-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

كان وأخواتها لماذا سميت الافعال الناقصة بالناقصة؟ وما هي وظيفة كان وأخواتها الإعرابية ؟


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada





 كان وأخواتها أو كما تسمى أيضاً بالأفعال الناقصة 
     سميت كان وأخواتها باسم الأفعال الناقصة نظراً إلى أنها لا تكتفي بنفسها وبما يأتي بعدها ( مرفوعها – اسم كان ) بل تحتاج إلى المنصوب ( خبر كان ) الذي يأتي بعد المرفوع حتى يتم معناها بشكل كامل -.
     وهي إحدى أهم قواعد لغتنا العربية الجميلة، وأيضاً هي من أكثر أدوات اللغة شيوعا واستعمالاً بين الناس سواء في اللهجة العامية أم في اللغة الفصيحة.
       كان وأخواتها عندما تدخل على الجملة الإسمية فإنها
 تقوم برفع المبتدأ ليصبح (اسم كان )، 
بالإضافة إلى نصبها للخبر فيصبح ( خبر كان ).
      كان وأخواتها تقسم إلى العديد من الأقسام منها:
 الأفعال التي تكون قابلة للصرف
 – الصرف هو 
   أن يكون الفعل قابلاً للتحول والتشكل بما يناسب أشكال الأفعال الثلاثة وهي الماضي والمضارع والأمر
– يحتوي هذا القسم على:
   ( كان – يكون – كن، أضحى – يضحي – أضحِ، ظل – يظل – ظل، صار – يصير – صر، بات – يبيت – بت، أمسى – يمسي – أمسِ، أصبح – يصبح – أصبح )
 القسم الثاني من أقسام كان وأخواتها هي الأفعال
     التي لا تأتي إلا على الشكل الماضي أو الشكل المضارع ومنها ما يلي:
 ( ما برح – ما يبرح، ما زال – ما يزال، ما فتئ – ما يفتأ، ما انفك – ما ينفك )
 أما القسم الثالث من أقسام كان وأخواتها هي ما تعرف بالأفعال الجامدة
     ويقصد بهذه الأفعال تلك الأفعال التي لا تأتي إلا على شكل الماضي فقط،
وتتضمن ما يلي: ( ليس، بئس، نِعم، ما دام )
 أما بالنسبة لأسماء كان وأخواتها وأخبارهنَّ، فمن الممكن أن يتخذوا العديد من الأشكال أيضاً، فأسماء كان وأخواتها

    يمكن أن تأتي على شكل الاسم الظاهر أو الضمير المستتر أو الضمير المتصل، في حين تأتي أخبار كان وأخواتها على أشكال أخرى مثل: الاسم المفرد أو الجملة الفعلية أو شبه الجملة والتي تتكون من الجار والمجرور. 
الأفعال التامّة والأفعال الناقصة.
         لماذا سميت الافعال الناقصة بالناقصة؟
     لأنها تحتاج إلى خبر حتى يتم المعنى، فلا يمكن أن تقول: كان محمد – ظل الضباب – أصبح الرجل …دون أن تتمها بخبر يوضح معناها.

وتسمى أيضا بالأفعال الناسخة أو النواسخ لأنها
      نسخت حكم الخبر وبالتالي فهي تغير في إعراب الجملة التي تدخل عليها.

 الأفعال الناقصة
    قد يكون يقصد عن الافعال التامة والمتعدية والافعال الناقصة
        سميت بذلك لأنها تدل على الزمن من دون الحدث 
وسُمّيت ناقصةً لأنّها لا تكتفي بمرفوعِها لإتمامِ المعنى، وإنّما تحتاجُ إلى الخبرِ،
    و يرى د. السامرائى أن التسمية بالأفعال الناقصة تسمية اعتباطية؛ وذلك لأن المتعدي من الأفعال هو الذى لا يكتفى بمرفوعه، بل يتعدى إلى المنصوب وهو المفعول، وهذه الحالة في الأفعال الناقصة ،
    ويرى أن (ضرب) مثل (كان) فعل يفتقر إلى المنصوب وهو المفعول الذى وقع عليه الحدث وهو الضرب، ومن ثم فمصطلح (الناقصة) غير صحيح. (الفعل زمانه وأبنيته 56)
افتقار الفعل المتعدي إلى مفعوله افتقار نسبي إلى الفضلة، وليس افتقارا أصليا لا يتم المعنى إلا به،
 فإن قولك: (ضرب زيد) كلام تام مفيد،
 وإن كان السامع يتوقع ذكر المضروب، إلا أن كثيرا من الأفعال المتعدية يحذف مفعولها لأغراض بلاغية، وهذا بخلاف (كان زيد) فإنه لا يتم المعنى به.
والكلام على (كان) الناقصة لا (كان) التامة في مثل قوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة}.
وأيا ما كان الأمر فإن سؤال السائل وقع على اصطلاح النحويين، فحتى لو كان هذا الاصطلاح خطأ، فالأصل بيان ما وقع السؤال عنه، لا عما يتراءى للباحث من وجهة نظر.

تقسم الأفعال في اللغة العربيّة إلى قسمين رئيسين:
 1. أفعال تامّة
 2. أفعال ناقصة
 فما هي الأفعال التامّة والأفعال الناقصة؟
وما الفرق بينهما؟
الأفعال التّامة:
     هي الأفعال التي تحتاج لفعل وفاعل، أو فعل وفاعل ومفعول به ليتمّ معناها. أما الأفعال الناقصة فهي الأفعال التي لا تكتفي بفعل وفاعل ليتمّ معناها، ولذلك فإنها تحتاج لجملة اسميّة لتعطي معناها الكامل والصحيح.
      حيث تدخل الأفعال الناقصة على الجملة الإسميّة لتخصصها بوقت معيّن أو حالة معيّنة.
 والأفعال الناقصة تدخل على
       الجملة الإسميّة التي تتكوّن من (مبتدأ وخبر) كذلك وتعمل عملها،
 فترفع الاسم ويّسّمى اسمها، وتنصب الخبر ويُسّمى اسمها، ولا يكتمل معناها إلا بوجود الخبر؛
ولهذا السبب تسمّى الأفعال الناقصة أفعالاً ناسخة (أي تنسخ الحكم السابق وتفرض
حكمها: رفع الاسم ونصب الخبر).

اسم الفعل الناقص يكون على ثلاثة أشكال؛ وهي:
 اسماً ظاهرًا، أو ضميرًا متّصلًا، أو ضميرًا مستترًا

 اسماً مفردًا، أو جملة فعليّة، أو شبه جملة من الجار والمجرور أو شبه جملة ظرفيّة.


 قصة كان وأن وأخواتها
كان هناك مدينة جميلة اسمها " كان واخواتها " كانوا يبحثون طوال الوقت عن قرية اسمها " المبتدأ والخبر سألوا عن تلك القرية فأجابهم أحد المارة وهو " الفاعل " الذي لا يطيق السماع بهذه القرية ، إنها على بعد عشرة أمتار من هنا ، وقال لهم في غضب : لماذا تبحثون عن هذه القرية ، إني أكرههم ؟ .
فتعجبت " كان واخواتها " من كلامه وذهبوا .
وعند مغيب الشمس وصلوا إلى بوابة المدينة ،
 فطلبوا من الحارس أن يدخلوا لمقابلة " المبتدأ ، فسمح لهم ، 
وعندما دخلوا سألهم " المبـــــتدأ " ، من أنتم ؟
فقالت " كان " : نحن مجموعة " كان واخواتها" يا مولاي ؟
فقال : أهلاً وسهلاً بكم .
فقال الخبر : ماذا تريدون ؟
فأجابت كان : أصبح أن مدينتنا اعتدى عليها الأفعال لأننا لا نستطيع الدخول إلى الجملة الفعلية .
قال الخبر : لقد سمعت بقصتكم منذ زمن طويل .
فقالوا : نرجو أن تستقبلونا بينكم .
فقال المبتدأ[: سوف يحدث في قريتنا بعض التعديلات إذا دخلتم إليها .
قالت كان : إني أقترح أن تتخلى عن اسمك ، وتصبح اسماً لي أو لإحدى أخواتي .
وتابعت حديثها قائلة : لا تخف ستبقى مرفوعاً ، أما أنت يا خبر فبدلاً من أن تكون " خبر المبتدأ" مرفوع ستصبح خبراً ستصبح خبراً لي أو لإحدى أخواتي وستصبح منصوباً .
فما رأيكم بهذا الحل ؟
فوافق الجميع على هذا الحل ، وعاشوا جميعاً في سعادة وهناء .

والآن تعالوا معنا لنقوم بجولة في تلك القرية الجميلة ونتعرف على" كان واخواتها" ونشاركهم فرحتهم في استقراهم في قرية "المبتدأ الخبر " .

عصابة أخوات كان
في إحدى الحارات الشعبية، كانت عصابة “أخوات كان” تسير حاملة النبابيت، يركلون بعض الصناديق الفارغة مثيرين حالة من الهلع، بينما تصيح “كان” بصوت جهوري غاضب: “هو فين؟”. تقفز حروف الجر بعيدا عن طريق العصابة وتستتر الضمائر داخل بيوتها، قبل أن تصل العصابة إلى أحد المقاهي الذي جلس عليه “المبتدأ” حزينا، إلا أنه قام منتفضا حين وجد “كان وأخواتها” أمامه.
“مالك مين مزعلك يا مبتدأ؟”.. هكذا صاحت “كان”، فانهمرت الدموع من عيني “المبتدأ” قائلا:
– أنا يعملوا فيا كده؟ بعد الزمن ده كله يخلوني منصوب بالفتحة؟
– هما مين دول؟ انطق اتكلم.
– “إن وأخواتها” بهدلوني ومرمطوني.. أخدوني معاهم وقولت ماشي.. إنما يخلوا “الخبر” مرفوع وينصبوني أنا؟ أنا؟
تصاعدت صيحات الغضب من عصابة “أخوات كان”، قبل أن تسكتهم “كان” بإشارة من يديها قائلة بصوت تعمدت أن يسمعه جميع من في المنطقة:
– المبتدأ ده يبقى تحت حمايتنا.. واللي يقرب له يبقى قرب مننا إحنا.. ومن هنا ورايح يا “مبتدأ” رجلك على رجلنا.. و”الخبر” معانا هيبقى منصوب وأنت هترجع مرفوع تاني.. واللي عنده كلمة يبلعها.

تهللت أسارير “المبتدأ” وأخذ يصفق بيديه جذلا، وهو يحتضن العصابة فعل فعل، وانتهت القصة بالنهاية السعيدة المرجوة.

الأفعال الناسخة كان وأخواتها:
 تعريف، إعراب، أمثلة واضحة
1 تعريف كان وأخواتها
2 لماذا سميت الأفعال الناقصة بهذا الاسم؟
3 معاني كان وأخواتها
4 إعراب كان وأخواتها
5 عمل كان وأخواتها
6 تصريف كان وأخواتها
7 أنواع خبر كان وأخواتها
8 كان وأخواتها وموقعها من الجملة
9 أمثلة على كان وأخواتها مع الإعراب
10 أمثلة على كان وأخواتها من القرآن
11 أمثلة على كان وأخواتها من الشعر
12 أسئلة وأجوبة عن كان وأخواتها
الأفعال الناسخة كان وأخواتها: تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة

تعريف كان وأخواتها
تأمل الجمل التالية:
– كان نظامُ البريد غيرَ معروف ، ولمّا جاء معاوية بن أبي سفيان أنشأه ونظّمه .
بات الضيفُ شبعانا .
يصيرُ الهلالُ بدرًا .
ظلّ الضبابُ كثيفًا .
ستلاحظون أعزائي أن هذه الجمل مسبوقة
      بفعل ماض هو ( كان ) ، أو ( بات ) ، أو ( ظل ) ، ومسبوقة كذلك بفعل مضارع هو ( يصير ) .
وستلاحظون أن الجمل المسبوقة بالأفعال المذكورة كلها جمل اسمية ، 
وقبل أن تدخل عليها تلك الأفعال كانت :
– نظامُ البريد غيرُ معروف .
  الضيفُ شبعانٌ .
– الهلالُ بدرٌ .
– الضبابُ كثيفٌ .
أي أنها جمل تتكون من مبتدأ مرفوع وخبر مرفوع ، لكن فور أن دخلت عليها تلك الأفعال بقي المبتدأ مرفوعا ، لكن الخبر صار منصوبا . تلك هي عائلة كان وأخواتها ، وتسمى أيضا أفعالا ناقصة .

لماذا سميت الأفعال الناقصة بهذا الاسم ؟
 لأنها تحتاج إلى خبر حتى يتم المعنى ، فلا يمكن أن تقول : كان محمد – ظل الضباب – أصبح الرجل …دون أن تتمها بخبر يوضح معناها .
وتسمى أيضا بالأفعال الناسخة أو النواسخ لأنها نسخت حكم الخبر وبالتالي فهي تغير في إعراب الجملة التي تدخل عليها .

معاني كان وأخواتها
– كان : تفيد التوقيت المطلق .
– أصبح : التوقيت بالصبح .
– أمسى : التوقيت بالمساء .
– ظل : التوقيت بالنهار .
– أضحى : التوقيت بالضحى .
– بات : التوقيت بالليل .
– صار : تفيد التحويل ( تحويل الاسم إلى الخبر ) كمثال : صار القطن نسيجا .
– ليس : النفي .
– ما زال ، ما برح ، ما انفك ، ما فتئ : تفيد الاستمرار .
– ما دام : تفيد بيان المدة .


معاني كان الناقصة ، وأخواتها
المعـنى الفعـل   المعـنى الفعـل
النَّفي . قد يكون النفي للحال ، نحو: ليس زيدٌ قائمًا ( أي : الآن ) وقد يكون لغير الحال ، نحو : ليس زيدٌ قائما غدًا . ليس          اتصاف المبتدأ بالخبر في الماضي. وقد يكون اتصافه به على الدوام، كما في قوله تعالى : (( وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))         كَانَ
ملازمة الخبر للمبتدأ
بَقَاءُ واسْتِمْرارُ اتّصافِ المبتدأ بالخبر     زال     اتصاف المبتدأ بالخبر نَهَارًا       ظَلَّ
برح     اتصافه به ليلا   بَاتَ
فتئ     اتصافه به في الضحى   أَضْحَى
انفك     اتصافه به في الصباح   أَصْبَحَ
دام      اتصافه به في المساء     أَمْسَى
التَّحَوُّل من صفة إلى أخرى       صَارَ
معاني كان التّامّة ، وأخواتها
المعـنى الفعـل   المعـنى الفعـل
ذَهَبَ ، أو فَارَقَ بَرِحَ     حَصَلَ ، أو وُجِدَ كَانَ
انْحَلَّ ، وانْفَصَلَ انْفَكَّ     دَامَ ، واسْتَمَرَّ    ظَلَّ
بَقِيَ ، واسْتَمَرَّ   دَامَ      نَزَلَ في الليل ، أو أدْرَكَه الليل    بَاتَ
دَخَلَ في الضحى         أضحى
دخلَ في الصباح أصبح
دخلَ في المساء أمسى
رَجَعَ ، أو انْتَقَلَ صار

مَا يَتَصَرَّفُ منها وما لا يتصرَّفُ
وَغَـيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَـدْ عَمِــلاَ إِنْ كَانَ غَـيْرُ الْمَاضِ مِنْه اسْتُعْمِلاَ
تنقسم كان وأخواتها بهذا اللحاظ إلى قسمين إجمالاً ، وهما :
1- قِسْمٌ مُتَصَرَّفٌ ، وهو : كان ، وأخواتها ما عدا ليس ، ودام .
2- قسمٌ غيرُ مُتَصَرَّفٍ ، وهو فعلان ، هما : ليس ، ودام .
وتنقسم تفصيلاً إلى ثلاثة أقسام ، هي :
1- قسم متصرف تصرُّفاً كاملاً بأن يأتي منه الماضي ، والمضارع ، والأمر ، والمصدر , واسم الفاعل .
والأفعال المتصرفة تصرّفا كاملاً، هي : كَانَ ، وظَلَّ ، وبَاتَ ، وأَضْحَى ، وأَصْبَحَ ، وأَمْسَى ، وصَارَ .
2- قسم متصرف تصرُّفاً ناقصاً بأن يأتي منه الماضي ،والمضارع ،واسم الفاعل ، وهو أربعة أفعال ، هي : زَالَ ، وفَتِئَ ، وبَرِحَ ، وانْفَكَّ . وهذه الأفعال لا يَأتي منها أمر ، ولا مصدر .
3- قسم لا يتصرف فلم يأت منه إلا الماضي فقط ،وهو فعلان : لَيْسَ ، ودَامَ .
وما تصرف من هذه الأفعال يعمل غير الماضي منه عمل الماضي،
كما في قوله تعالى : (( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )) وقوله تعالى : ((كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ )) وقوله تعالى : ((قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا )) وكقولك : زيدٌ كائنٌ أَخَاكَ .
ففي هذه الأمثلة عَمِل المضارع ، والأمر، واسم الفاعل عَمَلَ الفعل الماضي (كان) فرفعت المبتدأ ، ونصبت الخبر ،كما ترى . ومن ذلك أيضاً قوله تعالى : ((وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ )) وقوله تعالى : (( قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ )).
و قال الشاعر:
وَمَا كُلُّ مَنْ يُبْدِي الْبَشَاشَةَ كَائِنًا أَخَاكَ إِذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنْجِدَا
وقال الآخر: بِبَذْلٍ وحِلْمٍ سَادَ في قَوْمِهِ الفَتَى وكَوْنُكَ إِيَّـاهُ عَلَيْكَ يَسِيرُ
الشاهد في البيت الأول : كائنا أخاك .
وجه الاستشهاد : عَمِل اسم الفاعل ( كائنا ) عمل كان الناقصة فرفع اسمها ، وهو الضمير المستتر ( هو ) ونصب خبرها ، وهو ( أخاك) .

الشاهد في البيت الثاني :كونُك إياه . وجه الاستشهاد: مجيء المصدر (كَوْن ) من كان الناقصة (وهذا رَدٌّ على مَنْ قال: لا مصدر لهـا) وعَمِل عملها فرفع اسمها ،ونصب خبرها ،وهو (إياه) وأما اسمها فهو الضمير (الكاف) في كونك . ولهذا الضمير محلان أحدهما الجر بالإضافة ، والآخر الرفع على أنه اسم كان .

إعراب كان وأخواتها

قاعدة : تدخل كان وأخواتها على المبتدأ والخبر
     فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها .
عمل كان وأخواتها
إعراب كان وأخواتها
تعرف كان وأخواتها في اللغة العربية بالأفعال الناسخة أو الناقصة، وسميت بالناقصة لأنها إذا دخلت على الجملة الإسمية فإنها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، ويُسمى المبتدأ اسمها والخبر خبرها الذي تحتاج إليه لتوضيح معناها، وبالناسخة لأنها تغير إعراب الجملة وتنسخ حكم الخبر، ومن الأفعال الناقصة ليس، صار، ما دام، ما فتىء، ما زال، ما انفك، ما برح، بات، أمسى، ظل، أضحى، أصبح، وسنوضح في هذا المقال أقسام وعلامات إعراب كان وأخواتها.

أقسام كان وأخواتها
الأفعال كاملة التصرف : 
      وهي الأفعال التي يُشتق منها الفعل المضارع وفعل الأمر والفعل الماضي وهي ما يلي:
صار (تفيد التحول).
ظل (تفيد حصول الخبر في فترة النهار).
بات، يبيت، بِت (تفيد حصول الخبر في فترة الليل).
أمسى، يمسي، أمسِ (وتفيد حصول الخبر في فترة المساء).
أضحى، يضحي، أضحِ (تفيد حصول الخبر في فترة الضحى).
أصبح، يصبح، أصبِح (تفيد حصول الخبر في فترة الصباح).
كان، يكون، كن (تدل على وصف الاسم بالخبر الحاصل في المستقبل أو في الحاضر أو في الماضي.
الأفعال ناقصة التصرف: وهي الأفعال التي يُشتق منها الفعل الماضي والفعل المضارع وهي ما يلي:
ما فتىء: ما يفتأ.
ما زال: ما يزال.
ما انفك: ما ينفك.
ما برح: ما يبرح.
الأفعال الجامدة: وهي الأفعال التي يأتي منها صيغة الفعل الماضي فقط أي صيغة واحدة وهي ما يلي:
ليس (تفيد النفي).
ما دام ( الظرفية) وتعني مدة دوام، ومن الأمثلة عليها (ما دام التلميذُ مجتهداً).
أسماء كان وأخواتها وأخبارهن
أسماء الأفعال الناقصة التي يمكن أن تكون على شكل ضمير مستتر أو ضمير أو اسم ظاهر.
أخبار الأفعال الناقصة تكون على شكل اسم مفرد، أو شبه جملة تتكون من الجار والمجرور، أو جملة قد تكون فعلية أو اسمية.

علامات إعراب كان وأخواتها
عندما تدخل كان وأخواتها على الجملة الإسمية المكونة من المبتدأ والخبر فإنها تقوم برفع المبتدأ وتكون علامة رفعه الضمة ويُعرب بأنه اسمها.
كان وأخواتها تنصب الخبر وتكون علامة نصبه تنوين الفتح ويُعرب بأنه خبرها.
أمثلة على علامات إعراب كان وأخواتها
من الأمثلة على علامات إعراب كان وأخواتها ما يلي:

المثال الأول: كان الطقسُ جميلاً.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الطقسُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جميلاً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة تنوين الفتح الظاهر على آخره.

المثال الثاني: ما زال المطرُ منهمراً.
ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
زال: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
المطرُ: اسم زال مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
منهمراً: خبر زال منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

المثال الثالث: صار الجوُّ صحوًا.
صار: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الجوُّ: اسم صار مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

صحواً: خبر صار منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

إعراب كان وأخواتها واسمها وخبرها
موضحٌّ في المثال التالي:
   كانَ الرسولُ حليمًا
 كان: فعل ماضٍ ناقص الرسولُ: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. حليمًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبح الفتح الظاهر على آخره.

تعني كان أن الاسم كان يتصف بالخبر في الماضي، أما أضحى فتعني أن الاسم كان يتصف بالخبر في وقت الضحى، وهكذا. كان وأخواتها هي جزء لا يتجزأ من اللغة العربية، وما هي إلا كالنقطة في البحر بالنسبة لباقي ما في اللغة من كنوز.

     لكي تباشر كان وأخواتها عملها بأكمل وجه فيلزمها شروطا خاصة تحدد عملها ومهامها 
وهي كالتالي :
1 – الأفعال : كان ، صار ، ليس ، أصبح ، أمسى ، أضحى ، ظل ، بات ، تعمل بلا شرط ،
 أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مطلقا ، مثل :
– كان المطر غزيرا .
– أصبح الساهر متعبا .
– صار الجو جميلا .
– ليس الغش مقبولا .
2 – الأفعال : زال ، برح ، انفك ، فتئ ، لا تعمل عمل كان إلا إذا اقترنت بنفي أو نهي ، مثل :
– ما زال العدو ناقما .
– ما انفك الرجل نادما .
– لا تزل مجتهدا .
3 – الفعل : دام ، يشترط أن تسبقه ما المصدرية الظرفية ، لأنها تحول الفعل إلى مصدر مسبوق بمدة ، مثل :

– لا أخرج من البيت ما دام المطر نازلا .
– لا أصاحبك ما دمتَ متكبرا .
تصريف كان وأخواتها
تختلف كان وأخواتها من حيث قابليتها للتصريف على النحو التالي :
1 – الأفعال الناقصة التي تعمل في الماضي والمضارع والأمر ، وهي سبعة أفعال : كان ، أصبح ، صار ، أمسى ، أضحى ، ظل ، بات .
2 – الأفعال الناقصة التي تعمل في الماضي والمضارع : ما زال ، ما برح ، ما انفك ، ما فتئ
3 – الأفعال الناقصة التي تعمل في الماضي فقط : ليس ، ما دام .
سؤال : الفعل دام تصريفه ( دام ، يدوم ، دُم ) ، فكيف تقول يعمل في الماضي فقط ؟
جواب : لأنه فعل تام ، ونحن قلنا الفعل الناقص الذي تسبقه ما .

أنواع خبر كان وأخواتها
1 – مفردا ( ونعني بالمفرد هنا كل اسم مفرد أو مثنى أو جمع ) ، مثل :
– كان التلميذُ مجتهدا .
– كان التلميذان مجتهدَيْن .
– كان التلاميذُ مجتهدِين .
2 – جملة فعلية ، مثل :– كان المعلمُ يدرّس التلاميذَ .
3 – جملة اسمية ، مثل :– الفلاحُ عملُه شريف .
4 – جارا ومجرورا ، مثل :– ليس للخائنِ ضميرٌ .               
5 – ظرفا ، مثل :– ما زال الوفيّ عندَ وعده .

كان وأخواتها وموقعها من الجملة
أصل القاعدة أن تجيء كان وأخواتها أولا  ، ثم الاسم ، ثم الخبر ، لكن هناك حالات تقديم وتأخير نوردها على النحو التالي :
1 – يجوز أن يتوسط الخبر بين كان وأخواتها ، وبين أسمائها ، مثل :
– كان كريما محمدٌ .
– ليس سواءً عالمٌ وجهول ٌ .
2 – يجوز أن يتقدم خبر كان وأخواتها عليها ،  فيما عدا ( ليس ، و ما دام ) مثل :
– رحيما كان رسولُ الله .
– مطمئنا بات المؤمنُ .

أمثلة على كان وأخواتها مع الإعراب

كان الجوُّ جميلا .
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الجو : اسم كان مرفوع بالضمة .
جميلا : خبر كان منصوب بالفتحة .

ما زال المطرُ نازلا .
ما : حرف نفي .
زال : فعل ماض ناقص .
المطر : اسم زال مرفوع بالضمة .
نازلا : خبر زال منصوب بالفتحة .

كن صبورا
كن : فعل أمر ناقص  مبني على السكون ، واسم كان ضمير مستتر تقديره أنت .
صبورا : خبر كان منصوب بالفتحة .

أضحتِ السماءُ بهيجة .
أضحت : فعل ماض ناقص والتاء : تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب .
السماء : اسم أضحى مرفوع بالضمة .
بهيجة : خبر أضحى منصوب بالفتحة .

  ليس سواءً عالمٌ وجهول ٌ.
ليس :  فعل ماض ناقص .
سواء : خبر ليس مقدم منصوب بالفتحة .
عالم : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة .
وجهول : الواو : حرف عطف ، وجهول : معطوف على عالم .

أمثلة على كان وأخواتها من القرآن
– يقول تعالى : ‘ وكان ربك قديرا ‘ ( الفرقان 54 ) .
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
ربك : اسم كان مرفوع بالضمة ، والكاف ضمير المخاطب .
قديرا : خبر كان منصوب بالفتحة .
– يقول تعالى : ‘ ولا يزالون مختلفين ‘ ( هود 118 ) .
لا : حرف نفي .
يزالون : فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون ، والواو اسم يزال مرفوع .
مختلفين : خبر يزال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين .
– يقول تعالى : ‘ لن نبرح عليه عاكفين ‘ ( طه 91 ) .
لن : حرف نفي ونصب واستقبال .
نبرح : فعل مضارع ناقص منصوب بلن ، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن .
عليه : جار ومجرور .
عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين .
– يقول تعالى : ‘ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ‘ ( مريم 31 ) .
ما : مصدرية .
دمت :  فعل ماض ناقص مبني على السكون والتاء في محل رفع اسم ما دام .
حيا :  خبر ما دام والمصدر المؤول في محل نصب على الظرفية الزمانية.

أمثلة على كان وأخواتها من الشعر
– قال المتنبي :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة  *  فإن فساد الرأي أن تترددا
– قال طرفة بن العبد :
ولست بحلال التلاع مخافة  *  ولكن متى يسترفد القوم أرفد
– قال معروف الرصافي :
فأصبح الذل يمشي بين أظهرهم  *  مشي الأمير وهم من حوله خدم
– قال السمؤال :
سلي – إن جهلت – الناس عنا وعنهم  *  فليس سواء عالم وجهول
– قال الفرزدق :
فكيف إذا مررت بدار قوم  *  وجيرانٍ لنا كانوا كرام


أسئلة وأجوبة عن كان وأخواتها
لماذا سميت الأفعال الناقصة بهذا الاسم ؟
  لأنها تحتاج إلى خبر حتى يتم المعنى .
ما هي أخوات كان ؟
– كان – أصبح – ظل – أمسى – أضحى – بات – صار – ليس – ما دام – ما انفك – ما زال – ما فتئ – ما برح .
ما هي وظيفة كان وأخواتها الإعرابية ؟
– ترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها .
ما هي شروط عمل كان وأخواتها ؟
  كان ، صار ، ليس ، أصبح ، أمسى ، أضحى ، ظل ، بات : تعمل بلا شرط
– زال ، برح ، انفك ، فتئ : لا تعمل عمل كان إلا إذا اقترنت بنفي أو نهي .
– دام : يشترط أن تسبقه ما المصدرية الظرفية .
حدد الاسم والخبر في الجمل الآتية :
– كان محمودٌ شجاعا .
– صار الجوُّ باردا .
– بات المسكينُ جائعا .

تدريبات على كان وأخواتها
س1- أكمل الجمل الآتية بوضع الخبر المناسب لكان أو إحدى أخواتها مع الضبط بالشكل:
(أ) صار الكتابُ ......................       (ب) كان البحُر ..................
(ج) أصبح العالَمُ .....................        (د) ليس الجوُ ...................          
(هـ) بات الحارسان .................          (و) ظل التلاميذُ .................
س2- أدخل كان أو إحدى أخواتها على الجمل الآتية ولاحظ ضبط الاسم والخبر بالشكل :
(أ) .............. المصانعُ كثيرةً.              (ب) .............. القراءةُ مفيدةً.   
(ج) .................. العلمُ نافعاً.                (د) ................. الجهلُ ضاراً.   
(هـ) ................ الماءُ ثلجاً.                (و) ................... الجوُ بارداً.  
س3- املأ الفراغ باسم كان أو إحدى أخواتها :
(أ) كان ................ جميلاً.                          (ب) صار ................ كبيرًا.   
(ج) ظل................ ساهرًا.                          (د) بات .................. نائماً.      
(هـ)أمسى ............. كثيفًا.                         (و) ليس ................. كاذبا.  
 س4- أعرب ما يأتي : صار الطفلُ الصغيُر رجلاً كبيراً.  
  صار : ........................     الطفل: ..................................
  الصغير : ..................    رجلاً : ..................................
س5- أعرب الجملة الآتية : كان المسافرون متجهين إلى المدينةِ. 
كان : .....................   المسافرون: ..................................
متجهين : ..................      إلى : ........................................
المدينة : ..................................
س6- احذف كان وأخواتها من الجمل الآتية ثم اضبطها بالشكل بعد الحذف:
(أ) أصبح الوردُ متفتحًا...................  (ب) صار الماءُ ثلجًا. ...................
(ج) أمسى الطفلُ نائمًا.   ............................  (د) ظلت الحرارةُ مرتفعةً.............................   (هـ) أضحى القطاران مسرعين...............  (و) كان المتفوقون فائزين............................
س7- أعرب ما بين القوسين.
(أ) أصبح (الجيشُ) منتصراً.   ..........................................
(ب) أضحى الزهر (رائعَ) الجمال..................................................
(ج) ليس المهمل (محبوباً).   ...........................................
(د) أحب الصديق (مخلصاً).   ..............................................    
(هـ) كان محمد رجلا (عظيماً).................................................     
(و) كُن ( قوياً  ).             ......................................
(ح) صار(السائحون) (مسرورين)........................،......................


قصة كان وأن وأخواتها+ قصة نائب الفاعل
على أرض من أراضي النحو العربي قامت معركة حامية الوطيس بين الأفعال الناسخة بقيادة الفعل ( كان )والحروف الناسخة بقياد الحرف( إنَّ).وكان سبب نشوب المعركة هو تلك الحسناء الفاتنة التي أشغلت الكثيرين, وبمكانتها تغنى النحاة , وبأنواعها تغزل الشعراء, وبمنزلتها أبدع البلاغيون والأدباء!!!
إنها الجملة الإسمية. والتي تتكون من مبتدأ وخبر.
ودار بين قائدي الفريقين أو (الجيشين) معركة كلامية قبل التحام السيوف!!!
وإليكم ما دار بين الفعل الناسخ ( كان) والحرف الناسخ ( إن).
كان: إلى أين يا أخا العرب؟
إن : ومن أنت حتى تسألني ؟
كان: من أنا ألا تعرفني يا جاهل !!!
إن : هذب ألفاظك يا هذا وأنزل الحروف منا زلها.
كان: (باحتقار) قلت الحروف ؟ إذن أنت من الحروف. ومن أي أنواع الحروف ؟
إن: ( بافتخار) أنا من الحروف الناسخة . التي تدخل على الجملة الاسمية !!
كان: ( بتعجب) قلت الجملة الاسمية ؟!!! وما علاقتك بالجملة الاسمية أيها الحرف الدنيء!!!
إن: على رسلك هدئ من روعك لم كل هذا الخوف على الجملة الاسمية؟
كان: ( بغضب) ولم لا أخاف على الجملة الاسمية جملتي الحبيبة التي استقبلتني وإخوتي بكل صدر رحب . بالرغم من التأثير الذي يحصل لها بعد دخولي أنا أو أحد إخواني الأفعال الناسخة.
إن: ( بغضب) أووووه تلك الحمقاء!!! كيف تسمح لفعل مثلك بالدخول عليها؟!!!
كان: انتبه لعباراتك قبل اتهام الآخرين الجملة الإسمية ليست حمقاء بل أنت الأحمق!!! كيف تسمح لنفسك بالدخول على جملتي؟
إن: يبدو أن هذا اليوم لن يمر على خير. الجملة الاسمية ليست جملتك بل جملتي والدليل أنني أدخل عليها في أي وقت شئت أنا أو أحد إخوتي الحروف الناسخة.
كان: ( باحتقار) ولك إخوة أيضا. هلا عرفتنا بهم؟
إن: طبعا وبكل فخر أنا (إنَّ) وتوأمي ( أنَّ) و(ليتَ) و(لعلَ) و(كأنَّ) و(لكنَّ).
كان: ( باستهزاء) فقط !!! هذه الحروف التي معك؟ استمع واعرف من نحن . أنا ( كان) و (صار) و(ما زال) و(ليس) و(أصبح) و(أضحى) و ( ظل ) و(أمسى) و(ما دام) و(ما برح) و(ما انفك) و(ما فتيء) .
إن: ( بقلق) يبدو أنكم أكثر منا ولكن هذا لا يهم العبرة بالعمل لا بالكثرة.
كان: أي عمل تقصد؟!!
إن: العمل الذي تقوم به أنت ومن معك عند دخولكم على الجملة الاسمية .
كان: نحن الأفعال الناسخة ندخل على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر فنرفع المبتدأ ( نبقيه مرفوعا) ويسمى اسمنا وننصب الخبر ويسمى خبرنا.

إن: ونحن أيضا أعني الحروف الناسخة عند دخولنا على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر ننصب المبتدأ ويسمى اسمنا ونرفع الخبر ويسمى خبرنا.
كان : أي تقومون بعكس عملنا.
إن: نحن نسمى بالحروف الناقصة أي لا بد من وجود المبتدأ والخبر لا يكتمل معنانا بدونهما.
كان: ونحن كذلك نسمى بالأفعال الناقصة لا بد من وجود المبتدأ والخبر حتى يكتمل معنانا.
إن: إذن نحن وأنتم نتفق في أمور منها :
ـ دخولنا على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر.
ـ تسميتنا بالناسخة لأننا ننسخ الحكم الأصلي للمبتدأ والخبر . وتسميتنا بالناقصة لحاجتنا إلى المبتدأ والخبر.
ونختلف في :
ـ العمل نحن ننصب المبتدأ ونرفع الخبر بينما أنتم ترفعون المبتدأ وتنصبون الخبر.
كان: ولا تنس أنكم حروف والحروف كلها مبنية. ونحن أفعال منا المبني والمعرب والجامد والمتصرف.
إن: أرى أني أخطأت في حقك أيها الفعل كان وأطلب منك العفو والمعذرة.
كان: بل أنا من أخطأ في حقك فاعذرني لم أعرف منزلتك في لغتنا الجميلة.
وانتهت المعركة الكلامية والحمد لله أن الأمر لم يتطور إلى ما لا تحمد عقباه.
ومن الحروف والأفعال نأخذ العبر!!!!
عاجل ........ وصول النائب وخروج الفاعل
نائب الفاعل
كان يا ما كان في هذا العصر والأوان .
كان هناك جملة مفيدة لا يكدر صفو إعرابها شئ . هذه الجملة تعيش في أمن وسلام مكونة من فعل وفاعل ومفعول به.
وذات يوم وفي موقف من أصعب المواقف على هذه الجملة.... قال الفاعل:
لقد عرض علي أن أكون فاعلا في جملة أخرى , ولا بد من إجابة الطلب .
لذلك ستحل محلي يا مفعول!
قال المفعول به: وكيف ذلك أيها الفاعل فأنت أساسي في الجملة الفعلية ولا يمكن الاستغناء عنك؟
قال الفاعل: بل يمكن الاستغناء عني وأنت من سيقوم بالمهمة.
المفعول به: وافقت أيها الفاعل على طلبك . ولكن لن أحل محلك إلا بشروط!
الفاعل: وما شروطك؟
المفعول به: أن آخذ نفس أحكامك , أنت مرفوع وأنا منصوب . لذلك أريد منك التكرم بإعطائي حكمك الإعرابي
وهو الرفع.
قال الفاعل: خذ حكمي الإعرابي ولكن لن تأخذ اسمي . بل ستكون تحت مسمى نائب الفاعل.
قال المفعول به : قبلت فاذهب في مهمتك على بركة الله.
وعندما خرج الفاعل وهم المفعول بالدخول مكانه حتى لاح صوت من جانب الفعل.
المفعول به : من صاحب الصوت؟
الفعل: أنا الفعل لن أسمح لك بأن تأتي بعدي إلا بعد أن أجري على نفسي بعض التغيرات . فقد كنت مبنيا للمعلوم . وبعد خروج الفاعل سأصبح مبنيا للمجهول.
المفعول به : وما التغيرات التي أو التحسينات التي ستجريه على نفسك أيها الفعل؟
الفعل : سيضم الحرف الأول مني ويكسر الثاني إذا كنت ماضيا. وسيضم الأول ويفتح الثالث إذا كنت مضارعا.
المفعول به : ونعم التغيرات هيا قم بها الآن حتى نصبح أنا وأنت جملة مفيدة . وحتى يعلم الفاعل أنه ترك وراءه مفعولا به يعتمد عليه .
مثال توضيحي للقصة السابقة:
حفظ : محمد القرآن. حفظ. فعل ماض مبني على الفتح( مبني للمعلوم )
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
القرآن:. مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

قصة الخبر المغرور (قصة للأطفال)
الخبر المغرور
ها قد حلَّ فصل الربيع، والأرضُ قد لبست بساطًا أخضرَ يسرُّ الناظرين، وكانت الشمس مشرقةً، والسماء صافية، والعصافير تُزَقزق، وها هي الطُّيور تَفِد من أقاصي البلاد، محلِّقةً في السماء، مكوِّنة أشكالاً هندسيَّة رائعة، وها هو الراعي ومِن حوله غُنَيماته وعَنْزاته، ترعى...
وبينما كان "المبتدأ" يتجوَّل رفقةَ صديقه "الخبر" في بَساتينَ وحدائِقَ غَنَّاء، ومزارع واسعةٍ حيث كانا يتبادلانِ أطراف الحديث الشَّائق، فجأةً توقَّف "الخبر"، ونظر إلى السماء، واستغرق نظره طويلاً، وحدَّثته نفسُه أنه يَمْلِك القوة والرِّفعة والعلو.
نظر "المبتدأ" إلى "الخبر"، وقال: ما بك يا خبَر؟ هل أصابك شيء لا قدَّر الله؟
"الخبر": ألا تدري أنَّني صاحبُ شأنٍ عظيم، وهِمَّة كبيرة، ومقامي رفيع؟!
ثم راح "الخبَرُ" ينظر إلى السَّماء، ويشرئبُّ بعنقه كأنَّه يتطلَّع إلى أمرٍ مهم.
"المبتدأ" سائلاً "الخبر": وما ذاك الشأن والهمَّة؟
"الخبر": ها ها ها -: أأنتَ ساذج وغبِي إلى هذه الدَّرجة؟!
"المبتدأ": لقد فهمت يا خبر ما تقصده...
قاطعه "الخبر" ثم قال: يَجِب أن تفهم يا مبتدأ أنَّني أكون مرفوعًا دائمًا، سواء كنت مفردًا أو جملة اسميَّة، أو جملة فعليَّة، أو شبه جملة، ولك هذه الأمثلة؛ لِتَفهم أكثر يا صديقي المغفَّل:
"الشَّمس مشرقة": خبَرٌ مرفوع.
"العصافير تزقزق": الخبر جملةٌ فعليَّة في محلِّ رفع.
"العصفور فوق الشجرة": الخبر شبه جملة في محلِّ رفع.
وراح "الخبر" يضحك، ويَسخر من "المبتدأ".
"المبتدأ": لا تغترَّ كثيرًا بنفسك، احمد الله على نِعَمِه وفضله أنْ جعلك مرفوعَ الرأس في كلِّ الأحوال، ولكن لِتَعلمْ يا خبر أنَّ النِّعمة تزول إذا لم تَشكُرها.
"الخبر" ضاحكًا: لن يستطيع أحدٌ أن يزيل هذه النِّعمة، وهذا الفضل، وسأبقى مرفوعَ الرأس، ولن ينخفض أبدًا، أفهمتَ يا هذا؟
"المبتدأ": ألَم تسمع بـ"كان" وأخواتِها؟
"الخبر" في استهزاء وسخرية: لا علم لي مَن تكون "كان" وأخواتها؟ ها ها ها!
"المبتدأ": إنَّ لها شأنًا عظيمًا، وفضلاً كبيرًا عليك، وتستطيع أن تغيِّر وظيفتك الإعرابيَّة.
"الخبر": ألَم أقل لك: إنك لا تفكِّر، وأنك ساذج، ليس لأحدٍ فضلٌ عليَّ.
وراح "الخبر" يسخر كعادته رافعًا رأسه، حتَّى كاد أن يسقط، وفجأةً توقَّف..
"المبتدأ": ما لك؟ ما أصابَك؟
كاد "الخبر" يسقط أرضًا، وكان العرَقُ يتصبَّب، لقد اصفرَّ وجهه، وارتعدَتْ فرائصه، كاد أن يُغشَى عليه، وبدأ يصرخ:
- يا للهول، يا للمصيبة! أنقِذْني يا مبتدأ أنقذني.
"المبتدأ": ما بك يا خبر؟ هل بك وجَع؟ سأحملك حالاً إلى الطبيب!
"الخبر" ما زال يصرخ، كان منظره يُثير الضحك والسُّخرية، ويدعو إلى الشفقة، لقد خارَتْ قُواه، لقد فقد توازُنَه.
"المبتدأ" لَم يصدِّق ما حدث للخبر، وراح يقول له: لا بأس عليك، لا بأس عليك، تَمالَكْ يا أخي تمالَك.
"الخبر": لا تتركني يا مبتدأ، دافِعْ عنِّي، لا تجعلني أضحوكة أمام...
لَم يستطع "الخبَرُ" أن يُتِمَّ حديثه.
وفي هذه اللَّحظات الحَرِجة والصَّعبة، ظهرَتْ "كان" وأخواتها، والغضبُ بادٍ عليهنَّ.
"كان": أنعمت مساءً يا مبتدأ.
"المبتدأ": أنعمتي مساء يا سيدتي كان، ومرحبًا بأخواتك الفُضْليات.
"كان": أنت دائمًا لطيف ومؤدَّب.
ثم تقدَّمت كان، وأخواتُها: (أصبح، ظلَّ، أمسى، بات، ما زال...) من الخبر.
كان "الخبَرُ" في حالةٍ سيِّئة للغاية؛ كيف سيُواجه هذا الموقف الصعب؟ ماذا سيقول لـ"كان" وأخواتها؟
"كان" تقترب أكثر من "الخبر" قائلةً له:
- لقد سمعت كلَّ ما دار بينك وبين المبتدأ، لقد أصابكَ الغرور وأنت تزهو بنفسك، وتسخر منَّا جميعًا، ألَم تعلم وظيفتي الإعرابيَّة؟
أراد "الخبَرُ" أن يبرِّر ما صدرَ منه، لكن "كان" لَم تمنح له فرصةً للحديث، ثم قالت له:
- أنت من اليوم ستكون منصوبًا بالفتحة؛ سواء كنتَ مفرَدًا أو جملة فعليَّة، أو اسمية، أو شبْهَ جملة، وتكون مجرورًا بالكسرة نيابةً عن الفَتْحة، إذا كنتَ جمع مؤنثٍ سالِمًا؛ نحو: كانت المعلماتُ مجتمعاتٍ، أمَّا أنت يا مبتدأ فستكون اسمًا لنا، وتبقى مرفوعَ الرَّأس، ولك شأن ورِفْعة، وهِمَّة وعُلو.
"المبتدأ" في استحياءٍ: جزاكِ الله خيرًا يا سيِّدتي كان.

شعر "الخبَر" بالخزي والنَّدامة، وقرَّر أن يستقيم، وأن يسلك طريق الصَّالحين، وألا يغترَّ بنفسه، وأن يشكر النِّعمة؛ حتَّى لا تزول.

نماذج من الإعراب
قال تعالى : { وكان الله بكل شيء محيطا } .
وكان : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص ، ويجوز أن تكون الواو استئنافية .
الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع .
بكل شيء : بكل جار ومجرور متعلقان بـ " محيطا " وكل مضاف ، وشيء مضاف إليه مجرور بالكسرة .
محيطا : خبر كان منصوب بالفتحة .
وجملة " كان ... إلخ " معطوفة على ما قبلها ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب قال تعالى : { فما زلتم في شك } .
فما : الفاء حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .
زلتم : زال فعل ماض ناقص مبني على السكون ؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتصل في محل رفع اسمه .
في شك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر زال .
والجملة معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { تالله تفتؤ تذكر يوسف } .
تالله : التاء حرف جر يفيد القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ " تفتؤ " .
تفتؤ : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، وأصله لا تفتأ ، فحذف حرف النفي الذي هو شرط في عمل هذا الفعل وما شابهه من الفعل " زال " وأخواتها ، وقد سد القسم مسد النفي ؛ لأن القسم إذا لم يؤكد الفعل بعده باللام والنون فهو نفي ، وإذا أكد باللام والنون فهو إثبات ، والقسم هنا لم يؤكد الفعل بعده باللام بالنون ، لذلك اعتبر القسم نفيا ، والفعل في أصله يفيد النفي ، ونفي النفي إثبات ، وهذا هو الغرض من سبق هذه الأفعال بحرف النفي .
واسم تفتؤ ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على والد يوسف .
تذكر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على والد يوسف أيضا .
يوسف : مفعول به منصوب بالفتحة ، وجملة " تذكر يوسف " في محل نصب خبر تفتؤ . وتقدير الآية : نقسم بالله تعالى لا تزال ذاكرا يوسف متفجعا عليه .
والشاهد في الآية تقدير النفي بعد القسم .
قال الشاعر :
صاح شمر ولا تزل ذاكرا المو ت فنسيانه ضلال مبين

صاح : منادى مرخم بحرف نداء محذوف ، وترخيمه شاذ ؛ لأنه نكرة ، إذ لا يرخم مما ليس آخره تاء إلا العلم .
شمر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على صاح .
ولا تزل : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بحرف النهي ، وعلامة جزمه السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
ذاكر الموت : ذاكرا خبر تزل منصوب بالفتحة ، وذاكر مضاف ، والموت مضاف
إليه مجرور بالكسرة .
فنسيانه : الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، نسيان مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
ضلال : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة .
مبين : صفة مرفوعة بالضمة ، وجملة لا تزل معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا } .
وأوصاني : الواو حرف عطف ، أوصى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على الله ، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
بالصلاة : جار ومجرور متعلقان بأوصاني .
والزكاة : الواو حرف عطف ، الزكاة معطوف على ما قبله .
ما دمت : ما مصدرية تفيد الظرف حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، دام فعل ماض انقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتصل في محل رفع اسم دام .
حيا : خبر ما دام منصوب بالفتحة .
قال تعالى : { فلمّا أن جاء البشير ألقاه على ظهره فارتد بصيرا } .
فلما : الفاء حرف عطف ، لما ظرفيه بمعنى " حين " متضمنة معنى الشرط غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب ، وامتناع عملها الجزم لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية .
أن جاء : أن حرف مصدري ونصب ، جاء فعل ماض مبني على الفتح ، والتقدير : حين مجيء البشير .
البشير : فاعل مرفوع بالضمة .
ألقاه : ألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على البشير ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
على وجهه : جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقى ، والضمير المتصل بوجه في محل جر مضاف إليه .
فارتد : الفاء تفيد السببية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، ارتد فعل ماض تام مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على والد يوسف .
بصيرا : حال منصوبة من الضمير المستتر في ارتد .
وجملة " لما " ... إلخ معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { انقلبتم على أعقابكم } .
انقلبتم : انقلب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والميم علامة الجمع ، وجملة " انقلبتم " في محل جزم جواب الشرط .
على أعقابكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في" انقلبتم " ، والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه .
قال تعالى : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة .
وإن كان : الواو للاستئناف ، إن شرطية جازمة ، كان فعل ماض تام مبني على الفتح .
ذو : فاعل كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف .
عسرة : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .
فنظرة : الفاء واقعة في جواب الشرط ، نظرة خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام : فالحكم نظرة . والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط .
إلى ميسرة : جار ومجرور متعلقان بنظرة ، أو بمحذوف صفة لها .
وجملة " وإن كان " ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية ، ويجوز فيها العطف إذا اعتبرنا الواو عاطفة .
قال تعالى : { وكان الله غفورا رحيما } .
وكان : الواو للاستئناف ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة .
غفورا : خبر كان منصوب بالفتحة .
رحيما : خبر ثان لكان منصوب بالفتحة .
وجملة كان ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها } .
وليس : الواو للاستئناف ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
البرُّ : اسم ليس مرفوع بالضمة .
بأن : الباء حرف جر صلة " زائد " ، أن حرف مصدري ونصب .
تأتوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل .
وأن المصدرية والفعل في تأويل مصدر صريح في محل جر لفظا بحرف الجر الزائد ، ومنصوب محلا خبر ليس ، والتقدير : ليس البر آتيان البيوت .
البيوت : مفعول به منصوب بالفتحة .
من ظهورها : جار ومجرور متعلقان بالفعل تأتوا ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . وجملة ليس البر ... إلخ معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { لا يزالون مختلفين } .
لا يزالون : لا نافية لا عمل لها ، يزالون فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع اسمه .
مختلفين : خبر يزال منصوب بالياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم .
قال الشاعر :
وماؤكما العذب الذي لو شربته شفاء لنفس كان طال اعتلالها
وماؤكما : الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم والألف علامة التثنية .
العذب : صفة مرفوعة بالضمة .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
لو شربته : لو حرف امتناع لامتناع " امتناع الجواب لامتناع الشرط " مبني على السكون لا محل له من الإعراب ؛ وهي غير جازمة . شربته فعل وفاعل ومفعول به . وجملة " شربته " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
شفاء " مفعول لأجله منصوب بالفتحة .
لنفس : جار ومجرور متعلقان بشفاء .
كان : زائدة لا عمل لها .
طال اعتلالها : طال فعل ماض مبني على الفتح ، واعتلالها فاعل مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة " اعتلالها " في محل جر صفة " لنفس " فصل بينهما " كان " . قال الشاعر :
سراة بني أبي بكر تسامى على كان المسومة العراب
سراة : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .
بني أبي بكر : بني مضاف إليه مجرور بالياء ؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وبني مضاف ، وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة ، وأبي مضاف ، وبكر مضاف إليه مجرور بالكسرة .
تسامى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على جياد ، والجملة في محل رفع خبر .
على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
كان : زائدة لا عمل لها .
المسومة : اسم مجرور بعلى ، وشبه الجملة متعلق بـ " تسامى " .
العراب : صفة مجرورة لمسومة .
قال تعالى : { فما زالت تلك دعواهم } .
فما : الفاء حرف استئناف ، ما نافية لا عمل لها ، زال فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .
تلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع اسم زال .
دعواهم : خبر زال منصوب بالفتحة ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
وجملة " ما زالت ... إلخ " لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { ولا يزال الذين كفروا في مرية منه } .
ولا يزال : الواو حسب ما قبلها ، أو استئنافية ، لا نافية ، يزال فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم يزال .
كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
في مرية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يزال .
من : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، والتقدير : يشكون منه .
قال الشاعر :
قضى الله يا أسماء أن لست زائلا أحبك حتى يغمض الجفن مغمض
قضى الله : قضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، ولفظ الجلالة فاعل .
يا أسماء : يا حرف نداء مبني على السكون ، أسماء منادى علم مبني على الضم في محل نصب .
أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : أنه .
لست : فعل ماض ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير متصل فيه في محل رفع ، وجملة " أن لست " في محل نصب مفعول به لقضى ، والتقدير : قضى الله بعدم زوالي .
زائلا : خبر ليس منصوب بالفتحة ، وجملة " لست زائلا " في محل رفع خبر أن .
واسم زائل محذوف تقديره : أنا ، في محل رفع ؛ لأن زائل اسم فاعل من زال يعمل عملها .
أحبك : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به .
وجملة " أحبك " في محل نصب خبر زائل .
حتى يغمض : حتى حرف جر وغاية ، يغمض فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والتقدير : حتى إغماض الجفن .
الجفن : مفعول به تقدم على فاعله منصوب بالفتحة .
مغمض : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة .
قال تعالى : { لن نبرح عليه عاكفين } .
لن نبرح : لن حرف نفي ونصب ، نبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
عليه : جار ومجرور متعلقان بعاكفين .
عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم .
قال تعالى : { ويكون الرسول عليكم شهيدا } .
ويكون : الواو حرف عطف ، يكون فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة .
الرسول : اسم يكون مرفوع بالضمة .
عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " شهيدا " .
شهيدا : خبر يكون منصوب .
قال الشاعر :
وما كل من يبدي البشاشة كائنا أخاك إذا لم تلفه لك منجدا
وما كل : الواو حسب ما قبلها ، ما نافية تعمل عمل ليس ، كل اسمها مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
يبدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على من .
وجملة " يبدي ... " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
البشاشة : مفعول به منصوب بالفتحة .
كائنا : اسم فاعل من كان الناقصة ، خبر ما منصوب بالفتحة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى كل .
أخاك : خبر كائن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل لجر مضاف إليه .
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان منصوب بالفتحة المقدرة ، تضمن معنى الشرط .
لم تلفه : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تلفه فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به أول .
لك : جار ومجرور متعلقان بـ " منجدا " .
منجدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة لتلفي .
قال الشاعر :
ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك إياه عليك يسير
ببذل : جار ومجرور متعلقان بساد الآتي .
وحلم : الواو عاطفة ، حلم معطوف على ما قبله مجرور بالكسرة .
ساد في قومه : ساد فعل ماض مبني على الفتح ، في قومه جار ومجرور متعلقان بساد ، وقوم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
الفتى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .
وكونك : الواو للاستئناف ، كون مصدر من كان الناقصة مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وهو أيضا في محل رفع اسم " كون " .
إياه : ضمير منفصل في محل نصب خبر كون .
عليك : جار ومجرور متعلقان بيسير .
يسير : خبر المبتدأ " كون " مرفوع بالضمة الظاهرة .
وجملة " كون " وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { وكان حقا علينا نصر المؤمنين } .
وكان : الواو حسب ما قبلها ( تلاحظ ) ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح
حقا : خبر كان تقدم على اسمها ، منصوب بالفتحة الظاهرة .
علينا : جار ومجرور متعلقان بـ " حقا " .
نصر المؤمنين : نصر اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، المؤمنين مضاف إليه مجرور بالياء .
قال تعالى : { وأنفسهم كان يظلمون }
وأنفسهم : الواو حرف عطف ، أنفسهم مفعول به مقدم ليظلمون ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
كانوا : كان فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها .
يظلمون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوث النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة " يظلمون " في محل نصب خبر كان .
وجملة " أنفسهم " ... إلخ معطوفة على ما قبلها .
قال الشاعر :
لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم .
لا طيب : لا نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، طيب اسمه مبني على الفتح في محل نصب .
للعيش : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، ويجوز أن يكون تعلق الجار والمجرور بـ " طيب " ، وخبر " لا " محذوف .
ما دامت : ما مصدرية تفيد الظرف ، دامت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث الساكنة .
منغصة : خبر ما دام مقدم على اسمها منصوب بالفتحة .
لذاته : اسم مادام مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
بادكار : جار ومجرور متعلقان بـ " منغصة " وهو مضاف .
الموت : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
والهرم : الواو عاطفة ، الهرم معطوف على الموت مجرور بالكسرة .
قال تعالى : { ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم } .
ليس : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، وجمدت لكونها جاءت بصيغة الماضي ، ومعناها نفي الحال ، فلم يتكلف لها بناء آخر فاستعملت على لفظ واحد ، كما أنها خالفت الأفعال بوضعها للنفي والسلب ، ولم تضع الأفعال لنفي وسلب المعنى ، لذلك أنزلت منزلة الحرف ، فجمدت ، ولم تتصرف ، والدليل على فاعليتها اتصالها بالضمائر المرفوعة بها .
البرَّ : خبر ليس مقدما علي اسمها منصوب بالفتحة .
أن تولوا : أن حرف مصدري ونصب ، تولوا فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم ليس مؤخر ، ويجوز في " البر " أن يكون اسم ليس ، والمصدر خبرها وذلك في إحدى القراءات .
وجوهكم : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل لفي محل جر مضاف إليه .
قال الشاعر :
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول
سلي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعله .
إن جهلت : إن حرف شرط جازم ، جهلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل .
وجملة " جهلت " في محل جزم فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف يل عليه سياق الكلام ، والتقدير : إن جهلت فاسألي .
الناس : مفعول به منصوب بالفتحة .
عنا وعنهم : عنا جار ومجرور متعلقان بـ " سلي " ، وعنهم الواو حرف عطف ، عنهم جار ومجرور معطوف على ما قبله .
فليس : الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح
سواء : خبر ليس مقدم عليها منصوب بالفتحة الظاهرة .
عالم : اسم ليس مؤخر عن الخبر مرفوع بالضمة .
وجهول : الواو حرف عطف ، جهول معطوف على ما قبله .
قال تعالى : { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم } .
ألا يوم : ألا حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة لأنه مفعول به تقدم على عامله " مصروف " ، وقيل هو ظرف ، والعامل فيه محذوف ، ويوم مضاف .
يأتيهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء تتقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على العذاب ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
وجملة : يأتيهم : في محل جر مضاف إليه ليوم .
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على العذاب أيضا .
مصروفا : خبر ليس منصوب بالفتحة .
عنهم : جار ومجرور متعلقان بـ " مصروفا " .
والشاهد في الآية قوله تعالى : " يوم يأتيهم " على اعتبار أن " يوم " مفعول به لخبر ليس " مصروفا " واستدلوا به على جواز تقديم خبر ليس عليها بحكم تقدم معمول خبرها ، ولم يجزه العض فتدبر .
قال الشاعر :
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع
أبا : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف .
خراشة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث .
أما : كلمة مركبة من " أن " المصدرية ، و" ما " الزائدة ، معوض بها عن " كان " المحذوفة .
أنت : ضمير منفصل في محل رفع كان المحذوفة .
ذا نفر : ذا خبر كان منصوب بالألف من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، ونفر مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والتقدير : أن ما كنت ذا نفر .
فإن قومي : فأن الفاء حرف دال على التعليل ، إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، قومي اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون قي محل جر مضاف إليه .
لم تأكلهم : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تأكلهم فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
الضبع : فاعل مرفوع بالضمة تأخر عن المفعول به ؛ لأن المفعول به ضمير متصل بالفعل ، والفاعل اسم ظاهر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .
قال رسولنا الأكرم (ص) : { الناس مجزيون بأعمالهم أن خيرا فخير وإن شرا فشر} .
الناس : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
مجزيون : خبر مرفوع بالواو جمع مذكر سالم .
بأعمالهم : جار ومجرور متعلقان بـ " مجزيون " وأعمال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
إن خيرا : إن حرف شرط جازم ، خبرا خبر كان المحذوفة مع اسمها بعد إن الشرطية ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتقدير : إن كان عملهم خيرا فجزاؤهم خير
فخير : الفاء واقعة في جواب الشرط ، خير خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف تقديره : فجزاؤهم ، والجملة في محل جواب الشرط .
وجملة : كان المحذوفة مع اسمها وخبرها في محل جزم فعل الشرط .
وإن شرا فشر : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
قال رسولنا الأكرم (ص) : (( التمس ولو خاتما من حديد )) .
التمس : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
ولو : الواو للاستئناف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع ( امتناع الجواب لامتناع الشرط ) ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
خاتما : خبر كان المحذوفة مع اسمها بعد لو ، منصوب بالفتحة .
والتقدير : ولو كان الملتمس خاتما .
من حديد : جار ومجرور متعلقان بـ " خاتما " .
قال الشاعر :
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيل
قد قيل : قد حرف تحقيق ، وقيل فعل ماض مبني على الفتح .
ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل .
قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب فاعله مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على " ما " الموصولة . والجملة الفعلية بعد " ما " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
إن صدقا : إن شرطية ، صدقا خبر كان المحذوفة مع اسمها ، منصوب بالفتحة ، والتقدير : إن كان المقول صدقا .
وإن كذبا : الواو حرف عطف ، إن كذبا معطوف على ما قبله .
وكان المحذوفة في الموضعين في محل جزم فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف في الموضعين لدلالة ما قبله عليه .
فما اعتذارك : الفاء لتزيين اللفظ حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وما اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، اعتذارك خبر مرفوع بالضمة ، وهو
مضاف ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .
من قول : جار ومجرور متعلقان بـ " اعتذار " .
إذا قيلا : إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب ، وهو مضاف ، وقيل فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود إلى قول ، والجملة في محل جر بالإضافة لـ " إذا " .
وجواب إذا محذوف يدل عليه ما قبله ، والتقدير : إذا قيل قول فما اعتذارك منه .
قال الشاعر :
قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن
قالت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .
بنات العم : بنات فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف والعم مضاف إليه مجرور .
يا سلمى : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، سلمى منادى علم مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهره التعذر في محل نصب .
وإن : الواو زائدة ، إن حرف شرط يجزم فعلين ، مبني على السكون .
كان : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .والفعل في محل جزم فعل الشرط .
فقيرا : خبر كان منصوب بالفتحة .
معدما : خبر ثان لكان منصوب بالفتحة ، وجواب الشرط محذوف يدل غليه ما قبله .
قالت : قال فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
وإن : الواو زائدة ، إن حرف شرط وفعل الشرط محذوف ، وهو " كان " الناقصة مع اسمها وخبرها وتقديره : وإن كان فقيرا ، وكذلك جواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله .
قال الشاعر :
ألم أك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء
ألم : الهمزة للاستفهام التقريري حرف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، لم حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أك : فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة مع الواو للتخفيف ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .
جاركم : جار خبر أك منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع .
ويكون : الواو واو المعية ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية .
بيني : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ،والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وبينكم : الواو حرف عطف ، بينكم ظرف مكان معطوف على الظرف السابق .
المودة : اسم يكون مرفوع بالضمة .
والإخاء : الواو حرف عطف ، الإخاء معطوف على المودة .
قال تعالى : { أليس الله بأحكم الحاكمين } .
أليس : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع بالضمة .
بأحكم : الباء حرف جر زائد ، أحكم خبر ليس مجرور لفظا منصوب محلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ، وأحكم مضاف .

الحاكمين : مضاف إليه مجرور بالياء جمع مذكر سالم .

مراجع ومصادر :
– شرح الآجرومية ( محمد بن صالح العثيمين ) .
– الشامل في اللغة العربية ( عبد الله محمد النقراط ) .
– قصة الإعراب ( أحمد الخوص ) .



بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق