-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

قلق الامتحان ومهارات المذاكرة والتحفيز الذاتي لطلبة المدارس والتوجيهي والجامعة قصة إدوارد هيوز



أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada





قلق الامتحان ومهارات المذاكرة
قلق الامتحان ومهارات المذاكرة والتحفيز الذاتي لطلبة المدارس والتوجيهي والجامعة  قصة إدوارد هيوز

المذاكرة الفعالة
     تؤدي للتحصيل الجيد والتعلم الفعال ، والتعلم الفعال يخلق العقلية التحليلية المتميزة في مجالها ، والعقلية التحليلية تخترع وتبتكر وتبدع ، والاختراع والابتكار والابداع يؤدي للريادة والريادة تصل بنا للسيادة والسيادة هي ما يجعل لنا مكاناً متميزاً بين الامم وعندها فقط نعود السادة من جديد كما كنا سابقًا .

ومساهمة مني في رفع مكانة أمتنا بين الأمم فقد قررت أن أبداً من البداية ، من حيث يبدأ كل شيء من التعليم الجيد والتعليم الجيد لا يمكن ان يتم بدون مذاكرة جيدة ، والمذاكرة الجيدة تكون بطرق وتكنيكات المذاكرة المتميزة وهو ما سوف نتعرض له في هذه المقالات
الطريقة السليمة للمراجعة أيام الامتحانات؟!
     المراجعة أساسها أن يقف الإنسان على النقاط الأساسية في موضوع الدرس، لأن المراجعة ليس معناها حفظ المراجعة، بل معناها تذكر النقاط الرئيسية في موضوع الدرس ،
     وهذا يستدعي من الطالب أن يحاول الإلمام بموضوع معين، فيبحث عن نقاطه الأساسية ثم يذاكر هذه النقاط الأساسية، أو يحاول كتابة ملخص عنها أو يحاول أن يناقشها مع زميل آخر، إنما من الواجب أن نتذكر أن المراجعة ليس معناها الحفظ الكامل للموضوع إنما المراجعة معناها تأكيد النقاط الأساسية في الموضوع الذي سيراجع،
     وتكون المراجعة أحيانا مفيدة في هذا الاتجاه إذا كانت تنطوي على مناقشة مع زميل في نفس الموضوع ، يناقشان نقاطها الأساسية، وتكون موضع حوار بينه وبين الزميل وهذه أفضل طريقة للمراجعة،
       أو أحاول التركيز على النقاط الأساسية أو رسم نقاطها إذا احتاجت لرسم أو مناقشتها مع زميل يهتم بنفس الموضوع، فعليه الاحتراس من إدراكه أن المراجعة تعني الحفظ، ولكن المراجعة هي الإلمام بموضوع البحث ونقاط البحث الأساسية.
 أساسيات المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة,
فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
        إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات،
ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد
التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس ‘ بحيث تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية,
ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل,
فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.


كيف تتم المـــراجـعـــة ؟
     للمراجعة فوائد كثيرة جداً
     أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،
كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجع ؟؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة.
2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3- حاول كتابة النقاط الرئيسة في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5- يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
متى تراجـــع ؟؟
- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.
•تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف.
•لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك.
•لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك.
•أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز في الامتحان.
•بكر في الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح.
•أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل في الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك.
•قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت.
•اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
•ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
•يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
•حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك في شكل عناصر وفقرات.
•إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها في المسودة قبل أن تنساها.
•لا تترك أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذي تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات.
•لا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
•اعتمد على الله ثم على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك.
•تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق

أفضل الطرق لإعداد الطالب للامتحانات تنحصر في ثلاث قنوات رئيسية هي:
أولاً :دور الأسرة:
حيث يترتب الدور الأكبر في الأسرة على الأم في تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للأبناء وتوفير المناخ الملائم لهم خلال فترة الامتحانات والتي تمثل منعطفا هاما في حياة الطالب خاصة إذا كان الطالب في المراحل النهائية في مرحلة الكفاءة أو في الثانوية العامة ويتم ذلك من خلال تجهيز مكان خاص للمذاكرة يشترط فيه توفر الأجواء الصحية اللازمة وان يكون بعيدا عن الضوضاء و أجهزة التسلية التي قد تبعده عن الدراسة وإبعاده عن المشروبات المنبهة والاستعاضة عنها بالمشروبات المفيدة من العصائر التي تكثر فيها الفيتامينات وكذلك تجنيبه السهر المتواصل الذي قد يفقدهم عن التركيز ويؤدي بهم إلى النعاس داخل قاعة الامتحان والإكثار من فترات الراحة حتى لا يتم إرهاق جسده ونظره بكثرة المذاكرة، كما تقع على الأب مسؤولية كبيرة في مساندة دور الأم داخل الأسرة وذلك من خلال متابعة الأبناء داخل وخارج المنزل ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة بالإضافة إلى ضرورة تحفيزهم بما سينالونه بتفوقهم ونجاحهم في الامتحانات كما يفضل لو تم رصد جوائز تشجيعية لهم وذلك لما للتشجيع من دور كبير في دعم العملية التعليمية.
ثانياًَ: دور المعلم:
ويعتبر دور المعلم مكملا لدور الأسرة ولا يقل عنه أهمية حيث يفترض به تهيئة الطالب نفسيا ودراسيا داخل الفصل وتحديد حصص خاصة للمراجعة يتم خلالها مراجعة وتلخيص ما سبق دراسته خلال الفصل الكامل مع التركيز على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تقف عائقا أمام الطلاب، وكذلك توضيح صيغة أسئلة الامتحانات ليصبح عند الطالب معرفة تامة بما سيلقاه في ورقة الإجابة داخل القاعة بحيث لا يفاجأ به عند ذلك، وكذلك ضرورة تشجيع الطلاب على التنافس الشريف داخل الفصل الواحد في حصد أعلى الدرجات بما يؤهلهم للانتقال للصفوف التالية، ويحبذ لو تم رصد جوائز مسبقة لأصحاب المراكز الأولى من قبل رواد الفصل بما يزيد من تحفيز الطلاب للمذاكرة وتحقيق أعلى الدرجات.
ثالثا: دور الاختصاصي الاجتماعي
ويتم ذلك من خلال إعداد المرشد للنشرات والمطويات الإرشادية التي توزع على الطلاب قبل الامتحانات بوقت كاف بحيث يتم فيها تقديم النصح والإرشاد لكل ما يهم الطالب في هذه الفترة، والتنبيه عليهم بعد الغياب في الأسابيع الأخيرة من الدراسة لما له من أهمية كبيرة في مراجعة بعض المقررات التي يفترض بكل معلم أن يقوم بتخصيص حصة للرد على استفسارات الطلاب وشرح كل ما يصعب عليهم فهمه.
والتركيز التام على الطلاب الضعاف بحيث يتم دراسة أسباب تعثرهم الدراسي ومساعدتهم في تخطي الصعوبات التي قد يوجهونها في بعض المقررات الدراسية، وذلك بالتعاون مع مدرس المادة بحيث يتم تخصيص إحدى حصص التربية الفنية أو البدنية في إقامة فصول تقوية لهؤلاء الطلاب لرفع مستواهم التحصيلي، والتنسيق مع الأسرة في معالجة الوضع الدراسي لهؤلاء الطلاب بهدف مساعدتهم تلافيا لرسوبهم في الامتحانات وإعادة السنة.
رابعاً: دور الطالب


يجب على الطالب وبمساعدة من الأسرة والمدرسة أن يزيل من داخله الرهبة من الامتحانات وان يعتبرها مجرد قياس لتحصيله الدراسي خلال عام كامل واعتقد أن هؤلاء الذين يتخوفون من الامتحانات ويعتبرونها شبحا يؤرق حياتهم ويقض مضاجعهم هم أولئك الذين تكاسلوا في الأيام الماضية وأهملوا في أداء دروسهم وواجباتهم ولم يعدوا لهذا اليوم الذي قال عنه أحد الحكماء «عند الامتحان يكرم المرء أو يهان».


القواعد العامة للمذاكرة السليمة
(1)التحرر من الخوف (2) الصحة الجيدة (3) أقسام الذاكرة
أولاً: التحرر من الخوف
وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على تلك الوجوه البريئة والوجوه المشرقة، هذا هو حال الطلاب والطالبات في مدارسنا، وما ذلك إلا لشبح اسمه «الاختبارات!!».
وما أكثر ما نادينا وشرحنا وتحدثنا بأن الامتحانات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل، لن يأتي الطالب بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية؟.
أن بعض الطلبة الذين تتكاثر عليهم الدروس ، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوالا ، وليس من شك في أن التعب يعتريهم في أواخر هذه الساعات فهم عاجزون عن تعلم واستظهار المادة التي بين أيديهم ويؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على ذلك الجزاء أو المادة التي استظهروها أو تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة ، فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم ، وهذه النتائج
السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبتدأ شعور الخوف من الامتحان وينصب التفكير ( تفكير الطالب ) في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية إذا لا بد عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إجهاد عقولهم بالساعات الطويلة دون فائدة.
ثانيا : الصحة الجيدة
الصحة الجيدة والسليمة عامل آخر رئيسي في الذاكرة السليمة ، يجب أن يحافظ الطالب على صحته بشكل سليم بالغذاء السليم والرياضة اليومية الخفيفة كي ينشط من ذاكرته ويحافظ على سلامتها ، فكثير من الطلبة يعاني وبشكل مزعج أنه يبذل مجهودا كبيرا في الدراسة ولكن من غير فائدة ، لذا يجب أن يكون الطالب في حالة من الاسترخاء الذهني ولا يأخذه شعور بالتعب وعدم الفهم ويجب أن نولي انتباها دقيقا لهذه العوامل والقواعد العامة .
ماذا تأكل أيام الامتحانات ؟!
يشكو الكثير من الطلاب أيام المذاكرة والمراجعة التي تسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لما يستذكره وكأن مُخَّه لا يعمل بكامل كفاءته.
,وعند سؤال الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة عن أسباب هذه الشكوى وكيفية تلافيها.. فأجاب:
" الطلاب والتلاميذ في فترة الامتحانات يعتريهم نوع من القلق يحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد.. ويبدأ في المذاكرة بهدوء".
ويتابع: "وبالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر؛ ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقى هادئة، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها، وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادر الضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة؛ لأن هذا يقلل التركيز ويعرض ما تم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسميًّا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام لأن الدم يكون وقتها متجمعًا حول الأمعاء للانتهاء من عملية امتصاص الطعام، ولا يصل إلى المخ الكمية الكافية من الدم لكي يعمل بالكفاءة المطلوبة، ولهذا يشعر من تناول كمية كبيرة من الطعام - خاصة الدسم - بالكسل والوَخَم لأن مُخَّه غير مستعد للعمل؛ ولهذا لا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام، وينصح أيام المذاكرة والامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.
وفي فترة الامتحانات يقضي الطالب معظم وقته في الاستذكار والمراجعة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية العناية بالعين ورعايتها :
لتجنب أسباب إجهاد العين والصداع الناشئة من الأوضاع الخاطئة والعادات السيئة أثناء الاستذكار.
وهنا يتناول أخصائي بصريات الدكتور سعد بن راشد الدليمي الحديث حول هذا الجانب مبتدئا الحديث عن الطريقة المثالية للمذاكرة حيث قال:
في الحقيقة عندما نتحدث عن الطريقة المثالية للمذاكرة يهمنا أن نذكر أن وقت المذاكرة من الأفضل تقسيمه على فترتين. وهذا يختلف حسب المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة وأيضا في المرحلة الجامعية يختلف من كلية إلى أخرى. ومن ناحية أخرى إن معدل المذاكرة يزداد مع اقتراب موعد امتحانات نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي.
وهناك نقطة هامــة يجب مراعاتها هو أن الأفضل أخذ قسط من الراحة لمدة 1.- 15 دقيقة بعد كل ساعتي مذاكرة، يكون الطالب فيها في وضع استرخاء ليعطي راحة لعينيه ويتجنب أسباب إرهاق العين وإجهادها.
 إن القراءة بالطريقة السليمة تحتاج إلى
 ثلاثة متطلبات أساسية من أجل راحة العينين وتجنب الشعور بالإجهاد وهي كما يلي:
أولا/ الإبصار السليم الطبيعي (الرؤية السديدة):
من الناحية البصرية يلاحظ أن العين الطبيعية (السديدة) هي التي تستطيع أن تجعل صورة المرئيات البعيدة تقع على الشبكية وأيضا في حالة القراءة ورؤية الأشياء القريبة فان العين يحدث بها تغيرات وهذه التغيرات يطلق عليها خاصية تكيف العين طريق العدسة البلورية وعضلات الجسم الهدبي التي تتحكم في لجام العدسة المعلق، كما نلاحظ أثناء القراءة أن كلتا العينين تتجهان إلى الداخل ناحية الأنف أي تتجه كل عين ناحية الأخرى وقد ثبت أن هذا الاتجاه مناسب لرؤية الكلمات بصورة أوضح وبكيفية أفضل.
ثانياً/ الوضع السليم أثناء القراءة:
ويواصل د. الدليمي حديثه قائلاً: على الطالب مراعاة الوضع السليم أثناء القراءة حتى لا تشعر العين بأي إجهاد وذلك بأن يجعل جذعه معتدلاً أثناء جلوسه على المكتب مع تجنب الانحناء على المكتب، ومن العادات الخاطئة التي نلاحظها أثناء القراءة نذكر منها الاستلقاء على الظهر أو الاضطجاع على الجنب أو الرقود علي البطن. كل هذه الأوضاع غير مريحة للعين. بالإضافة إلى مضاعفات إجهاد العين والشعور بالإرهاق لأن مثل هذه الأوضاع غير مريحة للعين بالإضافة إلى مضاعفات أخرى مثل انحناء الظهر والشعور بآلام الرقبة أو أسفل الظهر بسبب ضغط الفقرات على الأعصاب وأيضا الشعور بصداع الرأس.
ونود أن نذكر نقطة هامة وهي أن المسافة بين العينين والكتاب أثناء القراءة يجب أن تكون بين 3.- 35 سم.
«عادات سيئة أثناء المذاكرة»
ويضيف الدكتور الدليمي: ويهمنا في هذا المجال أن ننوه عن خطورة بعض العادات السيئة أثناء القراءة مثل تقريب الكتاب من العينين مما يتسبب في إجهاد العينين وقد يكون ذلك في بعض الأحيان بسبب وجود أخطاء انكسار العين« عيوب النظر» وخاصة حالات قصر النظر ولاستخدام نظارة الاستجماتيزم المصاحب لقصر النظر ولذا يجب استشارة الطبيب لعلاج مثل هذه الحالات إما باستخدام نظارة طبية أو عدسات لاصقة.
ثالثاً/ الإضاءة المناسبة:
وتحدث د. الدليمي عن موضوع هام حيث قال إن الإضاءة المناسبة للقراءة إما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلورسنت، ويراعى أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من القراءة.
ومن الأخطاء الشائعة بين الطلاب- بالنسبة للاستخدام الصحيح للإضاءة الكافية المناسبة أثناء القراءة الاعتماد فقط على ضوء أباجورة المكتب بينما الحجرة مظلمة، لأن هذا من شأنه إرهاق العين بسبب الأشعة المنعكسة عليها.

وننصح في هذا الشأن باستخدام ضوء الأباجورة مع إضاءة الغرفة بضوء مناسب حتى لا تنعكس الأشعة على العين وبذلك يمكن تجنب إجهاد العين


قبل قراءة القصة لنقرأ
الوصايا العشر العجيبة لستيفن كوفي
ربما لا يعرف معظمنا ستيفن كوفي
هو واحد من أشهر كتاب التنمية البشرية فى العالم
ومن أهم كتبه العادات السبع للأشخاص الأكثر نجاحا فى العالم.
ثم تبعه بكتاب عن العادة الثامنة.
لنقرأ ما كتبه ستيفن كوفي من وصايا عجيبة فى العادة الثامنة:
1.الناس غير منطقيين ولا تهمهم إلا مصلحتهم، أحِبهم على أية حال.
2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية، افعل الخير على أية حال.
3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقين، انجح على أية حال.
4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غدًا ‘افعل الخير على أية حال.
5. إن الصدق والصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد، كن صادقًا وصريحًا على أية حال.
6. إن أعظم الرجال والنساء الذين يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء الذي يملكون أصغر العقول، احمل أفكاراً عظيمة على أية حال.
7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين، جاهد من أجل المستضعفين على أية حال.
8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها، ابن على أية حال.
9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم، ساعدهم على أية حال.
10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة، اعط العالم أفضل ما لديك على أية حال.
لا تنس
قوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها "
لم يقل أتركها واسجد حتى تموت ساجدًا بل قال ازرع حتى آخر لحظة، حتى آخر

أمل حتى وإن لم يستفد أحد من أبنائك حتى لو هوى البنيان كله بعد لحظات.

مهارات المذاكرة والتحفيز الذاتي لطلبة المدارس والتوجيهي والجامعة

قصة إدوارد هيوز
البداية
      بعد نشر كتاب استخدم عقلك لأول مرة عام 1974 ، حدث ان تسلم احد الطلبة ذوى المستوى المتوسط – وهو لا يجيد أيا من المواد التي يدرسها – نتيجة اختبار المستوى العادي ، وكان ذلك عام 1982 حينما كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما
وكانت كما هو المتوقع . وكالمعتاد تتراوح ما بين جيد ومقبول .
      مما سبب له خيبة امل كبرى حيث كان يأمل فى الالتحاق بجامعة كامبردج
 وهكذا أدرك أنه لو استمر مستواه الأكاديمي على هذا النحو لفقد كل فرصة تتيح تحقيق هذا الأمل
وكان الطالب يدعى إدوارد هيوز
     بعد ذلك قدم السيد جورج – والد ادوارد – كتاب استخدم عقلك لولده ليقرأه
وهكذا عاد إدوارد إلى دراسته مفعماُ بالحيوية والنشاط بعد ان تسلح بمزيد من المعلومات الجديدة عن نفسة وكيفية تشغيل الذهن وفق خطة مدروسة وكيفية الدراسة والاستذكار
واعلن للجميع أنه سوف يحصل على الامتياز فى كل الموضوعات وانه بكل تأكيد يريد أن يتأهل للالتحاق بجامعة كامبردج وكان من الطبيعي ان يشعر مدرسوه بالارتباك والذهول حيال موقفه هذا حيث تحدث معه احدهم قائلا :
بالتأكيد أنك تمزح هيا توقف عن هذا فليس لديك أي فرصة للالتحاق بكامبردج انك حتى لم تقترب فى أي وقت مضى من المستوى الذى تطلبه الجامعة
وقال له اخر لم تكن أحمق ، هناك احتمال لحصولك على تقدير جيد ولكنك غالبا سوف تحصل على مقبول وحينما اعرب إدوارد عن رغبته فى اجتياز المستوى الرفيع وكتابة طلب الحصول على المنحة الدراسية
 ونظر اليه المدير بفتور قائلاُ :
كلا ان دخولك هذا الامتحان مضيعة لوقتك وأموال المدرسة ونحن لا نعتقد ان بمقدورك اجتيازه فهو اختبار صعب للغاية حيث ان افضل المرشحين لاجتيازه لا ينجحون فيه عاده
     ولكن بناءً على اصراره وافقت المدرسة على تقدمة للالتحاق بالجامعة وكان علية ان يدفع رسوم الدخول الخاصة به وقدرها عشرون جنيها حتى لا تضيع اموال المدرسة وقال مدرس ثالث انه قام بتدريس نفس المادة طيلة العشرين عام الاخيرة حتى انه اصبح خبير فى هذا المجال وكان واثقا كل الثقة حينما قال ان هيوز لن يحصل على اكثر من جيد او مقبول ثم ضرب له مثلا بطالب اخر كان افضل منه بكثير ولم يحصل على اكثر من ذلك وقال انه لم يمكنه ابدا ان يكون بمهارة الاخرين
وحينها رد أدوارد قائلا :- أنا لا اتفق معك فى هذا الرأي "
اما المدرس الرابع
 فقط كتم ضحكاته وهو يقول أنه معجب بطموحة وان حلمة ممكن ولكنه صعب المنال فحتى لو بذل قصارى جهده فلن يحصل على اكثر من جيد ولكنه تمنى له حظا موفقا وقال انه يحب دوما الاشخاص الذين يتمتعون بروح المبادرة
سوف احصل على امتياز
كانت الإجابة النهائية التي يجيب بها إدوارد مدرسيه وكل من يشك في أهدافه هي بكل بساطة :
سوف أحصل على امتياز ...!
.....   في بادئ الامر اعترضت المدرسة
          على ترشيح اسم إدوارد للالتحاق بجامعة كامبردج ولكنها وافقت بعد ذلك ، تاركة لكليات كامبردج أمر اكتشاف عدم صلاحيته للفوز بالمكان الذي تقدم للالتحاق به .
بعد ذلك واجه إدوارد الخطوة التالية مباشرة وهي المقابلات التي تعقدها الكلية مع الطلبة المرشحين ، حيث كان يوافقهم الرأي في أن فرص نجاحه كانت منخفضة للغاية ، ولكنهم أبدوا إعجابهم بمبادرته وأخبروه أنه يحتاج على الاقل إلى إحراز تقدير جيد في مادتين وامتياز في مادة .وستزيد فرصته إذا أحرز امتيازين وجيد ، أو امتيازا في المواد الثلاثة ثم تمنوا له حظاً سعيداً .
وبكل الثبات والثقة وضع إدوارد خطة لاستخدام عقله وللتدريب الجسماني وفي ما يلي يروي لنا ما حدث بكلماته الشخصية :

" عندما اقترب موعد الاختبارات
      قمت بتلخيص مذكرات العامين الدراسيين الأخيرين ، على نحو عميق ومركب في شكل خرائط ذهنية ثم بدأت في تكوينها وتجميلها وصنعت خرائط ذهنية رئيسية كبيرة لكل مادة وفي بعض الأحيان كنت اصنع هذه الخرائط للأقسام الرئيسية من كل مادة وبهذه الطريقة
     استطعت إدراك أين وكيف تتفق العناصر الأكثر تفصيلاً بالإضافة إلى المراجعة الجيدة التي قمت بها وهكذا أصبح بإمكاني أن أمر مروراً سريعاً على أقسام ضخمة من المادة ، متذكراً التفاصيل بكل دقة وعلى نحو كامل،
داومت على مراجعة هذه الخرائط الذهنية مرة كل أسبوع ، كلما اقترب موعد الامتحانات زادت مرات المراجعة المنتظمة وبدأت استرجع هذه الخرائط الذهنية التذكيرية في ذهني دون النظر إلى الكتب او الملازم ، واستمد من ذاكرتي كل ما احتاج إليه من معلومات وفهم المواد التي أدرسها ، ثم أقارن هذه الخرائط الذهنية بالخرائط الكبرى التي صنعتها وألاحظ الاختلافات ، وكان علي ان أتأكد ايضاً من انني قد قرات كل الكتب الرئيسية ، وانتقيت منها عدداً محدوداً ذا اهمية كبرى وقمت بقراءتها بعمق وتأن ووضعت لها خريطة ذهنية بحيث يصل نطاق فهمي وذاكرتي إلى أبعد وأوسع مدى ، وعلاوة على ذلك فقد قمت بدراسة وافية لكيفية كتابة مقالات ذات تركيبة صحيحة وأساليب مدروسة واستخدمت خرائطي الذهنية الخاصة بي كأساس لكتابة المقالات وتنظيم ورقة الإجابة في الامتحانات وأضفت إلى ذلك كله أن ضاعفت لياقتي البدنية عن طريق الجري لمسافة ميلين أو ثلاثة مرتين أو ثلاثة اسبوعياً ، وحصلت على اكبر قدر من الهواء النقي ومارست تمارين الضغط ، وجلست من وضع الرقود وواظبت على الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية وهكذا تحسنت كثيراً من الناحية الجسمانية
واكتشفت ان ذلك ساعدني على التركيز بشكل كبير
وكما يقال العقل السليم في الجسم السليم ، ولهذا شعرت بالتحسن والرضا عن نفسي ، وعن عملي .
الاختبارات والنتائج
في نهاية الأمر اجتاز إدوارد أربعة امتحانات في :
وكانت النتائج كما يلي:
الجغرافيا : امتياز الأول
المنحة الدراسية : امتياز مع مرتبة الشرف الاول
تاريخ العصور الوسطى : امتياز الأول
دراسات الأعمال التجارية امتياز الأول بجدارة.
وفي خلال يوم واحد من إعلان النتيجة وافقت جامعة كامبردج على إلحاقه بالكلية التي اختارها ، كما أنها قابلت طلبه للحصول على مهلة مقدارها عام قبل بدء الدراسة ، كي يعمل فيه ويجوب العالم قبل أن يبدأ في الحياة الجامعية ، وهكذا قضى إدوارد هذا العام ينتقل بين الكثير من البلاد فعمل في سنغافورة ، وعمل كراعي أبقار في استراليات ، كما عمل ايضاً في فيجي وهاواي ثم ذهب إلى كاليفورنيا حيث عمل في وحدات نقل الأجنة من مراعي الاغنام ومزارع امريكا ثم عاد في النهاية إلى إنجلترا ، وقبل أن ينتظم في الجامعة قرر أنه بالإضافة إلى نجاحه الأكاديمي سوف يضع نصب عينيه أهداف أخرى كإيجاد مجتمع طلابي جديد والاشتراك في الكثير من الأنشطة الرياضية وتكوين صداقات جديدة وبالتأكيد قضاء وقت ممتع وشيق .
في جامعة كامبردج
حقق إدوارد نجاحاً عظيماً في الرياضة ، فقد اشترك في فريق كرة القدم والتنس والإسكواش بالكلية ، كما أنه كان متميزاً في مجال النشاط الاجتماعي ، أنشأ اسرة المقاولين الشبان وهي الكبرى في اوروبا بالإضافة إلى أنه قد أسندت إليه رئاسة أسرة فيري نايس ، وهي اسرة خيرية قوامها 3600 فرد ، وازدادت إلى 4500 تحت رئاسته لتصبح أكبر اسرة في تاريخ الجامعة ، وانطلاقا من نجاحه في قيادة هاتين الأسرتين ، طلب منه قادة الاسر الاخرى أن يقوم بتكوين وقيادة أسرة جديدة ، خاصة بـقادة الأسر وهكذا أصبح إدوارد قائداً لأسرة القادة بالجامعة ، لقد قام أولاً بدراسة عادات الطلاب ذو المستوى العادي وكتب تقريراً جاء فيه ، إنهم يقضون ما يقرب من 12-13 ساعة في قراءة كل مقال على حدة ، ثم يكتبون على الهوامش كل ما يلحظون من معلومات ويقرأون كل ما يستطيعون من مراجع بعد ذلك يقضون ما يقرب من 3-4 ساعات في كتابة المقال نفسه ( قد يقوم بعض الطلاب بإعادة كتابة وصياغة مقالاتهم ، وقد يستغرق منهم الامر أسبوعاً كاملاً في كتابة مقال واحد ) وفي ضوء خبرته السابقة بـتحضيرات واختبارات المستوى العادي ، قرر تخصيص ما يقرب من ساعتين إلى ثلاثة يومياً وخمسة أيام أسبوعياً للبحث والاستذكار ، خلال هذه الساعات الثلاث ، أقوم بالاستماع إلى محاضرة مهمة ، ثم أعد ملخصاً لكل المعلومات التي وردت بها في شكل خريطة ذهنية ، ثم أضع أمامي هدفاً ، وهو بمجرد أن يسند إلي كتابة إحدى المقالات فإنني أبدأ بإعداد خريطة ذهنية لما لدي من معلومات حول الموضوع ، أو كل ما أعتقد أن له صلة به ، وأترك الأمر لمدة يومين ، أدير خلالها الموضوع في رأسي وأبحثه جيداً ثم أقوم بقراءة كتب في صميم موضوع المقال وأصنع خريطة ذهنية لما ورد لها من معلومات ذات صلة به ، ثم آخذ بعد ذلك فترة استرخاء أو امارس بعض التمارين الرياضية ، أعود بعدها لأعد خريطة ذهنية للمقال نفسه ، وعندما انتهي من وضعها آخذ قسطاً من الراحة مرة أخرى ، ثم أعود لأنتهي من كتابة المقال مستغرقاً دائماً مالا يزيد عن خمسة واربعين دقيقة وباستخدام هذه التقنية كنت أحصل بانتظام على درجات مرتفعة.
قبيل الاختبارات النهائية بالجامعة عمل إدوارد على وضع وإعداد جدول مطابق تماماً ، لذلك الذي وضعه للحصول على تقدير
امتياز ثم دخل ستة اختبارات نهائية ، هل تريدون معرفة النتيجة !؟
النتيجة :
في المادة الأولى حصل على تقدير مقبول وهو تقدير عادل في الأحوال الطبيعية ، أما في حالة إدوارد فكان هذا التقدير يعني امتيازا ، ذلك ان خمسين بالمائة ممن دخلوا هذا الاختبار لم يستطيعوا اجتيازه ورسبوا فيه ، ولم يحظى أحدهم بالمرتبة الأولى ، أما في المواد الثانية والثالثة والرابعة فقد حصل على امتياز ، وحصل في الاختبارات النهائية على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى ، وليست مجرد الاولى العادية ، بل الدرجة الأولى مع الامتياز .
وبعد التخرج مباشرة تلقى عرض عمل كمفكر استراتيجي لشركة مقاولات متعددة الجنسيات ، وهي وظيفة وصفها المسؤولون بالجامعة بأنها أفضل وظيفة اجتيحت لطالب بجامعة كامبردج على الإطلاق ، وكما قال إدوارد ، كان الالتحاق بجامعة كامبردج أمراً رائعاً وقد كنت محظوظاً بما يكفي لأكون العديد من الصداقات ، وأحصل على العديد من الخبرات ، وأمارس العديد من الأنشطة الرياضية ، والنجاحات الأكاديمية ، حيث قضيت ثلاث سنوات من المتعة الشيقة وكان الفارق الجوهري بيني وبين الآخرين ، هوا أنني ببساطة علمت كيف ينبغي علي أن أفكر وأستخدم عقلي .

كنت طالباً عادياً يحصل على تقدير جيد أو مقبول ، قبل أن أعرف كي أحصل على الامتياز ، لقد فعلتها وأيكم يمكنه ذلك .

 التحفيز الذاتي للمذاكرة
ما هو التحفيز الذاتي للمذاكرة
التحفيز الذاتي للمذاكرة
        من أهم التحديات التي تواجه أي طالب يريد التفوق ، فأنت تجد أن جميع الطلبة في أيام الامتحانات يعلمون بأنه يجب عليهم أن يبدؤا  المذاكرة وأن يذاكروا بجد واجتهاد مبكراً وتجد أنهم مع ذلك لا يبدؤون في المذاكرة الفعلية إلا عندما يكون الوقت قد فات . فتجد أنهم يسابقون أنفسهم ويبحثون عن المهم فقط كي يذاكروه ، ويتركون الباقي فتجد مستوى طاقتهم وحيويتهم منخفض ولا يستطيعون التركيز بسبب أنهم يكدسون العمل وبالتالي يعملون لساعات طويلة جدًا والناتج النهائي أنهم لا يستطيعون التركيز الجيد وبالتالي لا يستطيعون التحصيل الجيد وتكون النتيجة النهائية ... نحن جميعًا نعرف الباقي .!
فلو أحضرت مجموعة من الطلبة
وسألت أحدهم ، لماذا لا تذاكر ؟
    سيرد عليك غالبًا :
         ليس لدي حافز لأذاكر .فأنا لا ادرس التخصص الذي أحبه وأرغب فيه ، وإنما ادرس تخصصًا تم فرضه علي من قبل أهلي ، ولذلك لا أستطيع التفاعل مع المعلومات ولا اشعر بالرغبة في التحصيل الجيد منها .
      سنتكلم الآن عن الحافز للمذاكرة ،
وكيف تستطيع تحفيز نفسك ذاتياً للمذاكرة والاجتهاد
       هو القدرة على العمل المستمر المتصل ولفترات طويلة بكفاءة ، والالتزام بالمواعيد المحددة التي يضعها الشخص لنفسه ، ويكون لديه الحماس والرغبة في المذاكرة والانجاز .
    وهذا التحفيز هو الذي يجعل الطالب يجلس على المكتب ليذاكر ساعات طويلة ويجتهد ويحصل المعلومات ولا يفوت معلومة كي يستطيع تحقيق أعلى الدرجات والتقديرات .
     ويكون سبب الحافز غالبًا  لدى الغالبية العظمى من الطلبة المتفوقين هو :
       ويصبح من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. هذه الحالات الخمسة تولد تحفيز ذاتي داخلي لدى صاحبها ، واندفاع نحو العمل والانجاز والمذاكرة ، والمثابرة حتى تحصيل نتيجة معينة .
      وهذه هي جوهر الدورة الايجابية للتحفيز الذاتي وهو الاحساس بالغرض مما تفعله والاحساس بالغرض هو من أكبر العوامل التي تخلق لدى صاحبها تحفيزًا  ذاتيًا ورغبة داخلية في العمل والانجاز تجعله في منتهى الحماس والرغبة المشتعلة ولا يضيع اي وقت إطلاقاً بدون الاستفادة الكاملة منه في تحقيق أهدافه وإنجازاته وطموحاته .
أن يكون محبًا  وعاشقاً للتخصص الذي يدرسه وبالتالي يريد تحصيل جميع المعلومات الممكنة والمتعلقة بهذا التخصص كي يصبح من أحد العلماء البارزين المعروفين في هذ التخصص .
 أن يعمل في مشروع بحثي أو في اختراع معين ،
وبالتالي فإنه يحتاج لكل المعلومات الممكنة عن هذا الاختراع أو المشروع الذي يعمل عليه .
 1. أن يحقق مجموعاً ( معدلاً ) معين يمثل الحد الأدنى المطلوب لدخول الكلية التي يرغب فيها .

 2. أن يحقق ترتيب على الدفعة كي يكون من الأوائل وبالتالي يتم تعيينه معيد في الكلية التي يدرس فيها ،
 3. أن ينافس طالب زميل له في الدفعة . الجزء الاول سلسلة مهارات المذاكرة تذاكر


الدورة السلبية للتحفيز الذاتي للمذاكرة
بالحديث عن الدورة الإيجابية للتحفيز الذاتي ...وقلنا سوف نكتب عنها في النوت القادم الذي هو هذا النوت ..ولكن رأيت أن أكتب عن الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي اولاً ثم بعد ذلك أكتب عن الدورة الايجابية " لأن العقل يركز على آخر فايل ، أو آخر معلومة " وأحببت أن تكون أخر معلومة هي الدورة الايجابية لذلك سوف أبدأ هذا النوت بالحديث عن الدورة السلبية والنوت القادم سأخصصها للدورة الايجابية للتحفيز الذاتي ونبدأ الكلام عن الدورة السلبية للتحفيز الذاتي
الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي للمذاكرة
      تحدث الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي ، عندما يحين وقت المذاكرة الذي حدده الطالب لنفسه كي يبد أ فيه المذاكرة .
        فهو قد حدد لنفسه وقت معين ليذاكر جزء معين من المقرر وعندما يحين الوقت المحدد لبدء المذاكرة يحدث أمر من إثنين:
أولاً : يؤخر الطالب المذاكرة ولا يبدأ فيها عندما يحين وقتها الذي حدده .
ثانياً: يبدأ المذاكرة فور أن يحين الوقت المحدد للبدء فيها .
     في الحالة الأولى تبدأ الدورة السلبية لانعدام التحفيز ، بينما في الحالة الثانية تبدأ الدورة الإيجابية للتحفيز الذاتي . وسنكتب الآن عن الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي : تحدث الدورة السلبية لانعدام التحفيز عندما يؤجل الطالب مذاكرة أو عملاً يعلم بأنه يجب عليه البدء فيه وقد حان وقت البداية ، ولكنه لم يبدأ فيه ، عندها ينعكس هذ التأجيل على الشخصية الداخلية ويتكون لديه شعور داخلي فأحياناً يعتقد بأنه غير كفء وغير مؤهل للمذاكرة واتمام الاعمال في اوقاتها ، وأحياناً أخرى تجده بدأ يكره المذاكرة ووقت المذاكرة ، واحياناً تتكون لديه قناعات ثابتة بأنه ليس من المتفوقين ولن يكون منهم فهو لا يستطيع حتى البدء في المذاكرة فما بالك بالفهم والاستيعاب ثم التفوق الذي يبدو حلماً بعيد المنال وهذا المشاعر الداخلية والتي تقوى حتى تترسخ وتصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصية الطالب هذه المشاعر تؤدي لانعدام التحفيز واختفاءه تماماً لدى الطالب وعدم رغبته في المذاكرة ، ويصبح ليس لديه حماس للاجتهاد والتفوق.
وتتعد أسباب تأجيل البدء في المذاكرة لدى الطالب ومن هذه الأسباب :
1. عدم حب المادة أو المقرر الذي يذاكره الطالب :
واعتقاده احياناً بأنه يجب أن يحب المادة التي يدرسها ويجب أن تتوافق مع ميوله كي يستطيع مذاكرتها ، ولا يعلم بأن بعض المواد والمقررات نحن نذاكرها ولا ندري السبب فقط لأنها قد تم إقرارها كمتطلبات يجب دراستها لكي يتمكن من انهاء الدرجة العلمية ( بكالوريوس ، ليسانس ..إلخ ، أو الحصول على المجموع المرغوب إذا كان الطالب في الثانوية العامة .
فعندها يجب أن تعلم بأنك يجب أن تذاكر بدون وضع شعورك ناحية
المادة أو المقرر الذي تدرسه في الاعتبار وإنما هو واجب ومهمة يجب تنفيذها.
2. عدم معرفة الفائدة من دراسة المادة أو المقرر :
( أي تطبيقات المقرر وأهميته في الحياة ) فالكثير من الطلبة يتساءلون عن الفائدة من دراسة مقرر معين ، وكيف سيفيدهم في الحياة وتجدهم يشتكون من عدم معرفة السبب والغرض من دراسة بعض المواد والمقررات ، بينما أنت في الحقيقة لا يجب ان تعرف السبب كي تذاكر مقرراً معيناً فقط ذاكر المقرر واعتبره مثل بقية المقررات التي تعرف الغرض منها.
وعدم امتلاك مقدرة الفهم في المقررات التي تحتاج للفهم :
3. التعذر بعدم امتلاك مقدرة الحفظ
    في المقررات التي تحتاج للحفظ ، الكثير من الطلبة الذين يعتبر تخصصهم الاساسي علمي ، عندما تصادفهم مادة أو مقرر ذو طبيعة أدبية تجدهم يتعذرون بأنهم علميين والمادة أدبية وهم ليس لديهم مقدرة على الحفظ والعكس أيضاً عندما تجد طلاب التخصصات الأدبية وقد قابلتهم مادة علمية تحتاج لبعض الفهم والتحليل العقلي لفهمها ، تجدهم يتعذرون بأن طبيعة تخصصاتهم أدبية ،
 فكيف لهم فهم المواد العلمية .
 المثالية : فتجد الطالب لديه اعتقاد بأنه يجب أن يفهم كل شيء ويحفظ كل المعلومات ويحصل الدرجة النهائية في جميع الامتحانات بدون أن ينقص درجة واحدة ، وبالطبع كما نعلم جميعاً يستحيل تحقيق ذلك في كل الاوقات ، وبما أن العقل الباطن للشخص يعلم ذلك فتجده دوماً يتجنب ويؤجل المذاكرة والبدء فيها حتى اللحظات الأخيرة ، عندما لا يكون هناك مفر من البدء في المذاكرة.
      في الحقيقة سبب واحد من الاسباب السابقة أو كلها عندما يتمكن من الطالب فتجده بطبيعة الحال ، يفقد التحفيز والحماس تدريجياً نحو المذاكرة والبدء فيها حتى الاوقات النهائية وليالي الامتحانات وعندها يذاكر الطالب تحت ضغط الوقت ، ويكون مستوى طاقته في هذه الحالة منخفض جداً ، مما يؤثر بالتالي على جودة تحصيله العلمي وعلى مستوى التحفيز لديه ، فلك أن تتخيل معي طالب بقي على موعد امتحانه يوم أو يومان أو حتى ثلاثة أيام وهو لم يبدأ بعد في مذاكرة مقرر يتطلب منه أسبوعاً على الاقل كي ينهي قراءته فما بالك بحفظ المعلومات الهامة فيه وفهمه جيداً ، وكيف يكون لديه حماس أو تحفيز للمذاكرة من الاساس .
      لا شك بأن تحفزه الذاتي نحو المذاكرة سيقل أو ينعدم تماماً بهذه الطريقة العقيمة في التعامل مع المذاكرة. فكما نعلم بأن الافعال السلبية تولد حالات نفسية سلبية " فمثلاً تأجيل المذاكرة " قد يولد حالة نفسية سلبية بدءاً من تقليل ثقة الطالب بنفسه مروراً بشعوره بالغضب من نفسه وشعوره بالذنب وتأنيب الضمير لأنه يؤجل شيئاً مهماً لحياته يعلم بأنه يجب عليه فعله والبدء فيه. فتجد بعض الطلبة يحاول تغيير هذه الحالة النفسية بأن يبدأ في هذا باختصار ما يحدث في الدورة السلبية للتحفيز الذاتي والتي تقلل مستوى التحفيز والحماس لدى الطالب من الأساس وقد تجر الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي لمشاكل أكبر من مجرد الهروب من المذاكرة أو تأجيل وقت المذاكرة وتأخير البدء فيها

الدورة الايجابية للتحفيز الذاتي للمذاكرة .
" الإنجاز يولد الإنجاز "
عندما يحين وقت مذاكرة مادة معينة تجد نفسك فوراً تبدأ في المذاكرة بدون تجنب أو تأجيل مستغلاً مستوى الطاقة المرتفع لديك ، لتبدأ فوراً بدون تأخير . ومستوى الطاقة المرتفع في بداية وقت المذاكرة ، يؤدي للفهم والاستيعاب السريع والذي يؤدي بالتالي إلى الانجاز والانتهاء من المذاكرة المقررة في الوقت المحدد وغالباً في وقت اقل من الوقت المحدد، وعندها ماذا تتوقع من شخص قام بمذاكرة الجزء المطلوب منه في الوقت المحدد او في وقت اقل من الوقت المحدد
اولاً : سيكون لديه وقت إضافي للاسترخاء واللعب وبالتالي الترفيه عن نفسه وشحن مستوى طاقته ، وعندما يعود للمذاكرة من جديد سوف يكون في قمة التحفيز و الحماس. ويبدأ في استغلال مستوى طاقته المرتفع من جديد.
ثانياً : سيقوم بمذاكرة مادة أخرى أو جزء آخر من المقرر ، أو يقوم بتثبيت الجزء الذي ذاكره ، بالمزيد من القراءات والاطلاعات أو يقوم بحل المسائل والتطبيقات على الجزء الذي ذاكره وبالتالي سيزيد من مستوى الاتقان لديه الذي يؤدي بالتالي لتحصيله لأعلى الدرجات، وسوف يجعله الشعور الغامر بالفخر الناتج عن تحقيق نتيجة استثنائية ودرجات متميزة سيجعله هذا الشعور بالفخر في قمة التحفيز والحماس نحو المذاكرة والعمل اكثر وأكثر لتحقيق نتائج أكثر تميزاً فمن المعروف ان الانجاز يجلب إنجاز آخر كما يجلب الفشل فشلاً آخر . فالأمر تماماً مثل الدوامة تماماً إما أن تكون دوامة سلبية تصل بك لأدنى المستويات من فقدان التحفيز الذاتي وغياب الحماس وانعدام الطاقة للمذاكرة و الاجتهاد . أو ترتفع بك أيضاً لأعلى المستويات من الانجاز والحماس والتحفيز والرغبة في العمل ولكنها لن تبقيك ثابتة على حالك أبداً ،
فإما تحفيز وحماس ومذاكرة واجتهاد وتفوق مطلق ، وإما العكس . فالاختيار بيدك أنت ..قرر الآن وابدأ الآن وفوراً ولا تنتظر شيئاً كي يحدث لك كي تبدأ العمل .ابدأ فالبداية سوف تجلب بدايات أخرى والبداية ستجلب إنجازاً ولو بسيط والإنجاز البسيط سوف يجلب إنجاز أكبر والاكبر والانجازات سوف تجلب بعضها وفي النهاية أنت المستفيد ، حماس وتحفيز بلا حدود. وتذكر دائماً " مشوار الإنجازات العظيمة يبدأ بخطوة "


المعوقات العشرة للتحفيز الذاتي للمذاكرة
       لنفرض الآن أنك قررت المذاكرة ، والعمل والاجتهاد نحو الوصول للامتياز والتقديرات العالية ، وقمت بعمل خطة مذاكرة جيدة ( سنتكلم عن كيفية وضع خطة مذاكرة جيدة في نوت قادم ) . ولكن عندما حان وقت البدء في المذاكرة والعمل ، قمت بالتأجيل وتجنب البداية في المذاكرة ، وأصبح الوقت ينفلت من بين يديك ، ويمضي حتى بدأت الدورة السلبية للتحفيز الذاتي تأخذ مجراها ، وبدأ التحفيز والحماس نحو المذاكرة يقل تدريجياً ، حتى بدا وكأنه سوف ينعدم تماماً ، فما الحل وقتها ....
الحل هو أن لا تستسلم ...إطلاقاً لا تستسلم ...............!
فالاستسلام يزيد الوضع سوءاً ، ويزيد من عمق الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي والتي بالتالي تجر لمشاكل أكبر كالتي تحدثنا عنها مثل الاكل بشراهة والنوم الكثير كوسيلة للهروب من الحالة النفسية السيئة التي يشعر بها الشخص وقتها ..إلخ .
وأخطر ما في الاستسلام أنه قد يؤدي بالشخص إلى إعطاء عنوان لنفسه" مثل أنا فاشل في المذاكرة ، أنا لا أستطيع الالتزام بأي خطة مذاكرة ، أنا لا أستطيع وضع خطط المذاكرة من الأساس وهذا العنوان هو أخطر ما في الاستسلام لأنه يمثل نقطة اللاعودة ، فماذا تتوقع من شخص يعلم أنه فاشل تماماً في وضع الخطط والالتزام بها ، هل تتوقع منه أن ينجز اي شيء في اي وقت محدد أم أن يكون لديه أي تحفيز ذاتي للمذاكرة من الأساس . لذلك احذر ثم احذر الاستسلام فمهما حدث ابدأ من جديد وتذكر لا بداية بدون عثرات
1.الاستسلام: -*
 2.إستعجال النتيجة " المكافأة ":
من أكبر الأسباب التي تؤدي لانعدام التحفيز الذاتي عند الطالب والحماس نحو المذاكرة هو استعجال النتيجة واستعجال المكافأة فتجد الطالب يذاكر ساعتين مثلاً ويتوقع فهم كامل المقرر ويتوقع أن يكون الاول على دفعته ويحصل اكبر مجموع ممكن . أو تجده يقرأ ملخصات أو مذكرات ويتوقع أن يتفوق على من يذاكرون من المراجع ويسألون ويستفسرون ، ويؤدون واجباتهم أولاً بأول . أو أحياناً الطلبة الذين لا يحضرون المحاضرات ولا يتابعون الدروس أولاً بأول
ويعتقدون بأن ساعتين أو ثلاث أو حتى خمس ساعات تكفي لتغطية المقرر وتعويض ما فاتهم من المحاضرات والدروس ، لذلك لا تستعجل المكافأة ولا تتوقع نتيجة لأفعال لم تقوم بها . فلا تتوقع أن تذاكر ساعتين وتنافس من يذاكر ثمان ساعات مثلاً ويحضر جميع الدروس والمحاضرات ويذاكر أولاً بأول .
لذلك ذاكر واعمل ما عليك بجد وإتقان وسوف تجد النتيجة ، ولكن لا تستعجلها تماماً ، فالطالب الذي يذاكر مثل المزارع الذي يزرع تماماً ، في البداية يعالج التربة جيداً ثم يضع المحصول ثم يرعى المحصول ويسقيه حتى يحين موسم الحصاد وعندها يجني ما تعب فيه وزرعه . فذاكر واصبر وسوف تجد النتيجة مبهرة أمام عينيك .
3.عدم وجود خطة منظمة : -
من أهم فوائد خطة المذاكرة هي
تنظيم طاقتك " بمعنى ضمان انك تبدأ المذاكرة والتحصيل العلمي في الأوقات التي تكون مهياً ذهنياً لها " .
تحصيل أكبر مقدار من المعلومات في اقل وقت ممكن .
التأكد من إنهاء كل جزئية من المادة أو المقرر الدراسي .
إعادة مذاكرة الجزئيات والنقاط التي تحتاج لتوضيح وحفظ وإعادة مذاكرة .
كل الاسباب السابقة هي من اسباب زيادة التحفيز الذاتي للمذاكرة لدى الطالب فبالتالي كلما كانت لديك خطة دراسية شاملة للمواد والمقررات التي تدرسها كلما امتلكت حماساً وتحفيزاً اكثر للمذاكرة فكل شيء مرتب لديك الاوقات التي تكون فيها في قمة الاستيعاب وطاقتك منتظمة وعقلك مهيأ للاستيعاب وهضم المعلومات . وكذلك تعلم المواضيع التي يجب ان تذاكرها وقتاً اكثر من غيرها أو تعيد مذاكرتها واستيعابها من جديد . وهذا في حد ذاته ، يمنحك تحفيزاً وحماساً نحو المذاكرة والبدء في التحصيل العلمي والانجاز والتالي المزيد من التحفيز والحماس .


" سوف نتحدث عن كيفية إعداد خطط مذاكرة بسيطة وفعالة جداً ، في نوت منفصل من هذه السلسلة "
الوقت الذي تكون فيه مهيئاً جيداً للاستيعاب والفهم ، هو أنسب وقت لبدء المذاكرة والتحصيل العلمي الجيد ، بينما الوقت الذي يكون فيه مستوى طاقتك منخفض هو الوقت الذي يجب عليك فيه ترك المذاكرة والخلود للراحة . تعالوا نتخيل الآن طالب يعكس هذه الاوقات وهؤلاء كثيرون جداً فتجده في الوقت الذي يجب ان يرتاح فيه تجده يبدأ المذاكرة ، والوقت الذي يجب أن يبدأ في المذاكرة تجده يضيع هذ الوقت في تأجيل البدء أو في انشطة غير هامة على الاطلاق وبالتالي حينما يبدأ المذاكرة سوف تجده لا يستطيع الاستيعاب الجيد والمذاكرة المنتظمة وطبعاً دورة الطاقة الشخصية سوف تتغلب في النهاية فتجده في الوقت الذي يذاكره لا يستوعب أي شيء بطبيعة الحال وبالتالي يقل مستوى الحماس والتحفيز لديه او ينعدم تماماً .
4- ظاهرة التأجيل
وراينا كيف انه التأجيل من اهم الاسباب بل هو السبب الرئيسي للانخراط في الدورة السلبية لانعدام التحفيز الذاتي للمذاكرة . هناك نوعية من الطلبة تدمن تأجيل كل شيء حتى اللحظات الأخيرة ليقوموا بعدها ليذاكروا وينقذوا كل ما يمكن إنقاذه وعندها يكون الوقت قد فات ، وبالتالي تجدهم في سباق محموم مع انفسهم ومع كل شيء حولهم ، وتجدهم يسهرون حتى الدقائق الاخيرة قبل الامتحان ويذهبون للامتحان بأوراق كثيرة ومذكرات في أيديهم ، لعلهم أن يستطيعوا تحصيل معلومة تنقذهم في الدقائق الأخيرة ، وأغلبنا جرب هذا النمط ويعلم أنه لا يجدي شيئاً على الاطلاق فيجب الذهب للامتحان بعد ليلة من النوم الجيد العميق كي يستطيع العقل ان يعمل بكفاءة
5. عدم فهم النفس:
6.نسيان الغرض والهدف من المذاكرة :
طالب الثانوية الذي يرغب في تحصيل مجموع عالي ليؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغبها ، أو الطالب الجامعي الذي يرغب في الحصول على درجة التفوق مع مرتبة الشرف كي يكون ضمن أعضاء هيئة التدريس في الكلية التي يدرس فيها كلها أمثلة على الغرض الذي من أجله يذاكر الطالب .ويبدأ السنة الدراسية بمستوى غير عادي من الاهتمام والاقبال على المذاكرة والاجتهاد .. ولكن ما الذي يحدث بعد ذلك ، تجد الطالب بعد فترة يفقد هذه الاحساس بالغرض ، والرغبة في التميز والتفوق واحياناً ينسى هدفه الاساسي فبدلاً من أن يكون هدفه أن يكون الطالب الاول على الدفعة يتحول هدفه ليكون مجرد أحد المتفوقين ثم يصبح هدفه ان ينجح والسلام ..وه كذا يبدأ سقف توقعاته من نفسه في الانخفاض ويبدأ معه بالتالي نسيان الغرض وبالتالي فقدان الحماس والتحفيز الذاتي للمذاكرة تدريجياً حتى يبدأ في الانعدام تماماً .
باقي خمسة ايام على امتحان ما ، وبدأت في المذاكرة ، وبعد فترة
من المذاكرة تجد انك لا تدري عن ماذا تتحدث المادة ،
وماهي محتويات المقرر يبدو الامر كالطلاسم تماماً أمام عينيك ،
وبعد سؤال وتحري سريع من زملائك وجدت
بأنك يجب أن يكون لديك كتب أخرى ومحاضرات ومعلومات
من الاساتذة او الدكاترة ، هناك العديد من المعلومات السابقة يجب قراءتها والاستعداد بها .
فلو اصررت على اتباع اسلوبك في المذاكرة فستجد بأن كل مجهودك
لن يثمر شيئاً .لذلك استعد جيداً من البداية ،
واعلم تماماً ما الذي تحتاجه كي تبدأ في مذاكرة مادة أو مقرر معين قبل البدء فيها .
7.عدم الاستعداد الجيد :
 8.الإحساس الزائف بالأمان أو الإتقان
السبب الذهبي لتأجيل العمل والبداية في المذاكرة ، هو الاحساس بالأمان وبأن الوقت ما يزال مبكراً على البدء ، والعمل فهناك أيام كثيرة باقية على الامتحان والمادة تبدو سهلة لا تحتاج سوى ليلتين من المذاكرة وسيصبح كل شيء على ما يرام . لا تفعل ذلك فكلنا يعلم بقية القصة ، والسهر ليلة الامتحان والمفاجأة بأن هناك مذكرة كاملة لم تذاكرها أو فصل كامل ولم يبقى على الامتحان سوى ساعات معدودة والوقت يجري ولا تدري ماذا تفعل . فالإحساس الزائف بالأمان يجعل صاحبه يبدأ العمل في الساعات الأخيرة وفي هذه الساعات لن يكون هناك أي تحفيز ذاتي أو حماس للمذاكرة على الإطلاق .
9.الرغبة في المثالية الدائمة :-
لا يمكن لأي شخص أن يعمل كل شيء بنسبة إتقان مائة في المائة ، ولكن أحياناً يكفي أن يبدأ الشخص في العمل ويؤديه وسيجد في النهاية نتائج جيدة ، بينما الشخص الذي يبحث عن نتائج مثالية بنسبة مائة في المائة سيضيع وقته وطاقته ومجهوده بلا طائل على الإطلاق .لا تبحث عن المثالية الزائدة عن الحد فقط إبداً وستجد نتائج مرضية وفعالة فقط إذا فعلت الخطوة الصحيحة الأولى وهي البداية . الكثير من الطلبة يعلم بأن عليه أن يبدأ في المذاكرة والتحصيل العلمي ، ويرى الوقت ينفلت من بين يديه ، وحينما تسأله لماذا لا تبدأ الآن ، لماذا تؤجل العمل تجده يقول : ليس لي مزاج للمذاكرة الآن ؟ حسناً إليك الخبر المفاجئ ، المزاج يتغير بالنشاط " بمعنى لو أردت مزاج للمذاكرة فإبدأ بنشاط المذاكرة ، وسيتغير المزاج تلقائياً ليناسب النشاط الجديد وهكذا أي مزاج لأن نشاط تريده ابدأ في النشاط وسيتعدل المزاج تدريجياً هذا هو السر الذي لا يعلمه الكثير من الطلبة .

10.الانتظار لتهيئة المزاج

الطاقة والانضباط الذاتي
      يتميز الطالب ذو الطاقة العالية بحب المذاكرة ، والبحث العلمي والاجتهاد ودائماً من المتفوقين ، يستطيع المذاكرة في أي وقت ، لا تعتبر المذاكرة لديه من الأنشطة التي يحاول تجنب البدء فيها دائماً ، بل يسعى للمذاكرة في كل وقت متاح لديه . الطاقة العالية تمكن صاحبها من العمل المستمر لفترات طويلة ، بدون إحساس بالملل والتعب والرغبة في ترك العمل والراحة الزائدة عن الحد التي تستغرق فترات طويلة بدون داع وكلما زاد مستوى التحفيز الذاتي لدى الطالب للمذاكرة كلما كانت الطاقة والحيوية والنشاط الذي يحتاج إليه للمذاكرة في أعلى المستويات .
الطالب الذي ليس لديه تحفيز ذاتي داخلي للمذاكرة ، تجده دوماً يعمل ما عليه فقط أقل المطلوب منه هوا ما يعمله ولا يبتكر ولا يضيف شيئاً جديداً فهو يرغب في مذاكرة مادة ما أو مقرر ما بأقصى سرعة كي يتخلص من ضغط المذاكرة الواقع عليه ، ولا يريد الابداع أو الابتكار لأن الإبداع والابتكار يتطلب طاقة ، ويتطلب كذلك مستوى عالي من التحفيز والرغبة الداخلية النابعة من داخل الطالب في المذاكرة .
الطالب الذي لديه تحفيز ذاتي عالي ، عندما تقابله بعض المواضيع الصعبة التي تحتاج لفهم وقراءات متعددة تجده يحاول القراءة والاطلاع وسؤال المدرسين أو المحاضرين عن المواضيع التي تستصعب عليه ، بينما الطالب الذي ليس لديه تحفيز ذاتي جيد وبالتالي ليست لديه مرونة هو الذي يستسلم فور أن يقابله عائق ولو بسيط أمامه
الإتقان يتطلب العمل المستمر ، والتفكير والتحليل والبحث عن جميع الطرق الجديدة المتميزة ، وهذا العمل المستمر يتطلب تحفيزاً ذاتياً داخلياً عالياً وإنضباطاً جيداً على المهام التي بين يديك والتي تؤديها حاليا ، بدون الالتفات للمشتتات والملهيات . فالشخص صاحب التحفيز الذاتي الجيد هو شخص يحاول دوماً إتقان كل ما يقوم به من أعمال ويحاول التحسين عليها وإضافة الجديد دوماً عليها ومحاولة اظهارها بأحسن صورة ممكنة ، فالطالب الذي لديه تحفيز ذاتي عالي للمذاكرة تجده دوماً يذاكر كل المطلوب منه ثم يستعين بقراءات أخرى خارجية كي يزيد من مستوى المعرفة العالية لديه .
الإتقان يتطلب التركيز ، والتركيز يتطلب الطاقة العالية والطاقة العالية تتطلب التحفيز الذاتي العالي ، إذاً فالتحفيز الذاتي هو أساس التركيز ، ولا توجد مذاكرة جيدة بدون التركيز . التركيز يمكنك من فهم العلاقات بين الأشياء ، وترتيب المواضيع في ترتيبات منطقية والترتيبات المنطقية للمواضيع تمكنك من ترتيبها في الذهن على اسس منطقية وهذا الترتيب المنطقي في الذهن هو من أهم عوامل قوة الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات الجديدة وعدم نسيانها بسرعة ، وهذا بدوره ينمي القدرة العالية للحفظ لدى الطالب إذا فالتركيز العالي الازم للحفظ الجيد والاستذكار بكفاءة أساسه هو التحفيز الذاتي الداخلي .

ما هو الانضباط الذاتي ؟
هل كنت يوماً تذاكر وفي منتهى التركيز والاستغراق في عملية المذاكرة ، ثم حدثت لك مقاطعة من أي نوع كأن نادى عليك أحد زملائك أو أتتك مكالمة على الهاتف ، فهنا تترك المذاكرة التي بين يديك الآن وتذهب لمعالجة الموضوع الذي قاطعك ، أتدري لماذا بسبب غياب الانضباط الذاتي ، فالانضباط الذاتي هو من أهم العوامل التي تجعل الشخص يستمر في العمل على المشروع أو المهمة التي بين يديه حتى ينهيها .
هل سمعت بأن أكثر من يشتري كتاباً جديداً نادراً
ما يتجاوز في قراءته الفصل الأول من الكتاب بسبب غياب الانضباط الذاتي ،
وبالتالي الاستسلام للمقاطعات الخارجية بسبب وبدون سبب وغالباُ يكون السبب هو الهروب من الضغط الطبيعي للتفكير والتركيز على المهمة الحالية التي بين يديك.
والتحفيز الذاتي الداخلي لدى الشخص هو الذي يجعله يستمتع بالانضباط الذاتي
لديه كي يستطيع الانجاز والعمل والمذاكرة والاستمرار في

عمل المهام التي بين يديه حتى ينتهى منها تماماً .

كيف يأتي التقدير والتميز ..!؟
أليس التقدير والتميز يأتي كنتيجة مباشرة للأعمال المتميزة الجيدة والأعمال المتميزة بدورها تأتي من التركيز المستمر لفترات طويلة حتى إنهائها ، والتركيز المستمر يتطلب طاقة عالية والطاقة تأتي كنتيجة مباشرة للتحفيز الذاتي الداخلي لدى الشخص . وأهم أنواع التقدير هو التقدير الذاتي لدى الشخص وشعوره بالفخر نحو نفسه عندما ينجز مهمة أو يذاكر مادة وينهيها في موعدها الذي حدده طبق الخطة التي وضعها ، ويجد النتيجة في درجاته المتميزة العالية ، عندها هذه هي أكبر مكافأة له حيث تولد لديه شعوراً غامراً بالفخر الذاتي نحو نفسه ، وهذ الشعور الذاتي بالفخر هو من أهم مفاتيح التحفيز الذاتي الداخلي .
يمكنك دوماً وصف الفارق بين الشخص الذي لديه تحفيز ذاتي داخلي عالي وبين الشخص الذي ليس لديه هذا المستوى العالي من التحفيز

عن طريق مستوى التفاؤل لدى كل منهم . فالشخص صاحب التحفيز الذاتي العالي هو شخص متفاءل دوماً ، يعلم بأنه مهما كانت الصعاب والمشاكل التي سوف يواجهها فإنها مؤقتة لا تلبث أن تزول خاصة أنه يعلم بأنه سيعمل ويجتهد ويفكر وهذه في حد ذاتها هي أهم اسباب حل أي مشكلة قد تواجهك . فأي مشكلة تقابلك في أي وقت حلها لن يخرج عن كونها تحتاج للمزيد من العمل أو المزيد من المال أو المزيد من التفكير وكلها أمور يستطيع الشخص صاحب التحفيز الذاتي العالي القيام بها ، لذلك تجده دوماً متفاءل فما من مشكلة سوف تعيقه عن بلوغ ما يطمح إليه .

الانتاجية
هي أهم العناصر التي تميز بين المتفوقين والمتميزين وغيرهم ، فكلما زادت إنتاجية الشخص كلما كان هذا مؤشراً على نجاحه والانتاجية تتطلب التركيز العالي والطاقة العالية ، والتفاؤل والتركيز ، والانضباط الذاتي وكل هذه العوامل تأتي من التحفيز الذاتي الداخلي العالي . كمثال الطالب الذي لديه إنتاجية عالية سيجلس ساعتين ليذاكر جزء من مادة معينة ستجده يذاكر ضعف الكمية التي قد يذاكرها طالب آخر يجلس نفس الساعتين على نفس المادة وذلك بسبب الإنتاجية العالية لدى الطالب الأول عن الطالب الثاني . لذلك كلما زاد مستوى التحفيز الذاتي الداخلي لدى الطالب كلما زادت إنتاجيته وكلما زادت إنتاجيته كلما زاد التقدير الذاتي الداخلي لديه وبالتالي زاد حماسه وتحفيزه الداخلي . لذلك الانتاجية تزيد الحماس مباشرة وكذلك الحماس يزيد الإنتاجية .

من أهم العوامل التي تجعل الشخص يفقد الحماس والتحفيز الذاتي نحو العمل هو عدم الإنجاز والانتهاء من المهام المحددة في الوقت المحدد ، وبالتالي عندما يحين موعد المهمة التالية
" أو موعد مذاكرة المادة التالية " يجد الطالب نفسه
ولم ينتهى من المادة الأولى بعد . وهذا يولد لديه شعوراً بالإنغراق تحت طائلة المهام الكثيرة المتعددة

وبالتالي التشتت الذهني بين مهمتين أو أكثر وبالتالي عدم القدرة على متابعة المهام الجديدة أو حتى الانتهاء من المهام القديمة ، وفي هذه اللحظة تضيع الطاقة تماماً ويذهب التركيز وبالتالي يذهب معها الحماس والتحفيز الذاتي نحو العمل والمذاكرة . بينما الطالب الذي لديه تحفيز ذاتي عالي تجده دوما طاقته في أعلى المستويات وبالتالي قدرته على العمل حتى النهاية بنفس التركيز تمكنه من إنجاز المهام في الأوقات المتاحة لها تماماً . وبالتالي لا يعاني من مشكلة تداخل المهام مع بعضها وبالتالي ، تجد مستوى التحفيز الذاتي لديه دوماً في أعلى المستويات .


مهارة التحفيز الذاتي للمذاكرة حيث يبدأ كل شيء ، فبالحماس والتحفيز الذاتي للمذاكرة
تبدأ عملية المذاكرة الحقيقية ، وفتح مخازن العقل والذاكرة لاستقبال المعلومات الجديدة وبدون
هذا الحماس ستبدو المذاكرة وكأنها عملية قاسية ، وحرب متعبة ...وبعد ان عرفنا معوقات التحفيز الذاتي للمذاكرة وكيف تحدث الدورة السلبية للتحفيز الذاتي وكيف تحدث الدورة الايجابية للتحفيز الذاتي ، نكتب الآن عن :

التكنيكات ( المفاتيح ) العشرة للتحفيز الذاتي للمذاكرة
1.إنهي أي عمل تبدأ فيه ...لا تترك الأعمال مفتوحة :-
الأعمال المفتوحة تخلق عشوائية في التفكير ، وعدم ترتيب في الذهن ، والإحساس بالإجهاد بدون معرفة السبب ، وعدم التركيز على أي مهمة حالية ، الأعمال المفتوحة تعطي أوامر للعقل بأنه يجب أن يبحث عن الحلول ويفكر ويحلل وبالتالي تجعل العقل دوماً مشغول بإيجاد هذه الحلول وبالتفكير والتحليل الذي يجعل الطالب لا يستطيع التركيز على ما يقع بين يديه الآن ، وبديهياً أن ما بين يديه الآن هوا المذاكرة وبسبب انعدام الانضباط العقلي ( حيث أن العقل مشغول بالبحث عن الحلول) لا يمكنه من التركيز على الشيء الواحد في الوقت الواحد ، وبالتالي لا تركيز ..فكيف يكون هناك حماس أو تحفيز عملية الاستذكار والمذاكرة ليست عملية عشوائية ، تفتح الكتاب وتقرأ أو تكتب المعلومات الهامة على ورقة خارجية ثم تحفظها وانتهى الأمر . المذاكرة عملية تفاعلية بينك وبين المعلومات التي تقرأها ، ليست مجرد معلومات تحفظها لتكتبها في الامتحان وانتهى الأمر ، هذا ربما يعطيك مسمى درجة علمية معينة ولكن على المدى البعيد لن يعطيك أي معلومات ذات قيمة يمكنك الاستفادة منها في حياتك أو تساعدك على تنمية وتغذية عقلك تغذية جيدة .
المذاكرة عملية تراكمية يتم فيها ربط المعلومات القديمة بالجديدة التي تتعلمها حالياً ، لتكوين مجموعة من المعارف حول موضوع معين ، تمكنك من الابتكار والابداع في هذا الموضوع وهذا لا يأتي بمجرد طرق المذاكرة العادية فيجب تطبيق طرق تحليلية لإعادة ترتيب المعلومات وفهمها جيداً قبل حفظها .
وهناك طريقة تسمى " تكنولوجيا التعلم المرئي "
تحتوي على أدوات تمكنك من المذاكرة بكفاءة وفاعلية لتحويل المعلومات التي تذاكرها لمعارف يمكنك الاستفادة منها في تطوير وتنمية عقلك لاكتساب العقلية التحليلية في مجالك الذي تدرسه ، وهذه العقلية التحليلية من أهم متطلبات العصر الحالي لأي طالب أو متعلم يرغب في الابتكار والابداع ولا يكون مجرد أداة لحفظ المعلومات ثم كتابتها في أوراق الامتحان ، ليحصل بعدها على درجة علمية أو مسمى علمي وانتهى الامر . فعندما يكون لديك أدوات المذاكرة الجيدة ، عندها سيذهب عنك عناء البحث عن الأدوات التي يجب استخدامها للمذاكرة والاستذكار وستكون عملية المذاكرة عبارة عن عملية " آلية " لا تستغرق وقتاً ، وتصبح مبرمجة داخلياً لديك وبالتالي سيساهم ذلك في عملية التحفيز الذاتي الداخلي لديك ، فبمجرد رغبتك في الاستذكار يكفي أن تحضر الكتب والمواد التي ترغب في استذكارها والباقي في منتهى السهولة " عملية آلية تماماً " وفقاً لتكنولوجيا التعلم المرئي في حال كانت هذه هي طريقتك في الاستذكار.
- 2.تعلم مهارات المذاكرة
 3.صاحب الآخرين الذين لديهم نفس اهتمامك للتفوق :
روح المنافسة الشريفة من أهم الحوافز التي تساعد على العمل والمذاكرة
وتخلق روح التحفيز الذاتي لدى الطلبة هناك قانون من أهم قوانين العقل الباطن الأربعة عشر
" قانون التطابق " لـ مانويل سكوي" الذي ينص على ان :
الشخص يتطابق مع الصورة الذاتية التي يضعها لنفسه عن نفسه . فلو كانت صورة الطالب عن نفسه بأنه من مجموعة المتفوقين والمتميزين فسوف تكون أفعاله متطابقة مع أفعال الطلبة المتفوقين المتميزين . وبالطبع نماذج الطلبة المتفوقين والمتميزين من أهم العوامل التي تساعد على التحفيز الذاتي الداخلي لدى الطالب وتجعله دوماً يحاول المذاكرة والاجتهاد والتميز حتى يكون من هؤلاء المتفوقين . وفي النوت الأخير من هذه السلسلة توجد مجموعة من قصص هؤلاء المتميزين ، سوف تمد القارئ بتحفيز ذاتي داخلي عندما يرى هذه النماذج المتميزة من المتفوقين
4.ضع الأهداف الكبيرة ولكن نفذ الأهداف الصغيرة :-
الأهداف الكبيرة مثل أن تكون الأول على الدفعة
مثل أن تتمكن من الحصول على مجموع معين ،
ان تنهى رسالة الدكتوراة.
هذه أهداف كبيرة تحتاج لكي تتحقق لمجموعة من الأهداف الصغيرة أولاً
فمثلاً لتكون الأول على الدفعة تحتاج لتحقق هذ الهدف الكبير أن تذاكر جيداً..
أن تدير وقتك بكفاءة وفعالية...
أن تتمكن من مذاكرة المواد أولاً...
بأول فهذه كلها أهداف صغيرة .
الأن : ضع الهدف الكبير " الترتيب الأول على الدفعة " :
الأهداف الصغيرة :
المذاكرة أول بأول .
وضع خطة مذاكرة جيدة .
إدارة وقت جيدة .
انضباط ذاتي وعقلي للمذاكرة والتركيز .
الآن....
لا تلتفت للهدف الكبير...
بمجرد أن تضع الهدف الكبير...
اعرف ماهي الأهداف الصغيرة التي لو حققتها سوف يتحقق الهدف الكبير
ثم إنسى الهدف الكبير تماماً وابدأ في تطبيق الأهداف الصغيرة
وبعد فترة ستجد الهدف الكبير وقد تحقق أمام عينيك .
الأهداف الصغيرة سهلة التنفيذ وسهلة الوصول إليها
وبالتالي لا تمثل عائق كبير وطاقة عالية،
وبالتالي يجد الطالب متعة وعدم مشقة في تنفيذها ،
وبالتالي يمكنك الاحتفاظ بالتحفيز الذاتي الداخلي أثناء تنفيذ الأهداف الصغيرة
عكس الأهداف الكبيرة التي تبدو مثل عوائق كبيرة لا تتخيل إمكانية تخطيها .
لذلك لكي تحتفظ بالتحفيز الذاتي الداخلي وتزيده بداخلك
حاول دوماً وضع الأهداف الكبيرة ولكن عند التنفيذ نفذ الأهداف الصغيرة
التي بتحقيقها سوف تصل لهذه الأهداف الكبيرة تدريجياً،
ولا تبدأ بالأهداف الكبيرة مباشرة ، فكل شيء ذو قيمة يبدأ بخطوات منظمة وممنهجة ،
ولا يحدث مرة واحدة .
5.حاول مزج اهتماماتك وميولك مع مواضيع المذاكرة :
" الاهتمام يولد حماس وتحفيز ..التحفيز والحماس يولد مثابرة .. المثابرة تولد نجاح وتفوق "
يشتكي الكثير من الطلبة ، من عدم إحساسهم بالتآلف مع المواد التي يدرسونها وبأنهم لا يفهمون تطبيقاتها في الحياة وأهميتها لمستقبلهم ولحياتهم وبالتالي يتولد لديهم إحساس وشعور بأنه: لا جدوى من دراسة هذه المادة أو هذا المقرر . هذا الشعور في حد ذاته يضيف عبء وضغط على الطالب وبالتالي تبدأ الدورة السلبية للتحفيز التي تكلمنا عنها في فصل سابق تبدأ بالتغلل تدريجياً وبالتالي يبدأ التحفيز الذاتي للمذاكرة يقل تدريجياً حتى ينعدم . لذلك للاحتفاظ بالتحفيز الذاتي في مستوياته العالية لديك يجب عليك أن لا تضع مجهود ذهني كبير في التفكير في مدى جدوى مادة معينة أو لماذا تدرس مقرر معين ، بل حاول اكتشاف أي جانب ممتع أو تطبيقي في المادة أو المقرر الذي تدرسه فليست هناك مادة ليس لها أهمية أو ليس لها تطبيق كلها معلومات جيدة ، ويكفي أنها ستغذي عقلك وتفكيرك وتضيف إليك مسارات جديدة للتفكير والتحليل سوف تستفيد منها في المستقبل حتى لو لم تعيها الآن . لأنك لو استسلمت لهذا الشعور والأفكار التي تتساءل عن جدوى دراسة مادة معينة أو مقرر معين عندها سوف يبدأ التحفيز الذاتي لأن العقل سينشغل بالتفكير والبحث عن الأسباب كما قلنا من قبل والنتيجة أن الحماس والتحفيز الذاتي سوف يبدأ بالاختفاء تدريجياً والنتيجة انت الذي سوف يعاني منها .
6. لا تستسلم للكسل والتراخي ، أو للتأجيل السابق :
كما قلنا سابقاً أحياناً تقوم بوضع خطة مذاكرة جيدة ، أو تخصص وقتاً معيناً لمذاكرة مقرر معين وعندما يحين الوقت الذي حددته للبدء تجد نفسك تؤجل المذاكرة أو تشغل نفسك بأي نشاط آخر خارج المذاكرة . هذه التأجيل يسبب ضيق ويسبب فقدان مؤقت للتحفيز الذاتي للمذاكرة وبالتالي يسبب تبدل المزاج وربما أحياناً يسبب الانهماك في أنشطة أخرى مدمرة مثل الاكل بشراهة أو النوم الكثير بلا داعي كوسيلة للهروب من الضغط النفسي والاحساس بالذنب الناتج عن تأجيل عمل مهم وهو المذاكرة . عندما يحدث ذلك حاول أن لا تستسلم إطلاقاً لهذه المشاعر ، فبالاستسلام سوف تزيد الأمر سوءاً ، وسوف تزيد عمق الدورة السلبية للتحفيز الذاتي ، مما يؤثر بالتالي على مزاجك الحالي ويجعل عملية البدء في المذاكرة من جديد تبدو مستحيلة . مجرد كسر هذا النمط والبدء في المذاكرة ولو حتى البدء في مذاكرة مادة أخرى المهم ان تكسر هذا النمط الذي يمثل دوامة سلبية سوف تزيد عمقاً كلما استسلمت لها أكثر .
7. لا تركن كثيراً لمنطقة الراحة :
ماهي منطقة الراحة الخاصة لكل شخص :
هي مجموعة الأنشطة اليومية المعتادة التي يعتاد عليها .
فمثلاً الطالب الذي تعود على المذاكرة لمدة ثلاث ساعات يومياً كحد أقصى ، أو الطالب الذي تعود على المذاكرة في ليالي الامتحانات فقط بدون المتابعة من أول الفصل الدراسي . هذه هي منطقة الراحة الخاصة به ، بمعنى لو قرر أن يذاكر يومياً ست ساعات مثلاً فهذا نشاط جديد لم يكن متعوداً عليه من قبل ، نشاط جديد على منطقة الراحة الخاصة به. عندما يضيف الطالب نشاطاً جديداً لمنطقة الراحة الخاصة به ، هنا يتكون لديه منطقة جديدة تسمى منطقة النمو وهذ النمو يكون مصحوباً بألم النمو يسمى ألم النمو " وهو الفترة التي يسميها البعض فترة التعود على النشاط الجديد " . وبعد فترة ألم النمو تعود الأمور لطبيعتها ويصبح النشاط الجديد جزءاً من منطقة الراحة الجديدة لدى الطالب .
8. استمع للمواد التحفيزية والأشرطة التحفيزية ... واقرأ قصص التحفيز الذاتي :-
التحفيز يولد مثابرة على العمل والتمتع بما تعمل ، والمثابرة على العمل تولد إنجاز ونتائج والنتائج تولد إشباع وفخر ذاتي وهذا الاشباع والفخر الذاتي هو من أهم العوامل التي تولد وتزيد التحفيز الذاتي . رؤية النماذج الناجحة والتعلم منها هو من أهم الأمور التي تولد تحفيز ذاتي داخلي لدى الفرد . قراءة قصص الناجحين والمتميزين من أهم مصادر تغيير الحالة النفسية والمزاج السيء لدى الفرد ، دوماً اجعل لديك قائمة بقصص الناجحين اقرأها دورياً ، استمع للعبارات التحفيزية ، ناقش وتعلم من الأشخاص الذين لديهم طاقة عالية وتحفيز ذاتي عالي ، فأحياناً يكون مجرد ما تحتاج إليه لتبدأ المذاكرة هو مجرد تبديل الحالة الذهنية والنفسية لديك الآن كي تتمكن من بداية المذاكرة .
9. تعرف على موقف الأداء الأمثل :
ما هو موقف الأداء الأمثل الخاص بكل طالب " هو الموقف المحيط الذي يجعل الطالب يذاكر بكفاءة وفعالية "
فمثلاً بعض الطلبة يفضل أن يرتدي لبس معين " احياناً بدلة كاملة ، هذا أحد المواقف المفضلة لدي "
البعض يفضل المذاكرة في الأماكن المفتوحة ( المكتبات ، بعض الكافيهات ...إلخ ) .
البعض يفضل المذاكرة ليلاً ، البعض نهاراً ... وهكذا .
تعرف جيداً على الموقف المحيط الذي تكون فيه
في أفضل حالاتك واستغله جيداً فهذا من عوامل التحفيز الذاتي الهامة جداً .
10. تعامل مع شيء واحد في نفس الوقت ..مادة واحدة فقط :-
لا تذاكر العديد من المواضيع في نفس الوقت ، بعض الطلبة تجده ينتقل من مادة لأخرى بسرعة بدون أن يأخذ الوقت الكافي لاستيعاب المادة الأولى والانتهاء منها ، وهذا يولد ضغط نفسي وذهني يؤدي لتقليل مستوى التحفيز الذاتي لدى الفرد . الحقيقة كل مادة وكل مقرر يتطلب مجموعة محددة من المهارات ونوع معين من التركيز والذكاء فأنواع الذكاء الأساسية حددها بعض العلماء بثمانية أنواع وأخرون زادوا عليها . فهناك الذكاء العلمي واللغوي والرياضي ..إلخ
فكل مادة أو مقرر يتطلب نوع واحد أو مجموعة متجانسة من أنواع الذكاء لذلك عندما تذاكر مادة معينة أو مقرر معين أعط لعقلك الفرصة كي يستريح ويغير نوع " مود الذكاء " تدريجياً كي يناسب المادة
أو المقرر الجديد ولا تدخل كل المقررات على بعضها في وقت واحد في العقل
كي لا يحدث ضغط عالي على العقل وبسبب هذا الضغط تتناقص الطاقة تدريجياً

وبالتالي يذهب التركيز ثم يبدأ مستوى التحفيز والحماس يقل تدريجياً حتى يختفي أو ينعدم تماماً . لذلك للاحتفاظ بالحماس والتحفيز الذاتي للمذاكرة عليك بمذاكرة مادة واحدة أو مقرر واحد في الوقت الواحد .


المذاكرة هي العملية العقلية والفكرية
         التي يتم تطبيقها من قبل المتعلم على موضوع ما لاكتساب المعرفة والمهارات والاتجاهات الخاصة به، والتي قد تصل بالمتعلم لتحقيق النجاح، والحصول على أعلى الدرجات.
ويكثر الحديث مؤخراً حول الطرق الصحيحة للمذاكرة،
وكيف يمكن للمعلم ممارستها أثناء تعلمه. وحقيقة الأمر؛ أن على المتعلم قبل البدء بعملية المذاكرة أن يتأكد من توافر ما يلي:
•        البيئة الدراسية المريحة، والتي لا تحتوي على ما يشتت الانتباه.
•        توفير مستوى جيد من الإضاءة داخل الغرفة (المكان).
•        القيام بجولة سريعة أو عمل بعض التمرينات الرياضية لإطالة عضلات الجسم مما سيعطي دافعاً للمذاكرة.
•        أخذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم. وبعد أن يتم تجهيز المكان لا بد من العمل على تحسين التركيز الشخصي والابتعاد عن المشتتات، ويمكن ذلك من خلال التحكم بالتعليمات التي تصدر عن عقل المتعلم وتقوم بتنبيهه لاستعادة تركيزه، وتحتاج هذه الاستراتيجية إلى التدريب المستمر من قبل المتعلم، ومن الامثلة على استراتيجيات تحسين التركيز أثناء المذاكرة:
•        كن هنا الآن: تعد هذه الاستراتيجية البسيطة الأكثر فاعلية، فعندما تلاحظ أن عقلك مشتت أثناء المذاكرة قل في نفسك (كن هنا الآن)، وأعد انتباهك بلطف إلى حيثما تريد. مثال: كنت موجود في الصف وشرد انتباهك من المحاضرة إلى الواجبات البيتية التي لديك، قل لنفسك مباشرة (كن هنا الآن)، ولتركز على المحاضرة مرة أخرى، وهكذا ...

كيــف تـذاكـــر وتتغلب على قلق الامتحان
لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشيء من التفصيل.
أولاً: القراءة الإجمالية للدرس.
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع
الإرشادات التالية:
1-تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيس إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة
إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد
القدرة على التركيز.
3- الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة
والأسئلة المباشرة حول الدرس.
ثانياً: الحفظ والمذاكرة.
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أي مادة هي: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟…
وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات
1- تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك.
2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها.
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة او شفاهية.
4- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
ثالثاً: التـسـميـع.
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه
يقف حائراً ويقول: (أني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.
وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى:
التسميع الشفوي
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلى لتحقيق أفضل النتائج:
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التي لا تتأكد منها.
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3- التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
التسميع التحريري
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب،
ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى
الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
كم من الوقت تقضيه فى التسمع ؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:
1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع
2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة.
3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
رابعاً: المـــراجـعـــة.
للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس
السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجع ؟؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة.
2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3- حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
4- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5- يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
متى تراجـــع ؟؟
- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.
الامتحـــــانات ؟‍‍؟
•تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف.
•لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك.
•لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك.
•أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز فى

الامتحان.
•بكر فى الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح.
•أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة، ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك.
•قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت.
•اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
•ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
•يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
•حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك فى شكل عناصر وفقرات.
•إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها فى المسودة قبل أن تنساها.
•لا تترك أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه، فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات.
•لا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
•اعتمد على الله ثم على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فاحذر أن تضيع نفسك.
•تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق
وأخيراً … نصـائح عامة للتفوق.
1- حسّن علاقتك مع الله عز وجل وتعرف إليه فى أوقات رخائك حتى يقف بجانبك فى أوقات شدتك .
2- ثق فى نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح.
3- اجتهد فى مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
4- حدد هدفك فى الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد فى الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك ووطنك.

5- استعن بالله ولا تعجز، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.

•        أسلوب العنكبوت: تبدو هذه الاستراتيجية بسيطة بشكل خادع، فهي أساس التركيز بسب قدرتها على مساعدة المتعلم في الحفاظ على تركيزه بالرغم من وجود ما يلفت الانتباه، وهذا ما يحدث عندما تهتز شوكة رنانة عدة مرات بالقرب من بيت العنكبوت، فانك تتوقع أن يأتي العنكبوت ويبحث عن ما الذي يهتز، لكن العنكبوت يبقى في مكانه ولا يأتي للبحث. ويمكن تعلم ذلك بالتدريب وعدم الاستسلام لمسببات التشتت، فعندما يدخل شخصاً ما إلى الغرفة الصفية لا تسمح لنفسك بالالتفات، وابق تركيزك على الذي أمامك، إضافةً لذلك استخدم تقنية (كن هنا الآن) لمساعدتك على استعادة تركيزك.
•        وقت القلق والتفكير:
         ترى هذه الاستراتيجية بتخصيص وقت يومي للتفكير في الأشياء التي تتداخل بين عقلك وتركيزك (مثلاً ما بين الساعة 4- 4:30 مساءً). وتعد تقنيات التركيز السابقة بالإضافة إلى تدوين الملاحظات من أساليب تقوية الذاكرة التي تساعد على الاحتفاظ بقوائم المعلومات، وقد يختلف ما يكتسبه المتعلم تبعاً للموضوع المراد دراسته، فعلى سبيل المثال: عند دراسة التاريخ فإننا نكتسب معارف وعند دراسة اللغة فإننا نكتسب مهارات وفي كلا الحالتين فإننا نتعلم. ويكن إجمال طرق الدراسة الصحيحة فيما يلي:
•        يجب تحديد أهداف قصيرة المدى للمذاكرة.
•        دراسة الموضوع يوماً بيوم، وعدم ترك فاصلاً زمنياً أثناء المذاكرة.
•        ربط المعلومات الدراسية بالمعلومات العامة التي يمتلكها المتعلم حتى تكون ذات معنى.
•        البحث عن المبادئ العامة والأفكار الرئيسية للموضوع، ومحاولة تدوينها.
•        ينبغي على المتعلم تغيير نوع المادة باستمرار، حتى لا يصاب بالملل والإرهاق.
•        أخذ فترات راحة قصيرة، مع المحافظة على أوقات الصلاة لما تضفيه من هدوء وطمأنينة للنفس.
•        التعامل مع المشتتات بحكمة وباستخدام استراتيجيات التركيز سالفة الذكر.
•        وضع جدول زمني للمذاكرة، بحيث يوضح للمتعلم مقدار الإنجاز والتقدم.
•        ابدأ بالمادة الأصعب والأقل متعة، لأن الطاقة تكون في أعلى مستوياتها.
•        الحديث مع الذات أو التسميع الذاتي.
•        استخدم المكافآت والحوافز عند انجاز المهمات والواجبات (مثل مشاهدة التلفاز لمدة نصف ساعة).

•        معينات النجاح: حاول أن تحدد المصادر والأشخاص الذين بإمكانهم مساعدتك لتحقيق النجاح وتجاوز الصعوبات.


المذاكرة وتنظيم الوقت
تنمية مهارات ادارة و تنظيم الوقت بمثابة رحلة أو سفر
قد تكون بدايتها هذا الدليل, و إنما تحتاج إلى ممارسة و توجيه على طول الطريق.
أحد الأهداف هو أن تدرك* كيف تقوم باستخدام وقتك كأحد الموارد لتنظيم استذكارك و تحديد أولوياتك و نجاحك فى سياق أنشطة تنافس مع الأصدقاء و فى العمل و مع الأسرة.. إلخ.
أولاً: حاول أن تقوم بتمريننا فى إدارة و تنظيم الوقت: كيف ينقضي وقتك كل يوم؟
استراتيجيات حول استخدام الوقت:
أثبتت هذه التطبيقات فى إدارة و تنظيم الوقت فاعليتها كعادات استذكار جيدة.
كلما مررنا باستراتيجية دَوِّن فكرة عن كيف قد تبدو كل واحدة بالنسبة لك
قوالب زمنية و فترات راحة
مع دخول المدارس و بداية عمل الجامعات و المراكز التعليمية و قد تم الانتهاء من جداول الفصول و المحاضرات , قم بتخطيط قوالب زمنية أسبوعية للاستذكار. القالب الزمنى المثالي 50 دقيقة. بالرغم من ذلك قد تشعر بالملل بعد 30 دقيقة فقط؟ قد تحتاج الى فترات اكثر من الراحة أثناء استذكار بعض المواد التعليمية الأخرى الأكثر تعقيداً. من الممكن تقصير الفترة الزمنية لهذه "القوالب". و لكن لا تنسى أن تعود الى ما كنت عليه! قد تفيدك فترات الراحة فى تناول وجبة خفيفة أو للاسترخاء أو لاستعادة نشاطك. فمثلاً تأكد من أن توقيت هذه القوالب الزمنية التي وضعتها لنفسك فى الأوقات التي تعتاد فيها بالتمتع بكامل نشاطك و حيويتك. هل أنت شخص يحب العمل بالنهار أم إنك من خفافيش الليل**
حاول ان تدون الآن أفضل قالب زمنى. كم طوله؟ ما هو الشيء الأمثل لقضاء فترة راحتك؟ هل تستطيع أن التحكم فى هذا الشى أو هذا النشاط بحيث يتيسر لك معاودة استذكارك؟
حاول ان تدون الآن أفضل قالب زمنى لك. كم طوله؟(على سبيل المثال: 40 دقيقة أو ساعة) ما هى الطريقة المثلى لقضاء فترة راحتك؟ هل تستطيع التحكم فى ما تصنعه فى فترة الراحة بحيث يتيسر لك معاودة استذكارك؟
مساحات مهداه للاستذكار
حدد مكان يخلو من أي تشويش أو خيلاء(دون هاتف محمول-نقال أو رسائل نصية) حيث يمكنك التركيز لأقصى درجة و خالي من أي مؤثرات خارجية قد تأتيك من خلال أصدقائك أو أحد هوياتك! يجب أيضاً أن يكون لك مكان تأوي إليه كالمكتبة أو مركز مخصص للدراسة أو حتى مقهى حيث تسطيع التمتع بالمجهولية(أي يصعب التعرف عليك و التشويش على ما تقوم به من مهام). قد يساعدك تغيير المكان الذى تقوم به على دروسك و يضفى عليك المزيد من التركيز.
ما هو أفضل مكان يمكنك التفكير فيه؟ هل هناك مكان آخر؟
مراجعات أسبوعية
من الاستراتيجيات الهامة أن تأتى بنهاية الأسبوع و تقوم بمراجعة ما قمت به خلال هذا الأسبوع. ليلة الجمعة مثلاً من كل أسبوع يمكنك القيام براجعة ما قمت به من واجبات دراسية و مذكراتك و جدول أعمالك.
يجب أن تضع فى الحسبان آخر ميعاد لتقديم بعض الأعمال المطلوبة منك أو مواعيد دخول الامتحانات و تكييف جدولك الأسبوعي ليناسب هذه المناسبات.

ما هو أفضل أوقات الأسبوع للقيام بهذه المراجعة و التحديثات؟
قم بوضع أولويات لإعمالك أو واجباتك الدراسية
عندما تقوم بالاستذكار  حاول ان تعتاد على أن تبدأ بأصعب المواد. لأنك ستكون ما زلت مفعماً بالنشاط و لديك مزيداً من الطاقة لأداء هذه المواد الصعبة عندما تكون فى أحسن حالاتك. و لمقررات دراسية أصعب حاول أن تتمتع بمرونة أكثر: فمثلاً حاول أن يكون لديك "وقت رد الفعل"(الوقت ما بين الفعل و رد الفعل) عندما تسطيع أن تحصل على نتيجة عملك فى واجباتك (الدروس المفروضة) قبل تقديمها لمعلميك فى الجامعة أو الهيئة التدريسية التي تتبع لها.
ما هي المواد الدراسية التي تجدها أكثر صعوبة؟
قم بتنفيذ "المرحلة الأولى"—قم بإنجاز شيء!
المثل الصيني الذى يقول أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة لها دلالتين: الأولى هي أن تبادر بالعمل! الثاني هو أن المبادرة تكشف لك بعض الأمور التي لم يُخَطَط لها. و تفاصيل الفروض الدراسية لا تكن واضحة إلا بعد مباشرتها. و حكمة أخرى تقول "الكمالية عدو الخير أو الكفاءة" خاصاً عندما تمنعك من مباشرة مهامك! بما أنك سوف تقوم بمراجعة أعمالك و مهامك قم باستخلاص فكرتك تقريبياً و ابدأ العمل عليها فوراً! ستجد الوقت لتصحيحها و تطويرها فيما بعد.
ما هي أول خطوة التي من خلالها يمكنك البدء بالقيام بالفروض الدراسية؟
قم بتأجيل أي أنشطة غير ضرورية حتى إتمام مهامك أو أعمالك!
قم بتأجيل كل المهام أو الأنشطة التي يمكن تأجيلها أو أي روتين يمكن تأجيله حتى تنتهى من أعمالك الدراسية!
و قد يكون ذلك أصعب التحديات فى إدارة و تنظيم الوقت. و كمُتَعَلمِين قد تعبر علينا فرص غير محسوبة أو مناسبات لم يُخَطَط لها ننجذب إليها و ينتج عليها أداء غير طيب فى امتحان أو مشروع أو تحضير لمهمةٍ ما. قد تكون هذه الأنشطة التي تصرف انتباهنا و تلهينا أكثر متعة فى أوقات لاحقة عندما لا يكون لدينا ضغوط أو أعباء دراسية كالامتحانات و خلافه من الواجبات. فلينصب تفكيرك فى افتخارك و اعتزازك بالإنجازات و تحقيق الأهداف. فبدلاً من أن تقول "لا" لن أفعل تلك أو ذاك حاول أن تعتاد أن تقول "لاحقاً"(أي سأفعل تلك أو ذاك لاحقاً بعد الانتهاء من مهامك الأساسية)
ما هي أحد الأشياء التي قد تلهيك عن أداء مهامك الدراسية أو استذكارك؟
ما هي المصادر أو الموارد التي يمكن أن تعينك
هل هناك مدرسين خصوصيين أو مرشدين؟ هل لك صديق ذا خبرة يمكنك الاستعانة بخبرته؟ هل قمت بمحاولة بحث على شبكة الإنترنت باستخدام كلمات دالة معينة لتحصل على شرح أفضل؟
هل هناك متخصصين فى المكتبة يمكنهم أن يقوموا بتوجيهك بطريقةٍ ما؟
 و ماذا عن المحترفين أو المهنيين و المنظمات المهنية؟ ممكن اللجوء لمصادر خارجية أن يوفر لك الوقت و الموارد و يؤدى إلى حل مشاكل كثيرة.
أُكتب ثلاثة أمثلة للموضوع المذكور أعلاه حاول أن تتحرى الدقة قدر المستطاع.
استخدم أوقات فراغك بحكمة
فكر فى الأوقات التي يمكنك خلالها القيام بأجزاء صغيرة جداً من الاستذكار كأثناء المشي أحياناً أو أثناء انتقالك من مكان إلى مكان راكباً سيارة أجرة أو أتوبيس. إلخ. فمثلاً قد يكون لديك ما تستمع إليه من دروس فى أذنيك لدرس موسيقى أو دروس فى اللغة. أثناء ارتجالك أو ركوبك السيارة إلى المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو العمل. قد تكون فى صفٍ ما منتظراً؟ أو إن كان باستطاعتك أن تقوم بمراجعة فصل من فصول كتاب دراسي. و المقصود هنا هو الاستخدام الأمثل لوقتك.
ما هو أفضل مثال لاستخدام أوقات فراغك فى القيام على دروسك؟
قم بمراجعة مذكراتك و ملاحظاتك و قراءاتك قبل دخولك إلى فصلك الدراسي أو محاضراتك
قد يبعث ذلك بسؤال أو سؤالين عن شيء صَعُبَ عليك فِهمُه يمكنك السؤال فيهما فى فصلك الدراسي أو بعد الانتهاء منه. و يوحى ذلك لمعلميك باهتمامك بموادهم الدراسية و تحضيرك للدروس.
كيف يمكنك إيجاد الوقت لمراجعة دروسك؟
هل هناك وقت فراغ يمكنك الانتفاع به؟
قم بمراجعة الملاحظات التي قمت بتدوينها أثناء المحاضرة بمجرد الانتهاء من المحاضرة
ثم قم بمراجعة المواد التي دارت المحاضرة عليها مباشرةً بعد الانتهاء من المحاضرة.
الأربع و عشرون ساعة الأولى حاسمة. معدل النسيان كبير جداً فى غضون الأربع و عشرون ساعة بدون المراجعة!
كيف يمكنك أداء ذلك؟
هل هناك وقت فراغ يمكنك الاستفادة به؟
راجع العشر تطبيقات المذكورة أعلاه
اختر واحدة و قم بتطوير طباعك فى المذاكرة
حاول شيء يمكنك تكملته حتى النهاية
لا شيء يضاهى النجاح من أول مرة
حاول ان تطور معايير لضبط جدولك
لقضاء احتياجاتك الدراسية و غيرها
أدوات مساعدة فعالة
حاول عمل قائمة للمهام
هذا البرنامج البسيط سيساعدك على التعرف على بعض المهام و أسباب القيام بها و جدول زمنى للقيام بها ثم قم بطباعة هذه القائمة و قم بلصقها للتذكرة
جدول أعمال يومي/أسبوعي
أكتب مواعيدك و مواعيد فصولك الدراسية و مقابلاتك فى سجل أو جدول بتسلسل زمنى لهذه المواعيد
لو عندك قدرة على أن تكون خلاقاً قم برسم جدول مواعيدك بشكل بياني أو غيره
أول ما تقوم به فى الصباح هو تفقد ما ينتظرك فى هذا اليوم
و لا تأوي إلى الفراش ليلاً إلا و أنت تعلم ما يجب عليك القيام به فى اليوم التالي
مخطط بعيد المدى
استخدم رسم بياني أو جدول شهري حتى يمكنك التخطيط مسبقاً

التخطيط للمدى البعيد سيذكرك كيف تستخدم و تخطط لوقتك بشكل بنَّاء.


خمس استراتيجيات من أجل حالة ذهنية نشطة للمذاكرة

إن مشاعرك وأفكارك هي المؤشر الحقيقي الذي يدعمك أو يعيقك عن المذاكرة والتعلم لذا فإذا شعرت بمؤشرات التوتر والقلق والتململ والتأجيل تلازمك فإن هذه المؤشرات تدل على أن الوقت قد حان للتخلص منها ومواجهتها وإزالتها .
قبل أن تبدأ في المذاكرة يجب عليك ان تهيئ نفسك لها ..إن التهيئة والاستعداد للمذاكرة يوفر لك وقتك وجهدك و...طاقتك ويزيل عقبات التوتر والقلق التي تقف أمامك كحاجز افتراضي لعملية التعلم .
تذكر إن الهدف من التهيئة والاستعداد هو الوصول إلى حالة ذهنية نشطة للتعلم والتركيز الجيد ،ومعلك فإن عدم التهيئة لا يعني عدم قدرتك على المذاكرة أو النجاح ،لكنه يعني أنك تستخدم قدراً أقل بكثير من قدراتك الحقيقية والكامنة كل ذلك بسبب انك لم تهيئ نفسك بشكل جيد للمذاكرة .
لعلك شاهدت منتخب أولمبياد بلدك لكرة القدم وهو يقوم بعملية الإحماء قبل نزول المعلب وخوض المباراة ..إن عملية الإحماء هذه تؤدي بدورها إلى الاستعداد الجسمي والذهني للاعب وتخلصه من التوتر الجسدي والعقلي . وبالمثل يمكننا القول عن عملية الاستعداد للمذاكرة للطالب .
خلص نفسك من العقبات التي تحيط بها مثلاً تقضم أظفار يدك بأسنانك أو لي شعر رأسك حول أصبعك ، أو تحرك رجلك بشكل اهتزازي ، مما يؤثر على تنفسك فيزداد حدة وعلى عضلاتك فتنكمش وتتوتر مثل هذه الأوضاع لا تساعد على المذاكرة . مما يزيد أهمية الإحماء والتهيئة للمذاكرة .
إن نقطة البداية أن تبدأ بنفسك ..
أولاً : عليك أن تتنفس بالطريقة الصحيحة ..قم الآن واجلس على انفراد ثم خذ شهيق لمدة (6 )ثواني ثم توقف لمدة ( 4 ) ثواني ثم قم بعملية الزفير لمدة ( 6 ) ثواني بين كل دورة تنفس توقف لمدة ( 4 ) ثواني وهكذا كرر العملية من (7- 13 ) مرة يومياً
الخطوة الثانية : عليك أن تسترخي بالطريقة الصحيحة ..
اجلس في وضع مريح وقم بعملية التنفس السابقة ثم قم بعملية شد عضلات جسمك كل مجموعة على حدة وفي كل مرة تشد فيها مجموعة من عضلاتك قم ببسطها ببطء ورفق دافعاً كل الضغوط والتوترات إلى خارج جسدك ثم استمر في عمل ذلك مع كل عضلات جسدك بدأ برأسك وحتى أصابع قدميك
الخطوة الثالثة : عليك أن تشعر بمشاعر إيجابية تجاه ذاتك ..
إذا راودك صوت داخلي يدعوك إلى تأجيل المذاكرة أو عدم القدرة على المذاكرة فلا تستمع وردد يمكنني مذاكرة الرياضيات الآن ..قدراتي قادرة على تعلم أي مسألة ..أنا موهوب ومتفوق ..اكتب تلك التوكيديات بأشكال وألوان مختلفة محببة إلى نفسك وضعها على طاولة مكتبك وفي محفظتك أو حتى على صفحات كتابك ومقررك .كرر توكيدات اللفظية والمرئية في كل مكان تراه مناسباً لك واجعلها دوماً أنشودتك ووردك .
الخطوة الرابعة : عليك أن تعد مكاناً مناسباً للمذاكرة ..
الطاولة الكرسي والإضاءة التهوية اجعل ذلك المكان أكثر اريحية ومتعة قم بإثرائيه بأجمل ذكرياتك ومقتنيايك وجعلها بشكل متناسق وجميل -( أجعل من المكان تحفة خلابة )- تشعر معها بطعم الإنجاز اجعل مكان مذاكرتك محاطاً بأشياء لها مدلولات إيجابية وتدعوك نحو الإنجاز والإنتاج
الخطوة الخامسة : عليك أن تستقبل كتابك بكل حوافة وإكرام :
عندما تريد أن تبدأ في مذاكرة مادتك قم بتناولها والنظر إلى صفحاته الخارجية بكل تمعن وشوق قلبه بين يدك بكل رفق ثم قم بمطالعة فهارسه وقراءته بكل تطلع ثم قم بتصفح صفحاته والنظر إلى مواضيعه واجزائه الرئيسة بشكل منتظم وهادئ إل أن تنتهي من تصفحه ثم قم بعملية تقسيم محتوياته إلى أجزاء حسب وقتك واعطي كل جزء وقته المناسب بعد ذلك قم بمطالعة واجهته الخارجية مرة أخرى بلطف وتشوق وتأمل في تفاصيلها جيدا ..بعد ذلك توكل على الله وبدأ باسم الله

تذكر إن الهدف من هذه التهيئة تنشيط الحالة الذهنية والوصول بها إلى حالة أفضل للتعلم


تنشيط الذاكرة:
ومن أجل تنشيط الذاكرة هناك عدد من الأطعمة التي يجب الحرص على تناولها مثل: تناول الحبوب الكاملة، والخميرة التي يمكن إذابة ملعقة منها في كوب ماء صباحًا، ومثلها في المساء، لأنها تحتوي على فيتامين B اللازم لعمل المخ، كما ينصح أيضًا بتناول الأطعمة الغنية بالفسفور كالأسماك والجمبري والحيوانات البحرية، وكذلك تناول الألبان ومنتجاتها لأنها غنية بالكالسيوم اللازم لصحة الأعصاب، أما أثناء المذاكرة فيستطيع الطالب أن يتناول الفاكهة الطازجة والخضراوات كالخس والجزر لاحتوائها على الفيتامينات المفيدة لخلايا المخ، إلى جانب الاهتمام بتناول السكر الطازج كالعسل الأبيض أو الأسود لأن المخ يحتاج في عمله إلى السكريات الطازجة وليست المخزنة في الجسم، بشرط أن يبعد عن الحلويات الشرقية كالبسبوسة والكنافة وغيرها لاحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون، أما بالنسبة للمشروبات فلا مانع من تناول فنجان أو اثنين من الشاي طيلة النهار، أما الينسون فيجب عدم تناوله مع بداية فترة المذاكرة لأنه يؤدي إلى الإحساس بالاسترخاء؛ ولهذا ينصح بتناوله فقط قبل النوم، والعكس مع الشاي أو القهوة.
ونسأل الدكتور فوزي: وماذا عن الأدوية التي يُرَوَّج لها قبل موسم الامتحانات على أنها لتقوية الذاكرة ؟يجيب: معظم المواد الفعالة بهذه الأدوية يفرزها الجسم بتركيزات مناسبة، وعندما يتناول الطالب هذه الأدوية يجعل الجسم يعمل بصورة أكبر، لكن خلايا الذاكرة لها قدرة على العمل وإذا أجبرناها على العمل بمعدل أكبر، فسوف يحدث ذلك في البداية لفترة قصيرة، لكن ما تلبث أن تحدث النتيجة العكسية تمامًا مثلما تَجْبُر إنسانًا على العمل وهو متعب، صحيح أنه سيعمل لكنه في النهاية سيقع من شدة التعب، فهذه الأدوية مخصصة في الأصل للحالات المرضية وليست للجميع.
ثالثا : أقسام المذاكرة السليمة
1. دور التعلم

2. دور الحفظ

3. دور التذكر


مهارات في فن المذاكرة
هذه مجموعة من الاستراتيجيات والطرق المهمة والتي تساعد بأذن الله في التحصيل الدراسي والمذاكرة ..
كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة او الغير قادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود احد اسباب فشلهم الى انهم ينظرون الى الدراسة بمنظار اسود قاتم .. يعيشون مع انفسهم مرددين عبارات او ايحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل : ان تقول لنفسك :
انا فاشل في الدراسة ,,, لا يمكن ان انجح في هذه المادة ,,, لا استطيع مراجعة هذه المادة ,,,ليس عندي اساس قوي في هذه المادة ولذلك لا استطيع النجاح فيها ,,, لا يمكن ان احصل على اكثر من مقبول ,,, تنسد نفسي وانا اذاكر هذه المادة ,,,المادة صعبة جدا .
هذه العبارات او ما شابهها تسمي بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في اوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم او تداولها مع اصدقائك يؤدي بالنهاية الى صناعة طالب فاشل دراسيا والذي ادى الى هذه الصناعة هو انت ...
وما هو الحل اذا ؟؟!!!
التفاؤل وعدم التشاؤم : من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير ، وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الانسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله والاسلام يشجع المسلمين على التفاؤل ويرغبهم به ، لأنه عنصر نفسي طيب ، وهو من ثمرات قوة الارادة ، ومن فوائده انه يشحذ الهمم الى العمل ، ويغذي القلب بالطمأنينة والامل
والاسلام ينفر المسلمين من التشاؤم ، ويعمل على صرفهم عنه لأنه عنصر نفسي سيء يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقل ، ويميت فيه روح الامل ، فيدب اليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث ، وهو يدل على ضعف الارادة ، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم .. وان التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في الحياة بخلاف التشاؤم فهو في الوجوه الكاحلة القاتمة .
حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيدا بالأمل ، فالأمل جزء من السعادة اما التشاؤم فيكفيه ذما وقبحا انه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه قبل ان يأتي المكروه والمتخوف منه فيجعل لصاحبه الالم ، وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروها يتخوف منه الا ان التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة .
ان المؤمن صادق الايمان يعمل متوكلا على الله ، فيكسبه توكله على الله الامل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها ، فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله ، اما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله ويقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ).
فإذا تفاءل التاجر ربح ووجده ، واذا تفاءل المريض بالشفاء وجده ، واذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده ، وانت اذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته ، فكن متفائلا في حياتك ، يقول الدكتور عبد الرحمن السميط انه عالج مريضا مصابا بالوسواس والتشاؤم ... فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الالم فقال له الدكتور عبد الرحمن : انا لدي حقنة خاصة لا اعطيها الا للشخصيات الكبيرة في البلد ، وانت باين عليك ابن حلال وتحتاج الى هذه الحقنة ، بعشر دقائق سيخف عليك نصف الالم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة ارباع الالم ، وبعد نصف ساعة سيزول الالم ، وفعلا خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم ن ولكن الامر الغريب والسر الذي افضى به الدكتور عبد الرحمن انه قال : ( غي الواقع هذه الحقنة لم تكن الا ماء ) لقد اقنع الدكتور عبد الرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر اكبر من وهو المريض ونجح في علاجه ، وانت كذلك تستطيع ان تنجح بالتغلب على اوهامك ذات الايحاءات السلبية من خلال التفكير الايجابي .
التفكير الايجابي : التفكير الايجابي هو بداية الطريق للنجاح .. فكر بالنجاح ، تقول توني بوزان : ( اننا حين نفكر ايجابيا فأننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر ايجابيا ، والتفكير الايجابي يؤدي الى الاعمال الايجابية في معظم شؤن حياتنا لذلك :
اولا : برمج نفسك لتحصل على الشفاء ، تخيل نفسك وانت في احسن صحة وعافية ونشاط .
ثانيا : برمج نفسك على ان تكون ناجحا في دراستك ، تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
ثالثا :بل برمج نفسك انك ذكيا لامعا ، تخيل نفسك كذلك .
ان احسن وقت للبرمجة الايجابية او بمعنى آخر التفكير الايجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل ان تنام ، وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك العبارات الايجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق .
اولا : قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك اكثر من صورة .
ثانيا : الصق الصورة في اماكن متكررة امامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم ، بجوار مكتبك ، عند الباب .
ثالثا: عود نفسك النظر الى هذه العبارات يوميا.
رابعا: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار.
واليك بعض العبارات الايجابية ... حاول تكرارها قبل الخلود الى النوم ...
انني اثق بذاكرتي .. ان المعلومات التي اقراها من الكتب الدراسية سأفهمها واتذكرها بسهوله ... ان مادة ( ) ستكون سهلة مع الوقت لأنني استطيع ان ادرسها وسوف افهمها ,,, غدا في الامتحان ستكون اعصابي مرتاحة ..مرتاحة ..
وانت تصيغ العبارات المناسبة لك احذر من :
اولا : كتابة جملة طويلة جدا .
ثانيا: ان تضع اكثر من معنى في الجملة الواحدة ( انا احب مادة الرياضيات وسوف انجح في مادة الانجليزي ...الخ).
ثالثا : ان تضع بعض العبارات او الكلمات السلبية مثل : ( في هذا الامتحان الصعب سوف انجح فيه بإذن الله ) ..فكلمات مثل صعب ، مستحيل ، غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية ..
الملخصات : الملخصات ان تقوم بتلخيص اهم الافكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة او في مذكرة خاصة لذلك ، ومن اهم فوائد الملخصات انها :
اولا : تساعد على التركيز .
ثانيا : تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها .
ثالثا : تساعد على استحضار الافكار قبل الاختبار .
ذاكر مبكرا : حاول استخدام القلم الفسفوري (وهو يأتي على هيئة الوان عديدة ) لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلا او النقاط التي رأيت مدرس المادة يركز عليها .. كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة وشعروا بتحسن كبير في دراستهم .. لم لا تجرب هذه المهارة الآن ؟؟
ثق بنفسك : وانت تقرأ من اي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب .. هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة او تساؤلات او غير ذلك وتحقق هذه المهارات الدراسية تركيز اكبر للمادة المقروءة .
فكر بالنجاح : دائما ضع في ذهنك هدف النجاح الذي تسعى اليه .
احذر رفقاء السوء : هناك رفقاء يحاولون تشتيت افكار زملائهم في فترة المذاكرة وجرفهم الى امور تبعدهم عن الدراسة والاستذكار ،، فحاول الابتعاد عنهم قدر المستطاع.
توقع وافترض اسئلة : وانت تقرأ الكتاب المقرر تعود على افتراض اسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية او على هامش الكتاب ويستحسن ان تتبادل مع زملائك مثل هذه الاسئلة ، ان وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة اكبر ..

قلة المذاكرة : كيف تحفظ ؟؟
 ان القراءة الاجمالية للدرس ستساعدك على الالمام به وربط اجزائه
عند القراءة للحفظ يجب عليك اتباع الآتي :
· تعرف على النقط الاساسية في الدرس وضع خطا تحتها .. وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع .
· فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات ... وما شابهها فهما جيدا ثم حفظها عن ظهر قلب .
· حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الاجزاء على الرسم .
· التأكد من فهم الدرس فهما تاما بحيث تستطيع اجابة الاسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس .
· محاولة وضع اسئلة على اجزاء الدرس والتعرف على الاجابة الصحيحة لها .
· في المواد التي تحتاج الى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزئتها الى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في اجزائها، هذا الى جانب ارتباطها بالموضوع الاساسي .
· لاتكن جبانا فتفقد ثقتك في ذاكرتك – احفظ سريعا وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته .
· عند محاولة الحفظ اجعل اجمل فترات العمل قصيرة ومتقطعة .
· يجب ان تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ انك مصمم على تسميع ما تحفظه وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ .
· في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها ، فإن الراحة او النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتا جيدا .
· ولا تنسى الاستخارة في الامر كله ، واسأل الله دائما التوفيق والنجاح ..فما خاب من استشار .
كيف تبدأ مذاكرة ومراجعة

دروسك أيام الامتحانات؟
ويبقى السؤال الذي يشغل بال الطلاب الآن:
من أين أبدأ المذاكرة؟!
 كيف أنظم وقتي، وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟!
هل ما تَبَقَّى من الوقت سيكفي؟..
وهل وهل؟.. أسئلة كثيرة سنحاول الإجابة عنها.
في البداية يجب أن تعرف أنه إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل فهذا نوع من الهروب النفسي نتيجة النظر إلى المذاكرة باعتبارها عبئًا ثقيلاً وواجبًا كريهًا، بهذه النصيحة يبدأ الدكتور محمد المفتي عميد كلية التربية جامعة عين شمس إجابته عن أسئلتنا ويكمل: إن السبيل إلى التخلص من هذا الشعور هو النظر إلى المذاكرة كنوع من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لمعلوماتك وتزيد من ثقافتك ومعرفتك بما يدور حولك، حيث يشير علماء النفس إلى أن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل.
وقبل أن نبدأ الاستذكار عليك التخلص من الهموم والمشاكل الخاصة والبعد عنها.
اعلى الصفحة
جدول المذاكرة :
يؤكد علماء التربية أن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل الهامة للتحصيل، والجدول المكتوب يساعد على تنظيم العمل وترتيب المذاكرة، فتخصيص وقت ومكان محدد من شأنه أن يخلص الطالب من سلوك التأجيل والتسويف، والجدول يساعد على تكوين استعداد نفسي وعقلي للمذاكرة، ويتعين على كل طالب أن يعلم كيف يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس.. مع مراعاة ألا يمتد هذا الجدول إلى وقت متأخر من الليل، ولا ينبغي أن يترتب على هذا الجدول تمسك حرفي بنمط يومي أو أسبوعي، لكن أن يمثل الجدول خطة منظمة لألوان مختلفة من النشاط تدفعك لأن تبدأ مذاكرتك في وقت محدد لزمن معلوم بعده تنتقل لنشاط آخر.
الآن كيف تخطط جدولك؟
هنا يلتقط الحديث الدكتور محمود كامل الناقة مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس قائلاً: ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلاً.
ولا تربط بين الوقت المجدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص والانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب الجودة المطلوبة، أو التخلي عن النظام الذي وضعته لنفسك في الجدول.
وإذا اضطرتك الظروف لمخالفة الجدول والخروج عنه – زيارة ضيف أو قضاء أمر ما - فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيث تعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع هذه الظروف المتغيرة.
وأخيرًا يُفَضَّل أن تبدأ جدول استذكارك اليومي بما درست من مواد في نفس الموضوع، فتكون المذاكرة بمثابة متابعة دقيقة لما تدرس، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوبات ما تدرس فترجع في اليوم التالي لمدرسك لاستيضاح هذه الص عن عوامل التشتت مثل المذياع والتليفزيون، وليكن وقتها هو وقت الترويح، وكذلك الابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب والاهتمام بالإضاءة والمقعد المريح.
بعد هذا ضع هدفًا محددًا لفترة المذاكرة حتى تستطيع أن تَفْرُغ من المذاكرة عندما تشعر أنك قد انتهيت من شيء محدد – موضوع أو حفظ نص أو تلخيص شيء، الإجابة عن مجموعة أسئلة حسب الجدول والهدف من المساعدة – ومن المهم البحث عن المعنى العام أو الفكرة العامة للمادة التي يراد استذكارها، ويحدث هذا بالقراءة السريعة أو التَّصَفُّح السريع للمادة لكي يضع كل طالب لنفسه خريطة لمذاكرة المادة، وإدراك الخطوط العريضة والأفكار الرئيسية حتى يمكن الربط بين تفصيلات المادة أو الموضوع والسيطرة عليه كله، وإذا لم تجد للموضوع نظامًا أو ترتيبًا يتفق مع نظامك العقلي يتعين عليك بعد القراءة وإدراك التفاصيل إعادة تنظيمه ووضع تخطيط يساعد على استيعابه وفهمه.
ويكمل الدكتور كامل الناقة: إذا قابلتك بعض الموضوعات أو الأفكار الجافة الصعبة فلا تخف منها ولا تحاول إهمالها، اقرأها مرة بعد مرة دون خوف أو قلق وابعد عنك شبح التفكير في أسئلة الامتحان أو صعوبة الامتحان، فمتى بدأت المذاكرة سَهُل الصعب وقَوِيَت عزيمة الاستذكار عندك، ولا تنس أن تراعي توزيع وقت المذاكرة على المواد بحيث لا تندفع وتتحمس لمذاكرة مواد معينة تميل إليها وتهمل مواد أخرى.
بعد الانتهاء من المذكرة عليك أن تضع بعض الأسئلة وتحاول الإجابة عنها أو تقوم بشرحها لزميلك أو تُوَكِّل شخصًا آخر أن يختبرك ويقيس درجة استيعابك أو العودة لكتاب آخر لاستكمال ما أحسست من نقص في هذه المرحلة.
وفي الجزء الأخير من المذاكرة اجلس لتفكر في الطريقة أو الكيفية التي تمكنك من الاستفادة من الموضوع الذي ذاكرته في الامتحان أو في حياتك.
أخيرًا.. لا تقاوم النوم ولا تحاول السهر بعد أن تشعر بالتعب فقد دلت التجارب على أن ما يحصله الطلاب أثناء ليالي السهر وهم متعبون يتبدد سريعًا ولا يستقر في أذهانهم، ويوصى الخبراء بعدم مراجعة جميع تفصيلات المادة ليلة الامتحان، فهذا يؤدي إلى تداخل المعلومات، ويبدو هذا في عدم استطاعة طالب إجابة سؤال كان يعرفه، وتذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، والأفضل التركيز فقط على الخطوط الرئيسية والملخصات التي صنعها كل طالب بنفسه.
** مجموعة مواد :
ويتساءل الكثير من الطلاب أيضًا: هل أذاكر مادة واحدة حتى انتهى منها ثم ابدأ في الأخرى وهكذا.. أم أقسم اليوم إلى مذاكرة مادتين أو ثلاثة؟
عن هذا السؤال تجيب الدكتورة ناهد رمزي الأستاذة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: من الأفضل أن يراجع الطالب أكثر من مادة معًا، حتى إذا انتهى من مجموعة مواد بدأ بمجموعة أخرى وهكذا، فاستذكار مادة واحدة فقط حتى الانتهاء منها يصيب الطالب بالملل ويطيل من فترة الاستيعاب، هذا بالإضافة إلى أن ترك هذه المادة لفترة طويلة بعد ذلك حتى الانتهاء من باقي المواد قد يعرض بعض أجزائها للنسيان، ويراعي في اختيار مجموعة المواد التي يتم استذكارها معًا أن تكون إحداها نظرية والأخرى تطبيقية على سبيل المثال حتى لا يجهد المخ بعمل واحد، فيمكن استذكار اللغة العربية مع الرياضيات مثلاً، أو اللغة الإنجليزية مع الكيمياء.
لماذا ننسى ما نذاكره؟!
لكي نعرف الإجابة عن السؤال الذي نردده كثيرًا.. لماذا نسيت؟! سألنا الدكتور محمود حموده - أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف - عن هذه الظاهرة فأجاب: النسيان هو خلل أداء وظيفة الذاكرة، وللذاكرة أنواع تُقَسَّم حسب عمق الانطباع ومدة التخزين، فالانطباع الأول عن المعلومة دون إدراكها إدراكًا تامًا هو ما يُعرف بالذاكرة الحسية؛ وهو الانطباع الذي يتجاوز أجهزة الحس واختزانه يقل عن ثانية واحدة؛ كأن يقابلك شخص فتسأله عن اسمه فيخبرك، ولكنك لا تركز انتباهك على الاسم، كأن تختزنه في الذاكرة، وبمجرد أن ينتهي الشخص من ذكر اسمه تبحث عنه في ذاكرتك فلا تجده، وكأنه دخل من أذن وخرج من الأخرى كما يقولون.
أما النوع الثاني فهو الذاكرة قصيرة المدى، وفيه يركِّز الشخص انتباهه على المعلومة فيدركها ويحولها إلى معاني يمكن حفظها في الذاكرة، وهذه تظل في الذاكرة إلى فترات قصيرة تصل إلى أيام أو أسابيع، ويندرج في هذا النوع المذاكرة المتعجلة قبل الامتحان والتي تقتصر على حفظ المعلومة في الذاكرة دون إعمال العقل بها، فينسى الطالب المعلومة بمجرد انتهاء الامتحان، أما النوع الثالث فهو الذاكرة طويلة الأمد وهي المعلومات التي تم إدراكها وفهمها فهمًا كاملاً وأعيد تصنيفها وترتيبها في أماكن خاصة بالذاكرة وتم ربطها بأشياء لا يمكن للشخص أن ينساها، كأن يخبرك شخص باسمه فتركز انتباهك لتحفظه وتربط بين اسمه واسم عمِّك مثلاً، فهذا التصنيف يثبت المعلومة، فإذا كنا نرغب في أن تكون المعلومة التي نستوعبها من العالم الخارجي في المستوى الثالث من الذاكرة، فلابد من الانتباه الكامل للمعلومة بحيث توجه كل طاقات اليقظة العقلية إلى المعلومة ليسهل إدراكها واستيعاب معناها، ثم نربطها بخبرتنا السابقة، ونصنفها بما يسهل الرجوع إليها عند اللزوم ويسهل استدعاؤها، بالإضافة إلى أن الربط يمكن أن يكون بقصة أو بصورة فكلاهما يُسهّل تخزين المعلومة، كما يُسهِّل استدعاءها، فنحن مازلنا نذكر تفاصيل حوار دار في فيلم سينمائي شاهدناه منذ سنوات لأن هذا الحوار مرتبط في ذاكرتنا بالصورة ومتسلسل في أسلوب القصة، كما يؤثر نوع الانفعال المصاحب للمعلومة في مدى قدرة الشخص على تذكرها، فنحن حين نحب شيئًا ما يسهل علينا تذكره، فلا يمكن أن ننسى مواقف التكريم ولحظات الثناء التي قضيناها، بينما ننسى الخبرات المؤلمة ولا نحاول تذكرها، وكم من مرة كرهنا مدرسًا فلم نخرج من دروسه بشيء، وكم أحببنا مدرسًا آخر فاستوعبنا وتذكرنا كل ما يقوله، والسبب في ذلك هو المشاعر المرتبطة بالمعلومة أو بالحدث.
عادات مفيدة لمذاكرة فعالة

يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك
حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
· تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
· ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لا تدع أصدقائك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك.
· ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولا تدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
· أعتبر نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي اجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لاجتهادك تُصبح العلامات مؤشر خارجي فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.
· أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم اسأل نفسك ما هو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
· ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لا تستوعب مادة معينة، لا تُعد قراءتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً استشر المدرس أو مستشارك الدراسي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.
· تحدى نفسك وقدراتك باستمرار.


سبع نقاط مفيدة لقراءة المواد الصعبة
* أقرأ العنوان والمقدمة :حدد إذا كانت لديك خلفية كافية لتبتدئ بالقراءة
تعرف على كيفية تنظيم المعلومات وإذا احتجت لزيادة خلفيتك عن الموضوع، استعن بمصادر أخرى.
* ابحث عن الأفكار الرئيسية ابحث عن العناوين الرئيسية والخطوط العريضة. اختر الجمل الرئيسية للموضوع، واستشر الوسائل والخرائط والجداول التوضيحية المرتبطة بالموضوع.
* ابحث عن الكلمات ابحث عن معاني الكلمات الضرورية لفهم الموضوع، ولكن لا تنحرف عن الموضوع الأساسي.
*راقب استيعابك دورياً توقف واسأل نفسك ماذا تعلمت لحد الآن؟ اربط ذلك بما تعرفه.
* عاود القراءة إذا كنت لا تستوعب فكرة معينة، عاود القراءة. صغ الأفكار الصعبة بكلماتك.
* اقرأ حتى النهاية لا تتوقف عن القراءة إذا واجهت صعوبة في الفهم. الأفكار قد تتضح أكثر إذا واصلت القراءة. عندما تنتهي من القراءة، راجع لترى ماذا استوعبت وأعد قراءة ما لم تستوعب .
* اكتب وأنت تقرأ لزيادة التركيز، ضع خطاً تحت الجمل المهمة أثناء القراءة، واكتب ملاحظاتك وتلخيصاتك.

نقاط لتعليم الكتابة ووضع الخطوط
· اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
· أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
· على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
· ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
· ضع خطاً تحت كل التعريفات والمصطلحات.
· علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
· في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة
تفادي الإهمال
الطريقة المثلى لتفادي الإهمال هي إنجاز ما لديك من مشاريع.
لإنجاز هذه المشروعات يجب أن تكون متحفزاً.
اسأل نفسك هذه الأسئلة:
- لماذا أنا أقوم بهذا العمل؟
- ما سيحدث لو تركت هذا العمل ؟
- ما سيحدث لو أخرت أداء هذا العمل؟
 إذا أجبت عن هذه الأسئلة بأمانة ستدرك أهمية البدء بأعمالك فوراً.
كافئ و عاقب نفسك
في نهاية كل عمل تؤديه أعطي لنفسك جائزة أو هدية.
إذا فشلت في إنجاز عملك أحرم نفسك من تلك الجائزة.
خوف نفسك
تذكر أنك تدرس لنفسك ولا يوجد أحد هنا ليمسك يديك. إذا فشلت في إنجاز واجباتك ستفشل. أنت تتحمل العواقب وحدك. سيكون لديك الكثير من الوقت لتمرح وتلعب إذا انتهيت من أداء أعمالك بسرعة. سيكون من السهل أن تمرح وتلعب وعقلك خالي من هم الأعمال المتأخرة. انهي أعمالك حتى تستمتع بوقت مرحك.
اعلى الصفحة
التعامل مع قلق الامتحانات
* قبل الامتحان:
كُن جاهزاً وأُدرس المواد بشكل كامل، خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان، انهي من المذاكرة واسمح لنفسك وقتاً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الامتحان، لا تحاول أن تُراجع كُل شيء في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان، لا تذهب إلى الامتحان ومعدتك خالية، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وما شابه لتُساعدك على نسيان القلق، واجه الامتحان بثقة تامة وأعتبره فرصة لعرض ما ذاكرته, استخدم وقت الامتحان بدقة.
* خلال الامتحان:
· اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
· اجلس بشكل مريح،
· إذا واجهت سُؤالا صعباً، انتقل إلى سُؤال آخر،
إذا كان الامتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وأبدا الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذاكرتك ما قد نسيته،
· لا تقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً.
الطلاب يذاكرون أثناء النوم
النوم يساهم في تنمية قدرات الذاكرة وتحفيزها[7]
أوضح علماء الدور الهام جدا الذي يلعبه النوم في أداء العقل لوظائفه الفعالة، وذلك من خلال دراسة أمريكية أجريت على قطط، وسوف تكون لها آثار على البشر الذين يريدون تحسين قدرات التعلم والتذكر لديهم
ولعل أكثر الفئات التي تهمها تلك الدراسة هم الطلاب الذين يعانون ليلة الامتحان من الإحساس بأنهم نسوا المعلومات التي درسوها، ويحتارون بين اختيار النوم أو مزيد من المراجعة
فقد وجد الباحثون أن النوم يساعد بصورة كبيرة على حدوث التغيرات المطلوبة مخيا في اتصال الخلايا العصبية والمخ
ولهذه الاتصالات دور أساسي في قدرة المخ على التحكم في السلوك والتعلم والذاكرة
وأجرت الدراسة اختبارات على التغيرات التي تحدث في عقول القطط بينما إحدى عينيها مغطاة لمدة ست ساعات
* اندماج الخبرة
عقول القطط التي سمح لها بالنوم لمدة ست ساعات بعد التجربة، أظهرت تغيرا وتكيفا أكثر من تلك التي لم يسمح لها بالنوم
ويعتقد الباحثون أن النتائج قدمت دليلا قويا على أن النوم يساعد العقل على أداء وظيفته جيدا، وأنه يحول الخبرة إلى ذاكرة لدى القطط
ويرى الباحثون أن هذا ينطبق أيضا على البشر، ولا سيما طريقة استعدادنا للامتحانات
وقال البروفيسور مايكل ستريكر إن الدراسة تعني أن الطالب لو راجع دروسه جيدا حتى نال منه التعب ثم نام، فإن المخ سيستمر في العمل أثناء النوم بنفس الطريقة، كما لو ظل الطالب طوال الليل يردد ما درسه
ووجد الباحثون أن التغيرات في المخ متصلة بالنوم العميق أكثر من النوم الخفيف
واكتشاف أن النوم يلعب دورا هاما في تنمية العقل سوف يساعد الباحثين في الإجابة على التساؤل المعقد: لماذا ننام
**لغز النوم
ويقول رئيس فريق الباحثين ماركوس فرانك إن كل الحيوانات تنام، حتى الحشرات الطائرة لديها حالة تشبه النوم
ويضيف أنه على الرغم من فهم البشر لعواقب عدم النوم على أداء الإنسان لوظيفته، فإن السبب في حاجة العقل للنوم لا تزال لغزا عصيا على الفهم
معاناة التلاميذ المزدوجة
ضغوط الآباء وصعوبة الامتحانات
يمارس الآباء ضغوطا متزايدة على أبنائهم أيام الامتحانات، إلى درجة أن العديد من التلاميذ يعانون، ليس فقط من قلق الامتحانات، بل من التوقعات العالية لآبائهم
ما يقع على عاتق الأهل تهيئة الجو المناسب للمذاكرة والابتعاد عن الشحن النفسي فالضغط لن يأتي بنتيجة رفقاً بمن أخفقوا سابقاً هدئوا نفسياتهم، بثوا الثقة في نفوسهم، اجتنبوا التذكير الدائم بأنهم قد أخفقوا في الفصل السابق حتى لا يكون ذلك مدعاة للقلق الذي يكون مفسدا لمذاكرتهم ويؤثر في تحصيلهم الدراسي، وعلينا جميعا أن ننظر إلى الامتحانات نظرة تأمل، فلماذا هذه الرهبة ولماذا لا يحل محلها الجد والحماس وسنرى النتيجة مذهلة وقد تحقق ما لم يحققه الخوف والقلق.
إنها دعوة إلى كل أسرة: اغرسوا في أبنائكم روح الجد والحماس منذ البداية.. ابتعدوا عن الترهيب وحثوهم على المذاكرة في الأوقات المناسبة و أبعدوهم عن السهر والإرهاق فعاقبته وخيمة وسترون النتيجة إن شاء الله
وتقول دراسة جديدة قام بها البروفيسور توني رأيت من الجامعة المفتوحة في بريطانيا إن ضغوط الآباء على أبنائهم في أحيان كثيرة ترقى إلى مستوى يجعلهم وكأنهم هم الذين سيدخلون قاعة الامتحانات وليس أبناءهم
ويقول البروفيسور رايت إن الآباء يفعلون ذلك لأنهم يريدون لأبنائهم أن يحققوا نتائج جيدة في الامتحان، باعتبار أن ذلك يعكس نجاحهم في تربية أبنائهم
وتقود هذه الرغبة عند الآباء في كثير من الأحيان إلى ممارسة ضغوط كبيرة على أطفالهم أثناء فصل الامتحانات كي يحققوا التوقعات العالية لآبائهم
* ضريبة الفشل
ويقول البروفيسور رايت، وهو متخصص في القلق الذي تسببه الامتحانات للتلاميذ، إنه يعرف في إحدى الحالات أن الأبوين خصصا مكافأة مالية لأبنائهم في حالة اجتيازهم للامتحان، وفي نفس الوقت فإنهم وعدوا بمعاقبتهم في حالة فشلهم
ويضيف البروفيسور رايت أن على الآباء أن يتذكروا أنهم لا يستطيعون أن يمتحنوا نيابة عن أبنائهم وأن الضغوط التي يمارسونها على أبنائهم لها نتائج سلبية
ويقول البروفيسور رايت إن على الآباء أن ينظروا إلى تقدم أبنائهم على المستوى البعيد بدلا من الانشغال بالنجاح على الأمد القصير
ويضيف البروفيسور رايت أن الأطفال بحاجة إلى الحب والعطف والدعم غير المشروط من آبائهم، وأن الكثيرين منهم يبدعون في حقول علمية أو أدبية في سنوات لاحقة من حياتهم عندما يجدون المجالات التي يرغبون في متابعتها والتي لا يحتاجون فيها إلى المهارات التي يحصلون عليها في المدارس، وقد يكون ذلك بعد سنيين طويلة من انتهاء الدراسة



كيف نهيئ أجواء المذاكرة لأبنائنا,,؟
ترتيب الوقت والعناية بالغذاء وطرد القلق والنوم الكافي من أسباب النجاح
في فترة الامتحانات يدب النشاط في كل طالب وطالبة وتفرض الأسر حالة من الطوارئ غير العادية ويبدأ الطلبة على اختلاف مراحلهم بالاستعداد للامتحانات كل حسب جهده ومقدرته التحصيلية,.
فما دور الأسرة في تهيئة الجو المناسب لهم داخل البيت وما دور الأب والأم وما هي متطلبات الطلبة في مثل هذه الظروف وافضل السبل لتحقيقها.

دور الأسرة في تهيئة الأجواء
وعن دور الأسرة في تفوق أبنائها تقول الأخصائية الاجتماعية نوره فراج السبيعي من كلية العلوم الصحية ان للأسرة دورا في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت خلال فترة الامتحانات لما لهذه الفترة من حالة القلق والتوتر النفسي في نفوس أبنائنا للحصول على نتيجة مرضية لهم, فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم هما الناجحان في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم.
وعن متطلبات الطلاب في مثل هذه الظروف قالت الأستاذة نوره:
إنها عديدة مثل: إعطاء الثقة للطالب والطالبة في نفسه وتوجيههما وإرشادهما إسلاميا في جميع النواحي نفسيا وأخلاقيا واجتماعيا وتربويا وتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيت وتنظيم الوقت وتهيئة الجو الأسرى بإبعادهما عن المشاكل والضوضاء والتشجيع على التفوق وتحديد الهدف وتحقيق الرضا بالنفس وتبصير الطلبة بأهمية الغذاء الجيد في مثل هذه الظروف.
وشددت الأستاذة نوره السبيعي على حالة القلق التي تصيب الآباء فتقول:
ألاحظ في مجتمعنا انتشار القلق والاضطراب بين الوالدين أثناء فترة الامتحانات وكأنهما في امتحان مما يجعل الطالب في حالة من القلق والعصبية وكره هذه الفترة وبالتالي إهمال البعض للمذاكرة بسبب الملل والقلق وبالتالي (الفشل والرسوب) والبعض الآخر يذاكر تحت ضغط الآباء وبالتالي النجاح بدون فهم واستيعاب كآلة مبرمجة.
أما الدكتور عدنان باجابر - أستاذ مشارك - قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك سعود فيقول:[8]
انه لا يوجد غذاء معين يمكن أن انصح به الأمهات ليقدمنه لأبنائهن في هذه الفترة (الامتحانات) ولكن بصورة عامة فإن الحرص أن يتناول الأبناء وجبة الإفطار لأنها الأساس ومن الأمور المؤكدة أن تخلي الطالب عن هذه الوجبة سيقلل من تركيزه ويشعره بالخمول السريع.
وانصح بان تكون الوجبة خالية من الدهون كالبقوليات مثل الفول لأنه بطيء الامتصاص ويبقى في البطن لفترات طويلة, إن وجبة مكونة من البيض المسلوق أو ساندويتش بيض مسلوق أو جبن مضافا إليه القليل من الطماطم وكأس من عصير البرتقال الطازج لهو إفطار جيد جدا لهذه المرحلة كما أن الكورن فليكس وهو غذاء يقبل عليه الأطفال وكوب عصير البرتقال أيضا فطور مثالي لطلاب المرحلة الابتدائية وعموما ينصح أن يحوي الإفطار البروتينات مثل الجبن والبيض المسلوق - اللبنة، ولا بأس أن يتناول الطفل قطعة من الحلوى بين حصتي الاختبار.
أما وجبة الغداء فلا يوجد شيء مخصص والنصيحة العامة التي توجه للأمهات سواء أثناء فترة الاختبار أو غيرها أن يحرص على الغذاء المتوازن وعدم إهمال الخضراوات والفواكه وعصير الفواكه الطازجة.
ويفضل أن يكون العشاء خفيفا قليل الدسم إلى حد ما ويتناوله الطالب قبل النوم بساعة على اقل تقدير.
أما بالنسبة لمشكلة الأرق التي تصيب الطلاب في هذه الفترة فغالبا سببها تناول المنبهات مثل الكولا والشاي والقهوة والامتناع عن تناولها عموما أمر محمود وان لم يستطع فالتوقف عن تناولها قبل المساء (بما لا يقل عن 4 - 5 ساعات) قبل النوم قد يحل المشكلة.
كما أن ترتيب الوقت والتعود على النوم المبكر وعدم التفكير في الاختبار والدراسة عند النوم كلها عوامل تساعد على التقليل من المشكلة (هذا ما نسمعه من المتخصصين في علم النفس).
وينصح بشرب كوب من اللبن الرائب أو الزبادي قبل الإيواء للفراش فإن ذلك من شأنه تخفيف توتر الجسم وجلب النعاس.

آراء بعض الطالبات في تهيئة الأجواء المناسبة
ولمعرفة آراء بعض الطالبات في هذا الصدد تحدثنا إلى عدد منهن وبداية مع الطالبة هيا عبد الرحمن – ثالث أدبي – فقالت:
أنا متفوقة في دراستي وذلك لأنني منذ بداية العام الدراسي افرغ نفسي للدراسة من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا وهذا يسهل عليّ المراجعة آخر العام.
أما عن الجو المريح لها في الدراسة فتحبذ الجو البارد عن الحار الذي يسبب لها الضيق والملل وان تكون غير جائعة حتى لا ينصرف ذهنها إلى غير المذاكرة.
أما منى سليمان - ثالث أدبي - تقول: عندما أذاكر افضل أن أكون وحدي لأنني أذاكر بصوت مرتفع واحرص على ألا اسهر كثيرا ودائما اركز على تحضير الدرس قبل أن ادرسه في المدرسة وعندما أذاكره يثبت في ذهني جيدا هذا ما افعله طوال السنة أما في الأيام التي تسبق الامتحانات فإنني أزيد من ساعات مذاكرتي حتى أتمم إنجاز وأحقق النجاح الذي أتمناه.
وهناك من الطلاب والطالبات من لا يقنع بمجرد النجاح في المواد وعبور السنوات الدراسية بل يتهيأ للعام الدراسي وكأنه يستعد لماراثون,, لأنه يريد التفوق.
هؤلاء المتفوقون,, هل يشعرون بمسؤولية إضافية وهل يذاكرون ساعات أطول؟ بالإجمال كيف يستعد المتفوقون لجني التفوق؟
أمل زهير (ثالث علمي) دائما يتراوح ترتيبها بين المركز الأول والمركز الثاني تقول:
في الحقيقة لا أنافس إلا نفسي لأنني مؤمنة بأن لكل طالبة أسلوبها وخبرتها في المذاكرة وطريقتها الخاصة في تمثل السؤال والبدء بالجواب عنه والأفضل لكل طالبة أن تركز على نفسها ودرجاتي لا تقل في كل الأحوال عن 98% فإذا انخفضت يجب عليّ أن أعيد حساباتي فورا.
وفي الختام تستنتج الدراسة أن على الآباء أن يثقوا بأبنائهم وأن أهم شيء يحتاجه الأبناء هو الدعم والحب لهم، كما هم عليه الآن، وليس كما يجب أن يكونوا عليه أو لنجاحهم في الامتحان.
وصايا امتحانية
احفظ هذه الأدعية وداوم على قراءتها قبل وبعد الامتحان:
الوصية الأولى :قبل استلام الورقة : " اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ " .
الوصية الثانية :عند استلام الورقة : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
الوصية الثالثة :عند وجود أي عائق بورقة الامتحان : " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " .
الوصية الرابعة :بركة الاستغفار أثناء الامتحان : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " .

الوصية الخامسة :عند تسليم الورقة : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق