول الصغيرة
.. العقول الكبيرة 
       تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة التي تعطينا الخير من نعم الله علينا. 
والعقول المتفتحة
       تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء 
والعقول الصغيرة
      تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها

فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة أم .........؟
لنطرح بعض الأسئلة كموقف حياة:
ماذا حصل للماء في الحالات الثلاث
إذا كنت مع القهوة لماذا لا تكون مع البيضة  ؟
إذا كنت مع الجزرة لماذا لا تكون مع البيضة    ؟
إذا كنت مع البيضة    لماذا لا تكون مع الجزرة     ؟
إنا   مع   لأنّ   ......

      أنت لست وحدك يا صاحب العقل المتفتح    فما أصعب أن نغرس زهرة صغيرة...نرعاها بالعمر و العطاء و التضحية حتى تنشر عبيرها، الحريق يأكل كل شيء في دقائق معدودة....
                              و الزهرة تحتاج أياما طويلة من الصبر و المعاناة و الرعاية .......



أه ثم أه ثم أه.... جرحتني حبة سكر !!


ليست عبارة مجازية
...بل حدث بالفعل وأنا أغسل فنجان الشاي كانت هناك حباتٌ من السكر تعلقت بجدار الفنجان وتيبست فأصبحت أحد من السكين فجرحت يدي. 
تأملت هذه الحبة كثيرًا كيف تحولت حلاوتها عندما تذوب في الشاي إلى شيء حاد يجرح !!
    نحن تماما كقطعة السكر تلك...حينما نتصلب ونتعنت ونتمسك برأينا ونتخلى عن اللين.
 فنتحول لأداة حادة تجرح...وحينما نلين الجانب لمن حولنا ونذيب تصلبنا سنعطي الحياة من حلاوة مذاقنا...فكونوا كقطعة السكر الذائبة تحلو بك الحياة..

  

ما أسهل أن نشعل حريقا... وما أصعب أن نغرس الزهور؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
أتمنى من الله ثم من العقل المتفتح  أن يناقش هذا المثل  دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود
كي نشم عبير زهرتكم فجميل أن  تزرع وردة في كل بستان
       لكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان



نظرية 2+2=5 ......  لحل الأزمات ونبذ الخلافات وبناء الوعي
سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل هل (2+2 =5) ؟
فأجــــاب الاول : نعـــم يـا سيـدي =5 اما الثـاني فأجاب : نعــم يا سيـدي =5 إذا اضفنا لها واحد و الثـالث : قال لا سيدي خطأ فهي=4
و في اليوم التالي لم يجد الموظفون زميلهم الثالث في العمل و بعد السؤال عنه علموا انه تم الاستغناء عنه !!ا
فتعجب نائب المدير و قال للمدير: يا سيدي لم تم الاستغناء عن الثالث؟ فردّ قائلًا  : اما الاول : فهو كذاب و يعلم انه كذاب ( و هذا النوع مطلوب) أما الثاني : فهو ذكي و يعلم انه ذكي ويتستر عن ما لا يرضيه ( و هذا النوع مطلوب) أما الثالث : فصادق و يعلم انه صادق ويفضح ما لا يرضيه (هذا النوع متعب و صعب التعامل)
ثم سأل المدير نائبه : هل 2+2=5 ؟ فقال نائبه : سمعت قولك يا سيدي و عجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم

فرد المدير في نفسه : و ذلك منافق ( و هذا النوع محبوب)

قصة التاجر وأسره للطائر
..... يُحكى أن تاجرًا قام بحبس طائر في قفصٍ. وأخبره بأنه ذاهب إلى الهند موطن الطائر، وسأله ما عسى أن يجلب له معه من هناك. فطلب منه الطائر أن يحرره، لكن صاحبه رفض. فطلب الطائر من التاجر أن يقوم بزيارة إحدى الغابات في الهند، ويعلن خبر أسره للطيور الحرة الموجودة هناك.
فعل التاجر كما طلب منه الطائر، وبمجرد أن فتح فمه معلنًا الخبر حتى وقع طائر آخر شبيه بالطائر السجين الذي يمتلكه، من أعلى إحدى الأشجار وسقط على الأرض مغشياً عليه دون حراك.
اعتقد التاجر أنه لابد أن يكون أحد أقارب طائره، وأن موته جاء نتيجة لحزنه الشديد عليه.
وعندما عاد التاجر لموطنه، سأله الطائر إن كان يحمل له أخباراً سارة من الهند.
"لا" قال التاجر، "لكنني أحمل إليك أخبارًا سيئة. فقد انهار واحدٌ من أقاربك وسقط ميتًا عند قدميّ بمجرد أن ذكرت أمر أسرك أمامه."
وبمجرد أن نطق التاجر بهذه الكلمات، انهار الطائر وسقط في قاع القفص.
"إن نبأ وفاة قريبه تسبّب في وفاته أيضاً" هكذا اعتقد التاجر. وبكل أسف، حمل طائره ووضعه على حافة النافذة. وعلى الفور، دبت الحياة في الطائر وطار لأقرب شجرة.
قال الطائر: "الآن أنت تعلم أن ما اعتقدت بأنه كارثة كان في الحقيقة أخبار سارة بالنسبة لي. لقد نقلت لي، يا من تأسرني، الطريقة التي يمكن أن أتصرّف بها، حتى أحرر نفسي." ثم طار بعيداً، وقد نال حريته أخيراً.
الحكمة:
  الطائر في الحقيقة هو رمز لكل واحد منا

أما القفص الذي يأسره فهو مشاكلنا التي طال ما اعتقدنا انه لا يمكن تجاوزها أو الخلاص منها لذا علينا في كل مرة ان نجتهد في ايجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع هموم الحياة و سيتحقق كل شيء ما دامت ثقتنا في الله كبيرة...

دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود 

        جميــــلة هي الحــــياة حينــــما يضــــحّي طرفٌ لإسعـــــــاد طــــــرفٍ أخــــــر
وتكـــــون أجــــمل عنـــــدما يتســـــــابق الطرفـــــــــان لإسعـــــاد بعضهمـــــــــا
       وبما انك قد زرعتني في بستان صفحتك فكم أتمنى من الله أن شم رائحة الورد من نزف قلمك
لكم وبكم نتشرف وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح
       أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحبًا  بك بين إخوانك ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز و المتعة و الفائدة عنواننا  لا بل عنوانكم  فمرحباً بكم بيننا .
 بانتظار نزف قلمـك أخي الفاضل.. دمتم بخير .



لكم وبكم نتشرف
           فمرحبا بكل الطيبين منكم نتعلم أروع المعاني
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة "
تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بنّاء. ولا تأخذ الكلام عليها حتى وإن كان عليها

والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة " تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه،
 والتي تأخذ الكلام عليها لنقص الرؤية والإدراك والظن السيء

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق