-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مشكلة النسيان عند الأطفال.. وطرق للتخلّص من ضعف الذاكرة وصعوبة الحفظ لدى الأطفال


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada






مشكلة النسيان عند الطفل.. وطرق للتخلّص من ضعف الذاكرة وصعوبة الحفظ لدى الأطفال  




مشكلة النسيان عند الطفل.. 
     وطرق للتخلّص من ضعف الذاكرة وصعوبة الحفظ لدى الأطفال 
‏كلمة تشجيع واحدة في وقت الفشل تعادل أكثر من ساعة مدح بعد النجاح


النسيان هو:
     من العمليات النفسية الهامة والتي تعمل على ضعف قدرة الفرد على استرجاع المعلومات عند الحاجة إليها.


      ومن الأمور التي تقلق الآباء والأمهات :
           هو النسيان الكثير، ويظلوا يبحثوا عن الطرق التي يمكن من خلالها تقوية ذاكرة الطفل، ووضع الطفل تحت الملاحظة، حتى لا يقوم بالنسيان مرة أخرى، حيث يكون هناك لتلك المرحلة بعض الأمور التي يمكن عن طريقها التخلص من ضعف الذاكرة، والنسيان.

       تعاني بعض من الأمهات من ضعف الذاكرة عن الأطفال، والتي تصحب دائمًا عدم استوعباهم لدروسهم، وتعليمهم، وإذا توجه لهم أمر أخر لا يستوعبونه، وهذه المشكلة أصبحت مشكلة الجيل الحالي، فالآباء والأمهات يركزون على تقوية ذاكره الطفل، وهذا الأمر يكون من أشد الأمور المعقدة بالنسبة لهم.


    وقد يكون ضعف الذاكرة إلى سوء التربية، فهناك البعض من الأمهات الذين يطالبون الأبناء ببعض الأعمال، ويدورون في البيت لمدة من الوقت، ثم يعودوا إلى الأم طالبين منها أن تكرر الطلب لهم، فتلك الأمر من الشيء المحزن على الأمهات أن يروا صغارهم في تلك السن وينسون كالكبار في السن.

      أمهات كتيره تبذل مع أولادها جهد كبير في التحصيل الدراسي.. 
ومع ذلك يعاني الطفل من سرعة النسيان وتبخر المعلومات وكأن شيئا لم يكن مما يصيب الأم بالإحباط والعصبية.. 
وكذلك يؤثر على نفسية الطفل.. فيتهم نفسه بأنه فاشل وغبي.. 
مما يدفعه نحو كراهية المادة الدراسية او الاصابة بنوبات البكاء والغضب بدون سبب..
 وكثيرا ما تسوء العلاقة بين الام والابن / الابنة عند تكرار نسيان الطفل لما تم دراسته..
 بل تذهب الامور بعيدا حيث يصل تأثير هذا الامر على العلاقة بين الوالدين وهذا أكبر تهديد لكيان الاسرة

      كثير من الأمهات تطلب من طفلها فعل شيء معين، ثم يأتي لها بعد قليل ويطلب منها تكرار ما طلبت، لأنه نسى الأمر، فتحزن الأم على طفلها لأنه كثير النسيان، وخاصة إذا تطرق هذا الأمر لمستوى تحصيله الدراسي، وعلى الرغم من أن المعروف لدينا أن آفة النسيان غالباً ترتبط بكبر السن، إلا أننا نطمئنك.. فالنسيان وضعف الذاكرة يمكن أيضا أن يحدث لصغار السن، وذلك نتيجة لعدة أسباب، وهذا الأمر يمكن السيطرة عليه بعدة وسائل


أنّ من أهم الشروط التي تساهم في تعلّم التلميذ الاسترخاء، ولكن في الوقت نفسه الانتباه.
وهذا يعني أن يشعر التلميذ بأنه قادر وواثق بنفسه، وبقدرته على التعلّم، ولا يقول لنفسه قبل أن يبدأ الدرس إنه صعب، وأنه عاجز عن إنجازه، إذ من المؤكد أنه لا يجوز أن يكون لديه أفكار سلبية عن قدراته.
بكل بساطة عندما يدرك التلميذ أنه مستعد للتعلّم، سوف يتحضر جسديًا وعقليًا. 

  والكل متفق على أن هناك طرق تعليم مختلفة، 
بعضها بصري وبعضها سمعي وبعضها الآخر حسي - حركي. 
وليس المهم الوسيلة، إذ على التلميذ أن يتلقّى ويفهم المعلومات التي تنقل إليه.
فالتلميذ الذي يميل إلى
 التعلّم البصري يفضل القراءة، وذاك الذي يميل إلى السمعي، والحسي- الحركي يفضّل كتابة ما عليه أن يتعلمه.

 إذًا لكل تلميذ طريقته، فإما أن تعرف الأم الطريقة المثلى لتعلّم ابنها، أو تحاول الطرق الثلاث، مثلاً ترك التلميذ يستمع إلى الدرس تلقيه عليه والدته، أو يقرأ الدرس بصوت عال، أو تركه ينظر إلى الدرس أو يكتبه، وآخر مرحلة للحفظ هي القدرة على الاستحضار، أي أن تصبح المعلومات موجودة في ذاكرة التلميذ، ويستحضرها عندما يحتاج إليها.

صعوبة الحفظ عند الأطفال ترتبط بضغوطات التعلم

الأهل والمعلمات والمدرسة والضغوطات
يجب على الأهل أن يجنبوها أطفالهم وعلى رأسها الخوف الشديد وأنواع الانفعالات والتوترات العصبية.
  
    كلما قل الضغط الموجود لدى الطفل عند التعلم كلما زادت قدرته على تخزين المعلومة.
التوترات النفسية والعصبية الحادة تمثل عائقاً عن التفكير السليم، كما أن الانفعالات الشديدة تؤثر تأثيراً بالغ الضرر على مختلف الوظائف والعمليات العقلية للفرد كالإدراك والتذكر والتفكير".

أهمية إيجاد الرغبة في الحفظ عند الطفل وتشجيعه وتحفيزه عليه بعيدا عن أجواء التخويف والتهديد.
إبعاد الطفل عن المواقف التي تحمل ضغطا مرتفعا وقلقا وخوفا زائدا. وهذا ما يفسر، على حد تعبيره، سهولة حفظ الأغاني عند الأطفال.

الذاكرة: قصيرة المدى وطويلة المدى.
   الذاكرة قصيرة المدى تتواجد فيها المعلومة في بداية الحفظ أما الذاكرة طويلة المدى يتم انتقال المعلومة لها لتخزن لأطول فترة ويعتمد عليها من خلال استدعاء المعلومات لاستخدامها وهي الذاكرة التي يكون فيها الطفل المعلومات الدراسية.
عملية انتقال المعلومة من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى تعتمد على شدة الضغوط التي يتعرض لها الطفل، فكلما زادت الضغوط يقل انتقال أو تخزين المعلومة في الذاكرة الطويلة، والأمر ذاته ينطبق على استرجاع المعلومات".
ولتحفيز الطفل على الحفظ على مكافأته كلما أنجز إما معنوياً بالمدح والثناء وتشجيعه على إلقاء ما يحفظ في المحافل العائلية وبين أصدقائه، أو مادياً بمنحه الهدايا العينية أو المالية.
ولترسيخ المعلومات في ذاكرة الطفل وتحسين طرائق الحفظ والتذكر والتقليل من حدوث النسيان، ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. يركز الرقب على عملية الفهم والتنظيم في مختلف المواد.
      إذ تؤكد التجارب حول الحفظ والنسيان إن نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لا نفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي.


تلخيص الدرس قبل حفظه
   يملك الإنسان عمومًا نوعين من الذاكرة: ذاكرة المدى الطويل وذاكرة المدى القصير
والأخيرة هي التي تساعد على التعلّم قبل ترسيخ المعلومات في ذاكرة المدى الطويل، إذ إن الذاكرة القصيرة، تستطيع أن تحفظ سبعة أمور في آن واحد، منها المفردات المتداولة والجمل البسيطة.

لذا من الأفضل للتلميذ تقسيم الدرس، وذلك من طريق تلخيصه، وحفظ العناوين الرئيسة والفرعية، واستخلاص الأفكار الأساسية لأقسام الفصل. ومتى تعلّم التلميذ هذه الطريقة، صار يكفيه أن يعيد قراءة الدرس مرات عدة، ليحفظ التفاصيل.

التنظيم والربط و التكرار
    يسهم في حفظ المعلومة وإدراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فإن الطفل يحفظ الأمور المعللة أكثر من غيرها.
ويبرز دور المعلم والأم كذلك في ربط المعلومة المراد حفظها عند تدريس الطفل بأحداث عملية واستخدام أسلوب علمي في التدريس يتناسب مع الموضوع الذي ينوي الطفل حفظه، كاعتماد التلحين أو حركات معينة أو مشهد تمثيلي.
ويساعد التنظيم والربط بين أجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من إمكانية تذكرها وحفظها ويمكن أن يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل إدخالها منظومة معلوماته".
إيجاد الرابط للمعلومة في الواقع العملي الحياتي طريقة سهلة للحفظ. وعلى الأم معرفة هذا الرابط وتكراره في البيت وأن لا تعتمد أسلوب الحفظ الأصم، ومحاورة الطفل والإنشاد وإجراء التجارب إن لزم الأمر.

الحواس:
وكلما زادت الحواس المستخدمة في التعلم،
 كلما زادت فعالية استدعاء المعلومات من الذاكرة،
 فعند تحفيظ الطفل قصيدة أو معلومة يجب استخدام أكثر من حاسة السمعية والبصرية، إضافة أساليب التعلم المستخدمة مع الطفل كالتلحين واللعب التي تسهم في تقليل الضغط وزيادة الحفظ.
وجود عوامل تسهم في الإدراك والوضوح منها إشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر والانتباه.

وفي حال انعدام مهارة الحفظ عند الطفل وباءت كافة الأساليب المستخدمة في تحقيق ذلك، فإن الطفل في هذه الحالة يواجه صعوبة في التعلم، وعلى الأهل مراجعة اختصاصي في هذا المجال.


أسباب النسيان عند الأطفال:
1- عدم التركيز، عدم استيعاب الدروس الخاصة بالطفل، تشتت الفكر، كل هذا يعتبر من أثار ضعف الذاكرة، والنسيان.
2- عدم الاعتناء اليومي بطعام الطفل، فمن الممكن أن يرجع ضعف الذاكرة والنسيان، بسبب قلة التغذية، ونقص فيتامين (A, B, E)، ويتراجع أيضًا إلى عدم تواجد الاوميجا3 في الجسم، وقلة الأملاح، والحديد، والمعادن، والفوسفور.
3- تناول الكثر من الطعام قبل المذاكرة، أو كثرة الدهون في طعام الطفل، وهذا يتراجع إلى سوء الهضم، لأن عند المذاكرة الطفل يجلس دون حركة، ومن الواجب توافره بعض تناول الطعام هي الحركة الكثيرة، لعملية الهضم الصحيحة، لكي يستطيع الجسم أن يستمد الدم، وبالتالي لا يمكن وصول الدم إلى المخ، فيعمل على النسيان.
4- التوتر، والقلق، والاكتئاب، من أكثر الأمور التي تجبر الطفل على النسيان.
5- عدم النوم بشكل جيد، أو عدم الشعور بالراحة، والأمان من الأسرة، وهذا يكون للحياة الأسرية التي يعي بها الطفل، فهي تؤثر عليه بشكل عام، لأن عدم التكافؤ الأسري يذيد من ضعف الذاكرة.
6- الصداع عند الأطفال يعمل على ضعف الذاكرة.

7- المداومة على مشاهدة التلفاز، من أكثر الأشياء التي تهلك عقل الطفل، لأنه يذهب بخياله إلى تلك الأحداث، ومن هذا يستطيع أن يقضي على دروسه، وكثرة اللعب، تعمل على عدم التركيز، وتشتيت الأفكار.

علاج ضعف الذاكرة عند الأطفال:
      يمكن القضاء على مشكلة النسيان وضعف الذاكرة، وعدم التشتت بعدة أساليب، من المفترض اتباعها لكي لا يصل الطفل إلى مرحلة الزهايمر، وهذه الحالة تكون 1 في المليون من الأطفال، فيجب توعية الآباء والأمهات بتلك النصائح، حتى يستطيع أن يتعاملوا مع الأطفال ومساعدتهم على التركيز، وتلك الأساليب هي مقدمه لتقوية الذاكرة عند الأطفال.



نصائح للوقاية من ضعف الذاكرة ولتنشيط الذاكرة لدى الأطفال:

   يمكن الوقاية والعلاج من ضعف الذاكرة لدى الأطفال، عن طريق إزالة السبب،
 ومع العمل ببعض النصائح لتنشيط الذاكرة لدى الأطفال، والتي منها:
 التكرار.. فكما يقولون «التكرار يعلم الأبطال»، فتكرار الشيء المراد تذكره يفيد في عدم نسيانه.

الرياضة:
   إنّ ممارسة الرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحريكها، ممّا يؤدّي إلى تحسين الذاكرة.

النوم الكافي: 
     الجسم السليم في العقل السليم والعقل لا يكون سليماً إلا إذا أخذ القسط الكافي من النوم، حيث يجب أن ينام الطفل ما لا يقل عن ثماني ساعات يوميا .
      فالنوم الكافي لطفلك يقيه من ضعف الذاكرة، ويساعده على استيعاب الحقائق المستفادة خلال النهار، وتجنب النوم الزائد لطفلك فيمكن أن يسبب خمول الذاكرة.
يفضل ألا يكون وقت المذاكرة بعد تناول طفلك لوجبة ثقيلة، حتى يستطيع التركيز في المذاكرة، وبالتالي يتجنب النسيان.
عند مذاكرة طفلك.. 
    عليكِ أن تساعديه على فهم ما يذاكر، أو توفري له الوسائل لذلك، وتجنبي الحفظ، فالفهم هو الذى يرسخ المعلومة في ذهنه.
    جنبي طفلك استخدام المحمول إلا عند الضرورة، لأنه له أثره على ضعف الذاكرة.

 الطعام:
     على الوالدين تجنيب طفلهما الإفراط في الطعام الذي يؤدي إلى السمنة المفرطة المسببة للكسل والخمول وضعف الذكاء".
           عدم الدراسة بعد الأكل مباشرة خاصّة إذا كانت الوجبة دسمة.
     ولا بد من الحرص على تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على المعادن والأملاح والفيتامينات، وهناك بعض الأطعمة التي تعمل على تقوية الذاكرة كالجوز، والزبيب، والموز وغيرها.
     تناول طفلك لنظام غذائي متوازن يساعده على تنشيط ذاكرته، ويقيه من ضعف الذاكرة، والوجبات المتوازنة تحتوى على البروتين والمعادن والألياف والكربوهيدرات.
    هناك بعض الأطعمة التي تساعد على تحسين ذاكرة الأطفال، منها الأسماك الغنية بـ«الأوميجا3» مثل سمك السلامون والتونة والفاكهة والخضروات والبقوليات والمكسرات، ومنتجات الألبان الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن والأملاح المهمة لتنشيط ذاكرة طفلك.

  ابعدي أسرتكِ عن الوجبات السّريعة،
 وحاولي التّخفيف قدر الإمكان من استهلاك السّكاكر ورقائق البطاطا أو الذّرة المقليّة (الشّيبس)،
 واستبدالها بالفاكهة والعصائر الطبيعيّة والحلويّات المعدّة منزليّاً.

القراءة  والقصص :
     القراءة لطفلك منذ الصغر بصوت عالي يساعده على تنمية ذاكرته، حيث إن قراءة القصة لطفلك مع تكرار ذلك يجعل الطفل يتعلم القصة، وبعد ذلك يستطيع هو روايتها فتنمى ذاكرته.
ألعاب الذاكرة أيضا تساعد على تقوية ذاكرة طفلك.
سرد الأم لقصص مشابهة ومرتبطة بالدرس الذي تريد أن يحفظه طفلها.
     التقيد بالفقرة التي حدّدتها المعلمة للقراءة
من غير المفيد أن تطلب الأم من طفلها قراءة أو حفظ الفقرة التالية غير المطلوب منه الاطلاع عليها. فبعض الأمهات يطلبن هذا الأمر من أبنائهن ظناً منهن أنهن بذلك يساعدن أطفالهن في استباق الدروس. هذا خطأ وليس له أي فائدة تربوية.
     قراءة القصص باستمرار من أجل المتعة
يساهم اختيار القصص ذات النصوص القصيرة في تحفيز الطفل على القراءة. كما يساعده على حل رموز الكلمات بطريقة سلسة، واكتشاف قدرته على القراءة في كتب أخرى غير الكتاب المدرسي.
     قراءة عبارات اللافتات الإعلانية الموجودة على الطرق
يمكن الأم أن تلعب مع ابنها لعبة قراءة اللافتات الإعلانية الموجودة على الطرق، فهذا الأمر يشكل متعة للطفل ويعطيه ثقة بنفسه.
   مدح التلميذ في كل مرة يقرأ كلمة جديدة

من الضروري أن يمدح الأهل الطفل عندما يقرأ، إذ لا يجوز نعته بأنه لا يفهم أو كسول إذا لم يلفظ الكلمة بالشكل الصحيح، لأن ذلك يفقده ثقته بنفسه، ويجعله يكره القراءة، بل يجب تشجيعه، وتصحيح خطئه بترداد الكلمة بعده في لفظها الصحيح، من دون أن نقول له إنه أخطأ، فهو عندما يسمع أمه ترددها من بعده يفهم الكلمة. فمثلاً عندما يقرأ «أكل الولدَ التفاحةُ» تقول الأم: «أكل الولدُ التفاحةَ». فهو سيفهم خطأه من دون تأنيب.


أخذ الوقت الكافي لقراءة صفحة المطالعة اليومية معه

بعيدًا عن فكرة الواجب المدرسي، تعتبر القراءة حلقة وصل بين المدرسة والبيت، وطريقة لبناء علاقة مميزة بين الطفل وأمه. لذا على الأم أن تأخذ الوقت الكافي في قراءة صفحة المطالعة اليومية مع طفلها لتتحول إلى نشاط ممتع.

الروتين :
      قومي بعمل روتين يومي لطفلك، فالروتين يساعد طفلك على تطوير مهارات الذاكرة.
 يمكن تعويد الطفل على أن يكون مٌصر على حفظ دروسه، ويكرر الكلمات كثيرًا حتى تركز في ذهنه.

معرفة الهواية 
 يجب معرفة الهواية التي يحبونها، ومحاولة المداومة على ممارستها، مثل السباحة، والرياضة، فتلك الأشياء تزيد من نشاط الدورة الدموية في الجسم، وتساعد على وصول الدم إلى المخ بنسبة كثيرة، فتساعده على تقوية الذاكرة، مما أن الرياضة روح الجسم بطريقة سهلة، وتثبت في عقل الطفل في الحال، لا يمكن الضغط على الطفل بأي وسيلة أو أخرى.

الجوال 
لا يمكن للطفل أن يستخدم الجوال نهائيًا، حتى لا يؤثر على المخ، يمكن منحه المحمول لوقت قصير من الوقت، لا يمكن الاستمرار عليه، وإعطاءه له كجائزة، لأنه حفظ الدرس، أو أكمل واجبه، وهكذا أسلوب من التحفيز.


الواجبات المدرسية 
    إعطاء الطفل الواجبات التي تساعد على تقوية الذاكرة، فمن المعروف أن هناك الكثير من الأطعمة التي تساعد على تقوية الذاكرة، وهذه الوجبات تكون غنية بالفيتامينات، وكذلك الألبان، والفاكهة والخضروات، كل هذا يساعد على تقويتها.


 الدراسة الواضحة:
      يجب تفسير ما يدرسه الطالب، وأن يبتعد عن التلقين والحفظ قدر الإمكان والتركيز على الفهم والتحليل.
 الألعاب التربوية: 
     توجد في المكتبات ألعاب تربوية تعتمد على استخدام الذاكرة.

 التلفاز
     توفير الأوقات المناسبة للمذاكرة لكي يفهم الدروس، ويحاول على أن تكون داخل عقله، لا يمكن أن يذاكر وهو يشاهد التلفاز، أو بجانبه طفل رضيع، أو صوت عالي، فهذا يسبب تشتيت عقله.
     وتقليل مشاهدة التلفاز وبخاصة مشاهدة الرسوم المتحركة، حيث إن الإفراط فى مشاهدة التلفاز يعيق المخ، ويمكن استبدال ذلك ببعض البرامج المفيدة والأفلام الوثائقية، حيث يمكن أن تساعد على تطور مخ طفلك.
     لذا يجب التقليل من مشاهدة التلفاز؛ لأنّها تقلل من كفاءة الدماغ، وتؤدّي إلى خمول الذاكرة.

فترات الراحة والهدوء : 
   يجب مساعدة الطفل على أن يستقل مدة كافية من الوقت لكي يستريح، وتهيئة الجو المناسب له، وفي غرفة هادئة، حتى يستعيد ذاكرته.



أفضل الطّرق لمساعدة الطّفل على الحفظ


الأولوية:
النصيحة الأولى لحل مشكلة صعوبة الحفظ :
     هي الاهتمام بأولوية الاشياء التي من المطلوب ان يقوم بحفظها، فعلى سبيل المثال :
     لا تقومي بتحفيظ الطفل الاشياء المهمة و الغير مهمة ، لأنك بذلك سوف تشتتينه بشكل كبير ،
 لهذا قومي أولا بالتعرف على الاشياء الأهم و اهتمي بها ،
 و بعد أن يتمكن من حفظها قومي بتحفيظه الأشياء الأقل أهمية وهكذا ، 
و لا تيأسي من الطفل و تقولي : 
    أنه لن يحفظ ، لأن هذا الأمر على وجه الخصوص يحتاج الى الصبر فقط ، 
لذا كوني صبورة معه و لا تكوني متسرعة .

 مفاتيح حفظ التلميذ دروسه:
الفهم هو مفتاح الحفظ
    من المعلوم أن الفهم هو مفتاح تعليم التلميذ، فهو الذي يثير فضوله. فالحفظ من طريق التكرار من دون فهم، يجعل التلميذ ببغاء لا يعرف معنى ما يقوله، وبالتالي ينسى ما حفظه بمجرد أن يسمّع الدرس للمعلّمة.
 لذا ففي كل مرة يفتح التلميذ دفاتره وكتبه في المنزل، يجدر بالأم قبل أن تطلب منه حفظ الدرس، أو إنهاء الفرض أن تسأله عن موضوع الدرس، وماذا يعرف عنه.
فخلال بحثه سيجد أمورًا عدة. فالذاكرة هي رأسماله وهي التي تقوده. كما يمكن الأم أن تطلب منه إعادة صياغة الدرس على طريقته، ولا بأس إذا عمد إلى رسم بياني لفهم قاعدة من قواعد اللغة، أو تلاوتها بالكلمات التي يجدها سهلة مما يساعده على الحفظ، شرط ألا يغيّر المعنى الأصلي. وبذلك يصبح سهلاً عليه حفظ تعريف، أو قاعدة ما يطبّقها في حل مسائل رياضية.
حفظ ما يفهمه التلميذ فقط
تؤكد الأبحاث التربوية أن التلميذ يحفظ ما يفهمه. إذ طُلب من تلامذة قراءة نص ومحاولة فهم معانيه، مثلاً كالبحث عن معاني بعض المفردات، ومن ثم قراءة نص آخر من دون أن يفهموا معناه، فكانت النتيجة أنّ التلامذة حفظوا النص الأول.
لذا يؤكد معظم التربويين ضرورة أن يقرأ التلميذ الدرس بتأن، ويفهم التفاصيل، ويطرح الأسئلة حول معاني الكلمات، ويعيد صياغة الجمل الصعبة بطريقة بسيطة تساعد على الفهم. فهذه هي الطريقة المثلى ليُحفظ في الذاكرة مدة طويلة.
معرفة كيفية استعمال معلوماته
من الضروري أن يعيد التلميذ قراءة الدرس، رغم أنه فهم شرح المعلّمة في الصف. إذ لا يكفي إدخال المعلومات إلى ذهنه حتى يحفظها غيبًا، بل يجب أن تكون لديه القدرة على استخراجها عندما يحتاج إليها، إذ لا يمكن تعلّم درس أو أمر ما، إذا لم يكن يعرف بما يفيده.
فمثلاً على التلميذ أن يكون قادرًا على استعمال المفعول به أو المبتدأ أو النعت عندما يكتب موضوعًا في الإنشاء، كما عليه أن يتمرّن على استعمال القواعد التي يحفظها.

الدعم :

ادعمي طفلك و اجعليه واثقا من نفسه، لأن اهتزاز الثقة بالنفس عند الطفل من الممكن ان يؤخره دراسيا ، و على الجانب الاخر نجد ان الطفل الواثق بنفسه حتى و ان كان لا يتمتع بذكاء كبير يحصّل بشكل اكبر ، و هذا لأنه يتمكن من تقديم الاسئلة الى المعلم من دون خجل ، و الاطلاع على الطرق  التي يمكنها معالجة صعوبة الحفظ ، هذه الامور التي بالتأكيد تؤثر على الطفل بشكل ايجابي ، و تجعله يحفظ بشكل اسرع و يركز فيما يلقى اليه بالشكل المطلوب .


اتباع الوسائل الحديثة للتعلم:

في الآونة الاخيرة وجدنا ان الطريقة التعليمية للأطفال اصبحت افضل ، و هذا بالتأكيد نتيجة لزيادة صعوبة المناهج الدراسية ، الأمر الذي تطلب من الوزارة تذليل هذه المواد الصعبة حتى يتمكن الأطفال من استيعابها ، فبإمكانك الان ان تتصفحي الانترنت للتعرف على تلك الطرق في الحفظ 

الألوان 

   ويعد استخدام الألوان المختلفة من افضل الطرق لسرعة التذكر لدى الطفل بصفة عامة ، و ليست الألوان فقط بل و ابتكار مقطوعات من الاغاني لتسهيل حفظ الدروس ، لأننا كما ذكرنا ان ليس كل الاطفال يمتلكون ذات المهارات ، فهناك من يحفظ بسرعة عند رؤيته لألوان مختلفة ، و هناك من يحفظ اسرع عندما يستمع الى اغاني للدروس و هكذا ، لذا يجب التعرف على الطريقة التي تمكن طفلك من الحفظ اسرع و من ثم تطبيقها في الحال .
      استخدمي الألوان لكتابة المعلومة والصور لحفظ الأشكال.


  استخدمي الوسائل المُساعِدة في الحفظ، فمثلاً أدخلي المعلومة المُراد حفظها إلى قصّةٍ ظريفة.
الرسم
الحروف

المكافئة والمحفزات المعنوية والمادية
     استخدمي عنصر المكافئة؛ حيث إنّ هذا العنصر سيتكفّلُ بتنشيط الطّفل كلّما ذهب تفكيره بعيداً عن الحفظ، يمكن أن تكون المكافئة زيارة لأحد الجيران أو الأقارب الذين يحبّ قضاء الوقت معهم، أو جعل هذه المكافئة هديّة رمزيّة، أو رحلة إلى مدينة الألعاب أو المنتزه، لا يجب أن تكون الهديّة مكلفة، وذلك لعدّة أسباب أهمّها تعزيز القيمة المعنويّة في نفس الطّفل؛ حيث لوحظ أن ّ استخدام الهدايا ذات القيمة الماديّة يُنشِئُ طفلاً ماديّاً في المستقبل؛ أي إنّه لن يجد لقبلةٍ من أمّه أو قضاء وقت مع صديق أيّ معنى وسيفضّل عليها المكافآت الماديّة.


   استخدمي العبارات التحفيزيّة؛ هذه النّقطة لا تقل أهميّةً عن النقطةِ أعلاه، فقول: أنا فخورةٌ بك، أو أحبك أو أنت طفل مميّز، أو كم أنا محظوظة لأنّك طفلي تجعل الطّفل مقبلاً على التعلّم، كما تجعل أداء الطّفل في الحفظ يتحسّن بِتحسُّن حالته النفسيّة.

  قيام الأم بتشجيع طفلها، عن طريق تقديم المكافآت والهدايا، إذا قام الطفل بعملية الحفظ. 

تنظيم الوقت :
    تنظيم الوقت هو سر النجاح، تنظيم الوقت بالنسبة للدراسة يعني:
(1) أن لا تؤجلي عمل اليوم إلى الغد.
(2) أن تركزي تركيزاً شديداً في الحصة.
(3) أن تسألي المعلمين لتوضيح أي معلومة تجدينها غامضة أو لم تستوعبيها الاستيعاب الكامل.
(4) لا تشغلي نفسك بأي نوع من الأفكار خارج محيط الدراسة.
فإذن: 
    عليك أن توزعي وتنظمي وقتك بصورة تساعدك لأن تكوني أكثر فعالية ورغبة ودراسة، وحين يكون هدفك هو النجاح هذا في حد ذاته سوف يساعد في تحسين التركيز.
     يأتي بعد ذلك تخير الأوقات، فهنالك أوقات يعرف أن تركيز الإنسان يكون فيها ممتازاً، فعلى سبيل المثال: بعد صلاة الفجر هنا يكون التركيز ممتازاً، فأرجو أن تتحيني مثل هذه الأوقات لدراسة بعض المواد التي تحتاج لبعض الحفظ، ولا مانع أن تأخذي قسطا من الراحة بعد الحضور من المدرسة وبعده تبدئين أيضاً في الدراسة، هذه كلها أمور تساعد كثيراً في تحسين الاستيعاب إن شاء الله تعالى.

  اختاري الوقت المناسب لعمليّة الحفظ؛ إذ إنّ الوقت المناسب للحفظ لا يجب أن يتزامن مع برنامجه المفضّل على التّلفاز أو مع وقت خروج الأطفال للّعب في الخارج ولا حتّى مع وصول زوجك من العمل؛ حيث تُشتّت هذه الأحداث انتباه الطّفل وتشغل تفكيره فلا يستطيع التّركيز في الحفظ .
  فاختيار الأم الوقت الذي يناسب الطفل، وتجنّب القيام بتدريسه في الأوقات التي يقوم بها بأشياء يحبّها كمشاهدة التلفاز، أو وقت اللعب مع أصدقائه؛ لأنّ استخدام مثل هذه الأوقات تعمل على تشتيت عقل الطفل، وبالتالي عدم القدرة على التركيز والحفظ. 

     يجب على الأم أن تقوم بجعل الوقت المخصّص للحفظ وقتاً ممتعاً بالنسبة للطفل، حتى لا يشعر بالملل عند قيامه بالحفظ، ممّا يؤدّي إلى عدم استيعابه وقدرته على الحفظ. 
     اجعلي وقت الحفظ ممتعاً. اجعلي الطّفل يربط الأشياء عن طريق حواسّه. 
لا تستمرّي بعمليّة التّحفيظ لوقتٍ طويل؛ كي لا يملّ الطّفل، فمثلا :
  قومي بعمل لعبة أثناء الحفظ، أو حضّري بعض الحلويّات التي يفضّلها طفلكِ وتناوليها معه في هذا الوقت أو اجعليه يشارك في تحضيرها.
  يجب على الأم عدم تدريس وتحفيظ طفلها لساعات طويلة ومتواصلة، حتى لا يصاب الطفل بالملل وعدم الرغبة في الحفظ، بل يجب عليها القيام بأعمال يحبّها الطفل خلال عملية الدراسة؛ لأنّ ذلك سوف يؤدي إلى تجديد طاقة الطفل والرغبة في الدراسة.

 تنظيم الوقت 
لا أعني أنك من الضروري أن تدرسي عشر ساعات في اليوم مثلاً، لا، بل من حقك أن تأخذي قسطا من الراحة، ومن حقك أن ترفهي على نفسك في حدود ما هو مشروع، ومن حقك أن تتواصلي مع أهلك وصديقاتك، وهكذا، هذا مهم وضروري أيضاً؛ لأن الإنسان يصاب بالملل ويصاب بعدم الرغبة في الدراسة، ويضعف تركيزه إذا أجهد نفسه أكثر مما يجب.

الفيديو
    دعي طفلك يشاهد مقطع فيديو كرتوني يتحدّث عن المعلومة، إذا كانت المعلومة تتطلّب الفهم المسبق مثل عمليّة التكاثف وتقلّب الفصول.

الجو الأسري
    انتبهي للجوّ الأسري:
     تعدّ هذه النقطة أكثر النّقاط تأثيراً على حفظ الطّفل ارتفاعاً وانخفاضاً؛ حيث وُجِدَ أنّ الأطفال الذين يعانون من مشاكل أسريّة في منازلهم يواجهون صعوبات في الحفظ وعليه فإنّ تحصيلهم الأكاديمي يكون منخفضاً مقارنةً بالأطفال الذين يتمتّعون بأسرة ذات أفراد متفاهمين
    لذا عند حدوث أيّة مشكلة يجب تأجيل النّقاش فيها إلى وقتٍ لا يكون الأطفال فيه؛ كانتظار وقت نومهم أو ذهابهم للمدرسة
     كما أنّ الحديث الأسريّ عن أحداث اليوم وتناول الوجبات وممارسة الأنشطة معاً كلّ هذه تؤدّي إلى نشوء طفلٍ مميّز لا يعاني من ضعف الثّقة بالنّفس، وبالتالي يكون مستعدّاً نفسيّاً لتلقّي المعلومة ومن ثمّ حفظها.

     تجنب الدخول في المشاكل والخلافات الأسرية أمام الطفل؛ لأنّها من أكثر العوامل التي تؤدّي إلى تشتيت أفكار الطفل، وعدم قدرته على التركيز والحفظ.
الصحة :
    اهتمّي بصحّة الطّفل الجسديّة من خلال: 
اجعلي أسرتك تتّبع أسلوب حياةٍ صحيّ. أدخلي بين الوجبات الأغذية التي تقوّي الذّاكرة؛ كالجوز، والعسل، وشراب النّعناع .
  تركيز الأم على صحة طفلها، عن طريق إعداد له الوجبات الغذائية المتوازنة والصحية، وتوفير الغذاء الذي يحتوي على العناصر التي تساعد على زيادة نسبة الذكاء عنده مثل العسل والجوز وغيرها من المواد التي تعمل على زيادة التركيز والذكاء عند الطفل.

     يجب تعويد الطفل عند حفظه لدروسه، على استخدام حواسه والعمل على ربطها مع الدرس الذي يقوم بحفظه، فهذه طريقة مهمة لتسهيل عملية الحفظ. تستطيع الأم الاستعانة بالألوان ورسم الكلمات التي ترغب في تحفيظها لطفلها، على شكل صور ورسومات ملونة.

       تعويد الطفل على حفظ دروسه والتحضير لها مسبقاً، ودراستها ومتابعتها بعد شرح المعلم لها، لتجنّب تراكمها وعدم قدرته على استيعابها وحفظها.

علاج ضعف الذاكرة عند الأطفال:

     يمكن القضاء على مشكلة النسيان وضعف الذاكرة، وعدم التشتت بعدة أساليب، من المفترض اتباعها لكي لا يصل الطفل إلى مرحلة الزهايمر، وهذه الحالة تكون 1 في المليون من الأطفال،
 فيجب توعية الآباء والأمهات بتلك النصائح، حتى يستطيع أن يتعاملوا مع الأطفال ومساعدتهم على التركيز،
 وتلك الأساليب هي مقدمه لتقوية الذاكرة عند الأطفال.

   وتأتي أول خطوة لعلاج مشكلة الطفل الكثير النسيان..
 في رصد وتحديد الأسباب في حياة الطفل والتي تؤدي لحدوث النسيان أولا حتى نستطيع ان نحدد وسيلة العلاج النافع لحالة عند كل طفل
ومن الأسباب المؤدية لنسيان الطفل:
1- ممكن طريقة المذاكرة نفسها لا تناسب نمط الطفل في التعلم.." سمعي ، بصري ، لمسي " حس حركي "
* أطفال تتعلم عن طريق الألوان والصور
أطفال تتعلم عم طريق الحركة والأناشيد
أطفال تتعلم عن طريق الحكايات المسموعة
أطفال تتعلم عن طريق التلقين والتحفيظ
أطفال تتعلم عن طريق الفيديوهات المرئية
أطفال تتعلم عن طريق اثارة المشاعر والاحاسيس
    وعلي أساس تحديد النمط التعليمي للطفل نقدر نحدد أقرب وأسهل الطرق للوصول إلى الذاكرة المطلوبة
2-عصبية الأم أو الأب.. او أحد المسؤولين عن تربية الطفل
يبقي لازم نهدأ ونتدرب على مهارة الثبات الانفعالي. من أجل أن نتوصل لأفضل طريقة للمحافظة على ذاكرة الطفل
3- استخدام المحاذير التربوية التالية في حديثنا مع الطفل.. مثل
المقارنة الصوت العالي والصراخ الشتيمة التوبيخ التهديد الفضيحة الضرب الاهانة المعايرة
تذكير الطفل بأخطائه السابقة
وهذه الوسائل يجب الامتناع عن استخدامها مع الطفل نهائيا
4- الخلافات بين الزوجين.. يهدد نفسية الطفل ويعمق الشعور بعدم الامان.. ويؤثر على ذاكرته
ومهما قال الوالدان أنهما يتخانقوا بعيد عن الأولاد وأولادهم لا يعرفون حاجة..
هذا كلام في الوهم .. الأولاد عندهم قرون استشعار للحالة النفسية والمزاجية لكل افراد الاسرة.. حتى إذا اظهر الاولاد غير ذلك
5- الضوضاء.. لا يوجد حاجة اسمها مذاكرة في وسط الضجة واللمة وقعدة الستات أو التلفزيون او المكالمات الهاتفية.. الذاكرة لا تتكون الا في حالة الهدوء
6- الخوف والتوتر لدي الابناء يدمر الذاكرة تماما ..
خوفهم من اي شيء مادي او معنوي
طمونهم .. وعالجوهم من الخوف والتوتر والقلق
7- الحرمان العاطفي للأبناء نتيجة قسوة او وفاة او جهل الوالدين أو أحدهما
ولعلاج هذا الحرمان .. نعطي برنامج الاحتواء العاطفي ومنه:
الحضن والقبلة والابتسامة والحوارات الايجابية مع الطفل
8- كلمي الطفل عن النجاح والذكاء.. واستعيني باليوتيوب في هذه المواضيع..
9- ادخال الترفيه في نظام حياة الطفل
ترفيه يومي .. عندما ينتهي الطفل من عمل الواجب يلعب ساعة او نصف ساعة يلعب الطفل بلعبة هو يحبها ومن اختياره بنفسه
ترفيه أسبوعي.. تحديد يوم معين بالأسبوع للترفيه خارج المنزل في الهواء الطلق..
حتى في فصل الشتاء لابد من اغتنام الفرص لاعتدال الطقس نسبيا للخروج ولو لمدة ساعة في أي مكان ممكن نذهب اليه
(الحديقة – النادي – المشي علي الكورنيش – التسوق – شراء طلبات البيت مع احد الوالدين أو كلاهما ..
زيارات اجتماعية للأسرة والعائلة مع التجديد { ليس كل مرة نروح لبيت جدو ونينا}
10- الهدايا البسيطة المكررة (حبذا يوميا )
بسكوتة بسيطة – شكولاتة – قلم جميل – استيكة حلوة
اهم من الهدية اننا نقول للطفل وانت تعطيه الهدية (هذه هديتك ) وانت تبتسم
11- تعليق أي شهادات تقدير للطفل في المكان الذي يذاكر فيه ..
وكذلك تعليق شهادة محببة لقلبه بجوار مخدته علي الحائط..
بحيث تكون آخر شيء يراه قبل النوم مباشرة
12- في حالة عدم وجود أي شهادة تقدير للطفل..
عزيزتي الأم:
    اشتري بنفسك شهادة تقدير جميلة من المكتبة واكتبي فيها اسم الطفل لأنه بطل ومجتهد.. وعلقيها بالمنزل وكذلك بجوار المخدة
13- كرري على مسامع الطفل: أنت حبيبي أنا أثق فيك
14- اكثري من أكله للسمك والتونة واللبن وتناول حبوب أوميجا ثري..
فهذا يفيد تكوين الذاكرة))
 وكذلك تناول 7 تمرات صباحا فهذا يزيد التركيز.. وكذلك أكل العنب
فهذا يفيد تكوين الذاكرة
وتذكروا جيدا شرب الماء على الأقل من 8:6 أكواب في اليوم فالماء شفاء ودواء.. بل الماء حيـــــاة
15 – الضحك والفكاهة داخل الاسرة واثناء المذاكرة يزيد الاستيعاب 7 مرات زيادة
والامر يتسع جدا لمزيد من الوسائل الناجحة في تكوين ذاكرة الطفل

ماذا عن جدول الضرب الذي يجد معظم التلامذة صعوبة في حفظه؟
على الأم أن تعرف الطريقة الفعالة التي تساعده في حفظ جدول الضرب.
 ويكون ذلك عن طريق مراقبة ابنها، وتحديد ما الذي يفضله لحفظ جدول الضرب غيبًا.
       فهل هو في حاجة إلى النظر مليًا في الصفحة التي وضع عليها جدول الضرب، ليصوّره في ذاكرته؟ 
   أم أنه يحتاج إلى تلاوة الجدول مرات عدة بصوت عال حتى يحفظه؟ أم يفضل أن تتلو والدته عليه جدول الضرب حتى يتمكن من الحفظ؟ 
    فإذا كان يفضّل تصوّر الجدول، فمن الضروري أن يتمرّن على البحث عنه في ذاكرته.
أمّا إذا كان يفضل التلاوة المتكرّرة، أو الاستماع إلى أمه وهي تقرأه بصوت عالٍ، فعليه أن يحاول الاستماع مرّات عدة. 
    ويتلو في البداية جدول الضرب بحسب الترتيب، ومن ثم في شكل عشوائي، وأسرع مرة بعد أخرى.

هل صحيح أن التكرار ينشّط الذاكرة؟
إنه قاعدة أساسية لتنشيط الذاكرة. فمثلاً كلمة نحلة، يعرف التلميذ معناها، لأنه يراها أينما ذهب، في الحديقة، في برنامج تلفزيوني... كل هذا يجعل من كلمة نحلة مألوفة عنده. والأمر نفسه بالنسبة إلى الدرس.
يحفظه التلميذ لأنه يصغي إلى أستاذه في الصف، ومن ثم يعيد قراءته مرات عدة، ويقوم بالتمارين. فالتكرار ينشّط الذاكرة، ويسهل التعلّم.

هل الحفظ عن ظهر قلب طريقة نافعة؟

يجد التلامذة أن الحفظ عن ظهر قلب في مواد مثل التاريخ، أو الجغرافيا، أو أبيات الشعر، أمر لا طائل منه، في حين يؤكد اختصاصيو التربية أن الحفظ من أفضل الوسائل لتنشيط منطقة الذاكرة اللغوية في الدماغ التي تساعد على تذكر طريقة لحفظ الكلمات وكتابتها.

     وفي الختام نذكّركِ بأنّ كلّ طفلٍ ميّزه الله بشيءٍ مختلف فقد يكون ابنكِ متميّزا اجتماعيّاً أو متفوّقاً في الرّياضة أو في الفنون، فحاولي أن تجدي المجال الذي يبدع فيه أكثر، وهيّئي له ما يَصقُل هذا الجانب.



عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق